![]() |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
هايكو : (هَمَستْ لَهُم)*
هَمَسَتْ لَهُمْ أمٌّ أنا، فَتَهَشَّمت نَظَرَاتُهُم، وتَحَمَّلتْ ماَ، كانَ حبَّاً، وحْدَهَا. عبده فايز الزبيدي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تحج نوايا لا مطايا تقلها
تحجُّ نَوايا لا مَطَايا تُقِلُّهَا لها الشوقُ سَرْجٌ والتَّشَوُّفُ خَيْلُهَا تَتُوقُ لرؤيا مكةٍ وجبالِها وتحلمُ بالبيتِ الحرامِ يُظلُّهَا ويَسعى لهمْ نبضٌ بداخلِ أضلعٍ يُصوِّر مَسْعى الصخرتينِ يجلُّهَا يَطوفُ طوافَ المُحرمينَ خيالُهم يقبِّلُ ركناً مَرَّةً ويَعلُّهَا يَهيْج بهمْ شوقٌ لأحمدَ جامحٌ ودمعُ عيونِ العاشقينِ يَحُلُّهَا ولو كنتَ تدري ما عذلتْ نفوسَهمْ وعذلُ نفوسِ العاشقينِ لَقَتْلُهَا وترحلُ بعدَ الحجِّ قافلةُ المُنَى فيرفعها نَجْدٌ ويُقْبِلُ سهلُها إلى حيث خير الخلق تسمو مطيهم فتسرع في سيرٍ ويزداد شُغْلُهَا فحجَّتْ جسومُ الغَيرِ تنسكُ مَنْسَكَاً وأرواح أهل الفقر كانت تَدُلُهَا عبده فايز الزبيدي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الصِّفرُ
كمْ مِنْ ذكيٍّ قدْ بَدا مُتَكَتِّما وعنِ الظهورِ تَراهُ صِدْقاً مُحْجِمَا وسواهُ يلهثُ في السَّرابِ لشُهْرةٍ فيزيدُهُ ظمأٌ على ظمإٍ ظَمَا وترى الخَوارقَ مِنْهُ عِندَ حديثِهِ وإذا اسْتَعنتَ برأيِهِ لنْ تَنْدَمَا كالصِّفرِ يُحْقَرُ إنْ أتى مُتأخِّراً ويكونُ ذا خَطَرٍ إذا ما قُدِّمَا ثَبْتٌ على رأيٍ كصِفرِ رَياضةٍ والصِّفرُ لا يرضى بأنْ يَتَقَسَّمَا كالصِّفْرِ يُلغي كُلَّ ما هُوَ دُوْنَهُ ولذا أرادَ عَذولُهُ أنْ يُهْضَمَا عبده فايز الزبيدي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
لاتَنْظرنَّ لِقِمَّةِ
لاتَنْظرنَّ لِقِمَّةِ ما لمْ تكنْ ذا همَّةِ ولأنتَ عند تشكّكي ولأنتَ دونَ مظنَّتي الفَوْقُ موضعُ ماجدٍ والتَّحتُ بيتُ الرِّمَّةِ القمِّةُ الشماءُ مس كنُ سربِ نسر ِ الحَوْمَةِ والقاعُ تَرضاهُ البُغَا ثُ لذا تَراهُ كَجَنَّةِ وهناكَ شعرُ تَمَجُّنٍ وهناكَ شعرُ الوَعْظَةِ وهناكَ شعرُ تَوَرُّعٍ وهناكَ شعرُ الشَّطْحَةِ والشِّعْرُ تصويرٌ وفكْ رٌ مِنْ نَتاجِ الصَّفْوَةِ والوَزنُ يُشْبُهُ بَعضهُ والشِّعْرُ وَمْضَةُ دَهْشَةِ وأرى المَعَانِيَ كالثِّما ر ِعلى الغُصُونِ بِدَوْحَةِ والابتكارُ جَلَالُهُ في مَعنَى أوَّلِ قَطْفَةِ عبده فايز الزبيدي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
لاتَنْظرنَّ لِقِمَّةِ
https://poetsgate.com/img/divider_1.png لاتَنْظرنَّ لِقِمَّةِ ما لمْ تكنْ ذا همَّةِ ولأنتَ عند تشكّكي ولأنتَ دونَ مظنَّتي الفَوْقُ موضعُ ماجدٍ والتَّحتُ بيتُ الرِّمَّةِ القمِّةُ الشماءُ مس كنُ سربِ نسر ِ الحَوْمَةِ والقاعُ تَرضاهُ البُغَا ثُ لذا تَراهُ كَجَنَّةِ وهناكَ شعرُ تَمَجُّنٍ وهناكَ شعرُ الوَعْظَةِ وهناكَ شعرُ تَوَرُّعٍ وهناكَ شعرُ الشَّطْحَةِ والشِّعْرُ تصويرٌ وفكْ رٌ مِنْ نَتاجِ الصَّفْوَةِ والوَزنُ يُشْبُهُ بَعضهُ والشِّعْرُ وَمْضَةُ دَهْشَةِ وأرى المَعَانِيَ كالثِّما ر ِعلى الغُصُونِ بِدَوْحَةِ والابتكارُ جَلَالُهُ في مَعنَى أوَّلِ قَطْفَةِ عبده فايز الزبيدي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الثُّؤْلولُ
https://poetsgate.com/img/divider_1.png لِدَعوةِ اللهِ لبَّى الخَلْقُ وائْتَمَرُوا وحجَّتِ الناسُ بيتَ اللهِ واعتمَرُوا قدْ فضَّلَ اللهُ أحجاراً وقدَّسَها صَلَّتْ إليها صِرَاحُ الناسِ والغَجَرُ فكعبةُ البيتِ كلُّ الناسِ تقصدُها واللهُ أعطاكَ فاسْعَدْ أيُّها الحَجَرُ وأكرمَ اللهُ جيراناً بِجيرتِهِ فأكْرمُوا الحَجَّ والحُجَّاجَ ما فَتَرُوا ومَنْ يُنادِي بتدويلٍ لِمَنْسَكِنَا فذاكَ رأيٌ لَعَمْرُ اللهِ يُحتقرُ قدْ سيّسوا الدِّينَ لا قامتْ لهمْ دولٌ وخابَ حِزْبٌ بدينِ اللهِ يَتَّجِرُ لا أمْنَ للشخصِ إنْ عاداهُ صاحبُهُ لا وزنَ للمبتدا إنْ خانَهُ الخَبرُ دُويلةٌ مثلُ ثُؤْلُولٍ تُشاغِبُنا متى تَثُوبي إلى رُشْدٍ أيَا قَطَرُ صَدَعْتُ بالحقِّ في دَهْمَاءَ مظلمة ٍ فَغَادَرُ َالنَّجمُ لكنْ جَاءَنِي القَمَرُ عبده فايز الزبيدي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
موشح تام :غادة الغادات من وادي حلي
https://poetsgate.com/img/divider_1.png غادةُ الغاداتِ من وادي حَلِي قدْ ورثنا حبَّها في الأَزَلِ أنشدُ الأشعار َفي وصفٍ لَها وفؤادُ الصَّبِّ يشكو الوَلَها ناعمُ الخدِّ فأضنى وَلَهى ولها قَدٌّ كَمِثْلِ الأَسَلِ ولهَا مَشْيٌ كمَشْيِ الحَجَلِ هل تراها تَرتضي لي ما جَرى بين هَجر ٍو صدودٍ قد بَرى فمتى تأتي بوصلٍ يا تُرى وأرى الخلَّ بحالِ المُقْبِلِ وتغنيْ بغناءِ الغَزَلِ تأسرُ اللُّبَّ وتُغري الأنْفُسَا بصباحٍ خلفهُ تُلْقِي المسا وعقيقُ الخدِّ يبدو مُؤْنِسا ليتني أحْظَى بوردِ القُبَلِ وبثَغْرٍ مثلِ شَهْدِ العَسَلِ نكثَ الخلُّ بعهديْ نَكَثَا جاهلُ السِّنِ ويُبدي العَبَثَا ولحالِ الصَّبِّ تِيْهَاً مَا رَثَى جَحَدَ الظبيُ بعهدي الأوَّلِ وتمادَى في اصْطِفَاءِ العُذَّلِ ما رأيتُ الوصلَ مِنْ خليَ قَطّْ كتمَ الشَّوقَ وللإِحساسِ غَطّْ وتناسى ودَّ قلبيْ ثُمَّ شَطّْ هكذا طَبعُ الغَزالِ الأكْحَلِ جَامِدُ الإحساسِ أَفْنَى مُقَلِيْ عبده فايز الزبيدي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
كالحق ينزل في ضيافة باطل
https://poetsgate.com/img/divider_1.png هربتْ إلى المفعولِ صيغةُ فاعلِ وأجابَ مسؤولٌ بهمزةِ سائلِ يَحْفَى سؤالٌ فوقَ دربِ مُدَلِّسٍ كالظل يَرْمَضُ عندَ رجلِ النَّاعلِ وجنايةُ التَّصحيفِ في أشْواقِنا نُسِختْ كتَحريفٍ برغبةِ ناقلِ كجريمةٍ معلومةٍ أركانُها صَلبوا البريءَ بذنبِ نَصْلِ القاتلِ كشعورِ دَلْوٍ حينَ يَمتحُ جاهداً ويخافُ دوماً مِنْ خيانةِ حَابلِ كقميصِ أمسٍ ضاقَ دونَ مقاصدٍ ونزعْتُهُ عنَّي فشيطنَ كَاهِلي وأشارَ شكٌّ نحوَ سكةِ غامضٍ ليَتِيْهَ قلبٌ في غَيابةِ خاتلِ وأعودُ في بدءٍ برغمِ ختامِهِ ليهمِّشَ التَّهمِيشُ كلَّ أوائلِ كالبحرِ يدفعُهُ الحنينُ لشاطئٍ لتقبلَ الأمواجُ مَبْسَمَ ساحلِ والحبُّ نورُ الروحِ كيفَ تصيغُهُ بمعادلاتِ تفاضلٍ وتكاملِ وأرى خصالَ الليلِ في أخلاقِهِ وبغيرِ ما في الصبحِ لمْ أتعاملِ ويريدُ أنْ أبقى رهينَ مُيولهِ كالحقِّ ينزلُ في ضيافةِ باطلِ عبده فايز الزبيدي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
بنك الجمال
https://poetsgate.com/img/divider_1.png وردٌ على بِيضِ الوَجَنْ تَخِذَ الخدودَ لهُ وَطَنْ ومن َالعجائبِ أنْ تَرى ورداً ومَنْبُتُه البَدَنْ طَعنَ الفؤادَ برمْشِهِ طعناً خفيَّاً لَوْ فَطَنْ والجسم مجدولٌ على خَصْرٍ يَمِيسَ كما الفَنَنْ يشجيك منه كلامه صوتٌ تزخرفه الغُنَنْ والشَّعْرُ حين تلمه ستقول ليل قد سكن وتخاله في مُشْطِهَا كالخيل يجذبها الرسن نظراته خطراته سكناته مِنْ كل فَنْ فهناك حُسْنٌ ظاهرٌ والضد يجهله العَلنْ مُتَلوِّنٌ في طبعِهِ حتَّى تشَّبهَ بالزَّمَنْ بنكَ الجمال ألا ترقَّ لعاشقٍ أبْدى الشَّجَنْ عبده فايز الزبيدي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
لو كنتَ تَعرفُ ماذا تصنعُ الحاجَةْ
https://poetsgate.com/img/divider_1.png لو كنتَ تَعرفُ ماذا تصنعُ الحاجَةْ لَمَّا جرحتَ نُفُوسَاً جِدَّ مُحتاجَةْ كمْ مِنْ عزيزٍ أهانَ الفقرُ دمعتَهُ إنَّ الحوائجَ للمحتاجِ هيَّاجَةْ كمْ مِنْ كريمٍ يَباتُ الليلَ يقتُلهُ تلميحُ طِفْلٍ لهُ: نفسيْ بدَرَّاجَةْ وتنطوي نفسُهُ في نفسِهِ خجلاً مِنْ زوجةٍ رغمَ كلِّ البُؤسِ وهَّاجَةْ تُبدي التَّجلدَ والإملاقُ يدفنُها لا تبتغيْ في سؤالِ الشيءِ إحراجَهْ وكمْ أقامَ قياماتٍ وأشْعَلها حتَّى يَظنَّ بأنَّ الروحَ خرَّاجةْ سُؤالُ بنتٍ لهُ في صوتِها شَجنٌ: متى يكونُ لنا كالناسِ ثلاجةْ؟ شعرعبده فايز الزبيدي عبده فايز الزبيدي |
الساعة الآن 04:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية