![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَلَت بَعدَنا مِن آلِ لَيلى المَصانِعُ
وَهاجَت لَنا الشَوقُ الدِيارُ البَلاقِعُ أَبيتُ وَجَنبي لا يُلائِمُ مَضجَعاً إِذا ما اِطمَأَنَّت بِالجُنوبِ المَضاجِعُ أَتاني مِنَ المَهدِيِّ قَولٌ كَأَنَّما بِهِ اِحتَزَّ أَنفى مُدمِنُ الضِغنِ جادِعُ وَقُلتُ وَقَد خِفتُ الَّتي لا شَوىً لَها بِلا حَدَثٍ إِنّي إِلى اللَهِ راجِعُ وَمالي إِلى المَهدِيِّ لَو كُنتُ مُذنِباً سِوى حِلمِهِ الصافي مِنَ الناسِ شافِعُ وَلا هُوَ عِندَ السُخطِ مِنهُ وَلا الرِضا بِغَيرِ الَّذي يَرضى بِهِ لِيَ صانِعُ عَلَيهِ مِنَ التَقوى رداءٌ يَكُنُّهُ وَلِلحَقِّ نورٌ بَينَ عَينَيهِ ساطِعُ يُغَضُّ لَهُ طَرفُ العُيونِ وَطَرفُهُ عَلى غَيرِهِ مِن خَشيَةِ اللَهِ خاشِعُ هَلِ البابُ مُفضٍ بي إِلَيكَ اِبنَ هاشِمٍ فَعذرىَ إِن أَفضى بِيَ البابُ ناصِعُ أَتَيت امرَأً أَطلَقتَهُ مِن وِثاقِهِ وَقَد أُنشِبَت في أَخدَعَيهِ الجَوامِعُ وَجَلّى ضَبابَ العُدمِ عَنهُ وَراشَهُ وَأَنهَضَهُ مَعروفُكَ المُتَتابِعُ فَقُلتُ وَزيرٌ ناصِحٌ قَد تَتابَعَت عَلَيهِ بِإِنعامِ الإِمامِ الصَنائِعُ وَما كانَ لي إِلّا إِلَيكَ ذَريعَةٌ وَما مَلِكٌ إِلّا إِلَيهِ الذَرائِعُ وَإِن كانَ مَطوِيّاً عَلى الغَدرِ كَشحُهُ فَلَم أَدرِ مِنهُ ما تُجِنُّ الأَضالِعُ وَقُل مِثلُ ما قالَ اِبنُ يَعقوبِ يوسِفُ لإِخوانِهِ قَولاً لَهُ القَلبُ نائِعُ تَنَفَّس فَلا تَثريبَ إِنَّكَ آمِنٌ وَإِنّي لَكَ المَعروفَ وَالقَدرَ جامِعُ فَما الناسُ إِلّا ناظِرٌ مُتَشَوِّقٌ مروان بن أبي حفصه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما تَذَكَّرتُ النَظيمَ وَمُطرِقاً
خَنَنتُ وَأَبكاني النَظيمُ وَمُطرِقُ تَحِنُّ قَلوصي نَحوَ صَنعاءَ إِذ رَأَت سَماءَ الحَيا مِن نَحوِ صَنعاءَ تَبرُقُ تَحِنُّ إِلى مَرعىً بِصَنعاءَ مُخضِبٍ وَشربٍ رَواءٍ ماؤُهُ لا يُرَنذَقُ وَقَد وَثِقَت أَن سَوفَ يَصبَحُ رَبَّها إِذا وَرَدتَ أَحواضَ مَعنٍ وَيَغبُقُ تَؤُمُّ شُرَيكِيّاً تأَلَّلَ بِالحَيا مَخائِلُهُ لِلشّائِمينَ فَتَصدُقُ مروان بن أبي حفصه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِعصِ الهَوى وَتَعَزَّ عَن سُعداكا
فَلَمِثلُ حِلمِكَ عَن هَواكَ نَهاكا أَحيا لَنا سُنَنَ النّبِيِّ سَمِيُّهُ قَدَّ الشِراكِ بِهِ قَرَنتَ شِراكا مروان بن أبي حفصه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَسَلمَ بنَ عَمرٍ وَقَد تَعاطَيتَ خُطَّةً
تُقَصِّرُ عَنها بَعدَ طولِ عَنائِكا وَإِنّي لَسَبّاقٌ إِذ الخَيلُ كُلِّفَت مَدى مائَةٍ أَو غايَةً فَوقَ ذَلِكا فَدَع سابِقاً إِن عاوَدَتكَ عَجاجَةٌ سَنابِكُهُ أَو هَينَ مِنكَ سَنابِكا رَأَيتَ اِمرَأً نالَ اللُها فَحَسَدتَهُ فَلَم يَبقَ إِلّا أَن تَموتَ بِدائِكا طَلَبتَ مِنَ المَهدِيِّ شَطرَ حِبائِهِ فَقالَ لَكَ المَهدِيُّ لَستَ هُنالِكا فَما أَعوَلَت أُمٌّ عَلى اِبنٍ وَلا بَكى عَلى يوسُفٍ يَعقوبُ مِثلَ بُكائِكا عَضَضتَ عَلى كَفَّيكَ حَتّى كَأَنَّما رُزِئتَ الَّذي أُعطيتُ مِن صُلبِ مالِكا حُبيتُ بِأَوقارِ البِغالِ وَإِنَّما سَرابُ الضُحى ما تَدَّعي مِن حِبائِكا وَما نِلت حَتّى شِبتَ إِلّا عَطِيَّةً تَقومُ بِها مَصرورةً في رِدائِكا وَما عِبتَ مِن قَسَمِ المُلوكِ لِشاعِرٍ بِهِ خُصَّ عَفواً مِن أُولي وَأُولئِكا فَأُقسِمُ لَولا اِبنُ الرَبيعِ وَرفدُهُ لما اِبتَلَّتِ الدَلوُ الَّتي في رِشائِك مروان بن أبي حفصه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمسى المَشيبُ مِنَ الشَبابِ بَديلاً
ضَيفاً أَقامَ فَما يُريدُ رَحيلاً وَالشَيبُ إِذ طَرَدَ السَوادَ بَياضُهُ كَالصُبحِ أَحدَثَ لِلظَلامِ أُفولا إِنَّ الغَواني طالَما قَتَّلنَنا بِعُيونِهُنَّ وَلا يَدين قَتيلا مِن كُلِّ آنِسَةٍ كَأَنَّ حِجالَها ضُمِّنَّ أَحوَرَ في الكِناسِ كَحيلا أَردَينَ عُروَةَ وَالمُرَقِّشَ قَبلَهُ كُلٌّ أُصيبَ وَما أَطاقَ ذُهولا وَلَقَد تَرَكنَ أَبا ذُؤَيبٍ هائِماً وَلَقَد تَبَلنَ كُثَيِّراً وَجَميلا وَتَرَكنَ لابنِ أَبي رَبيعَةَ مَنطِقاً فيهِنَّ أَصبَحَ سائِراً مَحمولا إِلّا أَكُن مِمَّن قَتَلنَ فَإِنَّني مِمَّن تَرَكنَ فُؤادَهُ مَخبولا لَو كانَ جَدُّكُمُ شُرَيكٌ والِداً لِلَّناسِ لَم تَلِدِ النِساءُ بَخيلا مروان بن أبي حفصه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَفَحتَ مُكافِئاً عَن قَبرِ مَعنٍ
لَنا مِمّا تَجودُ بِهِ سِجالا فَعَجَّلتَ العَطِيَّةَ يا اِبنَ يَحيى بِتَأدِيَةٍ وَلَم تُرِدِ المِطالا فَكافَأَ عَن صَدى مَعنٍ جَوادٌ بِأَجوَدِ راحَةِ بَذَلت نَوالا بَني لَكَ خالِدٌ وَأَبوكَ يَحيى بِناءً في المَكارِمِ لَن يُنالا كَأَنَّ البَرمَكِيَّ بِكُلِّ مالٍ تَجودُ بِهِ يَداهُ يُفيدُ مالا مروان بن أبي حفصه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَشابَهَ يَومَا بَأسِهِ وَنَوالِهِ
فَما أَحَدٌ يَدري لأَيِّهِما الفَضلُ شَبيهُ أَبيهِ مَنظَرا وَخَليقَةً كَما حُذِيَت يَوماً عَلى أُختِها النَعلُ مروان بن أبي حفصه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا أُمُّ طِفلٍ راعَها جوعُ طِفلِها
دَعتهُ بِإِسمِ الفَضلِ فَاِعتَصَم الطِفلُ لِيَحيا بِكَ الإِسلامُ إِنَّكَ عِزُّهُ وَإِنَّكَ مِن قَومٍ صَغيرُهُم كَهلُ مروان بن أبي حفصه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ الَّتي يَومَ الرَحيل تَعَرَّضَت
لَنا مِن ظِباءِ الرَملِ أَدماءُ مُعزِلُ تَصُدُّ لِمَكحولِ المَدامِعِ لابنٍ إِذا خَلَّفَتهُ خَلفَها الطَرفَ يُعمِلُ بَنو مَطَرٍ يَومَ اللِقاءِ كَأَنَّهُم أُسودُ لَها في غيلِ خَفّانَ أَشبُلُ هُمُ يَمنَعونَ الجارَ حَتّى كَأَنَّما لِجارِهِمُ بَينَ السِماكَينِ مَنزِلُ بَهاليلُ في الإِسلامِ سادوا وَلَم يَكُن كَأَوَّلِهِم في الجاهِلِيَّةِ أَوَّلُ هُمُ القَومُ إِن قالوا أًصابوا وإِن دُعوا أَجابوا وَإِن أَعطوا أَطابوا وَأَجزَلوا وَما يَستَطيعُ الفاعِلونَ فِعالَهُم وَإِن أَحسَنوا في النائِباتِ وَأَجمَلوا ثَلاثٌ بِأَمثالِ الجِبالِ حُباهُمُ وَأَحلامُهُم مِنها لَدى الوَزنِ أَثقَلُ تَجَنَّبَ لا في القَولِ حَتّى كَأَنَّهُ حَرامٌ عَلَيهِ قَولُ لا حينَ تَسأَلُ تَشابَهُ يَوماهُ عَلَينا فَأَشكَلا فَلا نَحنُ نَدري أَيُّ يَومَيهِ أَفضَلُ أَيَومُ نَداهُ الغَمرُ أَم يَومُ بِأسِهِ وَما مِنهُما إِلّا أَغَرُّ مُحَجَّلُ مروان بن أبي حفصه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قاسَيتُ شِدَّةَ أَيّامي فَما ظَفَرَت
يَدايَ مِنها بِصابٍ وَلا عَسَلِ وَلا أُغَيِّرُ شَيبي بِالخِضابِ وَهَل في العَقلِ تَغييرُ شَيبِ الرَأسِ بِالحيلِ مروان بن أبي حفصه |
الساعة الآن 04:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية