( رمز العطأ )

مـا عــــاد أبـشـــرة لـيـه خـلـيـتـنـي لـيـــه
طـبـع الـجـفــأ مـا هــو بـطـبــع الـمـحـبــي

أطـرد سـراب ولا عـرف وش مـعـي فـيــه
تـبـت يـديـنـك عـاشــق (ن) مـا تـحـبـــــي

حـب الـمـصـالـح لـو بـنـأ حــصـن راعـيــه
حـصـن ضـعـيـف ومـن تـهــقـــواه ذبـــــي

الـحـــب مـا كـل بـيــعـــرف مـــرامــيــــــه
الـحــب لـلــي لا سـمـــع بــه يــلـــبــــــــي

فــالـصــدق مـنـجــاة لــراعــيــة يـنـجـيـــه
والـكــذب مــن يـقـــنــاه دايــم يــســـبـــــي

لـلــتـسـلـيـة طـــاري ولـلــحــب طـــاريــــه
طـب لـجــرحـــك وانـت لــلـجـرح طـــبـــي

يـا صـاحـبـي مـــا بـلـحـقـك بـالـمـشــاريــه
وضـح وش الـلي فـي خــفـــاك مـتـخـبــــي

وارفــق بــقــلـبــي يــا عـنــاه ومـعـنـيـــــه
والأ فـخــل الــنــار فـــيـــنــي تــشـــبــــــي

الـقــلـب مــا هــو سـلـعـتــلـك تـمـشـــيــــه
قـــدمـــك أشـــارة نـجــدتـيـن ومــطــبــــي

رمــز الـعـطــأ لـلي بـيـعـطـيــك تـعــطــيــه
ويـا عـّل يــمـنــى شـحـت تـجـــب جـبـــي

سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

وصلني

وصلـّني من لطيف الـروح نـقـّد وعـتـاب
يحسبـني قـطعـت الـوصل لجـل أقـطـعـة

قـلـه أني عـلـى عـهـدي بـسـن الـشـبــاب
دام فـيـنـي عـــــروق بـالـهـوى تـتـبـعــة

وقــتـنـا جـايـر يـالله عـســاة الــذهـــــاب
مـا عـرفـت اش تمـواجـه وويـش سـنعـة

دون مـحبـوبي الغـالي جـبـال وهـضــاب
ليـتـني وسـّط حـضنـة وأتـحـدث مـعــــة

لجـل أجـلـي غـمـّام الـشـك والأرتـيـــاب
وأحـرب الـلـي تـسـبـبـلي بـذا الـزوبـعــة

وصل مـحـبـوبـتي لـلـقـلب زاد وشـراب
بـس وقـت الـقـسـى لا طـاع والأ طـعــة

نـطـرد الـرزق والـدنـيـا سـوات السراب
نـصـرف المـال لـلـواجـب ولا نجـمـعـة

فـوالله أن الكـرب والضيق عـدأ النصاب
لـيـن ضاقـت علـي وجـهـاتـهـا الأربـعـة

فـالـمعـذرة مـن المجـمـول رّد الـجــواب
عـّل وقت الـقـسى والضيق يصبـح سعة

فيـا الله أني طلبـتـك في الـقـدأ والصواب
وأن تجـنبـني أهـل الـهـرج والمـعـمـعـة

اخوكم الشاعر / سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

(المقفي)

يـابـو سعـد يـا سـلامي عّـد مـا هــــــلـي
وبل(ن)على أرض الحبيب اللي جنوبـيه

مـن ظـامـر(ن) مــسـته دنـيـاه واخــتـلي
وأصبح حـزينً وصارت حـالـتـه سـيــــه

فـالـديـره اللي بهـا المحـبـوب والخـــلـي
هـي ديـرتـي الـلي بحـق الوصل معـــنيه

فيابـو سعد بـنشـدك ثـم أعـطـني حــــلـي
وشهو دوى عـلتن في القـلب مـخــفـــيه

من صاحب(ن) داخل القلب الشقي حلي
مـن زود حـبه وضـع في القـلب ماريـــه

أواصـلـه يـوم هـو لـلـوصـــل متــــخلي
واخلـق له أعـذار ما هي صدق وهـمــيه

والــيـوم دبــــر بـزود وكــبـر وتـغـــلي
ونسي العـيون اللي بـــحبه شـقـاويـــــه

فمن لا يـبـــي بعـضـنـا نجــفـاه بالـكـلي
وما حـن علي طردة المقفي شفـاويـــــه

فـيـا تـل قـلـبـي تـلـول الـجمس لا تــلـي
عـلي نـفـوس بحب البيض مبلــــــــــــيه

فيا عـقـدتـن في الفــــؤاد الـزوم تنحلـي
ويشبع فؤاد الهـوى من هـمه وغــــــيـه


الشاعر / سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني

(الهاجس المحضور)

زمــان الـــزهـــق والــقــّل والـهـاجـس الـمـحـضــور
كـبـسـنـي كـمـا الطـلـقـة عــسـى الله يـفــــــرجـهــــــا

فـــزمـــان تـنـــكـفــنـي وقـلـّـب دروبــــة جـــــــــــــور
ونــاس(ن) تـضـايـقــنــي بـكــــثــرة لـجـــــالـجـهــــــا

وانـا اصـبـر عـلى حـضـي وفـلـك الـلـيــالــي يـــــدور
ونـفـسـي قـضـت مـن دون تـقــضـــي حـــوايـجــهــــا

جـروحـي خـفـيـة بـالـحــشــــــأ تــتـعـــب الدكـــتــــور
ولا كـــل مــن جـــــاهــا بـــيـقـــدر يــعــالــجــهـــــــــا

فـــــلا يـا وجــــودي وجـــّد مـن فـي جـسـدة كـســـور
حــــداة الــزمـن الاقــشــــر ونـفـسـة تـعــفــجـهـــــــا

ولا يـا وجــودي وجـّد مـن لا يــشـــــوف الـــــنـــــور
حـبـيـس الـسـجــون ودمـعـة الــعـيــن يـزعـجــهـــــا

عـلـى جــــادل(نً) فـيـهــا صـفـات الـبــنـي الـحـــــور
خـذاهـا الـخـجـل حــزة تـوقـفــت اهـــرجـــهــــــــــــا

عـلـيـهـا عـيـون تـذبـح الـعـــاشـــق الــمــغــــــــرور
تـغــّـر الـقـــلـــوب بـسـلـهـمـتـهـا وتـسـهـجـــهــــــــا

رمــاني زمـانــي فـي قـــــلــــدهـــا زمــان الــبـــــور
ضـحـيـة هـــواهـــا يـــوم ضــاقـــت مـنـاهـجـهـــــــا

ثـــلاث سـنــواتــــاً كـــّن وســـط الـحـشـأ دافــــــور
أشـــرع لـهـا الـبـيـبـان وتـقـــوم تــزلـــجـــهــــــــــا

سعد بن مصلح بن لهبي الشمراني