حبر المشاعر
09-29-2008, 06:25 AM
مرتادو سوق البشائر يتذمرون:
ارتفاع أسعار المواشي والأعلاف
محمد آل صفية-بلقرن
مع اقتراب ايام العيد تبدأ اسعار العلف والمواشي في الارتفاع تدريجيا حتى تصل ذروتها في الايام التي تسبق يوم العيد مباشرة الامر الذي احدث نوعا من الاستياء والتذمر بين مرتادي اسواق المواشي والاعلاف؟!
في مجلس اتسم فيه الحديث بالعفوية والبساطة تحدث المنتدون عن ارتفاع اسعار الذبائح والاعلاف في سوق البشائر محملين تجار المواشي المسؤولية في زيادة الاسعار مطالبين في الوقت نفسه بتشديد الرقابة على الاسواق وضبط الاسعار وقد جاء حديثهم على النحو التالي:
سعد محمد الشمراني قال: الأسعار في هذا السوق لا نعلم لها أي حد معين تصدقون أن سعر البرسيم والشعير يختلف عن سعر منطقة تبالة وهي لا تبعد عنا سوى 70كم.
رد سعيد محمد الشمراني قائلا: وش تتوقع السبب في نظركم حتى انا تصدقون أني لاحظت هذا الشيء.
ثم رد عليه محمد بن جبر: ليت الفرق بسيط كان ما قلنا شي بل الفرق يكون أحيانا أكثر من 5 ريالات فمثلا الشعير عندنا 23 وفي تبالة والأسواق الأخرى 21 وأحيانا اقل.
خلف علي رد بعصبية لا تخلو من استغراب: التجار لهم في ذلك دور لأن التاجر في نظري لا يسأل ولا يحاسب فتجده يرفع السعر كيفما شاء.
سعد مسفر: ليته الشعير بس غالي.. لكن حتى الرودس والبرسيم أصبح الآن في سوقنا ب18و19 وتدرون كم سعره في الأسواق الأخرى.
خلف: كم سعره.. تصدق انه على 11 و12 ريال في الأسواق الأخرى بل 10 ريالات في بعض الأحيان وعندنا ب15ريال.
سعد غصاب رد بعقلانية يريد من خلالها لفت انتباه الناس لما يريد قوله: يا ناس لا تستغربون ارتفاع الأسعار ما دام لا توجد هناك رقابة من الجهات المختصة التاجر لا يستطيع الرفع في السعر إذا حس إن هناك من يتابعه ويراقبه لا والمصيبة أن البلدية يا جماعة الربع ما حد رآها في يوم من الأيام داخل السوق طالعوا حتى السوق تظهر فيه العشوائية والخبطة وعدم التنظيم حتى السيارات تتشارك معنا ثم بدا يذكرهم ويستثير ذاكرتهم بقوله: تذكرون يوم كنا نبيع في الموقع القديم اللي على الطريق الرئيسي ابها-الطائف لم نكن نعاني فيه.. والآن البلدية وضعت هذا المكان ولم تضع فيه مظلات ولا دورات مياه حتى المسجد وتوسعة السوق يا ناس مطلوبة وشوفوا السيارات الكبيرة تشارك المتسوقين والباعة نفس المكان.
رد عليه محمد بن علي الحلافي: يا ابن الحلال البلدية ولا في يوم شفتها تسال احد عن مطالبهم ومشاكلهم ولا في يوم وجدت مندوب لها في داخل السوق.
ضحك ظافر بن دشيش وقال: الله لا يوليك على احد خل الناس تسترزق وتسولف وتبيع وتشري.
رد عليه محمد بن علي: حنا ما قلنا لا بس قلنا التنظيم حلو والسوق وضعه كذا سيئ لا يليق به كسوق خميس للبشائر من كل أسبوع وسوق يرتاده الكثير من أهل الحجاز وتهامة.
سعد بن مسفر رد بصوت يعلوه اليأس: يا ناس خلونا من البلدية ومشاكلها صحيح أن السوق بحاجة للمزيد ولكن انظر للايجابيات فيه وأتوقع أن المسؤولين فيه ما يقصرون بس إلا وش سالفة غلا التمر سمعت أن (التنكة الكبيرة) الواحدة تباع بـ180 ريال.
رد عليه محمد بن سعدي: وين أنت عن الناس شفت (التنكه) اللي كانت تباع ب90ريال اليوم تجاوزت الـ180 ريال بالرغم من أن الأسواق مليانه تمر بجميع الأنواع حتى من خارج المنطقة ولا يوجد نقص.
رد سعد بن محمد: أنا أتوقع أن السبب قلة الأمطار وان موسم قطف التمر (الخرفة) جاء في شهر رمضان لان الاستهلاك يزيد في هذا الشهر ولا وش رأيكم.
رد سعيد بن محمد: يا ناس ليته بس التمر حتى الحلال تجاوزت أسعاره الـ1000ريال وحنا زمان كنا إذا بعنا احد الخرفان بـ600 ريال شفنا إنا ربحنا وكسبنا فيه.
ضحك خلف بن علي: خبرك قديم الغلا له أكثر من سنتين وكل يوم في صعود ومدري متى راح يستقر.
رد عليه سعد بن محمد: أمس في خروف بيع في داخل السوق بـ1200ريال كنا نبيع مثله في السابق بـ700 ريال.
دخل عليهم أثناء الحديث سعيد بن شايع سلم عليهم ردوا عليه السلام ورحبوا به بدا كل واحد منهم يقول تعال هنا اجلس بجنبي عن الشمس لا تغير الشمس لونك وخاصة أن ودنا انك تتزوج مرة ثانية ضحك الجميع رد عليهم: أسعار السوق أشبه بحرارة الجو من شدته ما تقدر تتمتع بالسلع اللي فيه.
رد عليه سعد بن غصاب: وين نروح برايك ما في حل إلا نروح للبيت حنا ماجينا هنا إلا نروح عن أنفسنا ونتمشى ونسال عن العلوم والأخبار إلا وش في التحلية يقولون ما راح تأتي للبشائر.
رد سعد بن محمد: أنا سمعت أن التحلية وقفت اشيابها في باشوت والمشكلة أن باشوت بعيدة حوالى 25 كم عن البشائر والوايتات قليلة في البشائر وش الحل.
رد عليه محمد بن جبر: جارنا أبو محمد حفر له بئر العام الماضي وهذي السنة ما بقى فيها ماء فيها شي عجز ما يدري وش يسوي في مزرعته وحلاله.
رد سعد بن غصاب بسرعة بقوله: يا ابن الحلال حنا لقينا ماء نشرب أما الحلال الناس يبيعونه.. رد ابن جبر قائلا: وإذا باعوه الناس من وين نشتري.. ربك يحلها وأنا متفائل خير أن المويه والتحلية راح تجي والدولة ما راح تقصر والمطالبات راح تثمر خير ان شاء الله بس لو الناس يقللون من التبذير والإسراف جميعكم يذكر الزواج اللي ذبح فيه سبعين خروف وين راح بقيه اللحم والرز الله لا يعاقبنا.. الناس يجب عليها أن تقدر نعم الله.
صاحب الزواج شرى كل خروف بـ1000ريال وجميعها بـ70 ألف ريال كان اختصر في ها المناسبة.
قاطعه محمد بن جبر: إلا على فكرة التلفونات الثابتة اللي وزعت هذه الأيام كيف هي يقولون إنها بس خسارة على الفاضي.
رد سعد محمد: قال أنا أخذت منها وتشتغل على الأبراج وتنقطع إذا انطفئ الكهرباء وكل شوي يصير فيها مشكلة جديدة إلا ليه ما يحطون لنا تلفون ثابت مثل المناطق المجاورة عجبة وخثعم كلها تعتمد على التلفونات الأرضية وحنا بالوسط على الأبراج.
رد محمد بن جبر: المسؤولين راح يحلون المشكلة عن قريب أنا أتوقع خير.
رد بعضهم عليه بصوت عال يا حظ ها المسئولين بك يا بو جبر دائما تدور لهم أعذار.. وش نسوى رضينا ولا ما رضينا خلنا نقنع أنفسنا ونرضيها!!
المصدر
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0926230725.htm (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080926/Con20080926230725.htm)
ارتفاع أسعار المواشي والأعلاف
محمد آل صفية-بلقرن
مع اقتراب ايام العيد تبدأ اسعار العلف والمواشي في الارتفاع تدريجيا حتى تصل ذروتها في الايام التي تسبق يوم العيد مباشرة الامر الذي احدث نوعا من الاستياء والتذمر بين مرتادي اسواق المواشي والاعلاف؟!
في مجلس اتسم فيه الحديث بالعفوية والبساطة تحدث المنتدون عن ارتفاع اسعار الذبائح والاعلاف في سوق البشائر محملين تجار المواشي المسؤولية في زيادة الاسعار مطالبين في الوقت نفسه بتشديد الرقابة على الاسواق وضبط الاسعار وقد جاء حديثهم على النحو التالي:
سعد محمد الشمراني قال: الأسعار في هذا السوق لا نعلم لها أي حد معين تصدقون أن سعر البرسيم والشعير يختلف عن سعر منطقة تبالة وهي لا تبعد عنا سوى 70كم.
رد سعيد محمد الشمراني قائلا: وش تتوقع السبب في نظركم حتى انا تصدقون أني لاحظت هذا الشيء.
ثم رد عليه محمد بن جبر: ليت الفرق بسيط كان ما قلنا شي بل الفرق يكون أحيانا أكثر من 5 ريالات فمثلا الشعير عندنا 23 وفي تبالة والأسواق الأخرى 21 وأحيانا اقل.
خلف علي رد بعصبية لا تخلو من استغراب: التجار لهم في ذلك دور لأن التاجر في نظري لا يسأل ولا يحاسب فتجده يرفع السعر كيفما شاء.
سعد مسفر: ليته الشعير بس غالي.. لكن حتى الرودس والبرسيم أصبح الآن في سوقنا ب18و19 وتدرون كم سعره في الأسواق الأخرى.
خلف: كم سعره.. تصدق انه على 11 و12 ريال في الأسواق الأخرى بل 10 ريالات في بعض الأحيان وعندنا ب15ريال.
سعد غصاب رد بعقلانية يريد من خلالها لفت انتباه الناس لما يريد قوله: يا ناس لا تستغربون ارتفاع الأسعار ما دام لا توجد هناك رقابة من الجهات المختصة التاجر لا يستطيع الرفع في السعر إذا حس إن هناك من يتابعه ويراقبه لا والمصيبة أن البلدية يا جماعة الربع ما حد رآها في يوم من الأيام داخل السوق طالعوا حتى السوق تظهر فيه العشوائية والخبطة وعدم التنظيم حتى السيارات تتشارك معنا ثم بدا يذكرهم ويستثير ذاكرتهم بقوله: تذكرون يوم كنا نبيع في الموقع القديم اللي على الطريق الرئيسي ابها-الطائف لم نكن نعاني فيه.. والآن البلدية وضعت هذا المكان ولم تضع فيه مظلات ولا دورات مياه حتى المسجد وتوسعة السوق يا ناس مطلوبة وشوفوا السيارات الكبيرة تشارك المتسوقين والباعة نفس المكان.
رد عليه محمد بن علي الحلافي: يا ابن الحلال البلدية ولا في يوم شفتها تسال احد عن مطالبهم ومشاكلهم ولا في يوم وجدت مندوب لها في داخل السوق.
ضحك ظافر بن دشيش وقال: الله لا يوليك على احد خل الناس تسترزق وتسولف وتبيع وتشري.
رد عليه محمد بن علي: حنا ما قلنا لا بس قلنا التنظيم حلو والسوق وضعه كذا سيئ لا يليق به كسوق خميس للبشائر من كل أسبوع وسوق يرتاده الكثير من أهل الحجاز وتهامة.
سعد بن مسفر رد بصوت يعلوه اليأس: يا ناس خلونا من البلدية ومشاكلها صحيح أن السوق بحاجة للمزيد ولكن انظر للايجابيات فيه وأتوقع أن المسؤولين فيه ما يقصرون بس إلا وش سالفة غلا التمر سمعت أن (التنكة الكبيرة) الواحدة تباع بـ180 ريال.
رد عليه محمد بن سعدي: وين أنت عن الناس شفت (التنكه) اللي كانت تباع ب90ريال اليوم تجاوزت الـ180 ريال بالرغم من أن الأسواق مليانه تمر بجميع الأنواع حتى من خارج المنطقة ولا يوجد نقص.
رد سعد بن محمد: أنا أتوقع أن السبب قلة الأمطار وان موسم قطف التمر (الخرفة) جاء في شهر رمضان لان الاستهلاك يزيد في هذا الشهر ولا وش رأيكم.
رد سعيد بن محمد: يا ناس ليته بس التمر حتى الحلال تجاوزت أسعاره الـ1000ريال وحنا زمان كنا إذا بعنا احد الخرفان بـ600 ريال شفنا إنا ربحنا وكسبنا فيه.
ضحك خلف بن علي: خبرك قديم الغلا له أكثر من سنتين وكل يوم في صعود ومدري متى راح يستقر.
رد عليه سعد بن محمد: أمس في خروف بيع في داخل السوق بـ1200ريال كنا نبيع مثله في السابق بـ700 ريال.
دخل عليهم أثناء الحديث سعيد بن شايع سلم عليهم ردوا عليه السلام ورحبوا به بدا كل واحد منهم يقول تعال هنا اجلس بجنبي عن الشمس لا تغير الشمس لونك وخاصة أن ودنا انك تتزوج مرة ثانية ضحك الجميع رد عليهم: أسعار السوق أشبه بحرارة الجو من شدته ما تقدر تتمتع بالسلع اللي فيه.
رد عليه سعد بن غصاب: وين نروح برايك ما في حل إلا نروح للبيت حنا ماجينا هنا إلا نروح عن أنفسنا ونتمشى ونسال عن العلوم والأخبار إلا وش في التحلية يقولون ما راح تأتي للبشائر.
رد سعد بن محمد: أنا سمعت أن التحلية وقفت اشيابها في باشوت والمشكلة أن باشوت بعيدة حوالى 25 كم عن البشائر والوايتات قليلة في البشائر وش الحل.
رد عليه محمد بن جبر: جارنا أبو محمد حفر له بئر العام الماضي وهذي السنة ما بقى فيها ماء فيها شي عجز ما يدري وش يسوي في مزرعته وحلاله.
رد سعد بن غصاب بسرعة بقوله: يا ابن الحلال حنا لقينا ماء نشرب أما الحلال الناس يبيعونه.. رد ابن جبر قائلا: وإذا باعوه الناس من وين نشتري.. ربك يحلها وأنا متفائل خير أن المويه والتحلية راح تجي والدولة ما راح تقصر والمطالبات راح تثمر خير ان شاء الله بس لو الناس يقللون من التبذير والإسراف جميعكم يذكر الزواج اللي ذبح فيه سبعين خروف وين راح بقيه اللحم والرز الله لا يعاقبنا.. الناس يجب عليها أن تقدر نعم الله.
صاحب الزواج شرى كل خروف بـ1000ريال وجميعها بـ70 ألف ريال كان اختصر في ها المناسبة.
قاطعه محمد بن جبر: إلا على فكرة التلفونات الثابتة اللي وزعت هذه الأيام كيف هي يقولون إنها بس خسارة على الفاضي.
رد سعد محمد: قال أنا أخذت منها وتشتغل على الأبراج وتنقطع إذا انطفئ الكهرباء وكل شوي يصير فيها مشكلة جديدة إلا ليه ما يحطون لنا تلفون ثابت مثل المناطق المجاورة عجبة وخثعم كلها تعتمد على التلفونات الأرضية وحنا بالوسط على الأبراج.
رد محمد بن جبر: المسؤولين راح يحلون المشكلة عن قريب أنا أتوقع خير.
رد بعضهم عليه بصوت عال يا حظ ها المسئولين بك يا بو جبر دائما تدور لهم أعذار.. وش نسوى رضينا ولا ما رضينا خلنا نقنع أنفسنا ونرضيها!!
المصدر
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0926230725.htm (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080926/Con20080926230725.htm)