![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وشى واشياً ليلى فقلت صدقتما
وأقبلت في إعراضِ ليلى أعيبُها ليغترَّ واشٍ أو ليحسبَ كاشحٌ مُوِدٌّ لليلى قد تولىّ نشوبّها توبة الخفاجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عفت نوبةٌ من أهلها فستورها
فذات الّصفيح المنتضى فحَصيرُها فُبرْقُ مرورى الدانياتُ فصائحٌ إلى الأُدمى أقوتْ من الحيّ دُورُها توبة الخفاجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالت مخافةَ بيننا وبكتْ بهِ
فالبَيْنُ مبعوثٌ على المتخوّفِ لو ماتَ شيءٌ من مخافةِ فُرقةٍ لأماتَني للبين طولُ تخوفي ملأ الهوى قلبي فضِقتُ بحمله حتى نطقتُ به بغيرِ تكلّفِ توبة الخفاجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عفا الله عنها هل أبتين ليلةً
من الدهر لا يسري إليّ خيالُها توبة الخفاجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنْ يمكنِ الدهرُ فسوفَ أنتقمْ
أولاً فإنَّ العفوَ أدنى للكرمْ توبة الخفاجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كأنَّ القلب ليلةَ قيل يُغدى
بليلى العامريةِ أو يُراحُ قطاةٌ عزّها شَرَكٌ فباتت تُعالجهُ وقد عَلِقَ الجناحُ لها فرخانِ قد علقا بوكرٍ فعشّهما تصفقّه الرّياحُ فلا بالليلِ نالتْ ما تَرجّى ولا بالصّبح كان لها بَراحُ توبة الخفاجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أروحُ بتسليم عليكِ وأغتدي
وحسُبك بالتَسليم مني تقاضيا كفى بِطلابِ المرء مل لا ينالهُ عناءً وباليأس المبّرح شافيا توبة الخفاجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تذكر عن شَحطٍ أُمَيمَةَ فارعَوَى
لها بعد إكثارٍ وطولِ نحِيبِ وإن أمرأً قد جَرَّب الدهرَ لم يَخَف تَقلُّبَ عَصرَيهِ لغيرُ لَبيبِ هل الدهرُ والأيامُ إلا كما تَرَى رزيئةُ مالٍ أو فراقُ حَبيبِ وكلُّ الذي يأتي فأنتَ نسيبُهُ ولستَ لشيءٍ ذاهبٍ بنسيبِ وليس بعيداً كُلُّ آت كمقبلٍ ولا ما مضى من مفرح بقريب ولا تَيأَسَنَّ الدَهرَ مِنّ حُبِّ كاشِحٍ ولا تأمَنَنَّ الدَهر صرمَ حبيبِ لعمريَ ما شتمي لكم إن شتمتكُم بِسِرٍّ ولا مَشيي لكم بِدَبيبِ ولا ودُّكُم عندي بعِلقِ مِضِنَّةٍ ولا قَذعُكُم عندي بحدِّ مهيبِ إذا ما تَقَسَّمتُم تُراثَ أبيكُمُ فلا تقربوني قد شَفَهتُ نصيبي زياده بن زيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دفعتُ وقد أعيى الرجالُ بدفعِها
وأصبح مِنِّي مِدرَهُ القوم أَوجَرا ومِنّا الذي للحمد أوقدَ نارَه يَرى ضوءها مِن يافِعٍ مَن تَنَوَّرا وآذن أن مَن جاءه وهو خائفٌ فإن له من كان أن يتخفَّرا إذا ساء أن يرعى مع الناس آمناً له السربُ لا يخشى من الناس معشرا هل العودُ إلا ثابتٌ في أرومةٍ أبى صالحُ العِيدانِ أن يَتَغَيَّرا أولئك قومي كان يأمنُ جارُهُم ويُحرَزُ مولاهم إذا السَّرحُ نُفِّرا إذا أبصَرَ المَولى بجيَّةِ مأزق من الأرض يخشاها أهَلَّ وأَسفَرا مطاعِيمُ للأضيافِ في كُلِّ شَتوَةٍ سِنينَ الرِياحُ تُرجِعُ اللَيطَ أَغبَرا إذا صارت الآفاقُ حُمراً كأنَّما يُجَلِّلنَ بالنَوءِ الملاءَ المُعَصفَرا فإن جاء مالا بُدَّ منه فمرحبا بجائيةٍ إذ لم تجد متأخرا زياده بن زيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لم أَرَ قوماً مثلنا خَيرَ قَومِهم
أَقَلَّ به مِنَّا على قومنا فَخرا وما تَزدَهِينا الكبرياءُ عليهمُ إذا كلمونا أن نُكَلّمَهُم نَزرا ونحن بنو ماء السماء فلا نَرَى لأنفسنا من دون مَملَكِةٍ قَصرا زياد بن زيد |
الساعة الآن 03:33 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية