منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنتدي الاسلامي (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=13)
-   -   معلومه جميله جدأأأ عن الملائكه التي تحيط بالإنسان (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=7646)

جسور الجفا 05-25-2008 01:57 AM

جزاك الله كل خير

أبو بلال 06-02-2008 08:05 AM

إخواني الكرام هذا الكلام الوارد في هذه المشاركة المنقولة غير صحيح بهذا السياق وفيه كلام ليس عليه دليل
والذي صح ما يلي:

الجواب :
الحمد لله

الملائكة الكرام يصحبون بني آدم من يوم تكوينهم في بطون أمهاتهم حتى نزع أرواحهم من أجسادهم يوم موتهم ، وهم أيضاً يصحبونهم في قبورهم وفي الآخرة .

ـ أما صحبتهم له في الدنيا فتكون كما يلي :

أولا : يقومون عليه عند خلقه .

عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وكَّل الله بالرحم ملَكاً ، فيقول : أي رب نطفة ؟ أي رب علقة ؟ أي رب مضغة ؟ فإذا أراد الله أن يقضي خلقها قال : أي رب ذكر أم أنثى ؟ أشقي أم سعيد ؟ فما الرزق ؟ فما الأجل ؟ فيكتب كذلك في بطن أمه .

رواه البخاري ( 6595 ) ومسلم ( 2646 ) واللفظ للبخاري .

ثانيا : حراستهم لابن آدم .

قال تعالى : { سوآءٌ منكم مَن أسرَّ القول ومَن جهر به ومَن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار . له معقِّبات مِن بين يديه ومِن خلفه يحفظونه من أمر الله } [ الرعد/10-11] .

وقد بين ترجمان القرآن ابن عباس أن المعقبات مِن الله هم الملائكة جعلهم الله ليحفظوا الإنسان من أمامه ومن ورائه ، فإذا جاء قدر الله - الذي قدّر عليه أن يقع به من حادث ومصاب ونحوه - تخلوا عنه .

وقال مجاهد : ما من عبد إلا له ملَك موكل بحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام ، فما منها شيء يأتيه إلا قال له الملك : وراءك ، إلا شيء أذن الله فيه فيصيبه .

وقال رجل لعلي بن أبي طالب : إن نفرا من مراد يريدون قتلك ، فقال - أي : علي - : إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يُقدَّر ، فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه ، إن الأجل جُنَّة حصينة .

والمعقبات المذكورة في آية الرعد هي المرادة بالآية الأخرى : { وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون } .

فالحفظة الذي يرسلهم الله يحفظون العبد حتى يأتي أجله المقدر له .

ثالثا : الملائكة الذين يكتبون الحسنات والسيئات .

ما من أحد من الناس إلا وله ملكان يكتبان أعماله من الخير والشر من صغير أو كبير ، قال تعالى : { وإن عليكم لحافظين ، كراماً كاتبين ، يعلمون ما تفعلون } [ الانفطار/10 -12] .

وقال تعالى : { ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ، إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } [ق/16-18]

ويكتب صاحب اليمين الحسنات وصاحب الشمال يكتب السيئات .

عن أبي أمامة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها ، وإلا كتبت واحدة .

رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 8 / 158 ) .

والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 2 / 212 ) .

وإذا علمنا هذا تبين أن عدد الذين يصحبون ابن آدم بعد ولادته : أربعة ملائكة .

قال ابن كثير رحمه الله :

وقوله : { له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } أي : للعبد ملائكة يتعاقبون عليه حرس بالليل وحرس بالنهار ، يحفظونه من الأسواء والحادثات ، كما يتعاقب ملائكة آخرون لحفظ الأعمال من خير أو شر ملائكة بالليل وملائكة بالنهار .

فاثنان عن اليمين والشمال يكتبان الأعمال صاحب اليمين يكتب الحسنات وصاحب الشمال يكتب السيئات .

وملكان آخران يحفظانه ويحرسانه ، واحد من ورائه وآخر من قدامه .

فهو بين أربعة أملاك بالنهار وأربعة آخرين بالليل . " تفسير ابن كثير " ( 2 / 504 ) .

والله أعلم
هذا ما نص عليه الشيخ محمد المنجد في موقعة المعروف


الساعة الآن 03:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية