![]() |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أرقت وما هذا السهاد المؤرق
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 182 مشاهدة أَرِقتُ وَما هَذا السُهادُ المُؤَرِّقُ وَما بِيَ مِن سُقمٍ وَما بِيَ مَعشَقُ وَلَكِن أَراني لا أَزالُ بِحادِثٍ أُغادى بِما لَم يُمسِ عِندي وَأُطرَقُ فَإِن يُمسِ عِندي الشَيبُ وَالهَمُّ وَالعَشى فَقَد بِنَّ مِنّي وَالسِلامُ تُفَلَّقُ بِأَشجَعَ أَخّاذٍ عَلى الدَهرِ حُكمَهُ فَمِن أَيِّ ما تَجني الحَوادِثُ أَفرَقُ فَما أَنتَ إِن دامَت عَلَيكَ بِخالِدٍ كَما لَم يُخَلَّد قَبلُ ساسا وَمورَقُ وَكِسرى شَهِنشاهُ الَّذي سارَ مُلكُهُ لَهُ ما اِشتَهى راحٌ عَتيقٌ وَزَنبَقُ وَلا عادِيا لَم يَمنَعِ المَوتَ مالُهُ وِردٌ بِتَيماءَ اليَهودِيِّ أَبلَقُ بَناهُ سُلَيمانُ بنِ داوُودَ حِقبَةً لَهُ أَزَجٌ عالٍ وَطَيٌّ مُوَثَّقُ يُوازي كُبَيداءَ السَماءِ وَدونَهُ بَلاطٌ وَداراتٌ وَكِلسٌ وَخَندَقُ لَهُ دَرمَكٌ في رَأسِهِ وَمَشارِبٌ وَمِسكٌ وَرَيحانٌ وَراحٌ تُصَفَّقُ وَحورٌ كَأَمثالِ الدُمى وَمَناصِفٌ وَقِدرٌ وَطَبّاخٌ وَصاعٌ وَدَيسَقُ فَذاكَ وَلَم يُعجِز مِنَ المَوتِ رَبَّهُ وَلَكِن أَتاهُ المَوتُ لا يَتَأَبَّقُ وَلا المَلِكُ النُعمانُ يَومَ لَقيتَهُ بِإِمَّتِهِ يُعطي القُطوطَ وَيَأفِقُ وَيُجبى إِلَيهِ السَيلَحونَ وَدونَها صَريفونَ في أَنهارِها وَالخَوَرنَقُ وَيَقسِمُ أَمرَ الناسِ يَوماً وَلَيلَةً وَهُم ساكِتونَ وَالمَنِيَّةُ تَنطِقُ وَيَأمُرُ لِليَحمومِ كُلَّ عَشِيَّةٍ بِقَتٍّ وَتَعليقٍ وَقَد كادَ يَسنَقُ يُعالى عَلَيهِ الجُلَّ كُلَّ عَشِيَّةٍ وَيُرفَعُ نُقلاً بِالضُحى وَيُعَرَّقُ فَذاكَ وَما أَنجى مِنَ المَوتِ رَبَّهُ بِساباطَ حَتّى ماتَ وَهوَ مُحَزرَقُ وَقَد أَقطَعُ اليَومَ الطَويلَ بِفِتيَةٍ مَساميحَ تُسقى وَالخِباءُ مُرَوَّقُ وَرادِعَةٍ بِالمِسكِ صَفراءَ عِندَنا لَجَسَّ النَدامى في يَدِ الدَرعِ مَفتَقُ إِذا قُلتُ غَنّي الشَربَ قامَت بِمِزهَرٍ يَكادُ إِذا دارَت لَهُ الكَفُّ يَنطِقُ وَشاوٍ إِذا شِئنا كَميشٌ بِمِسعَرٍ وَصَهباءُ مِزبادٌ إِذا ما تُصَفَّقُ تُريكَ القَذى مِن دونِها وَهيَ دونَهُ إِذا ذاقَها مَن ذاقَها يَتَمَطَّقُ وَظَلَّت شَعيبٌ غَربَةُ الماءِ عِندَنا وَأَسحَمُ مَملوءٌ مِنَ الراحِ مُتأَقُ وَخَرقٍ مَخوفٍ قَد قَطَعتُ بِجَسرَةٍ إِذا خَبَّ آلٌ فَوقَهُ يَتَرَقرَقُ هِيَ الصاحِبُ الأَدنى وَبَيني وَبَينَها مَجوفٌ عِلافِيٌّ وَقِطعٌ وَنُمرُقُ وَتُصبِحُ مِن غِبِّ السُرى وَكَأَنَّما أَلَمَّ بِها مِن طائِفِ الجِنِّ أَولَقُ مِنَ الجاهِلِ العَريضِ يُهدي لِيَ الخَنا وَذَلِكَ مِمّا يَبتَريني وَيَعرُقُ فَما أَنا عَمّا تَعمَلونَ بِجاهِلٍ وَلا بِشَباةٍ جَهلُهُ يَتَدَفَّقُ نَهارُ شَراحيلَ بنِ طَودٍ يُريبُني وَلَيلُ أَبي لَيلى أَمَرُّ وَأَعلَقُ وَما كُنتُ شاحِردا وَلَكِن حَسِبتُني إِذا مِسحَلٌ سَدّى لِيَ القَولَ أَنطِقُ شَريكانِ فيما بَينَنا مِن هَوادَةٍ صَفِيّانِ جِنِّيٌّ وَإِنسٌ مُوَفَّقُ يَقولُ فَلا أَعيا لِشَيءٍ أَقولُهُ كَفانِيَ لا عَيٌّ وَلا هُوَ أَخرَقُ جِماعُ الهَوى في الرُشدِ أَدنى إِلى التُقى وَتَركُ الهَوى في الغَيِّ أَنجى وَأَوفَقُ إِذا حاجَةٌ وَلَّتكَ لا تَستَطيعُها فَخُذ طَرَفاً مِن غَيرِها حينَ تَسبِقُ فَذَلِكَ أَدنى أَن تَنالَ جَسيمَها وَلِلقَصدُ أَبقى في المَسيرِ وَأَلحَقُ أَتَزعُمُ لِلأَكفاءِ ما أَنتَ أَهلُهُ وَتَختالُ إِذ جارُ اِبنِ عَمِّكَ مُرهَقُ وَأَحمَدتَ أَن أَلحَقتَ بِالأَمسِ صِرمَةً لَها غُدُراتٌ وَاللَواحِقُ تَلحَقُ فَيَفجَعنَ ذا المالِ الكَثيرِ بِمالِهِ وَطَوراً يُقَنّينَ الضَريكَ فَيَلحَقُ أَبا مِسمَعٍ سارَ الَّذي قَد صَنَعتُمُ فَأَنجَدَ أَقوامٌ بِذاكَ وَأَعرَقوا وَإِنَّ عِتاقَ العيسِ سَوفَ يَزورُكُم ثَناءٌ عَلى أَعجازِهِنَّ مُعَلَّقُ بِهِ تُنفَضُ الأَحلاسُ في كُلِّ مَنزِلٍ وَتُعقَدُ أَطرافُ الحِبالِ وَتُطلَقُ نَهَيتُكُمُ عَن جَهلِكُم وَنَصَرتُكُم عَلى ظُلمِكُم وَالحازِمُ الرَأيِ أَشفَقُ وَأَنذَرتُكُم قَوماً لَكُم تَظلِمونَهِم كِراماً فَإِن لا يَنفَدِ العَيشُ تَلتَقوا وَكَم دونَ لَيلى مِن عَدُوٍّ وَبَلدَةٍ وَسَهبٍ بِهِ مُستَوضِحُ الآلِ يَبرُقُ وَأَصفَرَ كَالحِنّاءِ طامٍ جِمامُهُ إِذا ذاقَهُ مُستَعذِبُ الماءِ يَبصُقُ وَإِنَّ اِمرَأً أَسرى إِلَيكِ وَدونَهُ فَيافٍ تَنوفاتٌ وَبَيداءُ خَيفَقُ لَمَحقوقَةٌ أَن تَستَجيبي لِصَوتِهِ وَأَن تَعلَمي أَنَّ المُعانَ مُوَفَّقُ وَلا بُدَّ مِن جارٍ يُجيزُ سَبيلَها كَما جَوَّزَ السَكِّيَّ في البابِ فَيتَقُ لَعَمري لَقَد لاحَت عُيونٌ كَثيرَةٌ إِلى ضَوءِ نارٍ في يَفاعٍ تُحَرَّقُ تُشَبُّ لِمَقرورَينِ يَصطَلِيانِها وَباتَ عَلى النارِ النَدى وَالمُحَلَّقُ رَضيعَي لِبانٍ ثَديَ أُمٍّ تَحالَفا بِأَسحَمَ داجٍ عَوضُ لا نَتَفَرَّقُ يَداكَ يَدا صِدقٍ فَكَفٌّ مُفيدَةٌ وَأُخرى إِذا ما ضُنَّ بِالزادِ تُنفِقُ تَرى الجودَ يَجري ظاهِراً فَوقَ وَجهِهِ كَما زانَ مَتنَ الهِندُوانِيُّ رَونَقُ وَأَمّا إِذا ما أَوَّبَ المَحلُ سَرحَهُم وَلاحَ لَهُم مِنَ العَشِيّاتِ سَملَقُ نَفى الذَمَّ عَن آلِ المُحَلَّقِ جَفنَةٌ كَجابِيَةِ الشَيخِ العِراقِيِّ تَفهَقُ يَروحُ فَتى صِدقٍ وَيَغدو عَلَيهِمُ بِمِلءِ جِفانٍ مِن سَديفٍ يُدَفَّقُ وَعادَ فَتى صِدقٍ عَلَيهِم بِجَفنَةٍ وَسَوداءَ لَأياً بِالمَزادَةِ تُمرَقُ تَرى القَومَ فيها شارِعينَ وَدونَهُم مِنَ القَومِ وِلدانٌ مِنَ النَسلِ دَردَقُ طَويلُ اليَدَينِ رَهطُهُ غَيرُ ثِنيَةٍ أَشَمُّ كَريمٌ جارُهُ لا يُرَهَّقُ كَذَلِكَ فَاِفعَل ما حَيِيتَ إِلَيهِمُ وَأَقدِم إِذا ما أَعيُنُ الناسِ تَبرَقُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ودع هريرة إن الركب مرتحل
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر البسيط 0 146 مشاهدة وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ تَسمَعُ لِلحَليِ وَسواساً إِذا اِنصَرَفَت كَما اِستَعانَ بِريحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ لَيسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَها وَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُ يَكادُ يَصرَعُها لَولا تَشَدُّدُها إِذا تَقومُ إِلى جاراتِها الكَسَلُ إِذا تُعالِجُ قِرناً ساعَةً فَتَرَت وَاِهتَزَّ مِنها ذَنوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ مِلءُ الوِشاحِ وَصِفرُ الدَرعِ بَهكَنَةٌ إِذا تَأَتّى يَكادُ الخَصرُ يَنخَزِلُ صَدَّت هُرَيرَةُ عَنّا ما تُكَلِّمُنا جَهلاً بِأُمِّ خُلَيدٍ حَبلَ مَن تَصِلُ أَأَن رَأَت رَجُلاً أَعشى أَضَرَّ بِهِ رَيبُ المَنونِ وَدَهرٌ مُفنِدٌ خَبِلُ نِعمَ الضَجيعُ غَداةَ الدَجنِ يَصرَعَها لِلَّذَةِ المَرءِ لا جافٍ وَلا تَفِلُ هِركَولَةٌ فُنُقٌ دُرمٌ مَرافِقُها كَأَنَّ أَخمَصَها بِالشَوكِ مُنتَعِلُ إِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةً وَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُ ما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ مُعشَبَةٌ خَضراءُ جادَ عَلَيها مُسبِلٌ هَطِلُ يُضاحِكُ الشَمسَ مِنها كَوكَبٌ شَرِقٌ مُؤَزَّرٌ بِعَميمِ النَبتِ مُكتَهِلُ يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ وَلا بِأَحسَنَ مِنها إِذ دَنا الأُصُلُ عُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاً غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ وَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُها مِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُ وَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُني فَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُ فَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِ ناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُ قالَت هُرَيرَةُ لَمّا جِئتُ زائِرَها وَيلي عَلَيكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُلُ يا مَن يَرى عارِضاً قَد بِتُّ أَرقُبُهُ كَأَنَّما البَرقُ في حافاتِهِ الشُعَلُ لَهُ رِدافٌ وَجَوزٌ مُفأَمٌ عَمِلٌ مُنَطَّقٌ بِسِجالِ الماءِ مُتَّصِلُ لَم يُلهِني اللَهوُ عَنهُ حينَ أَرقُبُهُ وَلا اللَذاذَةُ مِن كَأسٍ وَلا الكَسَلُ فَقُلتُ لِلشَربِ في دُرنى وَقَد ثَمِلوا شيموا وَكَيفَ يَشيمُ الشارِبُ الثَمِلُ بَرقاً يُضيءُ عَلى أَجزاعِ مَسقِطِهِ وَبِالخَبِيَّةِ مِنهُ عارِضٌ هَطِلُ قالوا نِمارٌ فَبَطنُ الخالِ جادَهُما فَالعَسجَدِيَّةُ فَالأَبلاءُ فَالرِجَلُ فَالسَفحُ يَجري فَخِنزيرٌ فَبُرقَتُهُ حَتّى تَدافَعَ مِنهُ الرَبوُ فَالجَبَلُ حَتّى تَحَمَّلَ مِنهُ الماءَ تَكلِفَةً رَوضُ القَطا فَكَثيبُ الغَينَةِ السَهِلُ يَسقي دِياراً لَها قَد أَصبَحَت عُزُباً زوراً تَجانَفَ عَنها القَودُ وَالرَسَلُ وَبَلدَةً مِثلِ ظَهرِ التُرسِ موحِشَةٍ لِلجِنِّ بِاللَيلِ في حافاتِها زَجَلُ لا يَتَنَمّى لَها بِالقَيظِ يَركَبُها إِلّا الَّذينَ لَهُم فيما أَتَوا مَهَلُ جاوَزتُها بِطَليحٍ جَسرَةٍ سُرُحٍ في مِرفَقَيها إِذا اِستَعرَضتَها فَتَلُ إِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا إِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ فَقَد أُخالِسُ رَبَّ البَيتِ غَفلَتَهُ وَقَد يُحاذِرُ مِنّي ثُمَّ ما يَئلُ وَقَد أَقودُ الصَبى يَوماً فَيَتبَعُني وَقَد يُصاحِبُني ذو الشِرَّةِ الغَزِلُ وَقَد غَدَوتُ إِلى الحانوتِ يَتبَعُني شاوٍ مِشَلٌّ شَلولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ في فِتيَةٍ كَسُيوفِ الهِندِ قَد عَلِموا أَن لَيسَ يَدفَعُ عَن ذي الحيلَةِ الحِيَلُ نازَعتُهُم قُضُبَ الرَيحانِ مُتَّكِئاً وَقَهوَةً مُزَّةٌ راوُوقُها خَضِلُ لا يَستَفيقونَ مِنها وَهيَ راهَنَةٌ إِلّا بِهاتِ وَإِن عَلَّوا وَإِن نَهِلوا يَسعى بِها ذو زُجاجاتٍ لَهُ نُطَفٌ مُقَلِّصٌ أَسفَلَ السِربالِ مُعتَمِلُ وَمُستَجيبٍ تَخالُ الصَنجَ يَسمَعُهُ إِذا تُرَجِّعُ فيهِ القَينَةُ الفُضُلُ مِن كُلِّ ذَلِكَ يَومٌ قَد لَهَوتُ بِهِ وَفي التَجارِبِ طولُ اللَهوِ وَالغَزَلُ وَالساحِباتُ ذُيولَ الخَزِّ آوِنَةً وَالرافِلاتُ عَلى أَعجازِها العِجَلُ أَبلِغ يَزيدَ بَني شَيبانَ مَألُكَةً أَبا ثُبيتٍ أَما تَنفَكُّ تَأتَكِلُ أَلَستَ مُنتَهِياً عَن نَحتِ أَثلَتِنا وَلَستَ ضائِرَها ما أَطَّتِ الإِبِلُ تُغري بِنا رَهطَ مَسعودٍ وَإِخوَتِهِ عِندَ اللِقاءِ فَتُردي ثُمَّ تَعتَزِلُ لَأَعرِفَنَّكَ إِن جَدَّ النَفيرُ بِنا وَشُبَّتِ الحَربُ بِالطُوّافِ وَاِحتَمَلوا كَناطِحٍ صَخرَةً يَوماً لِيَفلِقَها فَلَم يَضِرها وَأَوهى قَرنَهُ الوَعِلُ لَأَعرِفَنَّكَ إِن جَدَّت عَداوَتُنا وَاِلتُمِسَ النَصرُ مِنكُم عوضُ تُحتَمَلُ تُلزِمُ أَرماحَ ذي الجَدَّينِ سَورَتَنا عِندَ اللِقاءِ فَتُرديهِم وَتَعتَزِلُ لا تَقعُدَنَّ وَقَد أَكَّلتَها حَطَباً تَعوذُ مِن شَرِّها يَوماً وَتَبتَهِلُ قَد كانَ في أَهلِ كَهفٍ إِن هُمُ قَعَدوا وَالجاشِرِيَّةِ مَن يَسعى وَيَنتَضِلُ سائِل بَني أَسَدٍ عَنّا فَقَد عَلِموا أَن سَوفَ يَأتيكَ مِن أَنبائِنا شَكَلُ وَاِسأَل قُشَيراً وَعَبدَ اللَهِ كُلُّهُمُ وَاِسأَل رَبيعَةَ عَنّا كَيفَ نَفتَعِلُ إِنّا نُقاتِلُهُم ثُمَّتَ نَقتُلُهُم عِندَ اللِقاءِ وَهُم جاروا وَهُم جَهِلوا كَلّا زَعَمتُم بِأَنّا لا نُقاتِلُكُم إِنّا لِأَمثالِكُم يا قَومَنا قُتُلُ حَتّى يَظَلَّ عَميدُ القَومِ مُتَّكِئاً يَدفَعُ بِالراحِ عَنهُ نِسوَةٌ عُجُلُ أَصابَهُ هِندُوانِيٌّ فَأَقصَدَهُ أَو ذابِلٌ مِن رِماحِ الخَطِّ مُعتَدِلُ قَد نَطعَنُ العيرَ في مَكنونِ فائِلِهِ وَقَد يَشيطُ عَلى أَرماحِنا البَطَلُ هَل تَنتَهونَ وَلا يَنهى ذَوي شَطَطٍ كَالطَعنِ يَذهَبُ فيهِ الزَيتُ وَالفُتُلُ إِنّي لَعَمرُ الَّذي خَطَّت مَناسِمُها لَهُ وَسيقَ إِلَيهِ الباقِرُ الغُيُلُ لَئِن قَتَلتُم عَميداً لَم يَكُن صَدَداً لَنَقتُلَن مِثلَهُ مِنكُم فَنَمتَثِلُ لَئِن مُنيتَ بِنا عَن غِبِّ مَعرَكَةٍ لَم تُلفِنا مِن دِماءِ القَومِ نَنتَفِلُ نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ الحِنوِ ضاحِيَةً جَنبي فُطَيمَةَ لا ميلٌ وَلا عُزُلُ قالوا الرُكوبَ فَقُلنا تِلكَ عادَتُنا أَو تَنزِلونَ فَإِنّا مَعشَرٌ نُزُلُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة فدى لبني ذهل ابن شيبان ناقتي
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 132 مشاهدة فِدىً لِبَني ذُهلِ اِبنِ شَيبانَ ناقَتي وَراكِبُها يَومَ اللِقاءِ وَقَلَّتِ هُمُ ضَرَبوا بِالحِنوِ حِنوِ قُراقِرٍ مُقَدِّمَةَ الهامَرزِ حَتّى تَوَلَّتِ فَلِلَّهِ عَينا مَن رَأى مِن عِصابَةٍ أَشَدَّ عَلى أَيدي السُقاةِ مِنَ الَّتي أَتَتهُم مِنَ البَطحاءِ يَبرُقُ بَيضُها وَقَد رُفِعَت راياتُها فَاِستَقَلَّتِ فَثاروا وَثُرنا وَالمَنِيَّةُ بَينَنا وَهاجَت عَلَينا غَمرَةٌ فَتَجَلَّتِ وَقَد شَمَّرَت بِالناسِ شَمطاءُ لاقِحٌ عَوانٌ شَديدٌ هَمزُها فَأَضَلَّتِ كَفَوا إِذ أَتى الهامَرزُ تَخفِقُ فَوقَهُ كَظِلِّ العُقابِ إِذ هَوَت فَتَدَلَّتِ وَأَحمَوا حِمى ما يَمنَعونَ فَأَصبَحَت لَنا ظُعُنٌ كانَت وُقوفاً فَحَلَّتِ أَذاقوهُمُ كَأساً مِنَ المَوتِ مُرَّةً وَقَد بَذَخَت فُرسانُهُم وَأَذَلَّتِ سَوابِغُهُم بيضٌ خِفافٌ وَفَوقَهُم مِنَ البيضِ أَمثالُ النُجومِ اِستَقَلَّتِ وَلَم يَبقَ إِلّا ذاتُ رَيعٍ مُفاضَةٌ وَأَسهَلَ مِنهُم عُصبَةٌ فَأَطَلَّتِ فَصَبَّحَهُم بِالحِنوِ حِنوِ قُراقِرٍ وَذي قارِها مِنها الجُنودُ فَفُلَّتِ عَلى كُلِّ مَحبوكِ السَراةِ كَأَنَّهُ عُقابٌ هَوَت مِن مَرقَبٍ إِذ تَعَلَّتِ فَجادَت عَلى الهامَرزِ وَسطَ بُيوتِهِم شَآبيبُ مَوتٍ أَسبَلَت وَاِستَهَلَّتِ تَناهَت بَنو الأَحرارِ إِذ صَبَرَت لَهُم فَوارِسُ مِن شَيبانَ غُلبٌ فَوَلَّتِ وَأَفلَتَهُم قَيسٌ فَقُلتُ لَعَلَّهُ يَبِلُّ لَئِن كانَت بِهِ النَعلُ زَلَّتِ فَما بَرِحوا حَتّى اِستُحِثَّت نِساؤُهُم وَأَجرَوا عَلَيها بِالسِهامِ فَذَلَّتِ لَعَمرُكَ ما شَفَّ الفَتى مِثلُ هَمِّهِ إِذا حاجَةٌ بَينَ الحَيازيمِ جَلَّتِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ألم تروا إرما وعادا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر مجزوء البسيط 0 128 مشاهدة أَلَم تَرَوا إِرَماً وَعادا أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ بادوا فَلَمّا أَن تَآدَوا قَفّى عَلى إِثرِهِم قُدارُ وَقَبلَهُم غالَتِ المَنايا طَسماً وَلَم يُنجِها الحِذارُ وَحَلَّ بِالحَيِّ مِن جَديسٍ يَومٌ مِنَ الشَرِّ مُستَطارُ وَأَهلُ عُمدانَ جَمَّعوا لِلدَهرِ ما يُجمَعُ الخِيارُ فَصَبَّحَتهُم مِنَ الدَواهي جائِحَةٌ عَقبُها الدَمارُ وَقَد غَنوا في ظِلالِ مُلكٍ مُؤَيَّدٍ عَقلُهُم جُفارُ وَأَهلُ جَوٍّ أَتَت عَلَيهِم فَأَفسَدَت عَيشَهُم فَباروا وَمَرَّ حَدٌّ عَلى وَبارٍ فَهَلَكَت جَهرَةً وَبارُ بَل لَيتَ شِعري وَأَينَ لَيتٌ وَهَل يَفيئنَّ مُستَعارُ وَهَل يَعودَنَّ بَعدَ عُسرٍ عَلى أَخي فاقَةٍ يَسارُ وَهَل يُشَدَّنَّ مِن لَقوحٍ بِالشَخبِ مِن ثَرَّةٍ صِرارُ أَقسَمتُمُ لا نُعَطِّيَنكُم إِلّا عِراراً فَذا عِرارُ كَحَلفَةٍ مِن أَبي رِياحٍ يَسمَعُها لاهُهُ الكُبارُ نَحيا جَميعاً وَلَم يُفِدكُم طَعنٌ لَنا في الكُلى فَوارُ قُمنا إِلَيكُم وَلَم يَبرُدنا نَضحٌ عَلى حَميِنا قَرارُ فَقَد صَبَرنا وَلَم نُوَلِّ وَلَيسَ مِن شَأنِنا الفِرارُ وَقَد فَرَرتُم وَما صَبَرتُم وَذاكَ شَينٌ لَكُم وَعارُ فَلَيتَنا لَم نَحُلَّ نَجداً وَلَيتَهُم قَبلَ تِلكَ غاروا إِنَّ لُقَيماً وَإِنَّ قَيلاً وَإِنَّ لُقمانَ حَيثُ ساروا لَم يَدَعوا بَعدَهُم عَريباً فَغَنِيَت بَعدَهُم نِزارُ فَأَدرَكوا بَعدَما أَضاعوا وَقاتَلَ القَومُ فَاِستَناروا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة إن بني قميئة بن سعد
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الرجز 0 119 مشاهدة إِنَّ بَني قَميئةَ بنِ سَعدِ كُلُّهُمُ لِمِلصَقٍ وَعَبدِ أَدنى لِشَرٍّ مِن كِلابٍ عُقدِ وَهُم أَذَلُّ مِن كِلابٍ عُقدِ يَعزونَ بَينَ وَبَرٍ وَقِدِّ عِبدانُ بَينَ عاجِزٍ وَوَغدِ إِن يُبصِروا قَبراً حَديثَ العَهدِ يُنَبِّشوا فيهِ اِحتِفارَ الخُلدِ اِنقِر فَقَد بَلَغتَ قَعرَ اللَحدِ وَهامَةً وَشِقَّةً مِن بُردِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ألم تروا للعجب العجيب
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الرجز 0 115 مشاهدة أَلَم تَرَوا لِلعَجَبِ العَجيبِ إِنَّ بَني قِلابَةَ القُلوبِ أُنوفُهُم مِالفَخرِ في أُسلوبِ وَشَعَرُ الأَستاهِ بِالجَبوبِ يا رَخَماً قاظَ عَلى يَنخوبِ يُعجِلُ كَفَّ الخارِئِ المُطيبِ أَهلُ النُهى وَالحَسَبِ الحَسيبِ وَالخَمرِ وَالتِرياقِ وَالزَبيبِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ألم تنه نفسك عما بها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 115 مشاهدة أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها لِجارَتِنا إِذ رَأَت لِمَّتي تَقولُ لَكَ الوَيلُ أَنّى بِها فَإِن تَعهَديني وَلي لِمَّةٌ فَإِنَّ الحَوادِثَ أَلوى بِها وَقَبلَكِ ساعَيتُ في رَبرَبٍ إِذا نامَ سامِرُ رُقّابِها تُنازِعُني إِذ خَلَت بُردَها مُفَضَّلَةً غَيرَ جِلبابِها فَلَمّا اِلتَقَينا عَلى بابِها وَمَدَّت إِلَيَّ بِأَسبابِها بَذَلنا لَها حُكمَها عِندَنا وَجادَت بِحُكمي لِأُلهى بِها فَطَوراً تَكونُ مِهاداً لَنا وَطَوراً أَكونُ فَيُعلى بِها عَلى كُلِّ حالٍ لَها حالَةٌ وَكُلُّ الأَجارِيِّ يُجرى بِها فَكَيفَ بِدَهرٍ خَلا ذِكرُهُ وَكَيفَ لِنَفسٍ بِإِعجابِها وَإِذ لِمَّتي كَجَناحِ الغُدافِ تَرنو الكَعابُ لَإِعجابِها أَكَلتُ السَنامَ فَأَفنَيتُهُ وَشُدَّ النُسوعُ بِأَصلابِها تَراهُنَّ مِن بَعدِ إِسآدِهِن وَسَيرِ النَهارِ وَتَدآبِها طِوالَ الأَخادِعِ خوصَ العُيونِ خِماصاً مَواضِعُ أَحقابِها وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها لِكَي يَعلَمَ الناسُ أَنّي اِمرُؤٌ أَتَيتُ المَعيشَةَ مِن بابِها كُمَيتٍ يُرى دونَ قَعرِ الإِنى كَمِثلِ قَذى العَينِ يُقذى بِها وَشاهِدُنا الوَردُ وَالياسَمي نُ وَالمُسمِعاتُ بِقُصّابِها وَمِزهَرُنا مُعمَلٌ دائِمٌ فَأَيُّ الثَلاثَةِ أُزرى بِها تَرى الصَنجَ يَبكي لَهُ شَجوَهُ مَخافَةَ أَن سَوءَ يَدعى بِها مَضى لي ثَمانونَ مِن مَولِدي كَذَلِكَ تَفصيلُ حُسّابِها فَأَصبَحتُ وَدَّعتُ لَهوَ الشَبا بِ وَالخَندَريسَ لِأَصحابِها أُحِبُّ أَثافِتَ وَقتَ القِطافِ وَوَقتَ عُصارَةِ أَعنابِها وَكَعبَةُ نَجرانَ حَتمٌ عَلَي كِ حَتّى تُناخي بِأَبوابِها نَزورُ يَزيدَ وَعَبدَ المَسيحِ وَقَيساً هُمُ خَيرُ أَربابِها إِذا الحَبَراتُ تَلَوَّت بِهِم وَجَرّوا أَسافِلَ هُدّابِها لَهُم مَشرَباتٌ لَها بَهجَةٌ تَروقُ العُيونَ بِتِعجابِها |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ألم تنه نفسك عما بها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 114 مشاهدة أَلَم تَنهَ نَفسَكَ عَمّا بِها بَلى عادَها بَعضُ أَطرابِها لِجارَتِنا إِذ رَأَت لِمَّتي تَقولُ لَكَ الوَيلُ أَنّى بِها فَإِن تَعهَديني وَلي لِمَّةٌ فَإِنَّ الحَوادِثَ أَلوى بِها وَقَبلَكِ ساعَيتُ في رَبرَبٍ إِذا نامَ سامِرُ رُقّابِها تُنازِعُني إِذ خَلَت بُردَها مُفَضَّلَةً غَيرَ جِلبابِها فَلَمّا اِلتَقَينا عَلى بابِها وَمَدَّت إِلَيَّ بِأَسبابِها بَذَلنا لَها حُكمَها عِندَنا وَجادَت بِحُكمي لِأُلهى بِها فَطَوراً تَكونُ مِهاداً لَنا وَطَوراً أَكونُ فَيُعلى بِها عَلى كُلِّ حالٍ لَها حالَةٌ وَكُلُّ الأَجارِيِّ يُجرى بِها فَكَيفَ بِدَهرٍ خَلا ذِكرُهُ وَكَيفَ لِنَفسٍ بِإِعجابِها وَإِذ لِمَّتي كَجَناحِ الغُدافِ تَرنو الكَعابُ لَإِعجابِها أَكَلتُ السَنامَ فَأَفنَيتُهُ وَشُدَّ النُسوعُ بِأَصلابِها تَراهُنَّ مِن بَعدِ إِسآدِهِن وَسَيرِ النَهارِ وَتَدآبِها طِوالَ الأَخادِعِ خوصَ العُيونِ خِماصاً مَواضِعُ أَحقابِها وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها لِكَي يَعلَمَ الناسُ أَنّي اِمرُؤٌ أَتَيتُ المَعيشَةَ مِن بابِها كُمَيتٍ يُرى دونَ قَعرِ الإِنى كَمِثلِ قَذى العَينِ يُقذى بِها وَشاهِدُنا الوَردُ وَالياسَمي نُ وَالمُسمِعاتُ بِقُصّابِها وَمِزهَرُنا مُعمَلٌ دائِمٌ فَأَيُّ الثَلاثَةِ أُزرى بِها تَرى الصَنجَ يَبكي لَهُ شَجوَهُ مَخافَةَ أَن سَوءَ يَدعى بِها مَضى لي ثَمانونَ مِن مَولِدي كَذَلِكَ تَفصيلُ حُسّابِها فَأَصبَحتُ وَدَّعتُ لَهوَ الشَبا بِ وَالخَندَريسَ لِأَصحابِها أُحِبُّ أَثافِتَ وَقتَ القِطافِ وَوَقتَ عُصارَةِ أَعنابِها وَكَعبَةُ نَجرانَ حَتمٌ عَلَي كِ حَتّى تُناخي بِأَبوابِها نَزورُ يَزيدَ وَعَبدَ المَسيحِ وَقَيساً هُمُ خَيرُ أَربابِها إِذا الحَبَراتُ تَلَوَّت بِهِم وَجَرّوا أَسافِلَ هُدّابِها لَهُم مَشرَباتٌ لَها بَهجَةٌ تَروقُ العُيونَ بِتِعجابِها |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أجد بتيا هجرها وشتاتها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الطويل 0 113 مشاهدة أَجَدَّ بَتِيّاً هَجرُها وَشَتاتُها وَحَبَّ بِها لَو تُستَطاعُ طِياتُها وَما خِلتُ رَأيَ السوءِ عَلَّقَ قَلبَهُ بِوَهنانَةٍ قَد أَوهَنَتها سِناتُها رَأَت عُجُزاً في الحَيِّ أَسنانَ أُمَّها لِداتي وَشُبّانُ الرِجالِ لِداتُها فَشايَعَها ما أَبصَرَت تَحتَ دِرعِها عَلى صَومِنا وَاِستَعجَلَتها أَناتُها وَمِثلِكِ خَودٍ بادِنٍ قَد طَلَبتُها وَساعَيتُ مَعصِيّاً لَدَينا وُشاتُها مَتى تُسقَ مِن أَنيابِها بَعدَ هَجعَةٍ مِنَ اللَيلِ شِرباً حينَ مالَت طُلاتُها تَخَلهُ فِلَسطِيّاً إِذا ذُقتَ طَعمَهُ عَلى رَبِذاتِ النَيِّ حُمشٍ لِثاتُها وَخَصمٍ تَمَنّى فَاِجتَنَيتُ بِهِ المُنى وَعَوجاءَ حَرفٍ لَيِّنٍ عَذَباتُها تَعالَلتُها بِالسَوطِ بَعدَ كَلالِها عَلى صَحصَحٍ تَدمى بِهِ بَخَصاتُها وَكَأسٍ كَماءِ النَيِّ باكَرتُ حَدَّها بِغِرَّتِها إِذ غابَ عَنّي بُغاتُها كُمَيتٍ عَلَيها حُمرَةٌ فَوقَ كُمتَةٍ يَكادُ يُفَرّي المَسكَ مِنها حَماتُها وَرَدتُ عَلَيها الريفَ حَتّى شَرِبتُها بِماءِ الفُراتِ حَولَنا قَصَباتُها لَعَمرُكَ إِنَّ الراحَ إِن كُنتَ سائِلاً لَمُختَلِفٌ غُدِيُّها وَعَشاتُها لَنا مِن ضُحاها خُبثُ نَفسٍ وَكَأبَةٌ وَذِكرى هُمومٍ ما تَغِبُّ أَذاتُها وَعِندَ العَشيِّ طيبُ نَفسٍ وَلَذَّةٌ وَمالٌ كَثيرٌ غُدوَةً نَشَواتُها عَلى كُلِّ أَحوالِ الفَتى قَد شَرِبتُها غَنِيّاً وَصُعلوكاً وَما إِن أَقاتُها أَتانا بِها الساقي فَأَسنَدَ زِقَّهُ إِلى نُطفَةٍ زَلَّت بِها رَصَفاتُها وُقوفاً فَلَمّا حانَ مِنّا إِناخَةٌ شَرِبنا قُعوداً خَلفَنا رُكَباتُها وَفَينا إِلى قَومٍ عَلَيهِم مَهابَةٌ إِذا ما مَعَدٌّ أَحلَبَت حَلَباتُها أَبا مِسمَعٍ إِنّي اِمرُؤٌ مِن قَبيلَةٍ بَنى لِيَ مَجداً مَوتُها وَحَياتُها فَلَسنا لِباغي المُهمَلاتِ بِقِرفَةٍ إِذا ما طَها بِاللَيلِ مُنتَشِراتُها فَلا تَلمَسِ الأَفعى يَداكَ تُريدُها وَدَعها إِذا ما غَيَّبَتها سَفاتُها أَبا مِسمَعٍ أَقصِر فَإِنَّ قَصيدَةً مَتى تَأتِكُم تَلحَق بِها أَخَواتُها أَعَيَّرتَني فَخري وَكُلُّ قَبيلَةٍ مُحَدِّثَةٌ ما أَورَثَتها سُعاتُها وَمِنّا الَّذي أَسرى إِلَيهِ قَريبُهُ حَريباً وَمَن ذا أَخطَأَت نَكَباتُها فَقالَ لَهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً أَرى رَحِماً قَد وافَقَتها صِلاتُها أَثارَ لَهُ مِن جانِبِ البَركِ غُدوَةً هُنَيدَةَ يَحدوها إِلَيهِ رُعاتُها وَمِنّا اِبنُ عَمروٍ يَومَ أَسفَلِ شاحِبٍ يَزيدُ وَأَلهَت خَيلَهُ عُذَراتُها سَما لِاِبنِ هِرٍّ في الغُبارِ بِطَعنَةٍ يَفورُ عَلى حَيزومِهِ نَعَراتُها وَمِنّا اِمرُؤٌ يَومَ الهَمامَينِ ماجِدٌ بِجَوٍّ نَطاعٍ يَومَ تَجني جُناتُها فَقالَ لَهُ ماذا تُريدُ وَسُخطُهُ عَلى ماءَةٍ قَد كَمَّلَتها وُفاتُها وَمِنّا الَّذي أَعطاهُ في الجَمعِ رَبُّهُ عَلى فاقَةٍ وَلِلمُلوكِ هِباتُها سَبايا بَني شَيبانَ يَومَ أُوارَةٍ عَلى النارِ إِذ تُجلى لَهُ فَتَياتُها كَفى قَومَهُ شَيبانَ أَنَّ عَظيمَةً مَتى تَأتِهِ تُؤخَذ لَها أُهُباتُها إِذا رَوَّحَ الراعي اللَقاحَ مُعَزِّباً وَأَمسَت عَلى آفاقِها غَبَراتُها أَهَنّا لَها أَموالَنا عِندَ حَقِّها وَعَزَّت بِها أَعراضُنا لا نُفاتُها وَدارَ حِفاظٍ قَد حَلَلنا مَخوفَةٍ سُراةً قَليلٍ رِعيُها وَنَباتُها |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة قالَت سُمَيَّةُ مَن مَدَحت
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر مجزوء الكامل 0 106 مشاهدة قالَت سُمَيَّةُ مَن مَدَح تَ فَقُلتُ مَسروقَ بنِ وائِل عُدّي لِغَيبي أَشهُراً إِنّي لَدى خَيرِ المَقاوِل الناسُ حَولَ قِبابِهِ أَهلُ الحَوائِجِ وَالمَسائِل يَتَبادَرونَ فِنائَهُ قَبلَ الشُروقِ وَبِالأَصائِل فَإِذا رَأَوهُ خاشِعاً خَشَعوا لِذي تاجٍ حُلاحِل أَضحى بِعانَةَ زاخِراً فيهِ الغُثاءُ مِنَ المَسايِل خَشِيَ الصَرارِي صَولَةً مِنهُ فَعاذوا بِالكَوازِل فَتَرى النَبيطَ عَشِيَّةً راوي المَزارِعِ بِالحَوافِل يَوماً بِأَجوَدَ نائِلاً مِا لحَضرَمِيِّ أَخي الفَواضِل الواهِبُ القَيناتِ كَال غِزلانِ في عَقِدِ الخَمائِل يَركُضنَ كُلَّ عَشِيَّةٍ عَصبَ المُرَيَّشِ وَالمَراجِل وَالتارِكُ القِرنَ الكَمِي يِ مُجَدَّلاً رَعِشَ الأَنامِل وَالقائِدُ الخَيلَ العِتا قَ ضَوامِراً لُخنَ الأَياطِل ما مُشبِلٌ وَردُ الجَبي نِ مُهَرَّتُ الشَدقَينِ باسِل القادِسِيَّةُ مَألَفٌ مِنهُ فَأَودِيَةُ الغَياطِل يَدَعُ الوِحادَ مِنَ الرِجا لِ وَيَعتَمي جَمعَ المَحافِل يَوماً بِأَصدَقَ حَملَةً مِنهُ عَلى البَطَلِ المُنازِل طالَ الثَواءُ لَدى تَري مَ وَقَد نَأَت بَكرُ بنُ وائِل قَومي بَنو البَرشاءِ ثَع لَبَةُ المَجالِسِ وَالمَحافِل |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة بانت سعاد وأمسى حبلها رابا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر البسيط 0 105 مشاهدة بانَت سُعادُ وَأَمسى حَبلُها رابا وَأَحدَثَ النَأيُ لي شَوقاً وَأَوصابا وَأَجمَعَت صُرمَنا سُعدى وَهِجرَتَنا لَمّا رَأَت أَنَّ رَأسي اليَومَ قَد شابا أَيّامَ تَجلو لَنا عَن بارِدٍ رَتِلٍ تَخالُ نَكهَتَها بِاللَيلِ سُيّابا وَجيدِ مُغزِلَةٍ تَقرو نَواجِذُها مِن يانِعِ المَردِ ما اِحلَولى وَما طابا وَعَينِ وَحشِيَّةٍ أَغفَت فَأَرَّقَها صَوتُ الذِئابِ فَأَوفَت نَحوَهُ دابا هِركَولَةٌ مِثلُ دِعصِ الرَملِ أَسفَلُها مَكسُوَّةٌ مِن جَمالِ الحُسنِ جِلبابا تُميلُ جَثلاً عَلى المَتنَينِ ذا خُصَلٍ يَحبو مَواشِطَهُ مِسكاً وَتَطيابا رُعبوبَةٌ فُنُقٌ خُمصانَةٌ رَدَحٌ قَد أُشرِبَت مِثلَ ماءِ الدُرِّ إِشرابا وَمَهمَهٍ نازِحٍ قَفرٍ مَسارِبُهُ كَلَّفتُ أَعيَسَ تَحتَ الرَحلِ نَعّابا يُنبي القُتودَ بِمِثلِ البُرجِ مُتَّصِلاً مُؤَيَّداً قَد أَنافوا فَوقَهُ بابا كَأَنَّ كوري وَميسادي وَميثَرَتي كَسَوتُها أَسفَعَ الخَدَّينِ عَبعابا أَلجاهُ قَطرٌ وَشَفّانٌ لِمُرتَكِمٍ مِنَ الأَميلِ عَلَيهِ البَغرُ إِكثابا وَباتَ في دَفِّ أَرطاةٍ يَلوذُ بِها يَجري الرَبابُ عَلى مَتنَيهِ تَسكابا تَجلو البَوارِقُ عَن طَيّانَ مُضطَمِرٍ تَخالُهُ كَوكَباً في الأُفقِ ثَقّابا حَتّى إِذا ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ أَو كَرَبَت أَحَسَّ مِن ثُعَلٍ بِالفَجرِ كَلّابا يُشلي عِطافاً وَمَجدولاً وَسَلهَبَةً وَذا القِلادَةِ مَحصوفاً وَكَسّابا ذو صِبيَةٍ كَسبُ تِلكَ الضارِياتِ لَهُم قَد حالَفوا الفَقرَ وَاللَأواءَ أَحقابا فَاِنصاعَ لا يَأتَلي شَدّاً بِخَذرَفَةٍ تَرى لَهُ مِن يَقينِ الخَوفِ إِهذابا وَهُنَّ مُنتَصِلاتٌ كُلَّها ثَقِفٌ تَخالُهُنَّ وَقَد أُرهِقنَ نَشّابا لَأياً يُجاهِدُها لا يَأتَلي طَلَباً حَتّى إِذا عَقلُهُ بَعدَ الوَنى ثابا فَكَرَّ ذو حَربَةٍ تَحمي مَقاتِلَهُ إِذا نَحا لِكُلاها رَوقَهُ صابا لَمّا رَأَيتُ زَماناً كالِحاً شَبِماً قَد صارَ فيهِ رُؤوسُ الناسِ أَذنابا يَمَّمتُ خَيرَ فَتىً في الناسِ كُلَّهُمُ الشاهِدينَ بِهِ أَعني وَمَن غابا لَمّا رَآني إِياسٌ في مُرَجَّمَةٍ رَثَّ الشَوارِ قَليلَ المالِ مُنشابا أَثوى ثَواءَ كَريمٍ ثُمَّ مَتَّعَني يَومَ العُروبَةِ إِذ وَدَّعتُ أَصحابا بِعَنتَريسٍ كَأَنَّ الحُصَّ ليطَ بِها أَدماءَ لا بَكرَةً تُدعى وَلا نابا وَالرِجلُ كَالرَوضَةِ المِحلالِ زَيَّنَها نَبتُ الخَريفِ وَكانَت قَبلُ مِعشابا جَزى الإِلَهُ إِياساً خَيرَ نِعمَتِهِ كَما جَزى المَرءَ نوحاً بَعدَما شابا في فُلكِهِ إِذ تَبَدّاها لِيَصنَعَها وَظَلَّ يَجمَعُ أَلواحاً وَأَبوابا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ميثاء دار عفا رسمها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر المتقارب 0 103 مشاهدة مَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها فَما إِن تَبَيَّنُ أَسطارَها وَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها وَهاجَت عَلى النَفسِ أَذكارَها دِيارٌ لِمَيثاءَ حَلَّت بِها فَقَد باعَدَت مِنكُمُ دارَها رَأَت أَنَّها رَخصَةٌ في الثِيابِ وَلَم تَعدُ في السِنِّ أَبكارَها فَأَعجَبَها ما رَأَت عِندَها وَأَجشَمَها ذاكَ إِبطارَها تَنابَشتُها لَم تَكُن خُلَّةً وَلَم يَعلَمِ الناسُ أَسرارَها فَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤا دِ صَدعاً يُخالِطُ عَثّارَها كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَستَطي عُ مَن كانَ يَشعَبُ تَجبارَها فَعِشنا زَماناً وَما بَينَنا رَسولٌ يُحَدِّثُ أَخبارَها وَأَصبَحتُ لا أَستَطيعُ الكَلامَ سِوى أَن أُراجِعَ سِمسارَها وَصَهباءَ صِرفٍ كَلَونِ الفُصو صِ باكَرتُ في الصُبحِ سَوّارَها فَطَوراً تَميلُ بِنا مُرَّةً وَطَوراً نُعالِجُ إِمرارَها تَكادُ تُنَشّي وَلَمّا تُذَق وَتُغشي المَفاصِلَ إِفتارَها تَدِبُّ لَها فَترَةٌ في العِظامِ وَتُغشي الذُؤابَةَ فَوّارَها تَمَزَّزتُها في بَني قابِيا وَكُنتُ عَلى العِلمِ مُختارَها إِذا سُمتُ بائِعَها حَقَّهُ عَنُفتُ وَأَغضَبتُ تُجّارَها مَعي مَن كَفاني غَلاءَ السِبا وَسَمعَ القُلوبِ وَإِبصارَها أَبو مالِكٍ خَيرُ أَشياعِنا إِذا عَدَّتِ النَفسُ أَقتارَها وَمُسمِعَتانِ وَصَنّاجَةٌ تُقَلِّبُ بِالكَفِّ أَوتارَها وَبَربَطُنا مُعمَلٌ دائِمٌ فَقَد كادَ يَغلِبُ إِسكارَها وَذو تومَتَينِ وَقاقُزَّةٌ يَعُلُّ وَيُسرِعُ تَكرارَها تُوَفّي لِيَومٍ وَفي لَيلَةٍ ثَمانينَ نَحسُبُ إِستارَها |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لِمَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 101 مشاهدة لِمَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها فَما إِن تَبَيَّنُ أَسطارَها وَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها وَهاجَت عَلى النَفسِ أَذكارَها دِيارٌ لِمَيثاءَ حَلَّت بِها فَقَد باعَدَت مِنكُمُ دارَها رَأَت أَنَّها رَخصَةٌ في الثِيابِ وَلَم تَعدُ في السِنِّ أَبكارَها فَأَعجَبَها ما رَأَت عِندَها وَأَجشَمَها ذاكَ إِبطارَها تَنابَشتُها لَم تَكُن خُلَّةً وَلَم يَعلَمِ الناسُ أَسرارَها فَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤا دِ صَدعاً يُخالِطُ عَثّارَها كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَستَطي عُ مَن كانَ يَشعَبُ تَجبارَها فَعِشنا زَماناً وَما بَينَنا رَسولٌ يُحَدِّثُ أَخبارَها وَأَصبَحتُ لا أَستَطيعُ الكَلامَ سِوى أَن أُراجِعَ سِمسارَها وَصَهباءَ صِرفٍ كَلَونِ الفُصو صِ باكَرتُ في الصُبحِ سَوّارَها فَطَوراً تَميلُ بِنا مُرَّةً وَطَوراً نُعالِجُ إِمرارَها تَكادُ تُنَشّي وَلَمّا تُذَق وَتُغشي المَفاصِلَ إِفتارَها تَدِبُّ لَها فَترَةٌ في العِظامِ وَتُغشي الذُؤابَةَ فَوّارَها تَمَزَّزتُها في بَني قابِيا وَكُنتُ عَلى العِلمِ مُختارَها إِذا سُمتُ بائِعَها حَقَّهُ عَنُفتُ وَأَغضَبتُ تُجّارَها مَعي مَن كَفاني غَلاءَ السِبا وَسَمعَ القُلوبِ وَإِبصارَها أَبو مالِكٍ خَيرُ أَشياعِنا إِذا عَدَّتِ النَفسُ أَقتارَها وَمُسمِعَتانِ وَصَنّاجَةٌ تُقَلِّبُ بِالكَفِّ أَوتارَها وَبَربَطُنا مُعمَلٌ دائِمٌ فَقَد كادَ يَغلِبُ إِسكارَها وَذو تومَتَينِ وَقاقُزَّةٌ يَعُلُّ وَيُسرِعُ تَكرارَها تُوَفّي لِيَومٍ وَفي لَيلَةٍ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
يا قَومَنا إِن تَرِدوا النَكازا
لا تَجِدوا لِظُلمِنا مَجازا وَيهاً خُثَيمُ حَرِّكِ البَزبازا إِنَّ لَدَينا حَلَقاً كِنازا وَقافِلاتٍ ذَهَبَت أَجوازا يُلقى عَلى مُتونِها البَزازا تَرى لَنا عَرَكرَكاً جَمّازا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يظن الناس بالملكي
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر مجزوء الوافر 0 91 مشاهدة يَظُنُّ الناسُ بِالمَلِكَي نِ أَنَّهُما قَدِ اِلتَأَما فَإِن تَسمَع بِلَأمِهِما فَإِنَّ الخَطبَ قَد فَقِما وَإِنَّ الحَربَ أَمسى فَح لُها في الناسِ مُحتَلِما حَديداً نابُهُ مُستَد لِقاً مُتَخَمِّطاً قَطِما أَتانا عَن بَني الأَحرا رِ قَولٌ لَم يَكُن أَمَما أَرادوا نَحتَ أَثلَتِنا وَكُنّا نَمنَعُ الخُطُما وَكانَ البَغيُ مَكروهاً وَقَولُ الجَهلِ مُنتَحِما فَباتوا لَيلَهُم سَمَراً لِيُسدوا غِبَّ ما نَجَما فَغَبّوا نَحوَنا لَجِباً يَهُدُّ السَهلَ وَالأَكَما سَوابِغَ مُحكَمِ الماذِي يِ شَدّوا فَوقَها الحُزُما فَجاءَ القَيلُ هامَرزٌ عَلَيهِم يُقسِمُ القَسَما يَذوقُ مُشَعشَعاً حَتّى يُفيءَ السَبيَ وَالنَعَما فَلاقى المَوتَ مُكتَنِعاً وَذُهلاً دونَ ما زَعَما أُباةَ الضَيمِ لا يُعطو نَ مَن عادَوهُ ما حَكَما أَبَت أَعناقُهُم عِزّاً فَما يُعطونَ مَن غَشَما عَلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ عَوابِسَ تَعلُكُ اللُجُما تَخالُ ذَوابِلَ الخَطِّي يِ في حافاتِها أَجَما قَتَلنا القَيلَ هامَرزاً وَرَوَّينا الكَثيبَ دَما أَلا يا رُبَّ ما حَسرى سَتُنكِحُها الرِماحُ حَما صَبَحناهُم مُشَعشَعَةً تَخالُ مَصَبَّها رَذَما صَبَحناهُم بِنُشّابٍ كَفيتٍ قَعقَعَ الأَدَما هُناكَ فِدى لَهُم أُمّي غَداةَ تَوارَدوا العَلَما بِضَربِهِمُ حَبيكَ البَي ضِ حَتّى ثَلَّموا العَجَما بِمِثلِهِمُ غَداةَ الرَو عِ يَجلو العِزَّ وَالكَرَما كَتائِبُ مِن بَني ذُهلٍ عَلَيها الزَغفُ قَد نُظِما فَلاقَوا مَعشَراً أُنُفاً غِضاباً أَحرَزوا الغَنَما |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ويها خثيم إنه يوم ذكر
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الرجز 0 90 مشاهدة وَيها خُثَيمُ إِنَّهُ يَومٌ ذَكَر مُذَمِّرٌ سَقباً بِذِفراهُ شَعَر لَم تَرَ شَمسٌ مِثلُهُ وَلا قَمَر فَاِدنُ مِنَ البَأسِ إِذا البَأسُ حَضَر وَزاحَمَ الأَعداءُ بِالثَبتِ الغَدَر كونَن كَسَمٍّ ناقِعٍ فيهِ الصَبِر وَاِرجُم إِذا ما ضَيَّعَ الناسُ الدُبُر |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة شريح لا تتركني بعدما علقت
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر البسيط 0 90 مشاهدة شُرَيحُ لا تَترُكَنّي بَعدَما عَلِقَت حِبالَكَ اليَومَ بَعدَ القِدِّ أَظفاري قَد طُفتُ ما بَينَ بانِقيا إِلى عَدَنٍ وَطالَ في العُجمِ تِرحالي وَتَسياري فَكانَ أَوفاهُمُ عَهداً وَأَمنَعَهُم جاراً أَبوكَ بِعُرفٍ غَيرِ إِنكارِ كَالغَيثِ ما اِستَمطَروهُ جادَ وابِلُهُ وَعِندَ ذِمَّتِهِ المُستَأسِدُ الضاري كُن كَالسَمَوأَلِ إِذ سارَ الهُمامُ لَهُ في جَحفَلٍ كَسَوادِ اللَيلِ جَرّارِ جارُ اِبنِ حَيّا لِمَن نالَتهُ ذِمَّتُهُ أَوفى وَأَمنَعُ مِن جارِ اِبنِ عَمّارِ بِالأَبلَقِ الفَردِ مِن تَيماءَ مَنزِلُهُ حِصنٌ حَصينٌ وَجارٌ غَيرُ غَدّارِ إِذ سامَهُ خُطَّتي خَسفٍ فَقالَ لَهُ مَهما تَقُلهُ فَإِنّي سامِعٌ حارِ فَقالَ ثُكلٌ وَغَدرٌ أَنتَ بَينَهُما فَاِختَر وَما فيهِما حَظٌّ لِمُختارِ فَشَكَّ غَيرَ قَليلٍ ثُمَّ قالَ لَهُ اِذبَح هَدِيَّكَ إِنّي مانِعٌ جاري إِنَّ لَهُ خَلَفاً إِن كُنتَ قاتِلَهُ وَإِن قَتَلتَ كَريماً غَيرَ عُوّارِ مالاً كَثيراً وَعِرضاً غَيرَ ذي دَنَسٍ وَإِخوَةً مِثلَهُ لَيسوا بِأَشرارِ جَرَوا عَلى أَدَبٍ مِنّي بِلا نَزَقٍ وَلا إِذا شَمَّرَت حَربٌ بِأَغمارِ وَسَوفَ يُعقِبُنيهِ إِن ظَفِرتَ بِهِ رَبٌّ كَريمٌ وَبيضٌ ذاتُ أَطهارِ لا سِرُّهُنَّ لَدَينا ضائِعٌ مَذِقٌ وَكاتِماتٌ إِذا اِستودِعنَ أَسراري فَقالَ تَقدِمَةً إِذ قامَ يَقتُلُهُ أَشرِف سَمَوأَلُ فَاِنظُر لِلدَمِ الجاري أَأَقتُلُ اِبنَكَ صَبراً أَو تَجيءُ بِها طَوعاً فَأَنكَرَ هَذا أَيَّ إِنكارِ فَشَكَّ أَوداجَهُ وَالصَدرُ في مَضَضٍ عَلَيهِ مُنطَوِياً كَاللَذعِ بِالنارِ وَاِختارَ أَدراعَهُ أَن لا يُسَبَّ بِها وَلَم يَكُن عَهدُهُ فيها بِخَتّارِ وَقالَ لا أَشتَري عاراً بِمَكرُمَةٍ فَاِختارَ مَكرُمَةَ الدُنيا عَلى العارِ وَالصَبرُ مِنهُ قَديماً شيمَةٌ خُلُقٌ وَزَندُهُ في الوَفاءِ الثاقِبُ الواري |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة متى تقرن أصم بحبل أعشى
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الوافر 0 78 مشاهدة مَتى تَقرِن أَصَمَّ بِحَبلِ أَعشى يَلُجّا في الضَلالَةِ وَالخَسارِ فَلَستُ بِمُبصِرٍ شَيئاً يَراهُ وَليسَ بِسامِعٍ مِنّي حِواري |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لا فشل في ولا سقاط
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الرجز 0 79 مشاهدة لا فَشَلٌ فِيَّ وَلا سِقاطُ لَيسَ أَوانَ يُكرَهُ الخِلاطُ بَنو شُرَحبيلَ سِوىً بِساطُ وَعَنهُمُ ضُبَيعَةُ المِضراطُ صَمَحمَحٌ مُجَرَّبٌ عَيّاطُ وَوائِلٌ كَأَنَّهُ مُخاطُ يَزِلُّ عَن جَبهَتِهِ الأَمشاطُ لَقَد مُنوا بِتَيِّحانٍ ساطي ثَبتٍ إِذا قيلَ لَهُ يُعاطي أَخرَجَ حُضراً غَيرَ ذي نِياطِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة إني وجدت أبا الخنساء خيرهم
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر البسيط 0 79 مشاهدة إِنّي وَجَدتُ أَبا الخَنساءِ خَيرَهُمُ فَقَد صَدَقتُ لَهُ مَدحي وَتَمجيدي إِنَّ عِداتِكَ إِيّانا لَآتِيَةٌ حَقّاً وَطَيِّبَةٌ ما نَفسُ مَوعودِ ما فَوقَ بَيتِكَ مِن بَيتٍ عَلِمتُ بِهِ وَفي أَرومَتِهِ ما مَنبِتُ العودِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة من ديار بالهضب هضب القليب
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر الخفيف 0 76 مشاهدة مِن دِيارٍ بِالهَضبِ هَضبِ القَليبِ فاضَ ماءُ الشُؤونِ فَيضَ الغُروبِ أَخلَفَتني بِهِ قُتَيلَةُ ميعا دي وَكانَت لِلوَعدِ غَيرَ كَذوبِ ظَبيَةٌ مِن ظِباءِ بَطنِ خُسافٍ أُمُّ طِفلٍ بِالجَوِّ غَيرِ رَبيبِ كُنتُ أَوصَيتُها بِأَن لا تُطيعي فيَّ قَولَ الوُشاةِ وَالتَخَبيبِ وَفَلاةٍ كَأَنَّها ظَهرُ تُرسٍ قَد تَجاوَزتُها بِحَرفٍ نَعوبِ عِرمِسٍ بازِلٍ تَخَيَّلُ بِالرِد فِ عَسوفٍ مِثلِ الهِجانِ السَيوبِ تَضبُطُ المَوكِبَ الرَفيعَ بِأَيدٍ وَسَنامٍ مُصَعَّدٍ مَكثوبِ قاصِدٌ وَجهُها تَزورُ بَني الحا رِثِ أَهلَ الغِناءِ عِندَ الشُروبِ الرَفيئينَ بِالجِوارِ فَما يُغ تالُ جارٌ لَهُم بِظَهرِ المَغيبِ وَهُم يُطعِمونَ إِذ قَحَطَ القَط رُ وَهَبَّت بِشَمأَلٍ وَضَريبِ وَخَوَت جِربَةُ النُجومِ فَما تَش رَبُ أُروِيَّةٌ بِمَريِ الجَنوبِ مَن يَلُمني عَلى بَني اِبنَةِ حَسّا نَ أَلُمهُ وَأَعصِهِ في الخُطوبِ إِنَّ قَيساً قَيسَ الفِعالِ أَبا الأَش عَثِ أَمسَت أَعداؤُهُ لِشَعوبِ كُلَّ عامٍ يَمُدُّني بِجَمومٍ عِندَ وَضعِ العِنانِ أَو بِنَجيبِ قافِلٍ جُرشُعٍ تَراهُ كَتَيسِ ال رَبلِ لا مُقرِفٍ وَلا مَخشوبِ صَدَءُ القَيدِ في يَدَيهِ فَلا يُغ فَلُ عَنهُ في مَربَطٍ مَكروبِ مُستَخِفٍّ إِذا تَوَجَّهَ في الخَي لِ لِشَدِّ التَفنينِ وَالتَقريبِ تِلكَ خَيلي مِنهُ وَتِلكَ رِكابي هُنَّ صُفرٌ أَولادُها كَالزَبيبِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أثوى قصر ليلة ليزودا
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 74 مشاهدة أثوى، قصّرَ ليلة ليزوَّدا، ومضى وأخلفَ من قتيله موعدا ومضى لحاجنهِ، وأصبحَ حبلها خَلَفاً، وَكانَ يَظُنّ أنْ لن يُنكَدَا وأرى الغواني شبتُ هجرنني أنْ لا أكونَ لهنَ مثلي أمردا إنّ الغواني لا يواصلنَ امرأً فقدَ الشّبابَ وقدْ يصلنَ الأمردا بلْ ليتَ شعري هلْ أعودنَّ ناشئاً مثلي زمينَ أحلّ برقةَ أنقدا إذْ لِمّتي سَوْداءُ أتْبَعُ ظِلّهَا ، ددناً، قعودَ غوايةٍ أجري ددا يلوينني ديني النّهارَ، وأجتزي دَيْني إذا وَقَذَ النّعَاسُ الرُّقَّدَا هلْ تذكرينَ العهدَ يا ابنةَ مالكٍ أيّامَ نَرْتَبِعُ السّتَارَ، فثَهْمَدَا أيّامَ أمْنَحُكِ المَوَدّةَ كُلّهَا ، مِني وَأرْعَى بِالمَغِيبِ المَأحَدَا قالَتْ قُتَيْلَةُ ما لجِسْمِكَ سَايئاً ، وأرى ثيابكَ بالياتٍ همَّدا أذْلَلْتَ نَفْسَكَ بَعْدَ تَكْرِمَةٍ لها فإذا تُرَاعُ، فإنّهَا لَنْ تُطْرَدَا أمْ غابَ رَبُّكَ فاعتَرَتْكَ خَصَاصَة فلعلّ ربّكَ أنْ يعودَ مؤيَّدا رَبّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَة ، وَإذا يُنَاشَدُ بِالمَهَارِقِ أنْشَدَا وشملةٍ حرفٍ كأنّ قتودها جَلّلْتُهُ جَوْنَ السّرَاةِ خَفَيْدَدَا وَكَأنّهَا ذُو جُدّةٍ، غِبَّ السُّرَى ، أوْ قَارِحٌ يَتْلُو نَحائِصَ جُدَّدَا أوْ صلعةُ بالقارلتينِ تروّحتْ ربداءَ، تتبعُ الظّليمَ الأربدا يتجاريانِ، ويحسبانِ إضاعة مُكثَ العِشاءِ، وَإنْ يُغيما يَفقِدَا طوراً تكونُ أمامهُ فتفوتهُ، ويفوتها طوراً إذا ما خودا وعذافرٍ سدسٍ تخالُ محالهُ بُرْجاً، تُشَيّدُهُ النّبِيطُ القَرْمَدَا وَإذا يَلُوثُ لُغَامَهُ بِسَدِيسِهِ، ثَنّى، فَهَبّ هِبَابَهُ وَتَزَيّدَا وَكَأنّهُ هِقْلٌ يُبَارِي هِقْلَهُ، رمداءَ في خيطٍ نقانقَ أرمدا أمسَى بذِي العَجْلانِ يَقْوُر رَوْضَة خضراءَ أنضرَ نبتها فترأَّدا أذهبتهُ بمهامهٍ مجهولةٍ ، لا يهتدي برتٌ بها أنْ يقصدا منْ مبلغٌ كسرى، إذا ما جاءهُ، عَنّي مَآلِكَ مُخْمِشَاتٍ شُرَّدَا آلَيْتُ لا نُعْطِيهِ مِنْ أبْنَائِنَا رُهُناً فيُفسِدَهمْ كَمنْ قد أفْسَدَا حتى يفيدكَ منْ بنيهِ رهينة نعشٌ، وَيَرْهَنَكَ السّماكُ الفَرْقَدَا إلاّ كخارجةَ المكلِّفِ نفسهُ ، وابنيْ قبيصةَ أنْ أغيبَ ويشهدا أنْ يَأتِيَاكَ برُهنِهِمْ، فهُمَا إذَنْ جهدا وحقّ لخائفٍ أنْ يجهدا كلاّ يمينَ اللهِ حتى تنزلوا منْ رأسِ شاهقةٍ إلينا لأسوادا لنقاتلنّكمُ على ما خيلتْ، ولنجعلنّ لمنْ بغى وتمردا مَا بَينَ عَانَةَ وَالفُرَاتِ، كَأنّمَا حَشّ الغُوَاةُ بِهَا حَرِيقاً مُوقَدَا خُرِبَتْ بُيُوتُ نَبِيطَةٍ، فَكَأنّمَا لمْ تِلْقَ بَعْدَكَ عَامِراً مُتَعَهِّدَا لَسْنَا كَمنْ جَعَلَتْ إيَادٌ دارَهَا تَكْرِيتَ تَمْنَعُ حَبّهَا أنْ يُحصَدَا قَوْماً يُعَالِجُ قُمّلاً أبْنَاؤهُمْ ، وسلاسلاً أجداً وباباً مؤصدا جعلَ الإلهُ طعامنا في مالنا رزقاً تراعُ، فإنها لنْ تطردا ضمنتْ لنا أعجازهنّ قدورنا، وَضُرُوعُهُنّ لَنَا الصّرِيحَ الأجْرَدَا فاقْعُدْ، عَلَيْكَ التّاجُ مُعْتَصِباً بهِ ، لا تطلبنَ سوامنا، فتعبدا فَلَعَمْرُ جَدّكَ لَوْ رَأيْتَ مَقَامَنَا لَرَأيْتَ مِنّا مَنْظَراً وَمُؤيَّدَا في عارضٍ منْ وائلٍ، إنْ تلقهُ يَوْمَ الهِيَاجِ، يكنْ مسيرُكَ أنكَدَا وترى الجيادَ الجردَ حولَ بيوتنا موقوفة ، وترى الوشيجَ مسنَّدا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة تراهم غير أثباط بمذرعة
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون #بحر البسيط 0 70 مشاهدة تَراهُمُ غَيرَ أَثباطٍ بِمَذرَعَةٍ تَوابِعٌ لِلَحيمٍ حَيثُما ذَهَبوا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أحد بتيا هجرها وشتاتها
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 63 مشاهدة أحدَّ بتيا هجرها وشتاتها وَحَبّ بِهَا لَوْ تُسْتَطَاعُ طِيَاتُهَا وما خلتُ رأيَ السّوءِ علّقَ قلبهُ بوهنانةٍ قدْ أوهنتها سناتها رَأتْ عُجُزاً في الحَى أسْنَانَ أمّهَا لِداتي، وَشُبّانُ الرّجَالِ لِدَاتَهَا فشايعها ما أبصرتْ تحتَ درعها على صومنا واستعجلتها أناتها وَمِثلِك خَوْدٍ بَادِنٍ قَدْ طَلَبْتُهَا وَسَاعَيْتُ مَعْصِيّاً لَدَيْنا وُشاتُهَا متى تُسقَ مِنْ أنْيابِها بَعدَ هَجعَة من اللّيلِ شرباً حينَ مالتْ طلاتها تَخَلْهُ فِلَسْطِيّاً إذا ذُقْتَ طَعمَهُ على ربذاتِ النَّيّ حمشٍ لثاتها وخصمٍ تمنّى فاجتنيبُ بهِ المنى وَعَوْجَاءَ حَرْفٍ لَيّنٍ عَذَبَاتُهَا تعاللتها بالسوطِ بعدَ كلالها عَلى صَحْصَحٍ تَدْمَى بِهِ بخَصَاتُهَا وَكَأسٍ كمَاءِ النّيّ باكَرْتُ حَدّها، بِغِرّتِهَا، إذا غَاب عَني بُغَاتُهَا كُمَيْتٍ عَلَيها حُمْرَةُ فَوْقَ كُمتة يكادُ يُفَرّي المَسْكَ مِنها حَمَاتُهَا وردتُ عليها الرّيفَ حتى شربتها بمَاءِ الفُرَاتِ حَوْلَنَا قَصَبَاتُهَا لعمركَ إنّ الرّاحَ إنّ كنتَ سائلاً لَمُخْتَلِفٌ غُدِيُّهَا وَعَشَاتُهَا لَنا من ضُحاها خُبْثُ نَفْسٍ وَكأبَة وذكرى همومٍ ما تغبّ أذاتها وعندَ العشيّ طيبُ نفسٍ ولذةُ ومالٌ كثيرٌ غدوة نشواتها على كلّ أحوالِ الفتى قدْ شربتها غنيّاً وة صعلوكاً وما إنْ أقاتها أتانا بها السّاقي فأسندَ زقهُ إلى نُطْفَةٍ، زَلّتْ بِهَا رَصَفَاتُهَا وُقُوفاً، فَلَمّا حَانَ مِنّا إنَاخَةُ شربنا قعوداً خلفنا ركباتها وفينا إلى قومٍ عليهمْ مهابة إذا ما معدٌّ أحلبتْ حلباتها أبَا مِسْمَعٍ! إني امْرُؤٌ مِنْ قَبيلَةٍ بني ليَ مجداً موتها وحياتها فلسنا لباغي المهملاتِ بقرفةٍ، إذا مَا طَهَا بِاللّيْلِ مُنْتَشِرَاتُهَا فَلا تَلْمسِ الأفْعَى يَداكَ تُرِيدُها ودعها إذا ما غيبتها سفاتها أبَا مِسمَعٍ أقْصِرْ فَإنّ قَصِيدَة متى تأتكمْ تلحقْ بها أخواتها أعيرتني فخري، وكلُّ قبيلة محدثةُ ما أورثتها سعادتها ومنّا الّذي أسرى إليهِ قريبهُ حَرِيباً وَمَنْ ذا أخطأتْ نَكَبَاتُهَا فقالَ لهُ: أهلاً وسهلاً ومرحباً أرى رحماً قدْ وافقتها صلاتها أثَارَ لَهُ مِنْ جَانِبِ البَرْكِ غُدْوَة هنيدةَ يحدوها إليهِ رعاتها ومنّا ابن عمرٍ ويومَ أسفلِ شاحبٍ يزيدُ، وألهتْ خيلهُ عذراتها سَمَا لابنِ هِرٍّ في الغُبَارِ بِطَعْنَة ، يفورُ على حيزومهِ نعراتها ومنّا امرؤٌ يومَ الهمامينِ ماجدٌ، بِجَوّ نَطَاعٍ يَوْمَ تَجْني جُنَاتُهَا فقالَ لهُ: ماذا تريدُ وسخطهُ عَلى مِائَةٍ قَدْ كمّلَتْهَا وُفَاتُهَا ومنّا الّذي أعطاهُ في الجمعِ ربُّهُ عَلى فَاقَةٍ، وَلِلْمُلُوكِ هِبَاتُهَا سبايا بني شيبانَ يومَ أوارةٍ على النّارِ إذْ تجلى لهُ فتياتها كفى قومهُ شيبانَ أنّ عظيمة متى تأتهِ تؤخذْ لها أهباتها إذا رَوّحَ الرّاعي اللقَاحَ مُعَزِّباً وَأمْسَتْ عَلى آفَاقِهَا غَبَرَاتُهَا أهنّا لهَا أمْوَالَنَا عِنْدَ حَقّهَاآ؛ وَعَزّتْ بهَا أعْرَاضُنَا لا نُفَاتُهَا وَدَارِ حِفَاظٍ قَدْ حَلَلْنَا مَخُوفَةٍ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة من ديار بالهضب القليب
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 59 مشاهدة منْ ديارٍ بالهضبِ القليبِ فاضَ ماءُ الشّؤونِ فَيْضَ الغُروُبِ أخْلَفَتْني بِهِ قُتَيْلَةُ مِيعَا دي، وَكانَتْ للوَعدِ غَيرَ كَذُوبِ ظبيةُ منْ ظباءِ بطنِ خسافٍ ، أمُّ طفلٍ بالجوّ غيرِ ربيبِ كنتُ أوصيتها بأنْ لا تطعيي فيّ قولَ الوشاةِ والتخبيبِ وفلاةٍ كأنها ظهرُ ترسٍ، قدْ تجاوزتها بحرفٍ نعوبِ عِرْمِسٍ، بَازِلٍ، تَخَيّلُ بِالرِّدْ فِ، عَسُوفٍ مثلِ الهِجانِ السَّيُوبِ تَضبط الموكبَ الّرفيع بِأيْدٍ وسنامٍ مصعَّدٍ مكثوبِ قَاصِدٌ وَجْهُهَا تَزُورُ بَني الَحا رِثِ أهْلَ الغِنَاءِ عِنْدَ الشُّرُوبِ الرّفِيئِينَ بِالجِوَارِ، فَمَا يُغْ تَالُ جَارٌ لَهُمْ بِظَهْرِ المَغِيبِ وَهُمْ يُطْعِمُونَ إذْ قَحَطَ القَطْ رُ، وَهَبّتْ بِشَمْألٍ وَضَرِيبِ مَنْ يَلُمْني عَلى بَنى ابْنَةٍ حَسّا نَ، ألُمْهُ، وَأعْصِهِ في الخُطُوبِ إنّ قيساً قيسَ الفعالِ، أبا الأش عَثِ، أمْسَتْ أعْدَاؤهُ لِشَعُوبِ كلَّ عامٍ يمدّني بجمومٍ، عندَ وضعِ العنانِ، أو بنجيبِ قافلٍ، جرشعٍ، تراهُ كتيسٍ ال رَّبلِ، لا مقرفٍ ولا مخشوبِ صدأ القيدِ في يديهِ، فلا يغ فَلُ عَنْهُ في مَرْبَطٍ مَكْرُوبِ مستخفٍّ، إذا توجّهَ في الخي لِ لشدّ التّفنينِ والتّقريبِ تِلْكَ خَيْلي مِنْهُ، وَتِلْكَ رِكَابي، هُنّ صُفْرٌ أوْلادُهَا كَالزّبِيبِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة فدى لبنى ذهل بن شيبان ناقتي
الشاعر: الأعشي الأعشي #المخضرمون 0 53 مشاهدة فِدًى لَبنى ذُهلِ بنِ شَيبانَ ناقَتي وراكبها، يومَ اللّقاءِ، وقلتِ هُمُ ضَرَبُوا بِالحِنْوِ، حنوِ قُرَاقرٍ، مُقَدِّمَةَ الهَامَرْزِ حَتى تَوَلّتِ فللّهِ عينا منْ رأى منْ عصابة أشدَّ على أيدي السُّفاةِ منَ الّتي، أتتهمْ منَ البطحاءِ يبرقُ بيضها، وَقَدْ رُفِعَتْ رَايَاتُهَا، فَاستَقَلّتِ فشاروا وثرنا، والمنيّةُ بيننا، وَهَاجَتْ عَلَيْنَا غَمْرَةُ، فتَجَلّتِ وقدْ شمّرتْ بالنّاسِ شمطاءُ لاقحٌ عَوَانٌ، شَديدٌ هَمزُها، فأضَلّتِ كَفَوْا إذْ أتَى الهَامَرْزُ تَخفِقُ فوْقَه كظل االعقاب، اٍذهوت، فتدلت وأحموا حمى ما يمنعون فأصبحت لِنَا ظُعُنٌ كانَتْ وُقُوفاً، فَحَلّتِ أذاقُوهُمُ كأساً مِنَ المَوْتِ مُرّة ، وقدْ بذختْ فرسانهمْ وأذلّتِ سوابغهمْ بيضٌ خفافٌ، وفوقهم من البَيْضِ أمْثالُ النّجومِ استَقَلّتِ وَلمْ يَبْقَ إلاّ ذاتُ رَيْعٍ مُفاَضَة ، وَأسْهَلَ مِنْهُمْ عُصْبَةُ فأطَلّتِ فَصَبّحَهُمْ بالحِنْوِ حِنْوِ قُرَاقِرٍ، وَذي قَارِهَا مِنْهَا الجُنُودُ فَفُلّتِ على كلّ محبوكِ السّراةِ، كأنّهُ عقابٌ هوتْ من مرقبٍ إذْ تعلتِ فجادَتْ عَلى الهَامَرْزِ وَسطَ بيوتهِمْ شآبيبُ موتٍ، أسلتْ واستهلتِ تَناهَتْ بَنُو الأحْرَارِ إذْ صَبَرَتْ لهم فوارسُ من شيبانَ غلبٌ فولّتِ وأفلتهمْ قيسٌ، فقلتُ لعلهُ يَبِلّ لَئِنْ كانَتْ بِهِ النّعْلُ زَلّتِ فَمَا بَرِحُوا حتى استُحِثّتْ نِساؤهم وَأجْرَوْا عَلَيها بالسّهامِ، فذَلّتِ لَعَمْرُكَ ما شَفّ الفَتى مثلُ هَمّهِ، إذا حَاجَةُ بَينَ الحَيَازِيمِ جِلّتِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصائد الشاعر ابن مقبل
ابن مقبل تميم بن أبيّ (70 ق. هـ - 37 هـ / 554 - 657 م). تميم بن أبيّ بن مقبل من بني العجلان من عامر بن صعصعة أبو كعب. شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم فكان يبكي أهل الجاهلية !! عاش نيفاً ومئَة سنة وعدَّ في المخضرمين وكان يهاجي النجاشي الشاعر. له (ديوان شعر -ط) ورد فيهِ ذكر وقعة صفين سنة 37ه. |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أناظرُ الوَصلُ أمْ غادٍ فَمَصرُومُ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,847 مشاهدة أناظرُ الوَصلُ أمْ غادٍ فَمَصرُومُ أمْ كلُّ دَيْنِكَ مِن دَهماءَ مَغْرومُ أمْ ما تَذَكَّرُ مِن دَهماءَ إذْ طعلَتْ نَجْدَيْ مَرِيعٍ،وقَدْ شَابَ المَقَادِيمُ هَلْ عاشقٌنَالَمن دَهْمَاَءَ حاجَتَهُ في الجاهليةِ قبلَ الدِّينِ مَرْحومُ بَيْضُ الأَنُوقِ بِرَعْمٍ دونَ مَسكنِها وبِالأبارِقِ من طِلحَامَ مَرْكُومُ وطفلةٍ غَيْر جُبَّاءٍ،ولا نَصَفٍ من سرِّ أَمثالهَا بادٍ ومَكتُوم خَوْدٌ تَلَبَّسَ إلْبابَ الرجالِ بها مُعطًى قليلاً على بخلٍ،وَمحْرُوم عانَقْتُها، فانْثَنَتْ طَوعَ العِناقِ، كما مالتْ بِشَاربِها صَهْباءُ خُرطُومُ صِرْفٌ،تَرَقْرقُ في النَّاجُودِ،نَاطلُها بالفلفُلِ الجَوْنِ والرُّمَّانِ مخْتُومُ يَمُجُّها أَكْلَفُ الإسْكابِ وافَقَهُ أيدِي الهَبَانِيقِ،بِالمَثْنَاةِ مَعْكُومُ كأَنَّها مَارِنُ العِرْنِينَ مُفتَصلٌ منَ الظِّباءِ، عليهِ الوَدْعُ مَنْظومُ مُقَلَّدٌ قُضُبَ الرَّيْحَانِ،ذُو جُدَد،ٍ في جَوْزِهِ من نِجَاِر الأَدْمِ تَوْسِيمُ مِمَّا تَبَنَّى عَذارَى الحيِّ،آنَسَهُ مَسحُ الأكُفِّ وإلْباسٌ وتَنْويمُ مِنْ بَعْدِ ما نَزَّتُزْجِيهِ مُرَشِّحَةُ أَخْلَى تِيَاسٌ عَلَيْهَا فَالبَرَاعِيمُ لا سافِرُ اللحمِ مَدْخولٌ ولا هَبِجٌ، كاسي العِظامِ، لطيفُ الكَشْحِ مَهْضومُ وليْلَةٍ مِثْلِ لَوْنِ الفِيلِ غَيَّرَهَا طُمْسُ الكَوَاكِبِ والبِيدُ الدَّيَامِيمُ كلَّفتُها عَنْدَلاً في مَشيِها دَفَقٌ تَفْري الفَرِيَّ إذا امتدَّ البَلاعيمُ فيها إذا الشَّرَكُ المجهولُ أخطأَهُ أُمُّ الأَدِلاَّءِ،واغْبَرَّ الأَيَادِيمُ مُعَوَّلٌ، حين يستولي براكبِهِ خَرْقٌ كَأَنَّ مَطَايَا سَفْرِهِ هِيمُ باتَتْ على ثَفِنٍ لأمٍ مَراكِزُهُ جافى بهِ مُستعدَّاتٌ أَطاميمُ غَيْرَى على الشَّجِعَاتِ العُوجِ أَرْجُلُهَا إذَا تفَاضَلتِ البُزْلُ العَلاكِيمُ يهوي لها بينَ أيديها وأرجُلِها إذا اشْفَتَرَّ الحَصى حُمْرٌ مَلاثيمُ رَضْخَ الإماءِ النَّوى رَدَّتْ نَوازِيَهُ إذا استدَرَّتْ بأيديها المَلاديمُ إنْ يَنقُصِ الدهر منِّي فالفتى غَرَضٌ للدَّهرِ، مِنْ عُودِهِ وَافٍ ومَثْلُومُ وإنْ يكنْ ذاكَ مِقداراً أُصِبْتُ بهِ فَسِيرَةُ الدَّهْرِ تَعْوِيجٌ وَتَقْوِيمُ مَاأَطيَبَ العَيْشَ لَوْ أَنَّ الفَتَى حَجَرٌ تَنْبو الحوادثُ عنهُ وَهْوَ مَلْمومُ لا يُحرِزُ المَرءَ أنصارٌ ورابِيَةُ تأبى الهَوانَ إذا عُدَّ الجراثيمُ لاَتَمْنَعُ المَرْءَ أَحْجَاءُ البِلاَدِ،ولاَ تُبْنى لهُ في السمواتِ السَّلاليمُ فَقَدْ أُكَثِّرُ لِلْمِوْلىَ بِحَاجَتِهِ، وقَدْ أَرُدُّ عَليْهِ وَهْوَ مَظْلُومُ حَتَّى يَنُؤءَ بِمَا قَدَّمْتُ مِنْ حَسَنٍ إِنَّ المَوَاليَ مَحْمُودٌ ومَذْمُومُ وأُنْبِهُ الخِرْقَ لَمْ يَلْمِسْ بِمَضْجَعِهِ كَأَنَّهُ مِنْ قِتَالِ السَّيْرِ مَأْمُومُ ويُنْفِرُ النِّيبَ سَيْفِي بَيْنَ أَسْوُقِهَا لم يبقَ مِن سِرِّها إلاَّ شَراذِيمُ فَذَاكَ دأْبِيبِهَا حَالاً،وأَحْبسُهَا يَسْعَى بِاوْصَالِهَا الشُّعْثُ المَقَارِيمُ مِن عاتِقِ النبعِ لم تُغمَزْ مَواصِمُه حُذَّ المَتاقةِ أغْفالٌ ومَوْسومُ في دَارِ حَيٍّ يُهِينُونَ اللِّحَامَ،وهُمْ للجارِ والضيفِ يَغْشاهمْ مَكاريمُ فِتايانُ صِدقٍ إذا ما الأمرُ جَدَّ بهمْ أَيْدِي حَوَاطِبِهِمْ دَامٍ ومَكْلُومُ قدْ أيقنوا أنَّ مالَ المرءِ يتبعُهُ حَقٌ عَلَى صَالِحِ الأَقْوَامِ مَعْلُومُ وهَيْكَلٍ كشِجَارِ القَرِّ مُطَّرِدٍ، في مِرْفَقَيْهِ وفي الأَنْسَاءِ تَجْرِيمُ كأنَّ ما بينَ جَنْبَيْهِ ومنْقَبَيْهِ مِن جَوْزِهِ ومَقطِّ القُنْبِ مَلْطومِ بتُرْسِ أعجمَ لم تَنْخَرْ مَثاقِبُهُ مِمَّا تَخَيَّرُ في آطَامِهَا الرُّومُ عَرَّجتُهُ رَائداً في عَازِبٍ عَرِدٍ جُنَّ النَّواصِفُ فيهِ واليَحاميمُ مِثْلُ الطرَابِيلِ،أُحْدَانُ الحَمِيرِ بِهِ تَفْلي مَعَارِفَهَا الجُونُ العَلاَجِيمُ شَذَّ الحَواليَّ عنها شَوْذَبٌ حَدِبٌ عَارِي النَّوَاهِقِ،بِالتَّنْهَاقِ مَنْهُومُ حَتَّى دُفِعْتُ لِمَسْتُورِي على عَجَلٍ في جَوْزِهِ ونَصِيلِ الرَّأْسِ تَقْدِيمُ كَأنَّهُ نَاشِدٌ نَادَى لِمَوعدِهِ عَبْدَ مَنَافٍ إِذَا اشْتَدَّ الحَيَازِيمُ يَثني على حامِيَيْهِ ظِلَّ حارِكِهِ يَوْمٌ قُدَيْدِيَمةَ الجَوْزَاءِ مَسْمُومُ فَصَامَ،شَوْكُ السَّفَى يَرْمي أَشَاعِرَهُ، نِيطَتْ بِأَرْسَاغِهِ مِنْهُ أَضَامِيمُ وَرَادُ نَقْعٍ على مَا كَانَ منْ وَحَلِ لاَيُسْتَهَدُّ إِذَا مَا صَوَّتَ البُومُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة تأمَّلْ خَلِيليَ هلْ ترى ضوءَ بارقٍ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,550 مشاهدة تأمَّلْ خَلِيليَ هلْ ترى ضوءَ بارقٍ يَمَانٍ،مَرَتْهُ رِيحُ نَجْدٍ فَفَتَّرَا مَرَتْهُ الصَّبا بالغَوْرِ غَورِ تِهامةٍ فلمَّا وَنَتْ عنهُ بشَعْفَيْنِ أمطرا يَمَانِيَةُ تَمْرِي الرَّبَابَ كَأَنَّهُ رِئالُ نَعامٍ بَيضُهُ قدْ تكَسَّرا وطَبَّقَ لَوْذانَ القبائلِ بعدَما سقى الجِزْعُ مِنْ لوذانَ صَفواً وأكْدَرا فَأَمْسَى يَحُطُّ المُعْصِمَاتِ حَبِيُّهُ وأصبحَ زَيَّافَ الغمامةِ أقْمرا كَأَنَّ بِهِ بَيْنَ الطَّرَاةِ ورَهْوَةٍ ونَاصِفَةِ الضَّبْعَيْنِ غَاباً مَسَعَّرَا فغادَرَ مَلْحوباً تُمَشِّي ضِبَابُهُ عَبَاهيلَ، لَمْ يَتْرُكْ لَهَاالمَاءُ مَحْجَرا أَقَامَ بِشُطَّانِ الرِّكَاءِ ورَاكِسٍ إِذَا غَرِقَ ابْنُ المَاءِ في الوَبْلِ بَرْبَرَا أَصَاخَتْ لَهُ فدْرُ اليَمَامَةِ بَعْدَمَا تَدَثَّرَهَا مِنْ وَبْلِهِ مَا تَدَثَّرَا أَنَاخَ بِرَمْلِ الكَوْمَحَيْن إِنَاخَةَ اليَمَانِي قِلاَصاً حَطَّ عَنْهُنَّ أَكْوُرَا أجديأرى هذاالزمان تغيرا وبَطنَ الرِّكاءِ مِنْ مَوالِيَّ أقْفرا وكائنُ ترى مِنْ مَنهَلٍ بادَ أهلُهُ وعيدعلى معروفه،فتنكرا أتاه قطا الأجباب من كل جانبٍ فنقَّر في أعطانه،ثمَّ طيَّرا فإمَّا تَرَيْني قدْ أطاعَتْ جَنينَتي وخيط رأسي بعدما كان أوفرا وأصبحت شيخاًأقصر اليوم باطلي وأدَّيْتُ رَيْعانَ الصِّبا المُتَعَوَّرا وقدَّمْتُ قُدَّامي العصا أهتدي بها وأصبحَ كَرِّي للصَّبابةِ أعْسرا فقدْ كنتُ أُحْذي النابَ بالسيفِ ضربة فأُبقي ثلاثاً والوظيف المكعبرا وأزجر فيها قبل تمِّ ضحائها منيح القداح والصَّريع المجبَّرا تُخُيِّرَ نبعَ العَيْكَتَيْنِ، ودونُه مَتالِفُ هَضْبٍ تحبِسُ الطيرَ أوْعَرا فما زالَ حتى نالَهُ مُتَغَلْغِلٌ تخَيَّرَ مِن أمثالِهِ ما تخيَّرا فشذب عنه النبع،ثم غدا به مُجَلَّى ، منَ اللائي يُفَدَّيْنَ، مِطْحَرا يطيعُ البَنانَ غَمزُهُ، وَهْوَ مانعٌ، كأنَّ عليهِ زعفراناً معطَّرا تخِرُّ حِظاءُ النبعِ تحتَ جَبِينِهِ إذا سَنَحَتْ أيدي المُفيضينَ صَدَّرا تبادره أيدي الرجال إذا بدت نَواهد مِن أيدي السرابيلِ حُسَّرا وإني لأستحيي،وفي الحق مستحًى، إذاجاء باغي العرف أن أتعذرا إذا مِتُّ عَنْ ذِكْرِ القوافي فلن ترى لها تالِياً مِثلي أطَبَّ وأشعرا وأكثر بيتاً مارداً ضربت له حُزونُ جبالِ الشِّعْرِ حتى تَيَّسرا أغر غريباً يمسح الناس وجهه كما تمسحُ الأيدي الأغَرَّ المُشَهَّرا ألا ليت ليلى بين أجماد عاجفٍ وتعشار أجلى في سريجٍ وأسفرا ولكنما ليلى بأرضٍ غريبةٍ تُقاسي إذا النجمُ العِراقيُّ غَوَّرا فإمَّا تَرَيْنا ألْحَمَتْنا رِماحُنا وخِفَّةُ أحلامٍ ضِباعاً وأنْسُرا فما نحن إلا من قرونٍ تنقِّصت بأصغر مما لقيت وأكبرا وشاعر قومٍ معجبين بشعره مدَدْتُ له طولَ العِنانِ فقَصَّرا لقد كان فينا من يحوط ذمارنا ويحذي الكمي الزاعبي المؤمرا وينفعنا يوم البلاء بلاؤه إذا استلحم الأمر الدثور المغمرا وخطارة لم ينضحالسلمفرجها تُلَقِّحُ بالمُرَّانِ حتى تَشَذَّرا شَهِدْنا، فلمْ نَحرِمْ صدورَ رماحِنا مَقاتِلَها، والمَشْرَفِيَّ المذَكَّرا وكنا إذا ماالخصم ذو الضعن هرنا قَدَعْنا الجَمُوحَ، واخْتلعْنا المُعَذَّرا نقومُ بجُلاَّنا، فنكشِفُها معاً وإن رامنا أعمى العشية أبصرا ويقدمنا سلاف حيٍّ أعزةٍ تحل جناحاً أو تحل محجرا كأنْ لمْ تُبَوِّئْنا عَناجِيجُ كالقَنا جناباً تحاماه السنابك أخضرا ولم يجر بالأخبار بيني وبينهم أشق سبوحٌ لحمه قد تحسرا كأنَّ يديهِ، والغُلامُ يَكُفُّهُ، جناحان من سوذانق حين أدبرا أقب كسرحان الغضا راح مؤصلا إذا خاف إدراك الطوالب شمرا أَلَهْفي على عزٍّ عزيزٍ وظِهْرَةٍ وظلٍ شبابٍ كنت فيه فأدبرا ولَهْفي على حَيَّيْ حُنَيْفٍ كِلَيْهِما إذا الغيث أمسى كابي اللون أغبرا يذكرني حيي حنيف كليهما حمامٌ ترادفن الرَّكِّيَّ المُعَوَّرا ومالي لا أبكي الديار وأهلها وقدْ حَلَّها رُوَّادُ عَكٍّ وحِمْيَرا فإن بني قينان أصبح سربهم بجرعاء عبسٍ آمناً أن ينفرا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة طَافَ الخَيَالُ بِنَا رَكْباً يَمانينَا
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,370 مشاهدة طَافَ الخَيَالُ بِنَا رَكْباً يَمانينَا ودونَ ليلى عَوَادٍ لوْ تُعَدِّينا منهُنَّ مَعروفُ آياتِ الكتابِ، وقدْ تعتادُ تكذِبُ ليلى ما تُمَنِّينا لمْ تَسْرِ ليلى، ولمْ تطرُقْ بحاجتِها مِنْ أَهْلِ رِيْمَانَ إِلاَّ حَاجَة فِينَا مِنْ سَرْوِ حِمْيَرَ أَبْوَالُ البِغَالِ بِهِ أنَّى تَسَدَّيْتِ وَهْناً ذلك البِينا أَمْسَتْ بِأَذْرُعِ أَكْبَادٍ فَحُمَّ لَهَا رَكْبٌ بلِينةَ، أوْ رَكبٌ بِساوِينا يَا دَارَ لَيْلَى خِلاَءً لاَ أُكَلِّفُهَا إِلاَّ المَرَانَةَ حَتَّى تَعْرِفَ الدِّيْنَا تُهْدِي زَنَانِيرُ أَرْوَاحَ المصِيفِ لَهَا ومِن ثنايا فُروجِ الكَوْرِ تهْدينا هَيْفٌ هَدُوجُ الضُّحَى سَهْوٌ منَاكِبُهَا يَكْسُونَهَا بِالعَشِيَّاتِ العَثَانِينَا يَكْسُونَهَا مَنْزِلاً لاَحَتْ مَعَارِفُهُ سُفْعاً، أطالَ بهِنَّ الحَيُّ تَدْمِينا عَرَّجْتُ فِيهَا أُحَيِّيهَا وأَسْأَلُهَا فَكِدْنَ يُبْكِينَني شَوْقاً ويَبْكِينَا فقلتُ للقومِ: سِيروا لا أَبا لكمُ أرى منازلَ ليلى لا تُحيِّينا وطاسِمٍ دَعْسُ آثارِ المَطيِّ بهِ، نَائِي المَخَارِمِ عِرْنِيناً فَعِرْنِينَا قدْ غيَّرتْهُ رياحٌ، واخترَقْنَ بهِ مِنْ كُلِّ مَأْتَى سَبِيلِ الرِّيحِ يَأْتِينَا يَصْبَحْنَ دَعْسَ مَراسيلِ المَطِيِّ بهِ حتى يُغيِّرْنَ منهُ أوْ يُسَوِّينا في ظَهرِ مَرْتٍ عَساقيلُ السرابِ بهِ كأنَّ وَغْرَ قَطاهُ وَغْرُ حادِينا كأنَّ أصواتَ أبْكارِ الحَمَامِ بهِ مِنْ كُلِّ مَحْنِيَّةٍ مِنْهُ يُغَنِّينَا أَصْوَاتُ نِسْوَانِ أَنْبَاطٍ بِمَصْنَعَةٍ بَجَّدْنَ للنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبانينا في مُشْرِفٍ لِيطَ لَيَّاقُ البلاطِ بهِ كانتْ لِسَاسَتِهِ تُهْدى قَرابينا صَوْتُ النَّوَاقِيس فِيهِ،مَا تُفَرِّطُهُ أَيْدِي الجَلاَذِي،وجُونٌ مَا يُغَفِّينَا كَأَنَّ أَصْوَاتَهَا مِنْ حَيْثُ تَسْمَعُهَا صَوْتُ المَحَابِضِ يَخْلِجْنَ المَحَارِينَا واطَأْتُهُ بالسُّرى حتى تركْتُ بهِ ليلَ التمامِ تُرى أَسْدافَهُ جُونا حتى اسْتَبَنْتُ الهدى، والبِيدُ هاجمةُ يَخْشَعْنَ في الآلِ غُلْفاً أَوْ يُصَلِّينَا واسْتَحْمَلَ الشَّوْقَ مِنِّي عِرْمِسٌ سُرُحٌ تَخَالُ بَاغِزَهَا بِاللَّيْلِ مَجْنُونَا ترمي الفِجاجَ بحَيْدارِ الحصى قُمَزاً في مِشيةٍ سُرُحٍ خَلْطٍ أَفانينا ترمي بهِ، وَهْيَ كالحَرْداءِ خائفةُ، قَذْفَ البَنانِ الحَصى بينَ المُخاسِينا كانتْ تُدَوِّمُ إِرْقالاً فتجْمَعُهُ إلى مَناكِبَ يدفَعْنَ المَذاعِينا وعاتِقٍ شَوْحَطٍ صُمٍّ مَقاطِعُها مكسُوَّةٍ مِن خِيارِ الوَشْيِ تَلْوِينا عارَضْتُها بعَنُودٍ غير مُعْتَلَثٍ تَرِنُّ مِنْهُ مُتُونٌ حِينَ يَجْرِينَا حَسَرْتُ عَنْ كَفِّيَ السِّرْبَالَ آخُذُهُ فَرداً يُجَرُّ على أيدي المُفَدِّينا ثمَّ انصرفْتُ بهِ جَذْلانَ مُبتهِجاً كأنَّهُ وَقْفُ عاجٍ باتَ مَكْنونا ومأْتَمٍ كالدُّمى حُورٍ مَدامِعُها لَمْ تَبْأَسِ العَيْشَ أَبْكاراً ولاَ عُونَا شُمٌّ مُخَضَّرَةٍ، صِينَتْ مُنَعَّمة مِن كلِّ داءٍ بإذْنِ اللهِ يَشْفينا كَأَنَّ أَعْيُنَ غِزْلاَنٍ،إِذَا اكْتَحَلتْ بالإثْمِدِ الجَوْنِ، قد قرضْنَها حِينا كَأَنَّهُنَّ الظِّبَاءُ الأُدْمُ أَسْكَنَهَا ضالٌ بغُرَّةَ، أوْ ضالٌ بدارِينا يَمشِينَ هَيْلَ النَّقا مالَتْ جوانبُهُ يَنهالُ حِيناً، ويَنهاهُ الثَّرى حِينا مِن رمْلِ عِرْنانَ أوْ مِنْ رَملِ أَسْنُمَةٍ جَعْدِ الثَّرَى بَاتَ في الأَمطارِ مَدْجُونا يَهْزُزْنَ للمَشيِ أوصالاً مُنعَّمة هَزَّ الجَنُوبِ ضُحى عِيدانَ يَبْرِينا أوْ كاهتِزازِ رُدَيْنِيٍّ تَداوَلَهُ أَيدِي التِّجَارِ فَزَادُوا مَتْنَهُ لِينَا بِيضٌ يُجَرِّدْنَ مِن ألْحاظِهِنَّ لنا بِيضاً،ويُغْمِدْنَ ما جَرَّدْنَهُ فِينَا إِذَا نَطَقْنَ رَأيتَ الدرَّ مُنْتَثِراً وإِنْ صَمَتْنَ رَأَيْتَ الدُّرَّ مَكْنُونَا نازعْتُ أَلْبابَها لُبِّي بمُخْتَزَنٍ من الأَحَادِيثِ حتَّى ازْدَدْنَ لي لِينَا في لَيْلةٍ من ليَالي الدَّهْرِ صَالِحَةٍ لو كانَ بعد انْصِرَافِ الدَّهْرِ مَأْمُونَا أبلِغْ خَديجاً، فإنِّي قدْ سمعْتُ لهُ بَعْضَ المَقَالَةِ يُهْدِيهَا فتَأْتِينَا مَالَكَ تَجْرِي إِلَيْنَا غيرَ ذِي رَسَنٍ وقدْ تكونُ إذا نُجْرِيكَ تُعْنِينا وقدْ بَرَيْتَ قِداحاً أنتَ مُرسِلُها، ونحنُ رَامُوكَ،فَانْظُرْ كيفَ تَرمِيَنا فَاقْصِدْ بِذرعِكَ،واعْلَمْ لو تُجَامِعُنَا أنَّا بنو الحربِ نسقيها وتَسقينا سَمُّ الصَّبَاحِ بِخِرصَانٍ مُقَوَّمَةٍ والمَشْرَفيَّةُ نَهْدِيهَا بِأَيْدِينَا إنَّ مَشائيمُ إنْ أَرَّشْتَ جاهِلَنا يومَ الطِّعَانِ،وتَلْقَاهَا مَيَامِينَا وعَاقِدِ التَّاجِ،أوسَامٍ له شَرَفٌ مِن سُوقةِ الناسِ، نالَتْهُ عَوالِينا فَاسْتَبْهَلَ الحَرْبَ من حَرَّانَ مُطَّرِدٍ حتَّى يَظَلَّ على الكفَّيْنِ مَرْهُونَا وإنَّ فِينَا صَبُوحاً إن أَرِبْتَ به جَمْعاً بَهِيَّاً ولآفاً ثَمانينا ومُقْرَبَاتٍ عَنَاجِيجاً مُطَهَّمَة مِنْ آلِ أعوجَ مَلْحوفاً ومَلْبونا إذا تَجاوَبْنَ صَعَّدْنَ الصَّهيل إلى صُلْبِ الشؤونِ، ولم تصهلْ بَراذِينا ورَجْلَة يَضْرِبُونَ البَيْضَ عن عُرُضٍ ضَرْباً تَوَاصىَ به الأَبْطَالُ سِجِّينَا فلا تَكُونَنَّ كَالنَّازِي بِبِطْنِتهِ بَيْنَ القَرِينَيْنِ حتَّى ظَلَّ مَقْرُونَا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ألمْ ترَ أنَّ القلبَ ثابَ وأبصرا
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,306 مشاهدة ألمْ ترَ أنَّ القلبَ ثابَ وأبصرا وجلَّى عمايات الشباب وأقصرا وبُدِّلَ حِلْماً بعدَ جهلٍ، ومَنْ يعِشْ يجرب ويبصر شأنه إن تفكرا أبى القلبُ إلاَّ ذِكرَ دَهْماءَ بعدَما غنينا،وأضحى حبلها قد تبترا وكنا إجتنينا مرة ثمر الصبا فلمْ يُبقِ منهُ الدهرُ إلاَّ تَذَكُّرا وعمداً تصدت يوم شاكلة الحمى لتنكأ قلباً قدصحا وتوقرا عشية أبدت جيد أدماء مغزلٍ وطرفاً يريك ا..الحسن أحورا وأسحم مجاج الدَّهان،كأنه عناقيد من كرمٍ دنا فتهصَّرا وأشنب تجلوه بعود أراكةٍ، ورخصاً علته بالخضاب مسيرا فيالَكَ مِن شَوقٍ بقلبٍ مُتَيَّمٍ يجن الهوى منها،ويالك منظرا وما أَنْسِ مِلأَشْياءِ لا أَنْسَ قولَها وقد قربت رخو الملاطين دوسرا: ألا يا اجتدينا بالثواب،فإننا نثيب،وإن ساء الغيور المحذرا سقاها،وإن كانت علينا بخيلة ، أَغَرُّ سِماكِيٌّ أقادَ وأمطَرا تهَلَّلَ بالغَوْرَيْنِ غَوْرَيْ تِهامةٍ، وحُلَّتْ رَواياهُ بنَجدٍ وعَسْكرا له قائدٌ دهم الرباب،وخلفه روايا يبجسن الغمام الكنهورا وكانَ حَياً بالشامِ أيسَرُ صَوْبِهِ وأحْيا حَيَا عامَيْنِ في أرضِ حمْيَرا وبات يحط العصم من أجبل الحمى وهَمَّتْ رَواسيَ صَخرِهِ أنْ تَحَدَّرا وغادرَ بالتَّيْهاءِ مِن جانبِ الحِمى منَ الماءِ مغمورَ العَلاجيمِ أكْدرا ولا قَرْوَ إلاَّ قَروُ رَيِّقِهِ ضُحى بعَبسٍ، ونَجَّتْ طَيرُهُ حينَ أسْفَرا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ألا يا ديارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,302 مشاهدة ألا يا ديارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ أَملَّ عَليهَا بِالبِلَى المَلَوَانِ نهارٌ وليلٌ دائمٌ مَلَواهُما على كلِّ حالِ الدهرِ يختلِفانِ أَبِيني دِيَارَ الحَيَّ،لاَ هَجْرَ بَيْنَنَا، ولَكِنَّ رَوْعَاتٍ من الحَدَثَانِ لدَهْماءَ إذْ للناسِ والعَيشِ غِرَّةُ وإذا خُلُقانا بالصِّبا يَسْرانِ تَشَكَّتْ بِبَعْضِ الطَّرْفِ حتَّى فَهِمْتُهُ حَياءً، وما فاهَتْ بهِ الشَّفَتانِ كبَيضةِ أُدْحِيٍّ يُوَحْوِحُ فوقَها هِجَفَّانِ مُرْتَاعَا الضُّحَى وَحدَانِ أَحَسَّا حَسِساً مِن سِباعٍ وطائفٍ فلا وَخْدَ إلاَّ دونَ ما يَخِدانِ يَكادانِ بينَ الدَّوْنَكَيْنِ وأَلْوَةٍ وذَاتِ القَتَادِ السُّمْرِ يَنْسَلِخَانِ عشِيَّةَ قالتْ لي، وقالتْ لصاحبي بِبُرْقةِ مَلْحوبٍ: ألا تَلِجانِ؟ فلمَّا ولَجْنا أمْكَنَتْ مِن عاننِها وأَمْسَكْتُ عن بَعْضِ الخِلاَطِ عِنَانِي تأمَّلْ خليلي هلْ ترى مِن ظعائِنٍ تَحَمَّلْنَ بِالْعَليَاءِ فَوْقَ إِطَانِ فقالَ: أراها بينَ تِبْراكَ مَوْهِناً وطِلْحَامَ إِذْ عِلْمُ البِلاَدِ هَدَانِي وقدْ أَفْضَلَتْ عَيْنِي عَلَى عَيْنِهِ وقَطَّعَ إِلْحَاقُ الحُدَاةِ قِرَانِي تَحَمَّلْنَ مِنْ جَنَّانَ بَعْدَ إِقَامَةٍ وبعدَ عَناءٍ مِن فؤادِكَ عاني على كلِّ وَخَّادِ اليدَيْنِ مُشَمِّرٍ كَأَنَّ مِلاَطَيْهِ ثَقِيفُ إِرَانِ كسَوْنَ السَّديلَ كلَّ أَدْماءَ حُرَّةٍ وحَمْرَاءِ لا يَحْذِي بِهَا جَلَمَانِ وكُلَّ رَبَاعٍ أَوْ سَدِيسٍ مُسَدَّمٍ يَمُدُّ بذِفْرى حُرَّةٍ وجِرَانِ سَلَكْنَ لُكَيْزاً باليَمينِ، ولَوْزة شِمَالاً،ومُفْضَى السَّيْلِ ذِي الغَذَيَانِ وأوقَدْنَ ناراً للرِّعاءِ بأَذْرُعٍ سَيَالاً وشِيحاً غيْرَ ذَاتِ دُخَانِ فَصَبَّحْنَ مِنْ مَاءِ الوَحِيدَيْنِ نُقْرَة بميزانِ رَعْمٍ إذْ بَدا ضَدَوانِ وأَصْبَحْن لمْ يَتْرُكْنَ مِنْ ليْلَةِ السُّرَى لذي الشَّوقِ إلاَّ عُقبةَ الدَّبَرانِ وعَرَّسْنَ والشِّعْرَى تَغُورُ كَأَنَّهَا شِهَابُ غَضاً يُرْمَى بِهِ الرَّجَوانِ أَتَاهُنَّ لبَّانٌ بِبَيْضِ نَعَامَةٍ حَواهَا بِذِي اللِّصْبَيْنِ فَوْقَ جَنَانِ فَهَلْ يُبْلِغَنِّي أَهْلَ دَهْمَاءَ حُرَّةُ وأعيشُ نَضَّاحُ القَفا مَرَجانِ شلَقَدْ طَالَ عن دَهْمَاءَ لَدَّي وعِذْرَتِي وكِتْمَانُهَا أَكني بِأُمِّ فُلاَنِ جعلْتُ لجُهَّالِ الرجالِ مَخاضَة ولو شِئْتُ قد بَيَّنْتُهَا بِلِسَانيِ فَقُلْ لِلْحِمَاسِ يَتْرُكِ الفَخْرَ إِنَّمَا بنى اللؤمُ بيتاً فوقَ كلِّ يَمانِ أَقَرَّتْ به نَجْرَانُ ثُمَّ حَبَوْنَنٌ فَتَثْلِيثُ فَالأَرْسَانُ فَالقَرَظَانِ تَمنَّيْتَ أن تَلقَى فَوارِسَ عَامِرٍ بِصحراءَ بَيْنَ السُّودِ والحَدَثَانِ أَيَا لَهْفَتيِ أَلاَّ تَكُونَ شَهِدْتَهُمْ فتُسْقى بكأْسَيْ ذِلَّةٍ وهَوانِ ولو كنتَ جِرْمَ الخُنفُساءِ شَهِدْتَهُمْ جُعِلْتَ قَناة غيرَ ذَاتِ سِنَانِ ولوْ شَهِدَتْ أُمُّ النَّجَاشيِّ ضَربنَا بِصِفِّينَ فَدَّتْنَا بِكُلِّ يَمَانيِ وجاءَتْ بهِ حَيَّاكةُ عَرَكِيٌ تَنَازَعَهَا في طُهْرِهَا رَجُلاَنِ ونحنُ منعْنا البحرَ أنْ يشربوا بهِ وقَدْ كانَ مِنْكُمْ مَاؤُهُ بِمَكَانِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة هَلِ القَلْبُ عَنْ دَهْمَاءَ سَالٍ فَمُسْمِحُ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,295 مشاهدة هَلِ القَلْبُ عَنْ دَهْمَاءَ سَالٍ فَمُسْمِحُ وتَارِكُهُ مِنْهَا الخَيَالُ المُبَرِّحُ وزَاجِرُهُ اليَوْمَ المَشِيبُ،فَقَدْ بَدَا برأسيَ شَيبُ الكَبْرَةِ المُتَوَضِّحُ لقَدْ طَالَ مَا أَخْفَيْتُ حُبَّكِ في الحَشَا وفيالقلبِ، حتى كادَ بالقلبِ يجرحُ قَدِيماً،ولَمْ يَعْلَمْ بِذلِكَ عَالِمٌ وإِنْ كَانَ مَوْثُوقاً يَوَدُّ ويَنْصَحُ فَرُدِّي فؤادي، أو أَثيبي ثوابَهُ فَقَدْ يملكُ المَرْءُ الكَرِيمُ فَيُسْجِحُ سَبَتْكَ بمأشورِ الثَّنايا كأنَّهُ أَقاحي غَداةٍ باتَ بالدَّجْنِ يُنْضَحُ لِيَاليَ دَهْمَاءُ الفُؤاَدِ كأَنَّها مَهاةُ تَرَعَّى بالفُقَيَّيْنِ مُرْشِحُ ولوْ كلَّمَتْ دهماءُ أخرسَ كاظِماً لَبَيَّنَ بالتّكْليمِ أَوْ كَادَ يُفْصِحُ سِراجُ الدُّجى يَشْفي السقيمَ كَلامُها تُبَلُّ بِهَا العَيْنُ الطَّرِيفُ فَتُنْجِحُ كأنَّ على فِيها جَنى رِيقِ نَحلةٍ يُبَاكِرُهُ سَارٍ مِنَ الثَّلْجِ أَمْلَحُ يُطِيرُ غُثَاءَ الدِّمْنِ عنهُ، فيَنْتَفي ببِيشَةَ، عَرْضٌ، سَيْلُهُ مُتَبَطِّحُ كأنَّ صَريعَ الأَثْلِ والطَّلْحِ وَسْطَهُ بَخاتِيُّ جُونٌ ساقَها مُتَرَيِّحُ وخَوْقَاءَ جَرْدَاءِالمَسَارِحِ هَوْجَلٍ بِهَا لاِسْتِدَاءِ الشّعْشَعَانَاتِ مَسْبَحُ يُبَكِّي بها البُومُ الصَّدى مِثلَما بكى مَثاكيلُ يَفْرِينَ المَدارِعَ نُوْحُ كأَنَّ عَسَاقِيلَ الضُّحَى في صِمَادِهَا إذا ذُبْنَ ضَحْلُ الدِّيمةِ المُتَضَحْضِحُ قطعْتُ إذا لمْ يستطِعْ قَسوةَ السُّرَى ولا السَّيرَ راعي الثَّلَّةِ المتَصَبِّحُ عَلَى ذاتِ إِسَآدٍ كأَنَّ ضُلُوعَهَا وألواحَها العُليا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ جُمَالِيَّةٍ،يُلْوِي بِفَضْلِ زِمَامِها تَليلٌ إذا نِيطَ الأَزِمَّةُ شَرْمَحُ فَقُلْ لِلّذِي يَبْغِي عَليَّ بِقوْمِهِ: أَجِدَّاً تقولُ الحقَّ أمْ أنتَ تمزحُ؟ بَنو عامرٍ قَومي، ومنْ يكُ قومُهُ كقومي يكنْ فيهمْ لهُ مُتَنَدَّحُ هِلالٌ،ومَا تَمْنَعْ هِلالُ بْنُ عَامِرٍ فَمِنْ دُونِهِ مُرٌّ مِنْ المَوْتِ أَصْبَحُ رجالٌ يُرَوُّونَ الرماحَ، وتحتُهمْ عَناجِيجُ مِن أولادِ أعوجَ قُرَّحُ همُ حَيُّ ذي البُرْدَيْنِ، لا حَيَّ مِثلُهمْ إذا أصبحَتْ شَهباءُ بالثلجِ تنضَحُ وحَيُّ نُمَيْرٍ إنْ دعَوْتُ أجابَني كرامٌ إذا شُلَّ السَّعَامُ المُصَبَّحُ لأشيافِهمْ في كلِّ يوم كريهةٍ خذاريفُ هامٍ أو معاصِمُ سُنَّحُ وفي الغُرِّ منْ فَرْعَيْ رَبيعةِ عامرٍ عَديدُ الحَصى والسُّؤْدُدُ المُتَبَحْبِحُ هُمُ مَلَؤُوا نَجْداً،ومِنْهُمْ عَسَاكِرٌ تظلُّ بها أرضُ الخليفةِ تَدْلَحُ وهمْ ملكوا ما بينَ هضبةِ يَذْبُلٍ ونَجْرَانَ.هَلْ في ذَاكَ مَرْعى ومَسْرَحُ وشُبَّانُنَا مِثْلُ الكُهُولِ،وكَهْلُنَا إِذَا شَابَ قِنْعَاسٌ مِنَ القَوْمِ أَجْلَحُ تَحَاكَمُ أَفْنَاءُ العَشِيرَةِ عِنْدَهُ كثيراً، فيُعطيها الجَزيلَ ويَجْزَحُ لنا حُجُراتٌ تنتهي الحاجُ عندَها وصُهْبٌ عَلَى أَثْبَاجِهَا المَيْسُ طُلَّحُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة للمازنيّةِ مُصْطافٌ ومُرْتَبَعُ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,271 مشاهدة للمازنيّةِ مُصْطافٌ ومُرْتَبَعُ ممَّا رأتْ أُودُ فالمِقْراةُ فالجَرَعُ منها بنعف جرادٍ فالقبائض من ضاحي جفافٍ مرى دنيا ومستمع ناط الفؤاد مناطاً لا يلائمه حيَّان:داعٍ لإصعادٍ ومندفع حى محاضرهم شتى،ويجمعهم دَوْمُ الإيادِ وفاثورٌ إذا انْتَجَعوا لا يبعد الله أصحاباً تركتهم لم أدر بعد غداة البين ما صنعوا هاجواالرَّحيلوقالوا:إنَّمشربكم ماءُ الذَّنابَيْنِ مِن ماوِيَّةَ النُّزُعُ إذا اَتَيْنَ على وادِي النِّباجِ بنا خُوصاً فليسَ على ما فاتَ مُرتَجَعُ شاقَتْكَ أختُ بَني دَأْلانَ في ظُعُنٍ من هؤلاء إلى أنسابها شيع يَخْدي بها بازِلٌ فُتْلٌ مَرافِقُهُ يجري بدِيباجَتَيْهِ الرَّشْحُ مُرْتَدَعُ طافت بأعلاقه حور منعَّمةُ تدعو العَرانينَ مِن بَكرٍ وما جمعوا وُعْثُ الرَّوادفِ ما تَعيا بلِبْسَتِها هَيْلَ الدَّهَاسِ، وفي أَوْراكِها ظَلَعُ بِيضٌ، مَلاوِيحُ يومَ الصيفِ، لا صُبُرٌ على الهوان، ولا سودٌ،ولانكع بلْ ما تَذَكَّرَ مِن كأسٍ شَربتَ بها وقد علا الرأس منك الشيب والصلع مِن أمِّ مَثْوى كريمٍ هابَ ذِمَّتَها إنَّ الكريمَ على عِلاَّتِهِ وَرِعُ حوراء بيضاء ما ندري أتمكننا بعدَ الفُكاهةِ أمْ تِئْبى فتمْتنِعُ لوْ ساوَفَتْنا بسَوْفٍ مِن تحِيَّتِها سوف العيوف لراح الرَّكب قد قنعوا مِن مُضمرٍ حاجة في الصدرِ عَيَّ بها فلا يكلَّم إلاَّ وهو مختشع ترنو بعيني مهاة الرَّمل أفردها رخصٌ ظلوفته إلاَّ القنا ضرع ابن غداتين موشيٌّ أكارعه لمَّا تُشَدَّدْ لهُ الأَرْساعُ والزَّمَعُ صافي الأديم،رقيق المنخرين إذا سافَ المَرابِضَ، في أرساغِهِ كَرَعُ رُبَيّبٌ لم يفلِّكه الرِّعاء،ولم يقصر، بحومل أقصى سربه،ورع إلاَّ مَهاةُ إذا ما ضاعَها عطفَتْ كما حنى الوقف للموشيَّة الصَّنع يمشي إلى جنبها حالاً وتزجله ثُمَّتْ يُخالِفُها طَوراً فيضْطَجِعُ ظلَّت بأكثبة الحرَّين ترقبه تخشى عليه إذا مااستأخر السبع يا بِنْتِ آلِ شهابٍ هلْ علمْتِ إذا أمسى المراغث في أعناقها خضع أنيِّ أتمِّم أيساري بذي أودٍ من فرع شيحاط صافٍ ليطه قرع يحدو قنابِلَهُمْ شُعْثٌ مَقادِمُهمْ بيض الوجوه،مغاليق الضُّحى،خلع إلى الوفاء،فأدتهم قداحهم فلا يزالُ لهمْ مِن لَحمَةٍ قَرَعُ ولا تزال لهم قدرٌ مغطغطةُ كالرَّأْلِ، تَعْجيلُها الأعْجازُ والقَمَعُ يا بِنتَ آلِ شِهابٍ هلْ علمْتِ هاب الحمالة بكر الثَّلَّة الجذع أنَّا نقومُ بجُلاَّنا، ويحمِلُها مِنَّا طويلُ نِجَادِ السيفِ مُطَّلِعُ رَحبُ المَجَمِّ إذا ما الأمرُ بَيَّتَهُ كالسيفِ ليسَ بهِ فَلٌّ ولا طَبَعُ نحبس أذوادنا حتَّى نميط بها عنَّا الغَرامةَ، لا سُودٌ ولا خُرُعُ يا أختَ آلِ شِهابٍ هلْ علمْتِ إذا أنسى الحرائرَ حُسنَ اللَّبْسةِ الفَزَعُ أنَّا نشُدُّ على المِرِّيخِ نَثْرَتَهُ والخيل شاخصة الأبصار تتزع وهلْ علمْتِ إذا لاذَ الظِّباء وقدْ ظلَّ السَّراب على حزَّانه يضع أنِّي أنفِّر قاموص الظهيرة،وال حرباء فوق فروع السَّاق يمتصع بالعندل البازل المقلات عرضتها بزل المطيِّ إذا ما ضمها النِّسغ مِن كلِّ عِتْريقةٍ لمْ تعُدْ أنْ بَزَلتْ لم يَبغِ دِرَّتَها راعٍ ولا رُبَعُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة فلوْ قَبْلَ مَبكاهَا بكيتُ صَبَابة
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,268 مشاهدة فلوْ قَبْلَ مَبكاهَا بكيتُ صَبَابة بلَيلى شفيْتُ النفْسَ قبلَ التَّنَدمِ ولكنْ بَكَتْ قَبْلي،فَهَاجَ لِيَ البُكَا بُكاها، فقلتُ: الفضلُ للمُتقَدِّمِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
أَاَلْيَوْمَ بانَ الحَيُّ أَمْ وَاعَدُوا غَدَا؟
وقدْ كانَ حادِي البَيْنِ بالبَينِ أوْعَدا تَيَمَّمْ خَبْتاً حَادِيا أُمِّ حَاجِزٍ فَشَطَّا، وجارا عنْ هَواكَ فأبْعَدا إذا لَبَّثا عَقْدَ القِبَالِ لحاجةٍ بِدَيْمُومَةٍ غَبْرَاءَ خَبَّا وخَوَّدَا لَعَمْري لئنْ أمسى قَبِيصَةُ مُمسِكاً بِحَبْلِ وَفَاةٍ بَيْنَ كَفَّيْنِ مُسْنَدَا لقَدْ قَطَعَ الإِجْذَامُ عَنهُ بِمَوْتِهِ بَواكيَ لا يذخَرْنَ دمعاً، وعُودَّدا فلمَّا رأيتُ الحَيَّ خَفَّ نَعامُهمْ بِمُسْتَلْحَقٍ مِنْ آلِ قَيْسٍ وأَسْوَدَا تَلافَيْتُ إذْ فاتوا لَحاقي بدعوةٍ وكيفَ دعائي عامراً قدْ تجَرَّدا على أمرِهِ، والحزمُ بيني وبينَه، يرى غيرَ ما أهوى منَ الأمرِ أرْشَدا ولكِنْ بِوَاهِي شَنَّتَيْ مُتَعَجِّلٍ عَلَى ظَهْرِ عَجْعَاجٍ مِنَ الجُونِ أَجْرَدَا أَرَذَّا، وقدْ كانَ المَزادُ سِواهُما، عَلَى دُبُرٍ مِنْ صَادِرٍ،قَدْ تَبَدَّدَا وكنْتُ كَذِي الآلاَفِ سُرِّبْنَ قَبْلَهُ فَخَنَّ،وقَدْ فُتْنَ البَعِيرَ المُقَيَّدَا أَشَاقَكَ رَبْعٌ ذُو بَنَاتٍ ونِسْوَةٍ بِكِرْمَانَ يُسْقَيْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدَا لكَ الخيرُ هلْ كانتْ مدينةُ فارسٍ لأَهْلِكَ حَمّاً أَمْ لأُمِّكَ مَوْلِدا وإنَّا وإياكمْ ومَوعدُ بينَنا كمِثلِ لَبِيدٍ يومَ زايَلَ أرْبَدا وحَدَّثَهُ أَنَّ السَّبِيل ثَنِيَّةُ صَعُوداءُ تدعو كلَّ كهلٍ وأمْرَدا صعُوداءُ، مَنْ تُلْمِعْ بهِ اليومَ يأتيها ومَنْ لا تَلَهَّ بالضَّحَاءِ فأوْرَدا فأمسيْتُ شيخاً لا جميعاً صبابَتي ولاَ نَازِعاً مِنْ كُلِّ مَارَابَنيِ يَدَا تَزَوَّدَ رَيَّا أُمِّ سَهْمٍ مَحَلَّهَا فُرُوعَ النِّسَارِ فَالبَدِيَّ فَثَهْمَدَا تَرَاءَت لَنَا يَوْمَ النِّسَارِ بِفَاحِمٍ وسُنَّةِ رِيمٍ خَافَ سَمْعاً فَأَوْفَدَا قَطُوفُ الخُطى، لا يبلُغُ الشِّبْرَ مَشيُها ولا ما وراءَ الشِّبْرِ، إلاَّ تأوَّدا تأوُّدَ مظلومِ النَّقا خَضِلَتْ بهِ أَهاليلُ يومٍ ماطرٍ فتَلَبَّدا فلَبَّدَهُ مَسُّ القِطارِ، وزَخَّهُ نِعاجُ رُؤافٍ قبلَ أنْ يتشَدَّدا فَخَبَّرَ عَنْهُمْ رَاكِبٌ قَذَفَتْ بِهِ مَطِيَّةُ مِصْرٍ،لَحمُهَا قدْ تَخَدَّدَا مُسَامِيَةُ خَوْصَاءُ ذَاتُ مَخِيلَةٍ إذا كانَ قَيْدُومُ المَجَرَّةِ أَقْوَدا دَلُوقُ السُّرَى يَنْضُو الهَمَالِيجَ مَشْيُهَا كما دَلَقَ الغِمْدُ الحسامَ المُهَنَّدا غَدَتْ عَنْ جَبِينٍ تَمْزُقُ الطيْر مَسْكَهُ كمَزْقِ اليماني السابِرِيَّ المُقَدَّدا ولمْ ترَ حَيّاً كانَ أكثرَ قوَّة وأَطْعَنَ في دينِ الملوكِ وأَفْسَدا نُصَبْنا رِماحاً فوقَها جَدُّ عامرٍ كظِلِّ السماءِ كلَّ أرضٍ تعَمَّدا جُلُوساً بِهَا الشُّمُّ العِجَافُ كأَنَّهُمْ أُسودٌ بتَرْجٍ أو أُسودٌ بِعِتْوَدا وكُلُّ عَلَنْدَاةٍ جَعَلْنَا دَوَاءَهَا على عهدِ عادٍ أنْ تقاتَ وتُرْبَدا ومُخْلَصَة بِيضاً كَأَنَّ مُتُونَهَا مَدَبُّ دَباً طِفلٍ تَبَطَّنَ جَدْجَدا وأجْدرَ مِنَّا أنْ تَبيتَ نساؤُهمْ نِيَاماً إِذَا داعي المَخافَةِ نَدَّدَا وأكثرَ منَّا ذا مَخاضٍ يَسُوقُها لِيَنْتِجَهَا قَوْمٌ سِوَانَا ونُحْمَدَا وأَخْلَجَ نَهَّاماً إذا الخيلُ أوْعَثَتْ جَرَى بِسِلاَحِ الكَهْلِ والكَهْلِ أَحْرَدَا وأعظمَ جُمهوراً منَ الخيلِ خَلفَهُ جماهيرُ يَحْمِلْنَ الوَشيجَ المُقَصَّدا تَخَرَّمُ خَفَّانَيْنِ،واللَّيْلُ كَانِعٌ، وكَشْحاً وآلاتٍ، تُغاوِلُ مِعْضَدا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة وغَيثٍ تبَطَّنَتْ قُرْيانَهُ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,226 مشاهدة وغَيثٍ تبَطَّنَتْ قُرْيانَهُ إذا رَفَّهُ الوَبْلُ عنهُ دُجِنْ وُقوفٌ بهِ تحتَ أظلالِههِ كهولُ الخُزامى وقوفَ الظُّعُنْ كَأَنَّ صَوَاهِلَ ذِبَّانِهِ قُبَيْلَ الصَّبَاحِ صَهِيلُ الحُصُنْ بنَهدِ المَراكِلِ ذي مَيْعَةٍ أَزَلِّ العِثَارِ مِعَنٍّ مِفَنّ هَرِيتٍ قصيرِ عِذَارِ اللِّجامِ أَسيلٍ طويلِ عِذارِ الرَّسَنْ ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً شَكِيرُ جَحافِلِهِ قدْ كَتِنْ عدا هَرِجاً غيرَ مُستَيقِنٍ بِوَقْعِ اللِّقَاءِ،ولاَ مُطْمئِنّ يَمُجُّ بَراعيمَ مِنْ عَضْرَسٍ تَروَاحَهُ القَطْرُ حتَّى مَعِنْ كأنَّ نُقاعاتِ خَطْمِيَّةٍ على حَدِّ مَرْسِنِهِ لوْ رُسِنْ غَدَا يَنْفُضُ الطَلَّ عنْ مَتْنِهِ تسيلُ شَراسيفُهُ كالقُطُنْ وصاحبِ صِدقٍ تَناسَيْتُهُ كَرَاهُ،ولهَّيْتُ حتَّى أَذِنْ يذودُ العصافيرَ عنْ داثرٍ دَفينِ الإزاءِ خَلاَءٍ أَجِنْ وخَشخَشْتُ بالعَنْسِ في قَفرةٍ مَقِيلَ ظِبَاءِ الصَّرِيمِ الحُزُنْ وهُنَّ جُنُوحٌ لدَى حَاذَةٍ ضَوارِبَ غِزلانُها بالجُرُنْ بِعَنْسَيْنِ تَصرِفُ أَلْحِيهِما بِمُستَنْقِعٍ كَصُبَابِ اللَّجِنْ ظَلَلْنَا مُظِلَّيْ زِمَامَيْهِمَا يُرَاوَحُ زَوْرَاهُمَا بِالثَّفِنْ فَرُحْنَا تُرَاكِلُ أَيدِيهمَا سَريحاً تَخَرَّقَ بعدَ المُرُنْ وأَصيدَ صَادَيْتُ عن دَائِهِ ونارٍ ببِطْنَتِهِ إذْ بَطِنْ جمَحْتُ بهِ، ثمَّ نحَّيْتُهُ ببَيْنِ القَرينَيْنِ حتى قُرِنْ فَداجِ أخاكَ إلى يومِهِ فَإِنْ عَزَّ غَيْرَ مُسيءٍ فَهُنْ سَيُشوِي الفَتَى بَعْضُ أَوْجَالِهِ ويَفْجعُهُ بَعْضُ ما قَدْ أَمِنْ بِمُخْتَلَسٍ من نَوَاحِي الحُتُو فِ تُرمى الرجالُ بهِ عنْ شَزَنْ فَإِمَّا هَلَكْتُ فلاَ تَجْزَعِي ونَامِي على دَائِكِ المُسْتَكِنْ لعَمْرُ أَبِيكِ،لَقَدْ شَاقَني مكانٌ حزنْتُ لهُ أوْ حَزِنْ مَنَازِلُ لَيْلَى وأَتْرَابِهَا خَلا عَهدُها بينَ قَوٍّ فَقُنْ خلا عهدُها بعدَ سُكَّانِها لِما نالَها مِن خَبالٍ وجِنْ لياليَ ليلى على غانِظٍ وليلى هوى النَّفْسِ ما لمْ تَبِنْ سقَتْني بصَهباءَ دِرْياقَةٍ مَتَى مَا تُلَيِّنْ عِظَامِي تَلِنْ صُهَابِيَّةٍ مُتْرَعٍ دَنُّهَا تُرَجَّعُ من عُودِ وَعْسٍ مُرِنّ وشَقَّتْ ليَ اللَّيْلَّ عن جَيْبِهِ بِلَذَّتِهَا،وضَجِيعِي وَسِنْ ولوْ بذلَتْ حُسنَ ما عندَها لِبَارِحِ أَرْوَى نَوَارٍ مُسِنْ قَرُوعِ الظِّرَابِ بأَظْلافِهِ رَشُوفِ الفَرَاشِ بِسَامٍ رَكُنْ شَبُوبٍ كَأَنَّ قَرَا ظهْرِهِ مِنَ الزَّيْتِ بَعْدَ دِهَانٍ دُهِنْ مَرابِعُهُ الخُمْرُ مِن صاحَةٍ ومُصْطافُهُ في الوُعولِ الحُزُنْ لَظَلَّ يُنَازِعُهَا لُبَّهُ نِزَاعَ القَرِينِ حِبَالَ الرُّهُنْ سَأَتركُ لِلظَّنِّ ما بَعْدَهُ ومَنْ يَكُ ذَا أُرْبَةٍ يَسْتَبِنْ فلا تتْبَعِ الظنَّ إنَّ الظنونَ تُريكَ منَ الأمرِ ما لمْ يكُنْ وأَرْعَى الأَمَانةَ فِيمَنْ رَعَى ومَنْ لا تَجدْهُ أَميناً يَخُنْ تركْتُ الخَنا، لستُ مِن أهلِهِ، وسَمَّنْتُ في الحمدِ حتى سَمِنْ بِوَفْرِي العَشِيرَةَ أَعْرَاضَهَا وخَلْعي عِذارَ الخطيبِ اللَّسِنْ وجَوْفاءَ يَجنَحُ فيها الضَّرِيكُ لحينِ الشتاءِ جُنوحَ العَرِنْ ملأْتُ، فأتْرَعْتُها تابِلي على عادةٍ مِن كريمٍ فَطِنْ إِذا سَدَّ بِالْمحلِ آفَاقَهَا جَهَامٌ يَؤُجُّ أَجِيجَ الظُّعُنْ وصَالِحَةِ العَهْدِ زَجَّيْتُهَا لِواعي الفؤادِ حَفيظ الأُذُنْ بِبَابِ المَقَاولِ من حِمْيَرٍ تُشَدَّدُ أعْضادُهُ باللَّبِنْ فما أُخْفِ يَخْفَ على عِفَّةٍ وما أُبْدِ يَعْلُنْ إذا ما عَلَنْ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة سَلِ المنَازِلَ كَيْفَ صَرْمُ الوَاصِل
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,215 مشاهدة سَلِ المنَازِلَ كَيْفَ صَرْمُ الوَاصِل أمْ هلْ تُبِينُ رُسومُها للسائلِ عَرَّجْتُ أَسْأَلُهَا بِقَارِعةِ الغَضَا وكَأنَّهَا أَلْوَاحُ سَيْفٍ ثَامِلِ أَوَرَدَ حِمْيَرُ بَيْنَهَا أَخْبَارَهَا بالحِمْيَرِيَّةِ في كتابٍ ذابلِ بالخَلِّ تقتسِمُ الرياحُ تُرابَها تسقي عليها مِن صَباً وشَمائلِ لِلرِّيحِ والأمْطَارِ مَا سَبَقَا بِهِ ومَاتَرَكْنَ فّمِنْ نَصِيبِ الخَابِلِ تَرْعَى الفَلاَةَ بِهَاأَوَابِدُرُتَّعٌ نُبْلٌ هَجائنُ مِثلُ ذَوْدِ القافلِ يَلْقَيْنَ آرامَ الشقيقِ وعُفْرَهُ كالوَدْعِ أصبحَ في مَنَشِّ الساحلِ ماذا تَذَكَّرُ مِنْ وِصالِ غريبةٍ طالَتْ إقامَتُها بِخَلِّ الحائلِ لفتاةِ جُعْفِيٍّ لِياليَ تَجْتَني ثَمَرَ القُلُوبِ بِجِيدِ آدَمَ خَاذِلِ عجِبَتْ ليَ الجُعْفِيَّةُ ابنةَ مالكٍ أنْ شابَ أصْداغي وأقصَرَ باطلي ولَقَدْ تَحَيَّنَتِ الصِّبَا وطِلاَبَهُ لتِباعَةِ المَتْبولِ عندَ التابلِ وخطيبِ أقوامٍ عَبَأْتُ لنارِهِ مَطَرِي،فَأَطْفَأَهَا بِدِيمَةِ وَابِلِ وَلَقَدْ تَعَسَّفْتُ الفَلاَةَ بِجَسْرَةٍ قَلِقٍ حُشُوشُ جَنِينِهَا أَوْ حَائِلِ أُجُدٍ كَأَنَّ صَرِيفَ أَخْطَبِ ضَالَةٍ بينَ السَّديسِ وبينَ غَربِ البازلِ سُرُحِ العَنيقِ إذا ترفَّعَتِ الضُّحى هَدَجَ الثَّفَالِ بِحِمْلِهِ المُتَثَاقِلِ فَكَأَنَّ رَحْليِ فَوْقَ أَحْقَبَ قَارِبٍ مِمَّا يَقِيظُ بِأَظْرُبٍ فَيُرَامِلِ عَضَّاضِ أَعْرَفِ الحَمِيرِ شُتَامَةٍ ومُتونِها فِعلَ الفَنِيقِ الصائلِ قَصَّامِ أوْساطِ السَّفَى مُتَعَلِّقٍ أَرْساغُهُ بحصادِ عِرْبٍ ناصلِ سَوَّافِ أَبْوَالِ الحَمِيرِ مُحَشْرِجٍ ماءَ السوافي مِنْ عروقِ الساعلِ وإِذَا رَأى الوُرَّادَ ظَلَّ بِأَسْقُفٍ يوماً كيومِ عَرُوبةَ المُتَطاوِلِ وَرَّادُ أَعْلَى دَحْلَ يَهْدِجُ دُونَهَا قَرَباً يُواصِلُهُ بخِمْسٍ كاملِ يُوفيِ اليَفَاعَ إِذَا تَقَاصَرَ ظِلُّهُ فَيَظَلُّ فِيهِ كَالرَّبِيِّ المَاثِلِ حتى يُخالِفَهُمْ، وقدْ حجبَ الدُّجى دُونَ الشُّخُوصِ،إِلى فُضُولِ ثَمَائِلِ يَعدو النِّجادَ إلى تغَمَّرَ شُربَهُ غَلَساً، وذلك مِنْ جَوازِ الناهلِ تَلقَى بِجَنْبِ السَّعْدِ مِنْ وَضَحَاتِهِ شُذَّانَ بينَ ضَوامِرٍ وأَوابلِ يَقِصُ الإِكَامَ بسِرْطِمٍ مُتَحَادِبٍ سَبِطٍ بِطانَتُهُ كَسِبْتِ النابلِ صِخِبٌ كأنَّ دُعاءَ عَبدِ مَنافَةٍ في رَأْسِهِ عَقِبَ الصَّبَاحِ الجَافِلِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة خَفَرْتُ على قَيسٍ فأدَّى خَفارَتي
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,209 مشاهدة خَفَرْتُ على قَيسٍ فأدَّى خَفارَتي فَوارِسُ مِنَّا غيرُ ميلٍ ولا عُسْرِ فنحنُ تركْنا تَغلِبَ ابْنةَ وائلٍ كَمَضْروبةٍ رِجْلاهُ مُنْقَطِعِ الظَّهْرِ إِذَا مَا لَقِينَا تَغْلِبَ ابْنَةَ وائِلٍ بَكَيْنَا بِأَطْرَافِ الرِّمَاحِ عَلَى عَمْرِو ستبْكي على عَمْرٍ عيونٌ كثيرةُ عَدَوْا لِجُبَارٍ بالمُثَقَّفةِ السُّمْرِ وكُلِّ عَلَنْدى قُصَّ أَسْفَلُ ذَيْلِهِ فَشَمَّرَ عَنْ سَاقٍ وأَوْظِفَةٍ عُجْرِ مُلِحٌّ إِذَا الخُوُرُ اللَّهَامِيمُ هَرْوَلت وَثُوبٌ بأَوْساطِ الخَبَارِ على الفَتَرِ تَقَلْقَلُ عَنْ فَأْسِ اللِّجَامِ لَهَاتُهُ تَقَلْقَلُ سِنْفِ المَرْخِ في الجَعْبَةِ الصِّفْرِ شَهِدْتَ فَلَمْ تَحْفَظَ لِقَوْمِكَ عَوْرَة ولمْ تدرِ ما أُمُّ البُغاثِ منَ النَّسْرِ ألمْ ترَ أنَّ البحرَ يَضْحَلُ ماؤُهُ فتأتي على حِيتانِهِ نَوبَةُ الدهرِ قَرَتْ ليَ قَيسٌ في حِياضٍ مَسِيكَةٍ وأنتَ شقيٌّ خانَ حَوضَكَ ما تَقْري بأيِّ رِشاءٍ يا بْنَ ذا الرِّجْلِ ترتقي إذا غرقت عيناك في حومةٍ غمر بأيِّ قَناةٍ ترفعونَ لِواءَكُمْ إذا رفعَ الأقوامُ ألويةَ الفخرِ لقد علمت قيس بن عيلان أنني غَداةَ دَعَوْني ما بسَهميَ مِن وَقْرِ .....ه إذ هدرت لهم شقائق أقوامٍ فأمسكتها هدري أجبْتُ بَني عَيْلانَ، والخَوْضُ دونَهمْ، بأضبط جهم الوجه مختلف الشجر لهُ طبقات مِن فَقارٍ كأنَّما جُمِعْنَ بشَعْبٍ أوْ عَثَمْنَ على كَسْرِ أَزَبُّ، بلَحْيَيْهِ وأَحْجاءِ نابِهِ خَرادِيلُ أمثالُ السَّريحِ منَ الهَبْرِ فما أرضعَتْ مِنْ حُرَّةٍ آلَ مالكٍ وما حملتهم من حصانٍ على طهر ولكن رمت إحدى الإماء برأسه سروق البرام كالسلوقية المجري وكانَ أبوهُ التَّغْلِبِيُّ إذا بكى على الزادِ لمْ يسكتْ بثديٍ ولا نَحْرِ أتَتْهُ، وقد نامَ العيونُ، بكَسْبِها فباتا على جوعٍ،وظلاَّ على غمر فقدْ آبَ أَفْراسُ الصُّمَيْلِ بنِ نَهشَلٍ ببنتك.فاطلب ماأصبن على الوتر أحلَّ العوالي فرجها لابن نهشلٍ فما نلت منها من عقابٍ ولا مهرٍ وكنت كذي الكفين أصبح راضياً بواحدةٍ جذماء من قصبٍ عشر منَحْتُ نَصارى تَغلِبَ إذْ منحْتُها، على نأيها،حذَّاء باقية الغمر |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة هَلَ أَنْتَ مُحَيِّي الرَّبْعَ أَمْ أَنْتَ سائِلُهْ
الشاعر: ابن مقبل ابن مقبل #المخضرمون 0 1,209 مشاهدة هَلَ أَنْتَ مُحَيِّي الرَّبْعَ أَمْ أَنْتَ سائِلُهْ بِحَيْثُ أَحالَتْ في الرِّكاءِ سَوائِلُهْ وكَيْفَ تُحَيِّي الرَّبْعَ قَدْ بَانَ أَهْلُهُ فلمْ يبقَ إلاّ أُسُّهُ وجَنادلُهْ عفَتْهُ صناديدُ السِّماكَيْنِ، وانْتَحَتْ عليهِ رياحُ الصيفِ غُبْراً مَجاوِلُهْ وقَدْ قُلْتُ مِنْفَرْطِ الأَسىَ إِذْ رَأَيْتُهُ وأَسْبَلَ دَمْعِي مُسْتَهِلاًّ أَوَائِلُهْ ألا يا لَقَومٍ للدِّيارِ ببَدْوَةٍ وأنِّي مِرَاحُ المَرءِ، والشَّيبُ شامِلُهْ وللدارِ مِنْ جَنْبَيْ قَرَوْرى كأنَّها وُحِيُّ كتابٍ أتبعَتْهُ أناملُهْ صَحَا القَلْبُ عَنْ أَهْلِالرِّكاءِ وفَاتَهُ عَلَى مَأْسَلٍ خِلاَّنُهُ وحَلاَئِلُهْ أَخُو عَبَرَاتٍ سِيقَ لِلشَّامِ أَهْلُهُ فلا اليأسُ يُسْلِيهِ ولا الحزنُ قاتِلُهْ تَنَاسأَ عَنْ شُرْبِ القَرِينَةِ أَهْلُهَا وعادَ بها شاءُ العدوِّ وجامِلُهْ تُمَشِّي بِهَا شَوْلُ الظِّبَاءِ كَأَنَّهَا جَنى مَهْرَقانٍ فاضَ بالليلِ ساحِلُهْ وبُدِّلَ حالاً بعدَ حالٍ وعِيشة بعيشَتِنا ضَيْقُ الرِّكاءِ فعاقِلُهْ سَخَاخاً يُزَجِّي الذِّئْبُ بَيْنَ سُهُوبِهَا وفَحْلُ النَّعامِ رِزُّهُ وأَزامِلُهْ أَلاَ رُبَّ عَيْشٍ صَالِحٍ قَدْ لَقِيتُهُ بِضَيْقِ الرِّكَاءِ إِذْ بِهِ مَنْ نُواصِلُهْ إذِ الدهرُ محمودُ السجِيَّاتِ، تُجْتَبى ثِمَارُ الهَوَى مِنْهُ،ويؤْمَنُ غَائِلُهْ وحَيٍّ حِلاَلٍ قَدْ رَأَيْنَا ومَجْلِسٍ تَعَادَى بِجِنَّانِ الدَّحُولِ قَنَابِلُهْ هُمُ التَّابِعُون الحَقَّ مِنْ عِنْدِ أَصْلِهِ بأحلامِهمْ حتى تُصابَ مَفاصِلُهْ هُمُ الضَّارِبُونَ اليَقْدُمِيَّةَ تَعْتَرِي بما في الجفونِ أخلصَتْهُ صَياقِلُهْ مَصاليتُ، فَكَّاكُونَ للسَّبْيِ بعدَما تَعَضُّ عَلَى أَيْدِي السَّبِيِّ سَلاَسِلُهْ وكَمْ مِنْ مَقَامٍ قَدْ شَهِدْنَا بِخُطَّةٍ نَشُجُّ ونَأْسُو،أَوْكَرِيمٍ نُفَاضِلُهْ وكَمْ مِنْ كَمِيٍّ قَدْ شَكَكْنَا قَمِيصَهُ بأزرقَ عَسَّالٍ إذا هُزَّ عامِلُهْ وإِنَّا لَنَحْدُو الأَمْرَ عِنْدَ حَدَائِهِ إذا عَيَّ بالأمرِ الفَظِيعِ قَوابِلُهْ نُعِينُ عَلَى مَعْرُوفِهِ،ونُمِرُّهُ عَلَى شَزَرٍ،حَتَّى تُجَالَ جَوَائِلُهْ ألمْ ترَ أنَّ المالَ يَخلُفُ نَسْلُهُ ويَأْتِي عَلَيْهِ حَقُّ دَهْرٍ وبَاطِلُهْ فأَخْلِفْ وأتلِفْ إنَّما المالُ عارَةُ وكُلْهُ معَ الدهرِ الذي هوَ آكلُهْ وأَهْوَنُ مَفْقودٍ وأَيْسَر هالِكٍ على الحَيِّ مَن لا يبلُغُ الحيَّ نائلُهْ ومُضْطَرِبِ النِّسْعَيْنِ مُطَّرِدِ القَرى تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُهُ وفَلاَئِلُهْ ذَواتُ البقايا البُزْلُ، لا شيءَ فوقَها ولاَ دُونَهَا أَمْثَالُهُ وقَتَائِلُهْ رَمَيْتُ بِهِ المْومَاةَ يَرْجُفُ رَأْسُهُ إذا جالَ في بحرِ السَّرابِ جَوائلُهْ إِذَا ظَلتِ العِيسُ الخَوَامِسُ والقَطَا مَعَاً في هَدَالٍ يَتْبَعُ الرِّيحَ مَائلُهْ تَوَسَّدُ أَلْحِي العِيسِ أَجْنِحَةَ القَطَا ومَا في أَدَاوَى القَوْمِ خِفٌّ صَلاَصِلُهْ وغَيثٍ تَبَطَّنْتُ الندى في تِلاعِهِ بمُضْطَلِعِ التَّعْداءِ نَهْدٍ مَراكِلُهْ شَدِيدِ مَنَاطِ القُصْرَيَينْ مُصَامِصٍ صَنِيعِ رِبَاطٍ،لمْ تُغَمَّزْ أَبَاجِلُهْ غَدَوْتُ بِهِ فَرْدَيْنِ يُنْغِضُ رَأْسَهُ يُقَاتِلُني حَالاً،وحَالاً أْقَاتِلُهْ فلمَّا رأيتُ الوحشَ أَيَّهْتُ، وانْتحى بِهِ أَفْكَلٌ حَتى اسْتَخَفَّتْ خَصَائِلُهْ تمَطَّيْتُ أَخْلِيهِ اللِّجامَ، وبَذَّني وشَخصي يُسامي شَخصَهُ ويُطاولُهْ كأنَّ يدَيْهِ، والغلامُ يَنُوشُهُ، يدا بطلٍ عاري القميصِ أُزاوِلُهْ فما نيل حتى مَدَّ ضَبْعي عِنانَهُ وقُلْتُ:مَتَى مُسْتَكْرَهُ الكَفِّ نَائِلُهْ وحاوَطْتُهُ حتى ثَنَيْتُ عِنانَهُ عَلَى مُدْبِرِ العِلْبَاءِ رَيَّانَ كاهِلُهْ منَ الأرضِ دونَ الوحشِ غَيبٌ مَجاهِلُهْ فلمَّا احتضنْتُ جَوْزَهُ مالَ مَيْلَة بهِ الغربُ حتى قلتُ: هل أنا عادِلُهْ وأَغْرَقَنِي حَتَّى تَكَفتَ مِئْزَرِي إِلى الحُجْزَةِ العُلْيَا،وطَارَتْ ذَلاَذِلُهْ فَدَلَّيْتُ نَهَّاماً كَأَنَّ هُوِيَّهُ هُوِيُّ قُطَامِيٍّ تَلَتْهُ أَجَادِلُهْ على إثْرِ شَحّاحٍ لطيفٍ مصيرُهُ يَمُجُّ لُعاعَ العِضْرِسِ الجَوْنِ ساعِلُهْ مُفِجٌّ منَ اللائي إذا كنتَ خَلْفَهُ بَدَا نُحْرُهُ مِنْ خَلْفِهِ وجَحَافِلُهْ إِذَا كَانَ جَرْيُ العَيْرِ في الوَعْثِ دِيمَة تَغَمَّدَ جَرْيَ العَيْرِ في الوَعْثِ وَابِلُهْ فلمَّا اجتمَعْنا في الغُبارِ حبستُهُ مدى النَّبْلِ يَدْمى مِرْفَقاهُ وفائلُهْ وجاوَزَهُ مُسْتَأْنِسُ الشَّأْوِ شاخِصٌ كَمَا اسْتَأْنَسَ الذِّئْبَ الطَّرِيدُ يُغَاوِلُهْ كَتَيْسِ الظِّبَاءِ أَفْزَعَ القَلْبَ حَابِلُهْ فَأَيَّهْتُ تَأْييهاً بهِ، وَهْوَ مُدْبِرٌ، فأقبلَ وَهْواهاً تحَدَّرَ واشلُهْ خَذى مثلَ خَدْيِ الفالِجيِّ يَنُوشُني بخَبْطِ يدَيْهِ، عِيلَ ما هوَ عائلُهْ إِذَا مَأْقِيَاهُ أَصْفَقَا الطْرفَ صَفْقَة كَصَفْقِ الصَّنَاعِ بِالطِّبَابِ تُقَابِلهْ حَسِبْتُ التِقاءَ مأْقِيَيْهِ بطَرفِهِ سُقُوطَ جُمَانٍ أَخْطَأَ السِّلْكَ وَاصِلُهْ ترى النُّعَراتِ الخُضْرَ تحتَ لَبانِهِ فُرَادَى ومَثْنَى أَصْعَقَتْهَا صَوَاهِلُهْ فَرِيساً، ومَغْشِيَّاً عليهِ كأنَّهُ خُيوطُهُ مارِيٌّ لَواهُنَّ فاتِلُهْ وكمْ مِن إرانٍ قدْ سَلَبْتُ مَقِيلَهُ إِذَا ضَنَّ بِالْوَحْشِ العِتَاقِ مَعَاقِلُهْ |
الساعة الآن 05:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية