بوسعد الشمراني
07-12-2007, 05:00 PM
من المعلوم لدى الجميع بأن صلة الرحم واجب شرعي ومطلب اجتماعي حث عليه ديننا الحنيف وجعله من القربات إلى الله تعالى .
ومن صلة الرحم الإحسان ، وإذا كان الإحسان مطلوباً بين الناس عامة وبين المسلمين على وجه خاص قياماً بحق الأخوة الدينية ، فإنه بين الأقارب أخص وألزم قياماً بحق الرحم .
قال تعالى : { والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب } . الرعد [21] .
وقال تعالى : { وآتي المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب }. البقرة [177] .
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحبَّ أن يُبسط له في رزقه وينسأَ له في أثره فليصل رحمه" متفق عليه .
ولمّا كانت معرفة الأقارب وصلتهم والإحسان إليهم من ضمن الواجبات الشرعية كان لزاماً التفكير في وسيلة معينة تحقق هذه الغاية وتضمن استمرارها بإذن الله ، من هنا جاءت فكرة إنشاء صندوق العائلة التعاوني لتحقيق الترابط والتآلف بين أبناء العائلة وخلق التنافس الشريف بينهم ، ودعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
وبتوفيق من الله تعالى أكمل هذا الصندوق التعاوني سنته السادسة منذ تأسيسه في شهر رجب من عام 1420هـ، كان يقوم عليه فترة التأسيس مجموعة من الأمناء برئاسة الشيخ خالد بن عبد الرحمن والأخ أبا أسامة عبد الله بن راشد نائباً وعضوية عدد من أبناء العائلة .
تم خلال هذه الفترة التأسيسية إعداد " لائحة صندوق العائلة التعاوني " التي أُقرت فيما بعد من مجلس إدارة الصندوق وتتضمن هذه اللائحة السياسة المالية للصندوق وحقوق الأعضاء المشتركين وواجباتهم نحو الصندوق وجمعيته العمومية المتمثلة في كل فرد من أبناء العائلة منتظم في تسديد رسم الاشتراك السنوي للصندوق.
وفي الأول من شهر صفر 1422هـ تم ترشيح أول مجلس إدارة للصندوق لمدة ثلاث سنوات في دورته الأولى، وفي الثاني من شهر ربيع الأول من عام 1425هـ أعيد تشكيل أعضاء المجلس بناءً على ترشيح ممثليهم من أفراد العائلة في دورته الثانية ، وما زال المجلس يوالي اجتماعاته الدورية ويواصل مهامه في متابعة مسيرة الصندوق وتحقيق إنجازاته المتوالية ، إضافةً إلى كل ما يخص شؤون العائلة وملتقاهم العائلي السنوي ، كل ذلك في جو يسوده التعاون بين أبناء العائلة المخلصين العاملين في سبيل رفعة شأن العائلة ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .
ومن صلة الرحم الإحسان ، وإذا كان الإحسان مطلوباً بين الناس عامة وبين المسلمين على وجه خاص قياماً بحق الأخوة الدينية ، فإنه بين الأقارب أخص وألزم قياماً بحق الرحم .
قال تعالى : { والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب } . الرعد [21] .
وقال تعالى : { وآتي المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب }. البقرة [177] .
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحبَّ أن يُبسط له في رزقه وينسأَ له في أثره فليصل رحمه" متفق عليه .
ولمّا كانت معرفة الأقارب وصلتهم والإحسان إليهم من ضمن الواجبات الشرعية كان لزاماً التفكير في وسيلة معينة تحقق هذه الغاية وتضمن استمرارها بإذن الله ، من هنا جاءت فكرة إنشاء صندوق العائلة التعاوني لتحقيق الترابط والتآلف بين أبناء العائلة وخلق التنافس الشريف بينهم ، ودعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
وبتوفيق من الله تعالى أكمل هذا الصندوق التعاوني سنته السادسة منذ تأسيسه في شهر رجب من عام 1420هـ، كان يقوم عليه فترة التأسيس مجموعة من الأمناء برئاسة الشيخ خالد بن عبد الرحمن والأخ أبا أسامة عبد الله بن راشد نائباً وعضوية عدد من أبناء العائلة .
تم خلال هذه الفترة التأسيسية إعداد " لائحة صندوق العائلة التعاوني " التي أُقرت فيما بعد من مجلس إدارة الصندوق وتتضمن هذه اللائحة السياسة المالية للصندوق وحقوق الأعضاء المشتركين وواجباتهم نحو الصندوق وجمعيته العمومية المتمثلة في كل فرد من أبناء العائلة منتظم في تسديد رسم الاشتراك السنوي للصندوق.
وفي الأول من شهر صفر 1422هـ تم ترشيح أول مجلس إدارة للصندوق لمدة ثلاث سنوات في دورته الأولى، وفي الثاني من شهر ربيع الأول من عام 1425هـ أعيد تشكيل أعضاء المجلس بناءً على ترشيح ممثليهم من أفراد العائلة في دورته الثانية ، وما زال المجلس يوالي اجتماعاته الدورية ويواصل مهامه في متابعة مسيرة الصندوق وتحقيق إنجازاته المتوالية ، إضافةً إلى كل ما يخص شؤون العائلة وملتقاهم العائلي السنوي ، كل ذلك في جو يسوده التعاون بين أبناء العائلة المخلصين العاملين في سبيل رفعة شأن العائلة ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .