بوسعد الشمراني
07-12-2007, 04:38 PM
صلة الرحم
كلُّ منا يَودُّ أَن يعيش في بَسطةٍ من العَيش وسعة من الرزق، وكلٌّ منا يَود أَن يَسْتَمتِعِ بُمتَعِ الحياة، ويَطمع في الوَقت نفسِه أَن يكون له أَثرٌ مُشرِّف بعد مماته، وقد رَسَم النبي صلى الله عليه وسلم الطريقَ للوصول إِلى هذا الهدف، فعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه أَنه قال(1):
سَمِعت رسولَ الله صلى اللّه عليه وسلم يقول: " من سره أن يُبْسَطَ له في رزقِه، وأن ينسأ له(2) في أثَرِهِ(3) فَلْيَصِلْ رَحِمَه ".
وهذا الحديث النبوي الشريف يَهْدينا إِلى حقيقةٍ خالدة،
وهي: إذا أردنا أَن نعيش مستمتعين بسعَةٍ في الرزق في حياتنا، فعلينا أن نَصِل الأقارب، بأن نَتودد لهم بالزيارة، ونَزورَ مريضَهم، ونَعطِفَ على فقيرهم، ونُواسيَهم في أَحزانِهم، ونَقضيَ عنهـم ديونَهم، إذا استطعنا ذلك، ونساعدَ بكل ما في مقدورنا، إبقاءً على صلةِ الرَّحِم وابتغاءَ رِضاء الله.
وبمثل هذه المعاملاتِ الطيبة نَشعر بحب الناس لنا، كما نَشعر براحةٍ في النفس... وفوق هذا كلِه نشعرُ برضاء الله... {ومَن يَتَّق اللهَ يَجعلْ له من أمرِه يُسراً }(4).
كتب الله على نفسه أن يَصل مَن وَصل قَرابتَه، ووعد مَن يَقطعُها بقَطعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم(5): "لا يدخُلُ الجنَّةَ قاطع " أي قاطع رَحِمه، وقال تعالى(6) :{إِن تقرِضوا الله قَرضاً حَسَناً يُضاعِفْه لكم، ويَغْفِرْ لكم}.
وقال على بنُ أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم(7) قال:
" من سره أن يُمَد له في عُمرِه ويُوسعًّ له في رزقه، ويُدفَعَ عنه مِيتةُ السوء، فَلْيَتق اللهَ، ولْيَصِلْ رَحِمَه".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله علبه وسلم أنه قال(8): مكتوب في التوراة: مَن أحب أن يزادَ في عمره، ويُزادَ في رزقه فَلْيَصِل رَحِمَه(9)"!.
ويُروى عن عائشة رضي اللُه عنها قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(10): "أسرعُ الخَيرِ ثواباً البِرُّ وصِلةُ الرحِم، وأَسرعُ الشرِّ عقوبةً البَغْيُ وقَطِيع الرَّحِم".
(
كلُّ منا يَودُّ أَن يعيش في بَسطةٍ من العَيش وسعة من الرزق، وكلٌّ منا يَود أَن يَسْتَمتِعِ بُمتَعِ الحياة، ويَطمع في الوَقت نفسِه أَن يكون له أَثرٌ مُشرِّف بعد مماته، وقد رَسَم النبي صلى الله عليه وسلم الطريقَ للوصول إِلى هذا الهدف، فعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه أَنه قال(1):
سَمِعت رسولَ الله صلى اللّه عليه وسلم يقول: " من سره أن يُبْسَطَ له في رزقِه، وأن ينسأ له(2) في أثَرِهِ(3) فَلْيَصِلْ رَحِمَه ".
وهذا الحديث النبوي الشريف يَهْدينا إِلى حقيقةٍ خالدة،
وهي: إذا أردنا أَن نعيش مستمتعين بسعَةٍ في الرزق في حياتنا، فعلينا أن نَصِل الأقارب، بأن نَتودد لهم بالزيارة، ونَزورَ مريضَهم، ونَعطِفَ على فقيرهم، ونُواسيَهم في أَحزانِهم، ونَقضيَ عنهـم ديونَهم، إذا استطعنا ذلك، ونساعدَ بكل ما في مقدورنا، إبقاءً على صلةِ الرَّحِم وابتغاءَ رِضاء الله.
وبمثل هذه المعاملاتِ الطيبة نَشعر بحب الناس لنا، كما نَشعر براحةٍ في النفس... وفوق هذا كلِه نشعرُ برضاء الله... {ومَن يَتَّق اللهَ يَجعلْ له من أمرِه يُسراً }(4).
كتب الله على نفسه أن يَصل مَن وَصل قَرابتَه، ووعد مَن يَقطعُها بقَطعه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم(5): "لا يدخُلُ الجنَّةَ قاطع " أي قاطع رَحِمه، وقال تعالى(6) :{إِن تقرِضوا الله قَرضاً حَسَناً يُضاعِفْه لكم، ويَغْفِرْ لكم}.
وقال على بنُ أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم(7) قال:
" من سره أن يُمَد له في عُمرِه ويُوسعًّ له في رزقه، ويُدفَعَ عنه مِيتةُ السوء، فَلْيَتق اللهَ، ولْيَصِلْ رَحِمَه".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله علبه وسلم أنه قال(8): مكتوب في التوراة: مَن أحب أن يزادَ في عمره، ويُزادَ في رزقه فَلْيَصِل رَحِمَه(9)"!.
ويُروى عن عائشة رضي اللُه عنها قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(10): "أسرعُ الخَيرِ ثواباً البِرُّ وصِلةُ الرحِم، وأَسرعُ الشرِّ عقوبةً البَغْيُ وقَطِيع الرَّحِم".
(