![]() |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أبْكي أبا الحَزَّازِ يَوْمَ مَقَامَةٍ
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الكامل 0 1,145 مشاهدة أبْكي أبا الحَزَّازِ يَوْمَ مَقَامَةٍ لمُنَاخِ أضيافٍ ومأوى مُقْتِرِ والحيِّ إذْ بكرَ الشتاءُ عليهمُ وعدتْ شآميةُ بيومٍ مقمرِ وتقنعَ الأبرامُ في حجراتهِمْ وتَجَزَّأ الأيْسارُ كلَّ مُشَهَّرِ ألفَيْتَ أربَدَ يُستَضاءُ بوَجْهِهِ كالبدرِ، غيرَ مقتّرٍ مُستأثرِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يُذَكِّرُني بأرْبَدَ كُلُّ خَصْمٍ
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الوافر 0 1,141 مشاهدة يُذَكِّرُني بأرْبَدَ كُلُّ خَصْمٍ ألَدَّ تَخَالُ خُطَّتَهُ ضِرَارَا إذا اقْتَصَدوا فمُقْتَصِدٌ أريبٌ وإنْ جاروا سَواءَ الحَقِّ جارَا ويهْدي القومَ، مضطلعاً، إذا ما رئيسُ القومِ بالموماةِ حارَا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لهندٍ بأعلامِ الأغَرِّ رسُومُ
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,139 مشاهدة لهندٍ بأعلامِ الأغَرِّ رسُومُ إلى أُحُدٍ كأنَّهُنَّ وُشُومُ فوقَفٍ فسُلِّيٍّ فأكنافِ ضلفَعٍ تربَّعُ فيهِ تارة وتقِيمُ بما قد تحُلُّ الوادييْنِ كِلَيْهما زنانِيرُ فيها مسكنٌ فتدومُ ومرْتٍ كظهْرِ التُّرْسِ قفرٍ قطعْتُهُ وتحتي خنوفٌ كالعَلاةِ عقيمُ عُذَافِرةُ حَرفٌ كأن قَتُودَها تَضَمنَّهُ جَوْنُ السَّراة عَذُومُ أضرَّ بمسحاجٍ فُتُورُهَا يَرِنُّ عَليها تَارة وَيَصُومُ يُطَرِّبُ آناءَ النَّهارِ كأنَّهُ غَويٌّ سَقَاهُ في التِّجارِ نديمُ أُمِيلَتْ عليْهِ قرْقَفٌ بابليَّةُ لها بعدَ كأسٍ في العظامِ هميمُ فرَوَّحَهَا يَقْلُو النِّجَادَ عَشِيَّة أقبُّ كَكَرِّ الأنْدَرِيِّ شَتِيمُ فأورَدَها مسجورَة تحتَ غابةٍ من القُرْنَتَيْنِ واتلأبَّ يحومُ فلَم تَرْضَ ضَحْلَ الماءِ حتّى تَمَهَّرَتْ وِشَاحٌ لها منْ عرْمضٍ وبريمُ شَفى النَّفْسَ ما خُبِّرتُ مَرَّانُ أزْهفَتْ ومَا لَقِيَتْ يَوْمَ النُّخَيْل حَريمُ قبائلُ جعفِيِّ بن سعدٍ كأنّمَا سقَى جمعَهُم ماءً الزّعافِ منيمُ تلافتْهُمُ من آلِ كعبٍ عصابَةُ لها مأْقِطٌ يَوْمَ الحفاظِ كريمُ فتلكمْ بتلكمْ، غيرَ فخرٍ عليكمُ وبيتٌ على الأفْلاجِ ثمَّ مُقِيمُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة عفَا الرَّسمُ أمْ لا بعدَ حولٍ تجرمَا
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,140 مشاهدة عفَا الرَّسمُ أمْ لا، بعدَ حولٍ تجرمَا لأسْماءَ رَسْمٌ كالصَّحيفةِ أعجَما لأسماءَ إذْ لمّا تفتنَا ديارهَا ولم نَخْشَ مِنْ أسْبابِهَا أنْ تَجَذَّمَا فَدَعْ ذا وَبَلِّغْ قَوْمَنَا إنْ لَقِيتَهُمْ وهل يخطئنَّ اللومُ منْ كانَ ألْوَما مَوَالِيَنَا الأحْلافَ عَمْرَو بنَ عامرٍ وآلَ الصموتِ أنْ نُفاثةُ أحْجَمَا كلا أخَوَيْنَا قَدْ تَخَيَّرَ مَحْضراً من المُنْحَنَى مِنْ عَاقِلٍ ثمَّ خَيَّمَا وَفَرَّ الوحيدُ بَعْدَ حَرْسٍ وَيَوْمِهِ وحَلَّ الضِّبابُ في عليٍّ بنِ أسْلَما وودَّعَنا بالجلهتينِ مساحِقٌ وصاحَبَ سيّارٌ حِماراً وَهَيْثَما وحيَّ السواري إنْ أقولُ لجمعهِمْ على النأْيِ إلاَّ أنْ يُحَيَّ ويسلمَا فلما رأينا أن تُركنَا لأمرِنَا أتيْنَا التي كانَتْ أحَقَّ وَأكْرَما وقُلْنا انتظارٌ وائتِمَارٌ وَقُوَّةُ وَجُرْثُومَةُ عاديَّةُ لَنْ تَهَدَّمَا بحمدِ الإلهِ ما اجْتباهَا وأهلهَا حميداً، وقبلَ اليوم مَنَّ وَأنْعَمَا وقُل لابنِ عمرٍو ما ترى رأْيَ قومكمْ أبا مُدْرِكٍ لَوْ يَأْخُذُونَ المُزَنَّما وَنَحْنُ أُناسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَةٍ صليبٌ إذا ما الدهرُ أجشم مُعظِمَا وَنَحْنُ سَعَيْنا ثمّ أدْرَكَ سَعْيَنَا حُصَيْنُ بنُ عَوْفٍ بعدما كانَ أشْأَما وفكَّ أبَا الجَوَّابِ عمرُو بنُ خالدٍ وما كانَ عنْهُ ناكِلاً حيثُ يمَّمَا ويومَ أتانا حيُّ عروةَ وابنِه إلى فاتكٍ ذي جُرْأةٍ قَدْ تَحَتَّمَا غداةَ دعاهُ الحارثانِ ومسهرٌ فَلاقَى خَلِيجاً واسعاً غَيْرَ أخْرَما فإن تذكروا حسنَ الفروضِ فإننَا أبانَا بأنواح القريطَين مأتمَا وإمّا تَعُدُّوا الصالحاتِ فإنني أقُولُ بها حتى أمَلَّ وأسْأمَا وإنْ لم يكنْ إلا القتالُ فإننَا نُقاتِلُ مَنْ بين العَرُوضِ وَخَثْعَمَا أبى خَسْفَنَا أنْ لا تَزَالُ رُوَاتُنَا وأفراسُنَا يَتْبَعْنَ غَوْجاً مُحَرَّمَا يَنُبْنَ عَدُوّاً أوْ رَوَاجعَ منهُمُ بَوانيَ مجداً أو كواسبَ مغنَما وَإنّا أُناسٌ لا تَزَالُ جيَادُنَا تَخُبُّ بأعضاد المطيِّ مُخدَّما تَكُرُّ أحَاليبُ اللَّديد عَلَيْهمُ وَتُوفى جِفانُ الضَّيْف مَحْضاً مُعَمَّما لَنَا مَنْسَرٌ صَعْبُ المَقَادَة فَاتِكٌ شُجَاعٌ إذا ما آنسَ السِّرْبَ ألْجَمَا نُغيرُ بهِ طَوْراً وطوراً نَضُمّهُ إلى كُلِّ مَحبوك من السَّرْو أيْهَمَا وَنَحْنُ أزَلْنَا طيِّئاً عَنْ بلاَدنَا وَحلْفَ مُرَادٍ منْ مَذَانب تَحْتمَا ونَحْنُ أتَيْنَا حَنْبَشاً بابن عَمِّه أبا الحصن إذْ عافَ الشرابَ وأقسَما فأبْلِغْ بَني بكرٍ إذا مَا لَقيتَهَا عَلى خَيرَ ما يُلْقَى به مَنْ تَزَغَّمَا أبُونَا أبُوكُمْ والأواصِرُ بَيْنَنَا قريبٌ، ولم نأْمُرْ منيعاً ليأثَمَا فإن تَقْبلُوا المعْرُوفَ نَصبرْ لحَقِّكُمْ ولن يَعدَمَ المعروفُ خُفّاً وَمَنْسِمَا وإلاّ فَمَا بالمَوت ضُرٌّ لأهْله ولم يُبقِ هذا الدهرُ في العيش مندمَا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة سَفَهاً عَذَلْتِ وقلتِ غَيْرَ مُليمِ
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الكامل 0 1,139 مشاهدة سَفَهاً عَذَلْتِ وقلتِ غَيْرَ مُليمِ وبكاكِ قدماً غيرُ جِدِّ حكِيمِِ أُمَّ الوليدِ ومَنْ تكوني همَّهُ يصبحْ وليسَ لِشأنهِ بحلِيمِِ آتي السَّدَادَ فإن كرهتِ جنابَنَا فَتَنَقَّلِي في عامرٍ وتَمِيمِ لا تأْمُرِيني أنْ أُلامَ فإنَّني آبَى وأكْرهُ أمْرَ كلِّ مُليمِ أوَلَمْ تَرَيْ أنَّ الحوادثَ أهلكتْ إرَماً ورامَتْ حِمْيَراً بِعَظِيمِ لو كان حيٌّ في الحياةِ مُخَلَّداً في الدهر ألْفَاهُ أبُو يَكْسُومِ والحارثانِ كلاهُما ومحرِّقٌ والتُّبَّعَانِ وفارسُ اليَحْمُومِ والصَّعْبُ ذو القرنين أصبحَ ثاوياً بالحِنْوِ في جدَثٍ، أميمَ، مقيمِ وتزعنَ من داودَ أحسنَ صُنعِهِ ولقَد يَكونُ بِقُوَّةٍ وَنَعيمِ صنعَ الحديدَ لحفْظِهِ أسرَادَهُ لِينَالَ طُولَ العيشِ، غَيْرَ مَرُومِ فكأنَّما صادفْنَهُ بمضيعةٍ سَلَماً لهنَّ بواجِبٍ معزُومِ فدعي الملامةَ ويبَ غيركِ إنَّهُ ليسَ النّوالُ بلومِ كلِّ كريمِ ولقد بلوتُكِ وابتليْتِ خليقَتي ولقَد كفَاكِ مُعَلِّمي تَعْليمي وعظيمةٍ دافعْتُهَا فتحولَّتْ عنِّي فَلَمْ أدْنَس وَصَحَّ أديمي في يومِ هيجَا فاصطليتُ بِحَرِّها أوْ في غَدَاةِ تَحَافُظٍ وَخُصُومِ ومبلِّغٍ يومَ الصُّراخِ مندِّدٍ بعنانِ داميةِ الفُروج كليمِ فرَّجتُ كربَتَهُ بضربَةِ فيصَلٍ أو ذاتِ فرغٍ بالدِّماءِ رَذُومِ أوْ عازبٍ جادَتْ عَلى أرْوَاقِهِ خلقَاءُ عاملةُ وركْضُ نجومِ مَرَتِ الجنوبُ لَهُ الغَمامَ بوابلٍ وَمُجَلْجَلٍ قَرِدِ الرَّبَابِ مُدِيمِ حتَى تَزَيَّنَتِ الجِواءُ بِفَاخِرٍ قصِفٍ، كألوانِ الرِّحَال، عميمِ هَمَلٌ عشائِرُهُ على أوْلادِهَا من راشحٍ مُتَقَوِّبٍ وَفَطِيمِ أُدْمٌ مُوَشَّمَةُ وَجُونٌ خِلْفَة وَمَتى تَشأْ تَسْمَعْ عِرَارَ ظَلِيمِ بِكَثيبِ رابيةٍ قليلٍ وَطْؤهُ يعتادُ بَيْتَ مُوَضَّعٍ مركُومِ وَيَظَلُّ مُرْتَقِباً يُقَلِّبُ طَرْفَهُ كعريشِ أهل الثَّلَّةِ المَهْدُومِ باكَرْتُ في غَلَسِ الظَّلامِ بصْنتُعٍ طِرْفِ كعالِية القناةِ سليمِ ولقَد قطعْتُ وصِيلة مجرودَة يبكِي الصَّدَى فيها لِشجوِ البُومِ بِخَطِيرةٍ تُوفي الجديلَ سَرِيحَةٍ مِثْلِ المَشُوفِ هَنَأْتَهُ بعَصِيمِ أُجُدِ المرَافِقِ حرَّةٍ عيرَانةٍ حَرَجٍ، كَجَفنِ السيفِ، غيرِ سؤومِ تعدُو إذا قلقَتْ عَلى متنصِّبٍ كالسَّحْلِ في عاديَّةٍ دَيْمُومِ سبْطٍ كأعناقِ الظِّباء إذا انْتَحَتْ ينسَلُّ بين مَخَارِمٍ وَصَرِيمِ يهوِي إلى قصبٍ كأنَّ جمامَهُ سملاتُ بولٍ أغليتْ لسَقيمِ وجناءُ تُرْقِلُ بَعْد طُول هِبَابِها إرقالَ جأْبٍ مُعْلَمٍ بِكُدُومِ جَوْنٍ تَرَبَّعَ في خَلَى وَسْمِيَّةٍ رَشَفَ المناهِلَ، ليس بالمظلُومِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة هَلْ تَعرِفُ الدَّارَ بسَفْحِ الشَّرْبَبَهْ
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الرجز 0 1,134 مشاهدة هَل تَعرِفُ الدارَ بِسَفحِ الشَربَبَه مِن قُلَلِ الشِحرِ فَذاتِ العُنظُبَه جَرَّت عَلَيها أَن خَوَت مِن أَهلِها أَذيالَها كُلُّ عَصوفٍ حَصِبَه يَمَّمنَ أَعداداً بِلُبنى أَو أَجا مُضَفدَعاتٌ كُلُّها مُطَحلَبَه |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لَمّا أتَانِي عَنْ طُفَيْلٍ وَرَهْطِهِ
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,131 مشاهدة لَمّا أتَانِي عَنْ طُفَيْلٍ وَرَهْطِهِ هُدُوءاً فباتَتْ غُلَّةُ في الحَيَازِمِ دَرَى باليساري جَنَّة عبقريَّة مُسَطَّعَةَ الأعنَاقِ بُلْقَ القَوَادِمِ نَشِيلٌ منَ البيضِ الصوارم بَعْدَما تفضَّض عن سيلانِهِ كلُّ قائمِ كميشُ الإزارِ يَكْحَلُ العَيْنَ إثْمِداً سُرَاهُ، وَيُضْحِ مُسْفِراً غَيرَ وَاجِمِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة كُبَيْشَةُ حَلَّتْ بَعْدَ عَهْدِكَ عاقلا
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,130 مشاهدة كُبَيْشَةُ حَلَّتْ بَعْدَ عَهْدِكَ عاقلا وكانَتْ لهُ خَبْلاً على النّأيِ خابِلا تَرَبَّعَتِ الأشْرافَ ثُمَّ تصيّفَتْ حَساءَ البُطاحِ وانتجَعْنَ المَسَايلا تخيَّرُ ما بينَ الرِجَامِ وواسطٍ إلى سدْرَةِ الرَّسينِ تَرْعى السَّوَابلا يُغَنّي الحَمامُ فَوْقَها كُلَّ شارِقٍ على الطَّلحِ يصدحنَ الضُّحى والأصائلا فكَلَّفْتُها وَهْماً كأنَّ نَحِيزَهُ شَقَائِقُ نَسّاجٍ يَؤُمُّ المَنَاهِلا فعدّيْتُها فيهِ تُباري زِمامَها تُنَازِعُ أطْرَافَ الإكامِ النَّقائِلا مُنيفاً كسحلِ الهاجريّ تضمُّهُ إكامٌ ويعرَوري النِّجادَ الغَوائِلا فسافَتْ قديماً عهدُهُ بأنيسِهِ كمَا خالَطَ الخَلُّ العَتيقُ التَّوابِلا سَلَبْتُ بها هَجْراً بُيُوتَ نِعَاجِهِ ورعتُ قطاهُ في المبيتِ وقائلا بحَرْفٍ بَرَاها الرَّحْلُ إلاَّ شَظِيَّة تَرَى صُلْبَها تحتَ الوَلِيَّةِ نَاحِلا على أنَّ ألْواحاً تُرَى في جَديلِها إذا عاوَدَتْ جَنانَها وَالأفَاكِلا وغادرْتُ مَرْهُوباً كأنَّ سباعَهُ لُصوصٌ تصدَّى للكسوبِ المَحاوِلا كأنَّ قَتُودي فَوْقَ جأبٍ مُطَرّدٍ يفزُّ نحُوصاً بالبراعيمِ حائِلا رَعاها مَصَابَ المُزْنِ حتى تَصَيَّفَا نِعافَ القنانِ ساكِناً فالأجاوِلا فكَانَ لَهُ بَرْدُ السِّماكِ وغَيمُهُ خَليطاً، غَدا صُبحَ الحرامِ مُزاَيِلا فَلَمّا اعْتَقَاهُ الصَّيْفُ ماءَ ثِمَادِهِ وقد زايل البُهمى سَفا العِرْبِ ناصِلا ولمْ يتذكَّرْ منْ بَقِيَّةِ عَهْدِهِ منَ الحَوْضِ والسُّؤبانِ إلاَّ صَلاصِلا فأجْمادَ ذي رَقْدٍ فأكْنافَ ثادِقٍ فصارَةَ يُوفى فَوْقَها فالأعابِلا وزالَ النَّسيلُ عَن زحاليفِ متنهِ فأصبحَ مُمتَدَّ الطريقَةِ قافِلا يقلِّبُ أطرافَ الأمُورِ تخالُهُ بأحْنَاءِ ساقٍ، آخرَ الليلِ، ماثِلا فهيجَها بعدَ الخلاجِ فَسامحتْ وأنْشَأ جَوْناً كالضَّبابَةِ جَائِلا يَفُلُّ الصَّفيحَ الصُّمَّ تَحْتَ ظِلالِهِ منَ الوَقعِ لا ضَحْلاً وَلا مُتضَائِلا فبَيَّتَ زُرْقاً مِن سَرارٍ بسُحرَةٍ وَمِنْ دَحْلَ لا يخشَى بهنَّ الحَبائِلا فعامَا جُنوحَ الهَالِكيِّ كِلاهُمَا وقَحَّمَ آذيَّ السَّرِيِّ الجَحافِلا أذَلِكَ أمْ نَزْرُ المَراتِعِ فَادِرٌ أحَسَّ قَنِيصاً بالبَراعيمِ خَاتِلا فبَاتَ إلى أرْطاةِ حِقْفٍ تَضُمُّهُ شآمِيَةُ تُزْجي الرَّبَابَ الهَوَاطِلا وباتَ يُريدُ الكِنَّ، لَوْ يَسْتَطيعُهُ يُعالِجُ رَجّافاً منَ التُّربِ غائِلا فأصبحَ وانْشَقَّ الضَّبابُ وهاجَهُ أخُو قَفْرَةٍ يُشْلي رَكاحاً وسَائِلا عوابسَ كالنُّشَّاب تدمى نحورُها يرينَ دماءَ الهادياتِ نوافِلا فجالَ ولم يعكمْ لغُضْفٍ كأنها دِقاقُ الشَّعيلِ يَبْتَدِرْنَ الجَعَائِلا لصَائِدِهَا في الصَّيْدِ حَقٌّ وطُعْمَةُ ويَخْشَى العَذابَ أنْ يُعَرِّدَ نَاكِلا قِتالَ كميٍّ غابَ أنْصَارُ ظَهْرِهِ وَلاقَى الوُجُوهَ المُنكَراتِ البَوَاسِلا يسرْنَ إلى عوراتِهِ فكأنّمَا للباتِهَا يُنحي سِنَاناً وعَامِلا فغادرَها صَرْعى لدَى كُلِّ مَزحفٍ ترى القدَّ في أعناقِهِنَّ قَوافِلا تَخَيَّرْنَ مِنْ غَولٍ عذاباً رويَّة وَمن مَنعِجٍ بِيضَ الجِمامِ عَدامِلا وقد زودتْ منّا على النأيِ حاجة وَشَوْقاً لوَ أنَّ الشَوْقَ أصْبحَ عادِلا كحاجةِ يومٍ قبلَ ذلكَ منهمُ عشيةَ ردُّو بالكُلابِ الجمائِلا فرُحْنَ كأنَّ النّادِياتِ منَ الصَّفا مَذارِعَها والكَارِعاتِ الحَوَامِلا بذي شَطَبٍ أحداجُها إذْ تحمَّلُوا وحثَّ الحُداةُ الناعجاتِ الذوامِلا بذي الرِّمْثِ والطَّرْفاءِ لمّا تَحَمَّلُوا أصيلاً وعالينَ الحمولَ الجوافِلا كأنَّ نعاجاً من هجائنِ عازفٍ عَلَيها وآرامَ السُّلِيِّ الخَواذِلا جَعَلْنَ حِراجَ القُرْنَتَينِ وَنَاعِتاً يميناً ونكبنَ البديَّ شمائِلا وعالينَ مضعوفاً وفرداً سموطُهُ جُمانٌ ومرجانٌ يشدُّ المفاصلا يَرُضْنَ صِعَابَ الدُّرِّ في كلِّ حِجَّةٍ وَلوْ لمْ تَكُنْ أعْناقُهُنَّ عَوَاطِلا غَرائِرُ أبْكارٌ عَلَيْها مَهَابَةُ وعونٌ كرامٌ يرتدينَ الوصائلا كأنَّ الشَّمُولَ خَالَطَتْ في كَلامِهَا جنياً من الرمانِ لدناً وذابِلا لذيذاً ومنقوفاً بصافي مخيلةٍ منَ النّاصعِ المَختومِ مِن خَمرِ بابلا يُشنُّ عليها من سلافةِ بارقٍ سناً رصفاً من آخرِ الليلِ سائِلا تُضَمَّنُ بِيضاً كالإوَزِّ ظُرُوفُهَا إذا أتْاقُوا أعْناقَها والحَواصِلا لهَا غَلَلٌ مِنْ رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأيمانِ عجمٍ ينصفونَ المقاولا إذا صُفقتْ يوماً لأربابِ ربهَا سمعتَ لها من واكِفِ العُطبِ وَاشِلا فإنْ تنأ دارٌ أو يطلْ عهدُ خلةٍ بعاقبَةٍ أو يُصبِحِ الشيبُ شامِلا فقدِ نرْتَعي سَبتاً ولسنا بجيرةٍ محلَّ المُلوكِ نقدة فالمغاسِلا لَياليَ تحتَ الخِدْرِ ثِنْيُ مُصِيفَةٍ منَ الأدْمِ تَرْتادُ الشُّرُوجَ القَوَابلا أنامتْ غضيضَ الطرفِِ رَخصاً ظُلوفُهُ بذاتِ السليمِ من دحيضةَ جادِلا مدى العينِ منها أن يراعَ بنجوَةٍ كقدرِ النَّجيثِ ما يَبُذُّ المُنَاضِلا فَعادَتْ عَوَادٍ بَيننَا وتَنَكَّرَتْ وقالتْ كفَى بالشيبِ للمَرءِ قاتِلا تَلُومُ على الإهْلاكِ في غَيرِ ضَلَّةٍ وهل لي ما أمسكتُ إن كنتُ باخِلا رأيتُ التُّقَى والحمدَ خيرَ تجارَةٍ رَباحاً إذا ما المرءُ أصبحَ ثاقِلا وهَلْ هوَ إلاَّ ما ابتَنَى في حَياتِهِ إذا قَذَفُوا فوقَ الضّريحِ الجنادِلا وأثْنَوْا عَلَيْهِ بالذي كانَ عِنْدَهُ وَعَضَّ عَلَيْهِ العائداتُ الأنامِلا فَدَعْ عَنْكَ هذا قد مَضَى لسبيلِهِ وكلفْ نجيَّ الهمِّ إنْ كنَ راحِلا طليحَ سفّارٍ عُريتْ بعدَ بذلةٍ رَبِيعاً وصَيْفاً بالمَضاجعِ كَامِلا فجازَيتُها ما عُريتْ وتأبدَتْ حَمَامٌ تُبَاري بالعشيِّ سَوافِلا وولّى كنصْلِ السَّيفِ يبرقُ متنُهُ على كُلِّ إجريَّا يشقُّ الخمائِلا فنَكَّبَ حَوْضَى مايَهُمُّ بوِرْدِهَا يميلُ بصحراءِ القَنانَينِ جاذِلا بِتلْكَ أُسَلِّي حاجَة إنْ ضَمِنْتُها وأُبْرئُ هَمّاً كانَ في الصَّدرِ داخلا أُجازي وأُعْطي ذا الدِّلالِ بحُكْمِهِ إذا كانَ أهْلاً للكَرامَةِ وَاصِلا وإنْ آتِهِ أصْرِفْ إذا خِفتُ نَبوَة وأحبسْ قلوصَ الشحِّ إن كانَ باخِلا بنُو عامرٍ منْ خيرِ حيٍّ علمتُهمْ وَلوْ نَطَقَ الأعداءُ زُوراً وَبَاطِلا لهُمْ مجلِسٌ لا يحصَرُونَ عن الندى ولا يزدهيهمْ جهلُ من كان جاهلا وبيضٌ على النيرانِ في كلِّ شتوةٍ سَرَاةَ العِشاءِ يَزْجُرُونَ المَسَابِلا وَأعْطَوْا حُقُوقاً ضُمِّنُوها وِرَاثَة عِظَامَ الجِفَانِ والصِّيامَ الحَوَافِلا تُوَزِّعُ صُرّادَ الشَّمالِ جِفَانُهُمْ إذا أصبحتْ نجدٌ تسوقُ الأفائِلا كِرامٌ إذا نابَ التجارُ ألذَّةُ مَخارِيقُ لاَيَرْجُونَ للخَمرِ وَاغِلا إذا شربُوا صدوا العواذِلَ عنهمُ وكانُوا قَديماً يُسْكِتُونَ العَوَاذِلا فَلا تَسألِينَا واسْألي عَنْ بَلائِنَا إياداً وكلباً منْ معدٍّ ووائِلا وقيساً ومنْ لفتْ تميمٌ ومذحجاً وكندةَ إذْ وافتْ عليكِ المنازِلا لأحسابِنا فيهِمْ بلاءٌ ونعمةُ ولم يكُ ساعينَا عن المجدِ غافلا أُولئِكَ قَوْمي إنْ تُلاقِ سَرَاتَهُمْ تَجِدْهُمْ يَؤمُّونَ العُلا والفَوَاضِلا وَلَنْ يَعدَمُوا في الحَرْبِ لَيثاً مُجرَّباً وذا نَزَلٍ عندَ الرَّزيةِ باذِلا وأبْيَضَ يَجتابُ الخُرُوقَ على الوَجى خَطيباً إذا التَفَّ المجامعُ فاصِلا وعانٍ فككناهُ بغيرِ سِوامِهِ فاصْبَحَ يَمْشِي في المَحَلَّةِ جاذِلا لَهُمْ فَخمَةُ فِيها الحَديدُ كَثيفَةُ تَرى البيضَ في أعناقهمْ والمعابِلا ضَربنَا سَراةَ القومِ حتى توجهُوا سراعاً وقد بلَّ النجيعُ المَحامِلا نؤدي العظيمَ للجوارِ، ونَبتني فَعالاً وقد نُنْكي العدوَّ المُساجلا لَنَا سُنَّةُ عادِيَّةُ نَقْتَدي بِهَا وَسَنَّتْ لأُخْرانَا وَفاءً ونَائِلا يذبذِبُ أقواماً يُريدونَ هدمَها نِيَافٌ يَبُذُّ الوَاسِعَ المُتَطاوِلاْ صَبَرْنا لَهُمْ في كُلِّ يَوْمِ عَظيمَةٍ بأسيافِنَا حتى علوْنَا المَناقِلا وإنْ تسألُوا عنهُمْ لدى كلِّ غارةٍ فَقَدْ يُنْبأُ الأخبارَ مَنْ كانَ سائِلا أُولِئِكَ قَوْمي إنْ سألْتَ بخِيمِهمْ وقد يُخبَرُ الأنْباءَ مَن كانَ جاهِلا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لعمري لئنْ كانَ المخبرُ صادقاً
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,129 مشاهدة لعمري لئنْ كانَ المخبرُ صادقاً لقدْ رزئتْ في سالِفِ الدَّهرِ جعفرُ فتى كانَ أمّا كُلَّ شيء سألْتَهُ فيعطي وأمّا كلَّ ذنبٍ فيغفِرُ فإنْ يَكُ نَوءٌ مِنْ سَحابٍ أصابَهُ فقَد كانَ يعلُو في اللِّقاءِ ويظفَرُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة إنّما يحفظُ التّقى الأبرارُ
الشاعر: لبيد بن ربيعة العامري لبيد بن ربيعة العامري #المخضرمون #بحر الخفيف 0 1,127 مشاهدة إِنَّما يَحفَظُ التُقى الأَبرارُ وَإِلى اللَهِ يَستَقِرُّ القَرارُ وَإِلى اللَهِ تُرجَعونَ وَعِندَ اللَهِ وِردُ الأُمورِ وَالإِصدارُ كُلَّ شَيءٍ أَحصى كِتاباً وَعِلماً وَلَدَيهِ تَجَلَّتِ الأَسرارُ يَومَ أَرزاقُ مَن يُفَضِّلُ عُمٌّ موسَقاتٌ وَحُفَّلٌ أَبكارُ فاخِراتٌ ضُروعُها في ذُراها وَأَناضَ العَيدانُ وَالجَبّارُ يَومَ لا يُدخِلُ المُدارِسَ في الرَح مَةِ إِلّا بَراءَةٌ وَاِعتِذارُ وَحِسانٌ أَعَدَّهُنَّ لِأَشها دٍ وَغَفرُ الَّذي هُوَ الغَفّارُ وَمَقامٌ أَكرِم بِهِ مِن مَقامٍ وَهَوادٍ وَسُنَّةٌ وَمَشارُ إِن يَكُن في الحَياةِ خَيرٌ فَقَد أُن ظِرتُ لَو كانَ يَنفَعُ الإِنظارُ عِشتُ دَهراً وَلا يَدومُ عَلى ال أَيّامِ إِلّا يَرَمرَمٌ وَتِعارُ وَكُلافٌ وَضَلفَعٌ وَبَضيعٌ وَالَّذي فَوقَ خُبَّةٍ تيمارُ وَالنُجومُ الَّتي تَتابَعُ بِاللَي لِ وَفيها ذاتَ اليَمينِ اِزوِرارُ دائِبٌ مَورُها وَيَصرِفُها الغَو رُ كَما تَعطِفُ الهِجانُ الظُؤارُ ثُمَّ يَعمى إِذا خَفينَ عَلَينا أَطِوالٌ أَمراسُها أَم قِصارُ هَلَكَت عامِرٌ فَلَم يَبقَ مِنها بِرِياضِ الأَعرافِ إِلّا الدِيارُ غَيرُ آلٍ وَعُنَّةٍ وَعَريشٍ ذَعذَعَتها الرِياحُ وَالأَمطارُ وَأَرى آلَ عامِرٍ وَدَّعوني غَيرَ قَومٍ أَفراسُهُم أَمهارُ واقِفيها بِكُلِّ ثَغرٍ مَخوفٍ هُم عَلَيها لَعَمرُ جَدّي نُضارُ لَم يُهينوا المَولى عَلى حَدَثِ الدَه رِ وَلا تَجتَويهِمُ الأَصهارُ فَعَلى عامِرٍ سَلامٌ وَحَمدٌ حَيثُ حَلّوا مِنَ البِلادِ وَساروا |
الساعة الآن 12:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية