![]() |
رد: اخترنا لكم
أَستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَرًا
بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارِ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوُ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ ابن زريق البغدادي |
رد: اخترنا لكم
خُـيَلاء فامشِ ولا تُجاملهم تبَختَر
زلزل بخطوك من تشاء بألف رختر ..... |
رد: اخترنا لكم
واحسرتاهُ لعُمْرٍ ضاع أكثرهُ
والويل إن كان باقيه كماضيهِ بهاء الدين زهير |
رد: اخترنا لكم
الأصيل ارتدى بثوب شحوب
وتحلى برقة واصفرار حاذراً موقف الفراق ومن ذا لا يرى للفراق تحت حذار أنا ذا أخلع الأنام عذاراً شاب والله للفراق عذاري .... |
رد: اخترنا لكم
أيا ربة السعد المساعد والأنس
أعيذك بالآي المعوذة الخمس وأتلو على كرسي إبداعك الذي ينزه في إحكامه آية الكرسي .... |
رد: اخترنا لكم
يرى جسدي فيكم غرام ولوعةٌ
إذا سكن الليل البهيم تثور فلولا أنيني ما اهتدى نحو مضجعي خيالكم بالليل حين يزور ولو شئت في طي الكتاب لزرتكم ولم تدر عني أحرف وسطور .... |
رد: اخترنا لكم
جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى
يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ زُفَراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ ورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ السّما كيْفَ يرْوي مالِكٌ عنْ أنسِ فكَساهُ الحُسْنُ ثوْباً مُعْلَما يزْدَهي منْهُ بأبْهَى ملْبَسِ في لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوى بالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِ مالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوى مُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِ وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّما أثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِ أيُّ شيءٍ لامرِئٍ قدْ خلَصا فيكونُ الرّوضُ قد مُكِّنَ فيهْ تنْهَبُ الأزْهارُ فيهِ الفُرَصا أمِنَتْ منْ مَكْرِهِ ما تتّقيهْ فإذا الماءُ تَناجَى والحَصَى وخَلا كُلُّ خَليلٍ بأخيهْ تبْصِرُ الورْدَ غَيوراً برِما يكْتَسي منْ غيْظِهِ ما يكْتَسي وتَرى الآسَ لَبيباً فهِما يسْرِقُ السّمْعَ بأذْنَيْ فرَسِ يا أُهَيْلَ الحيّ منْ وادِي الغضا وبقلْبي مسْكَنٌ أنْتُمْ بهِ ضاقَ عْنْ وجْدي بكُمْ رحْبُ الفَضا لا أبالِي شرْقُهُ منْ غَرْبِهِ فأعِيدوا عهْدَ أنْسٍ قدْ مضَى تُعْتِقوا عانِيكُمُ منْ كرْبِهِ واتّقوا اللهَ وأحْيُوا مُغْرَما يتَلاشَى نفَساً في نفَسه حُبِسَ القلْبُ عليْكُمْ كرَما أفَتَرْضَوْنَ عَفاءَ الحُبُسِ وبقَلْبي منْكُمُ مقْتَرِبٌ بأحاديثِ المُنَى وهوَ بَعيدْ قمَرٌ أطلَعَ منْهُ المَغْرِبُ بشِقوةِ المُغْرَى بهِ وهْوَ سَعيدْ قد تساوَى مُحسِنٌ أو مُذْنِبُ في هَواهُ منْ وعْدٍ ووَعيدْ ساحِرُ المُقْلَةِ معْسولُ اللّمى جالَ في النّفسِ مَجالَ النّفَسِ سدَّدَ السّهْمَ وسمّى ورَمى ففؤادي نُهْبَةُ المُفْتَرِسِ إنْ يكُنْ جارَ وخابَ الأمَلُ وفؤادُ الصّبِّ بالشّوْقِ يَذوبْ فهْوَ للنّفْسِ حَبيبٌ أوّلُ ليْسَ في الحُبِّ لمَحْبوبٍ ذُنوبْ أمْرُهُ معْتَمَدٌ ممْتَثِلُ في ضُلوعٍ قدْ بَراها وقُلوبْ حكَمَ اللّحْظُ بِها فاحْتَكَما لمْ يُراقِبْ في ضِعافِ الأنْفُسِ مُنْصِفُ المظْلومِ ممّنْ ظَلَما ومُجازي البَريءِ منْها والمُسي ما لقَلْبي كلّما هبّتْ صَبا عادَهُ عيدٌ منَ الشّوْقِ جَديدْ كانَ في اللّوْحِ لهُ مكْتَتَبا قوْلُهُ إنّ عَذابي لَشديدْ جلَبَ الهمَّ لهُ والوَصَبا فهْوَ للأشْجانِ في جُهْدٍ جَهيدْ لاعِجٌ في أضْلُعي قدْ أُضْرِما فهْيَ نارٌ في هَشيمِ اليَبَسِ لمْ يدَعْ في مُهْجَتي إلا ذَما كبَقاءِ الصُّبْحِ بعْدَ الغلَسِ سلِّمي يا نفْسُ في حُكْمِ القَضا واعْمُري الوقْتَ برُجْعَى ومَتابْ دعْكَ منْ ذِكْرى زَمانٍ قد مضى بيْنَ عُتْبَى قدْ تقضّتْ وعِتابْ واصْرِفِ القوْلَ الى المَوْلَى الرِّضى فلَهُم التّوفيقُ في أمِّ الكِتابْ الكَريمُ المُنْتَهَى والمُنْتَمَى أسَدُ السّرْحِ وبدْرُ المجْلِسِ ينْزِلُ النّصْرُ عليْهِ مثْلَما ينْزِلُ الوحْيُ بروحِ القُدُسِ مُصْطَفَى اللهِ سَميُّ المُصْطَفَى الغَنيُّ باللّهِ عنْ كُلِّ أحَدِ مَنْ إذا ما عقَدَ العهْد وَفَى وإذا ما فتَحَ الخطْبَ عقَدْ مِنْ بَني قيْسِ بْنِ سعْدٍ وكَفى حيْثُ بيْتُ النّصْرِ مرْفوعُ العَمَدْ حيث بيْتُ النّصْرِ محْميُّ الحِمَى وجَنى الفَضْلَ زكيُّ المَغْرِسِ والهَوى ظِلٌّ ظَليلٌ خيَّما والنّدَى هبّ الى المُغْتَرَسِ هاكَها يا سِبْطَ أنْصارِ العُلَى والذي إنْ عثَرَ النّصْرُ أقالْ عادَةٌ ألْبَسَها الحُسْنُ مُلا تُبْهِرُ العيْنَ جَلاءً وصِقالْ عارَضَتْ لفْظاً ومعْنىً وحُلا قوْلَ مَنْ أنطَقَهُ الحُبُّ فَقالْ هلْ دَرَى ظبْيُ الحِمَى أنْ قد حَمَى قلْبَ صبٍّ حلّهُ عنْ مَكْنِسِ محمد بن عبدالله الأندلسي |
رد: اخترنا لكم
حويتَ أبا المنصور كلَّ فضيلةٍ
وأمسكتَها دون الورى بعِنان كأنّ جميعَ الخلِق جسمٌ مركَّبٌ وأنت عليه الرأسُ والكَتِفانِ يهنّيك بالعِيد الّذي أنتَ عِيدُه وعيدُ الورى المحمودُ كلَّ أوانِ كأنّك في سيماكَ إذ قمتَ خاطِبا وأعيننا طرّا إليك روانِ شبيه نبيِّ الله جَدِّك أحمَدٍ ويشبِه فرعَ البانة الغُصُنان وكم عَلَويٍّ فاطميٍّ مفضَّل ولكنّهمْ ما فيهم لك ثانِ ومنَ يدّعي منهمْ مكانَك في العلا فقد جاء بالبهتان والهَذَيان إذا ما كفاك الله ما أنت متّقٍ شفانيَ ممّا أتّقي وكفاني وإني لسهمٌ مِن سِهامِكَ ماطِرٌ على كلّ من عاداك سَهم سِنان أراك بعين النصح في كلّ حالة على كل ما فيك اعتقدت تراني ومن ذا الّذي يرعاك عنّي بوُدّه على كلّ غيب أو بكلّ عِيان أخٌ ووليٌّ مشفِقٌ وابنُ والدٍ شقيقٍ ومَدّاحٌ بكلّ لِسانِ الفضل بن عبد الملك الهاشمي |
رد: اخترنا لكم
لَمْ يُرضِني دهري كما
أرضى سِوايَ فأَرتَضِيِه لكنه أَنْحَى عليْيَ بِحدّة وبما يلِيه أكْلاً وشُرباً من دمي والدهرُ يأكل مِنْ بنيِه دهرٌ يَقلّ به السرورُ كقِلّة الإخوانِ فيه يا نفس قد جار الزمانُ عليَّ فاصطبِري وتِيهي وتحملَّي عن جَهْلِه حِلْمَ الأدِيبِ على السفِيه لو كان حُرّاً ما سَطَا يوما على حُرٍّ وَجيهِ الفضل بن عبد الملك الهاشمي |
رد: اخترنا لكم
لهْفي على النفرِ الّذِين
مضوْا ولِم يُبْقوا بقيّه تاللهِ لا برِحتْ لهمْ نفسي مولّهةً شَجِيّه حتّى أُكدِّر عيشَ تِلك الأنفسِ الصُّغْرى الغَبِيّه وتروح ثارات الحسين أبي بسَيْفي مُحْتَمِيّه إنّي وآبائي وقومي والكِرام الأحمدِيّه ذاقوا الرّدى وتُخُرِّموا بِيَدِ الدِعيّ ابنِ الدعِيّه بِيَدِ الغَويّ ابنِ الغَويْيِ ابنِ الغَويّ ابنِ الغَويّه الناقِضِين الناكِثِين على الشرِيعةِ والبرِيّه البائِعين صوابَهمْ في كلّ أمرٍ بالخطيّه الفضل بن عبد الملك الهاشمي |
الساعة الآن 07:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية