|
سأقتلها !!
نعم لقد قررت قتلها فمن سيمنعني من تنفيذ هذا القرار ستكون طريقة قتلها بشعة للغاية سأتعمد ذلك لن أرضى بغير هذا أتدرون لماذا ؟!! لأنها تستحق القتل لقد أمهلتها أياماً وشهوراً بل لقد أمهلتها سنيناً وأعواماً ولكنني وفي فورة غضب قررت قتلها آخيراً سأقطع رأسها أولاً ثم أسحقها بكل مااستطيع من قوة ثم امزقها ارباً ارباً لن أكفنها ولن أصلي عليها ولن أدفنها أتدرون لماذا ؟!! لأنها لاتستحق الدفن سأتركها نهشاً للعوادي ونهباً للسوافي أخيراً سأتخلص منها وبأبشع صورة وأشنع قتله ولن أتقبل فيها العزاء إنها عدوتي اللدودة تلك السيجارة اللعينة . مساءكم عطر [blink]فقط لكي لايساء فهمي فأنا لست مدخناً ولله الحمد ولكنها عبارات كتبتها لعل الله أن ينفع بها كل من ابتلي بشرب هذه السيجارة اللعينة[/blink] |
مساؤك/صباحك سعيد ياذا القلم السيال والنهر الزلال ...أراقبك من قمة جبل فأرى بروقا تلمع و نجوماً تسطع فانتهرت دابتي وحملت مابيدي وأطللت فإذا وادٍ أفيح كثر نجمه وزاد سهمه وإذا بالخيل تعدو والأطيار تشدو، وأبصرت بساتين ملئا بالجنى والقلب لمثلها قد رنا فقطفت من ثمرها وأكلت من حلوها ومرها .... وهاأنذا اسجل لك الشكر الجزيل على ابداعك الجميل فاقبل شكري فإني لا أملك غيره إلا دعوةً لاتعلمها بأن يوفقك الله ويرعاك ويسدد على دروب الخير خطاك.. |
اقتباس:
عانقتني نسائم الفل والكادي وطوقتني أزهار الرياحين والياسمين عندما دخلت الى مشاهداتي بادرتني بشذاها العليل قبل أن أسألها مالأمر فتيقنت حينها بأن الكايد قد مرّ من هنا ونثر شيئاً من عبق حروفه على ضفاف المشاهدات . الكايد .. أسعدتني كثيراً هذه الإطلالة وهذا الحضور الزاكي . لقلمك وهج خاص أيها الرائع أتمنى مشاركته في هذه المشاهدات . دمت مبدعاً |
يعتمر منشفة على رأسه ... بصمت كبير يمارس عمله .. كل علامات الزمن ستجدها على جبينه الأسمر .. يده ترتعتش ولكنها لايمكن ان تسقط الطبق .. يغدق عليك من عبارات الترحيب وكأنه يعرفك منذ فترة طويلة .. ستقولون من هو هذا الشخص ... سأقول لكم إنه العم أحمد صاحب محل الفول المجاور كل شيء تغير في تلك الحارة الهادئة الا نكهة فول عم أحمد لم تتغير !! |
لم يكن ركوب الطائرة يستهويني من قبل ربما لكوني احب السفر والسياحة على الطرق البرية .
.أحب أن أرى الطبيعة كما هي ... أقترب منها أكثر ... لكن يبدو أنني قد تخليت عن هواتي هذه .. لقد اكتشفت أنني أصبحت اتضايق كثيراً من السفر عن طريق البر ... ساعات وساعات تمضي وانت تمسك بمقود سيارتك وتنظر على اليمين فلا تجد الا الصحراء الكالحة وهي تنظر اليك بعينين حادتين وكأنها تريد أن تخترق جسدك .. وتنظر أمامك فلا تجد الا ذلك الإمتداد الأسود من الأزفلت متصلباً متحفزاً وكأنه ينتظر الوثوب عليك . ملل ..ملل ..ملل |
أقبلن نحوي وكأنهن يردن اختطافي تسمرت مكاني فالمكان مزدحم وخشيت أن يكن في الأمر شيء لاأعرفه بادرتني احداهما بالقول مساء الخير ياأخي الكريم فبادلتها التحية ولكنها كانت أسرع مني وقالت ممكن تسمع قصتي قلت حسناً تفضلي قالت أنا عند الله ثم عندك أنا وأختي أتينا الى الرياض من الخرج لغرض المراجعة في المستشفى واختي مريضة بمرض السرطان وقد انتهى مالدينا من نقود وأصبحنا على الحديدة فقط نريد منك مبلغ مئتين ريال لكي نستطيع العودة الى الخرج فقلت وأين أبوكم أو أحد محارمكم أيعقل أنكن أتيتن من الخرج الى الرياض بدون أن يكن معكن أحد فتلعثمت وقالت هااااااه إلا معانا أبي وهو في الفندق ولكنه لايملك شيئاً كنت سأصدقها لولا أنني صادفت قبل ذلك بثلاث ليال موقفاً مشابهاً وماكان مني الا أن صرفتها عني بطريقة مهذبة لتتجه على الفور الى شخص آخر وتعطيه نفس القصة هذه ياسادة هي الطريقة الجديدة للتسول وإن شئتم فقولوا المهنة المربحة والتي تحتاج فقط الى نزع الحياء وأنا متأكد بأن لديكم الكثير والكثير من المواقف المشابهة . مساءكم عطر |
لايمكن أن يشعر بالراحة إذا سمع شيئاً ما تراه يلمح لك يريدك أن تسأله يصبح هذا الخبر على صدره كأنه إحد جبال تهامه متضايق الى درجة الهذيان يريد أن يفضفض ولكنك لم تعطه الإشارة الخضراء ولكن هيهات أن ينتظر أمثاله الى أية إشارة مهما كان لونها يقبل عليك ، يستجمع أنفاسه وكأنها سيلفظها ثم ينطلق كالسيل الهادر ماسمعت بآخر خبر ..!! وماهذه العبارة الا كطعم لك حتى تسأله عن هذا الخبر وعندها إعلم أنك ستكون الجاني على نفسك بهذا السؤال لأن صاحبنا لن يطلق سراحك حتى يخرج مافي صدره من اخبار وخزعبلات وذلك بعد التبهير والتتبيل والتوصية بشيء من رأيه السقيم . إنه النمام ياسادة ياكرام أعاذنا الله وإياكم من النمامين وناقلي الكلام . مساءكم فل |
احكي لي همومك
كأنه يحمل فوق رأسه خبزاً تأكل الطير منه يجلس الى جوارك في وجوم وصمت غريبين يتنهد بين الفينة والأخرى وكأنه يتخلص من شيء ثقيل ضاق به صدره . عندما تلتفت اليه لتعرف مابه يبادرك بقوله " أرجوك اتركني في حالي " وكأنه لايريد لأحد أن يقتحم أسوار خصوصياته ولكن بالكلمات اللطيفة والعبارات الصادقة تستطيع أن تدخل الى عالمه المجهول وتفتح أبواب همومه المغلقة . عندها ستجده كالغريق يصارع الموت في لجج البحار وما ذاك الا من كثرة كبيته للهموم وتراكم الأحزان في أعماقه . أيها المهموم .. لاتكبت الألم ولاتدفن الهموم في أعماقك فإنها لن تنتب الا حنظلاً وكأبة .. ولكن تعال وأحكي لي همومك لعلك أن تجد من يواسيك ويخفف شيئاً من معاناتك وألامك . |
اقصوصة الكذب
أرمقه من بعيد يقلب سبحته بين أصابعه وكأنه مقبل على أمر عظيم ثم يجلس جلسة المتوثب ليرفع عقيرته بتلك الأقصوصة المبتكرة والتي لم نسمع بها حتى في عالم ألف ليلة وليلة . لايترك لك الفرصة للتعليق ربما لخوفه من انقطاع حبل الكذب عفوا أقصد حبل الأفكار ، يتابع لاهثاً ليرمي بالكلمات لتبدو كجلمود صخر حطه السيل من علِ . يضحك في صفاقة ربما اعتقاداً منه أن بعض مفرداته التي قذفها للتو كانت عبارة عن نكته ولكنه مايلبث أن يزأر حالفاً بالله أن كل مايقوله صدقاً وهذه هي الحلقة التي يتعلق بها الكاذبون عندما يشعرون أن من حولهم لايصدق كل مايقولون . كثيرون هم أولئك المنتفخون كذباً والمترعون زيفاً . مليئة بهم حياتنا ، مخنوقة بهم مواقفنا . |
واحسرتاه عليك ياصندوقي
استيقظت كعادتي وعادة أهل حارتنا في صباح أحد أيام الشتاء الباردة متلفعين بتلك الفراوي جمع فروة _ وهي لمن لايعرفها رداء سميك من شعر الضأن أحياناً ومن الشعر الصناعي المستورد من بلاد الشام أحياناً أخرى _ أقول استيقظنا لكي نستعد لمكابدة أعباء الزحام في مدينتنا الكبيرة وعندما خرجت من الباب شعرت لأول وهلة أن هناك شيئاً غريباً ملتصق على استحياء بجوار باب المنزل ، أقتربت منه لكي أتمكن من معرفته على وجه اليقين فإذا به صندوق بريد !! ياللمفاجأة !! صندوق بريد على جدار بيتي !! أعدت فرك عيوني فلربما أنني لازلت تحت متأثراً ببعض الوسن أو شيئاً من النعاس ولكنه صندوق بريد بالفعل !! فرحة كبيرة اجتاحتني في تلك اللحظة مع أنني أعاني في الغالب من تصحر وجداني ينتابني كل صباح فلا أكاد أشعر بالفرح في تلك اللحظات الصباحية الا في النادر وهذا النادر متروك لمفاجآت الزمان ...ويبدو أنني لم أكن الوحيد الذي شعر بالإنتشاء طوال ذالك اليوم فهاهو جاري أبو ريان يبدو لمن يراه أنه يعاني من متلازمة المس الجنوني والتبلس الشيطاني فهو يضحك لوحده في أخر الشارع ياطيبك يابو ريان ...الله يلوم من يلومك !! ولكن ...وماأصعب كلمة لكن هنا ... لم يكن مقدراً لنا أن نتمتع بتلك الفرحة الغريبة طوال ذلك اليوم فعند عودتنا من الدوام أعتقدنا لأول وهلة أننا تعرضنا لهجوم مباغت من عصابة مدربة على تكسير الصناديق وخلعها من أماكنها فقد أصبحت صناديق بريدنا أثراً بعد عين لقد اقتعلت من أماكنها اقتلاعاً وحطمت تحطيماً فيالله كيف أصبح صندوق البريد صندوق قمامة في أقل من ثمان ساعات !! عمل مبهر على الأقل من وجهة نظر أولئك المخربون أو أوأولئك المغفلون إن صح التعبير الذين قاموا بتحطيم صناديق البريد ولكن هل نستطيع أن نقول أنهم يتحملون الخطأ لوحدهم ؟!! يبدو أن هناك جزء من الخطأ تتحمله وزارة البريد فهي على مايبدو قد بخلت باقتطاع مبلغ مالي يخصص لإعداد برنامج دعائي وإعلاني متكامل لتوعية الناس وتوعية المواطنين بفوائد وأهمية صناديق البريد تلك وهو الأمر الذي كان سيجنبها خسارة الملايين من الريالات نتيجة لهذا العبث اللاواعي من فئة مستهترة ينقصها الوعي الكافي نتيجة لغياب الإعلان التوعوي ويامساء الورد !! |
| الساعة الآن 11:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية