![]() |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الأزهار الندية
https://poetsgate.com/img/divider_1.png فديتُكِ يا فداءُ ويا رقيَّة بعثتُ إليكما مني تحيَّة ويا حوراء يا روحي وقلبي و مريمُ يا ظريفة يا بهيَّة ويا ذا الصدقِ صادقُ يا حبيبي سروري في ابتسامتك الجلِيَّة ويا بدري محمدُ أنتَ نوري إذا أقبلتَ في ليلٍ عليَّه حسينُ الحُسْنُ فيك ومنك يبدو غصوناً ذاتِ أزهارٍ نديَّة رضا يا مَبعَثَ الإيناسِ دامتْ علينا منكَ نفحاتٌ زهيَّة وعَبدَالله يا غصناً تهادى أريجاً من زنابقه الزكيَّة عليُّ كَبُرْتَ بِاسمك يا صغيري وُقِيتَ مِن المَتاعبِ والأذية فَلِي دُمتم وطابتْ لي حياةٌ بكم يا بهجةَ القلبِ السَّنِيَّة إلهي احفظهمُ لي في سرورٍ و خيرٍ منك يا رب البريَّة عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أنصار الحسين
https://poetsgate.com/img/divider_1.png لِأنصار الحسين عظيم شان فسل إن شئتَ صفحاتِ الزمانِ تُجبْ عنهم بما فعلوا ونالوا فقد نالوا نعيماً في الجِنان إذا بدأ الخطيبُ بِسبط طه فذِكرُ الناصرين السبطَ ثان فمَن أوفى مِن الأنصار عهداً فكم قد جسدوا تلك المعاني ومَن مِنهمْ بهذا الكون خيرٌ شهادةُ ذي الفصاحة والبيان فَهُم مِن صفوةٍ طابت نفوساً و عاشت في الضمير وفي الجَنان ذووا علمٍ ومعرفة حباها إلاهي مُنزِلُ السبعِ المثاني وساداتٌ وأصحابٌ لطه و أرماحُ البواسلِ في الطعان دعاهم للشهادة سبطُ طه فهبوا دون عجزٍ أو توان وشدَّوا في العدا كالليث إمَّا جرى خلف الجِعار أو الأتان وسدَّوا بالقواضب كلَّ دربٍ رأى الأعداءُ درباً للأمان وماتوا في سبيل الله قتلا و لم يرضوا بِذل أو هوان فصاغ الدهرُ منهم عقدَ تبرٍ تُزِين العقدَ حباتُ الجمان به ازدانت صدورُ ذوي وَلاءٍ به يبقى المحب رفيعَ شان لأن السبطَ والأنصارَ ذكرٌ على ثغر الزمان بكل آن وإن تسأل مَنِ الأنصارُ فاسمعْ جوابي واحفظنْ مني بياني ترى العباسَ أوَّلَهم كليثٍ به يبدو المدجج كالجبان وعبدالله منه تلا أخاه سَمِيُّ رسولِ ربي فارسان إذا ما بالعِدَى دجَتِ الليالي ففي ليل الشهادة نيِّران وللكرار أربعةٌ غيارَى سوى العباسِ إكليلِ الحِسانِ وعَداًّ مثلُهم في الحرب أُسْدٌ هم الموت الزؤام لكل دان متى يدْنُ العدوُّ يرَ المنايا تحيط به سريعاً فهو فان أبو بكرٍ وإبراهيم يتلو هما عثمانُ ثم الأصغَران سَمِيُّ المصطفى وأبيه شاعتْ إلى الاثنين تلك الكُنيَتان وجعفرُ ثمَّ عبدالله يتلو هما عُمَرُ الشجاعةِ والتفاني وللحسن الزكيِّ سمَتْ بدورٌ بهاءً في جمالِ العنفوان أبو بكر وأحمدُ ثم بِشرٌ و عبداللهِ زَهرُ الأقحوان وعمرٌو في ليالي الطف والقا سمُ الأبهى ضياءً فرقدانِ وللسبط الشهيد بها تسامَت إلى العلياءِ مِن أسمَى كِيان نجومٌ لو دعتها الشمسُ يوماً لِحِفظِ النورِ خرَّت في ثوانِ علىُّ الأكبرُ المقدامُ حرباً و زيدُ ابنُ الضراغمِ باترانِ عليٌّ والرضيعُ على جُناةٍ عصَوا أمرَ المُهَيمِنِ شاهدان وإبراهيمُ حمزةُ قد تلاهُ على فعل ابن سعدٍ يشهدانِ وجعفرُ بعدهُ عُمرٌ ويأتي محمدُ يشهدون بظلم جاني وللحورا عبيدُ الله قاسَى بها كم كان مِن حزنٍ يعاني وعَونٌ مِثله في مَن تصدَّى محمدُ جاهدَتْ مِنه اليدان عقيلٌ عشرةً أعطَتْ يداه كسيفٍ قاطعٍ وطويل زانِ تصدُّ المعتدينَ إذا أغاروا بِسيفٍ أو برمحٍ أو سنان ومِن أهل المدينةِ مَن تَداعَوا له هبَّوا بإطلاق العِنان كأهلِ الكوفةِ انتفضوا على مَن تحكَّم في العباد وفي المكان وأهل البصرةِ اسودَّت عليهم ليالي ظلمِ أصحابِ القيان فمِنهُم كلِّهِم مِئةٌ وعِشرو نَ إلا اثنينِ مِن باب التداني وشاركَ عشرةٌ سودٌ مَوالٍ فنالوا بالهدَى بيضَ الأماني وزادَ ثلاثةٌ عدًّا عليهم و ما في الكلِّ مَوهونٌ ووانِ وبتُّوا الأمرَ في أعتَى جِدالٍ و كان نصيبَهُم كسبُ الرهان على الأنصار ما عشنا سلامٌ يساوي ما أحاط الخافقان عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
رسول السلام
https://poetsgate.com/img/divider_1.png رسولُ السلامِ و نسلُ الكرامِ أتى بالوئامِ لكل البشرْ --------------------- على الجهلِ ثارَا و بالعلمِ سارَا ينيرُ المَسارَا كضوءِ القمرْ --------------------- بدينٍ قويمِ و شرعٍ سليمِ وعيشٍ كريمِ علينا انهَمَرْ --------------------- وكالغيثِ سالا بماءٍ توالى يسيلُ اعتدالا فأحيا الشجرْ --------------------- وأحيا البوادي بسهلٍ ووادِ لنيلِ المُرادِ كماء المطرْ --------------------- أتى مِن بلادي لِكلِّ العبادِ بخيرٍ وزادِ عليها انتشرْ عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
كربلا يا كربلا
https://poetsgate.com/img/divider_1.png كربلا يا كربلا ساد في الكون البَلا *** أين مَن للظلم والجور تصدَّى بعدما الحالُ على الناس تردَّى *** لم تزلْ تلك القلوبْ من لظى الجور تذوبْ في انتظار لبزوغ الأملِ *** مَن سواهم في المَلا حاز بالنفس العُلا *** رافضاً أمراً أتى مِمَّن تعدَّى حاملاً روحاً وسيفاً مُستعِدَّا *** سالكاً خيرَ الدروبْ لا يبالي بالخطوبْ باذلاً منه عزيزَ الأجلِ *** فوق هاتيك الفَلا للورى الحق انجلَى *** جيشُ مَن خانوا مِن الرجس استمدَّا والهدَى قام خطيباً واستعدَّا *** ربما العاصي يتوبْ مِن متاهاتٍ يؤوبْ مُخمِداً جزلَ الوغَى المشتعلِ *** كلُّ حرٍّ مبتلَى بعدما الجور اعتلَى *** سُدةَ الحكمِ التي لم تُجدِ قصْدا كلَّ مَن رامَ الغنى منها فأكدَى *** في شمالٍ أو جنوبْ ذاق أصنافَ الكروبْ جرحُه للآنَ لم يندملِ *** سبطُ هادينا غلَى كم مِنَ الهمِّ امتلا *** باذلاً في نهضةِ الإصلاح جُهدا مُوفِياً لله يومَ الطفِّ وعدا *** كرَّ في غابِ الحروب كرَّةَ الليثِ الغضوب هجمةَ الذؤبان لم يحتمِلِ *** خصمُه ما امتثلا للهدى فاقتَتلا *** كلَّ عزمٍ لِاجْتثاثِ الحقِّ أبدَى جامعاً مِنْ أرذل الأوباش جُندا *** أمرُ علامِ الغيوبْ أنْ يرى العبدَ المَصُوب خيرَ عبدٍ بالسما مُتصِلِ *** فاقتفى نهجَ الأُلَى يرتقي طودَ العُلا *** باذلاً لله روحاً مُستعِدَّا جارعاً كأساً على الأنصار فَقدَا *** يرفضُ العيشَ المَشوبْ ذا الدنايا والعيوبْ في طريقٍ عن هدًى منفصلِ عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
رائد الإصلاح
https://poetsgate.com/img/divider_1.png نُح يا زمانُ فإنَّ في أرض الطُّفوفِ مَصارعا ما زال ثأرُ دمائها بين القبائل ضائعا أتباعها حفِظوا على مرِّ العصور وقائعا ذكرى يرددها الذي للآل كان مُتابعا في كل عامٍ دمعُه ال جاري يسيل مَنابعا حزناً على مَن هشَّم ال أعداءُ منه أضالعا عينُ البصيرة قد بدت مِمَّا تأزَّم واقعا تبكي على مَن أشرقت منه النفوس مَطالعا حتى غدت مِن نوره في المُظلِمات نواصعا تبكي على قمرٍ أضا ليلَ البرية ساطعا حتى بدا الليلُ البهي مُ لكل راءٍ ناصعا تبكي بِمن قد أيقظ ال ماضي الأليمَ مواجعا حتى لقد ضاق الذي بالأمس أرحبَ واسعا منه المصائبُ أعتَمَت ما كان يوماً رائعا تبكي على هَلِعٍ غدا حزناً يجاوب هالِعا ترثي لها كهلاً قضى فوق الصعيد ويافعا يحمي حمى الإسلام مِن أهل الضلال مُقارعا حتى قضى عطشانَ مِن مَنعِ المياهِ وجائعا فالغيُّ صدَّ بجيشهِ جيش الهداية مانِعا يرجو عطاءَ أميره رغم المآثم طائعا ما زال يُنصِتُ مُستجي باً للأوامر سامعا ما زال يلبس دينَه للجاهلين مُخادعا صِح يا زمان بوجه مَن ما زال يهزأ شانعا ما زال يسمع قولَ مَن يُخفي الحقيقةَ تابعا ما زال يلهث راجياً زيفَ الوجاهة ضارعا كم كان مِن ثدي المها نةِ والمذلةِ راضعا ما زال يَعرض دينَه عند المنافذ بائعا قد كان في دارٍ على أرض التزلُّف قابعا يُملي ويكتبُ ما أرا دَ الآمرون وجامِعا أنشا لِنشر دسائس ال تاريخ منه جوامِعا منها غدا الكذب الصري حُ على البرية ذائعا لم يَبدُ أن هناك في كل الأماكن رادعا والسقم ذلك قد فشا بين الخلائق شائعا يا رائدَ الإصلاح قم كن للمعاجز صانعا واشْهَر لواءَ العدل فو ق رُبى البسيطة رافعا آنَ الأوان لِتسترِدْ دَ أمانةً وودائعا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
غصن الورد
https://poetsgate.com/img/divider_1.png يا صورةً مِن خير مَن وطأ الثرى يا بدرَ هاشم في الدياجر أسفرا يا صوتَ طه حين ينطق صادقاً بالله وعظاً للعبادِ مُذكرا كم كنتَ أشبهَ خلقِه بِنَبِيِّه خَلقاً وخُلقاً يا عليُّ ومنظرا كم قد ورِثتَ من الفضائل ما بها حُزتَ الوجاهةَ بالنبي وأكثرا شابهتَ جدَّك في بطولته التي أمسى بها جيشُ الضلال مكسَّرا والمجتبَى في حلمه وسخائه مِن بعده كنتَ الزكيَّ مُكرَّرا أما أبوك فقد ورثتَ إباءَه للضيم مِن حُكم الطغاة مُحذرا أرضِعتَ صفواً لم تُشِبْهُ شوائبٌ كلا ولا بالمُغرياتِ تكدرا حتى نمَوتَ كغصنِ وردٍ زاهرٍ بالعطر من عَرْف الهداة تعطرا مِن خير سامقةٍ علَتْ في شأنها الغصنُ منك بما عليه تحدرا حتى زكوتَ وطبتَ أصلاً فارعاً يعلو على كل القبائل عنصرا ربَّاك مصباحُ الهدى مِن نورهِ حتى رآك بنورهِ مُتنَوِّرا لم تكترث بالموتِ فيه تعثرَتْ رجلاك أم فيك المنون تعثرا سِيَّانَ عندك فالمرامُ شريعةٌ تعلو وتُخفِضُ مَن طغى وتجبرا للناسِ تكشفُ زيفَ حكمِ خليفةٍ مِن غير حقٍّ في العباد تأمَّرا كالسابقين يعيش في بحبوحةٍ مِن عيشه وعلى الرعية قتَّرا ومُضيِّقاً إلاَّ على مُتجاهر بالبغض سبَّ بكلِّ فرضٍ حيدرا يا شبلَ حيدرَ فانتفضْتَ على الذي قد عاثَ في دين النبيِّ وغيَّرا حتى برزتَ ولم تكن مُتَحملاً مَن كان يعبثُ بالعقولِ وما جرى والغيظ منك بوجه حاملةِ السلا ح المستميتةِ في العناد تفجرا والموتُ يومَ على الطغاة حملتَ في كرٍّ كجدِّك في المَعامِع كبَّرا عمَّا بِقلبكَ مِن حميةِ فارس للحقِّ ثار على الغِوايةِ مُخبرا حتى بدا جيشُ الضلالِ بما رأى مِمَّا أصابَ فؤادَهُ مُتحيرِّا والانكسار عليه بان ووَجهُهُ بعد انتشاء مُقاتلِيه تغيرا لو لا القضاءُ محَوتَ كلَّ غِواية كانت لأهداف السياسة مَعبَرا لكنَّ أمرَ الخلقِ في يدِ خالق ال أكوان مَن رزقَ العبادَ وقدَّرا فاختارك الربُّ الحكيمُ لحكمةٍ تخفى ولو شاء الظهور لأظهرا خلَّفتَ أمَّك يا عليُّ وحيدةً تنعاك يا ابنَ الطاهرين تَصبُّرا والسبط كاد يموتُ بعدَك حسرةً مَن ذا يلوم على ابنه مُتحسِّرا للسبط دوماً حزننا وبكاؤنا نرجو به مِن ربنا أنْ نؤجرا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
فرع الزكي
https://poetsgate.com/img/divider_1.png فرعُ الزكيِّ زكا وطاب أرومةً تسمو على أنسابِ كلِّ مَن افتخر غصنٌ يضوع شذاه من طيب الهدى لم تعطِ مثلَ شذاهُ أزهارُ الشجر لا غَروَ فالأصلُ اجتباه إلهُنا فضلاً على كل العوالمِ والبشر جِلبابُه الخلُقُ الكريم وكفُّهُ نبعُ النَّدى كم في القلوب له أثر أحيا النفوسَ بعذبِ سُقيا فارتوَت كالبيدِ تحيا بعد مُنهَمِر المطر والأصلُ أعطى الفرعَ كلَّ فضيلةٍ حتى سما بين الخلائق واشتهر جودٌ وإقدامٌ يعِزُّ نظيرُهُ و بصيرةٌ في العلمِ ثاقبةُ البصر ما رام علماً من أتاها سائلاً إلاَّ أتت تُغنيه ناضجةُ الفِكَر بحر المعارف للورى مذ شقَّه كفٌّ النَّبيِّ على البسيطة ما انحسر فامتدَّ من تلك الأصول إلى الفرو عِ الجاريات بما حَوَته من الدرر علمٌ وحلمٌ باهرٌ وشجاعةٌ تنمو بقلبِ فَتاهُمُ منذ الصغر حتى إذا حان اللقاءُ لِصدِّ مَن بالطاهرين وبالعقيدة قد كفر ألفيتَ غصناً للإمامة بارزاً في ظُلمةِ الحرب الشديدة كالقمر قد طلَّق الدنيا بِعِزِّ شبابه عاف الحياة وللمبارزة انحدر مِن عزمِ حيدرَ في المعارك عزمُه و القولُ مِن ذاك البيان إذا جَهَر والوجهُ كالحَسَن الزكي ملامحاً يحكيه في تلك المحافل ما حضر لكنها يوم الطفوف تغيرت بعد الذي في شأنه حكم القدَر قد أوجع الأمَّ الرؤوم فراقُه فالقلب في يوم الطفوف قد انعصر خابت لها الآمال فيه فكم له اع تادت على قطع الليالي بالسهر ترجو له طيبَ الحياة بدعوةٍ حتى يكون لها معيناً في الكِبَر والعمُّ قلبٌ نابضٌ بحنانه لكنَّه بعد المَصاب قد انكسر قد كان فيه يرى أخاه وجَدَّهُ ال مختارَ لكنَّ الزمان به غدر والعبد يرجو والقضاء لربنا فالله يقضي في العباد بما أمر عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
طلب العلا
https://poetsgate.com/img/divider_1.png الفضلُ يبحث عن أبيه فلم يرَهْ حتى توجَّه للحسين فأخبرَهْ ناداه ما لَك أيها الفضل الذي فيك الهموم بما أتته مؤثرة حيرانَ تمشي في خطاك تباطؤ فكأنها فوق الثرى متعثرة هلا نظرتَ إلى الطفوف لكي ترى من جاء ينشر بالضلالة عسكرَه ينوي اقتلاعَ جذورِ دينِ محمد لمَّ العَتادَ وكلَّ نصلٍ أحضره حتى تواطأت النفوسُ له على إخمادِ أنوارِ الصلاح المسفرة لكنها تأبى الأفولَ كشمسها حتى ولو أبدى السحابُ تَبعثُره يا فضلُ إنَّ أباك في وسط الوغى ما زال يكتب للفوارس مجزرة سيفُ القتال يراعه وكتابه أرض الفدا ودم العدو المَحبرة يا فضلُ دينُ محمد غرضٌ لمن رغم الحقائق والأدلة أنكره فانظر إلى كفَّي أبيك وعينه و الرأسِ تعلمْ بأسَه وتَصبُّرَه وانظر إلى القِربِ التي قد أسكتَت صيحاتِ عطشى المصطفى المتكررة قد كان يحملها أبوك إليهمُ دامت له في الناس تلك المأثرة لم يخشَ إلا الله في طلبِ العلا لم يخشَ بأسَ عصابة متكبرة خاض القتالَ بكل عزمٍ ثابت فوق الذي جيشُ الضلالِ تصوَّره لو لا القضا لأمات منهم حيَّهم قتلاً على أرض الفداء وأقبره لكنَّ أمرَ الخلقِ في يد ربنا فالأمر ما حكم الإله وقدَّره فانظر إلى جيشي الصغير فمن على خوض القتال لدين ربي أجبره وانظر إلى الأنصار مِمَّن أخلصوا يا فضل إن قلوبَهم متكسرة أما الوجوه فكل وجه صفحة أبدت عليها حزنه وتأثره آلت على ألاَّ تعودَ بنبضةٍ حتى تموتَ لدينها أو تنصرَه إما الحياةُ بعزة وكرامةٍ خلفَ الذي ربُّ الخلائق أمَّرَه حتى يكونَ كما أريدَ أو الفنا فالعيش دون كرامةٍ ما أحقره عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
شيخ الأنصار
https://poetsgate.com/img/divider_1.png على أرض الطفوف غدت بدور و حول الشمس قد كانت تدورُ تنير الليلَ ما أمسى ظلام به العين البصيرة لا تسير ولاحت في الفضاء لهم أمور لها أعلام من جاؤوا تشير وللأمر العظيم بدت بدور ال ضيا للشمس هدياً تستشير فراحت كتبها فوق المطايا إلى الأصحاب نصراً تستثير فجاؤوا يحملون البُترَ عزماً على الأعدا شديداً لا يخور وأرواحاً تكاد لفَرط عشقٍ لتلك الشمس بالبشرى تطير ونبضاً في القلوبِ يكاد إمَّا أتى أمر الإمام له يثور فلا أنسى حبيباً يوم أمسى على ظهر الجواد به يسير يلبي أمر مولاه امتثالاً فما غيرُ الحسينِ له أمير له باعٌ مع الكرار صِينَتْ به للعدلِ مِن ظُلمٍ ثغور له عِلمٌ مِن الكرار يوماً به من رام علماً يستنير فمِن علمِ المنايا والبلايا بدا للسائل الشيء الكثير له في كل نازلةٍ إذا ما دعاه المرتضى يوماً حضور فبَعدَ الناكثين له حسامٌ صقيلٌ باتر شرِهٌ خطير على ذي الجور في (صفينَ) أمسى كبرق فيه نار تستطير وأما المارقون بِ (نهروانٍ) عليهم كان ليثاً يستدير ويومَ الطف في الميدان أبلى بلاءً ما له فيها نظير كليثٍ شدَّ في الأعلاجٍ حتى تهاوى الجمعُ وانْحلَّ النفير ولم يعبأ إذا ما عزَّ ماءٌ على ما كان واشتد الهجير يقول العيشُ بعد النورِ ليلٌ بهيمٌ مظلمٌ واهٍ حقير فلا عدلٌ يصونُ الحقَّ حفظاً إذا ما عزَّ للعدلِ النصير فباعَ النَّفسَ للمعبودِ حتى تطيبَ النفسُ خُلداً والمصير ولاقى اللهَ مَقبولاً ولاقت هُ في الفردوسِ ولدانٌ وحور تقول ادخل بما قدَّمتَ هيَّا فقد شِيدَت لك اليوم القصور لك الله الكريمُ وفَى بوعدٍ فرَبُّ الكونِ عدلٌ لا يجور عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
القلب الكبير
https://poetsgate.com/img/divider_1.png وصلَت رسائلُ معقِل الأخيار مِن قبلُ تحمل رغبةَ المحتار فإلى المدينة بالنداء توَجهَت يا ابنَ الكرام وسيدَ الأطهار قم وامتشق سيفَ الصلاح لأمَّة كادت تموتُ بقبضة الفجار كانت تعيش بظل أكرم سيدٍ يقفو الخطى لشريعة المختار واليوم تلتمس الظِّلالَ فلم تجد إلا هواجرَ سقفها المنهار فتحرك القلبُ الكبير بنبضةٍ باتت تحثُّ خوافقَ الأحرار وإذا بِ (مسلمَ) طاف عنه مُلَبِّياً حولَ المقام وكعبةِ الأخيار ولها امتطى ظهرَ الجواد مغادراً تلك البيوتِ ومنشأ الأبرار ومتاعه تلك الشجاعة ما انثنى يوماً كحملة عمه الكرار وبأرض (كوفةَ) حلَّ بين رجالها يدعو إلى الإجماع بالإسرار فتوافدت ترِدُ المحافلَ هِمةً تلك الجموع على صدى الإشعار فتحلَّقَت آلافُهم من حوله حتى بدت مجموعة الأنصار لكنَّ صرفَ الدهر أوثق قيدَه حول المعاصم بُغيةَ الإضرار فتفرقوا بمكيدة قد حاكها ليلاً سليلُ عصابةِ الأشرار وإذا الأميرُ غريبَ قوم حائراً في الليل يبحث بالأسى عن دار يأوي إليها ليلةً فلربما يأتي الزمان بطيب الأخبار فرأى الديارَ بوجهه موصودةً خوفاً من التبليغ والإشهار وإذا بدارٍ قد بدت مفتوحةً تدعو إليها قادمَ الزوار ولِعِلم طوعةَ أدخلته مُبجلاً تحميه عن ذئب الفلاة الضاري فتوسد الألمَ الشديدَ ولم ينم إلا على فُرُش من الأفكار واستعلم القوم المكانَ مُطالِبي نَ الليثَ بالتسليم للأوجار فتقلد الليثُ الغضوبُ حسامَه بالصبر يزأر زأرةَ الإصرار ويشدُّ في الميدان شدَّ مُبارزٍ يهوي على الأعداء بالبتار فتفرق الجمعُ الغفير مُقطَّعَ ال أوصال والأطراف في المضمار ولو استمر يخوض في أوساطهم لم تبق للفجار من آثار فيد القضاء على العباد بأمر مَن أجرى الحياة مقدرِ الأقدار فقضى لِمسلمَ بالشهادة عارفاً أنَّ الشهادةَ مُنيةُ الأحرار عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الطريق إلى الطف
https://poetsgate.com/img/divider_1.png بلغ السيلُ بما يحوي الزُّبَى بين ذلٍّ واحتجاجٍ وإبا فأتت مُرسِلَةً دعوتَها فوق سهل وهضاب ورُبَى فمِنَ الكوفةِ جدُّ ابنِ سِنا نٍ إلى شمسِ البرايا انتُدِبا بكتابٍ فيه ما يجري علَي هِم وما مِن صَرفِ دهر قد نبا وإذا الشمسُ إليهم أرسلت مَن سما جداًّ وأماًّ وأبا مسلماً كان وما زالَ على نهج مَن فاقوا سِواهُم أدبا فبدا يقنَعُ مَن كان لِما جاء في كُتبِهِمُ قد رغبا ولهم قال (حسينٌ) لكمُ لم يزل منتظراً مُرتقِبا ودعا السبطَ إنِ اقدِم فلقد شطَّ في الأمر وليٌّ ونبا وفشا الظلمُ دُجًى ليس بها غيرُ ما بات بها مُلتَهِبا وهنا الناسُ لنا قد بذلوا خيرَ ما ربي لهم قد وهبا وهنا الشمسُ سناها تركَ ال بيتَ عن حجٍّ به مُحتسبا قصد الطفَّ ففي الطف لهُ عند رب البيت شأنٌ كُتِبا فيزيدٌ أرسلَ العينَ له عمرواً الغادرَ شرَّ الرقبا وإلى مكة قد وجَّهَهُ فامتطى البطش به مُنقلِبا عَلِمَ النورُ بما خطَّطَه ذلك الليل له فاحتجبا وسرَى يحملُ من أسرته أنجماً زُهراً غيارى نُجَبا ومن الأسرةِ في نهضته كلَّ صبرٍ واحتمالٍ طلبا ورأى الخُلَّصُ من أحبابه شرَّ حالٍ قادمٍ لو ذهبا ولقد حاول بعضٌ ثنيَهُ لكن السبط لأمرٍ قد أبى وبنو هاشمَ عزماً عقدوا كلُّ فردٍ ظهرَ خيلٍ ركبا وهبوا الله نفوساً شرُفَت كي يصونوا أمرَه المُنتهَبا رفضوا البغيَ ولم يكترثوا ما علت سُمرٌ عليهم وظُبا وإلى الله تهاووا كلُّ رأ سٍ بما منه جرى قد خُضِبا وإلى الخلدِ هفَوا في زمرٍ لهم العيش بها قد عذُبا وبهذا الرب أوفى لهمُ و الجزا منه لهم قد وجبا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ثوب الهدى
https://poetsgate.com/img/divider_1.png عُقِدَ اللواءُ بِكفِّ سارقهِ فتحاشدت شرُّ الأكُفِّ معاً وتعاقدَ التدليسُ مُرتفداً معَ كاتمِ الأفواه فاجتمعا وتشاطرا أمراً تضيق به طرقُ الرشاد ومن لها اتبعا فتعاظمَت شِدَدُ الحياةِ وما بِمَعاول الترهيب قد وقعا وتوسَّدَت ألمَ التَّعسُّف ها مةُ مَنْ يقاسي الهمَّ والوجعا وإذا بصوتِ الرفض تُطلِقُه صرَخاتُ أهل الحق مرتفعا فسليلُ سوطِ الجور أعلنها و على الملا سوطَ البُغاةِ نعَى متوعداً يدعو لإمرته قمَراً على الأرجاء قد سطعا فأبى الضياءُ ظلامَ ليلةِ مَن بظلامه نور الهدى انصدعا يدَهُ بكفِّ سليلِ طاغيةٍ درجَت على اللذات ما وضعا فأتى سليلُ طريدِ رحمةِ مَن لِسِواهُ هذا الكونُ ما خضعا وبدا يحرضُ ملءَ جَعبتهِ و إذا بصوتِ وعيده ارتفعا فأبى وريثُ الحق مُنتفضاً نشَرَ اللوا في القوم والهلعا وأسودُ نفسِ المصطفى زأرتْ و إذا بِطرفِ الذئبِ قد خشعا وبطيبةٍ ما طابَ عَقدُ لِقا و فؤادُ أهلِ الحقِّ ما هجعا فتفاقمَ الأمرُ الذي وجدوا عَسُرَت به الآفاق مُتَّسَعا فرأى الخروجَ السبطُ واجبَهُ لِيصُونَ أمراً منهمُ انتُزعا فخلافةُ المختار ثوبُ هدًى و عليهمُ الرحمان قد خَلَعا فأعدَّ للتَّرحال راحلةً و بدعوة لله قد صدعا قطعَ الفدافدَ نحوَ قِبلتِه لِيَميزَ للألبابِ ما ابتُدِعا فلكَم بحكمِ ذوي الهوى انتشرتْ بِدعُ الأمور لها الضلال دعا وَجدت لها في الناس مِن سفهٍ بِعقولِ بعض الناس مُتبِعا وشريعةُ الإسلام تبحثُ عن رجلٍ لغير الله ما ركعا فدَعَت حسينَ الحقِّ ينصرها ففؤادُه لندائها اتسعا فأجاب دعوتَها التي وصلتْ و عنِ الوعودِ السبط ما رجعا فهُو الذي في المهدِ عَذبَ هدًى و معينَ خيرِ الناسِ قد رضعا ودعا لها في دربِ نهضتِه ببليغ قولٍ مؤمناً ورِعا وإلى الإلهِ ببذلِ غاليةٍ ليصونَ شرعَ الخالقِ انقطعا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
سل إنما
https://poetsgate.com/img/divider_1.png إنَّ الفضائلَ في عليٍّ جمَّةٌ لم يحصها رقمٌ ولا عددُ فلتسألنَّ إذا أردتَ من ابتغوا علماً وبيتَ المرتضى قصدوا قد هيأوا ظَهرَ المشقةِ وامتطوا مهما تنائى القصدُ أو بَعُدوا قد هان جُهدٌ طالما بذلوه مِن عِلمٍ فما أغلى الذي وجدوا عادوا بما نالُوهُ مِن حِكَمٍ سمَتْ كم بالذي نالوه قد رَشَدُوا ما مِثلَهم لو قِيس واحدُهم بما قد حاز فضلاً في الورى أحد فاقوا الذين بليلِ جهلِهمُ غفَوا عمَّا ينيرُ عقولَهمْ رقدوا لا تستوي مهما تضيء فتيلةٌ ليلاً وبدرٌ شعَّ يتقد فاطفىء فتيلتك التي أشعلتها يا مَن تسير وراء مَن فسدوا لا نورَ يُرجى فالظلام بهم فشا مِن بعد ما هُمْ للضيا وأدوا الحقدُ عشعش في النفوس ولم يزل يسعى به في القوم منتقد يُخفي فضائلَ خيرِ مَن وطأ الثرى بعد الهدَى يا ويلَ مَن جحدوا زوراً إلى المفضولِ ينسبها ومَن ليست له في ما أشيدَ يد أيُّ الفضائلِ لم تكن لإمامنا يا مَن بأنفسكم نما الحسد البيت والمحراب والشمس التي رُدَّتْ وغزوةُ خيبرٍ شَهِدوا لم يفتح الحصنَ المنيعَ سواه في يومٍ به الجبناء ما صمدوا بدرٌ وأحدٌ سيفُه بهما ارتوى لله مِمَّن حولَه احتشدوا قد بات يحمي المصطفى في ليلةٍ فيها أُتُون الحقدِ مُتَّقِد مَن مثلُه يَطوي الدُّجَى سغَباً لكي يَروَى ويشبعَ من له يفِد أما التصدُّقُ راكعاً فسلِ (انَّما) تنبيكَ عن مَن في الورَى خلُدُوا لا تسمعَنْ فيها الذين تواطؤوا يخفون ما تعنيه واجتهدوا طمسُ الفضائلِ همُّهُم حتى على إخفاءِ ما ترمي له اتحدوا واسمع كلامَ العارفينَ ومَن على قولِ النَّبيِّ وآلِهِ اعتمدوا كالقرطبيِّ بما احتوى تفسيره قولاً سليماً ما به عُقَد أو كالصدوق ومَن بِقُمٍّ قد نشا طاب الذي في المرتضى اعتقدوا هذا عليٌّ قد سمَتْ علياؤه شأناً فما لِسمائهِ أمد يا مَن تُوالي المرتضى قد طبتَ في مَن بالوَلاء لربهم عبدوا عِشْ في فؤادك مِن وَلائك بهجة أما سواك فقلبه كَمِد في الخلد تنعم بِالمَسرَّةِ في غد و المبغضون جزاؤهم شِدَد إني أراك من الذين بحبهم حوضَ الوصي المرتضى وردوا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
صفحة العمر
https://poetsgate.com/img/divider_1.png قلَّبتُ صفحةَ عمرنا يا خالي حتى رأيتُ هوادمَ الآجالِ منها بدا العمر القصير كأنهُ جسمٌ يكابد وعكة الأوصال إن طاب يوماً حالُنا في جلسةٍ يتلوه يومٌ سيِّءُ الأحوال ما زلتُ أذكر مِن جميل مجالس و أنيس ذكر لم يغِب عن بالي ما زلت أسمع صوتك الحاني كمَن يشدو على الشطآن بالمَوَّال ما زلت أنظر بل أراك حملتَ في كفيكَ أجملَ حِقبةِ الأجيال تسعى وترسِمُ لوحةً براقة جلَّت عن التصوير والأمثال تطوي الحياةَ بعزةٍ وكرامة حتى رميتَ بها عصا التَّرحال كم كنتَ تحمل من أسىً فيها ولم تعبأ بما قد كان من أثقال كم قد تجرعتَ الهوانَ ولم تكن يوماً رددتَ بسيء الأقوال فوَّضتَ أمرَك للإله وقد كفا ك الأمرَ منه بأجمل الأفضال كانت حياتك رغم نقصٍ قد بدا مما أردتَ مَباعثَ الآمال قد كنتَ فيها الأذنَ والعينَ التي ترعى بنظرتها جميل الحال كم دَندنَت شفتاك يوماً باسمِنا يا خِيرةَ الأعمامِ والأخوال كم قد رعتنا منك نظرةُ مُشفق تحنو على الصبيان والأطفال تحت الغصونِ بظلها فكأنها في حَجب ضوء الشمس كالغربال بين المياهِ فكم جرت مِن بِركةٍ تسقي الزروع كمسربِ الشلال أو تحت أعذاق النخيل وقد بدت ترمي التمور لكثرة الأحمال أو بين أشجارٍ تَعانقَ ظلُّها قرباً كظلِّ سوامقِ الأدغال حتى لقد شهدتْ مَرابعَ جمعِنا في الوقت ذلك حمرةُ الآصال ما أجملَ الأيامَ حين نعيشها مِن غير قيدٍ شُدَّ أو أغلال ما أطيبَ الأوقاتَ بين أحبةٍ دون ازدراءٍ كان أو إذلال لكنَّ دولابَ الحياةِ بنا يدو رُ العمرَ مِن حالٍ إلى أحوال حتى إذا تم المقدَّرُ وانتهى مِن غير نقص فيه أو إقلال أفراحنا بعد السرور تحوَّلت حزناً على الأحبابِ لِلإعوال واليومَ فقدُك يا عزيز أمضَّنا قد طبتَ ذكراً مِن عزيزٍ غالي يغنيك ربي بالجنان عن الذي فارقتَ من أهلٍ ومن أموال عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
رؤى الأيام
https://poetsgate.com/img/divider_1.png أتى عاشور فانكشفت رؤى الأيام واختلفت أقيمت شِرعةٌ سمقت و أخرى بالدما نُسِفَت فصوت الثائرين علا و صوتُ المعتدين خَفَت وللجناتِ كم طُرقٍ إلى الشهداء قد رُصِفت وريحُ النارِ غاضبةً بأهل الغيِّ قد عصفت فخابت أمَّةٌ خَذلت و للأحرار ما انتصفت وفازت أمةٌ نصرت بحب الآل قد شَغِفت وخابت أمة ظلمت و صرحَ الرشد قد قَصَفت فبالترهيب والترغي بِ والإقصاءِ قد عُرفت وبالتضييق في عيشٍ على أبنائها اتصفت وعن درب استقامتها إلى ما دونه انحرفت ترُدُّ قرارَ خالقِها على تعطيله ائتلفت تُؤَوِّل ما يروق لها و بالتحريف ما اعترفت تبرر سوءَ فِعلَتِها إلى آرائها انصرفت وترفض للهدَى نصاَّ على آثاره وقفت بدت للرشد صاديةً فَعَذبَ الحق ما ارتشفت وأخفَتْ نقصَ حاجتِها و لكن للورى انكشفت فأدنَتْ كلَّ طامعةٍ إلى ما عندها ازدلفت فأفتت بالضلالِ لها و لحنَ الحربِ قد عزفت تدق طبولَ غارتها و عينُ الرشد قد ذرفت على ساحاتِ فتنتها دما أبطالِنا نزفت تقول لذاتِ معرفةٍ بِحُسنِ خصالها شرُفَت على سرجِ الهدى انطلقي فساعةُ عُسرنا أزفت ولَبِّي صرخةَ عرجت فأشلاء الإبا هتفت وخوضي البحرَ إنَّ لنا دِمَا للآنِ ما نشفت ودمعةَ ثاكلٍ فَقَدت على وجناتها وكفت وبسمةَ طفلةٍ تلهو بفقد كفيلها اختُطِفت ونفساً يا لَحالتِها بما قد حلَّ كم شظِفت فلا زاد ولا ماء فدمعَ عيونها اغترفت فيا كفاًّ لنا اشتهرت على الأعداء ما عطَفت زكت أذيالها شرفاً و أذيال العدا نَطِفَت أعيدي مجدَ عزتنا و آثاراً لنا سلفت فما نورٌ يضيء لنا إذا ما شمسنا كسفت عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
زهوة العيد
https://poetsgate.com/img/divider_1.png أقبل العيد وحرفي انطلقا يقطع الوقت لكم مستبقا حاملاً في يده تهنئةً باقةً عطر شذاها عبَقا رافعاً لله في دعوتهِ بِاسمِكم كفَّ دعاءٍ نطقا طالباً منه لكم عودتَكم بين أحبابِكمُ والرُّفَقا كي تعيشوا بِهَنا فرحتِكم كلما العيد أتى مُنبثِقا زهوة العيدِ بكم بدرُ دُجى ليلةَ النصفِ بدا مُؤتلقا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
غموض
https://poetsgate.com/img/divider_1.png حبيبتي إلى متى نفترق و بالشكوك بيننا نحترقْ وبابنا الذي فتحنا معاً يكادُ باختلافنا ينغلق ألا ترين في الذي قد مضى مَطالباً تجعلنا نتفق فنحفظَ العهودَ ما بيننا و في الحياة بالهوى ننطلق ونشعلَ الودَّ سراجاً به لياليَ العمر لنا تأتلق فقلبي اليوم على قلبك ال ودودِ بالحب له منطبق فلا يكاد عنه رغم الذي أصابه من الجوى يفترق إذا بَعُدتِ ليلةً عشتُ في غياهبِ الليلة جداً أرِق إذا بَعُدتِ جفَّ غصني وإن دنوتِ صار مِن حياةٍ ورِق وإن لَمَستهِ يضوع الشذا و يستمِر من أريجٍ عبِق أسيرُ ما كنتِ مَعي ثابتاً، بمفردي أخاف أن أنزلق أراكِ في يومي وفي ليلتي بِشهدِ حبي لكِ كم أغتبق تركتِني من غير وصلٍ وقد رأيتِ قلبي بالهوى قد علق هواكِ في قلبي وفي مهجتي شريعةُ الحب لها أعتنق وثِقتُ في أمركِ لكنني بدأتُ مِن هجرك لي لا أثق صددتِ عني أفهذا الذي بما تحملتُ جوًى أستحق؟ عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
بستان المستقبل
https://poetsgate.com/img/divider_1.png مَرْحَى مَرْحَى يا أشبالْ منكم قد طاب الإقبالْ أنتم وردٌ في بستانِ ال مُستقبَلِ أرضِ الآمال *** منكم ينمُو فكرٌ طابا يبعث في النفس الإعجابا يرفعُ بالفخرِ لنا عَلَماً يهدي بِالجِدِّ الأجيال *** طابَتْ لُغَةً لُغَةُ الضَّادِ قد صَهرَتْ كلَّ الأضْدادِ في بَوتَقَةٍ تَكبُرُ حَجْماً فَاتَّسَعَتْ فيها الأقوال *** فَلْنَحفَظْها نَحفَظْ كنزَا دامتْ فخراً دامتْ عِزَّا قد صانَتْها كَفُّ الباري عَن تَفريطٍ أو إهمال *** عَينٌ تَجري تروِي العَطشَى و النَّاهِلُ مِنها لا يَخشَى منها يَزكُو شَهْدٌ يحلو طَعْماً في أكؤُسِنا سال *** فَلْنَقرأ منها آثارا و لْنَكتبْ مِنْها أشعارا أو قصةَ إنسانٍ فيها درسٌ أو نكتبْ موَّال *** جِدُّوا فيها تَحظَوا مِمَّا يُثرِي أهلَ الفِطنَةِ عِلْما حتى يُولَدَ مِنْ مَوهبةٍ حُبلَى الخيرُ مِنَ الأعمال *** فِيكُم قد باتَ لنَا أمَلُ فَاسعَوا جِداًّ حتى تَصِلوا وارْقَوا أعتَابَ مَواهِبِكم يا أحبابي يا أشبال عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
عليل
https://poetsgate.com/img/divider_1.png إني عليلٌ وما طبٌّ يعالجني إلاكِ يا من بها أصبحتُ مفتونا قد كنتُ ذا قوةٍ في الجسم بارزةٍ و اليومَ أصبحتُ بالآلام موهونا حراًّ فلا القيد أدمى مِعصمِي ولقد أمسيتُ في سجنكِ الأيامَ مسجونا كم نال غيري الذي يهواه منشرحاً لكنني نلتُ مِما أشتكي الهونا ما زلتُ يا مُنيتي والشوق يأسرني في القيد من حبك الوقاد مرهونا ما زلتُ بالخنجر المغروز في كبدي من كف عشق يجيد الطعن مطعونا ما زال قلبي بنار الحب مشتعلاً كم أوقد الحب في الأحشاء كانونا إني لأخشى إذا لم يأت لي فرج أن أكمل العمر بين الخلق مجنونا فلتَقبَليني فما في الناس غيرُكِ لي إني أراني إذا أعرضتِ مغبونا حسبي زمانٌ مضى أمضيت فيه دجًى سُوداً بها بات قلبي الصَّبُّ محزونا إن لم تكوني تحبيني فحبكِ في قلبي سيبقى مدى الأزمان مكنونا فلتُفصِحي لي إذا لم ترغبي صِلتي حسبي زمان به قد عشتُ مَوهونا أو فارحمي منيَ الآهاتِ مُشفِقةً ولتجعليني بوصلٍ منكِ مقرونا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أعيذكِ
https://poetsgate.com/img/divider_1.png أعيذكِ بالله أن تغضبي و أن تتركيني وأن تهربي فبِاسمكِ يلهج ثغري هوًى من الفجر صبحاً إلى المغربِ وفي الليل ما حدَّقتْ مُقلتي لِتُعرِبَ عن شوقها فَاعرِبي وكوني بذلك شفافةً كشمسٍ تضيء ولا تغربي كتبتُ شعوريَ في دفتري إليكِ، شعورَكِ لي فاكتُبي وبي فابعثي فيك آمالَنا و عهداً تولَّى فلا تندبي فما زلتِ كالغصنِ ريانةً تضوعينَ عطراً فلا تشحَبي وقلباً تناساكِ لا ترتجي و خِدناً يجافيكِ لا ترقُبي دعي من بدا طعمه فاسداً فأنتِ الجديرة بالأطيب ولوذي بنبعي لكي تشربي من الطيب البارد الأعذب عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
صوت البلابل
https://poetsgate.com/img/divider_1.png صوتُ البلابل صوتكِ الجذاب في مسمعَيَّ معينُه ينسابُ قيثارةٌ فمكِ الجميل ولحنه لم يأتِ يوماً مثلَه (زرياب) كم تعزفين إذا نطقتِ مَقاطعاً يحلو بها الإطناب والإسهاب ما كنتُ أحسبُ أنني يوماً أرى سمعي بعزفٍ ساحرٍ يرتاب قد كان عودُكِ والكمانُ يداعبا نِ القلبَ حتى يَسكرَ الإعجاب واليومَ صمتكِ قد بدا وكأنه مما جرى لي مُغرماً إرهاب قد كان بابكِ ما أتيتكِ مُشرعاً و اليومَ يحرس بابَكِ الحجَّاب كم قد طلبتُ وما ردَدتِ مطالبي قد كان يدفعني لكِ التَّرحاب واليومَ هجرُكِ بالتجاهلِ صدَّني حتى هوَت فوقي به الأوصاب لا تسألي عني لأنك تعلمي نَ الأمر، أنتِ بما جرى الأسباب لا يستوي مُتيقنٌ من حبه فيمن أحبَّ وحائرٌ مرتاب لا يستوي ذو الصدق يحفظ إلفَه حباًّ ومن هو في الهوى كذاب إلفُ الصَّدوقِ كظل صاحبه استوى و انفضَّ عمَّن يكذب الأحباب كوني كما قد كنتِ صادقةً بما صرَّحتِ لي تُفتحْ لكِ الأبواب أبواب حبي لم تكن مسدودةً يوماً ولم يمنعْكِها بوَّاب إن تدخلي تجدي موائدَ حبيَ ال أسمَى عليها ترقص الأكواب تدعوكِ حتى تنهلي مِن عذبها نخباً تضيع بجنبه الأنخاب تدعوكِ حتى تسهري نشوانةً جذلى يدغدغ نفسَكِ الإطراب كالطفل في كفيه أجملُ لُعبة يلهو بها مهما غلَت ألعاب أو كالفتاةِ بيوم عيدٍ زانها مما به من زينةٍ جلباب فلتأتِ لي حسبي اشتعال لواعجي ناراً يشدد بأسَها الإلهاب عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تهنئة
https://poetsgate.com/img/divider_1.png شكراً (---) فلقد أبنْتِ مقامَنا يوماً رددتِ لِخالكِ الكلِما ما كنتُ أحسبُ أنَّ ردكِ هكذا كم قد قطعتِ بذلك الرَّحِما أبديتِ عذراً واهياً لم يستقِم و الأمرُ منكِ بِرفضنا حُسِما (ما زال وقتي للزواج مُبكراً) عذراً أتيتِ وكُلنا فَهِما إنَّا احترمنا الرأيَ منكِ ولم نقُل إلا جميلاً يحفظُ الذِّمَما لكنْ وبعدَ سويعةٍ فاجأتِنا حتى قبِلتِ إليكِ مَن قدِما لم يبدُ عذرٌ كالذي أبديتِ لي فالعذرُ بعد قدومه انعدما ما كان خالُكِ يا (---) ذا سَوءةٍ بل كان بين الناس محترَما لو كان عذرُكِ غيرَ ما أبديتِهِ لي ما بدا الإيلام مُحتدِما مهما جرى أنتِ ابنتي ولكَم بما تأتي ابنةٌ ظهرٌ لها قُصِما شكراً إليكِ وألفُ ألفُ تحيةٍ منَّا على ما منكِ قد نجما إني أعيذُكِ أن تكوني مُديةً حبلَ الوداد بِحدِّها انفصما إني أعيذكِ أن تكوني مثلَ مَن بعدَ الذي قد جاءهُ ندِما إني لأدعو خالقي لكما بما فيه السعادةُ والرفاهُ نما ربي يبارك عَقدَكم بسعادةٍ دامتْ وخيرٍ وافر لكما عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
لا تزيديني
https://poetsgate.com/img/divider_1.png لا تزيديني عذابا إنَّ قلبي فيكِ ذابا وابعثي لي كلَّ يومٍ من صدَى اللُّقيا كتابا وارفعي عن ليلِ صدٍّ جاثمٍ فوقي حجابا حسبيَ الأشواقُ تذكو نارها فيَّ التهابا عودِيَ الريانُ يذوي شاحباً والرأس شابا أنتِ بالأحوال أدرى فلتُعِيدِيني شبابا قد شبعتُ اليومَ بعداً و انتظاراً وارتقابا إنَّنِي أرجوكِ ألاَّ توصدِي بالهَجرِ بابا واكسِبِيني لا تعِيشي مثلَ مَن عاش اغترابا وادخلي بستانَ حُبِّي و اهجُري ذاك اليبابا أرضهُ لا خيرَ فيها منه قد أمسَتْ خرابا خيرُ بستاني وفيرٌ فاقطِفي ما مِنه طابا كلُّ مَن قد ردَّ خيراً بعد ذاك الردِّ خابا ربمَّا يأتيهِ يومٌ خيرُه المطلوبُ غابا أو بِكفٍّ باتَ نهباً مِن ذوي الحق استلابا فاحذري استعطافَ مَن لم يبدُ إلاَّ مُسترابا لو لهُ أرخيتِ حبلاً صيَّرَ المُرخَى عذابا كم بِبُغضٍ قلبَكِ الحا ني بسهمٍ قد أصابا كم أذاع القولَ زوراً عنكِ لم ينطقْ صوابا كم عليكمْ شدَّ ليلاً شاهراً ظُفراً ونابا ثم أرخى بعد ضعفِ ال حالِ مِن هَونٍ ثيابا كلُّ ما أبدَى اعتذاراً لم يكن إلا سرابا ما الدعا مهما دعونا دون سعيٍ مستجابا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أوجاع القلب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png (- - - -) عاد فابتهجي و أحْيِي الروحَ بالقُبَلِ وضُمِّي غصنَهُ ولَهاً بِغصنٍ مِنكِ معتدِل وكوني مِنهُ حاذرةً على ساقٍ من الوجل فَحَسبكِ ما مضى تعَباً شديداً غيرَ مُحتَمَل ولا تأسَيْ عليَّ إذا رأيتِ كوامِنَ العِلَل وقد أوْهتْ بِمِعوَلِها قويَّ الصخر والجبل وفَتَّتْ منهُ أضلُعَهُ و فلَّت كلَّ مُتَّصِل ومِنِّي انسَيْ شديدَ هوًى و شوقٍ غيرِ مُنفَصِل وخوفي أنْ تُفَرِّقَكُم صروفُ الدهرِ في السبُل فحسبي مِنكمُ شَبحٌ يلوح بِهَجعَةِ المُقل فقد سدَّت حواجزُكم إذا ما رُمتُكم سبُلي وذُدتُ بغير مُنصَلَتٍ بلا جدوًى ولا أمل أراني ضعتُ فيكِ سدًى كما قد ضاع لي عملي ولم أظفَر بِأمنِيتي فيا أوجاعيَ اشتعلي بقلبٍ كان منتظراً هوًى قد مات لم يطُلِ عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أنتِ عيدي
قلتِ لي في يومِ عيدٍ عيدكَ اليومَ سعيدُ ليس هذا اليومُ عيدي أنتِ لي ما عشتُ عيد ليس لي إلاكِ عيدٌ أنتِ لي عيدٌ مجيد أنتِ يا نبضاتُ قلبي كلُّ ما قلبي يريد فاسألي مَن شئتِ عني يعلمُ الحالَ الوجود إنَّ حالي ليس يخفَى منكِ ما يأتي شديد إنَّ في عينيكِ سحراً أفصحَتْ عنه الخدود إنَّ في خديكِ ورداً تستحي منه الورود صوتكِ الجذابُ لحنٌ مثلَهُ ما رنَّ عودُ قَدُّكِ الميَّاسُ غصنٌ ناعمٌ غضٌّ فريد فيه كم قد ذاب قلبي منه كم لي دَقَّ عودُ حُسنُكِ الأخَّاذُ لم تب لُغْهُ في الأكوان غيد لا تلوميني فما لل حبِّ في قلبي حدود إنَّ سهمَ الحبِّ مِن عَيْ نَيكِ عني لا يحيد فاقبَليني أو دَعِيني كم كوَى قلبي الصدود لا أرى ما كنتُ فيهِ مِن هَنا عَيشٍ يعود مِنكِ ما قد كانَ يدنو يا ضيا عيني بعيد هل بدا في الأمر شيءٌ ليس يعنيني جديد؟ لو بدا فلتخبريني عندها قد لا أعود بين آهاتي بنفسي سوف تلقَيني أجُود سوف تلقَيني طريحاً حين تدعوني اللحود فوق ظهر الموتِ جسمي هامدُ الأعضا فقيد عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
نسألكم الدعاء
https://poetsgate.com/img/divider_1.png ليلة القدر أقبلت فاستعينوا بالذي بالصيام يجزي العبادا آذن الشهر بانقضاءٍ فقوموا في الذي منه قد تبقى اجتهادا ولْتُؤَدُّوا الصلاةَ في أي وقتٍ قُربةً إنَّ داعيَ الله نادَى فاستجيبوا له وقوموا سِراعاً خاب مَن عَن شريعة الله حادا وارفعوا الكفَّ بالدعا واسألوهُ يستجبْ هكذا الإله أرادا فالدعا يسبق الإجابات حتماً نال عبد بدعوة ما استزادا واذكروني إذا رفعتم دعاءً ذكركم ما دعوت يجري اطِّرادا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
بين بيتين
https://poetsgate.com/img/divider_1.png بين بيتين للإله استقلاَّ ذروةَ المجدِ مُستنيراً تجلَّى كعبةُ الله مهدُهُ حيث منها بدرُه للأنام نوراً أطلاَّ كم رعاه الحنان مِن كفِّ لطفٍ غصنُها باللذيذ طعماً تدلَّى رحمةُ الله دوحةٌ لا تُضاهَى تحت أغصانها الإمامُ استظلاَّ كبَّرَت وهو خلفَها باعتقادٍ راسخ نحو قِبلةِ الله صلَّى غيرَ دينٍ بهِ أتَت فيه خيرٌ للذين اهتدوا به ما تولَّى تابعاً ظلَّها على كلِّ حالٍ سارَ ما عَن هُداهُ يوماً تخلَّى يقتفي خَلفَها الخُطَى الغُرَّ حتى نال مما اقتفاه ذاك المَحلاَّ رحمةُ الله مُنذرٌ وهو هادٍ بعدَها قومَه إلى الخير دَلاَّ هادياً مُرشداً وصياًّ نصيراً بالسجايا التي لها قد تحلَّى عالمٌ بالقضاءِ والفقهِ كم مِن علمهِ الجاهلُ الوضيعُ استدلاَّ موقفٌ إثرَ موقفٍ كم تجلَّى ذلك الجهلُ عندما قيلَ: (لو لا) عادلٌ في العطاءِ ميزانُ حَقٍّ لم يمِلْ للذي أتى مُستزِلا يشهدُ البيتُ عَدلَهُ والليالي لم يكن للذي به مُستَحِلا لم يكن مثلَ مَن تولَّى أمورَ ال ناسِ بالقهرِ والحرامَ استحلا صِنوُ طه ونفسُه في كتابِ ال لَّهِ في ذِكره مِن البدر أجلَى لكنِ الأمرَ نالَه باغتصابٍ سافرٍ شرُّ مَن عن الحق زلاَّ وارتقى بالخلافةِ العرشَ قَسراً مَن إذا قيس بالهداة اضمحلا في أمور القضاء كم بانَ عجزٌ مِنه بل كم عن الإجاباتِ كلاَّ وارتأى الرأيَ منه والنَّصُّ دوَّى كم بآرائه نفوساً أضلاَّ والذي بعده أتى مُستبيحاً حرمةَ الشرع كم بها قد أخلاَّ كم أذاق العبادَ مِن سوءِ حكمٍ جاثمٍ فوقهم هواناً وذلاَّ واستمرَّ الهوانُ فاحتجَّ رفضٌ سيفَ صوتِ احتجاجِهِ الصَّلدِ سلاَّ مستغيثاً بنفسٍ طه وبابٍ مِن علومٍ يرُد مَن عاث جهلا طالباً إمرةً بها الله أوصى نورُها خلفَ ظلمةِ الجهلِ ظَلاَّ خمسةً بعد عَشرتَين استفاقت و الضيا بعد ظلمة الليل حَلاَّ أربعٌ في رحابها عَزَّ مَن في ما مضى مِن لئيمِ أصلٍ أُذِلاَّ لكن العزَّ لم يدم حيث قام ال خِزيُ بالمالِ والعصا مُستغِلاَّ ضارباً رأسَ عِزِّ قومٍ بسيفٍ عن حِمَى المسلمين بالأمس كلاَّ مَسجدُ الكوفةِ الذي اهتزَّ فجراً دمعُ عينيه بالمصابِ استهلاَّ بين بيتين واحدٌ فيه بِشرٌ طاب والآخرُ البَلا فيه جَلاَّ بين بيتيك طبتَ يا نفسَ طه إنني في حماك كي لا أُغَلاَّ عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
القوارب العائمة
https://poetsgate.com/img/divider_1.png لا تسأليني أنتِ بِال أحوالِ مني عالمة منذُ التقيتُكِ لم تقم مما جرى لي قائمة في بحر حبك لم تزل تلك القواربُ عائمة دُلي إليكِ قواربي إنَّ القواربَ هائمة عيني لأجلكِ لم تنم لكنَّ عينَك نائمة كوني لصدقِ مشاعري يا مَن فَهِمتُكِ فاهمة كوني لأسئلتي التي جاءت بِردِّكِ باسمة إني لأخشى أنْ أرى سهمَ الجوى ليَ خاتمة صوني هوايَ ولا تكو ني للمحبةِ هادمة ليست رؤانا مثلما كانت هوًى متناغمة إني أُحِسُّ بصخرةِ ال هجران فوقيَ جاثمة إني أعيذكِ أن تكو ني بعد عينيَ نادمة أيامُ أعمارِ الورى أسنانُ موتٍ قاضمة لا نفسَ تَفضُلُ غيرَها مِما يكدِّرُ سالمة عُمري كعُمرِكِ حولَه كفُّ المنية حائمة فلتشبعي مِن طيِّب كي لا تموتي صائمة عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
قرينة رحمة الله
https://poetsgate.com/img/divider_1.png قرينةَ رحمةِ اللهِ و ذاتَ الفضلِ والجاهِ قُصَيٌّ كان بينكما زكي الأصل والباه فيا مَن بالهدَى اقترنت فأينعَ ذكرُها الزاهي ويا أُولى النساءِ بما قضاهُ الآمرُ الناهي فلم تَفضُلْكِ واحدة على إصرارِ نوَّاه كفاكِ ثناءُ رحمته عليكِ بغير أشباه فما ضرتكِ قالية تُردِّدُ قولَ سفَّاه تذيعُ كلاماً اختلقت سخيفاً باطلاً واهِ ولم يوقِفْ صدًى مما نَشرتِ ضجيجُ أفواه ولم تَحجِبْ ضياءَكِ ما أرادت سُحبُ مَوَّاه فعِشتِ الدهرَ مُفردةً رعتكِ عنايةُ اللهِ فلم تَخشَيْ مُقاطعةً و لا إرجافَ شوَّاه ولم يُخضِعكِ ما وعدوا و لا تكرارُ إكراه فكم في الليل قد طبخوا إلى أن أتعبوا الطاهي فلم يغنِ الذي طبخوا و ما قد بان كالراهي ولم يسلم لهم طبقٌ به مِن بائتٍ ماهِ فكم كفٍّ لهم يئسَت ككف العابث اللاهي فأنتِ الشمس قد سطعَتْ و غيركِ في الدجى ساهي بنوركِ للهدَى اتجهت أسيرةُ غَيِّ توَّاه بذلتِ العمرَ صابرةً بلا شكوى ولا آهِ إلى وقتٍ به بِرِضًى دُعِيتِ لِجَنَّةِ الله فسالتْ عينُ رحمتِهِ على خفَّاقِه الواهي وحورُ الجنةِ انتظرت تَواصُلَ ركبَكِ الباهي جُزيتِ الخلدَ فالتحقي بركبٍ طاهرٍ زاهِ عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ضيف عزيز
https://poetsgate.com/img/divider_1.png ضيفٌ أتاكم يَرفِدُ الأحبابا فلتفتحوا الأرواحَ والأبوابا يا مَن بِشدِّ رِحالِه قد غَمَّكم بالأمس ها هو بالهنا قد آبا كم شدَّكم لِهلالِه مِن شوقكم كم جمَّدَ الأجفانَ والأهدابا حتى إذا بانت مَلامِحُه لكم بَشَّرتمُ الأحبابَ والأصحابا تدعون بعضاً والقلوبُ تهلَّلتْ بِشراً تهنىء بعضها تَرحابا تلك المجالسُ فُتِّحتْ أبوابُها تستقبلُ الإخوان والأحبابا بِالذكرِ والذكرُ الحكيمُ عبادةٌ قوَّتْ ثوابتَ مسلمٍ قد تابا فلتقرؤوا القرآن تَشفَ صدورُكم كم قد أزال لِقارىءٍ أوصابا للصائمين العابدين موائدٌ مُدَّت وفيها كلُّ شيءٍ طابا فيها مِن الإحسان والفضل الذي عن عابدٍ يرجو الندى ما غابا فلتُقبِلوا إنَّ الرغائبَ جَمَّةٌ شَهدُ الجِنان بمائها قد ذابا تدعو إليها المُقبِلين فَهَيؤوا قبلَ الفواتِ لِنَيلِها الأسبابا ما فاز مَن ردَّ الكريمَ ولم يُجِبْ بل كان بين الناس مِن مَن خابا ما فاز رافضُ نِعمةٍ مَبسوطةٍ أو كان في أسبابِها مرتابا أعمالُ شهرِ الله تلك نوافلٌ أعيا عظيمُ جزائها الكُتَّابا رُوضوا عليها في الدجى أجسامكم و لتجعلوا لأدائها محرابا ولتعمروا تلك المساجدَ واذهبوا سعياً لِجَنْيِ ثمارِها أسرابا وادعوا إلى الصدق الجميل إذا بدا من كان يُعرَفُ بينكم كذابا ولتنصحوا حتى يكفَّ عن الأذى و السوء قولاً بينكم مغتابا تلك الخصال لعامليها في غدٍ عن رحمة تغشى تُرى حُجَّابا ولتحملوا الجيلَ الصغيرَ وحَبِّبُوا للجيلِ مِمَّا تقرؤون كتابا حتى تروا منه الذي ترجونه بين الأنام وتُحمَدُوا أعقابا إنَّ الصغار متى نموا في ظِلِّه صانوا العقيدة في الورى أصلابا فالشهر بستان الفضائل كلها في النفس يبعثُ حُسنُها الإعجابا فاستمتعوا بِجناهُ كي لا تفقدوا ذاك الجنَى ونعيمَه الخلابا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
سليل الهداة
https://poetsgate.com/img/divider_1.png يا سليلَ الهداة مِن آل هاشم مَن بهم دينُ ربيَ اليوم قائمْ يا لساناً لهم بكل احتفالٍ ناطقاً حرفُه جميلٌ وناعم يا يراعاً به مَعانٍ تسامت في ذوي المكرمات والثغر باسم يا أبا ياسرٍ لك اليسرُ دربٌ حُفَّ بالجود والندى والمغانم دُمْ بما في يديك مِن كل خيرٍ أنت أحرى به صحيحاً وسالم أنت بحر به اللآلي كنوز نال منها الذي به كان عائم أنت بحر السخاء والجود لمَّا فاض بالجود والندى غاب حاتم أنت فصل الربيع يمتاز بالور د الذي فاح عطره والنسائم أنت للشعر والقوافي جناح حول ذاك الخيال ما زلت حائم طيرُه صادحٌ بأحلى نشيدٍ يرفع الاغتمام عن وجه واجم كم تسامت (بلابلٌ) منك تشدو تجعل القلب في هوى الحق هائم وال (أبابيل) كم هَوت مِن عُلُوٍّ ترتمي نارها على رأس لائم دُمْ لساناً لأهلِ بيتٍ عصاهم مُستخفاًّ بقدرهم كل آثم دُمْ يراعاً يقول حقاًّ أغاظت شمسُه ليلَ مَن عن الحق نائم لم تزل شمسك التي أشرقت مِن أفقِ بيت الهدى تزيل الغمائم ترفع الستر والحجاب الذي قد صَدَّ عن نورها عنيداً وواهم تنشر النورَ كاشفاً كلَّ ليلٍ فوق صدرٍ ظلامُه كان جاثم سوف يبقى ضياؤه في الليالي مستمراًّ على دجاها ودائم يكشفُ الحقَّ للذي يطلب الح قَّ الذي كم له الدجى كان كاتم كيف تبدو النجوم للعين ليلاً و الفضا بالذي أشاعوه قاتم طوِّعِ الحرفَ يا سنا الحرفِ واكشف للورى بالقصيد تلك المزاعم أنت بالمصطفى وخيرِ البرايا بعده المرتضى عليٍّ وفاطم والإمامَين منهما نورِ عينَي بنتِ خير الورى بصير وعالم أنتَ مذ كنتَ عاملٌ في حِماهم و اليراع الذي بِيُمناك خادم فاعدُدِ العُدَّة التي سوف تُقصي عن حمى الآل مُستبيحاً وغاشم يوم يأتون خَلف مَن أمَّروه نحن نأتي بِمَن على الكل حاكم صاحبُ الحوض سوف يقضي إلى أن تُستردَّ الحقوق من كل ظالم عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الشوق و الشوك
https://poetsgate.com/img/divider_1.png الشوق كالشوك عند الناس في الأثر رغم اختلاف الأذى والسوء والضررِ فالشوك ينمو على الأغصان مُتَّجهاً في الوضع يحمي طريَّ الغصن بالإبر والشوق في القلب مثل النار يحرقه لم يُبقِ يسراً به كلا ولم يذر عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
القلب المُعَنَّى
https://poetsgate.com/img/divider_1.png بقراءة الأبراج والأفلاكِ سأموتُ حتماً قبل أن ألقاكِ كم قلبيَ المشتاقُ في وسَط الدجى يا قرة العينين قد ناداكِ دون اللواتي قد حفَفنَ به هوًى لُبَّ الهوَى من روحه أولاكِ لم يُعطِ واحدة له ترنو لما يخفيه من حب كما أعطاك عينايَ تبكي البعدَ عنكِ وأنتِ في ما ليس فيه أنا استوت عيناك ما زلتُ رغم سحابة البعد التي أخْفَتك عني ساهراً أرعاك فلترحمي القلبَ المُعَنَّى المُستها مَ العاشقَ الولِهَ العليلَ الباكي ولْتُتحِفيه بما يعادلُ حبَّه قبلَ الفنا ما دمتِ في دنياك لا تعلمين - أطال عمرَك ربنا - في أي يومٍ تبتدي أخراك في سدِّ حاجة مُغرَم بكِ لم يزل مهما يقاسي الوجدَ ما أحراك سبحان مَن بين النسا حورية في عين مَن يهواك قد سواك كالبدر في الليل البهيم نضارةً تبدين في عينيه ما أحلاك تبدين دانيةَ القطوف وعن يدي هِ قصية في البعد كالأفلاك مما لديه إذا الأمور تداخلت و أردتِ حلحلة فما أدناك لكنه ما رام نظرة والهٍ أودت به اللوعاتُ ما أقصاك أغريتِه بجميل قدِّك فتنة لكنَّ شِعرَ هواه ما أغراك ماذا عليك لو استمعتِ لحبه شِعراً أبان به همومَ الشاكي إن تُعرضي عن مَن أرادكِ رافضاً مِن مَن سواك أتى فما أقساك أضرمتِ في أحشائه قبس الهوى فلتطفئي حِممَ الهوى الفتاك لهفي على القلب المعذب بالجوى مهما نسيت هواه لن ينساك ما زال يذكر من جميل مواقف قارورة جادت بها يمناك ما زال يعييه الذي مِن لائم أو مُفتر بالقول ما أعياك ما زال يحمل ما حملتِ من الأسى من فَرطِ ما يهوى فما أدراك فلتحفظي عُلَقَ المحبة والوفا حتى تطيب لذاكر ذكراك عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
دوحة الحب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png يا دوحة الحب والتحنان والشفقة ما زلتِ رغم الطريق الصعبِ مُنطلِقة تضحَينَ والظلُّ سقفٌ منكِ ظلَّلنا لو لاكِ لم تبدُ مِن أغصانِنا ورقة لو لاكِ ما ابتلَّتِ الأرواحُ منكِ ندًى كلا ولا استَمتَعتْ في صبحها غدَقه حضنٌ مِن الأمن تغفو فيه أعينُنا و الحارسُ القلبُ والأجفان والحدقة والنومُ مِن كفِّها في الليل يحضُنُنا و الجفنُ منها لنا مُستمتِعٌ أرقه لا ترتوي النفسُ مِن دفء الحنان إذا كانت بما عند غير الأم مُلتصِقة عينٌ مِن العطفِ تجري لا حدودَ لها تروي ظِماها بفيض منه مُندفِقة لو مَرَّ يومٌ بها ما مَرَّ مِن أحدٍ مِنَّا ولم نتَّصلْ تقضى الدُّجَى قلِقة يبدو على وجهها بِشرٌ يلوح إذا حُطنا بها ليلةً في البيتِ كالحلقة في ليلة الجمعةِ الغراءِ مجلسنا كالبدرِ في الليل يبدى للورى ألَقَه والابتساماتُ منها وردُ روضتِها ما هبَّتِ الريحُ إلا أرسلَتْ عبَقه مفتاحُ أبوابِنا إخلاصُ دعوتِها للرزق ما كانت الأبوابُ منغلقة كم ليلةٍ عينها مِن أجلنا سهرت نلتذ بالنوم لكنْ عينُها أرِقة يا مَن ترى اليُسرَ مُهراً أنتَ راكبه قد كانت الأمُّ يومَ العُسرِ مُنطلَقه يا مَن ترى في الدجى الأنوارَ ساطعةً الأم مَن قد أنارت للدجى أفُقَه يا مَن ترى المرءَ بين الناسِ ذا خلُق الأم مَن قوَّمَت مِن صالح خُلقَه فاخفِض لها الذلَّ بالإحسان أجنحةً حتى ترى النفسَ بالأبرار ملتحقة واسكب لها البرَّ ماءً طابَ منبعه كي لا ترى النفسَ بالنكران محترقة كلُّ الحضاراتِ في ما بينها اختلفت لكنَّها في حقوقِ الأم متفقة فالحب والود والإحسان فوقهما نزعات خير على البلدان منطبقة عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
التفاحة المنسية
https://poetsgate.com/img/divider_1.png تفاحة من أعز الناس باركها ربي بذكرى وليد البيت والحرمِ أُعطيتُها فاستثير البطنُ ساعتَها حتى دعا كامِنَ الرغبات والهممِ لكنني كنتُ قد أجلتُ مطلبَه حتى أراها بدت في كف مقتسِم نصفٌ لمهدي أخي حتى يشاطرني فيها ونصفٌ إلى ما يبتغيه فمي لكنَّ نسيانَها مني تسبب في أن كان مهدي بها أحرى كَمُلتَهِم عليه تفاحتي تأتي بعافية في الجسم في خير مأكول ومنهضمِ عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
مواقف و تعاليق
https://poetsgate.com/img/divider_1.png تلك المواقف والتعاليق التي أبرزتها للقارئين دليلُ فيها من الإيضاح علمٌ نافعٌ كالنور من بعد الظلام جميل إن الذي رفض التعصبَ عقلُه لا بدَّ يوماً بالدليل يميل فابسط رعاك الله قولَك نافعاً ما عن كلام ذوي العقول بديل ما قلتُ فيك وما أقول بما بدا مما ذكرت أباعلي قليل عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
نور العلم
https://poetsgate.com/img/divider_1.png العِلمُ بدرٌ منيرٌ يُستضاءُ بهِ و الجهلُ ليلٌ به قد عمَّ إظلامُ والعلمُ جسمٌ سليمٌ حالُه صَلُحَت و الجهل جسمٌ به سُقمٌ وآلام والعلمُ ما أيقنَت نفسٌ بِصِحتهِ و الجهل شك وحَول الشك أوهام والمكتباتُ التي شِيدَت له عجِزتْ عن حصر أبعادها كتبٌ وأرقام فيها مِن الخيرِ نفعٌ لا تُعادلهُ حتى وإن شَنَّفتْ للسمعِ أنغام فيها علومٌ لِمَن يرتادُ نافعةٌ كم حُقِّقت لامرىءٍ بالنفع أحلام طوبَى لمن صانها علماً ومعرفةً تسمو على ما أتى بثٌّ وإعلام في كل معلومةٍ منها لقارئها شيءٌ جديدٌ لهُ في النفس إسهام خُلقٌ وتقوًى وآدابٌ تُزيِّنه كالثوب زانته أردانٌ وأكمام قد أحرز (الحرز) منها كلَّ مَكرَمةٍ ترنو إلى نَيلِها في الدهر أقوام عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
انتظار
https://poetsgate.com/img/divider_1.png حملتُ الوردَ مُنتَظرة تراقبُ دمعي الشجرة وفوقي الطيرُ يسألني لماذا أنتِ منكدرة فقلت لجلب محبوبي أراني لستُ مقتدرة فروحي اليومُ أشعرها بهذا البعد منشطرة عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
عتاب القلب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png قلبي بكى فسألتُه وأجابني أبكي لأنك واثقٌ متحمسُ ما زلتَ تَعشَقُها وتطلب ودَّها حتى كأنك بِاسمِها تتنفس أجريتَ شوقَك في دفاترك التي ما زال شِعرُك فوقها يتكدس لا أنت نلتَ به الذي ترجو ولا مَن قد هويتَ لما كتبتَ تقدس في بحرها اللُّجِّيِ مِن أمواجه إني أراك كخائفٍ يتوجس تعلو وتهبط بالرؤى في شأنها مما يدور برأسها تتحسس وإذا أتتك رسالة غالبتني حتى كأنك بالرسائل تأنس لا تأمنَنَّ سوى التي جاءتك بال حب السليم بأرض حبك تغرس لا تقبلنْ غيرَ التي قبِلتكَ، إنْ تقبل فأنت مِن المودة مفلس لا تحمِلنْ ما لا تطيق من الهوى فلربما مِن ثقله تتقوس وابقِ اعتدالَك لا تمِل إلا إذا مالت إليك ورأسها متنكس تبدي الحياءَ بغيرِ ذل شانها مِن قلبها لب الهوى يتبجس أفصح لها ما كنت ترغب أن ترى منها فما نال الأماني أخرس حتى نراك إذا انجلت عقباتها فيما يَرى بالاقتران مُعرِّس عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
مأساة طائر
https://poetsgate.com/img/divider_1.png نفسي وروحي وقلبي كلُّهم تعبوا و الطيرُ والزهرُ والأغصانُ قد ذهبوا فالريحُ هبَّتْ على الأزهارِ تقصفها و الطيرُ قد كان فوق الغصنِ يرتقبُ واشتدَّت الريحُ بالأغصانِ تكسِرُها و الطير عن غصنهِ قد طار ينتحب لا عُشَّ يأويه فالأعشاشُ قد نُسِفَت و القلبُ مما جرى بالحزن يلتهب كم كان يبني ويبني ما أتيحَ لهُ حتى لقد ضاع بين الدوحِ مُكتسب لم يدرِ ما هبَّ ريحٌ أين مسكنُهُ أم أين مِن شدة الأنواء يَحتجب في الأمن كم قد رأى طيراً يجاوِرُه لكنَّهُ دونهُ حيرانَ مُضطرب لم يعرفِ الهمَّ إلا عندما انقطعَتْ أوتارُه حيث لا لحنٌ ولا طرب نحو الحبيبِ الذي قد كان مُنتظراً في العشِّ ما اظلمَت قد كان ينقلب واليومَ بعدَ الذي قد حلَّ أحزَنَه مِن بعدِ عيش الهنا أنْ ساءَ مُنقلَب بالأمسِ قد كان بالأفراحِ مُدَّهِناً و اليوم بالغَمِّ والأتراح يَختضِب قد كان مِمَّن هوَى بالقربِ مبتهجاً لكنه بَعدَ بُعدِ الإلفِ مكتئب فالخِلُّ قد صدَّ مذ أخباره انقطعت و الصدُّ والهجرُ لم يُعرَفْ له سبب يا بؤسَه بعدَ هذا الهجر كيف يُرَى هل يا تُرى سوف يجدي اللوم والعتب أم هل ستُجديه نفعاً مِن رسائله ما أُرسِلَت أم سيجدي البَوحُ والكتب إني أرى قلبَه بالوَجدِ محترقاً ناراً بأحشائها الأخشاب والحطب فالقلب مِن عاشقٍ يهوى حبيبته لكنه لا يراها الدهرَ مُنتهَب عبدالله جعفر آل ابراهيم |
الساعة الآن 04:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية