![]() |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا رب إن أخطأت أو نسيت
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 215 مشاهدة يا رَبِّ إِن أَخطَأتُ أَو نَسيتُ فَأَنتَ لا تَنسى وَلا تَموتُ إِنَّ المُوَقّى مِثلُ ما وُقيتُ أَنقَذَني مِن خَوفِ مَن خَشيتُ رَبّي وَلَو لا دَفعُهُ تَوِيتُ فَالجَدُّ أَغشاني الَّذي غَشيتُ أَرمي بِأِيدي العِيسِ إِذ هَويتُ في بَلدَةٍ يَعيا بِها الخِرّيتُ رَأيُ الأَدِلاَّءِ بِها شَتيتُ صَحراءَ لَم يَنبُت بِها تَنبيتُ هَيهاتَ مِنها ماؤُها المَأموتُ مَرتٍ يُناصي خَرقَها مُروتُ يُمسي بِها ذو السُرَّةِ السَبوتُ وَهوَ مِنَ الأَينِ حَفٍ نَحيتُ كَأَنَني سَيفٌ بِها إِصليتُ يَنشَقُّ عَني الحَزنُ وَالبِرّيتُ وَالبَيضَةُ البَيضاءُ وَالخَبيتُ وَوَدَّ أَعدائيَ لَو نُعيتُ وَمِنكَ أَرجو فَوقَ ما مُنيتُ عَسى أَرى يَقظانَ ما أُريتُ في النَومِ رُؤيا أَنَّني سُقيتُ سُقيتُ ماءَ المُزنِ أَو سُقيتُ مِن بارِدِ النَحلِ وَقَد صَديتُ قارَبَ نقعَ الرَيِّ أَو رَويتُ لَمّا عَلا كَعبُكَ لي عَليتُ وَقعُكَ داواني وَقَد جَويتُ مِن داءِ صَدري بَعدَ ما طَنيتُ مِثلَ طَنى الأَسنِ وَما ضَنيتُ أَو صاحِبِ السَهمِ وَما رُميتُ مَسلَمَ لا أَنساكَ ما بَقيتُ فَضلَكَ وَالعَهدَ الَّذي رَضيتُ لَو أَشرَبُ السُلوانَ ما سَليتُ ما بي غِنىً عَنكَ وَإِن غَنيتُ لَو أَنَّني صَمِمتُ أَو عَميتُ إِن أَنا لَم أَصدُقكَ ما لَقيتُ مِن كُرَبٍ فَوتَ الرَدى رَديتُ ما بَعدَ أَنّي مُرهَقٌ مَبهوتُ لا آخُذُ النِصفَ وَلا أَفوتُ قَد فَرقَ الناسُ وَما عَييتُ مِن أَينَ آتي الأَمرَ إِذ أُتيتُ رَهنَ الحُرورِيّينَ قَد صُرِيتُ صَمّاءَ صُمٍّ طَيرُها سُكوتُ لَولا اِنتِظاري دَفعَها بَليتُ إِذ قالَ شَيطانُهُم العِفريتُ لَيسَ لَهُم مُلكٌ وَلا تَثبيتُ أَلَم يُصِب مِن صَوتِ سَمكٍ صِيتُ وَكُنتُ مِجذاماً إِذا عُصيتُ إِذا التَوى بي الأَمر أَو لُويتُ حَتّى يُفيقَ الغَضَبُ الحَميتُ وَلا أُجيبُ الرُعبَ إِن رُقيتُ إِذا استدارَ البَرَمُ الغَلوتُ قُلتُ وَأَمري عِندَهُم مَقتوتُ مَقالَةً إِن قُلتُها قَويتُ بِلغٌ إِذا اِستَنطَقتَني صَموتُ وَقُلتُ أُنجي النَفسَ إِن نُجِّيتُ هَل يَعصِمَنّي حِلفٌ سِختيتُ أَو فِضَّةٌ أَو ذَهَبٌ كِبريتُ مِنهُم وَمِن خَيلٍ لَها صَتيتُ لا بَل دَعوتُ اللَهَ إِذ هُديتُ دَعَوتُهُ وَالمُتَّقي ثَبيتُ فَاِنتاشَني وَلَم يُعَب تَعنيتُ مِن رَوحِهِ رَوحٌ فَقَد حَييتُ إِنَّ الَّذي نَجّى وَما نَديتُ نَجّى وَكُلُّ أَجَلٍ مَوقوتُ موسى وموسى فَوقَهُ التابوتُ وَصاحِبَ الحُوتِ وَأَينَ الحُوتُ والحُوتُ في هِيتِ الرَدى ما هِيتُ لِلحوتِ في أَثنائِهِ بُيوتُ وَزَبَدُ البَحرِ لَهُ كَتيتُ تَراهُ وَالحوتُ لَهُ نَئِيتُ وَجَوشَنُ البَحرِ لَهُ مَبيتُ يَدفَعُ عَنهُ جَوفَهُ المَسحوتُ كِلاهُما مُقتَمِسٌ مَغتوتُ وَاللَيلُ فَوقَ الماءِ مُستَميتُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 160 مشاهدة ما هاجَ أَحزاناً وَشَجواً قَد شَجا مِن طَلَلٍ كَالأَتحَمِيِّ أَنهَجا أَمسى لِعافي الرامِساتِ مَدرَجا وَاِتَّخَذَتهُ النائِجاتُ مَنأَجا وَاِستَبدَلَت رُسومُهُ سَفَنَّجا أَصَكَّ نَغضاً لايَني مُستَهدَجا كَالحَبَشِيِّ اِلتَفَّ أَو تَسَبَّجا في شَملَةٍ أَو ذاتَ زِفٍّ عَوهَجا وَكُلَّ عَيناءَ تُزَجّي بَحزَجا كَأَنَّهُ مُسَروَلٌ أَرَندَجا في نَعِجاتٍ مِن بَياضٍ نَعَجا كَما رَأَيتَ في المُلاءِ البَردَجا يَتبَعنَ ذَيّالاً مُوَشّىً هَبرَجا فَهُنَّ يَعكُفنَ بِهِ إِذا حَجا بِرُبُضِ الأَرطى وَحِقفٍ أَعوَجا عَكفَ النَبيطِ يَلعَبونَ الفَنزَجا يَومَ خَراجٍ يُخرِجُ السَمَرَّجا في لَيلَةٍ تُغشي الصِوارَ المُحرَجا سَحّاً أَهاضيبَ وَبَرقاً مُرعِجا يُجاوِبُ الرَعدَ إِذا تَبَوَّجا مَنازِلٌ هَيَّجنَ مَن تَهَيَّجا مِن آلِ لَيلى قَد عَفَونَ حِجَجا وَالشَحطُ قَطّاعٌ رَجاءَ مَن رَجا إِلّا اِحتِضارَ الحاجِ مَن تَحَوَّجا وَالأَمرُ ما رامَقتَهُ مَلَهوَجا يُضويكَ ما لَم تُحيِ مِنهُ مُنضَجا فَاِن تَصِر لَيلى بِسَلمى أَو أَجا أَو بِاللِوى أَو ذي حُسىً أو يَأجَجا أَو حَيثُ كانَ الوَلَجاتُ وَلَجا أَو حَيثُ رَملُ عالِجٍ تَعَلَّجا أَو حَيثُ صارَ بَطنُ قَوٍّ عَوسَجا أَو تَجعَلِ البَيتَ رِتاجاً مُرتَجا بِجَوفِ بُصرى أَو بِجَوفِ تَوَّجا أَو يَنتَوِ الحَيُّ نِباكاً فَالرَجا فَتُحمِلِ الأَرواحَ حاجاً مُحنَجا إِليَّ أَعرِف وَحيَها المُلَجلَجا أَزمانَ أَبدَت واضحِاً مُفَلَّجا أَغَرَّ بَرّاقاً وَطَرفاً أَبرَجا وَمُقلَةً وَحاجِبا مُزَجَّجا وَفاحِماً وَمَرسِناً مُسَرَّجا وَبَطنَ أَيمٍ وَقواماً عُسلُجا وَكَفلا وَعثاً إِذا تَرَجرَجا أَمَرَّ مِنها قَصَباً خَدَلَّجا لا قَفِراً عَشاً وَلا مُهَبَّجا مَيّاحَةً تَميحُ مَشياً رَهوَجا تَدافُعَ السَيلِ إِذا تَعَمَّجا غَرّاءُ سَوّى خَلقَها الخَبَرنَجا مَأدُ الشَبابِ عَيشَها المُخَرفَجا فَاِن يَكُن هَذا الزَمانُ خَلَجا حالاً لِحالٍ تَصرِفُ المُوَشَّجا فَقَد لَجِجنا في هَواكِ لَجَجا حَتّى رَهِبنا الإِثمَ أَو أَن تُنسَجا فينا أَقاويلُ اِمرِئٍ تَسَدَّجا أَو تَلحَجَ الأَلسُنُ فينا مَلجا فان يَكُنُ ثَوبُ الصِبّا تَضَرَّجا فَقَد لَبِسنا وَشيَهُ المُبَزَّجا عَصراً وَخُضنا عَيشَهُ المُغَذلَجا وَمَهمَهٍ هالِكِ مَن تَعَرَّجا هائِلَةٍ أَهوالَهُ مَن أَدلَجا إِذا رِداءُ لَيلِهِ تَدَجدَجا مُواصِلاً قُفّاً بِرَملٍ أَثبَجا عَلَوثُ أَخشاهُ إِذا ما أَحبَجا إِذا مُغَنّي خِنِّهِ تَهَزَّجا حَتّى تَرى أَعناقَ صُبحٍ أَبلَجا تَسورُ في أَعجازِ لَيلٍ أَدعَجا كَما رَأَيتَ اللَهَبَ المُؤَجَّجا حَتّى تَجَلّى بَعدَ ما كانَ دَجا عَني وَعَن أَدماءَ تَنضو النُعَّجا كَأَنَّ بُرجاً فَوقَها مُبَرَّجا عَنساً تَخالُ خَلقَها المُفرَّجا تَشييدَ بُنيانٍ يَعالى أَزَجا تَعدُو إِذا ما بُدنُها تَفَضَّجا إِذا حِجاجا مُقلَتَيها هَجَّجا وَاجتافَ أُدمانُ الفَلاةِ التَولَجا كَأَنَّ تَحتي ذاتَ شَغبٍ سَمحَجا قَوداءَ لا تَحمِلُ إِلّا مُخدَجا كَالقَوسِ رُدَّت غَيرَ ما أَن تَعوَجا تُواضِخ التَقريبَ قِلواً مِحلَجا جَأباً تَرى تَليلَهُ مُسَحَّجا كَأَنَّ في فيهِ إِذا ما شَحَجا عُوداً دُوَينَ اللَهَواتِ مُوَلجا رَعى بِها مَرجَ رَبيعٍ مِمرَجا حَيثُ اِستَهَلَّ المُزنُ أَو تَبَعَّجا حَتّى إِذا ما الصَيفُ كانَ أَمَجا وَفَرَغا مِن رَعيِ ما تَلَزَّجا وَرَهِبا مِن حَنذِهِ أَن يَهرَجا تَذَكَّرا عَيناً رِوىً وَفَلَجا فَراحَ يَحدوها وَراحَت نَيرَجا سَفواءُ مِرخاءٌ تُباري مِغلَجا كَأَنَّما يَستَضرِمانِ العَرفَجا فَوقَ الجَلاذِيِّ إِذا ما أَمحَجا وَأَهمَجَت مُرقَدَّةً وَأَهمَجا شَدّاً يُشَظِيّ الجَندَلَ المُحَدرَجا وَضَمَّنا الصَوتَ إِذا ما حَشرَجا شَوارِباً وَكَلكَلاً مُنَفَّجا لَيلَهُما لا يَرهَبانِ عَوَجا في طُرُقٍ تَعلو خَليفاً مَنهَجا مِن خَلِّ ضَمرٍ حينَ هابا وَدَجا إِذا اِثبَجَرّا مِن سَوادٍ حَدَجا وَشَخَرا اِستِنفاضَهُ وَنَشَجا دَع ذا وَبَهِّج حَسَباً مُبَهَّجا فَخماً وَسَنِّن مَنطِقاً مُزَوَّجا إِنّا إِذا مُذكي الحُروبِ أَرَّجا مِنها سُعاراً وَاستَشاطَت وَهَجا وَلَبِسَت لِلمَوتِ جُلّاً أَخرَجا وَنَجنَجَت بِالخَوفِ مَن تَنَجنَجا وَلَم تَحَرَّج كُرهَ مَن تَحَرَّجا وَلَم تَعَرَّج رُحمَ مَن تَعَرَّجا وَأَغشَت الناسَ الضَجاجَ الأَضجَجا وَصاحَ خاشي شَرِّها وَهَجهَجا وَكانَ ما اِهتَضَّ الجِحافُ بَهرَجا نَرُدُّ عَنها رَأَسَها مُشَجَّجا بِصَقعِ عِزٍ لَم يَكُن مُزَلَّجا ذاكَ وَإِن داعي الصَباحِ ثَأجا وَحينَ يَبعَثنَ الرِياغَ رَهَجا سَفرَ الشَمالِ الزِبرِجَ المُزَبرَجا طِرنا إِلى كُلِّ طُوالٍ أَهوَجا ساطٍ يَمُدُّ الرَسَنَ المُحَملَجا تَراهُ عَن غِبِّ الصِقالِ مُدمَجا حُنِّيَ مِنهُ غَيرَ ما أَن يَفحَجا غَمرَ الأَجارِيِّ مِسَحّاً مِمعَجا بُعَيدَ نَضجِ الماءِ مِذأىً مِهرَجا وَطِرفَةٍ شُدَّت دِخالاً مُدرَجا جَرداءَ مِسحاجاً تُباري مِسحَجا يَكادُ يَرمي القَيقبانَ المُسرَجا لَولا الأَبازيمُ وَأَنَّ المِنسَجا ناهى مِن الذِئبَة أَن تَفَرَّجا لِأَقحَمَ الفارِسَ عَنهُ زَعَجا يَحمِلنَ مِنّا الفارِسَ المُدَجَّجا نَحنُ ضَرَبنا المَلِكَ المُتَوَّجا يَومَ الكُلابِ وَوَرَدنا مَنعِجا وَبِالنِباجَينِ وَيَومَ مَذحِجا إِذ طَوَّقوا أَمرَهُمُ المُهَملَجا نَقائِباً وَمِقوَلاً مُتَوَّجا إِذ أَقبَلوا يُزجونَ مِنهُم مَن زَجا بِلَجِبٍ مِثلِ الدَبا أَو أَوثَجا مَوجاً إِذا لَم يَستَقِم تَمَوَّجا حَتّى رَأى رائِيَهُمُ فَحَجحَجا فَحَيثُ كانَ الوَاديانِ شَرَجا مِنَ الحَريمِ وَاَستَفاضا عَوسَجا مِنّا خَراطيمَ وَرَأساً عُلَّجا رَأَساً بَتَهضاضِ الرُؤوسِ مُلهَجا يَزدادُ عَن طُولِ النِطاحِ فَلَجا فَعَرَفوا أَلّا يُلاقوا مَخرَجا أَو يَبتَغوا إِلى السَماءِ دَرَجا حَتّى يَعِجَّ ثَخَناً مَن عَجعَجا فَيودِيَ المُودي وَيَنجو مَن نَجا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة طاف الخيالان فهاجا سقما
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 147 مشاهدة طافَ الخَيالانِ فَهاجا سَقَما خَيالُ تُكنى وَخَيالُ تَكتَما باتا يِجوسانِ وَقَد تَجَرَّما لَيلُ التِمامِ غَيرَ عِنكٍ أَدهَما بِالخَيفِ مِن مَكَةَ ناساً نُوَّما فَأَرّقا عيساً وَشُعثاً سُهَّما أَسرَوا وَأَسرَينَ هَزيعاً ثُمَ ما عَرَّسنَ إِلّا ما يُحِلُّ القَسما يا ذِكرَةً ذَكَرتُ لَيلى بَعدَما جالَ الفُؤادُ جَولَةً وَاستَهزَما وَاَستَبدَلَت لَيلى حَماةً وَحَما قامَ تُريكَ رَهبَةً أَن تُصرَما ساقاً بخَنَداةً وَكَعباً أَدرَما وَكَفلاً وَعثاً وَكَشحاً أَهضَما وَفَخِذاً لَفّاءَ تَمَّت عِظَما وَمَأكِماتٍ يَرتَجِجنَ وُرَّما فَالحَمدُ لِلّهِ الَّذي قَد أَنعَما عَلى أَبي الشَعثاءِ نُعمى ثُمَّ ما بَدَّلَها إِلّا بِاحسانٍ كَما أَتَمَّ نُعماهُ عَلى مَن أَسلَما لا أَشتِمُ المَرءَ الكَريمَ مَغنَما وَلا أَرى شَتمَ البَريءِ مَغنَما وَلا اِبنَ عَمّي أَن أَراهُ مُفحَما وَجارَةَ البَيتِ أَراها مَحرَما كَما قَضاها اللَهُ إِلّا أَنَّما مَكارِمُ السَعي لِمَن تَكَرَّما مَخافَةَ اللَهِ وَعِلماً أَنَّما يَجزي المُجازي عامِلاً ما قَدَّما وَقَد أَتاني أَنَّ عَبداً أَكشَما في عَدَدٍ بَخسٍ وَخَطمٍ أَكزَما يُوعِدُني وَلَو رَآني طَرسَما وَشَدَّ لَحيَيهِ لِجاماً مُلجَماً تَضَرُّعَ القَعودِ لاقى المُقرَما تَرى الجِمالَ تَحتَهُ إِذا سَما مُختَضِعاتٍ تَحتَ جَسرٍ أَحزَما يَخَفنَ مِنهُ نَهكَةً وَأَضَما وَحَدَّ نابٍ لَم يَكُن مَحَجَّما إِن شِئتَ أَن تَعلَمَ أَو تَعَلَّما أَيُّ الحِصانَينِ يَكونُ الأَبهَما فَواعِدِ الناسَ أَماراً مَعلَما حيثُ يَبُذُّ السابِقُ المُزَلَّما وَيَمنِحُ الكَلّوبَ عَجَباً مُسلَما |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة جاري لا تستنكري عذيري
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 146 مشاهدة جارِيَ لا تَستَنكِري عَذيري سَعي وَإِشفاقي عَلى بَعيري وَحَذَري ما لَيسَ بِالمَحذورِ وَقَذَري ما لَيسَ بِالمَقذورِ وَكَثرَةَ التَخبيرِ عَن شُقوري وَهَل يَرُدُّ ما خَلا تَخبيري مَعَ الجَلا وَلائِحِ القَتيرِ وَحِفظَةٍ أَكَنَّها ضَميري لَو أَنَّ عُصمَ شَعفاتِ النيرِ يَسمَعنَهُ باشَرنَ لِلتَبشيرِ بَينَ اِقتحامِ الطَوعِ وَالخُرورِ إِذ تَرتَمي مِن خَلَلِ الخُدورِ بِأَعيُنٍ مُحَوَّراتٍ حورِ خُزرٍ بِأَلبابٍ إِلَيَّ صُورِ إِذ نَحنُ في ضَبابَةِ التَسكيرِ وَالعَصرِ قَبلَ هَذِهِ العُصورِ مَجَرَّساتٍ غِرَّةَ الغَريرِ بِالريمِ وَالريمُ عَلى المَزجورِ فَقد سَبَتني غَيرَ ما تَعذيرِ مَرمارَةٌ مِثلُ النَقا المَرمورِ بَرّاقَةٌ كَظَبيَةِ البَريرِ تَمشي كَمَشي الوَحلِ المَبهورِ عَلى خَبَندى قَصَبٍ مَمكورِ كَعُنقُراتِ الحائِرِ المَسكورِ غَراءُ تَسبي نَظَرَ النَظورِ بِفاحِمٍ يُعكَفُ أَو مَنشورِ كَالكَرمِ إِذ نادى مِنَ الكافورِ في خُشَشاوَي حُرَّةِ التَحريرِ فَاِن يَكُن أَمسى البِلى تَيقوري وَالمَرءُ قَد يَصيرُ لِلتَّصييرِ مُقَرَّراً بِغَيرِ لا تَقريرِ بَعدَ شَبابٍ عَبعَبِ التَصويرِ فربَّ ذي سُرادِقٍ مَحجورِ جَمِّ الغَواشي حاضِرِ المَحضورِ أَشوسَ عَن سِفارَةِ السَفيرِ سُرتُ إِلَيهِ في أَعالي السورِ دونَ صِياحِ البابِ وَالصَريرِ بِجاهِ لا وَغلٍ وَلا مَغمورِ عالي النَثا وَالوَجهِ مُستَنيرِ بَل بَلدَةٍ مَرهوبَةِ العاثورِ تُنازِعُ الرياحَ سَحجَ المُورِ زَوراءَ تَمطو في بلادٍ زورِ إِذا حَبا مِن رَملِها الوَعورِ عَوانِكٌ مِن ضَفِرٍ مَأطورِ بِالقورِ مِن قِفافِها وَالقورِ وَنَسَجَت لَوامِعُ الحَرورِ بِرَقرَقانِ آلِها المَسجورِ سَبائِباً كَسَرَقِ الحَريرِ لا هَيتُ أَخشى هَولِها المَذكورِ بِناعِجٍ كَالمِجدَلِ المَجدورِ عولي بِالطينِ وَبِالأجورِ كَأَنَّ عَينَيهِ مِنَ الغُؤورِ بَعدَ الإِنَى وَعَرَقِ الغُرورِ قَلتانِ في لَحدَي صَفاً مَنقورِ أَذاكَ أَم حَوجَلَتا قارورِ غَيَّرتا بِالنَضجِ وَالتَصييرِ صَلاصِلَ الزَيتِ إِلى الشُطورِ تَحتَ حِجاجَي شَدقَمٍ مَضبورِ في شَعشَعانِ عُنُقِ يَمخورِ حابي الحُيودِ فارِضِ الحُنجورِ كَالجِذعِ إِلّا لِيفَهُ المَأبورِ مُرَكَّبٍ في صَلَبٍ مَزفورِ وَعَجُزٍ يَنفِرُ لِلتَّنقيرِ يَكادُ يَنسَلُّ مِنَ التَصديرِ عَلى مُدالاتي وَالتَوقيرِ تَدافُعَ الأَتِيِّ بِالقُرقورِ هَيَّأَهُ لِلعَومِ وَالتَمهيرِ نجارُهُ بِالخَشَبِ المَنجورِ وَالقيرِ وَالضَبّاتِ بَعدَ القيرِ وَمَدَّ مِن جِلالِهِ المَثجورِ صَورُ العُرى في دَقَلٍ مَأصورِ لأياً يُثانيها عَنِ الجُؤورِ جَذبُ الصَرارِيّين بِالكُرورِ إِذ نَفَحَت في جَلِّهِ المَشجورِ حَدواءُ جاءَت مِن بِلادِ الطورِ تُزجي أَراعيلَ الجَهامِ الخورِ فَهوَ يَشُقُّ صائِبَ الخَريرِ مُعتَلِجاتِ واسِقٍ مَزخورِ إِذا اِنتَحى بِجُؤجُؤٍ مَسمورِ وَتارَةً يَنقَضُّ في الخُؤورِ تَقَضِّيَ البازي مِنَ الصُقورِ بَل خِلتُ أَعلاقي وَجِلبَ الكورِ عَلى سَراةِ رائِحٍ مَمطورِ ظَلَّ بِذاتِ الحاذِ وَالجُذورِ مِنَ الدَبيلِ ناشِطاً لِلدورِ يَركَبُ كُلَّ عاقِرٍ جُمهورِ مَخافَةً وَزَعَلَ المَحبورِ وَالهَولَ مِن تَهَوُّلِ الهُبورِ حَتّى اِحتَداهُ سَنَنُ الدَبورِ وَالظِلُ في جَحرٍ مِنَ الجُحورِ جَحرِ بَحيرِ أَو أَخي بَحيرِ إِلى أَراطٍ وَنَقاً تَيهورِ مِنَ الحِقافِ هَمِرٍ يَهمورِ فَباتَ في مُكتَنَسٍ مَعمورِ مُساقِطٍ كَالهَودَجِ المَخدورِ كَأَنَّ ريحَ جَوفِهِ المَزبورِ في الخُشبِ تَحتَ الهَدَبِ اليَخضورِ مَثواةُ عَطّارينَ بِالعُطورِ أَهضامِها وَالمِسكِ وَالكافورِ مِن أَرَجِ الصيرانِ بِالمَصيرِ وِبالشِتاءِ حَضِرُ المَحضورِ وَإِن نَحا كَالنابِثِ المُثيرِ مَرَّت لَهُ دونَ الرَجا المَحفورِ نَواشِطُ الأَرطاةِ كَالسُيورِ مُجرَمِّزاً كَضِجعَةِ المَأسورِ مُستَشعِراً خَوفاً عَلى وقورِ كَأَنَّ هِفتَ القِطقِطِ المَنثورِ بَعدَ رَذاذِ الديمَةِ المَحدورِ عَلى قَراهُ فِلَقُ الشُذورِ حَتُى جَلا عَن لَهَقٍ مَشهورِ لَيلَ تِمامٍ تَمَّ مُستَحيرِ عُكامِسٍ كَالسُندُسِ المَنشورِ بَينَ الفِرِندادَينِ ضَوءُ النورِ يَمشي كَمَشي المَرِحِ الفِخّيرِ سُروِلَ في سَراوِلِ الصُفورِ تَحتَ رِفَلِّ السَنَدِ المَزرورِ أَو مَرزُبانِ القَريَةِ المَخمورِ دُهقِنَ بِالتاجِ وَبِالتَسويرِ فَحَطَّ في عَلقى وَفي مُكورِ بَينَ تَواري الشَمسِ وَالذُرورِ مُبتَكِراً فَاِصطادَ في البُكورِ ذا أَكلُبٍ نَواهِزٍ ذُكورِ يُهمِدنَ للاِجراسِ وَالتَشويرِ وَاللَمعِ إِن خافَ نَدى الصَفيرِ فَرُعنَهُ وَالرَوعُ لِلمَذعورِ فَاِنصاعَ وَهرَ ذاخِرُ الشَكيرِ مِنَ بَغيهِ مُقارَبُ التَهجيرِ وَتارَةً يَمورُ كَالتَعذيرِ نَسجَ الشَمالِ حَدَبَ الغَديرِ وَفيهِ كَالإِعراضِ لِلعُكورِ مِيلَينِ ثُمَّ قالَ في التَفكيرِ إِنَّ الحَياةَ اليَومَ في الكُرورِ أَو أَتَرَدّى وَمَعي ثُؤُوري فَكَرَّ وَالنَصرُ مَعَ الصَبورِ مُعتَرِفاً لِلقَدَرِ المَقدورِ بِوَقعِ لا جافٍ وَلا ضَجورِ بِسَلهَبٍ لُيّنَ في تُرورِ مُطَّرِدٍ كَالنَيزَكِ المَطرورِ لا غَرِلِ الطولِ وَلا قَصيرِ إِذا اِستَدَرنَ حَولَ مُستَديرِ لِشَزرِهِ صانَعَ بِالمَشزورِ وَيَسَرٍ إِن دُرنَ لِلمَيسورِ يُجشِمُهُنَّ آلَةَ المَوتورِ قَسراً وَيَأبى سُنَّةَ المَقسورِ حامي الحُمَيّا مَرِسُ الضَريرِ يَنشُطُهُّنَ في كُلى الخُصورِ مَرّاً وَمَرّاً ثُغَرَ النُحورِ وَتارَةً في طَبَقِ الظُهورِ وَبَجَّ كُلَّ عانِدٍ نَعورِ أَجوَفَ ذي ثَوّارَةٍ ثَؤورِ قَضبَ الطَبيبِ نائِطَ المَصفورِ يَذُبُّ عَنهُ سَورَةَ السَؤورِ مِن داجِنٍ أَو ناهِزٍ مَذمورِ ذَبَّ المُحامي أَوَّلَ النَفيرِ كَأَنَّ نَضخَ عَلَقِ الصُدورِ بِرَوقِهِ نَواضِخُ العَبيرِ حَتّى إِذا اِعتَصَمنَ بِالهَريرِ وَالنَبحِ وَاَستَسلَمنَ لِلتَعويرِ وَقَد يَثوبُ الرَوعُ لِلمَكثورِ حَتّى رَآهُنَّ مِنَ التَسكيرِ مِن ساعِلٍ كَسُعلَةِ المَجشورِ وَنازِعٍ حَشرَجَةَ الكَريرِ وَنَشِبٍ في رَوقِهِ مَجرورِ وَخابِطٍ ثَنيينِ مِن مَصيرِ يَخبِطُهُ خَبطَ اللَقا المَعفورِ وَلّى كَمِصباحِ الدُجى المَزهورِ كَأَنَّهُ مِن آخِرِ الهَجيرِ قَرمُ هِجانٍ هَمَّ بِالفُدورِ يَمشي بِأَنقاءِ أَبي حِبريرِ مَشيَ الأَميرِ أَو أَخي الأَميرِ يَمشي السِبطَرى مِشيَةَ التَجبيرِ أَو فَيخُمانِ القَريَةِ الكَبيرِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة الحمد لله الذي استقلت
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 146 مشاهدة الحَمدُ لِلّهِ الَّذي اِستَقَلَّتِ بِاذنِهِ السَماءُ وَاَطمَأَنَّتِ بِاذنِهِ الأَرضُ وَما تَعَتَّتِ وَحى لَها القَرارَ فَاِستَقَرَّتِ وَشَدَّها بِالراسياتِ الثُبَّتِ رَبُّ البِلادِ وَالعِبادِ القُنَّتِ وَالجاعِلُ الغَيثَ غياثَ المُسنِتِ وَالجامِعُ الناسَ لِيَومِ المَوقِتِ بَعدَ المَماتِ وَهوَ مُحيي المُوَّتِ يَومَ تَرى النُفوسُ ما أَعَدَّتِ مِن نُزُلٍ إِذا الأُمورُ غَبَّت مِن سَعيِ دُنيا طالَ ما قَد مُدَّتِ حَتّى اِنقضَى قَضاؤُها فَأَدَّتِ إِلى الإِلَهِ خَلقَهُ إِذ طَمَّتِ غاشِيَةُ الناسِ الَّتي تَغَشَّتِ يَومَ يَرى المُرتابُ أَن قَد حُقَّتِ إِذا رَأى مَتنَ السَماءِ اِنقَدَّتِ وَحيَ الإِلَهِ وَالبِلادَ رُجَّتِ وَهوَ الَّذي أَنعَمَ نُعمى عَمَّتِ عَلى الذينَ أَسلَموا وَسَمَّتِ فَلَم يَغِب عِن لَيلَتي وَلَيلَتي وَاللَيلَةِ الأُخرى الَّتي اِسمَهَرَّتِ وَلَيلَةٍ مِن اللَيالي مَرّتِ بِكابِدٍ كابَدتُها وَجَرَّتِ كَلكَلَها لَولا الإِلَهُ ضَرَّتِ في ظُلَمٍ أَزَلَّها فَزَلَّتِ عَني وَلَولا اللَهُ ما تَجَلَّتِ بِتُّ لَها يَقظانَ وَاِقسَأَنَّتِ إِذا رَجَوتُ أَن تَضيءَ اِسوَدَّتِ دونَ قُدامى الصُبحِ فَاِرجحَنَّتِ مِنها عَجا ساءُ إِذا ما التَجَّتِ حَسِبتُها وَلَم تُكَرَّ كَرَّتِ كَأَنَّما نُجومُها إِذ وَلَّتِ زُوراً تُباري الغَورَ إِذ تَدَلَّتِ عُفرٌ وَثيرانُ الصَريمِ جَلَّتِ لِنُجعَةٍ أَو شَلَّها فَاِنشَلَّتِ أَجراسُ ناسٍ جِشَؤوا وَمَلَّتِ أَرضاً وَأهوالَ الجَنانِ اِهوَلَّتِ وَهوَ الَّذي أَبصَرَ لَيلاً لَمعَتي بِاللَكفِّ إِذ أُمسِكَ بِالمُصَوَّتِ وَحالَتِ اللأَواءُ دونَ نَشغَتي عَلى حيازيمي وَعَضَّت لَبَّتي وَكُربَتي وَقَد تَدانَت كُربَتي وَأَخَذَ المَوتُ بِجَنبَي لِحيَتي وَسَبَلاتي وَبِجَنبي لِمَّتي أَصبحَ قَومي يَحفِرونَ حُفرَتي يَدعونَ بِاسمي وَتَناسوا كُنيَتي بَنو بَنِيَّ وَبَناتٌ لابنَتي فَسَرَّ وُدّادي وَساءَ شُمَّتي إِذ رَدَّها بِكَيدِهِ فَاِرتَدَّتِ إِلى أَمارٍ وَأَمارٌ مُدَّتي دافَعَ عَني بِنُقَيرٍ مَوتَتي بَعدَ اللَتَيّا وَاللَتيا وَالَّتي إِذا عَلَتها أَنفُسٌ تَرَدَّتِ فَاِرتاحَ رَبّي وَأَرادَ رَحمَتي وَنِعمَةً أَتَمَّها فَتَمَّتِ فَرَدَّها عَني وَقَد أَعَدَّتِ أَظفارَها وَنابَها وَحَدَّتِ فَأَساً وَمِسحاةً لِنَحتِ جَبلَتي أَو مِن أَشَدَّ بَعدَ ما قَد شَدَّتِ لَمّا رَأى أَن لَيسَ تَغني عُدَّتي وَلا الدعاءُ إِن جَهَدتُ دَعوَتي شَيئاً وَلا تَرفَعُ جَنبي صَرعَتي وَكانَت الحَياةُ حَيثُ حُبَّتِ وَذِكرُها هَنَّت وَلاتَ هَنَّتِ فَقُلتُ لِلحَوباءِ حينَ هَمَّتِ بَأَن تَخِفَّ جَزَعاً أَو خَفَّتِ هَل أَنا إِلّا رَجُلٌ مِن أُمَّتي أَقضي كَمَثلِ بَعضِ ما قَد قَضَّتِ أَو عِظَةٌ إِن نَفسُ حُرٍّ بَلَّتِ أَو طُلِبَت بِالجَهدِ ما قَد أَلَّتِ أَو الحَياةُ فَالحَياةُ مُنيَتي |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لما رأوا منا إيادا سامكا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 143 مشاهدة لَمّا رَأَوا مِنّا إِياداً سامِكا مَرْدَى حُروبٍ يَفرِج اللَكائِكا بِهِ نَدوُكَ الشانِئَ المَداوِكا نَضرِبُهُم إِذ أَخَذوا السَكائِكا بِمُرهَفاتٍ مُطِلَت سَبائِكا يَفضُضنَ أُمَّ الهامِ وَالتَرائِكا هَشمَكَ حَولِيَّ الهَبيدِ آَرِكا حَتّى اِنتَهوا وَاَستَلحَمُوا المَسالِكا نُغشيهِمُ مِن بَعدِ شَلٍّ صائِكا مِنَ الدِماءِ تَخضِبُ النَيازِكا نُتبِعُهُم خَيلاً لَنا عَواتِكا في الحَربِ جُرداً تَركَبُ المَهالِكا ذاتَ اِرتيادٍ تُنكِحُ الصَعالِكا مِن كُلِّ نَهدٍ يَستَعِزُّ الحارِكا مِنهُ تَليلٌ يَعتلي السَوامِكا ساطٍ تَراهُ لِلشَكيمِ عالِكا قَد فَلَّلَت مِنهُ الصُوى السَنابِكا مِن طولِ ما نُجشِمُها كَذالِكا إِنَّ لَنا شَدّاخَةً مُعارِكا قَرمَ قُرومٍ صَلهَباً ضُبارِكا مِن آلِ مُرٍّ جَخدَباً مُماحِكا قَلخَ الهَديرِ مِرجَماً مُداعِكا كَأَنَّ فَوقَ مَتنِهِ دَرانِكا تَرى القُرومَ الجِلَّةَ النَواهِكا إِذا اِنتَحى وَأَصلَقَ الشَوابِكا مُبتَدِراتٍ حَولَهُ الدَكادِكا هَذا وَمِنّا المُمطِرُ الرَكائِكا وَكُلُّ عالٍ وَرِثَ السَنابِكا كَالبَدرِ يَجلو الظُلَمَ الحَوالِكا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة إن الغواني قد غنين عني
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 129 مشاهدة إِنَّ الغَواني قَد غَنينَ عَنّي وَقُلنَ لِي عَلَيكَ بِالتَغَنّي عَنّا فَقُلتُ لِلغَواني إِنّي عَلى الغِنى وَأَنا كَالمُظَّني لَمّا لَبَسنَ الحَقَّ بِالتَجَني غَنينَ وَاستَبدَلنَ زَيداً مِنّي غُرانِقاً ذا بَشَرٍ مُكتَنِّ يَرضى وَيُرضيهِنَّ بِالتَمَنّي أَن شابَ رَأسي وَرَأَينَ أَنّي حَنّى قَناتي الكِبَرُ المُحَنّي وَالدَهرُ حَتّى صِرتُ مِثلَ الشَنِّ أَطرَ الثِقافِ خُرصَ المُقنّيِ وَصِرتُ مِثلَ البازِلِ القِسوَنِّ وَقُلنَ لِي أَفناكَ طولُ السِنِّ وَبُرهَةٌ مِن دَهرِكَ المُفَنّي مَعَ الهَوى وَقِلَّةِ التَوَنّي فَاِن يَكُن ناهى الصِبا مِن سِنيِّ وَالحِلمُ بَعدَ السَفَهِ المُستَنِّ وَعِلمُ وَعدِ اللَهِ غَيرُ الظَنِّ فَقَد أُرانى وَلَقد أُرَنّي بِالفَنِّ مِن نَسجِ الصِبا وَالفَنِّ غُرّاً كَأرآمِ الصَريمِ الغُنِّ أَلِفنَ جَدرَ الأَوعَسِ المُدكَنِّ إِلى كِناسِ ضالِها المُبِنِّ مِن كُلِّ أُنبوبٍ وَمُطمَئِنِّ وَقَد يُسامي جِنُّهُنَّ جِنّي في غَيطَلاتٍ مِن دُجى الدُجُنِّ بِمَنطِقٍ لَو أَنَّني أُسَنّي حَيّاتِ هَضبٍ جِئنَ أَو لَوانّي في خَرعَبٍ أَسوَدَ مُستَحِنِّ فيهِ كَتهزيمِ نَواحي الشَنِّ أَو ثُقَبِ الصُنجِ اِرتَجَسنَ الغُنِّ مُلاوَةً مُلِئتُها كَأَنّي ضارِبُ صَنجي نَشوَةٍ مُغَنِّ بَينَ حِفافي قَرقَفٍ وَدَنِّ مِن قَدِّ قَودِ الفَرسِ الحِصَنّي جارِيَةٌ لَيسَت مِنَ الوَخشَنِّ لا تَلبَسُ المِنطَقَ بِالمَثَنِّ إِلا بِبَيتٍ واحِدٍ تُبَنّي كَأَنَّ مَجرى دَمعِها المُستَنِّ قَطُنَّةٌ مِن أَجوَدِ القُطُنِّ كَأَنَّ قُرطَيها مِن الذَهبَنِّ نيطا بِجيدٍ لَيسَ بِالأَدَنِّ حَنَّت قُلوصي أَمسِ بِالأُردُنِّ حِنّي فَما ظُلِمتِ أَن تَحِنّي تَرُدُّ أَعلى صَوتِها المُرِنِّ في قَصَبٍ أَجوَفَ مُستَحِنِّ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا صاح ما هاج الدموع الذرفا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 127 مشاهدة يا صاحِ ما هاجَ الدُموعَ الذُرَّفا مِن طَلَلٍ أَمسى تَخالُ المُصحَفا رُسومَهُ وَالمُذهَبَ المُزَخرَفا جَرَّت عَلَيهِ الريحُ حِتّى قَد عَفا كَلاكِلاً مِنها وَجَرَّت كَنَفا وَكُلَّ رَجّافٍ يَسوقُ الرُجَّفا مِنَ السَحابِ وَالسُيولَ الجُرَّفا فَاطَّرَقَت إِلّا ثَلاثاً وُقَّفا دَواخِساً في الأَرضِ إِلّا شَعَفا وَمَبرَكاً مِن جامِلٍ وَمَعلَفا وَقَد أَراني بِالدِيارِ مُترَفا أَزمانَ لا أَحسَبُ شَيئاً مَنزَفا أَزمانَ غَرّاءُ تَروقُ الشُنَّفا بِجيدِ أَدماءَ تَنوشُ العُلَّفا وقَصَبٍ لَو سُرعِفَت تَسَرعَفا أَجَمَّ لَولا لِينُهُ تَقَصَّفا كَأَنَّ ذا فِدامَةٍ مُنَطّفا قَطَّفَ مِن أَعنابِهِ ما قَطَّفا فَغَمَّها حَولَينِ ثُمَّ استَودَفا صَهباءَ خُرطوماً عُقاراً قَرقَفا فَشَنَّ في الإِبريقِ مِنها نُزَفا مِن رَصَفٍ نازَعَ سَيلاً رَصَفا حَتّى تَناهى في صَهاريجِ الصَفا خالَطَ مِن سَلمى خَياشِيمَ وَفا وَمَهمَهٍ يُنبي مَطاهُ العُسَّفا وَمَربَأٍ عالٍ لِمَن تَشَرَّفا أَشرَفتُهُ قَبلَ شَفاً أَو بِشَفا وَالشَمسُ قَد كادَت تَكونُ دَنَفا أَدفَعُها بِالراحِ كَي تَزَحلَفا رَجاةَ عانٍ تَحتَها تَصَرَّفا وَأَطعُنُ اللَيلَ إِذا ما أَسدَفا وَقَنَّعَ الأَرضَ قِناعاً مُغدَفا وَاَنغَضَفَت لِمُرجَحِنٍ أَغضَفا حَومٍ تَرى فيهِ الجِبالَ خُسَّفا كَما رَأَيتَ الشارِفَ المُوَحَّفا بِذاتِ لَوثٍ أَو بِناجٍ أَشدَفا يَنضو الهَماليجَ وَيَنضو الزُفَّفا ناجٍ طَواهُ الأَينُ مِمّا وَجَفا طَيَّ اللَيالي زُلَفاً فَزُلفا سَماوَةَ الهِلالِ حَتّى اِحقَوقَفا مَعقَ المَطالي جَفجِفاً فَجَفجَفا يَدعو بِهِ الجِنّانُ جِنّاً عُزَّفا إِذا الظِباءُ وَالمَها تَجَوَّفا ظِلالَهُ عَواطياً وَعُطَّفا وَخِلتَ رَقراقَ السَرابِ فَولَفا لِلبيدِ وَاعرَورى النِعافَ النُعَّفا كَأَنَّ تَحتي ناشِطاً مُجَأَفا مُذَرَّعاً بَوَشيِهِ مُوَقَّفا باتَ إِلى أَرطاةِ حِقفٍ أَحقَفا مُتَّخِذاٍ مِنها إِياداً هَدَفا إِذا رَجا اِستِمساكَهُ تَقَعَّفا وَشَجَرَ الهُدّابَ عَنهُ فَجَفا بِسَلهَبَينِ فَوقَ أَنفٍ أَذلَفا إِذا اِنتَحى مُعتَقِماً أَو لَجَّفا وَقَد تَرَدّى مِن أَراطٍ مِلحَفا مِنها شَماليلُ وَما تَلَفَّفا فَباتَ يَنفي في كِناسٍ أَجوَفا عَن حَرفِ خَيشومٍ وَخَدٍ أَكلَفا وَطَرفِ عَينَيهِ الرَذاذُ الطَرِفا مِنهُ عَثانينَ تَرامى خَذَفا عَن حارِكٍ مِنهُ وَعَن حَرفَي قَفا وَإِن أَصابَ عُدَواءَ اَحرَورَفا عَنها وَوَلّاها الظُلوفَ الظُلَّفا مُؤتَنِفاً هَيجَ رَبيعٍ أَو طَفا إِذا السَواري أَرجَفَتهُ أَرجَفا هَوادِيَ المُزنِ وَمُزناً رُدَّفا حَتّى إِذا ما لَيلهُ تَكَشَّفا مِنَ الصَباحِ عَن بَريمٍ أَخصَفا غَدا يُباري خَرِصاً وَاَستَأنَفا رَملَ تَنُوفاتٍ فَيَغشى التُنَفا مِن حَبلِ وَعساءَ تُناصي صَفصَفا مُواصِلاً مِنها قِفافاً قُفَّفا حِتّى إِذا ما جِلدُهُ تَجَفجَفا وَشافَهُ الإِضحاءُ أَو تَشَوَّفا عايَنَ سِمطَ قَفرَةِ مُهفهَفا وَسَرطَمِيّاتٍ يُجِبنَ السُوَّفا فَاِنصاعَ مَذعوراً وَما تَصَدَّفا كَالبَرقِ يَجتازُ أَمِيلاً أَعرَفا إِذا تَلَقَّتهُ العَقاقيلُ طَفا زارٍ وَإِن لاقى العَزازَ أَحصَفا وَإِن تَلَقّى غَدَراً تَخَطرَفا شَدّاً يُحِنُّ الزَمَعَ المُستَردَفا وَأَوغَفَت شَوارِعاً وَأَوغَفا وَشِمنَ في غُبارِهِ وَخَذرَفا مَعاً وَشَتّى في الغُبارِ كَالسَفى مِيلَينِ ثُمَ أَزحَفَت وَأَزحَفا أَعيَنُ بَربارٌ إِذا تَعَسَّفا أَجوازَها هَذَّ العُروقَ النُزَّفا بِسَلبٍ أُنِّفَ أَو تَأَنَّفا أَحَمَّ يَحمومٍ إِذا ما أَسعَفا بِالناهِزاتِ اِختَلَّها تَخَصُّفا نَجىَّ حُيَيّاً بَعدَ ما تَلَهَّفا وَخالَطَ الظُنونُ مِنهُ الأَسَفا وَخالَ جَريَ الشاحِجاتِ تَلَفا وَعاصِماً أَدرَكَهُ عَلى شَفا عَبدُ العَزيزِ بَعدَما قَد أَشرَفا زَوراءَ تُهوي مَن هَواها قَذَفا تَرمي المُرَدّى نَففناً فَنَفنَفا باتَ يُصادي أَمرَ حَزمٍ مُحصَفا بَينَ حَشاهُ وَالضَميرِ مُلطَفا حَتّى إِذا ليلُ التِمامِ نَصَّفا وَلَم يَخَف مِنَ الصَباحِ أَزَفا رَفَّعَ مِن أَذيالِهِ ما أَغدَفا وَادَّكَرَ اللَهَ وَحابى خِندِفا ذِمارَ ضَيفَيهِ اللَّذَينِ ضَيَّفا ذِمارَهُ فَعَفَّ ما تَعَفَّفا وَاجتابَ بَيضاءَ دِلاصاً زَغَفا وَبَيضَةً مَسرودَةً وَرَفرَفا وَأَبطَنَ الكَشحَ حُساماً مِخطَفا سَمرَ المَساميرِ وَما تَحَرَّفا إِذا أَرادَ عَسفَهُ تَعَسَّفا حَرفَ الرَبوضِ وَالعَمودَ في القَفا فَجاءَ يَمشي عِزَّةً وَأَنَفا تَوَرُّدَ اللَيثِ إِذا ما أَزحَفا يَذُبُّ عَن حِماهُ أَن يُكَشَّفا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة تطاول الليل على من لم ينم
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 125 مشاهدة تَطاوَلَ اللَيلُ عَلى مَن لَم يَنَم وَاَحتَمَّتِ العَينُ اِحتِمامَ ذي السَقَم وَوافَتِ اللَيلَ بِشَلشالٍ سَجَم جاري الرَشاشِ كَالجُمانِ المُنتَظَم مِن جارِ مَروانَ وَجيرانِ الحَكَم مَروانُ إِنَّ اللَهَ أَوصى بِالذِمَم وَجَعَلَ الجيرانَ أَستارَ الحُرَم وَلَم يَكُن جارُكُم لَحمَ الوَضَم وَالرَخوَ عَن جُوارِهِ كَالمُهتَضَم وَقَذفُ جارِ المَرءِ في قُعرِ الرَجَم وَهوَ صَحيحٌ لَم يُدافِع عَن حَشَم صَمّاءُ لا يُبرِئُها مِنِ السَقَم حَوادِثُ الدَهرِ وَلا طولُ القِدَم فَاِدفَع وَأَن تَدفَعَ أَدنى لِلكَرَم في عاجِلِ الأَمرِ وَأَجلى لِلظُلَم وَظاهِرِ الإِرسالَ وَاكتُب بِالقَلَم إِلى اِبنِ حَربٍ لا تَجِدهُ كَالبَرَم لا عاجِزَ الهَوءِ وَلا جَعدَ القَدَم وَلا قَضِيّاً بِالقضَاءِ المُتَّهَم في أُمَّةٍ سُوِّسَها بَعدَ أُمَم كيما تصيب نجحا ولم تلم وَالمَرءُ مَرهونٌ فَمَن لا يُختَرَم بِعاجِلِ المَوتِ يُدارَك بِالهَرَم فَاتَّقِيَن مَروانُ في القَومِ السَلَم عِندَكَ في الأَحجالِ شَعراءَ النَدَم فَاِنَّهُم زاروكَ مِن غَيرِ عَدَم وَدونَهُم أَثباجُ لَيلٍ وَأَكَم وَالغُرُّ مِن رَملٍ عُراضِ المُرتَكَم حَتّى أَناخوا بِمُناخِ المُعتَصَم مِن عيصِ مَروانَ إِلى عيصٍ غِطَم ذاكَ يُنَجّي جارَهُ مِن الغُمَم فَاِن يَكُن لاقى حُيَيّاً بِالأَمَم ما إِن يَفُضَّ الصَخرَ مِن جولِ العَلَم فَلَم يَعِش مُضَيَّماً وَلَم يُضَم بِالأَخذِ وَالأَخذُ لَهُ ثَأرُ العِيَم يُمارِس الناس إِلى عِزٍّ عَمَم تَعلو أَواسيهِ خَناذيذَ خِيَم طَلّابُ أَوتارٍ وَمَطلوبٌ بِدَم وَعاصِمٌ ما عاصِمٌ لَو اِعتَصَم في الهامَةِ الرَقباءِ مِن رَهطِ جَلَم مُقابَلٌ في المَجدِ مِن خالٍ وَعَم لَو كانَ تَحكيماً بِمالٍ مُحتَكَم وَلَو أَتى حُكامُهُ فَوقَ الأَمَم عَنكَ حُيَيٌ ما بَخِلنا بِالنَعَم أَو كان ضَرباً في يآفيخَ البُهَم عَنكَ حُيَيٌ ما جَزِعنا مِن أَلَم وَلَو أَطارَ الحَربَ طَعنٌ كَالضَّرَم في يَومِ هَيجا ذي طِلالٍ وَقَتَم |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أما ورب البيت لو لم أشغل
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 124 مشاهدة أَما وَرَبِّ البَيتِ لَو لَم أُشغَلِ شُغلاً بِحَقٍّ غَيرِ ما تَكَسُّلِ ما كُنتُ مِن تِلكَ الرِجالِ الخُذَّلِ ذي رَأيِهِم وَالعاجِزِ المُخَسَّلِ عَن هَيجِ إِبراهيمَ يَومَ المَرحَلِ وَجَعلِ نَفسي مَعَهُ وَمِقوَلي مِن أَجلِ أَنَّ وُدَّهُ لَم يَنسُلِ مِنّي وَلا بَلاؤُهُ إِذ نَبتَلي مِنهُ أَهاضيبَ رَبيعٍ مُسبِلِ فَلَستُ أَنساهَ كَما يَنسى السَلي عَلى التَنائي وَالزَمانِ الأَعصَلِ يا بُشرَتا بِالخَبَرِ المُغَلغَلِ إِلَيَّ ذي الحَلاوَةِ المُعَسَّلِ جاءَ بِهِ مَرُّ البَريدِ المُرسَلِ مِنَ السَراةِ ناشِطاً لِلأَجبُلِ بُعالِهِنَّ القَهبِ وَالمُجَزَّلِ إِذ نَذَرَ الناذِرُ نَذرَ المُجذَلِ صَوماً عَنِ الطَعامِ وَالتَعَلُّلِ إِلى اِنقضاءِ شَهرِهِ المُهَلِّلِ إِن آبَ إِبراهيمُ لَم يُحَوَّلِ وَلَم يُحَمَّل مَغرَماً فَيُثقَلِ مِن بَعدِ ما قالَ البَريدُ عَجِّلِ بِرِحلَةٍ وَافزَع إِلى التَوَكُّلِ فَراحَ مِن حَجرٍ قُبَيلَ المُوصَلِ وَقَبلَ مُغسى المَلثِ المُطَفِّلِ مُستَجمِعَ الأَمرِ جَميعَ الأَرمَلِ تَبري لَهُ مِن أَيمُنٍ وَأَشمُلِ خَوالِجٌ مِن أَسعُدٍ أَن أَقبِلِ إِلى أُثالَ مُلكِكَ المُؤَثَّلِ وَأَصلِ مُلكٍ لَكَ لَم يُزَلزَلِ لَو كُنتَ كَالعارِفِ بِالتَفَؤُّلِ إِذ بَشَّرَتكَ الطَيرُ أَن لا تَوجَلِ عَلِمتَ أَنَّ اللَهَ غَيرُ مُغفِلِ حُسنى مَساعيكَ وَلا مُبَدِّلِ حُسناكَ سُوءاً فاجرِ غَيرَ مُجبِلِ حُزونَةً وَلا بِسَهلٍ مُوحِلِ مُبَجَّلاً وَالحَظُّ لِلمُبَجَّلِ فَقَد كَفى اللَهُ غيالَ الغُوَّلِ وَأَطعِمِ الواشينَ خُشنَ الجَندَلِ فَاِنقَضَّ بِالسَيرِ وَلا تَعَلَّلِ بِمِجدَلٍ وَنِعمَ رَأسُ المِجدَلِ عَلَيهِ بِاللهِ بَلاغُ الرُحَّلِ مِنَ الصِحابِ وَمَتاعُ المُرمِلِ سامٍ إِلى المَعلاةِ غَيرُ حَنبَلِ كَزٍّ وَلا مُزَلَّمٍ كَوَألَلِ وَصّالِ إِخوانِ النَدى مُوَصَّلِ يَرتاحُ أَن تَبرُدَ ريحُ الشَمألِ يَرمي بِأَجوازِ المَهارى النُحَّلِ ذَوابِلاً مِثلَ القِسِيِّ الذُبَّلِ حَوانياً مِن سُبَّتٍ وَذمَّلِ يَنتُقنَ بِالقَومِ مِنَ التَزَغُّلِ وَهِزَّةِ المِراحِ وَالتَخَيُّلِ مَيسَ عُمانَ وَرِحالَ الإِسحِلِ يَغلو بِها رَكبانُها وَتَغتَلي مَعجَ المَرامي عَن قياسِ الأِشكَلِ مِن قُلقُلاتٍ وَطُوالٍ قُلقُلِ بِأَذرُعٍ سَوابِحٍ وَأَرجُلِ مُجَنَّباتٍ للِنجاءِ زُجَّلِ يَقطَعنَ عَرضَ الأَرضِ بِالتَمَحُّلِ جَوزَ الفَلا مِن أَرمُلٍ وَأرمُلِ عَوانِكاً مِن عَقِدٍ مُسَلسَلِ تَرى لِصيرانِ المَها المُسَروَلِ وَشيَ شَوىً تَحتَ سَراً مُجَلَّلِ سَبائِبَ الكَتّانِ بَعدَ الغُسَّلِ مَكانِساً مِن مُحدَثٍ وَمُوأَلِ في هَيكَلِ الضالِ وَأرطىً هَيكَلِ وَأُمُلٍ مَوصُولَةٍ بأمُلِ تَنحى بِطولِ أَحبُلٍ وَأَحبُلِ عَزفَ مَعازيفَ قِفافٍ قُفَّلِ تَسمَعُ في أَصوائِهِنَّ المُثَّلِ بَعدَ الكَرى تَنهيتَ هامٍ ثُكَّلِ يُعقِبنَ بَعدَ النَومِ بِالتَوَلوُلِ إِذا الظَلامُ وَهوَ داجي المِشمَلِ تَغَمَّدَ الأَعلامَ بِالتَجَلُّلِ وَحالَتِ الظَلماءُ بِالتَهَوُّلِ دونَ الجِبالِ وَفِجاجِ المَنقَلِ وَأَحثَلَ الوَسيقَ كُلَّ مُحثَلِ مِنَ المَطايا وَالرِجالِ الوُغَّلِ لَقيتَ إِبراهيمَ غَيرَ زُمَّلِ يَنقَضُّ بِالقَومِ اِنقضاضَ الأَجدَلِ إِذا سَقى النُعاسُ كُلَّ مَفصِلِ عُسَّ كَرىً مِنَ الكَرى المُثَمِّلِ وَآضَتِ الأَعناقُ سولَ العُنصُلِ مُختَضِعاتٍ بِرُؤوسٍ مُيَّلِ هَنّا وَهَنّا بِرَجوفٍ مُرقِلِ تَراهُ لِلواسِطِ كِالمُقَبِّلِ أَقامَ إِبراهيمُ صَدرَ العَنسَلِ إِذ خَثَرَ القَومُ خَثورَ الثُمَّلِ حِتّى إِذا أَعجازُ لَيلٍ غَيطَلِ أَوفَت عَلى الغَورِ وَلَمّا تَفعَلِ وَصاحَ مِنها في تَوالي ما تَلى ضِياءُ فَجرٍ كَالضِرامِ المُشعَلِ تَجلو قُداماهُ الدُجى فَتَنجَلي عَن صَلَتانٍ مِثلِ صَدرِ المُنصُلِ أَفنى الضَريباتِ وَلَم يُفَلَّلِ يُذري بِارعاشِ يَمينِ المُؤتَلي خُضُمَّةَ الذِراعِ هَذَّ المُختَلي سُوقَ الحَصادِ بَغُروبِ المِنجَلِ حَتّى تَناهى حَيثُ لَم يُتَلتَلِ وَلَم يُحَوِّل رَحلَهُ في المَنزِلِ وَحاقِدٍ أَزمَعَ بِالتَزَيُّلِ أَن يُخبِرَ الإِمامَ كُلَّ مَدخَلِ مِن أَهلِهِ وِباطِنٍ وَجَلَلِ فَقالَ للاِمامِ هَذا قِبَلي بِذي غِنى أَهلي أَصفى مَأكَلي قال لَهُ الإِمامُ ما جَمَعتَ لي فَقالَ إِبراهيمُ عُذرَ المُؤتَلى أَما وَعَهدِ اللَهِ أَن لَم أَغفُلِ جَمعاً وَلَكِنَّ جَميعَ عَمَلي شَقَّقَهُم شَلُّ السنينَ الشُلَلِ يَعُدنَ بَعدَ البَدءِ بِالتَجَبُّلِ يَدَعنَ ذا الثَروَةِ كَالمُعَيَّلِ وَصاحِبَ الإِقتارِ لَحمَ الجَيئَلِ وَالعَضِ مِن جَدبِ زَمانٍ مُعضِلِ وَعُرفاءَ لِلامام حُمَّلِ عَلى العَمى وَعَن هُداهُم ذُهَّلِ لِما اَستَطاعوا مِن خَبالٍ خُبَّلِ وَلِلأَميرِ مُعنِتينَ غُلَّلِ مِن حُرُماتِ اللَهِ ما لَم يُحَلَلِ وَإِن لَقوا ذا ضَعفَةٍ قالوا اِجعَلِ فَاِن يَوضِّح بِالخَبيثِ الأَقلَلِ يَرضوا وَيَنسوا خَفَرَ التَزَوُّلِ وَإِن يَقُل لا جُعلَ عِندي يُعكَلِ مِنها ثِنىً عَلى ثِنىً مُعَقَّلِ يُقالُ عُمّالٌ وَشَرُّ عُمَّلِ وَلا أُحاشي عَن فُلٍ وَلا فُلِ كُلَّ أَصَمَّ قَلبُهُ مَهما يَلي مِمّا يَعافُ الصالِحونَ يَأكُلِ وَجَدَ الكَليبِ بِاللِحامِ الصُلَّلِ مُستَبطِناً أَمانَةً كَالمُنخُلِ فَأَصبَحوا بَعدَ الزَمانِ الدَغفَلِ كَالبُردِ بَعدَ الجِدَّةِ المُرَعبَلِ فَرَعلَةٌ بِالأُدَمى وَالمغسَلِ وَالخَرجِ لا تَستطيعُ مِن تَحَلحُلِ وَبِالرُسومِ ورَواطِي صُلصُلِ رَضائِمٌ أَعيَت عِنِ التَنَقُّلِ هَلكَى بِلا تَجرٍ وَلا تَمَوُّلِ وَكَرِشٍ بِهَجرٍ لَم يَحتَلِ وَعامِدٍ بِنَفسِهِ لِلدَّيبُلِ وَعامِدٍ سَمتَكَ لَم يُنَعَّلِ نَعلاً وَلا ظَهراً سِوى التَرجُّلِ حَتّى تَناهى لِمناهي المَوئِلِ مِن فَقرِهِ وَمُنعِشِ المُعَوِّلِ إِلى سُلَيمانَ العَقولِ المُعقِلِ لِذي عُقولِ الناسِ وَالمُنكِّلِ ذا الدَرءِ حَتّى يَنتَحوا لِلأعدَلِ قَومٌ لَهُم عَزازَةُ التَدَكُّلِ عَلى العِدى وَسُخرَةُ المُرَفَّلِ ما فَتِئوا مِن أَوَّلٍ فأَوَّلِ يَمرونَ أَخلافَ الحُروبِ البُهَّلِ حَتّى يُدِرّوها عَلى التَبَخُّلِ لَهُم بِآكالِ الدَسيعِ العُدمُلِ وَما اِصطَلى أرماحَهُم مِن مُصطَلِ مِن العِدى في كُلِّ يَومٍ مُعضِلِ يَحُشُّ قَتلاً بِأَكُفِّ القُتَّلِ إِلّا جَلوا عَنهُ عَجاجَ القَسطَلِ بِوَلقِ طَعنٍ غائِرٍ وَنُجَّلِ يَختَرِمُ الأَجوافَ بِالتَخَلُّلِ خِلالَ ضَربٍ حَيثُ يَفلي المُفتَلي مِن الرُؤوسِ وَالقَذالِ الأَقذَلِ إِلّا هَوى عَدُوُّهُم لِلكَلكلِ أَو لِقَفاهُ بِالحَضيضِ الأَسفَلِ وَفي الحَراكيكِ بِخُدبٍ جُزَّلِ لُجفاً كَأِشداقِ القِلاصِ الهُدَّلِ وَإِن سُقاةُ المَجدِ يَومَ المَحفِلِ تَواضَخوا في الجَمِّ وَالتَمكُّلِ حَول الجِبى بِدالياتِ المُدَّلي نَفى السُقاةَ بِالمَقامِ الأَوشَلِ وَاَغتَرفَ المَجدَ بغَربٍ سَحبَلِ رَحبِ الفُروغِ حَوأَبٍ مُثَجَّلِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا صاح ما ذكرك الأذكارا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 122 مشاهدة يا صاحِ ما ذَكَّرَكَ الأَذكارا ما لُمتَ مِن قاضٍ قَضى الأَوطارا كَشحاً طَوى مِن بَلَدٍ مُختارا مِن يَأسَةِ اليائِسِ أَو حِذارا لَومَ أَخِلاَّئِكَ وَاِعتِذارا فَحَيِّ بَعدَ القِدَمِ الديارا بِحَيثُ ناصى المُظلِمُ النِسارا قَفراً تَهاداها البِلى أَطوارا تُنازِعُ الأَرواحَ وَالأَمطارا أَنواءَها وَالبارِحَ الطَيّارا بِالجَوِّ إِلّا أَن تَرى حَبارا كَما يُجِدُّ الكاتِبُ الأَسطارا فَقَد تَرى بيضاً بِها أَبكارا مِنَ الحَياءِ خُرُداً خِفارا يَخلِطنَ بِالتَأَنُّسِ النِوارا زَهوَكَ بِالصَرِيَمَةِ الصِوارا وِإِذ سُلَيمى تَستَي الأَغرارا قامَت تُريكَ وارِداً مُنصارا وَحفاً وَفَعماً يَملأُ السِوارا وَمُرجَحِناً كَالنَقا مَرمارا وَعثاً تَرى في كَشحِهِ اَضطِمارا وَمِشيَةً مَورَ الغَديرِ مارا إِنَّ الهَوى الطارِقَ وَالأَسرارا أَلبَسنَ مِن ثَوبِ البِلى نِجارا وَبَلدَةٍ تَضَيَّفُ القِفارا كَلَّفتُها ذا دِعَمٍ مَوّارا كَالأَخدَرِيِّ يَركَبُ الأَقطارا حَتّى إِذا أَنسَلَتِ المُوارا وَاجتَبنَ بَعدَ البَلَقِ اِكدِرارا بِصُلبِ رَهبى تَخبِطُ الأَخضارا يَركَبنَ بَعدَ الجَدَدِ الإِوعارا يَرمي صِماد القُفِّ وَالقَرارا بِمُكرَبٍ لا يَشتَكي الإِمعارا مِن وُظُفِ القَينِ وَلا اِنفِطارا كَأَنَّهُ إِذ صَعصَعَ الكِرارا مُخَضرَمٌ مِن جَمعِهِ الإِصرارا كَأَنَّ مِن تَقريبِهِ المِشوارا وَدَأَلِ البَغيِ بِهِ هِجارا إِذا اِستَمَرَّت أَسرَعَ المِرارا وَإِن أَعارَت حافِراً مُعارا كَأَنَّهُ مُستَبطِنٌ أَظرارا وَأَباً حَمَت نُسورُهُ الأَوقارا كَأَنَّ في حافِرِهِ اِنفِجارا إِن جُرنَ لَم يَندَم عَلى ما جارا وِرداً عَلى المَسجوحِ وَاِشتِغارا حَتّى إِذا ما مَذَقَ الإِسحارا أَغَرُّ يَحدو مُظلِماً قَيّارا وَقَد رَأى في الأُفُقِ اِشقِرارا وَفي جَناحَي لَيلِهِ اِصفِرارا وَصلَكَ بِالسِلسِلَةِ العِذارا تَعَرَّضَت ذا حَدَبٍ جَرجارا أَملَسَ إِلّا الضِفدِعَ النَقّارا يَركُضنَ مِن عَرمَضِهِ الطِرارا تَخالُ فيهِ الكَوكَبَ الزَهّارا لُؤلُؤَةً في الماءِ أَو مِسمارا وَخافَتِ الرامينَ والوِجارا حَتّى إِذا ما بَلَّتِ الأَغمارا رِيّاً وَلَمّا تَقَصَعِ الأَصرارا أَجلَت نِفاراً وَانتَحى نِفارا مُلازِماً لا يَرهَبُ العِثارا تَخالُ بَينَ شَجرِهِ مِزمارا كَأَنَّهُ لَو لَم يَكُن حِمارا بِهُنَّ تالي النِجمِ حينَ غارا بَل قَدَّرَ المُقَدِّرُ الأَقدارا بِواسِطٍ أَفضَلَ دارٍ دارا أَصبَحَ نُوراً لِلهُدى أَنارا وَاللَهُ سَمّى نَصرَهُ الأَنصارا لَولا تَكَمّيكَ ذُرى مَن جارا وَالذَبُّ عَنا لَم نَكُن أَحرارا فَعادَ مِنهُ رَحمَةً وَغارا عَلى نِساءٍ تَنذُرُ الأَنذارا فيهِ فَما أَوفَينَها إِبرارا وَقَد عَلِمنا مَعشَراً أَغمارا فَقّأَ أَكبادُهُم المَرارا عَلى مَن اَعمى يَومَهُم وَحارا أَلَم يَروا إِذ حَلَّقوا الأَشعارا وَأَفسَدوا في دينَهُم ضِرارا عاثورَ أَمرٍ فَلَقوا عِثارا يَنوونَ كَسراً فَلَقُوا اِكتِسارا وَالمُلكَ إِذ صارَ لَهُ ما صارا لاقَوا بِهِ الحَجّاجَ وَالإِصحارا بِهِ اِبنَ أَجلى وافَقَ الإِسفارا فَما قَضى أَمراً وَلا أَحارا في الحَربِ إِلّا رَبَّهُ اِستَخارا ما زالَ يَدنو مِنهُمُ أَشبارا حَتّى رَأَوا لِلَونِهِ أَنمارا وَلاعتِزامِ رَأيِهِ أَزرارا لا مُضمَحِلّاتٍ وَلا قِصارا حَتّى إِذا صَفّوا لَهُ جِدارا وَكانَ ما بَينَهُمُ طَوارا حَيثُ تُوَدّي القُرعَةُ القِمارا وَأَبصَروا مِن رُعبِهِ إِبطارا صَواعِقاً يَدمَغنَ وَانتِهارا مَن ذي حِفاظٍ يَمنَعُ الذِمارا أَورَدَ حُذّاً تَسبِقُ الأَبصارا يَسبَقنَ بِالمَوتِ القَنا الحِرارا تُسرِعُ دونَ الجُنَنِ البِشارا وَالمَشرَفِيَّ وَالقَنا الخَطّارا وَكُلُّ أُنثى حَمَلَت أَحجارا تُنتَجُ حينَ تُلقَحُ اِنبِقارا قَد ضَبَّرَ القَومُ لَها إِضبارا كَأَنَّما تَجَمَعّوا قُبّارا بِهِ وَقَد شَدّوا لَها الأَزبارا إِذا تَعَلّوا حَبلَها المُغارا بِالفَتلِ شَزراً غَلَبَت يَسارا تَمطو العُرى وَالمِجذَبَ النَتّارا تَرى بِحَيثُ وَقَعَت غُبارا كَما تَرى في الهُوَّةِ الأَوارا إِذا سَمِعتَ صَوتَها الخَرّارا يَهوي أَصَمَّ صَقعُها الصَرارا كَأَنَّ في أَلوانِهُم صُفارا وَأُمَّهاتِ هامِهم دُوارا إِذ حَرِجَ المَوتُ بِهُم وَدارا وَرَعَدَ العارِضُ وَاستَطارا في رَيِّقٍ تَرى لَهُ غِفارا إِذا رَأى أَو رَهِبَ الغِرارَ مَوجَ الوَضينِ قَدَّمَ الزِيّارا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 120 مشاهدة يا دارَ سَلمى يا اَسلَمي ثُمَ اَسلَمي بِسَمسَمٍ أَو عَن يمين سَمسَمِ وَقُل لَها عَلى تَنائيها عِمِي ظلِلتُ فيها لا أُبالي لَوَّمي وَما صِبايَ في سُؤالِ الأَرسُمِ وَما سُؤال طَلَلٍ وَحُمَمِ وَالنُؤيِ بَعدَ عَهدِهِ المُثَلَّمِ غَيرُ ثَلاثٍ في المَحَلِّ صُيَّمِ رَوائِمٌ أَو هَنَّ مِثلُ الرُؤَّمِ بَعدَ البِلى شِلوَ الرَمادِ الأَدَهمِ في عَرصَةٍ هاجَت شُجونَ المُولَمِ كَأَنَّها بَعدَ الرياحِ الهُجَّمِ وَبَعدَ هَذّاذِ السَحابِ السُجَّمِ مِن مَرِّ أَعوامِ السِنينَ العُوَّمِ مَراجِعُ النِقسِ بِوَحيٍ مُعجَمِ دارُ لُهَيّا قَلبِكَ المُتَيَّمِ ذِكر الغَواني أَيَّما تَوَهُّم أَزمانَ لَيلى عامَ لَيلى وَحَمي وَما التَصابي لِلعُيونِ الحُلَّمِ بَعدَ اِبيضاضِ الشَعَرِ المُلَملَمِ إِلّا تَضاليلُ الفُؤادِ الأَهيَمِ غَرّاءُ لَم تَسغَب وَلَمّا تَسقَم وَلَم يَلُحها حَزَنٌ عَلى اِبنِمِ وَلا أَخٍ وَلا أَبٍ فَتُسهَمِ فَهي كَرِعديدِ الكَثيبِ الأَهيَمِ مَوصولَةُ المَلحاءِ في مُستَعظَمِ في كَفَلٍ بِنَحضِهِ مُلَكَّمِ وَعَثٍ كَأَركانِ النَقا المُجرَنثِمِ إِلى سَواءِ قَطَنٍ مُوَكَّمِ رَيّا العِظامِ فَعمَةُ المُخَدَّمِ في صَلَبِ مِثلِ العِنانِ المُؤدَمِ لَيسَ بِجُعشوشٍ وَلا بِجُعشُمِ تَجلو بِعودِ الإِسحِلِ المُقَصَّمِ غُروبَ لا ساسٍ وَلا مُثلَّمِ في سُنَّةٍ كَالشَمسِ لَم تَغَيَّمِ فَأَصبَحَت عَن وَصلِها كَأَن لَمِ تَعلَم بِهِ آوِنَةً وَتَعلَمِ فَانسَ الَّذي فاتَ وَلا تَنَدَّمِ فَالحَمدُ لِلّهِ العَلِيِّ الأَعظَمِ ذي الجَبَروتِ وَالجَلالِ الأَفخَمِ وَعالِمِ الإِعلانِ وَالمُكَتَّمِ وَرَبِّ كُلِّ كافِرٍ وَمُسلِمِ وَالساكِنِ الأَرضَ بِأَمرٍ مُحكَمِ بَنى السَمواتِ بِغَيرِ سُلَّمِ وَرَبِّ هذا البَلَدِ المُحَرَّمِ وَالقاطِناتِ البَيتَ غَيرِ الرُيَّمِ أَوالِفاً مَكَةَ مِن وَرقِ الحَمي وَرَبِّ هَذا الأَثَرِ المُقَسَّمِ مِن عَهدِ إِبراهيمَ لَمّا يُطسَمِ بِحَيثُ أَلقى قَدَماً لَم تَذأَمِ وَهوَ إِلى عِطفِ البُراقِ المُلجَمِ عَلى سِراةِ الحَجَرِ المُلَملَمِ فَهَزَمَت مَتنَ السِلامِ المُبهَمِ فَغادَرت مِنهُ لِمَن لَم يُحرَمِ ذِكراً وَتَنذيراً لِأَمرٍ مُبرَمِ بَينَ الصَفا وَكَعبَةِ المُسَلَّمِ وَرَبِّ أَسرابِ حَجيجٍ كُظَّمِ عَن اللَغا وَرَفَثِ التَكَلُّمِ يَرمونَ حَرَّ اليَومَ ذي التَأَجُّمِ وَلُجَّةَ الظَلماءِ بِالتَجَشُّمِ بَأَعيُنٍ ساهِمَةٍ وَسُهَّمِ نَواحِلٍ مِثلِ قِسِيِّ العُجرُمِ يَخرُجنَ مِن أَثياجِ لَيلٍ مُظلِمِ مُفتَرِشاتٍ كُلَّ نَهجٍ لَهجَمِ وَربِّ هَديٍ كَالحَنِيِّ مُوذَمِ مُخَزَّمٍ أَو غَيرِ لا مُخَزَّمِ كَالخَيمِ في شَطَّيهِ المُخَيَّمِ يَومَ أَضاميمَ لَهُ بمَضمَمِ بِمَشعَرِ التَكبيرِ وَالمُهَينَمِ بَينَ ثَبيرَينِ بِجَمعٍ مَعلَمِ لِلسَّروِ سَروِ حِميَرٍ فَجَيهَمٍ وَلِلشَآمينَ طَريقُ المَشأمِ وَلِلعراقِ في ثَنايا عَيهَمِ حَتّى إِذا ما حانَ فَطرُ الصَوَّمِ أَجازَ مِنّا جائِزٌ لَم يُوَقَمِ لِقَصفَةِ الناسِ مِنَ المُحرَ نجَمِ حَتّى يُنيخوا بِالمُناخِ المُحجَمِ بِمَحلَقِ الرُؤوسِ وَالمُجَلَّمِ لَمّا أَرادَ تَوبَةَ التَرَحُّمِ مَيَّلَ بَينَ الناسِ أَيّاً يَعتَمي ثُمَ رَأى أَهلَ الدَسيعِ الأَعظَمِ خِندِفَ وَالجَدِّ الخِضَمِّ المِخضَمِ وَذِروَةَ الناسِ وَأَهلَ الحُكَّمِ وَمُستَقَرَّ المُصحَفِ المُرَقَّمِ عِندَ كَريمٍ مِنهُمُ مُكَرَّمِ مُعَلِّمٍ آيَ الهُدى مُعَلَّمِ مُبارَكٍ لِلأَنبياءِ خَأتَمِ فَخِندِفٌ هامَةُ هَذا العَالَمِ قَومٌ لَهُم فَضلُ السَنامِ الأَسنَمِ إِذا اِستَمَرَّ أَمرُنا لَم يُعسَمِ وَمَدَّنا فَوقَ اليَفاعِ الأَجسَمِ شَفعُ تَميمٍ بِالحَصى المُتَمَّمِ وَالسُؤدَدِ العادِيِّ غَيرِ الأَقزَمِ وَالرَأسِ مِن خُزَيمَةَ العَرَمرمِ وَإِن دَعَونا عَمَّنا لَم يَسأَمِ قَيسَ بنَ عَيلانَ وَلَم يُكَهِّمِ في يَومِ هَيجا نَجدَةٍ أَو مَغرَمِ إِذ بَذَخَت أَركانُ عِزٍّ فَدغَمِ صَعبِ الشَماريخِ نيافٍ قِشعَمِ ذي شُرُفاتٍ دَوسرِيٍّ مِرجَمِ شَدّاخَةٍ يَفدغُ هامَ الزُمَّمِ مِن عَهدِ عادٍ وَهوَ لَمّا يُزمَمِ يَقتَسِرُ الأَقرانَ بِالتَقَمُّمِ قَسرَ عَزيزٍ بِالأَكالِ مِلذَمِ إِن أُجحِمَت أَقرانُهُ لَم يُحجَمِ وَلَم يَرُضهُ رائِضٌ بِمَخطَمِ يَحمي حُميّاها بِعِزٍّ عَردَمِ يَضيمُ مَن شاءَ وَلم يُضَيَّمِ نَجلُ حَصانٍ نَجلُها لَم يُعقَمِ غَرّاءَ مِسقابٍ لِفَحلٍ سَرطَمِ قُراسياتٍ شَأنُهنَّ ضَيغَمِ مُنهَرِتِ الأَشداقِ عَضبٍ ضَمضَمِ بَل قُلتُ بَعضَ القَولِ غَيرَ مُؤثَمِ لِيَقذِفَنَّ خابِرٌ إِلى عَمِ مِمَّن عَلِمناهُ ومَن لَم نَعلَمِ مَساكِنَ الهِندِ وَأَرضَ الدَيلَمِ بِحَضرَمَوتَ أَو بِلادِ الأَعجَمِ يومَ رَدَينا وائِلاً بَالصِلدِمِ وَقَد وَعَظناها اِتِّقاءَ المَأَثَمِ وَحَذرَ الفَحشاءَ ما لَم تُظلَم تَقَرُّباً وَالأَمرُ لمّا يُفقَمِ فَجَعَلوا الغايةَ حَرقَ الأُرَّمِ وَاحتَلَبوا الحَربَ وَلَمّا تُصرَمِ نُوفي لَهُم كَيلَ الإِناءِ الأَعظَمِ إِذ جَعَمَ الذُهلانِ كُلَّ مَجعِمِ حَيناً وَما في قِدحِنا مِن مَقرَمِ لَيسَ بِخَوّارٍ وَلا مُهَضَّمِ وَلا بِمَعلوبٍ وَلا مُوَصَّمِ ذو جُزأَةٍ تُنبي ضُروسَ العُجَّمِ دارت رَحانا وَرَحاهُم تَرتَمي بِالمَوتِ مِن حَدِّ الصَفيحِ الأَخثَمِ حَتّى إِذا ما فَرَّ كُلُّ مُلحَمِ وَاَدَّرعَ القَومُ سَرابيلَ الدَمِ عَلى النُحورِ كَرشاشِ العَندَمِ وَلَّوا وَمَن يُطلَب بِحَربٍ يَندَمِ كَأَنَّهُم مِن فائِظٍ مُجَرجَمِ أَراحَ بَعدَ الغَمِّ وَالتَغَمغُمِ خُشبٌ نَفاها دَلظُ بَحرٍ مُفعَمِ يَمُدُّهُ آذِيُّ عَينٍ عَيلَمِ خَضراءَ تَرمي بِالغُثاءِ الأَسحَمِ إِنّا لَعَطّافونَ خَلفَ المُسلَمِ إِذا العَوالي أَخرَجَت أَقصى الفَمِ وِشاعِرٍ آلى بِجَهدِ المُقسَمِ لَيَعضِدنَّ باطِلي وَأَصَمي بِالقَولِ وَالظَنِ لَهُ المُرَجَّمِ وَبِالأَماني الَّتي لَم تُزعَمِ كَما تَمَنّى مارِثٌ في مَفطَمِ فَلَم يَزَل بِالقَولِ وَالتَهَكُّمِ حَتّى التَقَينا وَهوَ مِثلُ المُفحَمِ وَاَصفَرَّ حَتّى آضَ كَالمُبَرسَمِ وقَد رَأى دونِيَ مِن تَجَهُّمي أَمَّ الرُبَيقِ وَالرُوَيقِ الأَزنَمِ فَلَم يُلِث شَيطانُهُ تَنَهُّمي صَفعي وَرَدّي بِالقَوافي الحُتَّمِ مُختَتِئاً لِشَيّآنٍ مِرجَمِ يَعلو العَناجيجَ بِجِسمٍ شَجعَمِ وَحَسَبٍ مِنَ الأَذى مُسَلَّمِ كَالقَرمِ يَعلو ذَرعَ كُلِّ مُقرَمِ أَفزَعَ بِالوَقعِ قُلوبَ الرُوَّمِ حَتّى يَلوذوا واضِعي الترَمرُمِ لِواذَ دَهداهِ البِكارِ القُحَّمِ رَهبَةَ قَصّافِ الهَديرِ مِقدَمِ يُوهي صَميمَ القَصَبِ المُصَمِّمِ بِسَلباتٍ في نَصيلٍ سَلجَمِ رُكِّبَ مِنهُ النابُ في مُعرَنزِمِ في هامَةٍ أَعيَت نِطاحَ الصُدَّمِ كَأَنَّ نَضخاً من صَبيبِ الحِمحِمِ حَيثُ اِنتَهى مِن عُنُقٍ مُوَرَّمِ مُستَردِفاً مِنَ السَنامِ الأَسنَمِ جِنثاً طَويلَ الفَرعِ لَم يُثَمثَمِ وَلَم يُصِبهُ عَنَتٌ فَيُهشَمِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا بنت لا تتخذي عجبيه
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 118 مشاهدة يا بِنتِ لا تَتَّخِذي عُجبِيَّه إِن تُنكِريها فَهيَ نُكرانِيَّه أَنِّيَ لا أَسعى إِلى داعِيَّه في رَهبَةٍ أَو رَغبَةٍ مَخشِيَّه إِلّا اِرتِعاصاً كَارتِعاصِ الحَيَّه عَلى كَراسيعي وَمِرفَقَيَّه وِإِن تَرَيني اليَومَ ذا رَذِيَّه فَقَد أَروحُ غَيرَ ذي رَثِيَّه عَبلَ القَناةِ سَلهَبَ القُومِيَّه أَرى الرِجالَ تَحتَ مَنكِبَيَّه لا أَتَشَكّى رَضفَ رُكبَتَيَّه بَينَا الفَتى يَسعى إِلى أُمنِيَّه يَحسَبُ أَن الدَهرَ سُرجُوجِيَّه مَرَّت لَهُ داهِيَةٌ دَهوِيَّه فَاِعتَقَلَته عُقلَةً شَزرِيَّه لَفتاءَ عَن هَواهُ شَغزَبِيَّه إِنّي اِمرِؤٌ لا أَشتِمُ السَعدِيَّه وَلا تَبيتُ جارَتي مَلصِيَّه إِلّا مِنَ التَكريمِ وَالهَدِيَّه |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة قد جبر الدين الإله فجبر
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 118 مشاهدة قَد جَبَرَ الدَينَ الإِلَهُ فَجَبَر وَعَوَّرَ الرَحمَنُ مَن وَلّى العَوَر فَالحَمدُ لِلّهِ الَّذي أَعطى الحَبر مَوالي الحَقِّ إِن المَولى شَكَر عَهدَ نَبيٍّ ما عَفا وَما دَثَر وَعَهدَ صديقٍ رَأى بِرّاً فَبَر وَعَهدَ عُثمانَ وَعَهداً مِن عُمَر وَعَهدَ إِخوانٍ هُمُ كانوا الوَزَر وَعُصبَةِ النَبيِّ إِذ خافوا الحَصَر شَدّوا لَهُ سُلطانَهُ حَتّى اِقتَسَر بِالقَتلِ أَقواماً وأَقواماً أَسَر تَحتَ الَّتي اِختارَ لَهُ اللَهُ الشَجَر مُحَمَّداً وَاَختارَهُ اللَهُ الخَير فَما وَنى مُحَمَّدٌ مُذ أَن غَفَر لَهُ الإِلَهُ ما مَضى وَما غَبَر أَن أَظهَرَ الدينَ بِهِ حَتّى ظَهَر هَذا أَوانُ الجِدِ إِذ جَدَّ عُمَر وَصَرَّحَ اِبنُ مَعمَرٍ لِمَن ذَمَر وأَنزَفَ العَبرَةَ مَن لاقى العَبَر طالَ الإِنى وَزايلَ الحَقُّ الأَشَر وَهَدَرَ الجِدُّ مِنَ الناسِ الهَدَر وَلاحَتِ الحَربُ الوُجوهَ وَالسُرَر وَضَمَّرَت مَن كانَ حُرّاً فَضَمَر قَد كُنتَ مِن قَومٍ إِذا أُغشوا العَسَر تَعَسَّروا أَو يَفرِج اللَهُ الضَرَر وَزادَهُم فَضلاً فَمَن شاءَ اِنتَحَر عَطِيَّةَ اللَهِ الإِلافَ وَالسُوَر وَمَرَساً إِن مارَسوا الأَمرَ الذَكَر ها فَهوَ ذا فَقَد رَجا الناسُ الغِيَر مِن أَمرِهِم عَلى يَدَيكَ وَالثُؤَر مِن آَلِ صَعفوقٍ وأَتباعٍ أُخَر مِن طامِعينَ لا يُبالونَ الغَمَر فَقَد عَلا الماء الزُبى فَلا غِيَر وَاَختارَ في الدينِ الحَروريُّ البَطَر وَأَنزَفَ الحَقَّ وَأَودى مَن كَفَر كانوا كَما أَظلَمَ لَيلٌ فَاِنسَفَر عَن مُدلَجٍ قاسى الدُؤوبَ وَالسَهَر وَخَدَرَ اللَيلِ فَيجتابُ الخَدَر وَغَبراً قُتماً فَيجتابُ الغُبَر في بِئرِ لا حُورٍ سَرى وَما شَعَر بِافكِهِ حَتّى رَأَى الصُبحَ جَشَر عَن ذي قَداميسَ لُهامٍ لَو دَسَر بِرُكنِهِ أَركانَ دَمخٍ لا نَقَعَر أَرعَنَ جَرّارٍ إِذا جَرَّ الأَثَر دَيثَ صَعباتِ القِفافِ وَابتِأَر بِالسَهلِ مِدعاساً وَبِالبَيدِ النُقَر كَأَنَّما زُهاؤُهُ لِمَن جَهَر لَيلٌ وَرِزُّ وَغَرِهِ إِذا وَغَر سارٍ سَرى مِن قِبَلِ العَينِ فَجَر عيطَ السَحابِ وَالمرابيعَ الكُبَر وَزَفَرَت فيهِ السَواقي وَزَفَر بَغرَةَ نَجمٍ هاجَ لَيلاً فَبَغَر ماءَ نَشاصٍ حَلَبَت مِنهُ فَدَر حَدواءُ تَحدوهُ إِذا الوَبلُ اِنتَثَر وَإِن أَصابَ كَدَراً مَدَّ الكَدَر سَنابِكُ الخَيلِ يُصَدِّ عْنَ الأَيَر مِنَ الصَفا العاسي وَيَدهَسنَ الغَدَر عَزازَهُ وَيَهتَمِرنَ ما انهَمَر مِن سَهلِهِ وَيَتَأكَّرنَ الأُكَر خُوصاً يُساقِطنَ المِهارَ وَالمُهَر يَنفُضنَ أَفنانَ السَبيبِ وَالعُذَر شُعراً وُملطاً ما تَكَسَّينَ الشَعَر وَالشَدنيّاتُ يُساقِطنَ النُعَر حُوصَ العُيونِ مُجهِضاتٍ ما اِستَطَر مِنهُن إِتمامٌ شَكيراً فَاِشتَكَر بِحاجِبٍ وَلا قَفاً وَلا اِزبأَر مِنهُنَ سَيساءُ وَلا اِستَغشى الوَبَر في لامِعِ العِقبانِ لا يَأتي الخَمَر يُوَجِهُ الأَرضَ وَيستاقُ الشَجَر حلائِباً نَكثُرُ فيها مَن كَثَر حَولَ اِبنِ غَرّاءَ حِصانٍ إِن وَتَر فاتَ وَإِن طالَبَ بِالوَغمِ اِقتَدَر إِذا الكِرامُ اِبتَدَروا الباعَ اِبتَدَر دانى جَناحَيهِ مِنَ الطُورِ فَمَر تَقَضِّيَ البازي إِذا البازي كَسَر أَبصَرَ خربانَ فَضاءَ فَاِنكَدَر شاكُ الكَلاليب إِذا أَهوى اَطَّفَر كَعابِرَ الرُؤوسِ مِنها أو نَسَر بِحَجِناتٍ يتَثَقَّبنَ البُهَر كَأَنَّما يَمزِقنَ بِاللَحمِ الحَوَر بِجَشَّةٍ جَشّوا بِها مِمَّن نَفَر مُحَمّلينَ في الأَزِمّاتِ النُخَر تَهدي قُداماهٌ عَرانينَ مُضَر وَمِن قُرَيشٍ كُلَّ مَشبوبٍ أَغَر حُلوَ المُساهاةِ وَإِن عادى أَمَر مُستَحصِدٍ غارَتُهُ إِذا اِئتَزَر لِمُصعَبِ الأَمرِ إِذا الأَمرُ اِنقَشَر أَمَرَّهُ يَسراً فَإِن أَعيا اليَسَر والتاث إلا مرة الشزر شزر بِكُلِّ أَخلاقِ الشُجاعِ قَد مَهَر مُعاوِدَ الإِقدامِ قَد كَرَّ وَكَر في الغَمَراتِ بَعدَ مَن فَرَّ وَفَر ثَبتٍ إِذا ما صيحَ بِالقَومِ وَقَر وَاَحتَضَرَ البَأسَ إِذا البَأسُ اِحتَضَر بِمُجمَعِ الروحِ إِذا الحامي اِنبَهَر يُمَكِنُ السَيفَ إِذا الرُمحُ اِنأَطَر في هامَةِ اللَيثِ إِذا ما اللَيثُ هَر كَجَمَلِ البَحرِ إِذا خاضَ جَسَر غَوارِبَ اليَمِّ إِذا اليَمُّ هَدَر حَتّى يُقالَ حاسِرٌ وَما حَسَر عَن ذي حَيازيمَ ضَبَطرٍ لَو هَصَر صَعبَ الفُيولِ ألحَمَ الفيلَ العَفَر أَلَيسُ يَمشي قُدُماً إِذا اِدَّكَر ماوُعِدَ الصابِرُ في اليَومِ اِصطَبَر إِذ لَقِحَ اليَومُ العَماسُ وَاقمَطَر وَخَطَرَت أَيدي الكُماةِ وَخَطَر رايٌ إِذا أَورَدَهُ الطَعنُ صَدَر إِذا تَغاوى ناهِلاً أَوِ اِعتَكَر تَغاوِيَ العِقبانِ يَمزِقنَ الجَزَر في سَلبِ الغابِ إِذا هُزَّ عَتَر إِذا نُفوسُ القَومِ نازَعنَ الثُغَر وَاستَعَرَت سُوقُ الضِرابِ وِاَستَعَر مِنهُ هَماذيٌ إِذا حَرَّت وَحَر حَتّى إِذا ما مِرجَلُ القَومِ أَفَر بِالغليِ أَحمَوهُ وَأَخبَوهُ التِيَر وَبِالسُرَيحيّاتِ يَخطَفنَ القَصَر وَفي طِراقِ البيضِ يُوقدنَ الشَرَر صَقعاً إِذا ما رَنَّحَ الطَرفَ اِسمَدَر ضَرباً إِذا صابَ اليَآفيخَ اِحتَفَر في الهامِ دُحلاناً يُفَرِّسنَ النُعَر بَينَ الطِراقينِ وَيَفلينَ الشَعَر عَن قُلُبٍ ضُجمٍ تُوَرّي مَن سبَر مِنها قُعُورٌ عَن قُعورٍ لَم تَذر دونَ الصَدى وأُمِهِ سِتراً سَتَر لا قَدحَ إِن لم تُورِ ناراً بِهَجَر ذاتَ سَناً يُوقِدُها مَنِ اِفتَخَر مَن شاهَدَ الأَمصارَ مِن حَيّي مُضَر يا عُمَرَ بنَ مَعمَرٍ لا مُنتَظَر بَعدَ الَّذي عَدا القُروصَ فَحَزَر مِن أَمرِ قومٍ خالَفوا هَذا البَشَر وَاَشتَغَروا في دينِهم حَتّى اِشتَغَر فَقَد تَكَبّدتَ المُناخَ المُشتَهَر فَاِعلَم بِأَنَّ ذا الجَلالِ قَد قَدَر في الصُحُفِ الأَولى الَّتي كانَ سَطَر أَمرَكَ هَذا فَاِحتَفِظ فيهِ النَتَر وَفَترَةَ الأَمرِ وَمُودٍ مَن فَتَر فَأَينَما جَرَيتَ أُعطيتَ الظَفَر شَهادَةً فيها طُهورُ مَن طَهَر أَو وَقعَةً تَجلو عَنِ الدينِ القَذَر أَو شَرَفاً يُتِمُّ نُوراً قَد زَهَر كَما تُتِمُّ لَيلَةُ البَدرِ القَمَر لَقَد سَما اِبنُ مَعمَرٍ حينَ اِعتَمَر مَغزىً بَعيداً مِن بَعيدٍ وَضَبَر مِن مُخَّةِ الناسِ الَّذي كانَ اِمتَخَر ثَلاثَةً وَسِتَّةً وَاِثنَي عَشَر أَلفاً يَجُرّونَ مِنَ الخَيلِ العَكَر في مُرجَحِنٍ لَجِبٍ إِذا اثْبَجَر سَدَّ الرِهاءَ وَالفِجاجَ وَاَجتَهَر بَطنَ العِراقِ الجُبَّ مِنهُ وَالنَهَر وَإِن عَلوا وَعراً وَقَد خافوا الوَعّر لَيلاً تَغَشّى صَعبَهُ وَما اِختَصَر سَيلَ الجَرادِ السُدِّ يَرتادُ الخَضَر آواهُ لَيلٌ غَرِضاً ثُمَّ اِبتَكَر وفَثَأَت عَنهُ ضَحى الشَرقِ الخَصَر فَمَدَّ أَعرافَ العَجاجِ وَاِنتَشَر وَاِنفَرَجَت عَنهُ البِلادُ وَاَنكَدَر عَشِّي رَبيعَ وَاَقصُري فيمَن قَصَر وَاَبكي عَلى مُلكِكِ إِذ أَمسى اِنقَعَر وَاِنقَطَعَت مِنهُ الرَجاةُ وَاِنبَتَر وَاَشتَقَّ شُؤبوبُ الشِقاقِ وَاشفَتَر وَأَزلَفَتهُ لُجَّةُ الغَيثِ سَحَر إِذ مَطَرَت فيهِ الأَيادي وَمَطَر بِصاعِقاتِ المَوتِ يَكشِفنَ الحَيَر عَنِ الدَجارى وَيُقَوِّمنَ الصَعَر وَالسَلباتِ السُحمِ يَشفينَ الزَوَر مِنَ المُحامينَ إِذا البَأسُ اِسمَهَر بِالقَعصِ القاضي وَيَبعَجنَ الجُفَر مِن قَصَبِ الجَوفِ وَيخلُلنَ الثُجَر شَكَّ السَفافيدِ الشواءَ المُصطَهِر إِذ حَسِبوا أَنَّ الجِهادَ وَالظَفَر إِيضاعُ بَينَ الخِضرِماتِ وَهَجَر مُعَلِّقينَ في الكَلاليبِ السُفَر فَأَلقِمِ الكَلبَ اليَمامي الحَجَر لا تَحسَبَنَّ الخَندَقَينِ وَالحَفَر وَخَرسَهُ المُحَمَرَّ مِنهُ ما اِعتَصَر وَحائِطَ الطَرفاءِ يَكفي مَن حَظَر آذِيَّ أَورادٍ يُغَيِّفنَ النَظَر شُهبٌ إِذا ما مُجنَ مَوَّجنَ البَصَر بِذي إِيادَينِ إِذا عُدَّ اِعتَكَر حَتّى يَحارَ الطَرفُ أَو يَخشى الحَيَر |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا رب أنت تجبر الكسيرا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 117 مشاهدة يا رَبِّ أَنتَ تَجبُرُ الكَسيرا وَتَرزِقُ المُستَرزِقَ الفَقيرا أَنتَ وَهَبتَ هَجمَةً جُرجورا أُدماً وَعيساً مَعَصاً خُبورا لَم تُعطِ في عطائِها تَكديرا حَرايَةً وَلَم يَكُن مَهبورا وَلا كَراءً يَقطَعُ الظُهورا ظَلَّت تُصادي يَومَها الحَرورا تَخالُ مِنها المُغضياتِ عُورا رَجاءَ قَرنِ الشَمسِ أَن يَدورا حَتّى إِذا ما حانَ أَن تَثورا راحَت وَراحَ أَمرُها تَهجيرا في لاحِبٍ تَحسِبُهُ حَصيرا يَحيدُ عَن قُورٍ وَيَغشى قوراً آوِنَةً وَيَأخُذُ الخُصورا وَيَركَبُ العَم صاء أَن تَحورا وَأَعطَتِ الشَعواءَ وَالشَغُورا أُمورَها وَالشارِفَ الفَدُورا وَاحتَثَّ مُحتَثّاتُها الحُدورا حَتّى إِذا ما عَلَتِ الشَفيرا مِن الكَديدِ وَتَغالَت زُورا وَعايَنَت أُعيُنُها تَأمُورا وَباكَرَت واجِمَةً نَميرا لا آجِنَ الماءِ وَلا مَأطورا جاءَت بِزَحمٍ يَزحَمُ المَدحورا تُطيرُ عَن أَكنافِهِ القَتيرا تَسمَعُ لِلماءِ إِذا اُستُحيرا لِلجَرعِ في أَجوافِها خَريرا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لقد نحاهم جدنا والناحي
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 111 مشاهدة لَقَد نَحاهُم جَدُّنا وَالناحي لِقَدَرٍ كانَ وَحاةَ الواحي بِثَرمَداءَ جَهرَةَ الفِضاحِ في مَجمَعٍ كَالأَبلَقِ اللَياحِ دُوني عُقَيدَ وَقعَةُ السِلاحِ وَالداءُ قَد يُطلَبُ بِالصَماحِ وَالشَدُّ فَوقَ كَظَمِ الشَحشاحِ فَما إِلى السَماءِ مِن طِماحِ وَلا إِلى نَجرانَ مِن جِماحِ وَلا إِلى السَفينِ مِن رَواحِ صَبَّحتُهم مِن باكِرِ الصَباحِ لَواحِقَ البُطونِ كَالقِداحِ مِن كُلِّ شَقّاءِ القَرا مِلواحِ تَبري لِعُريانِ الشَوى مَيّاحِ كَأَنَّ فاهُ وَاللِجامُ شاحِ يُفرَعُ بَينَ الشَدِّ وَالإِكماحِ شَرخاً غَبيطٍ سَلِسٍ مِركاحِ كَأَنَّما يَردي عَلى مَساحِ كَأَنَّ عِطفَيهِ مِن التَنضاحِ بِالماءِ ثَوباً مُنهِلٍ مَيّاحِ سَقى رَزيناً وَأَبا رياحِ كِلاهُما نِعم فَتى الصَباحِ يَسقيهمُ مِن خَلَلِ الصِفاحِ كَأًساً مِنَ الذِيفانِ وَالذُباحِ طَعناً شَفى سَرائِرَ الأُحاحِ رَجَّت سَلامانُ مِنَ المِراحِ أَزمانَ تاقُوا تَوقَةَ البَراحِ أَن يَستَقوا بِأَدَمٍ صِحاحِ فَعَلِقوا أَيَّ مُفاقِ صاحِ كَأَنَّهُم مِن هالِكٍ مُطاحِ وَرامِقٍ يَجرِضُ بِالصِيّاحِ وَعانِسٍ تُقادُ بِالوِشاحِ أَعجازُ نَخلٍ بِالحَزيزِ ضاحِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة تالله لولا أن تحش الطبح
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 110 مشاهدة تاللَهِ لَولا أَن تَحُشَّ الطُبَّحُ بِيَ الجَحيمَ حينَ لا مُستَصرَخُ في دُخَّلِ النارِ وَقَد تَسَلَّخوا لَعَلِمَ الجُهّالُ أَنّي مِفنَخُ لِهامِهِم أَرُضُّه وَأَنقَخُ أُمَّ الصَدى عَنِ الصَدى وَأَصمَخُ أَشَمُّ بِذّاخٌ نَمَتني البُذَّخُ إِذا ازدَهاهم يَومُ هَيجا أَكمَخوا بَأَواً وَمَدَّتهُم جِبالٌ شُمَّخُ أَجوازهُهنَّ وَالأُنوفُ الزُمَّخُ بِوَقعِها يُرَيِّخُ المُرَيِّخُ وَالحَسَبُ الأَوفى وَعِزٌ جُنبُخُ نَعقِلُ مَرّاتٍ وَمَرّاً نَبذَخُ إِذا الأَعادي حَسَبونا بَخبَخوا بِالجَدِّ وَالقَبصِ الَّذي لا يُنسَخُ مِنّا فُحولٌ وَزَئيرٌ قُلَّخُ صيدٌ تَسامى وَشُروخٌ شُرَّخُ وَما رَآنا مَعشَرٌ فَيَنتَخوا مِن سائِرِ الأَقوامِ إِلّا فَرَّخوا وَلو أَنَخنا جَمعَهُم تَنَخنَخوا وَلَو نَقولُ دَربِخوا لَدَربَخوا لِفَحلِنا إِن سَرَّهُ التَنَوُّخُ قاعَ وَإِن يُترَك فَشَولٌ دُوَّخُ وَلَو رَآني الشُعَراءُ دَيَّخوا وَلَو أَقولُ بَرِّخوا لَبَرَّخوا لِمارَ سَرجيسَ وَقَد تَدَخدَخوا وَدُستُهُم كَما يُداسُ الفَرفَخُ يُؤكَلُ مَرّاتٍ وَمَرّاً يُشدَخُ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة وبلدة بعيدة النياط
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 110 مشاهدة وَبَلدَةٍ بَعيدَةٍ النياطِ مَجهولَةٍ تَغتالُ خَطوَ الخاطي وَبَسطَهُ بِسَعَةِ البَساطِ تيهِ أَتاويهٍ على السُقّاطِ كَأَنَّ صيرانَ المَها الأَخلاطِ بِالرَملِ أُحبوشٌ مِنَ الأَنباطِ بِرَملِها مِن عاطِفٍ وَعاطِ عَلَوتُ حينَ هَيبَةِ الوَطواطِ بِذاتِ لَوثٍ ضَخمَةِ المِلاطِ خَطّارةٍ مِثلِ الفَنيقِ الطاطِ تُضِرُّ بَعدَ الأَينِ بِالحِطاطِ آوِنَةً وَتارَةً تُعاطي وَالضِغنِ مِن تَتابُعِ الأَشواطِ حَتّى تُناخَ بَعدَ خِمسٍ ماطِ بِمَنهَلٍ مُحَلِّقِ المَناطِ صُفرَ الصَرى ناءٍ مِن الفُرّاطِ قَبلَ القَطا وَالسَيدِ بِالغُطاطِ كَأَنَّ جِلبَ الرَحلِ وَالقُرطاطِ عَلى سَراةِ ناشِطٍ خَطّاطِ يُقَلِّبُ الطَرفَ بِذي أَراطِ كَالبَرقِ إِلّا لَونَهُ مَيّاطِ كَأَنَّ مِن سَبائِبِ الخَيّاطِ كَتّانِها أَو سَنَدٍ أَسماطِ عَلَيهِ جُلّا باقي السِماطِ غَيرَ الشَوى وَمَوضِعِ العِلاطِ وَالخَطمِ عِندَ مَحقِنِ الإِسعاطِ غُشينَ قاراً لازمَ الأَلياطِ أَلجأَهُ رَعدٌ مِنَ الأَشراطِ وَريِّقُ الماءِ إِلى أَراطِ في دِفءِ عُريانٍ مِن الرَواطي أًجرَدَ يَنفي عُذَرَ الأَسباطِ فَباتَ وَهوَ ثابِتُ الرِباطِ كَأَنَّهُ سِبطٌ مِنَ الأَسباطِ بَينَ حَوامي هَيدَبٍ سَقّاطِ حَتّى جَلا أَعجازَ لَيلٍ غاطِ عِنهُ لياحُ اللَونِ كَالفُسطاطِ مِنَ البَياضِ مُدَّ بِالمِقاطِ فَثارَ يَرقَدُّ مِنَ النَشاطِ كَالبَربَريِّ لَجَّ في اِنخِراطِ أَعداءَ دورِ النَضرَةِ الأَلقاطِ هبورَ أَغواطٍ إِلى أَغواطِ حَتّى رَأى مِن خَمَرِ المَحاطِ ذا أَكلُبٍ كَالأَقدُحِ الأَمراطِ وَاَنصاعَ بَينَ الكَبنِ وَالإِبعاطِ وَشِمنَ في الغُبارِ كَالأَخطاطِ يَطلُبنَ شَأوَ هارِبٍ شَحّاطِ غَمرَ الجِراءِ لَو سَطَونَ ساطِ عافي الأَياديمِ بِلا اِحتِلاطِ وَبِالدَهاسِ رَيِّثُ السِقاطِ يُذري بِسُمرٍ صُلبَةِ القِطاطِ رَضَّ الحَصى وقِطَعَ الحَماطِ قَدَّ الخَنيفِ لَجَّ في اِنعِطاطِ ثُمّتَ كَرَّ ساخِطَ الإِسخاطِ يَحُوذُهنَّ رَهبَةَ الخِلاطِ بِوَلقِ طَعنٍ كَالحَريقِ الشاطِ وَخطاً بِماضٍ في الكُلى وَخّاطِ يُفَجِّرُ اللَبّاتِ بِالإِنباطِ شَكّاً يَشُكُّ خَلَلَ الآباطِ شَكَّ المَشاوي نَقَدَ الخَمّاطِ أَو نَظمَكَ السَفّودَ في البِطاطِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا رَبِّ إِذ شَدَدَتني عِقالاً
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 103 مشاهدة يا رَبِّ إِذ شَدَدَتني عِقالاً وَلَو تَشاءُ أَسرَعَ اِنحِلالا إِن كُنتَ قَد غَيَّرتَ حالي حالا مِن كِبَرٍ قَد أَوهَنَ الأَوصالا فَلَم أَكُن أَستَنطِقُ العُذّالا مِن أَن يَرَوني لِلخَنا قَوّالا وَلَم أَكُن لِجارَتي غَوّالا وَلَم أَكُن في جَنبِها جَهّالا وَلَم أَكُن أُخادِعُ الضُلّالا وَلا لِما حَرَّمتَهُ أَكّالا وَلا لِبَيتِ جارَتي خَتّالا بَعدَ المَنامِ أَبتَغي الأَدغالا تَبَغّياً ما لَيسَ لي حَلالا عَلَّ الإِلَهُ الباعِثَ الأَثقالا يُعقِبُني مِن جَنَّةٍ تَظلالا وَعِنباً يُساقِطُ الأَهدالا وَقَد يُثيبُ الصابِرَ النَوالا وَبَلدَةٍ تَستَحسِرُ الأَرسالا مِنَ القَطا وَتَبهَظُ الشِمالا زَوراءَ تَنضو بَعدَ آلٍ آلا إِذا السَرابُ اِستَشخَصَ الأَجذالا وَاَنتَسَجَت رَقارِقاً أَضحالا وَاَطَّرَدَت دَياسِقاً أَسمالا وَاَستَشخَصَ الآرامَ وَالتِلالا تَخالُها في رَيعِها آجالا شَيبَ رِجالٍ عاتَقَت رِجالا وَمَرَّ فيها رَيعُها عَسّالا تَرى بِها آجالَها رِعالا فَوضى وَرَفضاً تَتَبَعُ الأَظلالا قَطَعتُ لَمّا آَزَتِ الظِلالا أَفياؤُها وَاَشتَعَلَ اِشتِعالا فيها سُعارٌ يُنضِجُ الآجالا وَسَدَّ لَيلٍ مُلبَسٍ جِلالا إِذا الصَدى جاوَبَهُ إِعوالا هامٌ يُنادي مُثكَلٌ إَثكَالا تَخالَهُ مُؤَبِّناً مُختالا أَو صَوتَ داعٍ ناشِدٍ إِفالا إِنّا أُناسٌ نَحمِلُ الأَعيالا وَنَقسِمُ النِهابَ وَالأَنفالا نَكفي الثَأى وَنُعظِمُ الإِجزالا وَنُكثِرُ الإِنعامَ وَالإِفضالا نَلهزُ ذا الدَرءِ إِذا ما مالا في كُلِّ يَومٍ نُحجِرُ الأَبطالا إِذا السُيوفُ اِتُّخِذَت ظِلالا وَالسَحَلَ المَوتُ بِها اِنسِحالا وَاَكتَنَعَ القَتلُ بِها وَاَنهالا وَساجَلَت قُرومُها سِجالا دِلاءَ مَوتٍ تُنشِطُ الحِبالا إِنَّ لَنا قَرماً إِذا ما صالا هَدَّ الصُوَى وَأذرَقَ الفِحالا يَلقَينَ مِنهُ قِهيَباً جُلالا نَقتَصِلُ اللُدَّ بِهِ اِقتِصالا بِهِ نَدوكَ المُترَفَ المُختالا إِنَّ لَنا عِزّاً رَسا وَطالا حالَفَنا وَاَفتَرَعَ الطِوالا ما حالَفَت أَرضٌ بِها الجِبالا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة إِنّا جُعِلنا لِتَميمٍ جَبَلا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 102 مشاهدة إِنّا جُعِلنا لِتَميمٍ جَبَلا وَمَعقِلاً إِذا أَرادوا مَعقِلا وَمَوئِلاً إِذا أَرادوا مَوئِلا بَذَّ الطُوالاتِ وَكانَ الأَطوَلا ثُمَّ عَلا رُؤُوسَها وَاَستَنتَلا وَالخَيلُ تَعدو بِالصَعيدِ قُفَّلا قَذفَ المَرادي بِالمَرادي دُوَلا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة زل بنو العوام عن آل الحكم
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 100 مشاهدة زَلَّ بَنو العَوّامِ عَن آلِ الحَكَم وَشِنِئوا المُلكَ لِمُلكٍ ذي قِدَم ضَخمِ الإِيادينِ شَديدُ المُدَّعَم إِذا التَقَت أَركانُهُ بِمُزدَحَم سَرَّحَ عَنهُ وَهوَ وَحفُ المُنثَلَم كَالعَلَمِ الأَسوَدِ في جَنبِ العَلَم دَمخٍ وَمِثلِ إِضَمٍ إِلى إِضَم أَو كَعُبابَي ذي أَواذِيَّ غِطَم ذي واسِقاتٍ تَتَرامى بِاللُخُم يَترُكنَ أَفلاقَ العَدَوْ لِيِّ العُظُم بِالساحلَينِ مِثلَ أَفلاقِ البُرَم إِذ هَيَّجَتهُ يَومُ غَيمٍ فاطرَخَم إِنَّ بَني مَروانَ ضَرّابو البُهَم وَالقاتِلونَ مَن عَصى أَو اِعتَقَم ديناً سِوى الحَقِّ إِلى أَمرٍ أَمَم كُلُّهُمُ يَنمي إِلى غَيرٍ أَشَم أَطوَلَ مِن فَرعي حِراءِ أَو خِيَم |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا رب رب البيت والمشرق
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 99 مشاهدة يا رَبِّ رَبَّ البَيتِ وَالمُشَرَّقِ وَالمُرقِلاتِ كُلَّ سَهبٍ سَملَقِ إِيّاكَ أَدعو فَتَقَبَّل مَلَقي فَاِغفِر خَطايايَ وَثَمِّر وَرَقي إِنّا إِذا حَربٌ غَدَت لا نَتَّقي ديناً وَلا مُستَأخِراً لَم يَلحَقِ نَرُدُّ حَدَّ النابِ مِنها الأَروَقِ في كُلِّ يَومٍ كَاللَياحِ الأَبلَقِ قَد عَلِمَتهُ عُصبَةُ المُرَوَّقِ وَرَهطُ سُؤبُوبٍ وَرَهطُ الخَندَقِ وَالحَمسُ قَد تَعلَمُ يَومَ مُلزَقِ أَنّا نَقي أَحسابَنا وَنَعتَقي بِالمَشرَفِيّاتِ اِفتِخارَ الأَحمَقِ نَعصى بِكُلِّ مَشرَفيٍّ مِخفَقِ مُطَرَّدِ القِدِّ رَقاقِ الرَونَقِ يَشقى بِأُمِّ الرَأسِ وَالمُطَوَّقِ ضَربَ هَدالِ الأَيكَةِ المُسَوِّقِ إِذ هَمَّتِ الذُهلانِ بِالتَفَرُّقِ بَعدَ جَخيفِ البَغيِ وَالتَعَمُّقِ دارَت رَحانا وَرَحاهُم نَستَقي سِجالَ مَوتٍ مَن يَخُضها يَغرَقِ بِرِجلَةِ السوبانِ ذاتِ العِشرِقِ إِذ بَلَغَ المَوتُ إِلى المُخَنَّقِ وَزايَلَ الصَريحَ كُلُّ مُلزَقِ كَأَنَّهُم من زاهِقٍ وَمُزهَقِ بَينَ الزَرانيقِ وَعَطفِ الأَبرَقِ أَعجازُ نَخلٍ بِالحَزيزِ مُغرَقِ طَحطَحَهُ آذيُّ مَوجٍ مُتأقِ لا قاطِعِ العَينِ وَلا مُرَنَّقِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ما كان من ريث ولا أين آن
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 98 مشاهدة ما كانَ مِن رَيثٍ وَلا أَينٍ آن وَراءَ شَدِّ لُجُمٍ وَأَبدان حَتّى رَأَيناها خِلالَ النُقعان شُعثَ النَواصِيَ مُشرِفاتِ الأَقطان وَالكُمتُ تَبرِي كُمتُها لِلكُمتان وَالشُقرُ يَلمَعنَ كَلَمعِ العِقبان بَريَ الحَمامِ لِلحَمامِ الخُضران يَخرُجنَ مِن صَحاصِحٍ وَغُلّان يُثِرنَ نقعاً كَطَحينِ الطَحّان |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة قد أملت أمنية من الأمل
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 98 مشاهدة قَد أُمِّلَت أُمنِيَّةٌ مِنَ الأَمَل وَبَعضُ ما يُؤمَلُ يُودي في الزَلَل أَن يُفلِتوا مِنّا وَلَمّا تَجتَفَل جُلودُهُم أَغراضَ طَعنٍ كَالنَغَل حَتّى إِذا كانَ بِفُرقانِ النُصُل رَأوا قَداميسَ خَميسٍ ذِي سَبَل وَعارِضٍ أَرعَنَ مَوجٍ كَالجبِل تَأوي نَواحيهِ إِلى جَوزٍ مِتَل يُبري لَهُ مِن كُلِّ صَمدٍ وَجَرَل مَجرٌ يُباري مُسلَحِبّاً ذا زَجَل ضَرباً يُنَسّيهِم غَزالاتِ الحَجَل بِالمُحدَثاتِ البيضِ وَالبيضِ الأُوَل |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة كم قد حسرنا من علاة عنس
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 91 مشاهدة كَم قَد حَسَرنا مِن عَلاةٍ عَنسِ كَبداءَ كَالقَوسِ وَأَخرى جَلسِ دِرفسَةٍ وَبازِلٍ دِرَفسِ مُحتَنِكٍ صَخمِ شُؤونِ الرَأَسِ كَأَنَّهُ مِن طولِ جَذعِ العَفسِ وَرَملانِ الخِمسِ بَعدَ الخِمسِ وَالسِدسِ أَحياناً وَفَوقَ السِدسِ يُنحَتُ مِن أَقطارِهِ بِفَأسِ مِن أَرضِهِ إِلى مَقيلِ الحِلسِ كَأَنَّ إِمسيّاً بِهِ مِن أَمسِ يَصفَرُّ لِليُبسِ اِصفرارَ الوَرسِ مِن عَرَقِ النَضحِ عَصيمُ الدَرسِ خَوّى عَلى مُستَوياتٍ خَمسِ كِركِرَةٍ وَثَفِناتٍ مُلسِ وَكَم قَطَعنا مِن قِفافٍ حُمسِ غُبرِ الرِعانِ وَرِمالٍ دَهسِ وَعرٍ نُساميها بِسَيرٍ وَهسِ وَالوُعسِ وَالطِرّادِ بَعدَ الوُعسِ وَصَحصَحانٍ قَذَفٍ كَالتُرسِ وَمِن أُسودٍ وَذِئابٍ غُبسِ وَمَرِّ أَيامٍ وَلَيلٍ مُغسِ وَعَطفِ نَعماءَ وَمَرِّ بُؤسِ يَنضَحنَنا بِالقَرسِ بَعدَ القَرسِ دونَ ظِهارِ اللُبسِ بَعدَ اللُبسِ حَتّى اِحتَضَرنا بَعدَ سَيرٍ حَدسِ إِمامَ رَغسٍ في نِصابِ رَغسِ مَلَّكَهُ اللَهُ بِغَيرِ نَحسِ خَليفَةً ساسَ بِغَيرِ فَجسِ خَناً وَلا تَكثُّرٍ بِالبَخسِ يَقبلُ أُنسَ أَهلِهِ بِالأُنسِ وَيَهرُسُ الداءَ وَفَوقَ الهَرسِ رَأسٌ قِوامُ الدينِ وابنُ رَأسِ وَخَضِلُ الكَفَينِ غَيرُ نِكسِ كَالغَيثِ هَدَّ الرَجسَ بَعدَ الرَجسِ فَثارَتِ العَينُ بِماءٍ بَجسِ ماءِ نَشاصٍ هاجَ بَعدَ اليَأسِ سَحَّ النَهارَ وَإِذا ما يُمسي وَرَجَّ غُرُّ مُزنِهِ بِالدَبسِ بِوابِلٍ يُحيي عُروقَ اليَبسِ بَينَ اِبنِ مَروانَ قَريعِ الإِنسِ وَاِبنَةِ عَبّاسِ قَريعِ عَبسِ ضِياءَ بَينَ قَمَرٍ وَشَمسِ أَزهَرُ لَم يولَد بِنِجمِ النَحسِ بَينَ نَجيبٍ لَم يُعَب بِوَكسِ وَحاصِنٍ مِن حاصِناتٍ مُلسِ مِنَ الأَذى وَمِن قِرافِ الوَقسِ مِن قِنسِ مَجدٍ فَوقَ كُلِّ قِنسِ في الباعِ إِن باعوا وَيَومَ الحَبسِ يَكفونَ أَثقالَ ثَأى المُستَأسِي وَيَفصِلونَ اللُبسَ بَعدَ اللُبسِ مِنَ الأُمورِ الرُبسِ بَعدَ الرُبسِ وَيَعتَلونَ مِن مَأى في الدَحسِ بِالمَأسِ يَرقى فَوقَ كُلِّ مَأسِ لُيوثُ هَيجا لَم تُرَم بِأَبسِ ضَراغِمٌ تَنفي بِأَخذٍ هَمسِ عَن باحَةِ البَطحاءِ كُلَّ جَرسِ فَالأُسدُ مِن مُغَلصَمٍ وَخُرسِ وَما أَراهُم جَزَعاً بِحَسِّ عَطفُ البَلايا المسَّ بَعدَ المَسِّ وَعَرَكاتُ البَأسِ بَعدَ البَأسِ أَن يَسمَهِرُّ وَالضِراسِ الضَرسِ وَيَنزِلوا بِالسَهلِ بَعدَ الشَأسِ مِن مَرِّ أَيّامٍ مَضَينَ عُمسِ وَأَن يُرَوّوا نَهَلَ المُجتَسِّ مِنَ العِدا بِالكَأسِ بَعدَ الكَأسِ مِن الذُعافِ غَيرَ ما تَحَسِّ وَشانِيءٍ أَرضَوهُ بِالأَخَسِّ مِن أَمرِهِ بالهَجسِ بَعدَ الهَجسِ وَإِن رَأَوا بُنيانَهُ ذا كِبسِ تَطاوَحوا أَركانَهُ بِالرَدسِ هَدّاً وَدَقّاً بِالمَرادي الفُطسِ قَد عَلِمَ القُدّوسُ مَولى القُدسِ أَنَّ أَبا العَباسِ أَولى نَفسِ بِمَعدِنِ المُلكِ القِديمِ الكِرسِ فُروعِهِ وَأَصلِهِ المُرَسّي لَيسَ بِمَقلوعٍ وَلا مُنحَسِّ حَتّى تَزولَ هَضَباتُ حَرسِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة لم ترهب الشعواء أن تناصا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 89 مشاهدة لَم تَرهَبِ الشَعواءُ أَن تُناصا تَدعو حُرَيثاً وَاِبنَهُ وَقّاصا جارَينِ في الحارِثِ أَن يُباصا فَالغَدرُ نَقصٌ فَاِحذَرِ النِقاصا فَصادَفَت مِن خَشرَمٍ أَلصاصا حاصُوا بِها عَن قَصدِهِم مَحاصا نَعَم فَلاقَت طَرَداً حَصحاصا فَأَصبَحوا غاصُوا بِها مَغاصا لِبَطنِ قَوٍّ أَو نَوَوا قَيّاصا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أنيخ مسحول مع الصبار
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 86 مشاهدة أُنيخَ مَسحولٌ مَعَ الصُبّارِ مَلالَةَ المَأسورِ للاِسارِ يُفني جَميعَ اللَيلِ بالتَزفارِ وَعَبراتِ الشَوقِ بِالإِدرارِ نَظارِأَن أَركَبَهُ نَظارِ وَلَو يَقِرُّ كانَ ذا قَرارِ صَبابَةً في أَثَرِ السُفّارِ وَاَنهَمَّ هامومُ السَديفِ الواري عَن جَرزٍ مِنهُ وَجَوزٍ عارِ وَاَنضَمَّ كَشحاهُ مِنَ المِضمارِ وَآضَ مِثلَ المَسَدِ المُغارِ يَشُقُّ دَوحَ الجَوزِ وَالصِنّارِ بِسَلجَمٍ يَحُطُّ في السِفارِ كَأَنَّهُ إِذ ضَمَّهُ أَمراري قُرقورُ ساجٍ في دُجيلٍ جارِ مُخرَوِّطاً جاءَ مِنَ الأَطرارِ داناهُ تَضبيبٌ وَعَضُّ قارِ مِن خَشَبِ النَجارِ وَالنَجارِ فَوتَ العِراقِ ضامِنَ السُفارِ وَلاحَ ضوءُ مِن سُهَيلٍ سارِ حُرِّ الجَبينِ نازِحِ المَغارِ يُهالُ مَن فَرقعَةِ القَصّارِ وَمِن مُغَنٍّ بَربَرَ البَربارِ وَزَجَلِ القِطارِ وَالقِطارِ يا رَبِّ لا أَدري وَأَنتَ الداري كُلُّ اِمرِئٍ مِنكَ عَلى مِقدارِ أَعابِرانِ نَحنُ في العُبّارِ أَم غابِرانِ نَحنُ في الغُبّارِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ورأس أعداء شديد أضمه
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 83 مشاهدة وَرَأسِ أَعداءٍ شَديدٍ أَضَمُه قَد طالَ مِن حَردٍ عَلَينا سَدَمُه سِرنا إِلَيهِ أَو أَتانا أَعظَمُه بِلَجِبٍ يَنفي الأُسودَ هَزَمُه أَرعَنَ جَرّارٍ تَحِفُّ أَجَمُه إِذا عَلا قُفّاً تَشَظّى أَكَمُه مُردِفُ جُولٍ لا يُخافُ هَدَمُه إِذا أَناخَ أَو أَنى مُستَعظَمُه باتَ وَبَوّاتُ المَخاضِ بُرَمُه وَحَشوُ مَحشُوِّ العيابِ لُؤَمُه باتَ يُقاسي أَمرَهُ أَمُبرَمُه أَعصَمُهُ أَمِ السَحيلُ أَعصَمُه حَتّى إِذا اللَيلُ تَجَلَّت ظُلَمُه عايَنَ حَيّاً كَالحِراجِ نَعَمُه يَكونُ أَقصى شَلِّهِ مُحر نجَمُه فَشاعَ في الحَيِّ الكَريمِ مَقسَمُه مِن كُلِّ هَرّاجٍ نَبيلٍ مَحزِمُه رابي المَعَدَّينِ أَسيلٍ مَلطَمُه كَالبُردِ أَحلى وَشيَهُ مُسَهِّمُه قد لاحَ فيهِ فَالسَراةُ أَشحَمُه يَدُقُّ إِبزيمَ الحِزامِ جُشَمُه عَضَّ الصِقالِ فَهوَ آزٍ زِيَمُه قَد عَلِمَت بَكرٌ وَسَعدٌ تَعلَمُه لِنَصرَعَن لَيثاً يُرِنُّ مَأَتَمُه مُعَلَّقاً عِرنِينُهُ وَمِعصَمُه صَغيرَ إِثمٍ وَكَبيراً مَأَثَمُه نَطعُنُهُ نَجلاءَ فيها أَلَمُه تَغلي إِذا جاوَبَها تَكلُّمُه يَجِيشُ مِن بَينِ تَراقيهِ دَمُه كَمِرجَلِ الصَبّاغِ جاشَ بَقَّمُه |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ألم يكن أشد قوم رحضا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 82 مشاهدة أَلَم يَكُن أَشَدَّ قَومٍ رَحضا سَرّاءَهُم وَالأَخبثينَ رَكضَا إِذ رَكَضُوا وَالأَضعَفينَ قَبضا حينَ أَطالُوا في الأُمورِ المَخضا ثُمَّ اِصطَفَوها غَدرَةً وَنَقضا فَاِنقَضَّ بِالنُحوسِ حينَ اِنقَضّا وَرَهِبوا النَقضَ فَلاقَوا نَقضا فَجَمَّعوا مِنهُم قَضيضاً قَضّا جاءُوا مُخِلّينَ فَلاقَوا حَمضا طاغينَ لا يَزجُرُ بَعضٌ بَعضا عَن خَطَأٍ وَلا سَفيهٍ حَضّا إِذا اِستَحَثُوا مُبطِئاً أَرضّا وَإِن عَلَوا مِن بَعدِ أَرضٍ أَرضا حَسِبتَهُم زادوا عَلَيها عَرضا مِن أَوعياتِ الكُثرِ ثُمَّ خَفضا لِيَملَؤُوا مِن بَعدِ غَمضٍ غَمضا بِلَجِبٍ عَرضٍ يُباري عَرضا فَوَجَدوا الحَجّاجَ يَأبى الهَضّا لا فانياً وَلا حَديثاً غَضّا وَمِن صَريحِ الأَكرَمينَ مَحضا ثَبتاً إِذا كانَ المقامُ دَحضا وَلِلجُيوشِ قَبلَهُم مِهَضّا غَداةَ يَسقيهم صَبوحاً مَضّا بِالمَشرَفيّاتِ وَطَعناً وَخضا يَمضي إِلى عاصي العُروقِ النَحضا حَتّى اِشفَتَرّوا خَرَزاً مُرفَضّا مُلَحِّباً أَو سابِقينَ جَرضا يَجزيهِمُ بِكُلِّ قَرضٍ قَرضا وَتارَةً يُسَلَّفونَ فَرضا حَتّى تَقضّى القَدَرُ المُقَضّى ضَرباً هَذا ذَيكَ وَطَعناً وَخضا صَقعاً إِذا صابَ الرُؤُوسَ رَضّا أَعلى الطرَاقَينِ وَطَعناً مَضّا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ما بال جاري دمعك المهلل
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 77 مشاهدة ما بالُ جارِي دَمعِكَ المُهَلِّلِ وَالشَوقُ شاجٍ لِلعُيونِ الخُذَّلِ قَد كُنتُ وَجّاداً عَلى المُضَلَّلِ مِن رَسمِ أَطلالٍ بِذاتِ الحَرمَلِ بادَت وَأُخرى أَمسِ لَم تُحَوَّلِ بِالجَزعِ بَينَ عُفرَةِ المُجَزَّلِ وَالنَعفِ عِندَ الأُسحُمانِ الأَطوَلِ كَأَنَّها بَعدَ الرِياحِ الجُفَّلِ وَبَعدَ تَتهالِ السَحابِ الهُتَّلِ وَالساحِجاتِ بِالسُيولِ السُيَّلِ مِنَ الثُرَيّا وَالسِماكِ الأَعزَلِ وَالناخِلاتِ التُربِ كُلَّ مَنخَلِ مَرُّ السِنينَ وَالرِياحِ الجُفَّلِ يَطرُدنَ جَولانَ الحَصى المُحَلحَلِ مُستَبدِلاً مِن دَمَثٍ مُستَبدَلِ مُجَلجِلٍ أَو جالَ لَم يُجَلجِلِ بِالجِزعِ آسانُ يَمانٍ مُسمِلِ جَرَّت عَلَيهِ كُلُّ ريحٍ عَيهَلِ هَوجاءَ تَحثي بِالتُرابِ الأَهيَلِ ذُيُوُلَها في جافِلاتٍ ذُيَّلِ مِنَ الجَنوبِ وَالصَبا وَالشَمألِ مَعَ النَهارِ وَاللَيالي اللُيَّلِ وَدائِلاتٍ مِن زَمانٍ دُوَّلِ تَعطِفُ أَجوالَ السِنينَ الجُوَّلِ تَبَدَّلَت عينَ النِعاجِ الخُذَّلِ وَكُلَّ بَرّاقِ الشَوى مُسَروَلِ بِشِيَةٍ كَشِيَةِ المُمَرجَلِ قَد أَقفَرَت غَيرَ الظَلّيمِ الأَصعَلِ ديارُ إِبريقِ العَشِيِّ خَوزَلِ غَرّاءَ لَم تَلتَح بِلَوحِ الثُكَّلِ لم تُغذَ في بُؤسٍ وَلَم تَثَكَّلِ وَلَم تُنّبَّت بِالجَراءِ المُحثَلِ وَلَم تُخامِر وَصَباً فَتُسلَلِ رَكّاضَةٍ لِلبُردِ وَالمُرَحَّلِ بِقَصَبٍ فَعمِ العِظامِ خُدَّلِ رَيّانَ لاعَشٍّ وَلا مُهَبَّلِ في صَلَبٍ لَدنٍ وَمَشيٍ هَوجَلِ تَدَافُعَ الجَدوَلِ إِثرَ الجَدوَلِ في أُثعُبانِ المَنجَنونِ المُرسَلِ مَيّالَةٍ عَلى الحَليلِ المُحلَلِ تَهايُلَ الدِعصِ بِهَيلِ الهُيَّلِ لَبَّدَهُ بَعدَ الرياحِ النُخَّلِ وَلَثُ الضَبابِ وَالطِلّالِ الطُلَّلِ بَرّاقَةُ الخَدَّينِ وَالمُقَبَّلِ تَكسو الشَراسيفَ إِلى المُجَدَّلِ قُرونَ جَثلٍ وارِدٍ مُجَثَّلِ مُغدَودِنٍ يُجيبُ غَسلَ الغُسَّلِ يُسقى السَليطَ في رُفاضِ الصَندَلِ رَحَلتُ مِن أَقصى بِلادِ الرُحَّلِ مِن قُلَلِ الشِحرِ بِجَنبي مَوكِلِ عَلى تَهاويلِ الجَنانِ الهُوَّلِ وَغائِلاتٍ بِالمَرادي غُوَّلِ وَقُوَّلٍ لا تَهلِكَن وَقُوَّلِ جَلِّح وَلا تَحصَر وَمَن لا يَحتَلِ يَضعُف وَيُقتَل بِاللَيالي القُتَّلِ عَلى المكاريهِ وَمَن لا يَجعَلِ لَهُ الإِلَهُ واقياً يُستَزلَلِ وَالقَولُ إِن يُخطِئكَ حَبلُ الحُبَّلِ مِنَ الحُتوفِ وَالمَنايا الحُبَّلِ يَرجِع بِحَظِّ المُستَفيدِ المُجذَلِ وَبِحِباءِ المُوَجَهِ المُؤَمَّلِ مِن بارِعِ الخَدَّينِ غَيرِ حَنبَلِ لَيسَ بِزُمَّيلٍ وَلا كَوَألَلِ أَشَمَّ ذِي أُكرُومَةٍ مُسَربَلِ نِجارَ نُورُ السابِقِ المُمَهِّلِ بِذّالِ سَيبٍ مِن نَدىً مَبَذَّلِ لِوُسَّلِ القُربى وَغَيرِ الوُسَّلِ تَعَمُّداً لِذي الجَلالِ الأَجلَلِ رَجاةَ سَجلٍ مِن يَزيدَ مُسجَلِ ديوانَ مِصرٍ أَو عَطاءٍ مُجزَلِ مِن مُكمَلٍ فيهِ العُلا لِمُكمَلِ بَحرِ الأَجارِيِّ حَنيكٍ مُسهِلِ يَنهَلُّ لِلسُؤلِ وَقَبلَ السُؤَّلِ بِنائِلٍ يَغمُرُ باعَ النُوَّلِ مَدَّ الخَليجِ في الخَليجِ المُرسَلِ فاشٍ جَداهُ مِن نَداهُ المُشمَلِ فُشُوَّ طُوفانِ الرَبيعِ المُرسَلِ يَعلَمُ وَالعالِمُ لا كَالأَجهلِ أَنَّ حِسابَ العَمَلِ المُحَصَّلِ وَالأَولَ مِن غِبِّ الأُمورِ الأُوَّلِ عِندَ الإِلَهِ يَومَ جَمعِ العُمَّلِ بِمَجمَعِ الحِسابِ وَالمُزَيَّلِ وَأَنَّ خَيرَ الخَوَلِ المُخَوَّلِ فَلَذ العَطاءِ في الحُقوقِ النُزَّلِ فَكَم حَسَرنا مِن عَلاةٍ عَنسَلِ حَرفٍ كَقَوسِ الشَوحَطِ المُعَطَّلِ لا تَحفِلُ الزَجر وَلا قيلَ حَلِ تَشكو الوَجى مِن أَظلَلٍ وَأَظلَلِ وَطولِ إِملالٍ وَظَهرٍ مُملَلِ بُوَيزِلٌ في راجِفاتٍ بُزَّلِ وَمُنعَلٍ أَو قامَ لَمّا يُنعَلِ أَجزارُ غِربانِ الفَلاةِ الحُجَّلِ في مَجهَلٍ تَجتازُهُ عَن مَجهَلِ في غَيرِ لا صَحبٍ وَلا مُسَبَّلِ أَغبَرَ مَكسُوِّ القَتامِ مُخمَلِ إِذا النَهارُ كَفَّ رَكضَ الأَخيَلِ وَاَعتَمَّتِ القُورُ بِآلٍ سَلسَلِ لاثٍ بِأَعناقِ الجِبالِ المُثَّلِ إن قال قيل لم أكن في القيَّل وَأَقطَعُ الأَثجَلَ بَعدَ الأَثجَلِ مِن حَومَةِ اللَيلِ بِهادي جَمَلي وَمَنهَلٍ وَرَدَتُهُ عَن مَنهَلِ قَفرَينِ هَذا ثُمَّ ذا لَم يُوهَلِ كَأَنَّ أَرياشَ الحَمامِ النُسَّلِ عَلَيهِ وُرقانُ القِرانِ النُصَّلِ فُوَيقَ طامي مائِهِ المُجَلَّلِ جُفالَةَ الأَجنِ كَحَمِّ الجُمَّلِ كَأَنَّ نَسجَ العَنكَبوتِ المُرمَلِ عَلى ذُرا قُلّامِهِ المُهَدَّلِ سُبوبُ كَتّانٍ بَأَيدي الغُزَّلِ دَفنٍ وَمُصفَرِّ الجِمامِ مُوءَلِ قَبلَ النُمورِ وَالذِئّابِ العُسَّلِ وَكُلِّ رِئبالٍ خَضيبِ الكَلكَلِ كَأَنَّهُ في جَلَدٍ مُرَفَّلِ مُنهَرِتِ الأَشداقِ غَضبٍ مُؤكَلِ في الآهِلينَ وَاَختِرامِ السُبَّلِ بَينَ سِماطَي غَيطَلٍ وَغَيطَلِ مِن لُجَّتي شَجراءَ ذاتِ أَزمَلِ مِن البَعوضِ وَالذُبابِ الأَشكَلِ وَكُنتُ لَو عُلِّلتُ ذا مُعَلَّلِ فَاِرتاحَ هَمّي وَاَستَخَفَّ كَسَلي هَمّي وَما رَأَيتُ مِن مُهَلَّلِ دونَ يَزيدَ الفَضلِ وَاِبنِ الأَفضَلِ خَيرِ الشَبابِ واِبنِ خَيرِ الكُهَّلِ أَقوَمِهِ عِندَ غُفولِ الغُفَّلِ لِلّهِ بِالمِئينَ وَالمُفَصَّلِ وَبِالمَثاني مِن كِتابٍ مُنزَلِ وَفي الحُقوقِ ذُو قَضاءٍ فَيصَلِ يَلهَزُ أَصداغُ الخُصومِ المُيَّلِ بِالعَدلِ حَتّى يَنتَحوا لِلأَعدَلِ بِقَولِ مَرضِيٍّ أَمينِ المِقوَلِ منهات حاج ظاهر ومدخل وَالرائِدِ المُثري وَخَيرِ العُيَّلِ فَقَد رَأَى الراؤُونَ غَيرَ البُطَّلِ أَنَّكَ يا يَزيدُ يا بنَ الأَفحَلِ إِذ زُلزِلَ الأَقوامُ لَم تُزَلزَلِ عَن دينِ مُوسى وَالرَسولِ المُرسَلِ إِذا طارَ بِالناسِ قُلوبُ الضُلَّلِ قَتلاً وَإِضراراً بِمَن لَم يُقتَلِ وَكُنتَ سَيفَ اللَهِ لَم يُفَلَّلِ يَفرَعُ أَحياناً وَحيناً يَختَلي سَوالِفَ العادينَ هَذَّ العُنصُلِ وَالهامَ وَالبَيضَ اِنتِقافَ الحَنظَلِ حَتّى اِرفَأنَّ الناسُ بَعدَ المَجوَلِ وَبَعدَ تَشوالِ الحُروبِ الشُوَّلِ تَفادياً مِنكَ وَلَم تُفَلَّلِ لَوذَ العَصافيرِ وَلَوذَ الدُخَّلِ تَحتَ العِضاهِ مِن خَريرِ الأَجدَلِ شاحِيَ لحيَيهِ وَحَدَّ المِغوَلِ فَقَد عَلِمتُ لَو زَنا مِن أَمَلي أَنّي مُلاقٍ ذاتَ يَومٍ عَمَلي وَأَنَّ لي يَوماً إِلَيهِ مَجعَلي مَتى أُصِبهُ أَردَ مَردى أَوَّلي لَستُ بِمَغضوضٍ وَلا مُؤَجَّلِ وَراءَهُ عُمرَاً وَلا مُعَجَّلِ عُمراً خَلا أَنَّ البَلايا تَبتَلي بِالنائِباتِ غَفلَةَ المُغَفَّلِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة إنا إذا ما الحرب حد نابها
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 75 مشاهدة إِنّا إِذا ما الحَربُ حَدَّ نابُها وَطالَ بَعدَ قِصَرٍ أَسبابُها نَرُدُّها مَفَلَّلاً كُلّابُها بِأَسدِ غابٍ في الأَكُفِّ غابُها غابُ وَشيجٍ سَلِبٍ كِعابُها عَواتِرٍ يَرفِدُها اِضطِرابُها لِيناً إِذا ما نَشِبَت حِرابُها وَالخَيلُ تَعدو حَسَناً إِلهابُها عَدوَ المَخاضِ سَرَّها جَنابُها وَحالَ دونَ عُقرِها ضِرابُها عُذافِراتٍ غُلُبٍ رِقابُها قَد طالَ بَعدَ بُزلِها إِصعابُها ظَلَّت بِأَرضٍ سامِقٍ أَعشابُها مِنَ الرَيعِ صَخِبٍ ذُبابُها إِني إِذا ما عُصبَةٌ أَنتابُها ظالِمَةٌ قَد سَرَّني سِبابُها أَصدُقُها الشَتمَ وَلا أَهابُها حَتّى تُرى جاحِرَةً كِلابُها إِذا القَوافي حُسِرَت أَثوابُها وَجَدتُها مُفَتَّحاً أَبوابُها مُقبِلَةً بِسَيلِها شِعابُها |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة بكيت والمحتزن البكي
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 74 مشاهدة بَكَيتَ وَالمُحتَزِنُ البَكيُّ وإِنَّما يَأتي الصِبا الصَبِيُّ أَطَرباً وَأَنتَ قِنسرِيُّ وَالدَهرُ بِالإِنسانِ دَوّارِيُّ أَفنى القُرونَ وَهوَ قَعسَرِيُّ وَبِالدَهاءِ يُختَلُ المَدهِيُّ مِن أَن شَجاكَ طَلَلٌ عامِيُّ قِدماً يُرى مِن عَهدِهِ الكِرسِيُّ مُحرَنجَمُ الجامِلِ والنُئِيُّ وَصالِياتٌ لِلصِلى صُلِيُّ بِحَيثُ صامَ المِرجَلُ الصاديُّ فَخَفَّ وَالجَنادِلُ الثُوِيُّ كَما تَدانى الحِدأُ الأُوِيُّ رَوائِمٌ لَو تَرأمُ الأُثفِيُّ كَذّانُهُ أَو يَرأَمُ الحَرِّيُّ طَلا الرَمادِ اِستُرئِم الطَلِيُّ جَرَّ السَحابُ فَوقهُ الخَرفِيُّ وُمُردِفاتُ المُزنِ وَالصَيفِيُّ جَولَ التُرابِ فَهوَ جَولانِيُّ وَقَد نَرى إِذ الحَياةُ حِيُّ وَإِذ زَمانُ الناسِ دَغفَلِيُّ بِالدارِ إِذ ثَوبُ الصِبا يَدِيُّ خَوداً ضِناكَاً خَلقُها سَوِيُّ مَعَ الشَبابِ فَهوَ فَضفاضِيُّ نَعَّمَهُ فَهوَ خَبَرنَجِيُّ عَيشٌ سَقاها فَهُوَ السَقِيُّ كَأَنَّما عِظامُها بَردِيُّ سَقاهُ رَيّاً حائِرٌ رَوِيُّ بِالمَأدِ حَتّى هُوَ يَمؤُودِيُّ في أَيكِهِ فَلا هُوَ الضَحِيُّ وَلا يَلوحُ نَبتَهُ الشَتِيُّ لاثٍ بِهِ الأَشاءُ وَالعُبرِيُّ فَتَمَّ مِن قَوامِها قَومِيُّ فَعمٌ بَناهُ قَصَبٌ فَعمِيُّ مُغذلَجٌ بِيضٌ قُفاخِرِيُّ وَكَفَلٌّ يَرتَجُّ رَجراجِيُّ كَالدِعصِ أَعلى تُربِهِ مَثرِيُّ إِني اِمرؤٌ عَن جارَتي كَفِيُّ عَن الأَذى إِنَّ الأَذى مَقلِيُّ وَعَن تَبَغّى سِرِّها غَنِيُّ عَفّ فَلا لاصٍ وَلا مَلصِيُّ بَرزٌ وَذو العَفافَةِ البَرزِيُّ إِن تَدنُ أَو تَنأ فَلا نَسِيُّ لِما قَضى اللَهُ وَلا قَفِيُّ وَلا مَعَ الماشي وَلا مَشِيُّ يَلمِزُها وَذاكَ طُرآنِيُّ لا يَطَّبِيني العَمَلُ المَقذِيُّ وَلا مِنَ الأَخلاقِ دَغمرِيُّ وَجارَةُ البَيتِ لَها حُجرِيُّ وَمَحرُماتٌ هَتكُها بُجرِيُّ وَبَلدَةٍ نِياطُها نَطِيُّ قِيّ تُناصيها بِلادٌ قِيُّ الخِمسُ وَالخِمسُ بِها جُلذِيُّ نَقطَعُها وَقَد وَنى المَطِيُّ رَكضَ المَذاكي وَاَتَّلى الحَولِيُّ وَمُخدِرُ الأَبصارِ أَخدَرِيُّ حَومٌ غُدافٌ هَيدَبٌ حُبشِيُّ لُجّ كَأَنَّ ثِنيَهُ مَثنِيُّ كَأَنَّهُ وَالهَولُ عَسكَرِيُّ إِذا تَبارى وَهوَ ضَحضاحِيُّ ماءُ قَرِيٍّ مَدَّهُ قَرِيُّ غِبَّ سَماءٍ فَهوَ رَقراقِيُّ مُختَرِقٌ أَزوَرُ شَغزَبِيُّ أَلوى الطَريقِ ماؤُهُ مَلوِيُّ وَخفقَةٍ لَيسَ بِها طُوئِيُّ وَلا خَلا الجِنِّ بِها إِنسِيُّ يُلقى وَبِئسَ الأَنَسُ الجِنِّيُّ دَوِّيَّةٌ لِهَولِها دَوِيُّ لِلرَّيحِ في أَقرابِها هَوِيُّ هَمِّي ومَضبورُ القَرا مَهرِيُّ حابي ضُلوعِ الزَورِ دَوسَرِيُّ كَأَنَّهُ حينَ وَنى المَطِيُّ وَجَفَّ عَنهُ العَرَقُ الأَمسِيُّ قُرقُورُ ساجٍ ساجُهُ مَطلِيُّ بِالقيرِ وَالضَبّاتِ زَنبَرِيُّ رَفَّعَ مِن جَلالِهِ الدارِيُّ فَزَلَّ وَاستَزَلَّهُ الآذِيُّ فَهوَ إِذا حَبا لَهُ حَبِيُّ فَلاهُ وَالمُتَّضِعُ المَفلِيُّ مَناكِبٌ وَجُؤجُؤٌ مَطوِيُّ لِلماءِ حَولَ زَورِهِ نَفِيُّ وَمَدَّةُ إِذ عَدَل الخَلِيُّ جُلَّ وَأَشطانٌ وَصُرّائِيُّ وَدَقَلٌ أَجرَدُ شَوذَبِيُّ صَعلٌ مِن الساجِ وَرُبّانِيُّ أَذاكَ أَم مُوَلَّعٌ مَوشِيُّ جادَ لَهُ بِالدُبُلِ الوَسمِيُّ مِن باكِرِ الأَشراطِ أَشراطِيُّ مِنَ الثُرَيّا اِنقَضَّ أَو دَلوِيُّ فَاِجتَمَعَ الرَبيعُ وَالرَبلِيُّ مَكراً وَجَدراً وَاَكتَسى النَصِيُّ وَبِالحُجورِ وَثَنى الوَلِيُّ وَنِيُّهُ حيثُ اِنتَوى مَنوِيُّ وَبِالفَرِندادِ لَهُ أُمطِيُّ وَسَبَطٌ أَميَلُ مَيلانِيُّ حَيثُ اِنثَنَى ذو اللِمَّةِ المَحنِيُّ في بَيضِ وَدعانَ بَساطٌ سِيُّ فَالبالُ مِن خَلائِهِ خَلِيُّ حَتّى إِذا الهَولُ اِزدَهى الزَهوِيُّ جَنانَهُ وَاَستَوحَشَ الوَحشِيُّ ظَلَّ وَظَلَّ يَومُهُ الشَتوِيُّ يَزفيهِ وَالمُفَزَّعُ المَزفِيُّ مِن الجَنوبِ سَنَنٌ رَملِيُّ وَذو عِفاءِ قَرِدٌ نَجدِيُّ حَتّى إِذا ما قَصَّرَ العِشِيُّ عَنهُ وَقَد قابَلَهُ حَوشِيُّ وَاعتادَ أَرباضاً لَها آرِيُّ مِن مَعدِنِ الصِيرانِ عُدمُلِيُّ كَما يَعودُ العِيدَ نَصرانِيُّ وَبَيعَةً لِسُورِها عِلِيُّ فَباتَ حَيثُ يَدخُلُ الثَوِيُّ مُجرَمِّزاً وَلَيلُهُ قَسِيُّ خَوفَ التَرَدّي وَالرَدى مَخشِيُّ إِذا اِستَنامَ راعَهُ النَجِيُّ مِن عازِفاتٍ هَولُها هَولِيُّ وَمُسهِداتٍ رَوعُها تَنزِيُّ خَوفاً كَما يُسَهَّدُ الرَقِيُّ تَلُفُّهُ الرِياحُ وَالسُمِيُّ في دِفءِ أَرطاةٍ لَها حَنِيُّ عُوجٌ جَوافٍ وَلها عِصِيُّ وَهَدبق أَهدَبُ غَيفانِيُّ يَذودُ عَنهُ جِنثُها الجِنثيُّ وَالفَنَنُ الشارِقُ وَالغَربيُّ رَيعانَ ريحٍ مَسُّها عَرِيُّ وَمَكنِسٌ يَنتابُهُ قَيظِيُّ أَجوَفُ جافٍ فَوقَهُ بَنِيُّ مِنَ الحَوامي الرُطبُ وَالذُوِيُّ وَالهَدَبُ الناعِمُ وَالخَشِيُّ فَهوَ إِذا ما اِجتَافَهُ جُوفِيُّ كَالخُصِّ إِذ جَلَّلَه الباريُّ بِحَيثُ مالَ الهائِلُ الشَرقِيُّ مِن النَقا وَحَرفُهُ الحَرفِيُّ دونَ الشَمالِ وَالصَبا مَحوِيُّ لَمّا اَرجَحَنَّ لَيلُهُ اللَيلِيُّ لَيلُ السِماكَينِ العُكامِسِيُّ حَتّى إِذا ما إِن جَلا الجَلِيُّ عَنهُ غَدا وَاللَونُ نُوّارِيُّ كَأَنَّهُ مُتَوَّجٌ رُومِيُّ عَلَيهِ كَتّانٌ وَآخِنِيُّ أَو مِقوَلٌ تُوِّجَ حِميَرِيُّ حينَ غَدا وَاقتادَهُ الكَرِيُّ وَشَرشَرٌ وَقَسورٌ نَضرِيُّ حَتّى رَأى وَقَد خَلا مَلِيُّ مِن الضُحى وَالمُكثِب المَرئِيُّ غُضفاً طَواها الأَمسَ كَلّابِيُّ بِالمالِ إِلّا كَسبَها شَقِيُّ فَهيَ شَهاوى وَهوَ شَهوانِيُّ أَطلَسُ لَو لا رِيحُهُ خَفِيُّ قالَ لها وَقَولُهُ مَوعِيُّ وَكُلَّ ذاكَ يَفعَلُ الوَصِيُّ إِنَّ الشِواءَ خَيرُهُ الطَرِيُّ وَشَمَّرَت وَاَنصاعَ شَمَّرِيُّ آلٍ وَما في ضَبرِها أَلِيُّ بِالشَدِّ إِذ زَوزَت بِهِ الرُبِيُّ ولاحَ إِذ زَوزى بِهِ النُبِيُّ كَما يَلوحُ الكَوكَبُ الغَورِيُّ كَأَنَّما جَمرُ الغَضا المَرمِيُّ بِهِ رُضاضٌ رَضَّهُ غَوِيُّ مُبَذِّرٌ وَعابِثٌ سَفِيُّ نَورُ الخُزامى خَلفَهُ الرِبعِيُّ مِمّا تَهادى بَينَها الشَظِيُّ مِنها وَأَظلافٌ لَها فَرِيُّ يَمورُ وَهوَ كابِنٌ حَيِيُّ خَزايَةً وَالخَفِرُ الخَزِيُّ خَوفَ الضَوى وَالهارِبُ المَضوِيُّ حَتّى إِذا ما بُلِغَ الأُنِيُّ مِن حلِمِهِ وَاللَبَبُ الرَخِيُّ كَرَّ وَقَد يَحمي الحِمى الحَمِيُّ لا طائِشٌ قاقٌ وَلا عَيِيُّ بِالطَعنِ إِذ طاعَنَها نُكرِيُّ إِذ حَميَ الزِيُّ وَجَدَّ الزِيُّ مِنها وَمِنهُ وَأَبى أَبِيُّ لِلقِسرِ ذو أُبَّهَةٍ عَصِيُّ ذو نَخوَةٍ حُمارِسٌ عُرضِيُّ أَليَسُ عَن حَوبائِهِ سَخِيُّ شَكسٌ إِذا لا يَثتَه لَيثِيُّ مُخالِطٌ وَتارَةً قَصِيُّ يَحُوذُها وَهوَ لَها حُوذِيُّ خَوفَ الخِلاطِ فَهوَ أَجنَبِيُّ كَما يَحُوذُ الفِئَةَ الكَمِيُّ حَتّى نَهاها حينَ لارَوِيُّ طَعنٌ إِذا اِستَيسَرنَهُ يَسرِيُّ وَإِن أَرَدنَ شَزرَهُ شَزرِيُّ بِسَلِبٍ أُنبوبُهُ مَدرِيُّ يَنسَنُّ أَن تَسُنَّهُ الدُمِيُّ كَما يُسَنُّ النَيزَكُ الخَطِّيُّ لَهُنَّ في شَباتِهِ صِئِيُّ إِذا اِكتَلى وَاَقتُحِمَ المَكلِيُّ وَفي الجَآشيشِ لَها رَكِيُّ تَغلي وَأَنفاقٌ لَها وَهِيُّ لَها إِذا ما هَدَرَت أَتِيُّ وَردٌ مِن الجَوفِ وَبَحرانِيُّ مِمّا ضَرا العِرقُ بِها الضَرِيُّ حَتّى إِذا مَيَّثَ مِنها الرِيُّ وَشاعَ فيها السَكَرُ السُكرِيُّ وَعَظعَظَ الجَبانُ وَالزِئنِيُّ وَطاحَ في المَعرَكَةِ الفُرنِيُّ تَواكَلَته وَهوَ عَجرَفِيُّ كَأَنَّما جَبينُهُ غَرِيُّ أَو أُرجُوانٌ صِبغُهُ كوُفِيُّ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة يا صاح هل تعرف رسما مكرسا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 74 مشاهدة يا صاحِ هَل تَعرِفُ رَسماً مُكرَسا قتلَ نَعَم أَعرِفُهُ وَأَبلَسا وَاِنحَلَبَت عَيناهُ مِن فَرطِ الأَسى وَكَيفَ غَربَي دالِجٍ تَبَجَّسا مِن أَن عَرَفتَ المَنزِلاتِ الدُرَّسا غَيَّرَها عَطفُ السِنينَ أَحرُسا وَكُلُّ رَجّاسٍ يَسوقُ الرُجَّسا مِنَ السَحابِ وَالسُيولِ المُرَّسا فَاِطَّرَقَت إِلّا ثَلاثاً دُخَّسا غُبساً عَلى أَشلاءِ هابٍ أَغبَسا وَقَد تَرى بِالدارِ يَوماً أَنَسا جَمَّ الدَخيسِ بِالثُغورِ أَحوَسا وَلَهوَةَ اللاهي وَلَو تَنَطَّسا أَزمانَ غَرّاءُ تَروقُ العُنَّسا بِفاحِمٍ دُووِيَ حَتّى اَعلَنكَسا وَبَشَرٍ مَعَ البَياضِ أَلعَسا خَوداً تَخالُ رَيطَها المُدَمقَسا وَمَيسَنانِياً لَها مُمَيَّسا أُلبِسَ دِعصاً بَينَ ظَهرَي أَو عَسا تَسمَعُ لِلحَليِ إِذا ما وَسوَسا وَالتَجَّ في أَجيادِها وَأَجرَسا زَفزَفَةَ الريحِ الحَصادَ اليُبَّسا وَبَلدَةٍ يُمسي قَطاها نُسَّسا رَوابِعاً أَو بَعدَ رِبعٍ خُمَّسا وَإِن تَوَنّى رَكضُهُ أَو عَرَّسا أَمسى مِنَ القابِلَتَينِ سُدَّسا مُواصِلاً قُفّاً بِرَملٍ أَدهَسا وَعثاً وُعوراً وَقِفافاً كُبَّسا قُهباً تَرى أَصواءَهُنَّ طُمَّسا بَوادياً مَرّاً وَمَرَّاً قُمَّسا كَما رَأَيتَ الرُقباءَ الجُلَّسا قَطَعتُهُ وَلا أَخافُ العُطَّسا إِذا الظِباءُ وَالمَها تَدَخَّسا في ضالِهِ وَفي الأَلاءِ كُنَّسا وَأَعسِفُ اللَيلَ إِذا اللَيلُ غَسا وَاَعرَنكَسَت أَهوالُهُ وَاَعرَنكَسا وَقَنَّعَ البِلادَ مِنهُ بُرنُسا وَحفاً خُداريّاً كَأَنَّ سُندُسا ظَلماءُ ثِنيَيهِ إِذا تَحَندَسا بِذاتِ لَوثٍ أَو بِناجٍ أَعيَسا كَأَنَّ تَحتي ذا شياتٍ أَخنَسا أَلجَأَهُ نَفحُ الصَبا وَأَدمَسا وَالطَلُّ في خيسِ أَراطٍ أَخيَسا فَباتَ مُنتَصاً وَما تَكَردَسا إِذا أَحَسَّ نَبأةً تَوَجَّسا حَتّى إِذا الصُبحُ لَهُ تَنَفَّسا غَدا بِأَعلى سَحَرٍ وَأَجرَسا غَدا يُباري خَرِصاً وَاستَأنَسا كَالكَوكَبِ الدُرّيِّ يَعلو الأَوعَسا إِنّا إِذا هاجَ الحُروبُ ضُرَّسا شَيباً وَأَقبَسنَ الرُواعَ القُبَّسا أوانيا مرًّا ومرًّا عمَّسا وَهاجِساتِ حَدَثانٍ هُجَّسا بِالمَأسِ نَستَجري الأُمورَ المُؤَّسا وَأَحرَزَ الخَلّاسُ ما تَخَلَّسا وَلَم يَهَبنَ حُمسَةً لِأَحمَسا وَلا أَخا عَقدٍ وَلا مُنَجِّسا وَأَدأَبَت رَوعاتُهُنَّ الحُرَّسا وَهَوِسِ الناسُ فَزِدنَ هَوَسا أَخرَجَ مِنها عَضُّهُنَّ مَرَسا وَشَرَساً صُلباً لِمَن تَشَرَّسا إِذا الوَلوُعُ بِالوَلوُعِ لَبَّسا حَتفَ الحِمامِ وَالنُحوسَ النُحَّسا وَحابسَ الناسُ الأُمورَ الحُبَّسا وَجَدتَني أَعَزُّ مَن تَنَفَّسا عِندَ الكِظاظِ حَسباً وَمِقيَسا وَعَدَداً بَخّاً وَعِزَّاً أَقعَسا غَضباً عَفَرنىً جَخدَباً عَجنَّسا قَد ثَلَمَ الشانِئَ حَتّى اِستَيأَسا مِن نَحتِهِ وَذادَ مَن تَجَسّا فينا وَجَدتَ الرَجُلَ الكَرَوَّسا إِذا أَرادَ خُلُقاً عَفَنقَسا أَقَرَّهُ الناسُ وَإِن تَفَجَّسا وَإِن أَرادَ عُمسَةً تَعَمَّسا أَعداؤُهُ ذَلُوا وَما تَأَيَّسا يَهتَضِمُ القُسّا وَإِن ريمَ قَسا غَصباً وَإِن لاقى الصِعابَ عَترَسا يُعَمِّدُ الأَجوازَ جَوزاً مِردَسا وَكاهِلاً وَمَنكِباً مُفَردَسا وَكَلكَلاً ذا حامياتٍ مِهرَسا وَرُسغاً فَعماً وَخُفّاً مِلطَسا وُعُنُقاً عَرداً وَرَأساً مِرأَسا مُضَبَّرَ اللَحيَينِ بَسراً مِنهَسا عَضباً إِذا دِماغُهُ تَرَهَّسا وَحَدَّ أَنياباً وَخُضراً فُؤَّسا يَترُكنَ خَيشومَ العَدوِ أَفطَسا بِلَيَّةٍ تَلوي إِذا تَشَمَّسا فَتُكثِرُ النُعمى وَتُنسي الأَبؤُسا أَرساهُ مِن عَهدِ الجِبالِ فَرَسا خالِقُنا فَنَحمَدُ المُقدَّسا بِجَعلِهِ فينا العَديدَ الأَنفَسا مِنَ الحَصى وَما يَسوءُ النُفَّسا وَإِن دَعَونا مِن تَميمٍ أَرؤُسا وَالرَأسُ مِن خُزَيمَةَ العَرَندَسا وَقَيسَ عَيلانٍ وَمَن تَقَيَّسا تَقاعَسَ العِزُّ بِنا فَاِقعَنسَسا فَبَخَّسَ الناسَ وَأَعيا البُخَّسا وَدَخدَخَ العَدُوَّ حَتّى اَخرَمَّسا ذُولّا وَأَعطى مَن حَماهُ المُكَّسا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أمسى جمان كالرهين مضرعا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 72 مشاهدة أَمسى جُمانٌ كَالرَهينِ مُضرَعا بِبَطِحانَ لَيلَتَينِ مُكنَعا وَبِالمَراضِ أَربَعاً وَأَربَعا تَرى الفَراريجَ عَلَيهِ وُقَّعا حَتّى إِذا بَدَنُهُ تَضَعضَعا وَاَستَلحَقَت آطالُهُ وَاِستَجمَعا أَمسى يُباري أَوبَ مَن تَسَرَّعا وَاِجتابَ مَسحولَ التُرابِ مَهيَعا أَمسى وَقَد نَحا وَما تَتَعتَعا حَرَّةَ لَيلى وَالمَراضَ أَجمَعا كَأَنَّما يُجلَبُ أَن يُوَرَّعا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة قلت لعنس قد ونت طليح
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 71 مشاهدة قُلتُ لِعَنسٍ قَد وَنَت طَليحِ عَوجاءَ مِن تَتابُعِ التَطويحِ بالجَذعِ بَعدَ الجَذعِ وَالتَلويحِ وَالنَصِ بِالهاجِرَةِ الصَموحِ لا تَأَمُلينَ في السُرى تَرويحي وَإِن تَشَكَّيتِ أَذى القُروحِ بِأَهَّةٍ كَأَهَّةِ المَجروحِ وَظاهِري السَريحَ بِالسَريحِ إِلى ابنِ لَيلَى فَاِغتَدي وَروحي إِلى فَتىً في الباعِ ذي مَندوحِ مُرَزَّأٍ بِسَيبِهِ نَفوحِ في البَدوِ ذُو بَدوٍ وَذو مَمنوحِ هَنّا وَهَنّا وَعَلى المَسجوحِ جَرى اِبنُ لَيلى جِريَةَ السَبوحِ جِريَةَ لا كابٍ وَلا أَنوحِ عافي العَزازِ مِنهَبٍ مَيوحِ وَفي الدَهاسِ مِضبَرٍ ضَروحِ بِرِجلِ لاكَزٍّ وَلا أَنوحِ إِذا الجِيادُ فِضنَ بِالمَسيحِ بَعدَ تَهاوي النَظَرِ الفَسيحِ ساقَطَها بِنَفسٍ مُريحِ وَهَذِّ تَقريبٍ وَبِالتَجليحِ تَراهُ بَعدَ المائَةِ المَتوحِ مِنَ الهَوادي مَعطِفَ السَنيحِ وَتارَةً يَمُرُّ بِالبُروحِ عَطفَ المُعَلّى صُكَّ بِالمَنيحِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة وبلدة لماعة الأكناف
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 70 مشاهدة وَبَلدَةٍ لَماعَةِ الأَكنافِ قُلوبُ غاشيها عَلى اِنحِرافِ مِن هَولِها مَرهوبَةِ الأَتلافِ نازِحَةِ المياهِ وَالمُستافِ لَيّاءَ عَن مُلتَمِسِ الإِخلافِ ذاتِ فَيافٍ بَينَها فَيافِ مَوصولَةِ الأَطرافِ في الأَطرافِ مِنَ الرِمالِ الصُهبِ وَالقِفافِ تُذري الرياحُ تُربَها السَوافي تَجازِيَ الكَيلِ بِكَيل وافِ مَلآنَ وَالطِفافُ بِالطِفافِ سَحجاً وَيلَعبنَ بِها عَيافِ عَلى النِعافِ الغُبرِ وَالنِعافِ يَنتاشُ مِنها سَمَلَ النِطافِ يُبقى بِها الماءُ عَنِ الوِخافِ لِلخِمسِ أَو لِسِدسِهِ القَفقافِ سَوابِقُ الجونِيِّ بِالإِتلافِ فَرَّجتُ هَمَّ لَيلِها الغُدافِ إِذا ارجَحَنَّ واضِعَ الأَكنافِ وَقَنَّعَ البِلادَ في تِجفافِ عَلَوتُها بِسَلبٍ خُفافِ رِخوِ المِلاطِ بازِلٍ مِسنافِ مُلَكَّمٍ بِنَحضِهِ قَذافِ بِالمَشيِ قُدّامَ الرُبا سَلّافِ كَأَنَّ جِلبَ الرَحلِ ذي الغِلافِ عَلى سَراةِ ناشِطٍ طَوّافِ أَعيَنَ فَرّادِ مِنَ الآلافِ بِهَودَجٍ أَو واحِدِ الأَعطافِ أَلجَأَهُ الطَلُّ إِلى أَحقافِ فَباتَ مُجتافَ كِناسٍ جافِ هارِ النَواحي هَمِرِ الجفافِ بِهائِلٍ يَنهالُ بِالمُحتافِ حَتّى رَأى مِن حالِكِ الأَسدافِ ذا أَكلُبٍ نَواهِزٍ خِفافِ يُشلي عِطافاً وَأخا عِطافِ يَقُدُّ أَكنافاً إِلى أَكنافِ تِلكَ القُصا وَالأُحرِ وَالأَخوافِ فَاِنصاعَ يَهوي بِلِوى الأَعرافِ ثُمَّت آلَ وَهوَ ذُو اِعتيافِ وَيَرتمي تاراً وَما يُجافي عِنِ الكُلى وَمَوضِعِ الحُجافِ بَجَّ الطَبيبِ أَبهَرَ الشِغافِ خَلطاً مِنَ الذيفانِ وَالذُعافِ فَكَرَّ وَاقطَوطى عَلى الأَظلافِ كَما يَكُرُّ اللَيثُ لَيثُ الغافِ بِسَلهَبٍ حُدِّد في ثِقافِ لَطالَ ما أَجرى أَبو الجَحّافِ لِفُرقَةٍ طَويلَةِ التَجافي في هَذِهِ الحَياةِ أَو تُوافي إِلى الَّذي يَأخُذُ بِالأَلهافِ وَاَستَعجَلَ المَوتَ وَفيهِ كافِ يَختَرِمُ الإِلفَ عَنِ الآلافِ لَمّا رَآني أُرعِشَت أَطرافي وَقَد مَشَيتُ مَشيَةَ الدِلافِ كانَ مَعَ الشَيبِ مِنَ الدِفافِ وَالنَسرُ قَد يَركُضُ وَهَوَهافِ يُدِلُّ بَعدَ ريشِهِ الغُدافِ قَنازِعاً مِن زَغَبٍ خِفافِ سَرعَفتُهُ ما شِئتَ مِن سِرعافِ حَتّى إِذا ما آضَ ذا أَعرافِ كَالكَودَنِ المَشدُودِ بِالإِكافِ قالَ الَّذي جَمَعتَ لي صَوافِ مِن غَيرِ لا عَصفٍ وَلا اِصطِرافِ لَيسَ كَذاكُم وَلَدُ الأَشرافِ أَعجَلَني المَوتُ وَلَم يُكافِ سَوفَ يُجازيكَ مَليكٌ وافِ بِالأَخذِ إِن جازاكَ أَو يُعافي |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة أصبح مسحول يوازي شقا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 69 مشاهدة أَصبَحَ مَسحولٌ يُوازي شِقّا مَلالَةً يَمَلُّها وَأَزقا وَنادياتٍ مِن ذُبابٍ زُرقا يَنتُقُ رَحلي وَالشَليلَ نَتقا يَنفُضُ عَنهُ عَنتَراً أَو بَقّا أَقولُ إِذ أَنجَدَ مِن دِمَشقا حينَ رَمى بِحاجِبَيهِ الشَرقا وَاَشتافَ مِن نَحوِ سُهَيلٍ بَرقا يا بُشرَتا إِن كانَ هَذا حَقّا إِذا السَرابُ الرَقرَقانُ اِنعَقّا عَن بِيدِ خَرقٍ وَتَغشّى خَرقا بِمِثلِهِ نَغشى السِهابَ المُقّا |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة قالت سليمى لي مع الضوارس
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 66 مشاهدة قالَت سُلَيمى لي مَعَ الضَوارِسِ يا أَيُّها الراجِمُ رَجمَ الحادِسِ بِالنَفسِ بَينَ اللُجُمِ العَواطِسِ كَم نِلتَ مِن نَيلٍ عَلى المَنافِسِ مِن كَفِّ أَبّاءٍ عَلى الأَشاوِسِ فَقُلتُ قَولاً لَيسَ بِالمُشاخِسِ وَالجِدُّ مَضّاءُ عَلى التَعامُسِ ما مِن قَضاءِ اللَهِ لي مِن حارِسِ وَالدَهرُ غَلّابٌ يَدَ المُماكِسِ إِلَيكَ بِالمَهرِيَّةِ العَرامِسِ جُبنا الفَلا مِن طامِسٍ وَطامِسِ نِعمَ الوَلايا هُنَّ لِلطَوامِسِ يَمعَجنَ بِالدَوِّيَّةِ الأَمالِسِ خَبطاً لِأَقتامِ الظَلامِ الدامِسِ وَالآلُ صَدَّعناهُ بِالقَوامِسِ بِكُلِّ قَرواءَ زَجولِ الناخِسِ بِالقارِ تُطلى وَهيَ غَيرُ دارِسِ يا بِشرُ مَن زارَكَ غَيرُ بائِسِ مِن سَيبِ فَرعٍ طَيِّبِ المَغارِسِ بَينَ الذُرا وَالأَفحُلِ الرَواجِسِ إِنّا لَنَرجو نَفحَةً مِن عابِسِ مِن ماطِرِ الكَفَينِ غَيرِ بائِسِ رَغمِ العِدى وَالأَسَدِ الهُرامِسِ ضَغماً بِنابَي ماضِغٍ وَناهِسِ بِالجَيشِ يَهديهِ قِيادُ الرَأسِ لَو تَلَّ رُكنَ الجَبَلِ القُدامِسِ نَحّاهُ عِندَ حَوسَةِ التَحاوُسِ |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة ما إن علمنا وافيا من البشر
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 65 مشاهدة ما إِن عَلِمنا وافياً مِنَ البَشَر مِن أَهلِ أَمصارٍ وَلا مِن أَهلِ بَر وَلا عَلى عِدّانِ مَلكٍ مُحتَضَر أَوفى مِنَ المُنجي حُيَيّاً بِالقَدَر وَعاصِماً سَلَّمَهُ مِنَ الغَدَر مِن بَعدِ إِرهانٍ بِصَمّاءِ الغَبَر حِوالَ حَمدٍ وَائتِجارَ المُؤتَجِر وَذِمَّةَ الوافي وَبُرءاً مِن خَفَر وَالعِلمَ أَنَّ الجَريَ جارٍ بِالخَبَر وَأَنَّما الأقوامُ أَجسادُ الحُفَر فَأَصبَحا بِنَجوَةٍ بَعدَ ضَرَر مُسَلَّمينِ مِن إِسارٍ وَأَسَر بارِئَةً أُمّاهُما مِنَ العَبَر مَرزُوقَتي رَوحٍ وَنَومٍ عَن سَهَر سَيباً وَنُعمى مِن إِلَهٍ ذي دِرَر وَعَصفَ جارٍ هَدَّ جارُ المُعتَصَر لا جَأنَبٌ وَلا مُسَقّىً بِالغَمَر وَلا ضَعيفٌ عِندَ تَعسيرِ العَسَر وَلا عَييّ بِأَجارِيِ اليَسَر مُهَذَّبُ العودِ قَذورٌ لِلقَذَر صافي النِحاسِ لَم يُوَشَّع بِكَدَر وَلَم يُخالِطُ عودَهُ ساسُ النَخَر إِذا المُلِمّاتُ اِعتَرَينَ بِالزَوَر أَجلَينَ عَنهُ أَصلَتيّاً لَم يُضَر تَجَلِّيَ الظَلماءِ عَن وَجهِ القَمَر لَمّا رَأى تَلبيسَ أَمرٍ مُؤتَمَر حَيرانَ لا يُبرئُهُ مِنَ الحَيَر وَحيُ الإِلَهِ في الكِتابِ المُزدَبَر غَيَّر عَن أَضيافِهِ أَوفى الغِيَر وَلَم يُوَرِّع هَمَّهُ تَحتَ السَحَر أَعضادُ بُنيانِ النيافِ المُجتَدَر مُظاهِراً بِحَجَرٍ عَلى حَجَر مِن عاتِقِ الجِصِّ وَمَلبونِ المَدَر فَهو مُعالى السَمكِ صَعبُ المُقتَسَر وَكَم قَتَلنا مِن قَتيلٍ مُشتَهَر شافي الأُحاحِ أَو بَعيدِ المُشتَغَر جَرَّت عَليهِ وَهوَ نائي المُزدَجَر جَرائِم الأَقوامِ تَرمي بِالشَرَر فَاِن يُعَقِّب دَرَكٌ عَلى ثَمَر يُبرِئُ داءً أَو يَقي إِحدى الكُبَر فَلَم يَكُن يُنكِرُ فيما لَم يُعَر حَملَ المِئينَ والمئين وَالغُرَر مِن جورِ أَيدينا خَلا قَتلِ الثُؤَر حَتّى تَسَدّاهُم عَلى هَولِ الحَذَر بَينَ الجِهارِ وَالسِرارِ المُستَسِر بِمِخدَرٍ مِنَ المَخادِرِ ذَكَر يَهُذُّ رُومِيَّ الحَديدِ المُستَمَر عَنِ الظَنابيبِ وَأَغلالِ القَصَر هَذَّكَ سُوّاقَ الحَصادِ المُختَضَر |
رد: ديوان قصائد لشعراء المملكة العربية السعودية (متجدد)☘️☘️
قصيدة بل لو شهدت الناس إذ تكموا
الشاعر: العجاج العجاج #المخضرمون #بحر الرجز 0 63 مشاهدة بَل لَو شَهِدتَ الناسَ إِذ تُكُمّوا بِقَدَرٍ حُمَّ لَهُم وَحُمّوا وَغُمَّةٍ لَو لَم تُفَرَّج غُمّوا إِذ زَعَمَت رَبيعَةُ القِشعَمُّ وَالأَسَدُ دَعوى النَوكِ وَاطرَخمّوا أَن لَن يَرُدَّ هَمَّهُم إِذ هَمّوا كَيدُ الإِلَهِ وَالجِبالُ الصُمُّ مِن مُضَرَ القُراسياتُ الشُمُّ إِذا دُعوا يالَ تَميمٍ تَمّوا إِلى المَعالي وَبِهُنَّ سُمّوا وَفيهُمُ إِذ عُمِّمَ المُعتَمُّ حَزمٌ وَعَزمٌ حينَ ضَمَّ الضَّمُّ وَسابِقُ الحَلائِبِ اللِهَمُّ وَخِندِفٌ طَمَّت لَهُم وَطَمّوا وَالرَأسُ مِن خُزَيمَةَ الأَشَمُّ وَقَيسُ عَيلانَ أَخٌ وَعَمُّ فَاِجتَمَعَ الخِضَمُّ وَالخِضَمُّ وَقُمقُمانٌ عَدَدٌ قُمقُمُّ فَنَزَعوا وَأَمَّروا وَائتَمّوا بِمَن هَوُوا وَنَزَعُوا مَن ذَمّوا إِذ خَطَمُوا أَمرَهُم وَزَمّوا وَأَصحَروا حينَ اِستَجَمَّ الجَمُّ بِذي عُبابٍ بَحرُهُ غِطَمُّ كَباذِخِ اليَمِّ سَقاهُ اليَمُّ لَهُ نَواحٍ وَلَهُ أُسطُمُّ نَضرِبُ جَمعَيهم إِذا اِجلَخَمّوا خَوادِباً أَهوَنُهُنَّ الأَمُّ ما فيهُمُ مِنَ الكِتابِ أُمُّ وَما لَهُم مِن حَسَبٍ يَلُمُّ دَعواهُم فَالحَقُّ إِن أَلَمّوا أَن يُنهَكوا صَقعاً وَإِن أَرَمّوا حَتّى يَذوقوا السَمَّ كَيفَ السَمُّ أَم كَيفَ حَدُّ مُضَرَ القِطيَمُّ كَأَنُّهُم حَيثُ اِنقَضى ما رَمّوا مِن حاجِهِم وَاَستَوسَقوا أَو دُمّوا بِسِكَكِ الأَزدِ نَعامٌ جُمُّ وَغالَ مَسعوداً دَواهٍ صُمُّ |
الساعة الآن 05:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية