![]() |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
رعاكِ الله أم حسن
https://poetsgate.com/img/divider_1.png جميلُ الخُلقِ فيكِ سكنْ له بالحبِّ صِرتِ وطنْ وذو وُدٍّ إليك ركن رعاكِ اللهُ (أمَّ حسن) وأختَ الطيب في وطني ******************** عليكِ الهاطِلات همَت و منكِ المزهراتُ نمَت ونفسُكِ بالهداة سمَت مصونةَ عزٍّ اعتصمَت بذي الآلاء والمننِ ******************** بدا للكل موقعُها فحب الآلِ يرفعُها بهم يزدان مَطلِعُها و مِن سيهات منبعُها شذيٌّ ليس بالنتنِ ******************** فللأغصانِ أزهرَها و للألبابِ حيَّرَها بدار الحق ذكَّرَها فآلُ البيتِ عطَّرَها على الشفتين في العلن ******************** فترفعُ كلما ذكرَت صلاةً كلما بصِرَت بفضل الله ما جهرَت و في الإسرار ما سهِرَت نواصتُ عابدِ الوثن ******************** وتوصدُ بابَ بهجتِها و تفتح باب كُربتِها على قومٍ بحُرقتها نَعاهُم قلبُ مهجتِها بعاشوراءَ ذي الإحن ******************** ونادِي الحرفِ يذكرُها و من في الحفلِ يشكرها فذاك الجهدُ يُظهِرُها و في الندواتِ محضرُها فؤادٌ بالوفاءِ غني ******************** تقدر كلَّ مُحترَمِ بثغرٍ ليس بالبَرِم لِذي الألباب مُبتسمِ تشجِّع كلَّ ذي هِمَم وبالآداب متزن ******************** إليكِ ثناءُ سابقِنا و ترحيبٌ لِلاحقِنا دعاءً من خوافقنا عليكِ سلامُ خالقِنا همى كالهاطلِ الهتِن ******************** وحفلُ الضادِ يعرفكم فكم قد بان موقفكم وبالأشعار ننصفكم طريُّ الحرفِ يتحفُكم بغصن ليس بالخشِن ******************** فكم أنفاسُنا نطقت بمن في وُدِّه علِقت إلى ما في يديه رقت فزهرة حبنا اتسقت ولاءً في أبي الحسن ******************** ومن قد قال كِلمتَه لعاصٍ ردَّ إمرتَه أقام عليه حجتَه عليٌّ قال حكمتَه بنهجٍ واضح السنن ******************** بِعلمٍ كان يسبِغُه به قد بان مَبلغُه على ذي الجحد يدمغه فأي الشكر نبلُغُه لِما أعطاه في الزمن ******************** سمَا في الكون سؤددُه فطابت بالعطا يدُه لمن قد كان يقصِدُه و إني جئت أنشدُه إخاءً أخضرَ الفَنَن ******************** به الأزهارَ نلحظها و إن أغفت سنوقظها وإن حادت سنلفظها و أنت الأخت نحفظها به عن نازل المحنِ ******************** فدُومي العمرَ خيرَ يدِ تؤازر كلَّ مُجتهدِ لنيلِ مناهُ يومَ غد سلمتِ الدهرَ في رغَد يدوم هَناً إلى (حسن) عبدالله جعفر آل ابراهيم أصل القصيدة للشاعر عقيل ناجي المسكين (أبو محمد) و التخميس للشاعر عبدالله جعفر آل إبراهيم (أبو فؤاد). ألقيت مساء 13 مارس 2021 تكريماً للأخت الفاضلة فتحية آل طالب أم حسن على جهودها في خدمة الثقافة و الأدب بتوثيق الفعاليات و الأنشطة الأدبية |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
لطف الله
https://poetsgate.com/img/divider_1.png حبرُ النصارى دونما برهانِ قد حل ضيفاً في رُبَى (السستاني) قد جاء يحملُ في يديه رسالةً لم يُسنِدَنْها ناهضُ البرهان هل جاء للطغيانِ ذاك مُبرراً أم جاء يُسنِدُ هيبة السلطان أم جاء معتذراً عن الجُرم الذي ما زال يجني لابسوا الصلبان لِمْ لا يمدُّ الكفَّ منه على الورى تهوي وتُخمدُ جذوةَ الطغيان لِمْ لا يكونُ يداً على رفعِ الأذى و الظلمِ مِنْ ما حلَّ بالإنسان ما زالت الآثارُ مِن نار الحرو بِ السُّودِ تفسدُ نضرةَ البلدان مِن صمتِ بابا الفاتكان ورهطه دوَّتْ دعاةُ البغي والعدوان حتى تجرأ واهنٌ متربص متطلعٌ لِمُؤاتِيِ الأحيان قد هيأ الأوباشَ في غرفِ الدجى حتى أتوا مِن تلكُمُ الأوطان فالرأس أوعز والأكف تسابقت تحثو له من أسوء الجيران أذكوا بأرض الرافدين بحقدهم في كلِّ شبرٍ لاهبَ النيران حاك المكائدَ رأسهم فتشاطروا تنفيذَها بالظفرِ والأسنان قد فبرك الأعذارَ فهي ضعيفة بالزور والتلفيق والبهتان بابا النصارى لم يقل فيما جرى شيئاً يجرِّمُ هجمةَ الشيطان ما استنكر العملَ الذي قامت به أيدٍ تجاورُ أبرزَ الخُلجان حتى بدت آثارُ ذلك فوق ما عقلٌ تصوَّره على الأبدان واللهِ لن تُنسَى فضائِعُهم وما أفشوه من قتلٍ مدَى الأزمان مَن ذا الذي صنع الدواعش والذي قد مدَّهم بالمال والأعوان؟ مَن غلَّق الأبوابَ في وجهِ الذي لم يلقَ عوناً مِن يدِ الإخوان؟ إخوانهُ عن ما اعتراه تفرقوا و اللومَ كالُوا بالفمِ الملآن إنَّ الأوامرَ قد أتت فاستبدلوا إجحافَهم بالرفقِ والتَّحنان بابا النصارى لم يرَ النار التي قد أضرِمت في قلبِ ذي الإيمان لكنه فيما رآه رأى الذي ما كاد يبدو في ذوي الشنآن يا حبرُ حسبك ما رأيتَ مِن الذي نالَ القداسةَ من يد الرحمان فاذكره في كل الأمور لأنه لطفٌ رعاه الله بالقرآن بل واتخذ مما تبيَّن قُذوةً و ادعَم ضعيفَ القول بالتبيان عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
حرية التعبير
https://poetsgate.com/img/divider_1.png حرية التعبير أمرٌ مرن في الغرب بالأخلاق لا يقترن مَن كان حُراًّ هكذا فهو مَن ما كان رأيٌ منه إلا أفِن قد أثر الإعلام في رأيه حتى غدا مِن حقده محتقن للنشىء ما قدم إلا الذي قد جاء مِن فكرٍ سقيمٍ عفِن لم يزدرِ الأديان لو لم يكن فيما أتى مِن سيِّءٍ مطمئن أديانُ خير الناس قد سبَّها ما زال ظلماً أهلَها يمتَهِن لكنه لا يزدري جائراً من قوتِ من يرعاهمُ قد سمِن لم ينكسر مهما رأى قلبُه مِن جائعٍ طاوٍ هزيلاً يئن لا يزدري ذا خلُق فاسدٍ مصدرُه مِن كل فِكر نتن حرية التعبير مفتوحة ضد الذي المرء به قد أمِن ضد الذي شِرعتُه قد صفت من سلسبيل سائغ ما أجِن محدودة عمَّن به نازحٌ عن داره للدار شوقاً يحِن كفاه لم ترحم صغيراً ولم تترك شُجيراتٍ لشيخٍ مسن محدودة عن مَن بدنياه ما أغرته من لذاتها مفتتِن لو قيس ما أعطى لذي حاجة مِن غير مَنٍّ بعدها لم يبن لا يبتغي المعبودَ فيما أتى و هو لقوت الغير كم يحتجن والعدلُ بالجور الذي امتدَّ من كفَّيه في أرض الهوى قد دُفِن كالصخرةِ الصَّمَّا بدا قلبه مهما رأى الجَوعَى لهم لم يلِن حرية التعبير مفتوحة ال أبعاد للأوغاد حتى وإن مكشوفةُ الأهداف لم تُخفِها تغطيةٌ واهيةٌ عن فطِن حرية التعبير ما لم تكن تحفظ حقاًّ فهي ليلٌ دجِن قد ضلَّ سارٍ غافلٌ بالذي يومضُ مِن بعدٍ بها قد فُتِن عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
رسائل الصمت
https://poetsgate.com/img/divider_1.png وصلتْ رسائلكِ التي أرسلتِها و قرأتُ ما فيها فبان المقصدُ وعلمتُ أنكِ ما بديتِ قريبةً عن ناظريَّ من المجرة أبعد ولكَم صعدتُ بما لديَّ ولم أزل بحروف قافيتي الجميلة أصعد وظننتُ أنِّي فيكِ بين ذوي الهوى مهما بدوا سُعداءَ طُراًّ أسعد فوجدتُ ظني خاب منكفئاً على جنبيه ليس له على حبي يد فشقِيتُ من وجدٍ ألَمَّ بخافقي إنَّ الفؤادَ بما اعتراه لَمُكمَد وزرعتُ حبي في سهولِكِ آملاً جنيَ الذي بعد الزراعةِ يُحصَد فرأيتُ زرعي ماتَ قبل أوانهِ أوراقه نحو المواطىءِ تُسنَد وتُقبِّل الأرضَ التي قامت بها بالذابلاتِ وأمرُها لا يُحمَد فطفِقتُ أبحثُ عن أنيسٍ عنده ألقى بِصُحبتهِ الذي هو أجود فوجدتُ قلبي ما تزحزح بوصةً عن حب مَن حبي لها يتأكد وبكل ثاتيةٍ تمُر بِعمرِنا أسُّ المحبة والهوى يتوطد هي روحه بين الجوانح في الحشى هي نبضه هي دمُّه المتجدد أنا لم أكن يوماً بناكرِ نعمةٍ كلا ولا هبةَ الحبيبة أجحد وهبَتْ لعيني سحرَها وجمالُها ما زال فيها باسماً يتجدد وبها أرى طيرَ السرور بنغمة ال ولهان شوقاً للحبيبِ يغرد أنا كلما قابلتُ وجهَ صباحِها أشتاقُ للتقبيلِ لا أتردد فأرى الحواجزَ بيننا وكأنَّها إبعادَنا عن بعضنا تتعمد وتقولُ لي ولها المنافذُ أغلِقت و البابُ دون لِقا الأحبة موصد فغدا فؤادي يكتوي وفؤادها مِمَّا اعتراهُ بنارهِ يتوقد وتهاوتِ الآمالُ بعدَ صعودِها و الحالُ مِن أملٍ هوَى يتنكد وبدتْ لصاليةِ الحشى مِن مُغرمٍ زفْراتُ صَبٍّ عاشقٍ وتَنهُّد فكأنَّها رُسلُ المنونِ أتتْ إلى حتفي تداهمُ وَحدتي وتُهدِّد وكأنَّنِي مُلقًى أكابدُ لوعتي و الجسم مني هامدٌ مُتمدد عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
سهم الحب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png أنتِ سهمٌ على فؤادي مسدد إن صبري عليكِ قد كاد ينفد سهم عينيكِ عالق في فؤادي إن عمري بما ألاقي مُهدَّد خافقي زاد نبضه مِن هيامٍ مستعداًّ إلى الرحيلِ تشهَّد حمرةُ العينِ من سُهادٍ إذا ما حان وقتُ الهجوع والنوم تشهد عذبيني كما تشائين إني مِن غرامي على الفراش مُمَدَّد عذبيني ولا تخافي فحبي، كلما ازداد لي عذابك، يشتد عذبيني ولا تخافي صدوداً فالغرام الذي بقلبي مؤكَّد كم سباني كلامُك الحلوُ والعي نان والوجنتان والثغرُ والقد كم فؤادي لقلبكِ الغضِّ يوماً مُظهِراً ما أكنَّهُ قد تودد يطلبُ القربَ منكِ حتى يرى العي شَ الذي سوف يستوي فيه أرغد لكنِ الحظَّ مالَ والحُلم مما قد رأى القلبُ لاحقاً قد تبدد رأسُ آماليَ العِذابِ التي قد أشرقتْ للهمومِ ليلاً توسد فارسُ الحب قد هوى فوقه مِن قبضةِ الشوقِ والحنينِ المهند كاد لولا عناية الربِّ يفنى بعدما كان من ذوي البغض يُحسَد حبها في فؤادِه ما ارتخى مِن هزَّةٍ مِن فؤادِها مذ توطد كم رسولٍ لها أتى منه لكن بابُها عن رسولهِ كان مُوصُد دربُها القُربُ لو أرادتهُ يوماً دربهُ لو أرادها البعدُ والصَّد هكذا لم يزل وما زال يخشى أن يرى الحال هكذا قد تجمد عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ظبية الحي
https://poetsgate.com/img/divider_1.png يا ظبية الحيِّ إني لست أنساكِ أهواكِ ما دمتُ في الأحياء أهواكِ كم قد تمنيتُ يوماً أن أراكِ إذا أصبحتِ والبِشرُ يبدو في مُحيَّاكِ كم كنتُ بين الرجا والخوفِ منتظراً بالشوق يا مَن أسَرتِ القلبَ لقياك عينايَ لا يستطيعُ الكونُ مَنعَهما عن نظرةٍ في الذي تبديه عيناك حتى ولو كان سحراً مِن جمالكِ في سهمٍ إلى جبهةِ الخفَّاقِ فتاك لا تتركيني على أرضِ الهوى ثمِلاً ولتأخذيني إلى أحضان ملقاك في حقلكِ المُثمِر الريانِ كم رغِبَت عيني فسبحان مَن بالحُسن أولاك مهما أشارت ليَ الأحداقُ داعيةً ما كنتُ أعشق ذاتَ الحُسن إلاك ما كنتُ أدري أفي العشاق كنتُ أنا هيمانَ في مَن هواها القلبُ لولاك فلْتعشَقي والهاً أودَى الغرام بهِ تُحييه لو مات حباًّ روحُ مرآك ولْتمسحِ الحزنَ عن عينيه ما ذرفت دمعَ الفراق الذي أضناه كفاك ولْيُرضِهِ منكِ وصلٌ لا انقطاع له بالوصل كم والهوى والحب أرضاك كم مِن حنانٍ وعطفٍ قد أسال وكم للآنَ تستقبلُ الإحساسَ يُمناك آذاه ظرفُ ابتعادٍ عنكِ يمنعُه هل مثلُه ظرفُ بُعدٍ عنه آذاك؟ خِلواً تنامين مِلءَ الجَفنِ وهْوَ على سُهدٍ له حاكَهُ في الليل جفناك يا مَن تنامين بين الورد حالِمةً فلترحمي ساهراً ما بين أشواك لا تسمعي قولَ واشٍ عنكِ يبعدني كلُّ الذي قالَهُ تلفيقُ أفاك ولتسمعي قولَ مَن باليسر مرحمةً في كلِّ أمر مِن اللَّأواءِ واساك يسعى بما تسمحُ الأوضاعُ تلبيةً للحال مِما بدا في أمر شكواك هذا خطابي إليكِ اليومَ أبعثه إياك أن تتلفي الأوراق إياك عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
غرف القلب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png في كلِّ قلبٍ غُرفٌ أربعُ فيها شعورُ النفسِ كم يُجمَعُ والقلبُ مني بِحُجَيراتِهِ اسمُ التي أحببتُها مُودَع أحرفهُ أربعةٌ كلُّ حرْ فٍ باتَ في حُجرتِهِ يقبع كشف اسمِها فيه شروطٌ لها من رام أنْ يعرفَهُ يخضع ذِكرُ اسمِها في كلِّ وقتٍ على ثغرِي كلامٌ مُبهِجٌ مُمتِع مِن ذِكرهِ ليلاً نهاراً أنا مِن شدَّةٍ اللوعة لا أشبع قلبي لِمَن أحببتُها بابُهُ في كلِّ وقتٍ بالهوَى مُشرَع كأسي لها لو أقبلَتْ بالجوَى و الوُدِّ مِن بعدِ الظما مُترَع يا ليتها ما صِحتُ مِن لوعةٍ مكنونةٍ تنظر أو تسمع حتى أرى قلبيْ إذا قلبُها مال على قلبي به يهجع إنَّ ابتعادَ القلبِ عن بعضهِ مهما صفا القلبُ له مُوجع يا أيها السِّرُّ الذي لم يزل في البئر أيان لنا تُرفَع عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
لقاء سريع
لَمَحَتْ عيناي عينَي كِ فحلَّقتُ بعيدا ولبِستُ الحبَّ ثوباً و تباهَيتُ سعيدا إنني أسعدُ شخصٍ جعل الفرصةَ عيدا كلما اللحظةُ مرَّت ولَهِي في القلبِ زِيدا فاشبِعيني منكِ عشقاً يجعلُ الحبَّ شديدا وامنحيني قبل موتي فيكِ يا حُبي وجودا هيئي للثغرِ مني منكِ وجناتٍ وجيدا ألثِمِ الأزهارَ شوقاً و الأقاحي والورودا كي أرى فيما تهيا منكِ لي عمراً جديدا هكذا أحيا وإلا مِتُّ من شوقي شهيدا يومَها لا تندبِيني و اندبي الحظَّ الفريدا واذكري بَوحي وقلبي كيف قد ألقى النشيدا كيف فيه الحبُّ قصراً للتي أحببتُ شِيدا سوف يبقَى فيه يحكي مِن فؤادي ما أُريدا لكنِ الأحوالُ حالَت دون ما رُمنا جهودا فالتقينا وافترقنا و الدجى كانت شهودا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
مراكب الهوى
https://poetsgate.com/img/divider_1.png إني أذوب ببحرِ حُبكِ فاعلمي أنَّ القلوبَ ببحر حُبكِ ذائبة مهما ترَينَ فلستُ أملكُ خافقي كلا ولم أكُ يا جميلةُ ذا إبة ولتعلمي أن المحبةَ عن هوًى ممن أَحَبكِ دون غيركِ واجبة أنتِ التي صفَّيتِ حين وصلتِه يا مَن وصلتِ بما حملتِ مشاربه حتى غدت تلك المشاربُ عذبةً لا رجس كدَّر صفوَها لا شائبة نفسي تتوق إليكِ من ظمإٍ بها فلتَحرصي ألاَّ تكوني غائبة لو غبتِ ماتَ مِن التأسُّفِ حظُّها و استعبرت للحظ ذلك نادبة لو كان ذنباًّ حبُّها لم تكترث يوماًّ ولم تُبدِ التوسلَ تائبة مهما سِواكِ بدت بأكمل زينةٍ فالنفس ليست عنكِ قطُّ براغبة لو لاح لي منكِ المُحيَّا مُشرقاً ألفيتِ رجلي نحو وجهِكِ واثبة فلتصحبيني ما صحِبتُكِ مُخلصاً نِعمَ الذي بالحبِّ لازمَ صاحِبَه أنتِ السرورُ وأنتِ بهجةُ خافقي إمَّا ابتعدتِ عليَّ حلَّتْ نائبة ما كنتُ يوماً بالمشاعر عابثاً لا تعبثي بي لا تكوني لاعبة ولتعرِفي مِمَّن أحبكِ عاشقاً آمالَه ورجاءَه ومَطالبَه قد كان فيكِ وما تردَّدَ صائباً منذُ التقيتِ به فكوني صائبة أو فاخبريه بأنَّ قلبَكِ لم يكن يوماً يرى آراءَهُ ومذاهبَه حتى إذا عرف الحقيقة لم يعُد يُجري ببحر هواهُ فيكِ مراكبَه عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ذاب قلبي
https://poetsgate.com/img/divider_1.png ذابَ قلبي ولم يذُبْ قبلَ هذا فلتكوني لِمَا تبقَّى ملاذا إنَّ قلبي بقلبكِ اليومَ مِمَّا يؤلِمُ النفسَ مِن أذاه استعاذا فَلْتُعِيذِيهِ إنَّهُ اليومَ صَبٌّ بالسُّكونِ الذي أريتيهِ لاذا أنتِ حصنٌ له إذا جاءَ يوماً مستجيراً بما لديه أعاذا أسكِنيهِ فؤادَك الغضَّ حُباًّ و اجعلي منه لِلمُعَنَّى مَعاذا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
استغراب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png تطاولَ الكفرُ لمَّا سبَّ سيدَنا و كلُّ مَن يتبعُ الشيطانَ منه دنا فبالذي يُلقِمُ الألبابَ خِسَّتَها و بالذي يُنتِنُ الآنافَ قد عُجِنا جرائدُ الكُرهِ والتحريضِ سلعتُهم لها الذي ما أتى مِن طيِّب ركنا وسلَّ سيفَ الهوَى يهوِي به حنَقاً على بريءٍ له عَمَّا يُرادُ غِنَى بِكلِّ يوم لهم بين الورى قلمٌ تَقيَّأ الرأيَ فُحشاً مُنتِناً وخنا تواطؤوا في الليالي السودِ واتحدوا و شرُّ ما أَضمَروا للأبريا احتقَنا وجاوزَ الحدَّ حتى ثار مُنفَجِراً بِسَيِّء القولِ والأفعالِ مُقترِنا وإنْ علا صوتُ رفضٍ قال قائِلُهم تَحرُّرٌ عندنا فالرأي ما سُجِنا سجنتمُ الدينَ والآراءَ ما اتشحَت عفِيفَةٌ قد أبَتْ أنْ تكشفَ البدَنا ومؤمنٌ بينكم في الحقِّ مَنزلةً دونَ الذي يعبدُ المخلوقَ والوثنا وإن صرخنا بملءِ الفمِّ مِن ألمٍ شربتمُ النخبَ في استبشاركم بهَنا ولم يزل صوتُنا مِن كل مِئذنةٍ إلى ذوي العقل منكم يَدخلُ الأذنا ولم يزل صوتكم يوري زنادَكمُ لِيشعلَ الحرب في الأرجاء والفتنا نشرتم الزيفَ والإضلالَ في صحفٍ بكاتبٍ صدره كم كان مُحتقنا مِن الذي عندنا المنشورِ يا أسفِي عليهِ ما قالَهُ للقارئين بنى فكم يدٍ دوَّنَت فعلاً يجانبه ذووا تقًى فعلُهم في الناس قد حسُنا إلى رسول الهدَى أفعالَهم نسبوا و أثبتوا في الصحاح الفاسدَ النَّتِنا سلِ البخاري وسلْ منهاجَ سُنتِهم فكم حديثٍ بفعل المصطفى طعنا تراثنا فيه غثٌّ ليس يقبله طفلٌ ولا عاقلٌ يستحسنُ الحسنا لنرفعِ الغثَّ كي تنقى مشاربُنا فحسبنا ما بها مِن طيِّبٍ نتُنا وبعدها ندفعُ استهزاءَ مَن سخِروا و مَن بما قد أتوا ربي لهم لعنا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لقد علمت أم الأديبر أنني
لَقَد عَلِمَت أُمُّ الأُدَيبِرِ أَنَّني أَقولُ لَها هَدّي وَلا تَذخَري لَحمي فَإِنَّ غَداً إِن لا نَجِد بَعضَ زادِنا نُفِىء لَكِ زادا أَو نُعَدِّكِ بِالأَزمِ إِذا هِيَ حَنَّت لِلهَوى حَنَّ جَوفُها كَجَوفِ البَعيرِ قَلبُها غَيرُ ذي عَزمِ فَلا وَأَبيكِ الخَيرَ لا تَجِدينَهُ جَميلَ الغِنى وَلا صَبوراً عَلى العُدمِ وَلا بَطَلاً إِذا الكُماةُ تَزَيَّنوا لَدى غَمَراتِ المَوتِ بِالحالِكِ الفَدمِ أَبَعدَ بَلائي ضَلَّتِ البَيتَ مِن عَمىً تُحِبُّ فِراقي أَو يَحِلُّ لَها شَتمي وَإِنّي لَأُثوى الجوعَ حَتّى يَمَلَّني فَيَذهَبَ لَم يَدنَس ثِيابي وَلا جِرمى وَأَغتَبِق الماءَ القَراحَ فَأَنتَهى إِذا الزادَ أَمسى لِلمُزَلَّجِ ذا طَعمِ أَرُدُّ شُجاعَ البَطنِ قَد تَعلَمينَهُ وَأوثِرُ غَيري مِن عِيالِكِ بِالطُعمِ مَخافَةَ أَن أَحيا بِرَغمٍ وَذِلَّةٍ وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن حَياةٍ عَلى رَغمِ رَأَت رَجُلاً قَد لَوَّحَتهُ مَخامِصٌ وَطافَت بِرَنّانِ المَعَدَّينِ ذي شَحمِ غَذِيِّ لِقاحٍ لا يَزالُ كَأَنَّهُ حَميتٌ بِدَبغٍ عَظمُهُ غَيرُ ذي حَجمِ تَقولُ فَلَولا أَنتَ أُنكِحتُ سَيِّدا أُزَفُّ إِلَيهِ حُمِلتُ عَلى قَرمِ لَعَمري لَقَد مُلِّكتِ أَمرَكِ حِقبَةً زَمانا فَهَلّا مِستِ في العَقمِ وَالرَقمِ فَجاءَت كَخاصي العَيرِ لَم تَحلَ جاجَةً وَلا عاجَةً مِنها تَلوحُ عَلى وَشمِ أَفاطِمَ إِنّي أَسبِقُ الحَتفَ مُقبِلاً وَأَترُكُ قِرني في المَزاحِفِ يَستَدمي وَلَيلَةِ دَجنٍ مِن جُمادى سَرَيتُها إِذا ما اِستَهَلَّت وَهِيَ ساجِيَةٌ تَهمي وَشَوطٍ فِضاحٍ قَد شَهِدتُ مُشايِحاً لِأُدرِكَ ذَحلاً أَو أُشيفَ عَلى غُنمِ إِذا اِبتَلَّت الأَقدامُ وَالتَفَّ تَحتَها غُثاءٌ كَأَجوازِ المُقَرَّنَةِ الدُهمِ وَنَعلٍ كَأَشلاءِ السُمانى نَبَذتُها خِلافَ نَدىً مِن آخِرِ اللَيلِ أَورِهمِ إِذا لِم يُنازِع جاهِلُ القَومِ ذا النُهى وَبَلَّدَت الأَعلامُ بِاللَيلِ كَالأُكمِ تَراها صِغارا يَحسِرُ الطَرفُ دونَها وَلَو كانَ طَوداً فَوقَهُ فِرَقُ العُصمِ وَإِنّي لَأَهدي القَومَ في لَيلَةِ الدُجى وَأَرمي إِذا ما قيلَ هَل مِن فَتىً يَرمي وَعادِيَةٍ تُلقي الثِيابَ وَزَعتُها كَرِجلِ الجَرادِ يَنتَحي شَرَفَ الحَزمِ للشاعر: أبو خراش الهذلي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أرض الأمل
https://poetsgate.com/img/divider_1.png الأرضُ تسألُ عن هوَى الأتباعِ و النفسُ تسألُ عن مَدَى الأوضاعِ والكلُّ يعلمُ أنَّنا في حاجةٍ منها تَزُولُ كَوامِنُ الأوجاعِ *** والقلبُ يزرعُ في النفوسِ هُراءَهُ يسعَى وصِدْقُ العامِلِينَ وراءَهُ لم يَكترِثْ مهما تَوجَّسَ عاملٌ أنْ يَهدِمَ القلبُ المريضُ بناءَهُ *** لا بُدَّ مِنْ عَمَلٍ يُقاوِمُ نَهجَهُ يُطفِي ويُخمِدُ بِالسَّواعِدِ وَهجَهُ حتَّى تُحاصَرَ نارُهُ عَن عامِلٍ قد كادَ يَبلُغُ بِالتَّعاونِ أوجَهُ *** طابَتْ لِذِي النفسِ الكبيرةِ نِيَّةٌ مِنها تَطيبُ لِذِي المَقامِ سَجيةٌ تزهو كما تزهو النجومُ بنورها في لَيلةٍ فيها البوارق حِلْيَةٌ *** كفِّي وكفُّكَ يا أُخَيَّ ضَمِيمَةٌ و النفسُ في رفعِ البناءِ عظيمةٌ فلنزرعِ الأملَ الكبيرَ مَحبةً تَشفَى بها مِمَّا ألَمَّ سقيمةٌ *** إنَّ الرجا ما زال يرتعُ بينَنا يبني له بِعُرَى المحبة مَوطنا حتى إذا ألْفَى الطموحَ تآزرَتْ أيدي التعاونِ والتخاذلُ أذعنا *** فَلْتَرتَقِ الخطواتُ مِنَّا سُلَّمَا تُغرِ الذي يَعنِيهِ أن يتعلَّما حتى إذا سلكَ الطريقَ بِهِمَّةٍ حاز السُّموَّ ونالَ منه المَغنَما *** آمالُنا ترجو الجميعَ تكاتفا يبني النفوسَ تَراحُماً وتعاطفا حتى تسودَ عدالةٌ نمحو بها ما قد أحاط تخاصماً وتخالفا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ورد و شوك
https://poetsgate.com/img/divider_1.png سيدُ الخلدِ والإمامُ المُفدَّى بعد بابِ العلومِ للعلمِ مدَّا فاتحاً بالهدَى طريقاً لقومٍ ما اهتدوا للذي جرى واستجدَّا فانثنَى صاغراً بما ليس يُجدي بعد ما بان ضعفُهُ من تحدَّى وانبرى مِن لئامِ قومٍ طليقٌ لابنِ بنتِ النبي غياًّ تصدَّى أنكرَ الفضلَ يا لَهُ مِن لئيمٍ أبرم العهدَ ثم ظلماً تعدَّى سَدَّ بابَ الهدَى عن الناسِ حتى ضلَّ عن شِرعةِ الهدَى مَن تردَّى واستمال القلوبَ بالمالِ حتى نحوه جاء مائلٌ مستعِدا فاستطالت لِسلبِ حقٍّ يداه يا لَحَقٍّ لِيَومنا ما استُرِدا يا لَأمرٍ له ابنُ حربٍ تولَّى آمراً ناهياً به مُستبدا مُستعيداً به دناءاتِ قومٍ كم أضروا بها وِهاداً ونجدا لم ترَ الحقَّ مذ أتى البغيُ ليلاً يملأ الدربَ والمساراتِ جندا يملأ الوادِعاتِ رعباً وذلاًّ مُرسلاً للأذى خسيساً ووغدا فاستُثِيرت حفيظةُ الحق حتى لم يرَ الحقُّ مِن تَصَدِّيهِ بُدا فارتأى الرشدُ كشفَ كلِّ النوايا للذين امتطوا إلى الغَيِّ قصدا أظهرَ الكامناتِ مما توارى عن عيونٍ ترى الأخلاءَ لُدَّا فاستبانت كوامنُ الحقد لمَّا شيَّدَ الرشدُ للغِواياتِ حدَّا فاستشاط الزنيمُ بعد انكشافٍ ناقضاً يا لَشرِّ ما جاء عهدا تحت رجليه واضعاً كلَّ شرطٍ مُستخفاًّ بكل ما صار عقدا كاتبُ الوحيِ لم يكن غيرَ عبدٍ للهوَى ساء مَن له صار عبدا خالُ مَن آمنوا وما مَدَّ كفاًّ لابنِ أختٍ له عطاءً ورِفدا كفُّ صمِّ الصخورِ لو سالَ يوماً يبتغي الله في العطا منه أندى كلُّه كتلةٌ مِن البغضِ تسري لم تدَع خلفَها إخاءً ووُدَّا كفُّ ظلمٍ على الرعايا وعنهم بابَ عدلٍ به يلوذون سدَّا طارَدَ الرافضين للظلم حتى أوثقَ الرافضين أسراً وقيدا سيفُ غدرٍ هوى على الناس حتى لم يدعْ في الأمانِ عمْرواً وزيدا أيُّ فضلٍ له على الناسِ حتى جاوز الناسَ في التواريخ مَجدا يا لَتاريخِنا الذي اسودَّ وجهاً كلَّما غُصْتَ في الأباطيلِ سردا كلُّ إشراقةٍ بهِ الليلُ حقداً أبعدَ العينَ عن ضياها وصدَّا حسبنا أيها المغالون فينا يومَ نأتي غداً إلى الله وفدا منه ندنو برحمةٍ فاستزيدوا بالذي تُرجفونَهُ عنه بُعدا كل قوم يرون ما كان منهم هكذا القول جاء في الذكر وعدا فاحصدوا ما زرعتمُ العمرَ شوكاً زرْعُنا نحن قد حصدناه وردا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
سفن الهدى
https://poetsgate.com/img/divider_1.png الله يأمرني والعبدُ يمنعني و الشوقُ يدفعني والسبط يعرفني بحرٌ تلاطمَ مِن عشقٍ ومِن ولهٍ و العُمرُ ما اتَّجهَتْ كفَّاهُ يغرفني مهما سكبتُ أسًى ما العينُ تذرفُه أو ما لطمتُ فمَا مِن ذاك يضعفني قالوا وما علِموا أوهنتَ مُعتَقَداً بالغتَ في جَزعٍ والكلُّ يقذفني يعقوبُ أحزنَهُ بُعدُ ابنِهِ فبكى دَهراً وقال لِمَن أنباهُ يؤسفني هذا ويوسفُ في الأحياءِ قال لهم اللهُ بعدَ أذًى بالفضلِ يتحفني زينُ العبادِ بُكاهُ الدهرَ دَيدَنُهُ قد قال مَن جزعاً يبكي ويسعفني ما زال مَنظرُ مَن وصَّى النبيُّ به مِمَّا جرى ألماً في الطفِّ يُتلِفُني يا عاذلِيَّ أما في حُجَّتي لكمُ ردعٌ فَمَن ورَعاً في الأمرِ يُنصِفني يا عاذلِيْ بِبُكا أو لطمِ ناصيةٍ أو غيرِ ذاك فَمَن مِنكم سيصرفني إني لسانُ هوًى مِن حبِّه لَهِجٌ مهما أتى ضَغِنٌ عُسراً يكلِّفني لا أنثني أبداً عن خيرِ مُعتمَدٍ مهما أتى صلِفٌ رعباً يخوفني لا أذنَ تسمعُ لي ما قالَ مُنتقِدٌ في كلِّ واقعةٍ يأتي يُعنِّفُني ما سِرتُ مُتجهاً في الدرب مُعتقداً إلا ومُنحرِفٌ قد جاء يَحرِفني لم يدرِ أنَّ خُطَى مَمشايَ ثابتةٌ لا سيلَ عَن طُرقِ الإيمان يجرفني دُرٌّ أنا خفِيَت أسرارُ مَعدِنهِ حتى وإنُ غلُظَت لا كفَّ تكشفني لابنِ النبيِّ سمَا بِالإنتما شرفٌ لي، مَن سواه على غيري يشرفني اسمِي بقائمةِ الزوار سَجَّلهُ ما في الدُّنا أحدٌ منها سيحذفني فهي النجاةُ إذا ما جئتُ تَصحبُني للسائلين غداً باسمي تُعرِّفُني عندَ الإله غداً في الحشر تشفعُ لي مِن سيِّدي شرفاً يسمو ستُزلفُني حتى إذا انفتحَت أبوابُ رحمتِهِ ألفَيتُ كفَّ هُدًى تأتي تُضيِّفني في ساحةٍ رحُبَت للقادمين لها أمشي بلا وجلٍ لا أمرَ يوقفني والله أكرمني بالسبط فاتسعت أنفاقُ ضائقةٍ كانت ستخطفني لولاهُ لانغلقت أبوابُ مِنحتِه عني فما أحدٌ عنها سيُخلِفني بحر العطاءِ بهِ في درب رحلتها تجري مُتاجرةً باسم الهدى سفني عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
قارورة الحب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png قارورة الحبِّ لا أبغي بها بدلا منها شربتُ الذي لي قد بدا عسلا قد لامَست كفَّكِ الميمونَ وانطلقت نشوَى إلى كفِّ مَن يهفو لها جذلا حتى استقرت ولم تُخطِىء مقاصدَها في الكفِّ والقَدُّ منها كان معتدلا رقراقة الوجهِ في آماقِها حَبَست بوحَ الهوى للذي عن حبها سألا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
قارورة السعادة
https://poetsgate.com/img/divider_1.png ما زلتُ في الحفظ فلا تقلقي بي مثلُه في الناسِ لم يَرفَقِ لم يُلقِني أرضاً ففي جوفِه مثل الذي عنديَ لم يُهرَقِ أسعَدتُهُ مِنكِ فقد كنتُ في كفيكِ مثل الزنْبقِ المُورق والزهرُ مني فاح عطراً فما مِثلِي بدا زهرٌ ولم يَعبَقِ عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الأمل المعلق
https://poetsgate.com/img/divider_1.png قولي أحبُّكَ يا حيا تي إنَّني متَشوِّقُ لي طاب ثغرُكِ شهدهُ ال حلوُ الذي يتدفق فلتسكبي لي ما بهِ طعمَ الهوى أتذوق مِن غير حبِّكِ لي أنا بين الخلائق مُملق لا تجعليني طولَ عُم ري بابَ حبِّكِ أطرق ولتجعلي لي مِنكِ مَن يحنو عليَّ ويُشفِق فالعطفُ منكِ سجيةٌ فيما أرى تترقرق كالدمعِ حين ترينَني بِمُدَى الهوى أتشقق روحي بما فعلَ الجوَى في كلِّ حينٍ تُزهَق قلبي بكلِّ شرارةٍ مِن كهربائكِ يُصعَق صدري بسهم الوجدِ في كلِّ المعارك يُرشق فلتُنقِذي الصدرَ الذي جهراً بِحبكِ ينطق إنَّ الأسَى وتعلُّقي و الشوقُ فيه مُوثَّق عن آهتي وتَنَهُّدي و تَحسُّري يتفَتَّق كالثوبِ حين يضيقُ مِن جِسمٍ به يتمزق لا رتقَ ينفعُ فَهْو مِن تلَفٍ به لا يُرتَق بالصدرِ هَمُّ صبابتي و هيامُ روحيَ مُحدق حتَّامَ يُحدِقُ لستُ أد ري أو متى يتفرق ما زلتُ بالأملِ الذي أعطيتِني أتعلَّق ما زلتُ للبدر الذي في حسنِ وجهكِ يشرقُ مُتحمِّساً مُتوَلِّهاً مُتوجِّساً أتشوَّق لا تحرميني نظرةً شوقاً لها أتحرَّق ما زلتُ بالوردِ الذي في روضِ خدِّكِ يعبق مُتلطِّفاً مُتوَدِّداً بِدَلالِهِ أترفق كفِّي إليه وإن بدَت مَصفودَةً تتسلق جفني وإنْ أغمضتُه مِن سُهدِهِ يتأرق هذا شعوري إنني في القول لا أتملق ما زلتِ حلماً لي متى فيكِ الرؤى تتحقق هل يا تُرى بعد الذي مني بدا سأُوفَّق حتى أراكِ قرينتي دون الذي يتشدق عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
استجواب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png أسيلي الدمعَ يا عيني أسيلي على ابنِ المصطفى خيرِ السبيلِ أسيلي الدمعَ غدراناً تَوالَى على ابنِ المرتضى السبطِ القتيل فقد جاءت جنودُ البغيِ تَترى بها مِن كلِّ مَسطولٍ هبيل يرى الصفراءَ والحمراءَ فوزاً على التخليدِ بالذكرِ الجميل فأينَ الريُّ أو جرجانَ باتت و أين الموتُ مِن عمرٍ طويل وأينَ الواهمُون اليسرَ حالاً فنالَوا ما بدا دونَ القليل سلُوا مَن كانَ للطغيانِ سيفاً على رأسِ العدالةِ ذا صليل ألم تدعوا الحسينَ لِلَمِّ شملٍ و هل غيرُ ابنِ حيدرَ مِن بديل ألم تَبلُغكمُ الأقوالُ عنْ مَن دنا قُرباً مِنَ الربِّ الجليل فإن قلتُم بلَى فَلِأيِّ أمرٍ تَسابقتُم لإشعالِ الفتيل ولَم تَصغَوا لأمرِ العقلِ حتى وقَعتُم في يدَيْ قالٍ وقِيل وإن قلتُم سمِعنا لِمْ عصَيتُم و صِرتُم في الورى مِن شرِّ جيل فأنكرتم لسانَ الحقِّ عمداً و صدَّقتم كلامَ ابنِ الذليل وأَشعلتُم بأرضِ الطفِّ حرباً بِلا برهانِ حقٍّ أو دليل وصرتم بينَ أبناءِ البغايا على الأشرافِ أفرادَ القبيل بِكُم أزكى الدِّما سالت بِحاراً جرَت مِن كلِّ غطريفٍ فضيل على الأعداءِ كَرَّت مِنهُ نفسٌ أتتْ مِن ذلك المجدِ الأثيل بكُم في كربلا استوفى دخيلٌ بغير الحقِّ مِن حقِّ الأصيل بكُم أطفالُ طه مِن ذبولٍ بدت عطشى على عودٍ نحيل فأمضَت ليلةَ الأحزانِ تبكي على القتلَى بآهاتِ العويل فَطَوراً عندَ ثكلَى ذاتِ قلبٍ مَروعٍ داخلَ الجسمِ الهزيل وطوراً عندَ طودِ الصبرِ تأوي و طوراً بين أحضان العليل إلى أنْ سُيِّرُوا للشامِ قهراً إلى المأفونِ مِن صُلبِ الدخيل فأبكَوا للورى عيناً عليهم فيا عيني الدموعَ لهم أسيلي فلا جفَّت دموعٌ مِن عيوني إلى يومِ انتقاليَ والرحيل عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الرسالة الأخيرة
https://poetsgate.com/img/divider_1.png جاءكِ اليومَ كتابي فيه أوضحتُ خطابي فيه أعذاري وأسبا بُ اختفائي واحتجابي فيه ما قد جاء مِني دون ردٍّ أو جوابِ فيه آثارُ انتظاري حولَ نارٍ مِن عذابِ تحرقُ الأحشاءَ حرقاً دون واقٍ أو حجاب فاعذريني اليومَ إني أمتطي ظهرَ الغياب ليس عندي مِن تَوانٍ إنَّ رجلي في ركابي قد تركتُ العمرَ خلفي بين عفوٍ أو عقاب فاطرقي للحب باباً إنني أغلقتُ بابي راحلاً فلتذكريني بين بعدٍ واغتراب واذكري ما كان مِنَّا مِن حديثٍ مُستطاب كم به أخفيتُ همِّي و اعتلالي وانتحابي كم عن الأنظار أخفي تُ اغتمامي واكتئابي كم به أبديتُ حُباًّ فيكِ يا روحي انجذابي مُنشِداً أبياتَ شعري مِثلَ أنغامٍ عِذاب تطربُ الأسماعَ لحناً بين أكوابِ الشراب لكنِ الماضي تولَّى بعد هرجٍ واضطراب والفؤادُ الصَّبُّ أمسَى بين شكٍّ وارتياب فاقداً بالبعدِ قلباً بعدَ ربحٍ واكتساب فاذكريني ما توالى بيننا نَعبُ الغرابِ نادباً إيَّايَ حزناً بعد دفني في التراب تاركاً أثوابَ عمري لابساً بِيضَ الثياب هكذا أُنهي حياتي بين قبضات الصعاب عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
كتاب الهوى
https://poetsgate.com/img/divider_1.png يا من بثَثتُ لها شكوايَ مُلتمِسا رفقاً بذي ولهٍ في بحركِ انغمسا الحب منه بما أبديتِ قد همسا والحب منكِ بما أبداه ما نبَسا والأمر في خَلَدِي قد صار مُلتبِسا حُرٌّ وفي حَلَقِي ما زلتُ مُحتبَسا قلبي ببعدك عنْ نِي اليومَ ما أنُسا والدمع مِن شغفي مِن عينيَ انبجسا حتى احترقتُ هوًى من لوعةٍ وأسَى حظي أراه بما يجري قد انتكسا قد كان منتصِباً لكنهُ جلسا والدهر فصَّلَ لي ثوبَ الجوَى وكسا ما بيننا تِرةٌ حتى عليَّ قسا أقبلتُ مُبتسِماً لكنه عبسا فالقلب مِن أملٍ في مَن هوَى يئسا والجسم من ولَهٍ ثوبَ الأسى لبِسا والجفن مِن سهَرٍ أودَى به نعَسا والحُلمُ أيقظَهُ و الثغرُ قد خرِسا فالعقل متهمٌ و القلبُ قد حُبِسا والحرفُ مُعتقلٌ معناهُ قد طُمِسا إني كتابُ هوًى للآنَ ما دُرِسا أو ساقُ مُثمِرةٍ بالحب قد غُرِسا أنْ يُجتَنَى بِيدٍ من حاصدٍ فعسى لا كان حاصدُهُ مِمَّن له بخسا لا كان في ثمري ما قد أرى درسا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
مواجهة
https://poetsgate.com/img/divider_1.png لعبتْ أميةُ بالشريعة فَبدَت مكائدُها الفظيعة وتنكَّرت لهُداةِ قومٍ نشروا العدالة في الوسيعة وهوَت بفأسِ وضيعِ قومٍ لِيهُدَّ أسقفَها الرفيعة فبدا يؤلبُ كلَّ نفسٍ لِهَواهُ مِن سَفَهٍ مطيعة ويعاقبُ الشرفاءَ مِمَّن رفضوا الدَّسائسَ والوقيعة مُتمَسِّكاً بضَلالِ فِكرٍ لِيُحِيكَ منهُ لهُ الذريعة ومُؤصِّلاً لِسقيمِ نهجٍ و به لقد وَصَّى فُروعَه فتقاسمَتْه بِكُلِّ أمرٍ فُعِلتْ به الخُدعُ المُريعة قُطِعَت أواصرُ خيرِ قومٍ حفِظوا المبادىءَ والشريعة فَسَرتْ تُراوِدُ كلَّ نفسٍ بِسُرَى الدُّجَى لُحُظُ القطيعة فأتَت لها ومَشَت بِهَونٍ و سَكينةٍ وبدَت وديعة فَترعْرعَت ونمَتْ بِبيتٍ كلُّ الفِعالِ به شنيعة بِمُحمَّدٍ بدأت فَمالتْ طلبتْ بما فعلتْ خُضوعَه فأبى الخضوعَ لِشرِّ قومٍ حَسِبُوا مَعاقِلَهُم منيعة وعَدَوا على الزهراء ظلماً و بذاك ضُيِّعَتِ الوديعة ولِحيدرٍ أمَروا زنِيماً فأعدَّ مِنْ حَنَقٍ نقيعَه فَهوَتْ لهُ بِرضىً عظيمٍ حظِيتْ به نفسٌ صريعة وكريمُ أهلِ البيتِ ظلماً حَبَكُوا له تلك الخديعة فَسَقَوهُ في المشروب سُماًّ نزلت به تلك الفجيعة وبكربلاءَ لَقَوا حسيناً و أبَوا لمَسكَنهِ رجوعَه وتَحَشدُوا لِلِقاءِ بدرٍ ألِقٍ أبان لهم سطوعَه رفضوا الضياءَ بليلِ ظلمٍ طلبوا لآمِرِهِم خنوعَه فأبى الضياءُ خنوعَ حقٍّ و أبى بِلَيلِهِمُ هُجوعَه ولربِّه بِخُفوقِ قلبٍ و بكائه أضفَى خشوعه وتفقدَ الميدان ليلاً مُتصبراً سَوَّى ربوعه ومُبلِّغاً بقتالِ جيشٍ لقِتالهِ هَيَّا جموعه فتواجه الجيشان ظهراً و أبى الحسين لهم ركوعه فَتهَاوتِ الأقمارُ أرضاً فأسالَ مِن شَجَنٍ دموعه حملَ الرضيعَ لبعضِ ماءٍ يُروَى به، قتلوا رضيعه وعلى الحسين عَدَوا جميعاً و بدت مصارعه وجيعة قتلُوه ظلماً وهو صادٍ فغدَتْ حرائرُه مَرُوعة قتلَتهُ زمرةُ آلِ حربٍ خبُثَت سلالتُها الوضيعة عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الذكر الطيب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png صفوُ الحياةِ مِن المَصاب تكدرا و الحُسنُ في وجه المُحِبِّ تغيَّرا فالأمر أحزنَهُ وأوهنَ قلبَهُ آهٍ من الأمر الحزين وما جرى فقدُ الأحبة مُفجعٌ ومُؤثرٌ أهوَى بما يُدمِي الفؤادَ وسيطرا قلبي بأحزان المُحِبِّ وحالِهِ و الهَمِّ والغَمِّ الشديد تفطَّرا ما كنتُ أحسبُ رُزءَهُ في جدِّهِ ال مَحبوبِ بين العارفين مُقدَّرا قد كان ذا خلُقٍ يَشعُّ سماحةً يا ليتَهُ بين الأحبة عُمِّرا سِفرٌ مِنَ الخلُقِ الكريم فصولُه تُتلَى فَتُصلِحُ مَظهراً أو مَخبرا عطرٌ يضوعُ أريجُه ما إن مشى و الكلُّ من ذاك الأريج تعَطَّرا بحرٌ إذا أعطى الروافدَ حليةً تزهو بألوان المُروءةِ أكثرا شمسٌ إذا ما مَرَّ مُعتِمُ كوكبٍ منها تراه بنورها مُتَنوِّرا قلبٌ يفيضُ محبةً وتحنُّناً ما إنْ رأى مُستضعفين تأثرا عينٌ إذا هي أبصرتْ مُتعسِّراً في صدرها دمعُ الحزينِ تكسرا ما جفَّ دمعٌ قد جرى إلا إذا للمُعسرِ الأمرُ الشديدُ تيسَّرا ذكرٌ بمحراب الصلاة يُزينهُ تقوًى إذا بدأ الصلاةَ مُكبِّرا صوتٌ شجِيٌّ في مَجالسِ ميتٍ يُرثَى إذا قرأ الفصولَ وذكَّرا كم بالمواعظ منه كان مُذكِّراً مِمَّا أتاه الغافلون مُحذِّرا ما إنْ تحدَّثَ فالحقيقةُ قولُه و الصدقُ يشهدُ بالذي هو أخبرا فارحمهُ يا رباه إنك راحمٌ لا تترك العبدَ الفقيرَ مُحيَّرا واغفر له ما لم يكنْ مُتقبَّلاً مِمَّا تقدَّم فعلُهُ وتأخرا قد كان أنساً بالبشاشةِ مُقبلاً حتى أتى داعي المَنون فأدبرا فانهَلَّ دمعٌ حارقٌ مِن حسرةٍ و القلبُ بالحزن العظيم تفجَّرا فاليوم نلبسُ ثوبَ صبرٍ ضافياً و الكلُّ منَّا في المَصابِ تصبَّرا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
يد المنون
https://poetsgate.com/img/divider_1.png جدَّاهُ يا نورَ عيني جاء عنك نِدا مدَّ المنونُ الذي أهوَى إليك يدا لو بيننا الموتُ يا جدَّاه خيَّرني لاخترتُهُ عنك، أيامي إليك فِدا لكنَّه مُسرعاً قد جاء يفجعنا أدمى لنا القلبَ والأحشاءَ والكبدا ليلاً لقد جاء فاشتدَّ السوادُ بهِ مِن حولنا ليتَهُ في أمره اتَّأدا يا أيها الموتُ قد أقرحتَ أعيُنَنا فالجفنُ مِن بعدما أقرحتَ ما رقدا والقلبُ حزناً على مَن كان خيمتَنا أجَّت به نارهُ الحمراءُ فاتقدا فالخيمةُ استَنفَدت أيامَها وهَوَت لم تُبقِ في حالهِ حبلاً ولا وتدا منهوكةَ الجسمِ مِن سُقمٍ ألمَّ بهِ أفنَى لهُ الروحَ والأعضاء والجسدا يا أيها الموتُ أبكيتَ القلوبَ به الصَّحبَ والبنتَ والأحفادَ والولدا كم كان مِن بينهِم مِصباحَ داجيةٍ يزهو إذا أظلمَتْ، بالنور مُتَّقدا كم كان صوتاً حزيناً في تلاوته يرقى إلى الله بالتعظيم مُرتعِدا قد كان بين الرجا والخوف مبتهلاً يسمو عروجاً إلى الرحمانِ ما سجدا أخلاقُه البِيضُ بين الناس تَسبقُه ما ودَّع الصحبَ أو ما مَحفَلاً قصدا أغضَى وعن كل نقصٍ صام مُتَّقياً لله بالقولِ والأفعالِ قد عبدا كم يدخلُ القلبَ ما ألقى تحيَّتَه ما إنْ رأى صاحباً أو قاصداً وفدا ما مات مَن مات مِن ذكرٍ يخلِّدُه بالذكرِ كم عاش مفقودٌ وكم خلُدا فارفع له الذكرَ يا ربَّاهُ في الملإ ال أعلَى وهَبْهُ الذي قد كان مُعتقِدا واجعله مِن خيرِ مَن وافاك ملتمساً و اجعله مِن خير مَن حوضَ الهُدَى وردا واجعله مِمَّن بدارِ الخلدِ منك رضًى بالحورِ يا ربِّ والولدان قد سَعُدا أنت الوفيُّ الذي لا نِدَّ يعدلُهُ أنت الوفيُّ الذي أوفَى بما وعدا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
جرح لبنان
https://poetsgate.com/img/divider_1.png لله صبركِ أيها الغيداءُ شُنَّت عليكِ معاركٌ شعواءُ قد شنَّها مُتطاولٌ تُذكَى بما في كفِّ تابعةٍ له الهيجاء أعطى لها سببَ البقاءِ فلم تزل عَيثَى تحارُ بقصدها الهوجاء قد أسكتَت أفواهَنا بأزيزها أفواهُنا مهما امتلت جوفاء فالشجبُ يعلو بعد كل هزيمةٍ هذا الذي طارت به الأنباء لا سيفَ يردعُ سيفَها فسيوفُنا عنها بكل كريهةٍ عوجاء عنها نبَتْ وإذا استقامتْ كلنا بالاختلافِ عقيدةً أشلاء حتى استغاثت مِن يدٍ تجني على جِسمٍ لها وبكت لنا الأرجاء فالجسمُ منهوكُ القُوَى في حالةٍ يُرثَى لها عصَفتْ به الضراء بغدادُ، بيروتُ الجمالِ، وجِلَّقٌ تبكي وتبكي حالَها صنعاء والعابثون بأرضنا وبأمنِنا يستمتعون بذلنا ما شاؤوا مِن أين تأتينا إذاً رغمَ الذي ربي حبانا يا تُرى السراء من أين تأتي والتنافر دأْبُنا و الحقد والأضغان والبغضاء من أين تأتي والحواجز قد بَنتْ ها بيننا بأكُفِّها الأعداء واستخدمتْ منا العيونَ فأرسلت ها في البلاد يحثها الإغراء كفٌّ هنا وهناك أخرى لم تزل و الكلُّ أُذنٌ شأنُها الإصغاء تلك الأكفُّ عن العطا مقبوضةٌ مبسوطةٌ ما حثها الإرشاء ما همَّها إلاَّ امتلاءُ جيوبِها أغرتهمُ الحمراء والصفراء ما همَّها حفظُ البلادِ وأهلِها مهما تحيط بأهلها البلواء ماتَ الضميرُ فصار يُصدِر حكمَه رغمَ العواقبِ منهمُ الإفتاء حتى لقد سالت بحارُ دمائنا مِن غير أنْ ترقى لها الأصداء في كل يومٍ نُبتلَى بمصيبةٍ عنها عيونُ ذوي الحجا عمياء واليومَ لبنان الجريحُ بما جرَى تبكي لعُظمِ مَصابِه الأعضاء قلبٌ وعينٌ ليس يهدأ حزنُها أودى بها ممَّا جرى الإعياء بيروتُ يا أمَّ التعدد والإبا يا من تتوق لحسنك الحسناء يا مَن بِشمسِ بَهاكِ مُفترقُ الدجى دانت لنوركِ ليلةٌ طخياء حان اللقا والإتحاد لِلَمِّ شَم لٍ طالما أودى به الإقصاء فلتتَّحد تلك الأكفُّ لحملِ ما قد شيَّدَ الأجداد والآباء طابتْ نوايا زمرةٍ وطنيةٍ ذابت بحسن أدائها الأهواء عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ما هو العمل
https://poetsgate.com/img/divider_1.png حتى متى يا أيها الأمل قد كَظَّنا ما ليس يُحتَمَلُ إن لم تكن حقَّقتَ مَطلبَنا ماذا ترى أو ما هو العملُ؟ إني ومن أحببتُ ليس لنا إلا الإلهُ عليه نتكل يا ربِّ فارحم قلبَ والهةٍ بالوالهِ المفتون يتصل عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
زورق الهوى
https://poetsgate.com/img/divider_1.png البعدُ عنكِ جارحٌ مؤلمُ و القربُ منكِ بلسمٌ طيِّبُ فلتقرُبِي مِنِّي ولا تبعُدي في البعدِ عنكِ خافقي يتعب لي أنتِ لا غيركِ بين اللَّوَا تي سدَّدَتْ أسهمَها مَطلب فالسهمُ مِن عينكِ في مهجتي في كل وقتٍ نافذاً يَنشِب ليس له مِن مانعٍ صدَّهُ عنها ولا مِن حاجبٍ يحجب مُحتمِلاً ما زلتُ ذاك الأذى ما دمتُ مِن كأس الهوى أشرب مهما يكن عذباً هوَى غادةٍ فالحبُّ فيكِ الدهرَ لي أعذب رغبةُ غيري تختفي عندما يعلمُ غيري بالذي أرغب أنتِ التي أرغبها فاعلَمي إني بما أرغبهُ مُتعَب رغم الذي يتعبني إنني يا مَنبعَ الحسنِ به مُعجَب ما لي إذا حلَّ الصدَى خافقي غيرُ الذي أسقيتهِ مَشرب فلتسكبي الحبَّ وإنْ لم فمَن أكوابَ حبي اليومَ لي يسكب ولتشربي كأسَ الهوى مُترعاً نخباً وإنْ لم مَن معي يشرب ولتركبي زورقَ بحرِ الهوى في صحبتي يَحلُ بنا مركب ما بين مَوجٍ هادىءٍ ينثني أو نسمةٍ مُنعشةٍ نلعب في خافِقَينا الحبُّ نبضٌ على أنغامِهِ مِن جَذَلٍ نَطرَب ثوب الرضى يسترنا عن هوَى ال نَّفسِ الذي يجعلها تغضب لا يغضَبُ القلبُ على قلبِهِ مِمَّا يرى منه ولا يعتب عن بعضِنا العفوُ بلا مِنَّةٍ عمَّا ترى النفسُ لها أرحب واللَّومُ ما استَسهَلهُ لائمٌ مِن بعدِه الأمرُ له أصعب إنِّي وأنتِ اليومَ ما همَّنا مِن كلِّ هذا ما لنا يُنسَب إنَّا كفَتنا قصةٌ لم نَزل فيها فصولَ حبِّنا نكتب عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
سيف الهوى
https://poetsgate.com/img/divider_1.png لسيفِ عينيكِ في الأحشاءِ إيلام و للهوى فيكِ قانونٌ وأحكامُ ما لي اختيارٌ إذا ما الحبُّ أرغمَني و ساقني مِنهُ إجبارٌ وإرغام فلترفعِي السيفَ عن قلبي وعن كبِدِي و لتبدُ لي فيك آمالٌ وأحلام وليجعلِ البدرُ منكِ الليلَ ذا وَضَحٍ ولْتَزهُ مِن شمسِ ما تُبدينَ أيام منذ التقينا ابتدت في الحب قصتنا و لم يزل في ثنايا الحبِّ إبهام ألا افصَحي لِي الذي تُخفينَ مِن خجلٍ فقد توالتْ مِن الإخفاءِ آلام فلم يكن بيننا الإخفاءُ مُشترَطاً و ما احتوى بندَهُ عقدٌ وإبرام ما العقدُ إلا الهوَى صانته أنفسُنا ممَّا وشَى بيننا واشٍ ونمَّام للحبِّ ما بيننا لحنٌ وأغنيةٌ قد غابَ عن كُنهِها نَقلٌ وإعلام عن وصفِهِ كلَّتِ الأفكارُ وانقطعت و اسْتَسْلَمتْ بعد عجزٍ بان أقلام فالحبُّ مِني ومنكِ الدهرَ مَنقَبةٌ و الحبُّ مِن غيرنا عارٌ وآثام والحبُّ منا التزامٌ ليس تَعرفُه مهما ادَّعَت فَهمَها للحبِّ أقوام والحبُّ مِن غيرنا لا عهدَ يحفظهُ و الحبُّ مِنَّا لنا عهدٌ وأقسام فالمفرداتُ التي ما بيننا ولنا شعراً ونثراً أتتْ وحيٌ وإلهام فيها لمعشوقةٍ صانتْ لعاشِقها الودَّ في القلبِ إخلاصٌ وإكرام يا هالةَ البدرِ يا مَعشوقتي أبداً لا تهجُريني لأنَّ الهجرَ إعدام والهجرُ ذنْبٌ وإثمٌ خاب فاعلُهُ لا يستوي في الورى بِرٌّ وإجرام والهجرُ حرمانُ صَبٍّ مِن عشيقتِهِ ما دام حبٌّ إذا ما دام إنعام كوني على الوعدِ إنَّ الوعدَ محترمٌ فرضٌ علينا وإيجابٌ وإلزام عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الوحش الخطير
https://poetsgate.com/img/divider_1.png كرونا حسبك الأمواتُ ممَّن قضوا هلكَى بِسمِّ الإلهتابِ وما ميَّزتَ بين الناس عمراً كطفلٍ أو مُسِنٍّ أو شبابِ وكالوحشِ الخطير غرزتَ فينا بما أوتيتَ مِن ظُفرٍ وناب ألم يكفِ الذي سبَّبت فينا فكم أغلقتَ مِن دربٍ وبابِ وكم أبعدْتَنا عمَّن ألِفْنا فصِرنا بين أيدي الاحتجاب وصار الحَجْرُ سجناً ليس فيه عذابُ السجنِ أو دارَ اغتراب وكم مِن طيِّبٍ أمسى طريحاً تغطي جسمَه بِيضُ الثياب يعاني شدةَ الأوجاعِ حتى كأنَّ الجسمَ في كفِّ العذابِ ألا فارحل فإنا قد شبعنا بما أحدثتَ مِن سوء اضطراب كفانا الله أسواءً شِداداً و أحوالَ اغتمامٍ واكتئاب أرانا الله بعد العسرِ يسراً و أجرَ الصبر في يوم الحساب عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تحياتي
https://poetsgate.com/img/divider_1.png الوردُ للوردِ يا حبي ويا أملي يا من عليها توالت بالهوى قُبَلي هذي تحيات قلبي اليومَ أرسلها جاءتكِ مِن خافقي خفَّت على عجلِ فاستقبليها ففيها خير ما حملت نفسي إلى قلبكِ الخفَّاق مِن أملِ ولتقرئي ما احتوت مِن بين أسطرها آثارَ حبي الذي ازدانت به جُمَلِي فالحب قد صار مني، في كؤوسِ هوًى أعددتِها اليومَ لي، ينساب كالعسل فلتسكبي مِن هواكِ اليومَ في قدحي إني بحبي احتفلت اليوم فاحتفلي لا تسمعي للذي يُزري عليكِ بما أحببتِ إنَّ الذي يزري بلا شغُل ما همُّه غيرَ ذمِّ الناسِ في ملإٍ مِمَّا يعانيهِ نقصاً غيرَ مكتمِل إني احتملت الأذى من لائميَّ فلم أعبأ بما أرجفوا بالأمر فاحتملي صوني الذي صُنتهُ إني وصلتكِ في جوف الليالي لِما أحبَبتِه فصِلي ألفيتِني يا شُغافَ القلبِ متصلاً ما اشتدَّ مني الهوى والشوقُ فاتصلي ولتجعلي صوتكِ المنسابَ في أذُني عذباً يروِّي صدَى هيفان منتهل مِن غير سقياكِ قلبي اليومَ مُنفطرٌ و العيشُ في راحةٍ لي غيرُ محتمَل في بُعدِكِ الحالُ قد سرَّ العدوَّ ولم يُبهجْ صديقاً لنا مِن شدة العلل دنيايَ دنياكِ والأهداف واحدةٌ لُقيا وسُقيا وِصالٍ غيرِ مُنفصِل فالروحُ مِن روحِكِ الفوَّاحةِ ادَّهَنَتْ طِيباً وقلبي مِن المحبوبِ غيرُ خلي يا بهجةَ النفسِ إنَّ النفسَ مُتعَبةٌ بالبعدِ عمَّن هوَتْ في الهمِّ لم تزَلِ فلترفعِي الهمَّ إنَّ الهمَّ قاتِلُها إنِّي أرى شدةً قد قرَّبت أجلي ولتحفظي عهدَنا فالعهدُ محترمٌ و القولُ هذا أتى في شِرعة الرُّسُل يا مَن لها صنتُ ميثاقَ الهوى فرأت صِدْقي وحبي لها ما كان غيرَ جَلي إني إذا صدَّ عنكِ الأقربون غداً تلقَينَني في صروفِ الدهرِ خيرَ ولي لا تركنِي للذي يسعَى لفُرقتِنا مِمَّن دنا أو نآى كوني على وجلِ عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
سيطرة
https://poetsgate.com/img/divider_1.png الصبرُ مني طال فلتحسِمي أمراً علينا في الهوى يُفرَضُ جفني عليكِ الليلَ مِنْ شدَّة ال وجدِ الذي يُنحِلُ لا يَغمُض جسمِي لأعراضِ الهوى والجوى بالبعدِ عمَّن قد هوَى مَعرِض لا أستطيع الصبرَ فوق الذي قد كان فالعمرُ بنا يركض والحبُّ لا تَنفَكُّ أحكامُهُ ال قُصوَى علينا في النَّوَى تُفرَض إن لمْ تطيقي الوضعَ مِثلي متى بالحَمْلِ فيمَا بيننا ننهض والحَملُ يزدادُ على كاهِلَي نا والقُوَى ليس لها مَقبَض ما لِلقُوَى كفٌّ لرفع الأذى يا من هويتُ والأذَى مُغرِض والأقربون اليومَ عمَّا لهم أبديتِ مِن أمرٍ قسا أعرضوا ما كنتُ مِن بعدِ الذي قد أتوا أحسبُهم للكفِّ أنْ ينفُضُوا كيف ارتضوا مَن لم يَصُن دُرةً و الحفظَ للدرةِ قد أجهضوا حتى كأنَّ الأمرَ طوعاً له دونَ الرضا منكِ لقد فوَّضوا ما كان للأهلِ قَبولُ الذي أبدى لهم بل كان أنْ يرفضوا لم تقوَ في الأمرِ له حُجةٌ أحرى بهم قد كان أنْ يَدحَضوا أمَّا وقد سيطرَ ليلٌ بهِ فلْتجعلي نورَ الرجا يُومِض ولْترفعِي أمرَكِ يُنظرْ إذا صارَت قضايا مثلُه تُعرَض فالحاكمُ الشرعُ وأحكامُه حقاًّ على كل الورى تُفرَض عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أرجوحة الحب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png كبِدِي تَفَتَّتُ والفؤادُ تحرَّقا أنا لستُ أقبلُ أنْ أكون مُعَلَّقا فدَعِي الوعودَ فقد تمدَّدَ ليلُها و ظلامُها بِبَصيصِ نوريَ أحدقا بهوايَ قد نهضَ الفؤاد مُؤملاً صِلةً تليقُ بما يُكِنُّ فَحلَّقا وبِمفرداتِ مُتيَّمٍ حثَّ الجوى أمَلاً يحاول أنْ يبوحَ فأنطَقا أملِي كتابٌ فيه أجملُ صورةٍ عبثَ الفِراقُ ببعضهِ فتمزقا أملِي إذا ما النومُ أغمضَ ناظري حُلُمٌ جميلٌ، لا أراه تحققا فرُؤَى المنامِ عقيمةٌ ما أنجبَت لِمَنِ اطمأنَّ بما رآهُ وصدَّقا أملِي تأرجحَ خائفاً مُتمسِّكاً بخيوطِ قلبكِ راجياً مُتعلِّقا فبدت عليه بوادرُ الوجدِ الذي لِفُؤادِ مَن حفِظ المحبةَ أحرقا وأتى على الجفنِ المُسهَّدِ في الدجى مُتلذِّذاً بعذابهِ ومُؤرِّقا وهَوَى على عودِي الضعيفِ بفأسهِ مُتَتبِّعاً أغصانَهُ ومُفرِّقا أنا لم أكن يوماً أفكر أنَّني سأرى بعودي الغصنَ إلا مُورقا عجباً لِغُصني في جواركِ جفَّ مِن عطشٍ فمال إلى نداكِ محدِّقا ولقد علمتِ بأنَّ لي قلباً إذا ظلمَتْكِ أشرارُ القلوبِ ترفَّقا فرأيتُ عطفَكِ يا مُنايَ علَيَّ في ولَهِي عليكِ مِن التجاهلِ ألْيَقا وظننتُ قلبَكِ بي إذا اشتد الجوَى و تحطَّم القلبُ المُتيَّمُ أرفقا فمتى أرى عودي النحيلَ وقد نما بِمعينِ حبكِ في الفؤاد وأورقا ومتى أراكِ وقلبُكِ المحبوبُ لي مُتمَسكاً بِعُرَى الفؤاد تعلَّقا وتحدَّثتْ نبضاتُه بطلاقةٍ بلَغَتْ بها أوجَ الفصاحةِ مَنطِقا أ تُرى أراكِ كما ظننتُ فترْحَمِي مُتَولِّهاً ومُدلَّهاً مُتَشوِّقا أنا لا أريدكِ تُلهِبين صبابتي فلقد كفاني أن أكون مُحرَّقا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
الرمق الأخير
https://poetsgate.com/img/divider_1.png ما زلتُ أطرق بابَها و البابُ لمَّا يُفتَحِ أنا كلما قلتُ: افتحي لي البابَ قالت: أستحي لِمَ تستحين؟ سألتُها لكنَّها لم تُفصِح قلتُ: اسمعيني إنني لي سُمعةٌ لم تُقدَح ما جئتُ دارَكِ سارقاً عن ناظريَّ توَشَّحي ولْتلمَحي ماءَ الحيا ال مُنسابِ والمترشح وجهي يقولُ: بِهَتكِ ما أسدَلتِهِ لم أسمَح إني أتيتُ لأمرِنا ال مُهتَزِّ والمتأرجح حتى أبَيِّنَ غامضاً فيما مضى لم يوضَح قلبي وقلبُكِ يشهدا نِ شهادةً لم تُجرَح بَوحي وبَوحُكِ واحدٌ عن حبنا فَتَصفَّحِي صفحاتُ وجهي لم يزل فيها الذي لم يُشرَح إني انتظرتُ لفرصةٍ لكنَّها لم تَسنَح فلْتَفتَحي ليَ صفحةً فيها عواطفَكِ اشرحي إني شرحتُ عواطفي هيمانَ لم أتزحزح منذُ التقيتُكِ والهاً و لقد علمتِ بِمَطرَحي غيرَ الذي أبديتِ لي مِن ظاهرٍ لم ألمَح بين القبولِ وردِّ ما أبديتُ لا تتأرجحي إنَّ الحياةَ مَسالكٌ فلْتأخذِي بالأصلَح ما كُلُّ مَن أسدَى نصي حتَهُ إليكِ بِمُصلِح إني نصحتكِ مُخلِصاً فلْتسمَعيني تُفلِحي أكَّدتُ قوليَ، أكِّدِي ما قلتِ لي، لا تمزَحي رفقاً بِرقةِ خافقِي و مشاعري لا تجرحي لو لاكِ طيرُ صبابتي عاف الغِنا، لم يصدحِ لو لاكِ لم يُرَ سارحاً في الفكر كالمترنح لو لاكِ لم تُرَ دمعةٌ في جفنِهِ المتقرح ولْتحفظي الرمقَ الأخي رَ وحُبَّهُ لا تذبحي ولْتذكري مأساتَه مِن بعدهِ ولتترحي إنْ كنتُ أثقلتُ الكلا مَ عليكِ عنِّي فاصفحي عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
مرايا الحب
https://poetsgate.com/img/divider_1.png أنا مُفردٌ وحدِي هنا أشكو الصبابةَ والضنَى فَستَسأليني لو رأي تِ الحالَ مِنِّي مَن أنا فلقد أحاطت بي الليا لي السودُ واحتجب السنا وجهي تغيَّر لونُهُ مِمَّا اعتراه مِن الوَنَى فالغَمُّ بعد البِشرِ ح لَّ بِمُقلتي واستوطنا ما لي سواكِ يُعيدُ لي تلك البشاشةَ والهنا ولقد دعَوتُكِ فاسمَعي قلبي لقلبكِ قد دَنا فاستقبليهِ فحَسبهُ ما قد تحمَّل مِن عنَا كم قد دعَتهُ الفاتنا تُ البِيضُ عنكِ فما انثنى كم حاولَتْ نظْراتُها أن تستميلَ فما رنا ما لي بِهنَّ خصاصةٌ عنهنَّ أنتِ ليَ الغِنَى ما في الوجود سواكِ مَن نبضُ الفؤادِ بها اعتنى أنتِ الحياةُ لعاشقٍ مثلي وأنتِ ليَ المُنى في القلبِ لن تتغيَّري مهما تغيرت الدُّنا أنتِ الأرَقُّ مَشاعراً قلبي إليكِ تحنَّنا فلْتَرفَقي ولْتُشفِقي كُوني لقلبيَ مَسكَنا أنتِ الهواء الطَّلق لل صدر المُعذَّبِ سكَّنا والروضُ أنتِ مِن العيو ن الطامحات تمَكَّنا كم بالورود الساحرا ت الفاتنات تلوَّنا كم فيه طيرُ محبةٍ فوق المآذنِ أذَّنا يا ليتني كنتُ الذي أدَّى الصلاة وأتقنا حتى أفوزَ بجنةٍ غنَّاءَ طيبةِ الجنَى لا أنتِ منها تَخرُجي نَ إلى الجحيم ولا أنا فيها السعادةُ دارنا لا هَمَّ يفصل بيننا فأنا وأنتِ لبعضنا ما للأنام وما لنا عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أرضي الجرداء
https://poetsgate.com/img/divider_1.png طال انتظاري وصَمتُ الليل يسألني فلم أجِبْ سائلي مِما ألمَّ بيَهْ كم قد زرعتُ الهوى في أرضِ غاليتي فأصبحتْ مِن ثمارِ الحبِّ مُجتَنِيَه لكنَّ أرضي بدتْ جرداءَ قاحلةً و أرضُها اخضوضرَت بالزرع مُستوية أغصانُها غضَّةٌ في سُوقِها اعتدلَت و كل أعواد زرعي اليوم ملتوية أبدو لها فوق أرضي الوقتَ مُنتظراً و ما بدَت فهْيَ حتى اليومِ مُختفية قد أعطِيت رخصةً للعيشِ ساريةً و رخصتي قد بدت للعيش منتهية كانت لها في الدجى الأحلامُ مؤنسةً و مُلهب الوجدِ في الأحشاء كان لِيَه عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
عقد عيد الميلاد
https://poetsgate.com/img/divider_1.png أقبلَتْ ذكراكِ تشدو عيدُ ميلادٍ سعيدْ أقبلَتْ تزهو جمالاً مادَ في ثوبٍ جديد والفؤاد الغَض يدعو سائلاً عمراً مديد حافِلاً بالخير مِمَّا في يدِ المُبدي المُعيد أقبلَتْ ذكراكِ طيراً قد شدا حُلوَ النشيد يُبهِجُ الأسماعَ لحناً منه عزفاً تستزيد تنتشي مِن كأسِ أنغا مٍ لها وقْعٌ فريد أقبلَتْ كفاًّ على الأو راقِ تمشي بالقصيد تصنع الأفكار عقداً ثم تُهدِي خيرَ جيد فالبسي الأشعارَ عقداً فاخراً في يومِ عيد عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ثامن الحُجَج
https://poetsgate.com/img/divider_1.png هيأتُ ريشةَ فكرتي لكنَّها لم تستجبْ لي فالمَرامُ بعيدُ لا لفظَ يبلغُ وصفَهُ مهما بدا مِن شاعرٍ نَظْمَ الكلامِ يجيد لا عينَ تسطيعُ التحملُقَ في السنا إنَّ السَّنا للمبصرين شديد هيأتُ ألفاظي وقمتُ بنَظمِها عِقداً يُزينُ خيوطَه التجديد حتى كأنَّ العِقدَ مِنْ خرَزاتِه طلعٌ على تلك الجذوعِ نضيد قد كنتُ أحسَبُ أن يروقَ لغادةٍ حسناءَ لكنْ قد أبتْهُ الغيد قالتْ وقد نظَرتْهُ حين سألتُها لم يستسغ ما قد نَظمْتَ الجيد فاحفظ مِدادَك لا تُسِلهُ لِغايةٍ عنها يكِلُّ الوصفُ والتعديد ما رمتَ صعبٌ للمُحلِّق نَيلُه إذ كيف يرقى للذُّرى المحدود فاستَسلَمَت كفِّي ونبضُ خواطري قد جفَّ منه اللحنُ والتغريد حتى لجأتُ إلى مقامِك سيدي فارفع مديحيَ إنَّنِي مكمود أنتَ الكريم لِمَن أتاك وسيدٌ يرقى به التهليلُ والتحميد والفرعُ مِن أصلٍ يضوعُ أرومةً ما زادَهُ التعظيم والتمجيد فاقبلْ بضاعتيَ التي أزجيتُها حباًّ فأنتَ لما أرى المقصود إني قصدتُك تحت ظهرِ مطيتي تُطوَى على عجلٍ إليك البيد يا ثامنَ الحججِ الذين لهم جرى مِن ربنا التنصيبُ والتأييد فالقولُ منكم ثابتٌ ومؤكَّد و القولُ مِن قالٍ لكم مردود أنسَ النفوسِ وبهجةَ القلبِ التي يشدو بها في يومها الغِرِّيد يا شمسَ طوسٍ مِن مَجرَّةِ أحمدٍ و النورُ منكَ على الورَى ممدود بابُ المعارفِ للعقولِ فتحتَه و الجهلُ كِنٌّ بابه مسدود يا ضامِنَ الجناتِ تلك كرامةٌ أعطاكها ربُّ الورى المعبود أصبحتَ بالتكريم فُرجةَ ذي ضنًى يُشفَى بِطبِّكَ أيها المنشود يا ديمةً تَحنو على ذي حاجةٍ منها توارى بالحياءِ الجود تَهمي فَتُحيي صادياً فكأنما يحيا بها خدُّ الثرى المجرود منكم بدا للمكرُمات على الذي يسعى لسد قناتها تجسيد تجري وتَسقِي الصادياتِ مِن الظما كم طابَ للصادي بها المورود حتى تناقلتِ الصدور معينَها و جرى على نشرِ الهدى التأكيد فاستولتِ الأضغان تحرق حاسداً حتى تأذَّى عالمٌ محسود في كلِّ مُحتفَلٍ على طمسِ الهدى مِمَّن يناوئُهُ بدا التحشيد والرأس أومأ والأوامرُ أُصدِرتْ و الكلُّ شمَّرَ وابتدا التجنيد لا للتشيُّعِ صرخةً قد أطلقوا حتى فشا التنصير والتهويد واستمرأَ الإلحادَ رافضُ فطرةٍ غِرٌّ ينوء بجهلهِ عربيد تلك العقولُ تحجَّرت حتى لقد أودى بها التحوير والتجميد والغثُّ صار على المنابرِ مُنِتناً قد مَجَّهُ التَّكرارُ والترديد لكنَّ حبلَ وَلائنا يا سيِّدِي دونَ الحِبالِ بحبلِكم مشدود نسعَى ونرجو أن نكونَ كشيعةٍ أوفَوا بعهدٍ فِعلُهم محمود عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ثمار الحرف
https://poetsgate.com/img/divider_1.png كلما أقرأ بيتاً طار بي نحو الخيال فأرى للفظ معنًى لابساً ثوب الجمال مفردات الشعر في أذ ني مَعين كالزلال فاملؤوا أكواب أذني و املؤوا تلك السلال من ثمار الحرف يحلو ال مُرُّ عن قيل وقال عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
شهدُ المَزارع
https://poetsgate.com/img/divider_1.png شهدُ المزارع ذقتهُ لكنَّ شهدَك لم أذق كم لي تروق جميلةٌ لكنَّ مثلَك لم ترق قلبي بحبك نائمٌ مِن نوم حبك لم يفق فلتوقظيهِ بقبلةٍ مِن ورد بسمتِك العبق لا تتركيهِ فإنه بالبعد عنه سيحترق ولْتطلُعِي في ليلهِ بدراً بنورك يأتلق كوني عليه سحابةً تحييه بالمطر الغدِق حتى يدومَ بخضرةٍ في حقلِه الشجرُ الورِق قد كاد بابُ غرامهِ من كف صدك ينغلق ما زال حبُّكِ مَذهباً يصبو إليه ويعتنق ما زال يتبعُ منهجاً مَعْ نهجِ فكرك يتفق يدعو ودمعُ عيونهِ مما تحمَّل يندفق فلتَرفُقِي فإلهُنا ال رَّحمانُ يرحمُ مَن رفق يكفيكِ أنَّ فؤادَهُ بِشَغافِ قلبِكِ ملتصق مهما يحاولُ عِتقَهُ قالٍ له لن ينعتق يبقى يشمُّ هواكِ أو مِن غير حبك يختَنق عبدالله جعفر آل ابراهيم |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أكياسنا
https://poetsgate.com/img/divider_1.png أكياسنا السوداء أصليةٌ ليست بما تحمله زائفة الحلم والعقل لها زينة بالحلم للجهل غدت عائفة ما بينها مبذولةٌ للذي يدنو إلى العِهر بها زاحفة كلا ولا مَن في الملاهي ترى بعد الذي تعرضه عاصفة كالريح ما مرت على قائمٍ إلا وعنه ابتعدت قاصفة أكياسنا بالعز ريانة لم تبد مِن عز جرى ناشفة أكياسنا لا خوف ينتابها و الغرب منه ابنته خائفة عبدالله جعفر آل ابراهيم |
الساعة الآن 12:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية