![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اسْمَعْ مَقَالاً مِنْ أَخ ذَا وُدِّ
وَذَاكَ أَنِّي كُنْتُ حِلْفَ وَجْدِ بِشَادِنٍ فِي كُلِّ حُسْنٍ فَرْدِ مَلِيْحِ خَدٍّ وَمَلِيْحِ قَدِّ كَبَدْرِ تَمٍّ فِي قَضِيْبِ رَنْدِ قَدْ زَارَنِي الآنَ بِغَيْرِ وَعْدِ جَاءَ مُفَاجَأَةً وَلَيْسَ عِنْدِي إِلاَّ طَعَامَاً غَيْرَ مُسْتَعِدِّ دَجَاجَةٌ فِي شَبَهِ السَّمَنْدِ نَبِيْلَةٌ وَفَخْرُهَا بِالْهِنْدِ عَظِيْمَةُ الزَّوِْ بِصَدْرٍ نَهْدِ أَجْرَيْتُ مِنْهَا فِي مَجَارِي العِقْدِ مُرْهَفَةً ذَاتَ شَبَاً وَحَدِّ لِغَيْرِ مَا ذَحْلٍ وَغَيْرِ حِقْدِ بَلْ رَغْبَةً فِيْهَا شَبِيْه الزُّهْدِ وَلَمْ تَزَلْ بِالْمَاءِ كَفُّ العَبْدِ تَغْرِقُ بَيْنَ رِيْشِهَا وَالجِلْدِ وَفُصِّلَتْ أَعْضَاؤُهَا مِنْ بَعْدِ مَعْ لُبِّ أُتْرُجٍّ بَلَوْنِ الشَّهْدِ بَلْ طَعْمُهُ عَنْ طَعْمِهِ ذَا بُعْدِ حَتَّى إِذَا أَسْرَعَهَا بِالوَقْدِ صَلَّ عَلَيْهَا اللَّوْزَ مِثْلَ الزُّبْدِ وَعُلِّيَتْ بَعْدُ بِمَاءِ وَرْدٍ ثُمَّ أَتَى يَسْعَى بِهَا كَالمُهْدِي كَأَنَّهَا قَدْ بُخِّرَتْ بِالنَّدِّ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنَحْتُكَ الْوُدَّ مِنِّي
فَجازِ بِالُودِّ مِنْكا لَوْ كانَ قَلْبِي مُطِيعاً طَمِعْتُ في الصَّبْرِ عَنْكا لكِنَّهُ فِيكَ عاصٍ يَكُفُّ إِنْ لَمْ يُعِنْكا إِنْ خُنْتَ بِالْغَيْبِ عَهْدِي فأَنَّنِي لَمْ أَخُنْكا الراضي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مُلْزمِي بِالذَّنْبِ ما لَمْ أَفْعَل
وموليّا عَنْ وَجْهِ وُدٍّ مُقْبل أَوَ ما نَهاكَ جَمالُ وَجْهِكَ أَنْ تَرَى مُتَعالِياً فِي الظُّلْمِ غَيْرَ المُجْملِ عَدَلَ الخَلِيفَةُ جَعْفَرٌ فِي مَلْكِهِ وعَلَيَّ فِي مُلْكِ الْهَوَى لَمْ يَعْدِلِ مَلِكٌ يُسابِقُ وَعْدَهُ إِنْجازُهُ وَيَجُودُ مُبْتَدِئاً بِما لَمْ يُسْأل سَمَّاهُ مُقْتَدِراً إلهٌ قادِرٌ وَعَلا بِهِ عِزٌّ الْعَلِي وَالمُعْتَلَي طالَ المُلوكَ بِعَفْوِهِ ونَوالِهِ وكَذا يَطُولُ لَهُمْ بِعُمْرٍ أَطْوَلِ الراضي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طابَ عَيْشِي بِرَغْمِ أَنْفِ الْعَذُولِ
وَتَمتَّعْتُ مِنْ وِصالِ وَصُولِ وَأَتانا الهَواءُ عَنْ غَيْرِ وَعْدٍ فَرَأَيْنا تِشْرِينَ فِي أَيْلُولِ فأَقْبَلَ الْكأْسَ يا خَلَيلَي مِنْ ساقٍ مَلِيحٍ دلالُهُ مَقْبُولِ زادَ طِيبَ الأَقْداحِ كَفَّاهُ طِيباً وَأَعارَ الشَّمُولَ طِيبَ الشَّمُولِ الراضي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُرِّي المَلامَ فَباغِي اللَّوْمِ مَخْصُومُ
والدَّهْرُ مُذْ كانَ مَحْمُودٌ وَمَذْمُومٌ بِسُرَّ مَنْ رَى بِلادِ المُلْكِ طابَ لَنا مُعَرَّسٌ عَيشُهُ بِالَّلهْوِ مَنْظُومُ أَرْضٌ مَتى اخْتُلِسَتْ أَلْحاظُها نَظَراً اهْتاجَ ذُو طَرَبٍ وارتاح مَهْمُومُ وَالْحَيْرُ والْقَصْرُ والفاطُولُ جَنَّتُها والْجَعْفَرِيُّ بِكَفِّ الدَّهْرِ مَزْمُومُ مَنازلٌ آنَسَتْ دَهْراً فَأَوْحَشَها ظُلْمُ الزمَّانِ فَمَثْلُوم ومَهْدُومُ عَفَتْ وغَيَّرَها وَصْلُ الرِّياحِ لَها والوَصْلُ مِنْهَا بِحَبْلِ الهَجْرِ مَحْتُومُ أَنَّى أَرَى رَجْعَةً لِلدَّهْرِ يَلْحَظُها غَنِمْتُها إِنْ وَفَتْ والْعَيْشُ مَغْنُومُ وَسَوْفَ يَنْزِعُ بِي ذِكْرٌ يُشَوِّقُنِي إِلَى ذُراكِ فَيَبْدُو مِنْهُ مَكْتُومُ وَإنْ أَحُلُّكِ لا آسى عَلَى بَلَدٍ وَحَبْلُهُ مِنْ حِبالِي فِيكِ مَصْرُومُ أَرَجْعَةَ الدَّهْرِ هَلْ وَعْدٌ فَامُلُهُ أَمْ عَطْفُ عَدْلِكِ مَفْقُودٌ وَمُعْدُومُ وَما شَجانِي كَذِكْرَى خِلْتُها حُلُماً كَأَنَّ قَلْبِي لَها بِالذَّكْرِ مَكْلُومُ أَيْنَ الزَّمانُ الَّذِي أَسْهَرْتُ عاذِلَتِي فِيهِ وغُودِرَ خَصْمِي وَهُوَ مَخْصُومُ بَيْنَ الصَّراةِ وكَرْخايا تَمَرُّدُهُ وَالْعَيْشُ مِنْ نَكباتِ الدَّهْرِ مَعْصُومُ والغَضْبُ دِينٌ وَشُرْبُ الرّاحِ مُفْتَرضٌ وَالْهَتْكُ مُسْتَعْمَلٌ والصَّوْنُ مَثْلُومُ الراضي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنْ ذا يُقِيمُ دَعائِمَ الإِسْلامِ
وَيَعُمّ بِالإفْضالِ والإِنْعامِ فِينا النُّبُوَّةِ والخِلافَةُ حُكْمُنا ماضٍ كما شِئْنا عَلَى الأيَّامِ لاَ يَنْقُضُ الأَعْدَاءُ مُبْرَمَ أَمْرِنا وَبِنا تَمامُ النَّقْضِ وَالإِبْرامِ أَمْضِي منَ الأَجَلِ المُعَجَّلِ أَمْرُنا يَأْتِيكَ قَبْلَ الفِكْرِ والأَوْهَامِ الراضي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَبيبٌ لَيْسَ يَنْصِفُنِي
وَمَوْلىً لَيْسَ يَرْحَمُنِي أَمُرُّ بِهِ فَيُبْعِدُنِي وَأُنْصِفُهُ فَيَظْلِمُنِي وَلِي أَمَلٌ يَلُوذُ بِهِ يُعَنِّينِي وَيُطْمِعُنِي يَضِنُّ بِوَعْدِهِ فإِذا أجابَ إلَيْهِ أَخْلَفَنِي أَما تَرْثِي لِمُكْتَئِبٍ أسِيرٍ فِي يَدِ الْحَزَنِ الراضي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرى ماءً وبي عَطَشٌ شديدٌ
ولكن لا سبيلَ إلى الورودِ أما يكفيكِ أنَّكِ تَملِكيني وأنّ الناسَ كلَّهُمُ عبيدي وأنَّكِ لو قطعتِ يدي ورجلي لقلتُ من الرضا أحسنتِ زيدي الأمين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا لا أرى شيئاً ألَذَّ من الوعدِ
ومِن أمَلٍ فيهِ وإن كان لا يُجدي ومن غفلةِ الواشي إذا ما لقيتهُ ومن زورتي أبياتها خالياً وَحدي ومن ضِحكَةٍ في الملتقى ثم سَكتَةٍ وكِلتاهما عِندي ألذُّ من الشَّهدِ الأمين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جعلت فداك قد طال اشتياقي
وليس تزيدني إلا مطالا كتبت إليك استدعى نوالاً فلم تكتب إلي نعم ولا لا نصحت لكم حذاراً أن تعابوا فعاد علي نصحكم وبالا سأصبر أن أطقت الصبر حتى يمل الصبر أو تهوى الوصالا بن داود |
الساعة الآن 02:49 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية