صاحب رأي
09-11-2008, 10:31 AM
إن من الأمور الملفتة للنظر خلال الفترة من بعد حرب الخليج الثانية ومن ملاحظتي البسيطة هذا التغير الجذري في سياق العادات و الطبائع وأساليب الحياة و ارتفاع مساحة الحرية و لو قليلا في مجتمعنا السعودي و أقصد كذلك من تلك الأمور التي تغيرت في أساليب التربية والتعامل داخل المنزل وخارجه.
ما الذي تغير أو حصل لتثار بكورة المجتمع المنغلق مجتمع الثمانينات والسبعينيات وهذا الحد الفاصل بين الزمنين ماقبل الحرب وبعدها .اعتقد أن المسببات كثيرة منها ماحورب حرب شعواء حتى أصبح من متطلبات الحياة كجهاز الدش مثلا و منها ما حذر منه على مضض كالإنترنت وهذان الغولان الذي طرق البيوت النائمة وأيقظها على صفحة جديدة من عمر الزمن لهما تأثير واضح في الاطلاع على ثقافة الشعوب الأخرى والأمم المنسية الحاضرة والغائبة وانبثقت من بين يديهما جيل جديد مختلف المشارب والتوجهات منه المنحل ومنه والمتطرف ومنه مابين وبين أو المتوازن . و خروجا عن هذان العاملان وتأثيرهما دعونا نتأمل قليلا بعض العادات المتغيرة التي أثرت على الآباء و انعكاسها على الأبناء ففي فترة ما قبل الحرب كانت سيطرة الآباء ممتازة و مقننة على أبنائهم لا يسمح لهم بالسهر أكثر من الساعة التاسعة بل البعض الساعة الثامنة ولا يسمح بالذهاب والخروج إلا بعد الإذن ولا يتم إعطائهم مصروف أو مبالغ مالية لأبنائهم فوق المعتاد حتى أصبح مبلغ مثل الخمسون ريالا في الوقت الحالي تجري في يد الابن كأنها ريال أو ريالين. وسائل الرفاهية محدودة وان تمت تكون وفق شروط وتحت المراقبة والمتابعة .إن الموضوع ذو شجون وصداه في نفسي يرتد ويغدو ذهابا ومجيئا وأتمنى من الأخوة في المنتدى جميعا وخصوصا الآباء ومن التحق بالحقبتين ما قبل الحرب وبعدها المشاركة والتعليق على الموضوع وازهاء الموضوع بالقرائح والآراء المهمة لتعم الفائدة , والسلام ختام.
ما الذي تغير أو حصل لتثار بكورة المجتمع المنغلق مجتمع الثمانينات والسبعينيات وهذا الحد الفاصل بين الزمنين ماقبل الحرب وبعدها .اعتقد أن المسببات كثيرة منها ماحورب حرب شعواء حتى أصبح من متطلبات الحياة كجهاز الدش مثلا و منها ما حذر منه على مضض كالإنترنت وهذان الغولان الذي طرق البيوت النائمة وأيقظها على صفحة جديدة من عمر الزمن لهما تأثير واضح في الاطلاع على ثقافة الشعوب الأخرى والأمم المنسية الحاضرة والغائبة وانبثقت من بين يديهما جيل جديد مختلف المشارب والتوجهات منه المنحل ومنه والمتطرف ومنه مابين وبين أو المتوازن . و خروجا عن هذان العاملان وتأثيرهما دعونا نتأمل قليلا بعض العادات المتغيرة التي أثرت على الآباء و انعكاسها على الأبناء ففي فترة ما قبل الحرب كانت سيطرة الآباء ممتازة و مقننة على أبنائهم لا يسمح لهم بالسهر أكثر من الساعة التاسعة بل البعض الساعة الثامنة ولا يسمح بالذهاب والخروج إلا بعد الإذن ولا يتم إعطائهم مصروف أو مبالغ مالية لأبنائهم فوق المعتاد حتى أصبح مبلغ مثل الخمسون ريالا في الوقت الحالي تجري في يد الابن كأنها ريال أو ريالين. وسائل الرفاهية محدودة وان تمت تكون وفق شروط وتحت المراقبة والمتابعة .إن الموضوع ذو شجون وصداه في نفسي يرتد ويغدو ذهابا ومجيئا وأتمنى من الأخوة في المنتدى جميعا وخصوصا الآباء ومن التحق بالحقبتين ما قبل الحرب وبعدها المشاركة والتعليق على الموضوع وازهاء الموضوع بالقرائح والآراء المهمة لتعم الفائدة , والسلام ختام.