![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رأَيتُ سَخِيَّ النَفسِ يَأتيهِ رِزقُهُ
هَنيئاً وَلا يُعطي عَلى الحِرصِ جاشِعُ وَكُلُّ حَريصٍ لَن يُجاوِزَ رِزقَهُ وَكَم مِن مُوَفّى رِزقَهُ وَهوَ وادِعُ يزيد بن الحكم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَزى اللَهُ عَنّي عَنبَساً كُلَّ صالِحٍ
إِذا كانَتِ الأَولادُ شَيئاً جَزاؤُها هُوَ اِبني وَأَمسى أَجرُهُ لِي وَعَزَّني عَلى نَفسِهِ رَبٌّ إِلَيهِ وَلاؤُها جَهولٌ إِذا جَهْلُ العَشيرَةِ يُبتَغى حَليمٌ وَيَرضى حِلمَهُ حُلَماؤُها وَيَأمَنُ ذو حِلمِ العَشيرَةِ جَهلَهُ عَلَيهِ وَيَخشى جَهلَهُ جُهلاؤُها يزيد بن الحكم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَخي يُسِرُّ لِيَ الشَحناءَ يُضمرُها
حَتّى وَرى جَوفَهُ مِن غِمرِهِ الداءُ حَرّانُ ذو غَصَّةٍ جَزَّعتُ غَصَّتَهُ وَقَد تَعَرَّضَ دونَ الغَصَّةِ الماءُ حَتّى إِذا ما أَساغَ الريقَ أَنزَلَني مِنهُ كَما يُنزِلُ الأَعداءَ أَعداءُ أَسعى فَيَكفُرُ سَعيِي ما سَعَيتُ لَهُ إِنّي كَذاكَ مِنَ الإِخوانِ لَقّاءُ وَكَم يَدٍ وَيَدٍ لي عِندَهُ وَيَدٍ يَعُدُّهُنَّ تِراتٍ وَهيَ آلاءُ يزيد بن الحكم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَسنا بِفُرعٍ قَد عَلِمتُم دِعامَةً
وَرابِيَةً تَنشَقُّ عَنها سُيولُها وَقَد عَلِمَت سَعدُ بنُ ذُبيانَ أَنَّنا رَحاها الَّذي تَأوي إِلَيها وُجولُها إِذا لَم تَسئَكُم في الأُمورِ وَلَم تَكُن لِحَربٍ عَوانٍ لامِحٍ مَن يَثولُها فَلَستُم بِأَهدى في البِلادِ مِنَ الَّتي تَرَدَّدُ حَيرى حينَ غابَ دَليلُها دَعَت جُلُّ يَربوعٍ عَقيلاً لِحادِثٍ مِنَ الأَمرِ فَاِستَخفى وَأَعيا عَقيلُها فَقُلتُ لَهُ هَلّا أَجَبتَ عَشيرَةً لِطارِقِ لَيلٍ حينَ جاءَ رَسولُها وَكائِنٌ لَنا مِن رَبوَةٍ لا تَنالُها مَراقيكَ أَو جُرثومَةٌ لا تَطولُها فَخَرَّتَ بِأَيّامٍ لِغَيرِكَ فَخرُها وَغُرَّتُها مَعروفَةٌ وَحُجولُها إِذا الناسُ هابوا سوءَةً عِمَدَت لَها بَنو جابِرٍ شُبّانُها وَكُهولُها فَهَلّا بَني سَعدٍ صَبَحتَ بِغارَةٍ مُسَوَّمَةٍ قَد طارَ عَنها نَسيلُها فَتُدرِكَ وِتراً عِندَ أَلأُمِ واتِرٍ وَتُدرِكَ قَتلى لَم تُتَمَّ عُقولُها شبيب بن البرصاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلَغَ أَبا الجَرباءَ عَنّي
بِآياتِ التَباغُضِ وَالتَقالي فَلا تَذكُر أَباكَ العَبدَ وَاِفخَر بِأُمٍّ لَستَ مُكرِمَها وَخالِ وَهَبها مُهرَةً لَقَحتَ بِبَغلٍ فَكانَ جَنينُها شَرُّ البِغالِ إِذا طارَت نُفوسُهُم شَعاعاً حَمَينَ المُحصَناتِ لَدى الحِجالِ بِطَعنٍ تَعثُرُ الأَبطالُ مِنهُ وَضَربٍ حَيثُ تُقتَنَصُ العَوالي أَبى لي أَن أَبائي كِرامٌ بَنَوا لي فَوقَ أَشرافٍ طِوالِ بُيوتَ المَجدِ ثُمَّ نَموتُ مِنها إِلى عَلياءَ مُشرِفَةِ القَذالِ تَزِلُّ حِجارَةُ الرامينَ عَنها وَتَقصُرُ دونَها نَبلُ النِصالِ أَبا لَحفانِ شَرَّ الناسِ حَيّاً وَأَعناقِ بَني قِتالِ رَفَعَت مُسامِياً لِتَنالَ مَجداً فَقَد أَصبَحتَ مِنهُم في سَفالِ شبيب بن البرصاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعانِيَ حِصنٌ لِلفِرارِ فَساءَني
مَواطِنُ أَن يُثنى عَلَيَّ فَأُشتَما فَقُلتُ لِحِصنٍ نَحِّ نَفسَكَ إِنَّما يَذودُ الفَتى عَن حَوضِهِ أَن يَهَدَّ ما تَأَخَّرتُ اَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد لِنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما سَيَكفيكَ أَطرافَ الأَسِنَّةِ فارِسٌ إِذا ريعَ نادى بِالجَوادِ وَبِالحِمى إِذا المَرءُ لَم يَغشَ المَكارِهَ أَوشَكَت حِبالُ الهُوَينى بِالفَتى أَن تَجَذَّما شبيب بن البرصاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَدماءُ في وَضَحٍ يَكادُ إِزارُها
يُقوي وَيشبِعُ ما أَحبَّ إِزارُها وَاِنغَسَّ في كَدَرِ الطمالِ دُعامِصٌ حُمرُ البُطونِ قَصيرَةٌ أَعمارُها خُطباء لا خرقٌ وَلا غُللٌ إِذا خُطَباءُ غَيرِهِمُ أَغَلَّ شِرارُها وَغَداً نَوائِحُ مُعوِلاتٌ بِالضُحى ورقٌ تَلوحُ فَكلُّهُنَّ قِصارُها ابو وجزه السعدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تزورُ بيَ القَرمَ الحَوارِيَّ إِنَّهُم
مَناهِلُ أَعداد إِذا القَومُ أَقطَعوا وَإِن لَبِسوا العَصبَ اليَمانِيَّ واِنتَدوا فَبِالجودِ أَيديهِم سِباط تَرَيَّعُ نَشيعٌ بِماءِ البَقل بَينَ طَرائِقٍ مِنَ الخَلقِ ما مِنهُنَّ شَيءٌ مُضَيَّعُ تَوَسَّطَها غالٍ عَتيقٌ وَزانَها مُعَرَّسُ مَهريّ بِهِ الذَيلُ يَلمَعُ فَقُلتُ أَتَبكي ذات طَوقٍ تذكَّرت هَديلاً وَقَد أَودى وَما كانَ تُبَّعُ عُيونٌ تَرامَت بِالرُعافِ كَأَنَّها مِنَ السوقِ صِردانٌ تَدِفُّ وَتَلمَعُ وَفي الرَكبِ إِلّا أَن عَيناً وَرقبَةً عَقائِلُ قَومٍ لَيسَ فيهِنَّ مَطمَعُ تَعَلَّقَ هذا القَلبُ مِنّي علاقَةً تَضُرُّ فَلَو كانَت مَع الضُرِّ تَنفَعُ ابو وجزه السعدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّما طَرَقَت لَيلى مُعَهَّدةً
مِنَ الرِياضِ وَلاها عارِضٌ تَرِعُ طافَت بِها ذاتُ أَلوانٍ مُشَبَّهة ذَريعَة الجِنِّ لا تُعطي وَلا تَدَعُ وَالخائِعُ الجَونُ آتٍ عَن شَمائِلِهِم وَنائِعُ النَعفِ عَن أَيمانِهِم يَفَعُ فَما أَرَدنا بِها من خُلَّةٍ بَدَلاً وَلا بِها رَقَصَ الواشينَ نَستَمِعُ سَلَّ الهَوى وَلباناتُ الفُؤادِ بِها وَالقَلبُ شاكي الهَوى مِن حُبِّها شَكِعُ كَأَنَّهُم يَومَ ذي الغرّاءِ حينَ غَدَت نُكباً جِمالُهُمُ لِلبَينِ فَاِندَفَعوا لَم يُصبِحِ القَومُ جيراناً فَكُلُّ نَوى بِالناسِ لا صَدعَ فيها سَوفَ تَنصدِعُ ابو وجزه السعدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا تَزَعُ القَلبَ عَن جَهلِهِ
وَعَمّا تُؤَنَّبُ مِن أَجلِهِ يَهيمُ بِجُملٍ وَما إِن يَرى لَهُ مِن سَبيلٍ إِلى جُملِهِ كَأَن لَم يَكُن عاشِقٌ قَبلَهُ وَقَد عَشِقَ الناسُ مِن قَبلِهِ فَمِنهُم مَنِ الحُبُّ أَودى بِهِ وَمِنهُم مَنَ اَشفى عَلى قَتلِهِ فَأُبدِلَ بَعدَ الصِبا حُلمَهُ وَأَقصَرُ ذو العَدلِ عَن عَدلِهِ فَلا تَركَبَنَّ الصَنيعَ الَّذي تَلومُ أَخاكَ عَلى مِثلِهِ وَلا يُعجِبَنَّكَ قَولُ اِمرِئٍ يُخالِفُ ما قالَ في فِعلِهِ وَلا تُتبِعِ الطَرفَ ما لا تَنالُ وَلَكِن سَلِ اللَهَ مِن فَضلِهِ فَكَم مِن مُقِلٍّ يَنالُ الغِنى وَيُحمَدُ في رِزقِهِ كُلِّهِ عبدالله بن معاوية |
الساعة الآن 11:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية