![]() |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أصرمت حبلك من لميس
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر مجزوء الكامل 0 1,416 مشاهدة أصَرَمْتَ حَبْلَكَ مِنْ لَمِي سَ اليومَ أمْ طالَ اجتنابهْ وَلَقَدْ طَرَقْتُ الحَيّ بَعْ دَ النّومِ، تنبحني كلابهْ بمُشَذّبٍ كالجِذْعِ، صَا كَ عَلى تَرَائِبِهِ خِضَابُهْ سلسٍ مقلَّدهُ، أسي لٍ خدُّهُ، مرعٍ جنابهْ في عاربٍ وسميِّ شه رٍ، لَنْ يُعَزِّبَني مَصَابُهْ حَطّتْ لَهُ رِيح كَمَا حُطّتْ إلى مَلِكٍ عِيَابُهْ وَلَقَدْ أطَفْتُ بِحَاضِرٍ، حتّى إذا عسلتْ ذئابهْ وصغا قميرٌ، كانَ يم نَعُ بَعْضَ بِغْيَةٍ ارْتِقَابُهْ أقْبَلْت أمْشِي مِشْيَةَ الْ خشيانِ مزوراً جنابهْ وَإذا غَزَالٌ أحْوَرُ الْ عينينِ يعجبني لعابهْ حسنٌ مقلَّدُ حليهِ، والنّحرُ طيبةُ ملابهْ غَرّاءُ تَبْهَجُ زَوْلَهُ، والكفُّ زينها خضابهْ لَعَبَرْتُهُ سَبْحاً، وَلَوْ غمرتْ معَ الطَّرفاءِ غابهْ وَلَوَ أنّ دُونَ لِقَائِهَا جَبَلاً مُزَلِّقَة هِضَابُهْ لَنَظَرْتُ أنّى مُرْتَقَاه وَخَيرُ مَسْلَكِهِ عِقَابُهْ لأتَيْتُهَا، إنّ المُحِ بّ مُكَلَّفٌ، دَنِسٌ ثيابُهْ وَلَوَ أنّ دُونَ لِقَائِهَا ذَا لِبْدَةٍ كَالزُّجّ نَابُهْ لأتَيْتُهُ بِالسّيْفِ أمْ شي، لا أهدّ ولا أهابهْ وليَ ابنُ عمٍّ ما يزا لُ لشعرهِ خبباً ركابهْ سَحّاً وَسَاحِيَة، وَعَمّا سَاعَةٍ ذَلِقَتْ ضِبَابُهْ ما بالُ منْ قد كانَ حظّ ي منْ نصيحتهِ اغتيابهْ يُزْجي عَقَارِبَ قَوْلِهِ لمَّا رَأى أنّي أهَابُهْ يَا مَنْ يَرَى رَيْمَانَ أمْ سىَ خاوياً خرباً كعابهْ أمْسَى الثّعَالِبُ أهْلَهُ، بَعْدَ الّذِينَ هُمُ مَآبُهْ منْ سوقةٍ حكمٍ، ومنْ ملكٍ يعدّ لهُ ثوابهْ بكرتْ عليهِ الفرسُ بع دَ الحبشِ هدّ بابهْ فَتَرَاهُ مَهْدُومَ الأعَا لي، وَهْوَ مَسْحُولٌ ترَابُهْ ولقدْ أراهُ بغبطة في العَيْشِ مُخْضَرّاً جَنَابُهْ فَخَوَى وَمَا مِنْ ذِي شَبَا بٍ دائِمٍ أبَداً شَبَابُهْ بلْ ترى برقاً على ال جَبَلَينِ يُعْجِبُني انجِيابُهْ مِنْ سَاقِطِ الأكْنَافِ، ذِي زَجَلٍ أرَبَّ بِهِ سَحَابُهْ مِثْلِ النّعَامِ مُعَلَّقاً لمّا دنا قرداً ربابهْ ولقدْ شهدتُ التّاجرَ ال أمانَ موروداً شرابهْ فإذا تُحَاسِبُهُ النّدَا بِالْبَازِلِ الكَوْمَاءِ يَتْ بعها الّذي قد شقّ نابهْ ولقدْ شهدتُ الجيشً تخ فقُ فوقَ سيّدهمْ عقابهْ فَأصَبْتُ مِنْ غَيْرِ الّذِي غَنِمُوا إذِ اقْتُسِمَتْ نِهَابُهْ عنِ ابنِ كبشةَ ما معابهْ إنّ الرزيئةَ مثلُ حب وةَ يومَ فارقهُ صحابهْ بادَ العتادُ، وفاحَ ري حُ المسكِ، إذْ هجمتْ قبابهْ مَنْ ذَا يُبَلّغُني رَبِي عَةَ، ثُمّ لا يُنْسَى ثُوَابُهْ إنّي متى ما آتهِ لا يجفُ راحلتي ثوابهْ إنّ الكريمَ ابنَ الكري مِ لِكُلّ ذِي كَرَمٍ نِصَابُهْ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة شاقتكَ منْ قتلةَ أطلالها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر السريع 0 1,349 مشاهدة شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها بِالشِطِّ فَالوِترِ إِلى حاجِرِ فَرُكنِ مِهراسٍ إِلى مارِدِ فَقاعِ مَنفوحَةَ ذي الحائِرِ دارٌ لَها غَيَّرَ آياتِها كُلُّ مُلِثٍّ صَوبُهُ زاخِرِ وَقَد أَراها وَسطَ أَترابِها في الحَيِّ ذي البَهجَةِ وَالسامِرِ كَدُميَةٍ صُوِّرَ مِحرابُها بِمُذهَبٍ في مَرمَرٍ مائِرِ أَو بَيضَةٍ في الدِعصِ مَكنونَةٍ أَو دُرَّةٍ شيفَت لَدى تاجِرِ يَشفي غَليلَ النَفسِ لاهٍ بِها حَوراءُ تَسبي نَظَرَ الناظِرِ لَيسَت بِسَوداءَ وَلا عِنفِصٍ داعِرَةٍ تَدنو إِلى الداعِرِ عَبهَرَةُ الخَلقِ بُلاخيَّةٌ تَشوبُهُ بِالخُلُقِ الطاهِرِ عَهدي بِها في الحَيِّ قَد سُربِلَت هَيفاءَ مِثلَ المُهرَةِ الضامِرِ قَد نَهَدَ الثَديُ عَلى صَدرِها في مُشرِقٍ ذي صَبَحٍ نائِرِ لَو أَسنَدَت مَيتاً إِلى نَحرِها عاشَ وَلَم يُنقَل إِلى قابِرِ حَتّى يَقولُ الناسُ مِمّا رَأوا يا عَجَبا لِلمَيِّتِ الناشِرِ دَعها فَقَد أَعذَرتَ في حُبِّها وَاِذكُر خَنا عَلقَمَةَ الفاجِرِ عَلقَمَ لا لَستَ إِلى عامِرٍ الناقِضِ الأَوتارَ وَالواتِرِ وَاللابِسِ الخَيلَ بِخَيلٍ إِذا ثارَ غُبارُ الكَبَّةِ الثائِرِ سُدتَ بَني الأَحوَصِ لَم تَعدُهُم وَعامِرٌ سادَ بَني عامِرِ سادَ وَأَلفى قَومَهُ سادَةً وَكابِراً سادوكَ عَن كابِرِ ما يُجعَلُ الجُدُّ الظَنونُ الَّذي جُنِّبَ صَوبَ اللَجِبِ الزاخِرِ مِثلَ الفُراتِيِّ إِذا ما طَما يَقذِفُ بِالبوصِيِّ وَالماهِرِ إِنَّ الَّذي فيهِ تَدارَيتُما بُيِّنَ لِلسامِعِ وَالآثِرِ حَكَّمتُموني فَقَضى بَينَكُم أَبلَجُ مِثلُ القَمَرِ الباهِرِ لا يَأخُذُ الرَشوَةَ في حُكمِهِ وَلا يُبالي غَبَنَ الخاسِرِ لا يَرهَبُ المُنكِرَ مِنكُم وَلا يَرجوكُمُ إِلّا نَقى الآصِرِ يا عَجَبَ الدَهرِ مَتى سَوَّيا كَم ضاحِكٍ مِن ذا وَمِن ساخِرِ فَاِقنَ حَياءً أَنتَ ضَيَّعتَهُ مالَكَ بَعدَ الشَيبِ مِن عاذِرِ وَلَستَ بِالأَكثَرِ مِنهُم حَصىً وَإِنَّما العِزَّةُ لِلكاثِرِ وَلَستَ بِالأَثرَينِ مِن مالِكٍ وَلا أَبي بَكرٍ ذَوي الناصِرِ هُم هامَةُ الحَيِّ إِذا حُصِّلوا مِن جَعفَرٍ في السُؤدَدِ القاهِرِ أَقولُ لَمّا جاءَني فَجرُهُ سُبحانَ مِن عَلقَمَةَ الفاجِرِ عَلقَمَ لا تَسفَه وَلا تَجعَلَن عِرضَكَ لِلوارِدِ وَالصادِرِ أُؤَوِّلُ الحُكمَ عَلى وَجهِهِ لَيسَ قَضائي بِالهَوى الجائِرِ قَد قُلتُ قَولاً فَقَضى بَينَكُم وَاِعتَرَفَ المَنفورُ لِلنافِرِ كَم قَد مَضى شِعرِيَ في مِثلِهِ فَسارَ لي مِن مَنطِقٍ سائِرِ إِن تَرجِعِ الحُكمَ إِلى أَهلِهِ فَلَستَ بِالمُستي وَلا النائِرِ وَلَستَ في السِلمِ بِذي نائِلٍ وَلَستَ في الهَيجاءِ بِالجاسِرِ إِنِّيَ آلَيتُ عَلى حَلفَةٍ وَلَم أُقِلهُ عَثرَةَ العاثِرِ لَيَأتِيَنهُ مَنطِقٌ سائِرٌ مُستَوثِقٌ لِلمُسمِعِ الآثِرِ عَضَّ بِما أَبقى المَواسي لَهُ مِن أُمِّهِ في الزَمَنِ الغابِرِ وَكُنَّ قَد أَبقَينَ مِنها أَذىً عِندَ المَلاقي وافِيَ الشافِرِ لا تَحسَبَنّي عَنكُمُ غافِلاً فَلَستُ بِالواني وَلا الفاتِرِ وَاِسمَع فَإِنّي طَبِنٌ عالِمٌ أَقطَعُ مِن شَقشَقَةِ الهادِرِ يُقسِمُ بِاللَهِ لَئِن جائَهُ عَنّي أَذىً مِن سامِعٍ خابِرِ لَيَجعَلَنّي سُبَّةً بَعدَها جُدِّعتَ يا عَلقَمُ مِن ناذِرِ أَجَذَعاً توعِدُني سادِراً لَستَ عَلى الأَعداءِ بِالقادِرِ اِنظُر إِلى كَفٍّ وَأَسرارِها هَل أَنتَ إِن أَوعَدتَني صابِري إِنّي رَأَيتُ الحَربَ إِن شَمَّرَت دارَت بِكَ الحَربُ مَعَ الدائِرِ حَولي ذَوّ الآكالِ مِن وائِلٍ كَاللَيلِ مِن بادٍ وَمِن حاضِرِ المُطعِمو اللَحمَ إِذا ما شَتوا وَالجاعِلو القوتِ عَلى الياسِرِ مِن كُلِّ كَوماءَ سَحوفٍ إِذا جَفَّت مِنَ اللَحمِ مُدى الجازِرِ وَالشافِعونَ الجوعَ عَن جارِهِم حَتّى يُرى كَالغُصُنِ الناضِرِ كَم فيهِمُ مِن شَطبَةٍ خَيفَقٍ وَسابِحٍ ذي مَيعَةٍ ضابِرِ وَكُلِّ جَوبٍ مُترَصٍ صُنعُهُ وَصارِمٍ ذي رَونَقٍ باتِرِ وَكُلِّ مِرنانٍ لَهُ أَزمَلٌ وَلَيِّنٍ أَكعُبُهُ حادِرِ وَقَد أُسَلّي الهَمَّ حينَ اِعتَرى بِجَسرَةٍ دَوسَرَةٍ عاقِرِ زَيّافَةٍ بِالرَحلِ خَطّارَةٍ تُلوي بِشَرخَي مَيسَةٍ قاتِرِ شَتّانَ ما يَومي عَلى كورِها وَيَومُ حَيّانَ أَخي جابِرِ في مِجدَلٍ شُيِّدَ بُنيانُهُ يَزِلُّ عَنهُ ظُفُرُ الطائِرِ يَجمَعُ خَضراءَ لَها سورَةٌ تَعصِفُ بِالدارِعِ وَالحاسِرِ باسِلَةُ الوَقعِ سَرابيلُها بيضٌ إِلى جانِبِهِ الظاهِرِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أجبيرُ هلْ لأسيركمْ منْ فادي
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الكامل 0 1,337 مشاهدة أَجُبَيرُ هَل لِأَسيرِكُم مِن فادي أَم هَل لِطالِبِ شِقَّةٍ مِن زادِ أَم هَل تُنَهنَهُ عَبرَةٌ عَن جارِكُم جادَ الشُؤونَ بِها تَبُلُّ نِجادي مِن نَظرَةٍ نَظَرَت ضُحىً فَرَأَيتُها وَلَمَن يَحينُ عَلى المَنِيَّةِ هادي بَينَ الرَواقِ وَجانِبٍ مِن سَيرِها مِنها وَبَينَ أَرائِكِ الأَنضادِ تَجلو بِقادِمَتَي حَمامَةِ أَيكَةٍ بَرَداً أُسِفَّ لِثاتُهُ بِسَوادِ عَزباءُ إِذ سُئِلَ الخِلاسُ كَأَنَّما شَرِبَت عَلَيهِ بَعدَ كُلِّ رُقادِ صَهباءَ صافِيَةً إِذا ما اِستَودِفَت شُجَّت غَوارِبُها بِماءِ غَوادي إِن كُنتِ لا تَشفينَ غُلَّةَ عاشِقٍ صَبٍّ يُحِبُّكِ يا جُبَيرَةُ صادي فَاِنهَي خَيالَكِ أَن يَزورَ فَإِنَّهُ في كُلِّ مَنزِلَةٍ يَعودُ وِسادي تُمسي فَيَصرِفُ بابُها مِن دونِها غَلَقاً صَريفَ مَحالَةِ الأَمسادِ أَحدِث لَها تُحدِث لِوَصلِكَ إِنَّها كُندٌ لِوَصلِ الزائِرِ المُعتادِ وَأَخو النِساءِ مَتى يَشَأ يَصرِمنَهُ وَيَكُنُّ أَعداءً بُعَيدَ وِدادِ وَلَقَد أَنالُ الوَصلَ في مُتَمَنِّعٍ صَعبٍ بَناهُ الأَوَّلونَ مَصادِ أَنّى تَذَكَّرُ وُدُّها وَصَفاءَها سَفَهاً وَأَنتَ بِصُوَّةِ الأَثمادِ فَشِباكِ باعِجَةٍ فَجَنبَي جائِرٍ وَتَحُلُّ شاطِنَةً بِدارِ إِيادِ مَنَعَت قِياسُ الماسِخِيَّةِ رَأسَهُ بِسِهامِ يَترِبِ أَو سِهامِ بِلادِ وَلَقَد أُرَجِّلُ جُمَّتي بِعَشِيَّةٍ لِلشَربِ قَبلَ سَنابِكِ المُرتادِ وَالبيضِ قَد عَنَسَت وَطالَ جِراؤها وَنَشَأنَ في قِنٍّ وَفي أَذوادِ وَلَقَد أُخالِسُهُنَّ ما يَمنَعنَني عُصُراً يَمِلنَ عَلَيَّ بِالأَجيادِ وَلَقَد غَدَوتُ لِعازِبٍ مُستَحلِسِ ال قَربانِ مُقتاداً عِنانَ جَوادِ فَالدَهرُ غَيَّرَ ذاكَ يا اِبنَةَ مالِكٍ وَالدَهرُ يُعقِبُ صالِحاً بِفَسادِ إِنّي اِمرُؤٌ مِن عُصبَةٍ قَيسِيَّةٍ شُمِّ الأُنوفِ غَرانِقٍ أَحشادِ الواطِئينَ عَلى صُدورِ نِعالِهِم يَمشونَ في الدَفَنِيِّ وَالأَبرادِ وَالشارِبينَ إِذا الذَوارِعُ غولِيَت صَفوَ الفِضالِ بِطارِفٍ وَتِلادِ وَالضامِنينَ بِقَومِهِم يَومَ الوَغى لِلحَمدِ يَومَ تَنازُلٍ وَطِرادِ كَم فيهِمُ مِن فارِسٍ يَومَ الوَغى ثَقفِ اليَدَينِ يَهِلُّ بِالإِقصادِ وَإِذا اللُقاحُ تَرَوَّحَت بِأَصيلَةٍ رَتَكَ النِعامِ عَشِيَّةَ الصُرّادِ جَرياً يَلوذُ رِباعُها مِن ضُرِّها بِالخَيمِ بَينَ طَوارِفٍ وَهَوادي حَجَروا عَلى أَضيافِهِم وَشَوَوا لَهُم مِن شَطِّ مُنقِيَةٍ وَمِن أَكبادِ وَإِذا القِيانُ حَسِبتَها حَبَشِيَّةً غُبراً وَقَلَّ حَلائِبُ الأَرفادِ وَيَقولُ مَن يَبقيهِمُ بِنَصيحَةٍ هَل غَيرُ فِعلِ قَبيلَةٍ مِن عادِ وَإِذا العَشيرَةُ أَعرَضَت سُلّافُها جَنِفينَ مِن ثَغرٍ بِغَيرِ سِدادِ فَلَقَد نَحُلُّ بِهِ وَنَرعى رِعيَهُ وَلَقَد نَليهِ بِقُوَّةٍ وَعَتادِ نَبقي الغِبابَ بِجانِبَيهِ وَجامِلاً عَكَراً مَراتِعُهُ بِغَيرِ جَهادِ لَم يَزوِهِ طِرَدٌ فَيُذعَرَ دَرؤُهُ فَيُلِجَّ في وَهَلٍ وَفي تَشرادِ وَإِذا يُثَوِّبُ صارِخٌ مُتَلَهِّفٌ وَعَلا غُبارٌ ساطِعٌ بِعِمادِ رَكِبَت إِلَيكَ نَزائِعٌ مَلبونَةٌ قُبُّ البُطونِ يَجُلنَ في الأَلبادِ مِن كُلِّ سابِحَةٍ وَأَجرَدَ سابِحٍ تَردي بِأُسدِ خَفِيَّةٍ وَصِعادِ إِذ لا يُرى قَيسٌ يَكونُ كَقَيسِنا حَسَباً وَلا كَبَنيهِ في الأَولادِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة غشيتَ لليلى بليلٍ خدورا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 1,333 مشاهدة غَشيتَ لِلَيلى بِلَيلٍ خُدورا وَطالَبتَها وَنَذَرتَ النُذورا وَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤا دِ صَدعاً عَلى نَأيِها مُستَطيرا كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما تَستَطي عُ كَفُّ الصَناعِ لَها أَن تُحيرا مَليكِيَّةٌ جاوَرَت بِالحِجا زِ قَوماً عُداةً وَأَرضاً شَطيرا بِما قَد تَرَبَّعُ رَوضَ القَطا وَرَوضَ التَناضِبِ حَتّى تَصيرا كَبَردِيَّةِ الغيلِ وَسطَ الغَريفِ إِذا خالَطَ الماءُ مِنها السُرورا وَتَفتَرُّ عَن مُشرِقٍ بارِدٍ كَشَوكِ السَيالِ أُسِفَّ النَؤورا كَأَنَّ جَنِيّاً مِنَ الزَنجَبي لِ خالَطَ فاها وَأَرياً مَشورا وَإِسفِنطَ عانَةَ بَعدَ الرُقا دِ شَكَّ الرِصافُ إِلَيها غَديرا وَإِن هِيَ ناءَت تُريدُ القِيامَ تَهادى كَما قَد رَأَيتَ البَهيرا لَها مَلِكٌ كانَ يَخشى القِرافَ إِذا خالَطَ الظَنُّ مِنهُ الضَميرا إِذا نَزَلَ الحَيُّ حَلَّ الجَحيشَ شَقِيّاً غَوِيّاً مُبيناً غَيورا يَقولُ لِعَبدَيهِ حُثّا النَجا وَغُضّا مِنَ الطَرفِ عَنّا وَسيرا فَلَيسَ بِمُرعٍ عَلى صاحِبٍ وَلَيسَ بِمانِعِهِ أَن تَحورا وَلَيسَ بِمانِعِها بابَها وَلا مُستَطيعٍ بِها أَن يَطيرا فَبانَ بِحَسناءَ بَرّاقَةٍ عَلى أَنَّ في الطَرفِ مِنها فُتورا مُبتَلَّةِ الخَلقِ مِثلِ المَها ةِ لَم تَرَ شَمساً وَلا زَمهَريرا وَتَبرُدُ بَردَ رِداءِ العَرو سِ رَقرَقتَ بِالصَيفِ فيهِ العَبيرا وَتَسخُنُ لَيلَةَ لا يَستَطيعُ نُباحاً بِها الكَلبُ إِلّا هَريرا تَرى الخَزَّ تَلبَسُهُ ظاهِراً وَتُبطِنُ مِن دونِ ذاكَ الحَريرا إِذا قَلَّدَت مِعصَماً يارَقَي نِ فُصِّلَ بِالدُرِّ فَصلاً نَضيرا وَجَلَّ زَبَرجَدَةٌ فَوقَهُ وَياقوتَةٌ خِلتَ شَيئاً نَكيرا فَأَلوَت بِهِ طارَ مِنكَ الفُؤادُ وَأَلفَيتَ حَيرانَ أَو مُستَحيرا عَلى أَنَّها إِذ رَأَتني أُقا دُ قالَت بِما قَد أَراهُ بَصيرا رَأَت رَجُلاً غائِبَ الوافِدَي نِ مُختَلِفَ الخَلقِ أَعشى ضَريرا فَإِنَّ الحَوادِثَ ضَعضَعنَني وَإِنَّ الَّذي تَعلَمينَ اِستُعيرا إِذا كانَ هادي الفَتى في البِلا دِ صَدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وَخافَ العِثارَ إِذا ما مَشى وَخالَ السُهولَةَ وَعثاً وَعورا وَفي ذاكَ ما يَستَفيدُ الفَتى وَأَيُّ اِمرِئٍ لا يُلاقي الشُرورا وَبَيداءَ يَلعَبُ فيها السَرا بُ لا يَهتَدي القَومُ فيها مَسيرا قَطَعتُ إِذا سَمِعَ السامِعو نَ لِلجُندُبِ الجَونِ فيها صَريرا بِناجِيَةٍ كَأَتانِ الثَميلِ تُوَفّي السُرى بَعدَ أَينٍ عَسيرا جُمالِيَّةٍ تَغتَلي بِالرِدافِ إِذا كَذَّبَ الآثِماتُ الهَجيرا إِلى مَلِكٍ كَهِلالِ السَما ءِ أَزكى وَفاءً وَمَجداً وَخَيرا طَويلِ النَجادِ رَفيعِ العِما دِ يَحمي المُضافَ وَيُعطي الفَقيرا أَهَوذَ وَأَنتَ اِمرُؤٌ ماجِدٌ وَبَحرُكَ في الناسِ يَعلو البُحورا مَنَنتَ عَلَيَّ العَطاءَ الجَزيلَ وَقَد قَصَّرَ الضَنُّ مِنّي كَثيرا فَأَهلي فِداؤُكَ يَومَ الجِفا رِ إِذ تَرَكَ القَيدُ خَطوي قَصيرا وَأَهلي فِداؤُكَ عِندَ النِزالِ إِذا كانَ دَعوى الرِجالِ الكَريرا فَسائِل تَميماً وَعِندي البَيانُ وَإِن تَكتُموا تَجِدوني خَبيرا تَمَنَّوكَ بِالغَيبِ ما يَفتَأو نَ يَبنونَ في كُلِّ ماءٍ جَديرا فَأَخطَرتَ أَهلَكَ عَن أَهلِهِم فَصادَفَ قِدحُكَ فَوزاً يَسيرا وَلَمّا لُقيتَ مَعَ المُخطِرينَ وَجَدتَ الإِلَهَ عَلَيهِم قَديرا وَأَعدَدتَ لِلحَربِ أَوزارَها رِماحاً طِوالاً وَخَيلاً ذُكورا وَمِن نَسجِ داوُودَ مَوضونَةً تُساقُ مَعَ الحَيِّ عيراً فَعيرا إِذا اِزدَحَمَت في المَكانِ المَضي قِ حَتَّ التَزاحُمُ مِنها القَتيرا لَها جَرَسٌ كَحَفيفِ الحَصا دِ صادَفَ بِاللَيلِ ريحاً دَبورا وَجَأواءَ تُتعِبُ أَبطالَها كَما أَتعَبَ السابِقونَ الكَسيرا جِيادُكَ في الصَيفِ في نِعمَةٍ تُصانُ الجِلالَ وَتُعطى الشَعيرا سَواهِمُ جُذعانُها كَالجِلا مِ أَقرَحَ مِنها القِيادُ النُسورا وَلا بُدَّ مِن غَزوَةٍ في المَصي فِ حَتٍّ تُكِلُّ الوَقاحَ الشَكورا يُنازِعنَ أَرسانَهُنَّ الروا ةَ شُعثاً إِذا ما عَلَونَ الثُغورا فَأَنتَ الجَوادُ وَأَنتَ الَّذي إِذا ما النُفوسُ مَلَأنَ الصُدورا جَديرٌ بِطَعنَةِ يَومِ اللِقا ءِ تَضرِبُ مِنها النِساءُ النُحورا وَما مُزبِدٌ مِن خَليجِ الفُرا تِ يَغشى الإِكامَ وَيَعلو الجُسورا يَكُبُّ السَفينَ لِأَذقانِهِ وَيَصرَعُ بِالعَبرِ أَثلاً وَدورا بِأَجوَدَ مِنهُ بِما عِندَهُ فَيُعطي المِئينَ وَيُعطي البُدورا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة مَا بُكَاءُ الكَبِيرِ بِالأطْلالِ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الخفيف 0 1,330 مشاهدة ما بُكاءُ الكَبيرِ بِالأَطلالِ وَسُؤالي فَهَل تَرُدُّ سُؤالي دِمنَةٌ قَفرَةٌ تَعاوَرَها الصَي فُ بِريحَينِ مِن صَباً وَشَمالِ لاتَ هَنّا ذِكرى جُبَيرَةَ أَو مَن جاءَ مِنها بِطائِفِ الأَهوالِ حَلَّ أَهلي بَطنَ الغَميسِ فَبادَو لي وَحَلَّت عُلوِيَّةً بِالسِخالِ تَرتَعي السَفحَ فَالكَثيبَ فَذا قا رٍ فَرَوضَ القَطا فَذاتَ الرِئالِ رُبَّ خَرقٍ مِن دونِها يُخرِسُ السَف رَ وَميلٍ يُفضي إِلى أَميالِ وَسِقاءٍ يوكى عَلى تَأَقِ المَل ءِ وَسَيرٍ وَمُستَقى أَوشالِ وَاِدِّلاجٍ بَعدَ المَنامِ وَتَهجي رٍ وَقُفٍّ وَسَبسَبٍ وَرِمالِ وَقَليبٍ أَجنٍ كَأَنَّ مِنَ الري شِ بِأَرجائِهِ لُقوطَ نِصالِ فَلَئِن شَطَّ بي المَزارُ لَقَد أَغ دو قَليلَ الهُمومِ ناعِمَ بالِ إِذ هِيَ الهَمُّ وَالحَديثُ وَإِذ تَع صي إِلَيَّ الأَميرَ ذا الأَقوالِ ظَبيَةٌ مِن ظِباءِ وَجرَةَ أَدما ءُ تَسَفُّ الكَباثَ تَحتَ الهَدالِ حُرَّةٌ طَفلَةُ الأَنامِلِ تَرتَب بُ سُخاماً تَكُفُّهُ بِخِلالِ وَكَأَنَّ السُموطَ عَكَّفَها السَل كُ بِعِطفَي جَيداءَ أُمِّ غَزالِ وَكَأَنَّ الخَمرَ العَتيقَ مِنَ الإِ سفَنطِ مَمزوجَةً بِماءٍ زُلالِ باكَرَتها الأَغرابُ في سِنَةِ النَو مِ فَتَجري خِلالَ شَوكِ السَيالِ فَاِذهَبي ما إِلَيكِ أَدرَكَني الحِل مُ عَداني عَن ذِكرِكُم أَشغالي وَعَسيرٍ أَدماءَ حادِرَةِ العَي نِ خَنوفٍ عَيرانَةٍ شِملالِ مِن سَراةِ الهِجانِ صَلَّبَها العُض ضُ وَرَعيُ الحِمى وَطولُ الحِيالِ لَم تَعَطَّف عَلى حُوارٍ وَلَم يَق طَع عُبَيدٌ عُروقَها مِن خُمالِ قَد تَعَلَّلتُها عَلى نَكَظِ المَي طِ وَقَد خَبَّ لامِعاتُ الآلِ فَوقَ دَيمومَةٍ تَغَوَّلُ بِالسَف رِ قِفارٍ إِلّا مِنَ الآجالِ وَإِذا ما الضَلالُ خيفَ وَكانَ ال وِردُ خِمساً يَرجونَهُ عَن لَيالِ وَاِستُحِثَّ المُغَيِّرونَ مِنَ القَو مِ وَكانَ النُطافُ ما في العَزالي مَرِحَت حُرَّةٌ كَقَنطَرَةِ الرو مِيِّ تَفري الهَجيرَ بِالإِرقالِ تَقطَعُ الأَمعَزَ المُكَوكِبَ وَخداً بِنَواجٍ سَريعَةِ الإيغالِ عَنتَريسٌ تَعدو إِذا مَسَّها السَو طُ كَعَدوِ المُصَلصِلِ الجَوّالِ لاحَهُ الصَيفُ وَالصِيالُ وَإِشفا قٌ عَلى صَعدَةٍ كَقَوسِ الضَاللِ مُلمِعٍ لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَح شٍ فَلاهُ عَنها فَبِئسَ الفالي ذو أَذاةٍ عَلى الخَليطِ خَبيثُ ال نَفسِ يَرمي مَراغَهُ بِالنُسالِ غادَرَ الجَحشَ في الغُبارِ وَعَدّا ها حَثيثاً لِصُوَّةِ الأَدحالِ ذاكَ شَبَّهتُ ناقَتي عَن يَمينِ ال رَعنِ بَعدَ الكَلالِ وَالإِعمالِ وَتَراها تَشكو إِلَيَّ وَقَد آ لَت طَليحاً تُحذى صُدورَ النِعالِ نَقَبَ الخُفِّ لِلسُرى فَتَرى الأَن ساعَ مِن حِلِّ ساعَةٍ وَاِرتِحالِ أَثَّرَت في جَناجِنٍ كَإِرانِ ال مَيتِ عولينَ فَوقَ عوجٍ رِسالِ لا تَشَكّي إِلَيَّ مِن أَلَمِ النِس عِ وَلا مِن حَفاً وَلا مِن كَلالِ لا تَشَكّي إِلَيَّ وَاِنتَجِعي الأَس وَدَ أَهلَ النَدى وَأَهلَ الفِعالِ فَرعُ نَبعٍ يَهتَزُّ في غُصُنِ المَج دِ غَزيرُ النَدى شَديدُ المِحالِ عِندَهُ الخَزمُ وَالتُقى وَأَسا الصَر عِ وَحَملٌ لِمُضلِعِ الأَثقالِ وَصِلاتُ الأَرحامِ قَد عَلِمَ النا سُ وَفَكُّ الأَسرى مِنَ الأَغلالِ وَهَوانُ النَفسِ العَزيزَةِ لِلذَك رِ إِذا ما اِلتَقَت صُدورُ العَوالي وَعَطاءٌ إِذا سَأَلتَ إِذا العِذ رَةُ كانَت عَطِيَّةَ البُخّالِ وَوَفاءٌ إِذا أَجَرتَ فَما غُر رَت حِبالٌ وَصَلتَها بِحِبالِ أَريَحِيٌّ صَلتٌ يَظَلُّ لَهُ القَو مُ رُكوداً قِيامَهُم لِلهِلالِ إِن يُعاقِب يَكُن غَراماً وَإِن يُع طِ جَزيلاً فَإِنَّهُ لا يُبالي يَهَبُ الجِلَّةَ الجَراجِرَ كَالبُس تانِ تَحنو لِدَردَقٍ أَطفالِ وَالبَغايا يَركُضنَ أَكسِيَةَ الإِض ريجِ وَالشَرعَبِيَّ ذا الأَذيالِ وَجِياداً كَأَنَّها قُضُبُ الشَو حَطِ تَعدو بِشِكَّةِ الأَبطالِ وَالمَكاكيكَ وَالصِحافَ مِنَ الفِض ضَةِ وَالضامِزاتِ تَحتَ الرِجالِ رُبَّ حَيٍّ أَشقاهُمُ آخِرَ الدَه رِ وَحَيٍّ سَقاهُمُ بِسِجالِ وَلَقَد شُبَّتِ الحُروبُ فَما غُم مِرتَ فيها إِذ قَلَّصَت عَن حِيالِ هَأُلى ثُمَّ هَأُلى كُلّاً اِعطَي تَ نِعالاً مَحذُوَّةً بِمِثالِ فَأَرى مَن عَصاكَ أَصبَحَ مَخذو لاً وَكَعبُ الَّذي يُطيعُكَ عالي أَنتَ خَيرٌ مِن أَلفِ أَلفٍ مِنَ القَو مِ إِذا ما كَبَت وُجوهُ الرِجالِ وَلِمِثلِ الَّذي جَمَعتَ مِنَ العُد دَةِ تَأبى حُكومَةَ المُقتالِ جُندُكَ التالِدُ العَتيقُ مِنَ ال ساداتِ أَهلِ القِبابِ وَالآكالِ غَيرُ ميلٍ وَلا عَواويرَ في الهَي جا وَلا عُزَّلٍ وَلا أَكفالِ وَدُروعٌ مِن نَسجِ داوُودَ في الحَر بِ وَسوقٌ يُحمَلنَ فَوقَ الجِمالِ مُلبَساتٌ مِثلَ الرَمادِ مِنَ الكُر رَةِ مِن خَشيَةِ النَدى وَالطِلالِ لَم يُيَسَّرنَ لِلصَديقِ وَلَكِن لِقِتالِ العَدُوِّ يَومَ القِتالِ لِاِمرِئٍ يَجعَلُ الأَداةَ لِرَيبِ ال دَهرِ لا مُسنَدٍ وَلا زُمّالِ كُلَّ عامٍ يَقودُ خَيلاً إِلى خَي لٍ دِفاقاً غَداةَ غِبِّ الصِقالِ هُوَ دانَ الرَبابَ إِذ كَرِهوا الدي نَ دِراكاً بِغَزوَةٍ وَصِيالِ ثُمَّ أَسقاهُمُ عَلى نَفَدِ العَي شِ فَأَروى ذَنوبَ رِفدٍ مُحالِ فَخمَةً يَلجَأُ المُضافُ إِلَيها وَرِعالاً مَوصولَةً بِرِعالِ تُخرِجُ الشَيخَ مِن بَنيهِ وَتُلوي بِلَبونِ المِعزابَةِ المِعزالِ ثُمَّ دانَت بَعدُ الرِبابُ وَكانَت كَعَذابٍ عُقوبَةُ الأَقوالِ عَن تَمَنٍّ وَطولِ حَبسٍ وَتَجمي عِ شَتاتٍ وَرِحلَةٍ وَاِحتِمالِ مِن نَواصي دودانَ إِذ كَرِهوا البَأ سَ وَذُبيانَ وَالهِجانِ الغَوالي ثُمَّ وَصَلتَ صِرَّةً بِرَبيعٍ حينَ صَرَّفتَ حالَةً عَن حالِ رُبَّ رَفدٍ هَرَقتَهُ ذَلِكَ اليَو مَ وَأَسرى مِن مَعشَرٍ أَقتالِ وَشُيوخٍ حَربى بِشَطّي أَريكٍ وَنِساءٍ كَأَنَّهُنَّ السَعالي وَشَريكَينِ في كَثيرٍ مِنَ الما لِ وَكانا مُحالِفَي إِقلالِ قَسَما الطارِفَ التَليدَ مِنَ الغُن مِ فَآبا كِلاهُما ذو مالِ لَن تَزالوا كَذَلِكُم ثُمَّ لا زِل تَ لَهُم خالِداً خُلودَ الجِبالِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة تَصَابَيتَ أمْ بانَتْ بعَقْلِكَ زَيْنَبُ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 1,294 مشاهدة تَصابَيتَ أَم بانَت بِعَقلِكَ زَينَبُ وَقَد جَعَلَ الوُدُّ الَّذي كانَ يَذهَبُ وَشاقَتكَ أَظعانٌ لِزَينَبَ غُدوَةً تَحَمَّلنَ حَتّى كادَتِ الشَمسُ تَغرُبُ فَلَمّا اِستَقَلَّت قُلتُ نَخلَ اِبنِ يامِنٍ أَهُنَّ أَمِ اللاتي تُرَبِّتُ يَترَبُ طَريقٌ وَجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُهُ عَلَيهِ أَبابيلٌ مِنَ الطَيرِ تَنعَبُ عَلونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَعَقمَةٍ جَوانِبُها لَونانِ وَردٌ وَمُشرَبُ أَجَدّوا فَلَمّا خِفتُ أَن يَتَفَرَّقوا فَريقَينِ مِنهُم مُصعِدٌ وَمُصَوِّبُ طَلَبتُهُمُ تَطوي بِيَ البيدَ جَسرَةٌ شُوَيقِئهِ النابَينِ وَجناءُ ذِعلِبُ مُضَبَّرَةٌ حَرفٌ كَأَنَّ قُتودَها تَضَمَّنَها مِن حُمرِ بَيّانَ أَحقَبُ فَلَمّا أدَّرَكتُ الحَيَّ أَتلَعَ أُنَّسٌ كَما أَتلَعَت تَحتَ المَكانِسِ رَبرَبُ وَفي الحَيِّ مَن يَهوى لِقانا وَيَشتَهي وَآخَرُ مَن أَبدى العَداوَةَ مُغضَبُ فَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها لَعَلَّ النَوى بَعدَ التَفَرُّقِ تُصقِبُ وَخَدّاً أَسيلاً يَحدُرُ الدَمعَ فَوقَهُ بَنانٌ كَهُدّابِ الدَمَقسِ مُخَضَّبُ وَكَأسٍ كَعَينِ الديكِ باكَرتُ حَدَّها بِفِتيانِ صِدقٍ وَالنَواقيسُ تُضرَبُ سُلافٍ كَأَنَّ الزَعفَرانَ وَعَندَماً يُصَفَّقُ في ناجودِها ثُمَّ تُقطَبُ لَها أَرَجٌ في البَيتِ عالٍ كَأَنَّما أَلَمَّ بِهِ مِن تَجرِ دارينَ أَركَبُ أَلا أَبلِغا عَنّي حُرَيثاً رِسالَةً فَإِنَّكَ عَن قَصدِ المَحَجَّةِ أَنكَبُ أَتَعجَبُ أَن أَوفَيتَ لِلجارِ مَرَّةً فَنَحنُ لَعَمري اليَومَ مِن ذاكَ نَعجَبُ فَقَبلَكَ ما أَوفى الرُفادُ لِجارِهِ فَأَنجاهُ مِمّا كانَ يَخشى وَيَرهَبُ فَأَعطاهُ حِلساً غَيرَ نِكسٍ أَرَبَّهُ لُؤاماً بِهِ أَوفى وَقَد كادَ يَذهَبُ تَدارَكَهُ في مُنصِلِ الأَلِّ بَعدَما مَضى غَيرَ دَأداءٍ وَقَد كادَ يَعطَبُ وَنَحنُ أُناسٌ عودُنا عودُ نَبعَةٍ إِذا اِنتَسَبَ الحَيّانِ بَكرٌ وَتَغلِبُ لَنا نَعَمٌ لا يَعتَري الذَمُّ أَهلَهُ تُعَقَّرُ لِلضَيفِ الغَريبِ وَتُحلَبُ وَيُعقَلُ إِن نابَت عَلَيهِ عَظيمَةٌ إِذا ما أُناسٌ موسِعونَ تَغَيَّبوا وَيَمنَعُهُ يَومَ الصِياحِ مَصونَةٌ سِراعٌ إِلى الداعي تَثوبُ وَتُركَبُ عَناجيجُ مِن آلِ الصَريحِ وَأَعوَجٍ مَغاويرُ فيها لِلأَريبِ مُعَقَّبُ وَلَدنٌ مِنَ الخَطِيِّ فيهِ أَسِنَّةٌ ذَخائِرُ مِمّا سَنَّ أَبزى وَشَرعَبُ وَبيضٌ كَأَمثالِ العَقيقِ صَوارِمٌ تُصانُ لِيَومِ الدَوخِ فينا وَتُخشَبُ وَكُلُّ دِلاصٍ كَالأَضاةِ حَصينَةٍ تَرى فَضلَها عَن رَبِّها يَتَذَبذَبُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا جارتي ما كنتِ جارة
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر مجزوء الكامل 0 1,271 مشاهدة يا جارَتي ما كُنتُ جارَة بانَت لِتَحزُنَنا عُفارَة تُرضيكَ مِن دَلٍّ وَمِن حُسنٍ مُخالِطُهُ غَرارَة بَيضاءُ ضَحوَتُها وَصَف راءُ العَشِيَّةِ كَالعَرارَة وَسَبَتكَ حينَ تَبَسَّمَت بَينَ الأَريكَةِ وَالسِتارَة بِقَوامِها الحَسَنِ الَّذي جَمَعَ المَدادَةَ وَالجَهارَة كَتَمَيُّلِ النَشوانِ يَر فُلُ في البَقيرَةِ وَالإِزارَة وَبِجيدِ مُغزِلَةٍ إِلى وَجهٍ تُزَيِّنُهُ النَضارَة وَمَهاً تَرِفُّ غُروبُهُ يَشفي المُتَيَّمَ ذا الحَرارَة كَذُرى مُنَوِّرِ أُقحُوَا نٍ قَد تَسامَقَ في قَرارَة وَغَدائِرٍ سودٍ عَلى كَفَلٍ تُزَيِّنُهُ الوَثارَة وَأَرَتكَ كَفّاً في الخِضا بِ وَساعِداً مِثلَ الجِبارَة وَإِذا تُنازِعُكَ الحَدي ثَ ثَنَت وَفي النَفسِ اِزوِرارَة مِن سِرِّكَ المَكتومِ تَن أى عَن هَواكَ فَلا ثَمارَه وَتُثيبُ أَحياناً فَتُط مِعُ ثُمَّ تُدرِكُها الغَرارَة تَبَلَتكَ ثُمَّتَ لَم تُنِل كَ عَلى التَجَمُّلِ وَالوَقارَة وَما بِها أَن لا تَكو نَ مِنَ الثَوابِ عَلى يَسارَه إِلّا هَوانَكَ إِذ رَأَت مِن دونِها باباً وَدارَه وَرَأَت بِأَنَّ الشَيبَ جا نَبَهُ البَشاشَةُ وَالبَشارَة فَاِصبِر فَإِنَّكَ طالَما أَعمَلتَ نَفسَكَ في الخَسارَة وَلَقَد أَنى لَكَ أَن تُفي قَ مِنَ الصَبابَةِ وَالدَعارَة وَلَقَد لَبِستُ العَيشَ أَج مَعَ وَاِرتَدَيتُ مِنَ الإِبارَة وَأَصَبتُ لَذّاتِ الشَبا بِ مُرَفَّلاً وَنَعِمتُ نارَة وَلَقَد شَرِبتُ الراحَ أُس قى مِن إِناءِ الطَهرَ جارَة حَتّى إِذا أَخَذَت مَآ خِذَها تَغَشَّتني اِستِدارَة فَاِعمِد لِنَعتٍ غَيرِ هَ ذا مِسحَلٌ يَنعى النَكارَة يَعدو عَلى الأَعداءِ قَص راً وَهوَ لا يُعطى القَسارَة وَسمَ العُلوبِ فَإِنَّهُ أَبقى عَلى القَومِ اِستِنارَة لا ناقِصِي حَسَبٍ وَلا أَيدٍ إِذا مُدَّت قِصارَة وَبَني بُدَيدٍ إِنَّهُم أَهلُ اللَآمَةِ وَالصَغارَة لَيسوا بِعَدلٍ حينَ تَن سُبُهُم إِلى أَخَوَي فَزارَة بَدرٍ وَحِصنٍ سَيِّدَي قَيسِ بنِ عَيلانِ الكُثارَة وَلا إِلى الهَرَمَينِ في بَيتِ الحُكومَةِ وَالخَيارَة وَلا إِلى قَيسِ الجِفا ظِ وَلا الرَبيعِ وَلا عُمارَة وَلا كَخارِجَةَ الَّذي وَلِيَ الحَمالَةَ وَالصَبارَة وَحَمَلتَ أَقواماً عَلى حَدباءَ تَجعَلُهُم دَمارَة وَلَقَد عَلِمتَ لَتَكرَهَن نَ الحَربَ مِنِ اِصرٍ وَغارَة وَلَسَوفَ يَحبِسُكَ المَضي قُ بِنا فَتُعتَصَرُ اِعتِصارَة وَلَسَوفَ تَكلَحُ لِلأَسِنَّ ةِ كَلحَةً غَيرَ اِفتِرارَة وَتَسيرُ نَفسٌ فَوقَ لِح يَتِها وَلَيسَ لَها إِحارَة وَهُناكَ تَعلَمُ أَنَّ ما قَدَّمتَ كانَ هُوَ المُطارَة وَهُناكَ يَصدُقُ ظَنُّكُم أَن لا اِجتِماعَ وَلا زِيارَة وَلا بَراءَةَ لِلبَرِي ءِ وَلا عِطاءَ وَلا خُفارَة إِلّا عُلالَةَ أَو بُدا هَةَ سابِحٍ نَهدِ الجُزارَة أَو شَطبَةٍ جَرداءَ تَض بِرُ بِالمُدَجَّجِ ذي الغَفارَة تَغدو بِأَكلَفَ مِن أُسو دِ الرَقمَتَينِ حَليفِ زارَة وَبَنو ضُبَيعَةَ يَعلَمو نَ بِوارِدِ الخُلُقِ الشَرارَة إِنّا نُوازي مَن يُوا زيهِم وَنَنكى ذا الضَرارَة لَسنا نُقاتِلُ بِالعِصي يِ وَلا نُرامي بِالحِجارَة قَضِمِ المَضارِبِ باتِرٍ يَشفي النُفوسَ مِنَ الحَرارَة وَتَكونُ في السَلَفِ المُوَا زي مِنقَراً وَبَني زُرارَة أَبناءَ قَومٍ قُتِّلوا يَومَ القُصَيبَةِ مِن أَوارَة فَجَروا عَلى ما عُوِّدوا وَلِكُلِّ عاداتٍ أَمارَة وَالعودُ يُعصَرُ ماؤُهُ وَلِكُلِّ عيدانٍ عُصارَة وَلا نُشَبَّهُ بِالكِلا بِ عَلى المِياهِ مِنَ الحَرارَة فَاِقدِر بِذَرعِكَ أَن تَحي نَ وَكَيفَ بَوَّأتَ القَدارَة فَأَنا الكَفيلُ عَلَيهِمُ أَن سَوفَ تُعتَقَرُ اِعتِقارَة وَلَقَد حَلَفتُ لَتُصبِحَن نَ بِبَعضِ ظُلمِكَ في مَحارَة وَلَتَصبَحَنَّكَ كَأسُ سُم مٍ في عَواقِبِها مَرارَة وَلَقَد عَلِمتُم حينَ يُن سَبُ كُلُّ حَيٍّ ذي غَضارَة أَنّا وَرِثنا العِزَّ وَال مَجدَ المُؤَثَّلَ ذا السَرارَة وَوَرِثتُ دَهماً دونَكُم وَأَرى حُلومَكُمُ مُعارَة إِذ أَنتُمُ بِاللَيلِ سُر راقٌ وَصُبحَ غَدٍ صَرارَة |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة كَانَتْ وَصَاةُ وَحاجاتٌ لَنا كَفَفُ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر البسيط 0 1,268 مشاهدة كانَت وَصاةٌ وَحاجاتٌ لَنا كَفَفُ لَو أَنَّ صَحبَكَ إِذ نادَيتَهُم وَقَفوا عَلى هُرَيرَةَ إِذ قامَت تُوَدِّعُنا وَقَد أَتى مِن إِطارٍ دونَها شَرَفُ أَحبِب بِها خُلَّةً لَو أَنَّها وَقَفَت وَقَد تُزيلُ الحَبيبَ النِيَّةُ القَذَفُ إِنَّ الأَعَزَّ أَبانا كانَ قالَ لَنا أوصيكُمُ بِثَلاثٍ إِنَّني تَلِفُ الضَيفُ أوصيكُمُ بِالضَيفِ إِنَّ لَهُ حَقّاً عَلَيَّ فَأُعطيهِ وَأَعتَرِفُ وَالجارُ أوصيكُمُ بِالجارِ إِنَّ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ يَثنيهِ فَيَنصَرِفُ وَقاتِلوا القَومَ إِنَّ القَتلَ مَكرُمَةٌ إِذا تَلَوّى بِكَفِّ المُعصِمِ العُرُفُ إِنَّ الرَبابَ وَحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ مِنهُم بَقيرٌ وَمِنهُم سارِبٌ سَلَفُ قَد صادَفوا عُصبَةً مِنّا وَسَيِّدَنا كُلٌّ يُؤَمِّلُ قُنياناً وَيَطَّرِفُ قُلنا الصَلاحَ فَقالوا لا نُصالِحُكُم أَهلُ النُبوكِ وَعيرٌ فَوقَها الخَصَفُ لَسنا بِعيرٍ وَبَيتِ اللَهِ مائِرَةٍ إِلّا عَلَيها دُروعُ القَومِ وَالزَغَفُ لَمّا اِلتَقَينا كَشَفنا عَن جَماجِمِنا لِيَعلَموا أَنَّنا بَكرٌ فَيَنصَرِفوا قالوا البَقِيَّةَ وَالهِندِيُّ يَحصُدُهُم وَلا بَقِيَّةَ إِلّا النارُ فَاِنكَشَفوا هَل سَرَّ حِنقِطَ أَنَّ القَومَ صالَحَهُم أَبو شُرَيحٍ وَلَم يوجَد لَهُ خَلَفُ قَد آبَ جارَتَها الحَسناءَ قَيَّمُها رَكضاً وَآبَ إِلَيها الثَكلُ وَالتَلَفُ وَجُندُ كِسرى غَداةَ الحِنوِ صَبَّحَهُم مِنّا كَتائِبُ تُزجي المَوتَ فَاِنصَرَفوا جَحاجِحٌ وَبَنو مُلكٍ غَطارِفَةٌ مِنَ الأَعاجِمِ في آذانِها النُطَفُ إِذا أَمالوا إِلى النُشّابِ أَيدِيَهُم مِلنا بِبيضٍ فَظَلَّ الهامُ يُختَطَفُ وَخَيلُ بَكرٍ فَما تَنفَكُّ تَطحَنُهُم حَتّى تَوَلّوا وَكادَ اليَومُ يَنتَصِفُ لَو أَنَّ كُلَّ مَعَدٍّ كانَ شارَكَنا في يَومِ ذي قارَ ما أَخطاهُمُ الشَرَفُ لَمّا أَتَونا كَأَنَّ اللَيلَ يَقدُمُهُم مُطَبِّقَ الأَرضَ يَغشاها بِهِم سَدَفُ وَظُعنُنا خَلفَنا كُحلاً مَدامِعُها أَكبادُها وُجُفٌ مِمّا تَرى تَجِفُ حَواسِرٌ عَن خُدودٍ عايَنَت عِبَراً وَلاحَها وَعَلاها غُبرَةٌ كُسُفُ مِن كُلِّ مَرجانَةٍ في البَحرِ أَخرَجَها غَوّاصُها وَوَقاها طينَها الصَدَفُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لَعَمْرُكَ مَا طُولُ هذا الزّمَنْ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 1,265 مشاهدة لَعَمرُكَ ما طولُ هَذا الزَمَن عَلى المَرءِ إِلّا عَناءٌ مُعَن يَظَلُّ رَجيماً لِرَيبِ المَنونِ وَلِلسَقمِ في أَهلِهِ وَالحَزَن وَهالِكِ أَهلٍ يُجِنّونَهُ كَآخَرَ في قَفرَةٍ لَم يُجَن وَما إِن أَرى الدَهرَ في صَرفِهِ يُغادِرُ مِن شارِخٍ أَو يَفَن فَهَل يَمنَعَنّي اِرتِيادي البِلا دَ مِن حَذَرِ المَوتِ أَن يَأتِيَن أَلَيسَ أَخو المَوتِ مُستَوثِقاً عَلَيَّ وَإِن قُلتُ قَد أَنسَأَن عَلَيَّ رَقيبٌ لَهُ حافِظٌ فَقُل في اِمرِئٍ غَلِقٍ مُرتَهَن أَزالَ أُذَينَةَ عَن مُلكِهِ وَأَخرَجَ مِن حِصنِهِ ذا يَزَن وَخانَ النَعيمُ أَبا مالِكٍ وَأَيُّ اِمرِئٍ لَم يَخُنهُ الزَمَن أَزالَ المُلوكَ فَأَفناهُمُ وَأَخرَجَ مِن بَيتِهِ ذا حَزَن وَعَهدُ الشَبابِ وَلَذّاتُهُ فَإِن يَكُ ذَلِكَ قَد نُتَّدَن وَطاوَعتُ ذا الحِلمَ فَاِقتادَني وَقَد كُنتُ أَمنَعُ مِنهُ الرَسَن وَعاصَيتُ قَلبِيَ بَعدَ الصَبى وَأَمسى وَما إِن لَهُ مِن شَجَن فَقَد أَشرَبُ الراحَ قَد تَعلَمي نَ يَومَ المُقامِ وَيَومَ الظَعَن وَأَشرَبُ بِالريفِ حَتّى يُقا لَ قَد طالَ بِالريفِ ما قَد دَجَن وَأَقرَرتُ عَيني مِنَ الغَنِيا تِ إِمّا نِكاحاً وَإِمّا أُزَن مِن كُلِّ بَيضاءَ مَمكورَةٍ لَها بَشَرٌ ناصِعٌ كَاللَبَن عَريضَةُ بوصٍ إِذا أَدبَرَت هَضيمُ الحَشاشَختَةُ المُحتَضَن إِذا هُنَّ نازَلنَ أَقرانَهُنَّ وَكانَ المِصاعُ بِما في الجُوَن تُعاطي الضَجيعَ إِذا أَقبَلَت بُعَيدَ الرُقادِ وَعِندَ الوَسَن صَليفِيَّةً طَيِّباً طَعمُها لَها زَبَدٌ بَينَ كوبٍ وَدَن يَصُبُّ لَها الساقِيانِ المِزا جَ مُنتَصَفَ اللَيلِ مِن ماءِ شَن وَبَيداءَ قَفرٍ كَبُردِ السَديرِ مَشارِبُها دائِراتٌ أُجُن قَطَعتُ إِذا خَبَّ رَيعانُها بِدَوسَرَةٍ جَسرَةٍ كَالفَدَن بِحَقَّتِها حُبِسَت في اللَجي نِ حَتّى السَديسُ لَها قَد أَسَن وَطالَ السَنامُ عَلى جَبلَةٍ كَخَلقاءَ مِن هَضَباتِ الضَجَن فَأَفنَيتُها وَتَعالَلتُها عَلى صَحصَحٍ كَرِداءِ الرَدَن تُراقِبُ مِن أَيمَنِ الجانِبَي نِ بِالكَفِّ مِن مُحصَدٍ قَد مَرَن تَيَمَّمتُ قَيساً وَكَم دونَهُ مِنَ الأَرضِ مِن مَهمَهٍ ذي شَزَن وَمِن شانِئٍ كاسِفٍ وَجهُهُ إِذا ما اِنتَسَبتُ لَهُ أَنكَرَن وَمِن آجِنٍ أَولَجَتهُ الجَنو بُ دِمنَةَ أَعطانِهِ فَاِندَفَن وَجارٍ أُجاوِرُهُ إِذ شَتَو تُ غَيرِ أَمينٍ وَلا مُؤتَمَن وَلَكِنَّ رَبّي كَفى غُربَتي بِحَمدِ الإِلَهِ فَقَد بَلَّغَن أَخا ثِقَةٍ عالِياً كَعبُهُ جَزيلَ العَطاءِ كَريمَ المِنَن كَريماً شَمائِلُهُ مِن بَني مُعاوِيَةَ الأَكرَمينَ السُنَن فَإِن يَتبَعوا أَمرَهُ يَرشُدوا وَإِن يَسأَلوا مالَهُ لا يَضِن وَإِن يُستَضافوا إِلى حُكمِهِ يُضافُ إِلى هادِنٍ قَد رَزَن وَما إِن عَلى قَلبِهِ غَمرَةٌ وَما إِن بِعَظمٍ لَهُ مِن وَهَن وَما إِن عَلى جارِهِ تَلفَةٌ يُساقِطُها كَسِقاطِ الغَبَن هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفا ةَ كَالنَخلِ زَيَّنَها بِالرَجَن وَكُلَّ كُمَيتٍ كَجِذعِ الخِصا بِ يَرنو القِناءَ إِذا ما صَفَن تَراهُ إِذا ما عَدا صَحبُهُ بِجانِبِهِ مِثلَ شاةِ الأَرَن أَضافوا إِلَيهِ فَأَلوى بِهِم تَقولُ جُنوناً وَلَمّا يُجَنّ وَلَم يَلحَقوهُ عَلى شَوطِهِ وَراجَعَ مِن ذِلَّةٍ فَاِطمَأَنّ سَما بِتَليلٍ كَجِذعِ الخِصا بِ حُرِّ القَذالِ طَويلِ الغُسَن فَلَأياً بِلَأيٍ حَمَلنا الغُلا مَ كَرهاً فَأَرسَلَهُ فَاِمتَهَن كَأَنَّ الغُلامَ نَحا لِلصُوَا رِ أَزرَقَ ذا مَخلَبٍ قَد دَجَن يُسافِعُ وَرقاءَ غورِيَّةً لِيُدرِكَها في حَمامٍ ثُكَن فَثابَرَ بِالرُمحِ حَتّى نَحا هُ في كَفَلٍ كَسَراةِ المِجَن تَرى اللَحمَ مِن ذابِلٍ قَد ذَوى وَرَطبٍ يُرَفَّعُ فَوقَ العُنَن يَطوفُ العُفاةُ بِأَبوابِهِ كَطَوفِ النَصارى بِبَيتِ الوَثَن هُوَ الواهِبُ المُسمِعاتِ الشُرو بَ بَينَ الحَريرِ وَبَينَ الكَتَن وَيُقبِلُ ذو البَثِّ وَالراغِبو نَ في لَيلَةٍ هِيَ إِحدى اللَزَن لِبَيتِكَ إِذ بَعضُهُم بَيتُهُ مِنَ الشَرِّ ما فيهِ مِن مُستَكَن وَلَم تَسعَ لِلحَربِ سَعيَ اِمرِئٍ إِذا بِطنَةٌ راجَعَتهُ سَكَن تَرى هَمَّهُ نَظَراً خَصرَهُ وَهَمُّكَ في الغَزوِ لا في السِمَن وَفي كُلِّ عامٍ لَهُ غَزوَةٌ تَحُتُّ الدَوابِرَ حَتَّ السَفَن حَجونٌ تُظِلُّ الفَتى جاذِباً عَلى واسِطِ الكورِ عِندَ الذَقَن تَرى الشَيخَ مِنها لِحُبِّ الإِيا بِ يَرجُفُ كَالشَرِفِ المُستَحِن فَلَمّا رَأى القَومُ مِن ساعَةٍ مِنَ الرَأيِ ما أَبصَروهُ اِكتَمَن وَما بِالَّذي أَبصَرَتهُ العُيو نُ مِن قَطعِ يَأسٍ وَلا مِن يَقَن تُباري الزِجاجَ مَغاويرُها شَماطيطَ في رَهَجٍ كَالدَخَن تَدُرُّ عَلى أَسوُقِ المُمتَري نَ رَكضاً إِذا ما السَرابُ اِرجَحَن فَيا عَجَبَ الرَهنِ لِلقائِلا تِ مِن آخِرِ اللَيلِ ماذا اِحتَجَن وَما قَد أَخَذنَ وَما قَد تَرَك نَ في الحَيِّ مِن نِعمَةٍ وَدِمَن وَأَقبَلنَ يُعرِضنَ نَحوَ اِمرِئٍ إِذا كَسَبَ المالَ لَم يَختَزِن وَلَكِن عَلى الحَمدِ إِنفاقُهُ وَقَد يَشتَريهِ بِأَغلى الثَمَن وَلا يَدَعُ الحَمدَ أَو يَشتَري هِ بِوَشكِ الفُتورِ وَلا بِالتَوَن عَلَيهِ سِلاحُ اِمرِئٍ ماجِدٍ تَمَهَّلَ في الحَربِ حَتّى اِثَّخَن سَلاجِمَ كَالنَحلِ أَنحى لَها قَضيبَ سَراءٍ قَليلَ الأُبَن وَذا هِبَّةٍ غامِضاً كَلمُهُ وَأَجرَدَ مُطَّرِداً كَالشَطَن وَبَيضاءَ كَالنَهيِ مَوضونَةً لَها قَونَسٌ فَوقَ جَيبِ البَدَن وَقَد يَطعُنُ الفَرجَ يَومَ اللِقا ءِ بِالرُمحِ يَحبِسُ أولى السُنَن فَهَذا الثَناءُ وَإِنّي اِمرُؤٌ إِلَيكَ بِعَمدٍ قَطَعتُ القَرَن وَكُنتُ اِمرَأً زَمَناً بِالعِراقِ عَفيفَ المُناخِ طَويلَ التَغَنّ وَحَولِيَ بَكرٌ وَأَشياعُها وَلَستُ خَلاةَ لِمَن أَوعَدَن وَنُبِّئتُ قَيساً وَلَم أَبلُهُ كَما زَعَموا خَيرَ أَهلِ اليَمَن رَفيعَ الوِسادِ طَويلَ النَجا دِ ضَخمَ الدَسيعَةِ رَحبَ العَطَن يَشُقُّ الأُمورَ وَيَجتابُها كَشَقِّ القَرارِيِّ ثَوبَ الرَدَن فَجِئتُكَ مُرتادَ ما خَبَّروا وَلَولا الَّذي خَبَّروا لَم تَرَن فَلا تَحرِمَنّي نَداكَ الجَزيلَ فَإِنّي اِمرُؤٌ قَبلَكُم لَم أُهَن |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة خالطَ القلبَ همومٌ وحزنٌ
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الرمل 0 1,259 مشاهدة خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَن وَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّ فَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌ يَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ بِلَعوبٍ طَيِّبٍ أَردانُها رَخصَةِ الأَطرافِ كَالرِئمِ الأَغَنِّ وَهيَ إِن تَقعُد نَقاً مِن عالِجٍ وَإِذا قامَت نِيافاً كَالشَطَن يَنتَهي مِنها الوِشاحانِ إِلى حُبلَةٍ وَهيَ بِمَتنٍ كَالرَسَن خُلِقَت هِندٌ لِقَلبي فِتنَةً هَكَذا تَعرِضُ لِلناسِ الفِتَن لا أَراها في خَلاءٍ مَرَّةً وَهيَ في ذاكَ حَياءً لَم تُزَن ثُمَّ أَرسَلتُ إِلَيها أَنَّني مُعذِرٌ عُذري فَرُدّيهِ بِأَن وَبَدَرتُ القَولَ أَن حَيَّيتُها ثُمَّ أَنشَأتُ أُفَدّي وَأُهَنّ وَأُرَجّيها وَأَخشى ذُعرَها مِثلَ ما يُفعَلُ بِالقَودِ السَنَن رُبَّ يَومٍ قَد تَجودينَ لَنا بِعَطايا لَم تُكَدِّرها المِنَن أَنتِ سَلمى هَمُّ نَفسي فَاِذكُري سَلمُ لا يوجَدُ لِلنَفسِ ثَمَن وَعَلالٍ وَظِلالٍ بارِدٍ وَفَليجِ المِسكِ وَالشاهِسفَرَن وَطِلاءٍ خُسرُوانِيٍّ إِذا ذاقَهُ الشَيخُ تَغَنّى وَاِرجَحَنّ وَطَنابيرَ حِسانٍ صَوتُها عِندَ صَنجٍ كُلَّما مُسَّ أَرَن وَإِذا المُسمِعُ أَفنى صَوتَهُ عَزَفَ الصَنجُ فَنادى صَوتَ وَنّ وَإِذا ما غُضَّ مِن صَوتَيهِما وَأَطاعَ اللَحنُ غَنّانا مُغَنّ وَإِذا الدَنُّ شَرِبنا صَفوَهُ أَمَروا عَمرواً فَناجَوهُ بِدَن بِمَتاليفَ أَهانوا مالَهُم لِغِناءٍ وَلِلِعبٍ وَأَذَن فَتَرى إِبريقَهُم مُستَرعِفاً بِشَمولٍ صُفِّقَت مِن ماءِ شَن غُدوَةً حَتّى يَميلوا أُصُلاً مِثلَ ما ميلَ بِأَصحابِ الوَسَن ثُمَّ راحوا مَغرِبَ الشَمسِ إِلى قُطُفِ المَشيِ قَليلاتِ الحَزَن عَدِّ هَذا في قَريضٍ غَيرِهِ وَاِذكُرَن في الشِعرِ دِهقانَ اليَمَن بِأَبي الأَشعَثِ قَيسٍ إِنَّهُ يَشتَري الحَمدَ بِمَنفوسِ الثَمَن جِئتُهُ يَوماً فَأَدنى مَجلِسي وَحَباني بِلُجوجٍ في السُنَن وَثَمانينَ عِشارٌ كُلُّها آرِكاتٌ في بَريمٍ وَحَضَن وَغُلامٍ قائِمٍ ذي عَدوَةٍ وَذَلولٍ جَسرَةٍ مِثلِ الفَدَن |
الساعة الآن 09:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية