![]() |
رد: السوالف_توالف والطريق عذاب/ أبو سامي 🍂
ريحانة شمران كل الشكرآ لك على هذا الجهد والتفاني والطرح المفيد والمتنوع ايها المميزه دمتي في احسن حال والله يرعاك ويبارك فيك |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ريحانة شمران كل الشكرآ لك على هذا الجهد والتفاني والطرح المفيد والمتنوع ايها المميزه دمتي في احسن حال والله يرعاك ويبارك فيك |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
لاتفرح إن الوقـت أسعدك واعطاك
لا بــد مـن ســود الليالي تبكيــك دنـــــيا تقلـــب علــها مـــا تــولاك تمسي عزيز وتصبح من الصعاليك إليا أقبلت تخفي عيوبك عن أعداك وإليا أدبرت تظهـر عيوبك لاهاليـك اغنم من صروف الدهر كانه أمداك قبل اللحد عن ظاهر الأرض يخفيك وترى التشكي للمخاليق يشـنـاك يحط من قدرك ويفـرح امعــاديـك وكـثر التـشره يجعل الناس تجفاك ولا عاد تلـقى بيـنهـم من يخـاويك ولا تمادى في زعل من ترضـاك ما دام جاء عاني على شأن يرضيك ولا تخــاوي من على أبوه بـــــداك هذاك وان طال الزمان يغدر فـيــك والـجـاهل احـذر لا تجـادلـه يـبلاك في كـلـمة بين المخاليـق تعـمـيــك والهرجةَ العوجى لو أنها تنصــــاك حـاول تجـاهـلهـا وخلها تـعـديـــك ولا تضيّع هـقـوة اللي تـهـقــواك مادام جاء بين المخاليق ناصيــك واحـذر تـهـزأ يـا فـتى بخلق مولاك تـشـوفـها باقـرب قـريـبٍ يوالـيــك ولا تفرح بزودٍ على الحق وإن جاك زودك ترى نقصٍ على حق ذوليـك وخل القناعة ميزةٍ من مزايـــــــاك مـع الـقـناعـة كــل شـيءٍ يكفيك وان جت لك الدنيا على غير مشهاك اصبر.. ترى بالصبر تدرك أمانيك لا تامـن الدنيــا تـرى الوقـت فتــاك لا جاء القدر كثـر الحـذر ما ينجيـك الشاعر .. احمد الناصر الشايع |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
لحيت بك لحٍ لو اللح مذموم
من خوفتي تنسى الغرام ونسيته اذكرك بالحب يومٍ ورا يوم وما خفت من كثر التجاهل لقيته ان مت منك يقال ما يلحقه لوم الحسن في وجهك من الزين بيته ظلمك عدل لو اقضي العمر مظلوم انت الوحيد اللي بعقلي هويته الزين في غيرك من الغيد معدوم زينٍ بتاج احلى السوالف كسيته لك صورةٍ في ناظري دايم الدوم كنك تكلمني ولو ما حكيته أنت القمر والخلق من حولك انجوم تكتب لي برمشك جوابٍ قريته السامر |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
سنة سلام الحب و الـرد واجـب
سلمت ابي غالي سلامـي تـرده حبك مهوب إحساس بالحب كاذب أنـا محـبٍ وسـم حبـك بخـده القلب لك من غيمة الشوق عاشب زرعتني في روضة الصبر مـده يا مترف الإحساس بالكبر حاسـب لا يشتعل شوقٍ وصل منـك حـده حبك و أنا و الشعر مجداف قارب لا ترخي الخيط الحريـر وتشـده جيش الحسن بعيونك السود غالب لا ترفع أعلامك على مـن تـوده و أنا لكاس الهم و الحب شـارب رأسي عنيـدٍ فيـك محـدٍ يصـده بالحب لك يجذب خفا الروح جاذب لا تستثير الشـوق بالصـد هـده السامر |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
يابو نصيحة مانبي لك نصيحه
تجارب الايام كفت و وفت الواقع أصبح يستفز القريحه لو الصحف طويت والأقلام جفت ما عاد باقي غير الألسن صحيحه جميع الأبدان الصحيحه توفت أهل العقول الراجحه مستريحه إن كان ما دارت عليهم ولفت من يوم ما سوو جهاز وشريحه لي قلب ناغزني ولي عين رفت ما عاد أحد يحسب حساب الفضيحه أغلب عقول المسلمين إستخفت اللي تحسبه ضلع محد يزيحه من وين ما لاح الفلاش يتلفت يا مصورين الضيف عند الذبيحه أوضاعكم صارت من الزفت لأزفت مابه مديح بلا فعول مديحه عنكم ركاب المدح من صبح قفت أنا أعرف المترديه والنطيحه حتى ولو تحت المشالح تخفت المدح يزهى و العباره صريحه ( رجل ليا أركى للثقيلات خفت ) الشاعر .. رزين الثلابي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
يـاطـيـر يـاطـيـر يـاطـيـر الـسـعــد يـالـلــي تــــرف الـجـنــاح
لا واهــنــيــك لـــيـــا ضـــاقــــت عــلــيـــك الأرض خـلـيـتــهــا وإن رحت وإن جيت ياطير السعد تسبق هبوب الرياح وأظــــن مـافــيــه ديـــــره فـــــوق وجـــــه الأرض مـاجـيـتـهـا مانـتـه بمثـلـي تـجـي وتــروح مايـصـعـب عـلـيـك الـمــراح لـــكــــن يــالــيـــت جـنــحــانــك مـــعــــي يــاطــيـــر يـالـيــتــهــا كـلـه عـلـى شـــان ازور الـلــي رمـانــي بالـعـنـا واسـتــراح الـــلــــي عـــلــــى شـــانــــه الاقـــــــدام عـنــتــنــي وعـنـيـتــهــا في ماض الأيام أشوفه قدم عيني في المسـا والصبـاح والـيـوم حـتـى العـلـوم الـلـي تجـيـنـي عـنــه مـــا أوحيـتـهـا ولـيــا نـشــدت الـعــرب مـاحــدٍ يعلـمـنـي عـنــه ويــــن راح وأتـعــبــت نـفــســي وبـالـنـشــدة كـثــيــر الــنـــاس بـذيـتـهــا حبيب العازمي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
على خد الثرى نسعى عسى سعي القدم مشكور
عسى حجاتنا في تالي الاعمار مبروره عسى ذنب الجهل والعمد والغفله يجي مغفور الى عرضت صحايفنا على الاشهاد منشوره الا يانفسي الجهلا ترى الدنيا متاع غرور ترى الايام لو طالت على الاجال مقصوره ترى عقب الترف والعز والراحه وظل قصور يزورك هادم اللذات والاقدار ماموره ترى نشوة ربيع العمر ما تبقى زمن ودهور تمر ايامها عجله وتذبل نضرة الصوره مثل حلم الكرى لو طاف بالنايم وشق بحور يعود به ومن عادت حلوم الليل مبتوره خصيب القاع لو عجت زماليقه بريح زهور وغريف وانثنى عشبه وغنت فوقه طيوره يزول ويندثر ريفه وعمره ما تعدى شهور يروح وتنجرد خده وهي من قبل معموره الا يالله ياعالم خفيات الدجي والنور تروف بحال من نفسه على الايمان مفطوره الأمير .. خالد بن سعود الكبير |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ياباغي الجنة صلاتك صلاتك
لاتنشغل عنها بدنياك تنجيك تنجيك بأمر الرب من ملهياتك إبليس والنفس الخبيثة وتحميك بعد الشهادة هي سعادة حياتك وإن مت للجنة عساها توديك أخلص بها لله وادفع زكاتك وأتبع بها صومك وحجك لواليك أركان خمسه سيدة واجباتك للمنعم الوهاب ربك ومنشيك هذا ومعها سته إن كان فاتك في قلبك إعقدها عقيده تقديك امن بربك صدق تامن عداتك وامن بيوم البعث ربك بيحيك وامن بكل الكتب والرسل ..جاتك في المصحف اللي تفتحه بين اياديك وامن ترى للرب جند فواتك لو شفتهم بالعين بان الخلل فيك وأقدار ربي حق خلقت سواتك امن بها من دون ريب وتشكيك أركان سته حطها جوف ذاتك عقيدة التوحيد للحق تهديك امن بها من قبل ساعة وفاتك قبل إنسلال الروح من بين فكيك وختامها الإحسان كنز حسناتك أد العبادة كنك تشوف باريك الأمير .. خالد بن سعود الكبير |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
شرفني الله بالعمل في الإمارة
إمارة تخدم جميع المسلمين العز فيها والشرف والحضارة والمرجلة في خدمة الدار والدين ما هيب تقليد ولا مُستعارة ما مثلها إلا ما بين نخلة وسيفين أسس لها عبدالعزيز الصدارة وبراية ما ترتخي للسلاطين لا واهني من دارنا مثل داره ما مثلها قريب وإلا بعيدين البعض لي سافر يدور سفارة وأنا إذا سافرت سارني البين يا مغني أبياتي تراها عبارة عما يدور خاطري أمس والحين الأمير الشاعر خالد الفيصل |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أَجَل إِنهُ رَبعُ الحَبيبِ فَسَلِّم https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png أَجَل إِنهُ رَبعُ الحَبيبِ فَسَلِّم وَقِف نَتَبَيَّن ظاعِناً مِن مُخَيِّمِ مَعاهِدُ حَلَّ الحُسنُ فيها نِطاقَهُ وَقُرَّةُ عَينِ الناعِمِ المُتَغَنِّمِ عَهِدت بِها بيضاً أَوانِسَ كَالدُمى غَرائِرَ مَلهىً لِلمُحِبِّ المُتَيَّمِ عَوابِثَ بِالأَلبابِ مِن غَيرِ ريبَةٍ نَوافِرَ بِالأَبدانِ عَن كُلِّ مَأثَمِ وَقَفنا جُنوحاً بِالرُبوعِ فَواجِمٌ وَآخَرُ قَد أَدمى الأَصابِعَ بِالفَمِ فَقُلتُ لِصَحبي رَفِّعوا العيسَ وَالطِموا بِأَخفافِها ظَهرَ الصَعيدِ المُرَكَّمِ بَحائِبُ لَولا أَن عَرَفنا فُحولَها لَقُلنا لِهَيقٍ خاضِبِ الساقِ أَصلَمِ طَوَينا بِها حَزنَ الفَلا وَسُهولَهُ وَقَد خَضَّبَتهُ مِن ظِلافٍ وَمَنسِمِ إِذا ما أَدَرنا كَأسَ ذِكرِكَ بَينَنا يَكَدنَ يَطِرنَ بَينَ نَسرٍ وَمِرزَمِ يُرِدنَ المَكانَ الخِصبَ وَالمُلِكَ الذي إِلَيهِ بَنو الآمالِ بِالقَصدِ تَرتَمي إِمامَ بَني الدُنيا الذي شَهِدَت لَهُ عَلى رَغمِها أَملاكُها بِالتَقَدُّمِ هُوَ المَلِكُ الحامي حِمى الدينِ بِالتُقى وَسُمرِ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذمِ لَهُ هَزَّةٌ في الجودِ تُغني عُفاتَهُ وَأُخرى بِها حَتفُ الكَمِيِّ المُعَلَّمِ لَهُ سَلَفٌ يَعلو المَنابِرَ ذِكرُهُم وَيَنحَطُّ عَنهُ قَدرُ كُلِّ مُعَظَّمِ هُمُ أَوضَحوا لِلنّاسِ نَهجَ نَبِيِّهِم بِمُحكَمِ آياتٍ وَشَفرَةِ مِخذَمِ لُيوثٌ إِذا لاقَوا بُدورٌ إِذا اِنتَدَوا غُيوثٌ إِذا أَعطوا جِبالٌ لِمُحتَمِ وَإِن وَعَدوا أَوفَوا وَإِن قَدَروا عَفَوا وَإِن حَكَّموهُم أَقسَطوا في المُحَكَّمِ يَصونونَ بِالأَموالِ أَعراضَ مَجدِهِم إِذا ضَنَّ بِالأَموالِ كُلُّ مُذَمَّمِ وَهُم يُرخِصونَ الروحَ في حَومَةِ الوَغى إِذا كَعَّ عَنها كُلُّ لَيثٍ غَشَمشَمِ أولئِكَ أَوتادُ البِلادِ وَنورُها صَنائِعُهُم فيها مَواقِعُ أَنجُم مَضَوا وَهُمُ لِلنّاسِ في الدينِ قادَةٌ مَفاتيحُ لِلخَيراتِ في كُلِّ مَوسمِ فَلَمّا غَشانا بَعدَهُم لَيلُ فِتنَةٍ بِهِ عَمَّ نَهبُ المالِ وَالسَفكُ لِلدَّمِ أَغاثَ إلهُ العالَمينَ عِبادَهُ بِمَن شادَ رُكنَ الدينِ بَعدَ التَثَلُّمِ إِمامُ الهُدى عَبدُ العَزيزِ بنُ فَيصَلٍ سِمامُ العِدى بَحرُ النَدى وَالتَكَرُّمِ هُمامٌ أَقادَتهُ القَنا وَسُيوفُهُ وَهِمّاتُهُ أَن يَمتَطي كُلَّ مَعظَمِ هُوَ القائِدُ الجُردَ العَناجيجَ شَزَّباً وَكُلَّ فَتىً يَحمي الحَقيقَةَ ضَيغَمِ جَحافِلُ يَغشى الطَيرَ في الجَوِّ نَقعُها وَيُزعِجنَ وَحشَ الأَرضِ مِن كُلِّ مَجثَمِ فَأَمَّنَها بِاللَهِ مِن أَرضِ جِلَّقٍ إِلى عَدَنٍ مُستَسلِماً كُلُّ مُجرِمِ فَلا مُتهِمٌ يَخشى ظُلامَةَ مُنجِدٍ وَلا مُنجِدٌ يَخشى ظُلامَةَ مُتهِمِ فَما أَعظَمَ النُغمى عَلَينا بِمُلكِهِ وَلكِنَّ بَعضَ الناسِ عَن رُشدِهِ عَمي لَكَ الفَضلُ لَو تُرغِم أُنوفَ معاشِرٍ سَرَوا في دُجىً مِن حالِكِ الجَهلِ مُظلِمِ يَعيبونَ بِالشَيءِ الذي يَأخذونَهُ فَوا عَجَباً مِن ظالِمٍ مُتَظَلِّمِ تَنَزَّهتَ عَن فِعلِ المُلوكِ الذينَ هُم دُعوا أُمراءَ المُؤمِنينَ بِمَحكَمِ فَلا شارِباً خَمراً وَلا سامِعاً غِنىً إِذا نُقِرَت أَوتارُهُ لِلتَرَنُّمِ وَلا قَولَ مَأمونٍ نَحَلتَ وَلا الذي أَتى بَعدَهُ في عَصرِهِ المُتَقَدِّمِ وَكُلُّهُمُ يُدعى خَليفَةَ وَقتِهِ وَطاعَتُهُ فَرضٌ عَلى كُلِّ مُسلِمِ وَلكِن نَصَرتَ الحَقَّ جُهدَكَ وَاِعتَلَت بِكَ السُنَّةُ الغَرّاءُ في كُلِّ مَعلَمِ فَأَصبَحَتِ الدُنيا وَريفاً ظِلالُها عَروساً تُباهي كُلَّ بِكرٍ وَأَيِّمِ وَأَلَّفتَ شَملَ المُسلِمينَ وَقَد غَدَوا أَيادي سَبا ما بَينَ فَذٍّ وَتَوأَمِ عَفَوتَ عَنِ الجاني وَأَرضَيتَ مُحسِناً وَعُدتَ بِإِفضالٍ عَلى كُلِّ مُعدِم فَلَو أَنَّهُم أَعطوا المُنى في حَياتِهِم وَقَوكَ الرَدى مِنهُم بِكُلِّ مُطَهَّمِ فَلَولاكَ لَم تَحلُ الحَياةُ وَلم يَكُن إِلَيهِم لَذيذاً كُلُّ شَربٍ وَمَطعَمِ بَنَيتَ بُيوتَ المَجدِ بِالبيضِ وَالقَنا وَسُدتَ بَني الدُنيا بِفَضلِ التَكَرُّمِ وَما الجودُ إِلّا صورَةٌ أَنتَ روحُها وَلَولاكَ أَضحى كَالرَميمِ المُرَمَّمِ وَطابَ لِأَهلِ المَكَّتَينِ مَقامُهُم وَقَبلَكَ كانوا بَينَ ذُلٍّ وَمَغرَمِ يَسومونَهُمُ أَعرابُهُم وَوُلاتُهُم مِنَ الخَسفِ سَومَ المُستَهانِ المُهَضَّمِ فَأَضحَوا وَهُم عَن ذا وَذاكَ بِنَجوَةٍ مُحِلُّهُمُ في أَمنِهِ مِثلُ مَحرِمِ فَسَمعاً بَني الإِسلامِ سَمعاً فَما لَكُم رَشادٌ سِوى في طاعَةِ المُتَيَّمِ أَديموا عِبادَ اللَهِ تَحديقَ ناظِرٍ بِعَينَي فُؤادٍ لا بِعَينِ التَوَهُّمِ وَقوموا فُرادى ثُمَّ مَثنى وَفَكِّروا إِذا ما عَزَمتُم فِكرَةَ المُتَفَهِّمِ إِذا لَم يَكُن عَقلٌ مَعَ المَرءِ يَهتَدي بِه رَبُّهُ في الحادِثِ المُتَغيهِمِ وَيَنظُرُ في عُقبى العَواقِبِ عارِفاً مَصادِرَهُ في المَورِدِ المُتَقَحَّمِ وَلا يَحمَدُ المَرقى إِذا ما تَصَعَّبَت مَسالِكُهُ عِندَ النُزولِ فَيَندَمِ فَإِنَّ الفَتى كُلَّ الفَتى مَن إِذا رَأى لهُ فُرصَةً أَهوى لها غَيرَ محجِمِ فَإِن خافَ بِالإِقدامِ إيقاظَ فِتنَةٍ تُغِصُّ بريقٍ أَو تَجيءُ بِمُؤلِمِ تَرَقَّب وَقتَ الإِقتِدار فَرُبَّما يُغاثُ بِيَومٍ لِلمُعادينَ أَشأَمِ فَما كَلَّفَ اللَهُ اِمرءاً غَيرَ وُسعِهِ كَما جاءَ نَصّاً في الكِتابِ المُعَظَّمِ وَما العَقلُ إِلّا ما أَفادَ تَفَكُّراً بِمُستَقبَلٍ أَو عِبرَةً بِالمُقَدَّمِ لَكُم زائِدٌ عَنكُم بِسَيفٍ وَمُنصَلٍ وَرَأيٍ كَمَصقولِ الجُزازِ المُصَمِّمِ قِفي رَأيِهِ إِصلاحُ ما قَد جَهِلتُمُ وَفي سَيفِهِ سُمٌّ يَدافُ بِعَلقَمِ أَلَيسَ الذي قَد قَعقَعَ البيضَ بِالقَنا وَخَضَّبَها مِن كُلِّ هامٍ وَلَهذَمِ وَأَنعَلَ جُردَ الخَيلِ هامَ عِداتِهِ كَأَنَّ حَواميها خُضِبنَ بِعَندَمِ دَعوا اللَيثَ لا تَستَغضِبوهُ فَرُبَّما يَهيجُ بِدَهيا تَقصِمُ الظَهرَ صَيلَم فَما هُوَ إِلّا ما عَلِمتُم وَما جَرى بِأَسماعِكُم لا بِالحَديثِ المُرَجَّمِ وَقائِعُ لا ما كانَ بِالشِعبِ نِدُّها وَلا يَومُ ذي قارٍ وَلا يَومُ مَلهَمِ يُحَدِّثُ عَنها شاهِدٌ وَمُبَلِّغٌ وَيَنقُلُها مُستَأخرٌ عَن مُقَدَّمِ لَها أَخواتٌ عِندَهُ إِن تَصَعَّرَت خُدودٌ بِتَسويلِ الغَرورِ المُرَجِّمِ جَوادٌ بِما يَحوي بخيلٌ بِعِرضِهِ وَإِن ضَرَّسَتهُ الحَربُ لَم يَتَأَلَّمِ أَخوها وَما أَوفَت عَلى العَشرِ سِنُّهُ يَحُشُّ لَظاها بِالوَشيجِ المُقَوَّمِ إِلَيكَ إِمامَ المُسلِمينَ زَفَفتُها لَها بِكَ فَخرٌ بَينَ عُربٍ وَأَعجُمِ إِذا أُنشِدَت في مَحفِلٍ قالَ رَبُّهُ أَعِدها بِصَوتِ المُطرِبِ المُتَرَنِّمِ يَقولُ أُناسٌ إِنَّما جاءَ مادِحاً لِيَحظى بِسَجلٍ مِن نَداكَ المُقَسَّمِ وَما عَلِمَ الحُسّادُ أَنّي بِمَدحِكُم شَرُفتُ وَعِندي ذاكَ أَكبَرُ مَغنَمِ وَكَم رامَهُ مِنّي مُلوكٌ تَقَدَّموا وَقَبلَكَ ما عَرَّضتُ وَجهي لِمُنعِمِ وَكَم جَأجَاوا بي لِلوُرودِ فَلَم أَكُن لِأَشرَبَ مِن ماءٍ وَبٍ مُتَوَخِّمِ وَلَولاكَ أَمضَيتُ الرِكابَ مُبادِلاً عَلَيهِنَّ أَو سُفنٍ عَلى البَحرِ عوَّمِ وَصَلِّ عَلى المُختارِ رَبّي وَآلِهِ وَأَصحابِهِ وَالتابِعينَ وَسَلِّم ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
لِمِثلِ ذا الخَطبِ فَلتَبكِ العُيونُ دما
https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png لِمِثلِ ذا الخَطبِ فَلتَبكِ العُيونُ دما فَما يُماثِلُهُ خطبٌ وَإِن عَظُما كانَت مَصائِبُنا من قَبلهِ جَلَلاً فَالآنَ جُبَّ سنامُ المَجدِ وَاِنهَدَما سَقى ثَرىً حَلَّهُ شَيخُ الهُدى سُحُبٌ مِن واسِع العَفوِ يَهمي وَبَلُها ديما شَيخٌ مَضى طاهِرَ الأخلاقِ مُتَّبِعا طريقَةَ المُصطَفى بِاللَهِ مُعتَصِما بَحرٌ مِن العِلمِ قَد فاضَت جداوِلهُ لكنَّهُ سائِغٌ في ذَوقِ من طَعِما تَنشَقُّ أَصدافهُ في البَحث عن دُرَرٍ تَهدي إِلى الحَقِّ مَفهوماً وَمُلتَزِما فكم قَواعِدِ فِقهٍ قد أَبانَ وَكم أَشادَ رَسماً من العَليا قدِ اِنثُلَما نَعى إِلَينا العُلا وَالبِرَّ مَصرَعهُ وَالعِلمَ وَالفَضلَ وَالإِحسانَ وَالكَرَما هذي الخِصالُ التي كانَت تُفَضِّلُهُ على الرِجالِ فَأَضحى فيهِمُ علما فَلَيتَ شِعري من لِلمُشكلاتِ إِذا ما حَلَّ منها عَويصٌ يُبهِمُ الفَهِما وَلِلعُلومِ التي تَخفى غَوامِضُها على الفُحولِ من الأحبارِ وَالعُلما من لِلأَرامِلِ وَالأَيتامِ إِن كَلَحَت غُبرُ السِنينَ وَأَبدَت ناجِذاً خَذِما لَو كُنتُ أَملِكُ إِذ حانَت مَنِيَّتهُ دَفَعتُها عنهُ وَلكِن حُمَّ ما حُتما فَقُل لِمَن غُرَّهُ في دَهرهِ مهلٌ فَظَلَّ يَمري بِحالِ الصِحَّةِ النِعَما لا تَستَطِل غَفوَةَ الأَيّامِ إِن لها وَشكَ اِنتِباهٍ يُرى مَوجودُها عَدَما إِنَّ الحَياةَ وَإِن طالَ السُرورُ بها لا بُدَّ يَلقى الفَتى مِن مَسِّها أَلما فَخُذ لِنُقلَتِك الآتي المَصيرُ لَها زاداً فَما أَلحَقَ الباقي بِمَن قَدَما لا بُدَّ مِن ساعَةٍ يُبكي عَلَيك وَلا تَدري بِمَن قد بَكى أَوشَقَّ أَو لَطَما ما تَرى الشَيخَ عَبد اللَهِ كَيفَ مَضى وَكان عِقداً نَفسياً يَفضلُ القِيما عِشنا به حِقبَةً في غِبطَةٍ فَاَتى عَلَيهِ ما قد أَتى عاداً أَخا إِرَما وَقَبلَهُ اِختَلَسَت ساماً وَإِخوَتَهُ أَيدي المَنونِ وَأَفنَت بَعدَهُم أُمما لَهفي عَلَيهِ وَلَهفَ المُسلِمينَ مَعي لَو أَنَّ لَهفاً شَفى من لاهفٍ سَدَما وَلَهفَ مَدرَسَةٍ بِالذِكرِ يَعمُرُها وَمَسجدٍ كانَ فيهِ يَنثُرُ الحِكَما اللَهُ أَكبَرُ كَم باكٍ وَباكِيَةٍ وَحائِرٍ كاظِمٍ لِلغَيظِ قَد وَجَما وَفَجعَةِ الدينِ وَالدُنيا لِمَصرَعِهِ وَفَرحَةِ الناسِ وَالإِسلامِ لَو سَلِما لكنَّهُ مَورِدٌ لا بُدَّ وارِدهُ مَن يُعتَبَط شارِخاً أَو مَن وَهى هَرما عَمري لَقَد غَرَّنا من دَهرِ خِدَعٌ مِن حَيثُ لا يَعلَمُ المَخدوعُ أَو عَلِما يَقودُنا نَحوَها التَسويفُ أَو طَمَعٌ في مُضمَحِلٍّ قَليلٍ مُعقِبٍ نَدَما وَالعُمرُ وَالعَيشُ في الدُنيا لهُ مَثَلٌ كَالظِلِّ أَو مَن يَرى في نَومهِ حُلُما كلٌّ يَزولُ سَريعاً لا ثَباتَ لهُ فكُن لِوَقتكَ يا مِسكينُ مُغتَنِما لَيسَ البُكاءُ وَإن طالَ العَناءُ بهِ بِمُرجعٍ فائِتاً أَو مطفىءٍ ضَرَما فَاللَهُ يُنزِلهُ عَفواً وَيَرحمهُ فإنَّهُ جلَّ قَدراً أَرحمُ الرُحما ثم الصَلاةُ على من في مُصيبَتِهِ لنا العَزاءُ إِذا ما حادِثٌ عظُما محمد خيرِ مَبعوثٍ وَشيعتهِ وَصحبهِ ما أَضاءَ البَرقُ مُبتَسِما ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ضَمانٌ على أَن الغَرام طَويلُ
https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png ضَمانٌ على أَن الغَرام طَويلُ إِذا شَحَطَت دارٌ وَبان خَليلُ أَقولُ لِنَفسي حينَ جَدَّ بها الأَسى نَهَيتُكِ عَن ذا وَالفَريقُ حُلولُ فَأَمّا وَقد جازوا الغَميمَ وَلَعلَعا وَحالَت حُزونٌ دونَهُم وَسُهول فَبَرِّد جَوى قَلبٍ أُطيلَ عليلُهُ بِفَيضِ دموعٍ في الجفونِ تَجولُ سَقى أَينَ حلّوا أَو سَقى مُنتَواهُم مِنَ المُزنِ رَجّاسُ السحابِ همولُ أُعَلِّلُ نَفسي بِاللِقاء وَدونَ ما أُرَجّيهِ دهرٌ بِالوَفاءِ مطولُ فَلا النَفسُ تَسلوهُم وَلا الوجد مُقصرٌ وَلا الصَبرُ مُذ بانَ الخَليطُ جَميلُ وَقَد زَعَموا أَنَّ الشِفاءَ مِنَ الجَوى دُموعٌ مَرَتها زَفرَةٌ وَعَويلُ فَما بالُ جَفني لا يَجِفُّ وَعَبرَتي دِراكاً وَلم يَبرُد بِذاكَ غَليبلُ وَما أَنسَ مِ الأَشياءِ لا أَنسَ مَوقِفاً لَنا وَالعُيونُ الرافِقاتُ غُفولُ تُكاتِمُني وَجداً وَتَرنو بِمُقلَةٍ ضَعيفَةِ رَجعِ الطَرفِ وَهيَ تَقولُ سَلِ اللَهِ أَن يَسقى الحِمى عَلَّ رَجعَةً لَنا عِندَما تَهتَزُّ مِنهُ بُقولُ فَيَلتَئِمَ الشَعبَ الذي صَدَعَ النَوى وَيَحزَنَ مِن بَعدِ السُرورِ عَذولُ فَلَمّا اِستَحثَّ البَينُ وَاِنشَقَّتِ العَصا وَنادى مُنادٍ بِالرَحيلِ عَجولُ تَمَنَّيتُ لَو روحي تُباعُ بِنَظرَةٍ إِلَيها وَلكِن ما إِلَيهِ سَبيلُ وَمَوّارَةُ الضَبعَينِ مُحكَمَةُ القَرا أَمونُ السُرى عَبرَ الهَجيرِ ذَمولُ بَعيدَةُ ما بَينَ التَرائِبِ جَسرَةٌ تُلاحِظُ ظِلَّ السَوطِ أَينَ يَميلُ جَشِمتُ عَلَيها الهَولَ أَمّا نَهارُها فَوَخذٌ وَأَمّا لَيلُها فَذَميلُ خَلا ساعَةٍ أَقضي عُجالَةَ راحِلٍ إِذا حانَ مِن شَمسِ النَهارِ أُفولُ فَسَيَّرتُها ما بَينَ بُصرى وَأَبيَنٍ وَمِن كابُلٍ حَتّى أَشاحَ طَفيلُ فَما نَظَرَت عَيني وَلا مَرَّ مِسمَعي بِحَلٍّ وَلا حَيثُ اِستَقَلَّ رَحيلُ كَمِثلِ بَني عيسى حِفاظاً وَنائِلاً إِذا عَمَّ أَقطارَ البِلادِ محولُ جَحاجِحَةٌ غُرُّ الوُجوهِ تَآزَروا بِآراءِ صِدقٍ زانَهُنَّ عُقولُ سَما بهمُ عيسى إِلى الذُروَةِ التي تَعِزَّ عَلى مَن رامَها وَتَطولُ فَهُم حَيثُ هذا الخَلقُ حُسنَ تَواضُعٍ وَهُم بِالعُلى فَوقَ السِماكِ نُزولُ رَوابِطُ جَأشِ القَلبِ في يَومِ زَيغِهِ إِذا أَسلَمَ البيضَ الحِسانَ حَليلُ وَمَأوى ضَريكٍ أَتعَسَ الدَهرُ جَدَّهُ وَأَمنُ طَريدٍ قَد نَفاهُ قَبيلُ مُحمدُ لَم أَحمَدكَ وَحدي وَإِنَّما بِحَمدِكَ مَن فَوقَ البَسيطِ يَقولُ رَأَوكَ لما قالوهُ أَهلاً فَدَوَّنوا لِحَمدِكَ أَبواباً لَهُنَّ فُصولُ فَإِن ذَكَروا بَأساً فَأَنتَ مُقَدَّمٌ وَإِن ذكروا عُرفاً فَأَنتَ مُنيلُ وَهوبٌ لِمَضنونِ الصَفايا تَبَرُّعاً إِذا الشَولُ لَم تُرفَع لَهُنَّ ذُيولُ حَليمٌ إِذا ما الحِلمُ كانَ حَزامَةً وَسَوطُ نَكالٍ إِن غَضِبتَ وَبيلُ وَمَوقِفِ هَولٍ قُمتَ صَعبَ مُقامِهِ وَلِلبيضِ في هامِ الكُماةَ صَليلُ فَفَرَّجتَ ضَنكَ المَأزِقَينِ بِعَزمَةٍ يُفَلُّ بها بَعدَ الرَعيلِ رَعيلُ مَساعٍ هيَ الدُنيا مَعالٍ وَمَفخَرٌ وَأَجرٌ إِذا حَقَّ الثَوابُ جَزيلُ فَلا مَجدَ إِلّا قَد تَجاوَزتَ قَدرَهُ فَكُلُّ ثَناءٍ في عُلاكَ قَليلُ فَما لِلمَطايا دونَ بابِكَ مَوقِفٌ وَلا لِمَديحٍ في سِواكَ دَليلُ وَدونَكَ مَدحاً عَن مَقامِكَ قاصِرٌ وَفي نَفسِهِ عِندَ الرُواةِ جَليلُ أَزارَكَهُ فِكرٌ بِمَدحِكَ مولَعٌ لِأَنَّ مَكانَ القَولِ فيكَ بَجيلُ وَما كُنتُ مِمَّن يَجعَلُ الشِعرَ مَكسَباً وَلَم يَطَبِّبني لِلمَطامِعِ قيلُ وَلكِن غَمامٌ مِن نَداكَ أَظَلَّني فَأَخضَلتُ فيه وَالزمانُ مَحيلُ وَلَستُ بِشُكري مُستَزيداً وَإِنَّما لكُم طَوقُ مَنٍّ في طُلايَ ثَيقيلُ سَأَذكُرُهُ ما بَلَّ ريقيَ مِقوَلي وَما ناخَ شَجواً بِالأَراكِ هَديلُ وَصَلِّ إلهَ العالمينَ مُسَلِّماً عَلى مَن لهُ في المَكرُماتِ دَليلُ مُحمدٍ الهادي الأَمينِ وَآلهِ كَذا الصَحبِ ما هَبَّت صَباً وَقَبولُ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
بُلوغُ الأَماني في شِفارِ القَواضِبِ
https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png بُلوغُ الأَماني في شِفارِ القَواضِبِ وَنَيلُ المَعالي في مَجَرِّ السَلاهِبِ وَمَن حَكَّمَ السُمرِ اللِدانِ تَعَبَّدَت لَهُ مَع تُقى المَولى رِقابُ المُشاغِبِ وَمَن قادَها مِثلَ السَراحينِ شُرَّباً تَناقَلُ بِالشُمطِ الطِوالِ المَناكِبِ وَكُلِّ فَتىً ضَربٍ خُشاشٍ إِذا سَطا يَرى المَوتَ أَحلى مِن زُلالِ المَشارِبِ وَفي ذَملانِ العيسِ في كُلِّ مَهمهٍ بِكُلِّ جَرٍ عاري الاِشاجِعِ شاحِبِ حَليفِ سُرىً لا يَثلِمُ اللَيلُ عَزمَهُ إِذا هَمَّ أَلغى حادِثاتِ العَواقِبِ إِذا نِيَّةٌ أَوفَت بِهِ الشَرقَ طَوَّحَت بِهِ نِيَّةٌ أُخرى لِأَقصى المَغارِبِ وَذاكَ قَريعٌ الدَهرِ إِن ماتَ لَم يُلَم وَإِن عاشَ أَضحى في سِنِّيِ المَراتِبِ أَقولُ لِطُلّابِ المَعالي تَأَخَّروا فَقَد طَمَحَت عَنكُم لِأَكرَمِ خاطِبِ لِأَروَعَ مِن عُليا رَبيعَةَ أُحكِمَت تَجارِبُهُ مِن قَبلِ حينِ التَجارِبِ قَعَدتُم وَلَم يَقعُد وَنِمتُم وَلَم يَنَم يُساوِرُ هَمّاً كَاِضطِرابِ اللَهائِبِ وَما نالَ هذا المُلكَ حَتّى تَحَطَّمَت صُدورُ العَوالي في صُدورِ الكَتائِبِ فَلَولا دِفاعُ اللَهِ عَنكُم بِسَعدِهِ لِأَصبَحَ نَجدٌ مُضغَةً لِلنَوائِبِ لَهُ سَطَواتٌ لَو تَنَحَّينَ مَرَّةً عَلى يَذبُلٍ هَدَّت شِعافَ الشَناخِبِ سَبَرتُ مُلوكاً قَد رَأَيتُ فِعالَهُم وَطالَعتُ أَخبارَ المُلوكِ الذَواهِبِ فَما نَظَرَت عَيني وَلا مَرَّ مِسمَعي كَعَبدِ العَزيزِ اِبنِ الهُداةِ الأَطايِبِ بَعيدِ مَرامِ العَزمِ لا مُتَفَيِّئاً ظِلالَ الهُوَينا لا ولا بِالمُراقِبِ وَلا عادِلاً عَن مَنهَجِ الحَقِّ يَمنَةً وَلا يَسرَةً يَبغي حُطامَ المَكاسِبِ عَفُوٌّ عَنِ الجانينَ حَتّى كَأَنَّهُم لَدَيهِ كَأَدنى واشِجاتِ الأَقارِبِ يُريدُ اِئتِلافَ المُلِمينَ وَجَمعُهُم عَلى مَسلَكِ المُختارِ مِن جَذمِ غالِبِ وَإِلّا فلا الواني وَلا مُتَبَلِّداً إِذا طُرِقَت أُمُّ الدُهَيمِ بِحاطِبِ مَتى هَمَّ أَمضى هَمَّهُ بِفَيالِقٍ تَسوقُ إِلى الأَعداءِ دُهمَ المَصائِبِ كَما ساقَها يَوماً أَبها وَقَد طَغَت وَغُرَّت بِتَسويلِ الأَماني الكَواذِبِ رَماهُم بِنَجمٍ زَلزَلَت صَعَقاتُهُ دِيارَ مُغَيدٍ مَع تِهامَ وَمَأرِبِ بِشِبلِ مُلوكٍ أَرضَعَتهُ ثُدِيُّها وَمِدرَهِ حَربٍ عُضلَةٍ لِلمُوارِبِ فَأَضحَوا وَهُم ما بَينَ ثاوٍ مُجَندَلٍ وَبَينَ أَسيرِ في الحَديدِ وَهارِبِ فَلا حَسَنٌ أَجدى عَلَيهِم وَلا اِرعَوى لِغُرِّ الثَنايا وَاضِحاتِ التَرائِبِ وَلكِنَّهُ وَلّى يَداهُ عَلى الحَشا لَهُ خَفَقانٌ مِثلُ صَفقِ اللَواعِبِ يَؤُمُّ رِعاناً جارَ وَبرٍ إِذا دَعا يُجاوِبُهُ فيها ضُباحُ الثَعالِبِ يُحاذِرُ ما لاقى مُحمَّدَ إِذ مَضى وَأَصحابَهُ جَزراً لِحُمرِ المَضارِبِ وَيَومَ بَني شِهرٍ عَلى العَينِ غودِروا وَلائِمِ فيهِ لِلوُحوشِ السَواغِبِ أَضَلَّهُمُ الغَرّارُ لا بَل شَقاؤُهُم فَصارَ قُصاراهُم عِضاضَ الرَواجِبِ فَيا مَلِكاً فاقَ المُلوكَ سَماحَةً وَعَفواً وَإِحساناً إِلى كُلِّ تائِبِ إِلَيكَ زَبَرتُ النُصحَ لا مُتَبَرِّماً بِقَولي وَلا أُهدي نَصيحَةَ خالِبِ إِذا لَجَأَت يَوماً عَدُوَّكَ حاجَةٌ إِلَيكَ فَلا تَأمَنهُ عِندَ النَوائِبِ يُريك اِبتِساماً وَهوَ لِلمَكرِ مُبطِنٌ وَيومي إِلى الأَعدا بِرَمزِ الحَواجِبِ وَأَنتَ خَبيرٌ بِالذي قَد تَواتَرَت بِهِ قَبلَنا أَقوالُ أَهلِ التَجارِبِ وَلكِنَّهُ مَن يَتَّقِ اللَهَ وَحدَهُ يَجِد فَرَجاً عِندَ اِزدِحامِ الكَرائِبِ ضَمَمتَ إِلى عَدنانَ قَحطانَ وَالتَقَت عَلَيكَ قُلوبُ الناسِ مِن كُلِّ جانِبِ فَما مُسلِمٌ إِلّا يَراكَ إِمامَهُ سِوى مارِقٍ عَن مَنهَجِ الرُشدِ ناكِبِ دَعَوتَ إلى الوَحيِ المُقَدَّسِ حاكِماً بِما فيهِ مِن حَقٍ مُبينٍ وَواجِبِ وَشَرَّدتَ قَوماً خالَفوهُ فَحُكمُهُم بِأَوضاعِ كُفرٍ جُزِّئَت في العَواقِبِ يَقولونَما شِئتُم مِنَ الفِسقِ فَاِفعَلوا أَوِ الشِركِ بِالّلاطينَ تَحتَ النَصائِبِ فَإِنَّكُم حُرِّيَةٌ في فِعالِكُم وَأَقوالِكُم لا تَحذَروا مِن مُعاتِبِ إِذا ما تَراضى الفاسِقانِ عَلى الخَنا فَلَن يَخشَيا ما لَم يَكُن بِتَغاصُبِ فَيا عَجَباً مِن عالِمٍ يَدَّعي الهُدى يُواليهِمُ مَع فِعلٍ تِلكَ المَثالِبِ وَهَل أُنزِلَت كُتبٌ وَأُرسِلَ مُرسَلٌ بِغَيرِ اِفعَلوا أَو فَاِترُكوا بِالتَراتُبِ فَيا مَن عَلا فَوقَ السَماءِ بِذاتِهِ وَيَعلَمُ ما تَحتَ الطِباقِ الرَواسِبِ أَدِم عِزَّ مَن لِلدّينِ كَهفٌ وَلِلدُّنا وَأَيَّدهُ بِالإِسعادِ يا خَيرَ واهِبِ وَصَلِّ إِلهي كُلَّما حَنَّ راعِدٌ وَما ناضَ بَرقٌ في خِلالِ السَحائِبِ عَلى خَيرِ مَبعوثٍ إِلى خَيرِ أُمَّةٍ كَذا آلِهِ الأَطهار مَع كُلِّ صاحِبِ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تَسَلَّيتُ إِذ بانَ الشَبابُ وَوَدَّعا
https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png تَسَلَّيتُ إِذ بانَ الشَبابُ وَوَدَّعا وَأَصبَح فَودي بِالمَشيبِ مُرَوَّعا وَأَقصَرتُ عَن لَهوي وَجانَبتُ باطِلي كَفى واعِظاً مَرُّ السِنينَ لِمَن وَعى وَكَيفَ وَقد طارَ اِبنُ دَأيَةِ لِمَّتي وَحَثَّ بَنيهِ فَاِستَجبنَ لهُ مَعا وَمالي وَنَظمَ الشِعرِ لَولا فَضائِلٌ لِأَروعَ ساقَ العُرفَ لي مُتَبَرِّعا تَفَيَّأتُ ظِلّاً وارِفاً في جَنابِهِ فَأَصبَحتُ منهُ مُخصِبَ الرَبع مُمرِعا سَأَشكُرُهُ شُكراً إِذا فُضَّ خَتمُهُ يُؤَرِّجُ أَفواهاً وَيُطرِبُ مِسمَعا سُعودُ بَني الدُنيا سُلالَةُ شَمسِها مُقيمٌ سَواءَ الدينِ حينَ تَزَعزَعا إِمامُ الهُدى عَبدُ العَزيزِ بنُ فَيصَلٍ حِمى الدينِ وَالدُنيا وَراعٍ لِمَن رَعى وَفي نَجلهِ المَيمونِ مِنهُ مخايلٌ سَتُبلِغُهُ أَقصى مَدى مَن تَرَفَّعا سُعودٌ شِهابُ الحَربِ إِن جاشَ غَلَيها أَقامَ لَها سوقاً مِن المَوتِ مَهيعا يَحُشُّ لظاها أَو يَبوخُ سَعيرُها بِمَصقولَةٍ من عَهدِ كِسرى وتُبَّعا هوَ الكَوكَب الوَقّادُ في قُنَّةِ العُلا إِذا ما دَجا الخطبُ المَهيلُ تُشَعشَها هُوَ البَحرُ إِن يَسكُن فَدرٌّ جَناؤُهُ وَإِن جاشَ لَم تَملِك لهُ عَنكَ مَدفَعا فَلِلَّهِ كَم مَجدٍ أَشادَ وَكَم عِدىً أَبادَ وَكم مالٍ أَفادَ تَبَرُّعا فَتىً شَبَّ في حِجر الخِلافَةِ راضِعاً ثُدِيَّ العُلا إِ كانَ في المَهدِ مُرضِعا فَتىً يَتَلَقّى المُعضِلاتِ بِنَفسِهِ إِذا ما الجَريءُ الشَهمُ عنها تَكَعكَعا جَرى مَعَهُ قَومٌ يَرومونَ شَأوَهُ فَضَلّوا حَيارى في المَهامِهِ ضُلَّعا عَلى رِسلِكُم إِنَّ العُلا طَمَحَت لهُ وَإِنَّ بهِ عَنكُم لها اليَومَ مَقنَعا لهُ نَفحَةٌ إِن جادَ تُغني عُفاتَهُ وَأُخرى تُذيقُ الضِدَّ سُمّا مُنَقَّعا تَشابَهَ فيهِ الجودُ وَالبأسُ وَالحِجى إِلى هكَذا فَليَسعَ لِلمَجدِ مَن سَعى مُفيدٌ وَمِتلافٌ سَجيَّةُ مولَعٍ بِطَرقِ المَعالي صِبغَةً لا تَصَنُّعا أَلَيسَ أَبوهُ مَن رَأَيتُم فِعالَهُ تَضيءُ نُجوماً في سَما المَجدِ طُلَّعا وَلا غَروَ اَن يَحذو سُعودٌ خِصالَهُ وَيَرقى إِلى حَيثُ اِرتَقى مُتَطَلِّعا كَذلكَ أَشبالُ الأُسودِ ضَوارِياً تُهابُ وَتُخشى صَولَةً وَتَوَقُّعا إِلَيكَ سُعودُ بنُ الإِمام زِجَرتُها تُقَطِّعُ غيطاناً وَميثاً وَأَجرُعا وَلَو أَنَّني كَلَّفتُها السَيرَ أَشهُراً وَأَنعَلتُها بعدَ المَدامِثِ جُرشُعا لِأَلقاكَ كانَت سَفرَتي تَجلُبُ المُنى وَأَشعَبُ مِن دَهري بِها ما تَصَدَّعا وَدونَكَها تَزهو بِمَدحِكَ في الوَرى تُلَبَّسُ مِن عَلياكَ بُرداً مُوَشَّعا بَدَت مِن أَكيدِ الوُدِّ لا مُتَبَرِّماً وَلا قائِلاً قَولاً به مُتَصَنِّعا يَرى مَدحَكُم فَرضاً عَلَيهِ مُحَتَّماً إذا كان مَدحُ المادحينَ تَطَوُّعا وَصلِّ على المُختار رَبّي وَآلهِ وَأَصحابِه وَالناصرينَ له معا ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أَرِقتُ لِبَرقٍ ناصِبٍ يَتَأَلَّقُ
https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png أَرِقتُ لِبَرقٍ ناصِبٍ يَتَأَلَّقُ إِذا ما هَفا ظَلَّيتُ بِالدَمعِ أَشرَقُ إِذا ناضَ لَم أَملِك سَوابِقَ عَبرَةٍ تَحُمُّ لَها الأَحشاءُ وَالقَلبُ يَخفُقُ أَمُدُّ لَهُ طَرفي وَمِن دونِ وَمضِهِ خُبوتٌ وَأَحقافٌ وَبَيداءُ سَملَقُ وَمَجهَلَةٍ لِلجِنِّ في عَرَصاتِها عَزيفٌ يُراعُ الذِئبُ مِنهُ وَيَفرَقُ أُرَجِّمُ فيهِ الظَنَّ أَينَ مَصابُهُ عَسى في رِياضِ المَجدِ يَهمي وَيَغدَقُ مَنابِعُ أَنوارِ الهُدى في عِراصِها لِباغي الهُدى وَالفَضلِ هديٌ وَمَرفِقُ وَمَوطِنُ أَملاكٍ غَطاريفَ سادَةٍ لَهُم عُنصُرٌ في باذِخِ المَجدِ مُعرِقُ إِذا نازَلوا كانوا لُيوثاً عَوابِساً وَإِن نَزَلوا كانوا بُحوراً تَدَّفقُ أَجَل مَن يَكُن عَبدُ العَزيزِ فَخارَهُ فَلا غَروَ لَو فَوقَ الكَواكِبِ يُعتِقُ هُوَ النِعمَةُ الكُبرى مِنَ اللَهِ لِلوَرى وَرَحمَتُهُ وَاللَهُ جَلَّ المُوَفِّق بِهِ اللَهُ أَعطاهُم حَياةً جَديدَةً وَهُم قَبلَهُ أَيدي سَبا قَد تَمَزَّقوا قِوامٌ لَهُم في دينِهِم وَمَعاشِهِم إِلى الحَقِّ يَهديهِم وَبِالحَقِّ يَنطِقُ فَمَن يَعتَصِم مِنهُ بِحَبلٍ وَذِمَّةٍ وَإِلّا مِنَ الدينِ الحَنيفِيِّ يَمرُقُ أَلَيسَ أَتى في مُحكَمِ الذِكرِ أَمرُنا بِطاعَتِهِ حَقّاً وَلا نَتَفَرَّقُ فَقالَ أَطيعوا اللَهَ ثُمَّ رَسولَهُ كَذاكَ وَلِيَّ الأَمرِ نَصٌّ مُحَقَّقُ فَقُل لِاُناسٍ بِالكُوَيتِ وَحائِلٍ يَقولونَ إِنّا بِالكِتابِ نُصَدِّقُ أَهذا كَلامُ اللَهِ أَم قَولُ غَيرِهِ مِ الحُكمُ مَنسوخٌ أَفيدوا وَحَقِّقوا في الغَربِ أَم في الهِندِ فيما عَلِمتُمُ أَمِ اليَمَنِ الأَقصى وَما ضَمَّ جِلَّقُ إِمامٌ عَلى نَهجِ الشَريعَةِ سائِرٌ نُبايِعُهُ نَحنُ وَأَنتُم وَنَصدُق وَهَل عُدَّ في آبائِكُم وَجُدودِكُم خَليفَةُ عَدلٍ أَو إِمامٌ مُوَفَّقُ فَأَنتُم عَلى آثارِهِ تَقتَفونَهُ أَبينوا لَنا أَم ذا هَوىً وَتَحَمُّقُ وَإِلّا فَما يَمنَعُكُمُ أَن تُبايِعوا عَلى ما بِهِ يَقضي الكِتابُ المُصَدَّقُ إِمامَ هُدىً لِلرُّشدِ يَهدي وَيَهتَدي مُقيمَ سَواءٍ بِالرَعِيَّةِ يَرفُقُ فَمَن باتَ لَيلاً خالِعاً بَيعَةَ الَّذي بِهِ لُمَّ شَعثُ المُسلِمينَ المُفَرَّقُ فَإِن ماتَ كانَت ميتَةً جاهِلِيَّةً وَإِن عاشَ فَهوَ المارِقُ المُتَزندِقُ كَما جاءَ في الأَخبارِ نَصّاً مُوَكَّداً فَلَسنا بِأَدنى شُبهَةٍ نَتَعَلَّقُ أَما المُسلِمونَ الآنَ مِن جِذمِ رَيدَةٍ إِلى الشامِ قَولٌ مُحكَمٌ لا مُلَفَّقُ وَمِن مُنتَهى الرِيعانِ حَتّى تُنيخَها بِأَقصى عُمانٍ كُلُّهُم قَد تَحَقَّقوا بِأَنَّ لَهُ في عُنقِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مِنَ اللَهِ عَهدٌ بِالإِمامَةِ موثَقُ فَيا لَيتَ شِعري أَينَ ضَلَّت حُلومُكُم وَغَرَّكُمُ الغَرّارُ وَالحَظُّ مُخفِقُ فَهَلّا اِتَّقَيتُم وَثبَةً مُقرِنِيَّةً كَأَنَّ لَدَيها أَجدَلَ الطَيرِ خِرنِقُ فَلا تُخرِجوهُ عَن سَجِيَّةِ حِلمِهِ فَما هُوَ إِلّا اللَيثُ إِن هَمَّ يَصدُقُ فَكَم عَفَّ عَمَّن لَو جَزاهُ بِذَنبِهِ لَطارَ مَعَ العَنقاءِ حَيثُ تُحَلِّقُ أَرَيتُكُمُ لَو جَرَّ مَن قَد ذَكَرتُهُ عَلَيكُمُ يَسوقُ الفَيلَقَ الجَمَّ فَيلَقُ أَهَل كُنتُمُ إِلّا لُقَيمَةَ آكِلٍ لَهُم قَبلَ ما قَرنُ الغَزالَةِ بُشرِقُ جَحافِلُ فيها مِن سُلالَةِ ناهِسٍ أُسودٌ على أَعدا الشَريعَةِ حُنَّقُ سِراعٌ إِلى الهَيجاءِ عِطاشٌ إِلى الوَغى إِذا ما حِياضُ المَوتِ بِالمَوتِ تُدهَقُ وَفيها لُيوثٌ مِن صَميمِ هَوازِنٍ أولئِكَ أَدرى بِالطِعانِ وَأَحذَقُ طِوالُ الخُطا في مَعرَكِ الطَعنِ لِلعِدى ثِقالٌ إِذا ما مَأزِقُ الحَربِ ضَيِّقُ وَفيها بَنو قَحطانَ قَومٌ سَما بِهِم مَعَ العَزمِ آباءٌ إِلى المَجدِ سُبَّقُ هُمُ هاجَروا لِلَّهِ ثَمَّةَ جاهَدوا فَبُشراهُمُ لِلمَجدِ وَالخَيرِ وُفِّقوا وَمِن شَمَّرٍ فيها وَحَربٍ وَغَيرِهِم قَبائِلُ لِلدُّنيا الدَنِيَّةِ طَلَّقوا وَهُم نَصَروا الدينَ القَويمَ وَأَصبَحَت لَهُم رايَةٌ بِالعِزِّ وَالنَصرِ تَخفِقُ وَفيها سَراةٌ مِن سُبَيعَ بنِ عامِرٍ لِهامِ العِدى بِالمُشرَفِيِّ تُفَلِّقُ وَفيها بَنو الإِسلامِ أَعلَوا مَنارَهُ لَيالِيَ وَجهُ الأَرضِ بِالشِركِ مُغسِقُ أولئِكَ أَهلُ المُدنِ مِن كُلِّ باسِلٍ إِلى الطَعنِ في يَومِ اللِقا يَتَدَلَّقُ بِيُمنِ إِمامِ المُسلِمينَ تَأَلَّقَت قُلوبٌ وَأَهواءٌ غَشاها التَفَرُّقُ إِذا صَلُحَت في داخِل الجِسمِ مُضغَةٌ فَإِنَّ صَلاحَ الجِسمِ فيها مُعَلَّقُ لَقَد كادَ هذا الدينُ يَنهَدُّ قَبلَهُ وَسيمَ بَنوهُ الخَسفَ جَوراً وَأُرهِقوا فَجاءَ بِهِ اللَهُ العِبادَ بِلُطفِهِ غِياثاً لَهُم وَاللَهُ بِالخَلقِ أَرفَقُ فَتىً دَهرُهُ شَطرانِ بَاسٌ وَنائِلٌ بِهِ اللَهُ في الدُنيا يُهينُ وَيَرزُقُ فَتى طَلِباتٍ لَيسَ يُغضي عَلى القَذى وَيَقرَعُ بابَ الخَطبِ وَالخَطبُ مُغلَقُ إِذا هَمَّ لَم يَردُد عَزيمَةَ هَمِّهِ مَقالُ مُشيرٍ أَو عَذولٌ يُعَوِّقُ وَلكِنَّهُ يَمضي وَلِلحَربِ غَليَةٌ تَجيشُ لَها نَفسُ الكَمِيِّ وَتَزهَقُ يُفيتُ مُلوكَ الأَرضِ ما يَطلُبونَهُ لَدَيهِ وَإِن يَطلُبهُمُ فَهوَ يَلحَقُ إِذا لاحَ أَعشى الناظِرينَ مَهابَةً فَهُم نُكَّسُ الأَذقانِ وَالطَرفُ يُرمُقُ مَهابَةَ مَلكٍ لكِنِ الدينُ تاجُها وَمَن يَعرَ مِن ثَوبِ التُقى فَهوَ أَخرَقُ وَكَالبَحرِ في حالِ الرِضى فَيضُ كَفِّهِ وَكَالبَحرِ قُل ما شِئتَ إِن جاشَ يُغرِقُ مَحامِدُ شَتّى لكِنِ الشَخصُ واحِدٌ وَرَبُّكَ مُختارٌ وَما شاءَ يَخلُقُ ولا كَاِبنِ عِجلٍ في سَفاهَةٍ رَأيِهِ وَتَسويلِهِ لِلقَومِ حَتّى تَوَهَّقوا فَصَبَّحَهُم جُندُ الإِلهِ وَحِزبُهُ بِمَلمومَةٍ فيها الصَفائِحُ تَبرُقُ فَأَدمَوا مِنَ العَضِّ الأَصابِعَ نُدَّماً فَلَم يُغنِهِم طولُ الأَسى وَالتَحَرُّقُ وَذي عادَةُ المَولى الكَريمِ بِمَن غَدا يُناوي بَني الإِسلامِ لابُدَّ يَمحَقُ فَيا مَعشَرَ الإِخوانِ دَعوَةَ صارِخٍ لَكُم ناصِحٌ بِالطَبعِ لا مُتَخَلِّقُ يَوَدُّ لَكُم ما يَمتَنيهِ لِنَفسِهِ وَيَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ في اللَهِ أَوثَقُ تَحامَوا عَلى دينِ الهُدى مَع إِمامِكُم وَكونوا لَهُ بِالسَمعِ جُنداً تُوَفَّقوا وَإِيّاكُمُ وَالإِفتِراقَ فَإِنَّهُ هُوَ الهُلكُ في الدُنيا وَلِلدّينِ يوبِقُ فَوَاللَهِ ثُمَّ اللَهِ لا رَبَّ غَيرُهُ يَمينَ اِمرىءٍ لا مُفتَرٍ يَتَمَلَّقُ وَلا قاصِدٍ يَوماً بِقَولي مَكانَةً وَلا عاجِلاً لِلدّينَ وَالسَمتُ يَعرُقُ لَما عَلِمَت نَفسي عَلى الأَرضِ مِثلَهُ إِماماً عَلى الإِسلامِ وَالخَلقِ يَشفَقُ عَسى أَن نَراها سيرَةً عُمَرِيَّةً يَدينُ لَها غَربُ البِلادِ وَمَشرِقُ فَفيهِ وَلا نَعدَمهُ تَبدو مَخايِلٌ بِها العِزُّ لِلإِسلامِ وَالمُلكِ يورِقُ وَصَلّى إلهُ العالَمينَ عَلى الَّذي بِأَنوارِهِ الأَكوانُ تَزهو وَتُشرِقُ كَذا الآلِ وَالأَصحابِ ما لاحَ بارِقٌ وَما ناحَ في الدَوحِ الحَمامُ المُطَوَّقُ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أَفادَكَ مَجدَ الدَهرِ صِدقُ العَزائِمِ
https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png أَفادَكَ مَجدَ الدَهرِ صِدقُ العَزائِمِ وَبَلَّغَكَ العَليا شِفارُ الصَوارِمِ وَما المَجدُ إِلّا الشَرعُ وَالعَفوُ وَالنَدى فَإِن لَم يُفِد شَيئاً فَضَربُ الجَماجِمِ وَما بَلَغَ العَلياءِ إِلّا سَمَيذَعٌ إِذا هَمَّ لَم يَسمَع مَقالَةَ لائِمِ وَذاكَ إِمامُ المُسلِمينَ اِبنُ فَيصَلٍ سِمامُ المُعادي رَحمَةٌ لِلمُسالِمِ مَليكٌ تحاماهُ المُلوكُ مَهابَةً وَتَرهَبُهُ غُلبُ الأُسودِ الضَراغِمِ سَما لِلعُلا بِالسَيفِ وَالضَيفِ وَالنَدى وَقَهرِ الأَعادي وَاِجتِنابِ المَحارِمِ فَشَتّان ما بَينَ الذي جلَّ سَعيُهُ لِكَسبِ المَعالي وَالذي لِلدَراهِمِ فَلَو كانَ يَرقى المَجدَ في الأُفق رَبُّهُ تَبَجَّحَ مَجداً فَوقَ هامِ النَعائِمِ فَكَم دَوَّخَ الأَعداء شَرقاً وَمَغرِباً وَداسَ حِماهُم بِالعِتاقِ الصَلادِم سَليلُ مُلوكٍ جَدَّدوا الدينَ بَعدَما هَوى عَرشُهُ مِن عالِياتِ الدَعائِمِ فَسارَ مَسيرَ الشَمسِ في الأَرضِ ذِكرُهُم بِنَصرِ الهُدى بِالمَشرَ في وَاللَهاذِمِ فَلِلَّهِ كَم شادوا مِنَ الدُنيا دارِساً وَكم خَلَّدوا مِن سابِقاتِ المَكارِمِ وَكنتُ لَهُم نِعمَ الخَليفَةُ بَعدَما قَضوا وَاِستَكَنّوا في بُطونِ الرَواجِمِ فَلَو مُكِّنوا أَثنَوا عَلَيكَ وَأَعلَنت بِشُكرِكَ مِنهُم بالِياتُ الرَمائِمِ وَكنتَ إِذا الأَمر الصَعيبُ تَخازَرَت بهِ الأُسدُ في يَومٍ من النَقعِ قاتِمِ وَضَلَّ بهِ السِرحانُ يَرقُصُ مائِداً وَتَحمَدُهُ سُغبُ النُسورِ القَشاعِمِ رَكوباً لِأَثباجِ الخُطوبِ إِذا التَوَت تَيَمَّمتَ كُبراها بِهِمَّةِ حازِمِ وَجُردٍ كَأَمثالِ السَراحينِ لاحَها تَجاوُزُ غيطانِ الفَلا وَالمَخارِمِ عَلَيهِنَّ فِتيانٌ إِذا اِحتَدَمَ الوَغى تَساقَوا حِياضَ المَوتِ وِردَ الحَوائِم رَقى بِالهُوَينا فَاِمتَطى صَهوَةَ العُلا وَأَعيَت مُلوكاً حاوَلوا بِالسَلالِم عَفُوٌّ إِذا ما العَفوُ كانَ حَزامَةً وَلَيثٌ غَضوبٌ عِندَ جَهلِ المُخاصِمِ أَلَم تَرَ قَوماً غَرَّهُم مِنهُ حِلمُهُ فَظَنّوا ظُنوناً مِثلَ أَضغاثِ حالِمِ تَمَنَّوا سَفاهاً أَن يَضُرَّكَ كَيدُهُم وَمِن دونِ ما رامواهُ حَزُّ الغَلاصِمِ مُنىً أَسلَمَتهُم لِلهَوانِ وَلِلرَّدى وَأَلقَتهُمُ في قَعرِ ضَرّاءِ جاحِمِ وَلَمّا أَبَوا إِلّا الشِقاقَ رَمَيتَهُم بِأَرعَنَ جَوّاسٍ خِلالَ المَخارِمِ فَأَضحَوا وَهُم ما بَينَ ثاوٍ مُجَندَلٍ وَآخرَ مَصفودٍ بِسُمرِ الأَداهِمِ وَقَد خَسِروا وَالدُنيا مَع الدينِ وَاِشتَرَو بِعِزِّ التُقى المَحمودِ ذُلَّ المَآثِمِ وَلمّا رَأوا مِنكَ الصَرامَةَ أَدبَروا يَظُنّونَ رَحبَ الأَرضِ حَلقَةَ خاتِمِ وَلاذوا بِعُبّادِ الصَليبِ تَخَيُّراً فَما اِنقَلَبوا إِلّا بِسوءِ الخَواتِمِ يُساقونَ قَهراً بِالهَوانِ أَذِلَّةً يَعَضّونَ مِن غَيظٍ رُؤوسَ الأَباهِمِ يَوَدّونَ قَبلَ اليَومِ جِدّاً لَو اِنَّهُم تَساقَوا كُؤوساً مِن سمامِ الأَراقِمِ وَلَم يَبلُغوا اليَومَ الذي نَظَروا به وجوهَ المَنايا كالِحاتِ المَباسِمِ وَيَومَ اِعتَزَوا لِلدّينِ رَحَّبتُمُ بِهِم كَتَرحيبِ مَشغوفٍ بِأَفضَلِ قادِم وَواسَيتُموهُم بَعدَ فَقرٍ وَعَيلَةٍ وَأَلَّفتُموهُم بَعد طولِ تَصادُمِ فَمِنهُم أُناسٌ صَدَّقوا ما اِعتَزَوا بِه أولئِك إِخوانُ الصَفا وَالتَراحُمِ هُمُ صَدَقا اللَه الذي عاهَدوا بِهِ إِمامَهُمُ فِعلَ التَقِيِّ المُلازِمِ وَمِنهُمُ أُناسٌ خالَفوا ما اِعتَزَوا بهِ وَباعو الهُدى بِالموبِقات العَظائِم فَهلّا أَفاد القَومَ ما قد فَعَلتُمُ بِآبائِهِم في الغابِرِ المُتَقادِمِ وَأَنت بِهِم مِن قَبلِ وَقتِ اِنتِسابِهِم إلى الدينِ تَرميهِم بِأُمِّ القَواصِم فماذا بدا فيما عَدا لَو تَعَقَّلوا وَلكِن جُسومٌ في حُلومِ البَهائِمِ إِمامَ الهُدى تَبرا الكُلومُ على المَدى وَتَبقى حَزازاتُ النُفوسِ الكَواتِمِ فَلا تَأمَنِ الضِدَّ الذي قَد وَتَرتَهُ وَلَو أَنَّهُ أَبدى بَشاشَة باسِمِ قِفي صَدرِهِ مِمّا فَعَلت تَحَرُّجٌ وَفي قَلبِهِ مِثلُ التِهابِ الضَرائِمِ فَكَم عاهَدوا عَهداً وَهم يَنقُضونَهُ وَكَم حَلَفوا بِاللَهِ حَلفَةَ آثِمِ فَلا زِلتَ مَنصوراً عَلَيهِم وَغَيرِهِم وَحيدَ الثَنا في عُربِها وَالأَعاجِم وَصلِّ إلهَ العالَمينَ مُسَلِّماً عَلى المُصطَفى المُختارِ مِن آلِ هاشِمِ وَأَصحابِهِ الغُرِّ الكِرامِ وَآلِهِ هُداةِ الهُداةِ الطَيِّبينَ الأَكارِمِ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تَعزَّ وَأَنّى وَالمُصابُ جَليلُ
https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png تَعزَّ وَأَنّى وَالمُصابُ جَليلُ فَخلِّ الدُموعَ الجامِدات تَسيلُ رُزِئنا زِمامَ الفَضلِ وَالدينِ وَالتُقى نَعم نَجلهُ المَيمونُ منه بَديل بُدورُ عُلا هذا هوى لِمَغيبهِ وَذا في سَماءِ المَكرُمات يَجولُ فَيا لكَ بدراً أَطلعَ الشَمس بَعدهُ وَثَجّاجَ مُزنٍ أَعقَبَته سُيولُ دعا عابِدَ الرَحمنِ لِلفَوزِ رَبَّهُ وَجَنّاتُ عَدنٍ ظِلُّهُنَّ ظَليلُ مَضى طاهرُ الأَخلاقِ وَالشِيَمِ التي بِجِسمِ العَوالي غُرَّةٌ وَحجولُ مَضى كافِلُ الأَيتامِ في كُلِّ شَتوَةٍ إِذا عَمَّ أَقطارَ البِلادِ مُحولُ مَضى هَضبَةُ الدُنيا التي يَلتَجي بِها طَريدُ جِناياتٍ جفاهُ قَبيلُ تُرجَّعُ فيهِ المَكرُماتُ حَنينَها كَما رَدَّدَت رجعَ الحَنينِ عَجولُ فَلا ذُخرَ بعد اليوم لِلدَّمعِ والأَسى وَإ كانَ لا يُشفى بِذاكَ غَليلُ فَلِلَّه كم عَينٌ تَحلَّبَ دمعُها وَكم زَفرَةٌ إِثرِ البُكا وَعَويل فَلو كان يُفدى بِالنُفوسِ وَلو غَلَت فَداهُ هُمامٌ أَشوسٌ وَنَبيل وَلَو كانَ مِن خَصمٍ تَنَمَّرَ دونهُ رِجالٌ بِأَيديهِم قَناً وَنُصولُ إِذا ما اِعتَلوا قُبَّ الأَياطلِ لم يَكُن لهُم أَوبَةٌ أَو يُستَباح قَتيلُ وَلكن قضاءٌ مُبرَمٌ يَستَوي به مَليكٌ عَزيزٌ في الوَرى وَذَليلُ نُؤَمِّلُ في الدُنيا بَقاءً وَصحَّةً وَهذا مُحالٌ لَو صَحَونَ عُقولُ وَفي سَيِّدِ الكَونَينِ لِلنّاسِ أُسوَةٌ مُصابٌ به كلُّ الأَنامِ ثُكولُ هوَ المَرءُ في الدُنيا غَريبٌ مُسافِرٌ وَلا بُدَّ من بَعدِ الرَحيلِ نُزولُ سَقى جدثاً وارى المَكارِمَ وَالعُلى مِنَ العَفوِ رَجّاسُ السَحابِ هَمولُ مُلِثٌّ إِذا ما راثَ حَنَّت عِشارُهُ وَحلَّ عُراهُ أَزيَبٌ وَقَبولُ إِمامَ الهُدى صَبراً عَزاءً وَحسبَةً فَعاقِبَةُ الصَبرِ الجَميلِ جَميلُ فَإِن يَكُ طَودُ الفَضلِ زَعزَعَهُ الردى وَأَضحى لهُ تَحتَ الرِجامِ مَقيلُ فَفيكَ وَلا نَعدَمكَ من كلِّ فائِتٍ لنا خلفٌ لِلمُعضِلاتُ حمولُ فَأَنتَ الذي مهَّدت ذا المُلكَ بعدَما تَلاشى وَجُثَّت من قُواهُ أُصول وَعادَت بكَ الأَيّامُ غَضّاً شَبابُها وَقد مسَّها بعدَ الغَيِّ قُحول وَما ماتَ من كُنتَ الخَليفَةَ بعدهُ له بكَ عمرٌ آخرٌ سَيَطولُ وَلَولاكَ اَقفَرنَ المَعالي وَلم يَكُن لها بَعدهُ في الغابِرينَ سَبيلُ فَلا زِلتَ في عِزٍّ أَنيقٍ مُسَلَّماً وَغالَ الذي يَبغي الرَدى لكَ غولُ وَأَزكى صَلاةِ اللهِ ثُمَّ سَلامهِ يَدومانِ ما ساقَ الغُدُوَّ أَصيلُ عَلى سَيِّدِ الساداتِ نَفسي فِداؤُهُ إِمامٌ إِلى طُرقِ النَجاةِ دَليلُ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تَهَلَّلَ وَجهُ الدينِ وَاِبتَسَم النَصرُ https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png تَهَلَّلَ وَجهُ الدينِ وَاِبتَسَم النَصرُ فَمَن كانَ ذا نَذرٍ فَقَد وَجَبَ النَذرُ وَوافى خَطيبُ العِزِّ في مَنبَرِ العُلا يُنادي أَلا لِلَّهِ في صُنعِهِ الشُكرُ وَإِنّا عَلى وَعدٍ مِنَ اللَهِ صادِقٍ وَتَأخيرُهُ إِيّاهُ كَي يَعظُمَ الأَجرُ وَلِلَّهِ في طَيِّ الحَوادِثِ حِكمَةٌ يَحارُ بِها عَقلٌ وَيَعيا بِها فِكر يُمَحِّصُ أَقواماً لَهُم عِندَهُ الرِضى وَيَمحَقُ أَقواماً لَهُم عِندَهُ التَبرُ إِذا خَطَّ ذو العَرشِ الشَقاءَ عَلى اِمرىءٍ فَلَن تُغنِهِ الآياتُ تُتلى وَلا النُذرُ وَإِلّا فَفيما قَد جَرى أَهلَ حائِلٍ عَلَيكُم لَكُم لَكُم مِن غَيِّكُم وَالهَوى زَجرُ وَقِدماً إِمامُ المُسلِمينَ دَعاكمُ إِلى رُشدِكُم لكِن بِآذانِكُم وَقرُ تَدارَكَكُم حِلمُ الإِمامِ وَعَفوُهُ وَقَد بَلَغَ السَيلُ الزُبى وَطَما البَحرُ فَأَصبَحتُمُ عَنهُ بِنَجوَةِ مُنعِمٍ عَلَيكُم فَهَل يُلفى لَدَيكُم لَهُ شُكرُ فَلا تَكفُروها نِعمَةً مُقرنِيَّةً فَإِن كُفِرَت كانَت هِيَ الغُلُّ وَالأَصرُ فَكَم خُوِّفَ النَعماءَ قَومٌ تَرَبَّصوا فَأَرداهُمُ خُبثُ الطَوِيَّةِ وَالغَدرُ فَلَولا التُقى وَالصَفحُ عَنكُم لَأَصبَحَت مَنازِلُكُم يَشتو بِها الرُبدُ وَالعَفر هُوَ المَلِكُ الوَهّابُ وَالضَيغَمُ الَّذي لَهُ العَزَماتُ الشُمُّ وَالفَتكَةُ البِكر هُوَ المَلِكُ السامي الَّذي سَطَواتُهُ تُبيحُ حِمى مَن كانَ في خَدِّهِ صَعرُ بِجَيشٍ يُغيبُ الشَمسَ عِثيرُ خَيلِهِ وَيَحمَدُهُ بَعدَ اللِقا الذِئبُ وَالنَسرُ كَأَنَّ اِشتِعالَ البيضِ في جَنَباتِهِ سَنا البَرقَ وَالرَعدَ الهَماهِمُ وَالزَجرُ وَصادِقِ عَزمٍ إِن طَما لَيلُ فِتنَةٍ تَبَلَّجَ مِنهُ في حَنادِسِها فَجرُ رَكوبٍ لِما يُخشى مِنَ الخَطبِ عالِمٍ بِأَنَّ المَعالي دونَها الخَطرُ الوَعرُ إِذا ذُكَرَت يَوماً مَغازيهِ لَم يَكُن لِيَفضَحَها أُحدٌ وَلَم يَخزِها بَدرُ مَغازٍ لَها في الغَربِ وَالشَرقِ رَجفَةٌ وَفي أُفُقِ العَيا هِيَ الأَنجُمُ الزُهرُ مَشاهِدُ فيها عُزِّزَ الدينُ وَاِعتَلى وَأُدحِضَ فيها الجَورُ وَاِنمَحَقَ الكُفرُ وَفيما مَضى لِلشّاهِدِ اليَومَ عِبرَةٌ وَلكِن قُلوبٌ حَشوُها الغِلُّ وَالوَغُر وَمَن كانَ عَمّا قُلتُهُ مُتَجاهِلاً سَتَصدُقُهُ قَولي المُهَنَّدَةُ البُترُ فَقُل لِحُسَينٍ دامَ في القَوسِ مَنزَعٌ أَلا تَرعَوي مِن قَبلِ أَن يُقصَمَ الظَهرُ زَجَرتَ طُيورَ النَحسِ تَحسَبُ أَنَّها سُعودٌ فَلا طَرقٌ أَفادَ وَلا زَجرُ أَماني مَخدوعٍ يُعَلِّلُ نَفسَهُ وَمِن دونِ هاتيكَ المُنى المَشرَبُ المُرُّ وَضَربٌ كَأَفواهِ المُخاضِ مُجاجُهُ دَمٌ تَمتَريهِ البيضُ وَاللَدنَةُ السُمرُ تَرَقَّب لَها مَلمومَةً تَملَأُ الفَضا يَسوقُ إِلَيكَ الوَحشَ مِن لَغطِها الذُعرُ تَظَلُّ عَلَيها شُغَّبُ الطَيرِ عُكَّفاً مُعَوَّدَةً أَنَّ القَبيلَ لَها جَزرُ يُدَبِّرُها عَزماً وَرَأياً وَمُنصَلاً مُديرُ رَحاها لا كَهامٌ وَلا غَمرُ إِمامُ الهُدى عَبدُ العَزيزِ الَّذي رَنَت إِلَيهِ المَعالي قَبلَ أَن تَكمُلَ العَشرُ أَتانا بِهِ اللَهُ الكَريمُ بِلُطفِهِ عَلى حينَ ماجَ الناسُ وَاِستَفحَلَ الشَرُّ وَشَعَّبَتِ الأَهواءُ دينَ مُحَمَّدٍ وَلَم يَكُ نَهيٌ عَن فَسادٍ وَلا أَمرُ وَوَليَ أُمورَ الناسِ مَن لا يَسوسُهُم بِشَرعٍ وَخافَ الفاجِرَ المُؤمِنُ البَرُّ فَأَسفَرَ صُبحُ المُسلِمينَ وَأَشرَقَت بِطَلعَتِهِ أَنوارُهُم وَاِنتَفى العُسرُ وَأُعطوا بُعَيدَ الذُلِّ عِزّاً وَبُدِّلوا مِنَ الخَوفِ أَمناً وَالشَقا بَعدَهُ اليُسرُ مَتى ما تُيَمِّم دارَ قَومٍ جُيوشُهُ إِذا لَم يَكُن عَفوٌ فَعُمرانُها قَفرُ أَلَيسَ الَّذي قادَ المَقانِبَ شُزَّباً إِلى كُلِّ دَغائِلُهُ المَكرُ فَلَم يُغنِهِ طولُ الدِفاعِ وَحِصنُهُ وَلَم يُؤرِهِ لَو فَرَّ بَحرٌ وَلا بَرُّ مُفيدٌ وَمِتلافٌ إِذا جادَ أَو سَطا فَما الأَسَدُ الضاري وَما الوابِلُ الهَمرُ طَلوبٌ لِأَقصى غايَةِ المَجدِ إِن يَصِل إِلى رُتبَةٍ مِنها يَقُل فَوقَها القَدرُ إِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ تَطَلَّعَت لِتَرعى بَنيها الشامُ وَاِنتَظَرَت مِصرُ وَناداكَ مُلتَفُّ الحَطيمِ وَيَثرِبٌ وَلَولا اِحتِرامُ البَيتِ قَد قُضِيَ الأَمرُ وَأَيُّ اِمرىءٍ لَم يَعتَقِدكَ أَميرَهُ فَإيمانُهُ لَغوٌ وَعِرفانُهُ نُكرُ وَهَل مُؤمِنٌ إِلّا يَرى فَرضَ نُصحِكُم وَطاعَتِكُم حَقّاً كَما وَجَبَ الذِكرُ وَمَن شَذَّ عَن رَأي الجَماعَةِ حَظُّهُ وَإِن صامَ أَو صَلّى مِنَ العَمَلِ الوِزرُ وَدونَكَها وَلّاجَةً كُلَّ مِسمَعٍ يُقالُ إِذا تُتلى كَذا يَحسُنُ الشِعرُ بِكَ اِفتَخَرَت في كُلِّ نادٍ وَمَحفِلٍ وَكَيفَ وَأَنتَ الفَخرُ ما فَوقَهُ فَخرُ وَصَلِّ إِلهَ العالَمينَ عَلى الَّذي لَهُ الحَوضُ وَالزُلفى إِذا ضَمَّنا الحَشرُ مُحَمَّدٍ الهادي الأَمينِ وَآلِهِ وَأَصحابِهِ ما اِفتَرَّ بَعدَ الدُجى فَجرُ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
وَقَفتُ عَلى دارٍ لِميَّةَ غَيَّرَت
https://www.poetsgate.com/img/divider_1.png وَقَفتُ عَلى دارٍ لِميَّةَ غَيَّرَت مَعالِمَها هوجُ الرياحِ النَواسِف فَأَسبَلَتِ العَينانِ دَمعاً كأنهُ جُمانٌ وَهى من سلكِهِ مُتَرادِف أُسائِلُها عَن فَرطِ ما بي وَإِنَّني بِعُجمَةِ أَحجارِ الدِيارِ لَعارِف لِعَهدي بِها بيضٌ أَوانِسُ كَالدُمى غَرائِرُ عَمّا لا يحلُّ صَوادِفُ إِذا ما سَحَبنَ الأَتحمِيَّ تَمايَلَت غُصونُ النَقا مالَت بِهنَّ الرَوادِف وَفيهِنَّ مِقلاقُ الوِشاحِ كَأنَّها قَضيبٌ إِذا ماسَت من البانِ وارِفُ أَلا لَيتَ شِعري أَينَ مِنّي مَزارُها وَقد حالَتِ الصُمّانُ دوني وَواصِف أَظَلُّ نَهاري أَنكُتُ الأَرضَ واجِماً وَفي كَبدي بِاللَيلِ تُحمى المَراصِفُ وَأَجهدُ يومَ البَينِ أَن يَظهَرَ الهَوى وَقد أَعلَنَتهُ الساجِماتُ الذَوارِفُ وَإِنّي وَإِن كانَت إِلى الغَورِ نِيَّتي لَفي الرَبرَبِ النَجدِيِّ لِلقَلبِ شاغِفُ أَقولُ لِرَكبٍ يَمَّموا قُلَّةَ الحِمى عَلى شَدقَميّاتٍ طَوَتها التَنائِف قِفوا حَدِّثوني عَن أَجارِعِ رامَةٍ عَسى أَنبَجَسَت فيها السَحاب العَواطِفُ وَهل أَمرَعَت أَجراعُ لَعلَع بَعدَنا وَهل رُدِّدَت فيها اللُحونُ الهَواتِفُ سَقى هَضَباتٍ بعدَ ما وانَ في الحِمى من المُزنِ ثَجّاحُ العَزاليِّ واكِف وَجادَ رُبوعاً بِاللِوى كلُّ مُطفِلٍ أَجشُّ هَزيمٍ وَدقُهُ مُتَرادِفُ فَلي سَكنٌ ما بَينَ مُلتَفِّ دَوحِها يَعزُّ عَليهِ أَن يَطولَ التَقاذُف يَظَلُّ إِذا أَضمَرتُ لِلبَينِ نِيَّةً يُرامِقُني وَالدَمعُ هامٍ وَذارِفُ خَليلَيَّ وَدَّعتُ التَصابي وَقُوِّضَت مَآربُ لي في رَبعهِ وَمواقِفُ وَأذَّنَ صُبحُ الشَيبِ في لَيلِ لِمَّتي فَفِئتُ وَلكِني عَلى اللَيلِ آسِفُ وَباعَدَ مَن كُنّا نُسَرُّ بِقُربِهِ وَآخرُ مَطوِيٌّ عَليهِ اللَفائِفُ رِجالٌ وَأَوقاتٌ وَشَرخُ شَبيبَةٍ مَضوا وَزمانٌ بِالحَبيبُ مُساعِفُ فَقُل ما تَشا في مُهجَةٍ قَد تَصَدَّعَت بِلَوعَةِ مَوتورٍ بِما أَنا واصِفُ جَعَلتُ سَميري حينَ عَزَّ مُسامِري دَفاتِرَ أَملَتها القُرونُ السَوالِفُ فَطَوراً أُناجي كُلَّ حَبرٍ مُوَفَّقٍ إِذا ما دَعا لَبَّت دُعاهُ المَعارِفُ وَطَوراً كَأَنّي مَع زُهَيرِ وَجَروَلٍ وَطَوراً يُناجيني مُلوكٌ غَطارِفُ تَسَلَّيتُ عَن كُلٍّ بِتِذكارِ عُصبَةٍ لَهُم في العُلا مَجدٌ تَليدٌ وَطارِفُ بِها لَيلُ سادوا مَن يَليهِم وَمن نَأى كُهوفٌ حَصيناتٌ إِذا اِضطُرَّ خائِفُ مَطاعيمُ في اللأوى مَطاعينُ في الوغى بُحورُ نَدىً لا يَجتَويهِنَّ غارِفُ رَبيعٌ لِأَقوامٍ جَفَتهُم بِلادُهُم إِذا اِستَحكَمَت غُبرُ السِنينَ الجَواحِفُ يَعولونَهُم فَضلاً وَلا صِهرَ بَينَهُم وَلا نَسَبٌ يُدنيهِمُ أَو تَعارُفُ يُنَسّونَهُم أَخدانَهُم وَدِيارَهُم فَكم أَرمَلٍ في أَدهَمِ الفَضلِ راسِفُ لِيَهنِ بَني الشَهمِ الغَضَنفَرِ قاسِمٍ مَآثِرُ تَبقى ما تَخلَّفَ خالِفُ أُولاكَ بَنو خَيرٍ لهُ إِن أَرَدتَهُ وَإِن كانَ شَرّاً فَالأُسودُ الزَوالِفُ وَلَأيٍ لهُم لكِن لِمَن حلَّ في الثَرى مَزيدُ اِختِصاصٍ بي وَما ثَمَّ عاطِفُ سَقى اللَهُ قَبراً حلَّهُ سَيبَ رَحمَةٍ وَلَقّاهُ فَوزاً يَومَ تُتلى الصَحائِفُ لَقَد بانَ مَحمودُ النَقيبَةِ لَم يَكُن بِطائِشِ لُبٍّ وَالسُيوفُ رَواعِفُ وَلي بَعدَهُ وُدٌّ بِأَروَعَ ماجِدٍ أَبِيٍّ لِخَلّاتِ الكِرامِ مُحالِفُ إِذا الرائِدُ الزَهافُ أَخفَقَ سَعيُهُ وَضاقَت بِأَربابِ المَواشي النَفانِفُ هُنالِكَ إِمّا رافِدٌ أَو مُمَوِّلٌ يَلوذُ بهِ الهُلّاكُ بادٍ وَعاكِفُ كَذا الرَوعُ إِن أَبدى نَواجِذَ عابِسٍ وَخَفَّت حُلومٌ وَاِستُطيرَت شَراسِفُ تَرى قَسَماتِ الأَريَحِيِّ اِبن قاسمٍ تَهلَّلُ نوراً وَالوُجوهُ كَواسِفُ وَإِن قيلَ عَبد اللَهِ وافى لِمُشكَلٍ تَبَجَّحَ مَضهودٌ وَفاءَ مُخالِفُ أَلَم تَرَهُ يُعطي الجَزيلَ مِنَ اللُها وَيَقتَحِمُ الأَهوالَ وَهيَ مَخاوِفُ فَقُل لِاِمرىءٍ يَسعى لِيُدرِكَ شأوَهُ رُوَيدَكَ دونَ المَجدِ فيحٌ صَفاصِف تَعَشَّقتَ أَمراً في كفِّ سَيِّدٍ فَهَيهاتَ تَأتي فِعلَهُ أَو تُناصِفُ فَما المَجدُ إِلّا قُنَّةٌ في مُمَنَّعٍ وَدونَ اِرتِقاها مُعضِلاتٌ مَتالِفُ وَدونَكَ أَبياتاً شَوارِدَ في المَلا تُهَزُّ إِذا تُتلى لَهُنَّ السَوالِفُ أَوابِدُ إِلّا في مَديحِكَ أُنسُها نَوفِرُ إِلّا عَن عُلاكَ عَوازِفُ وَأَسحَنُ خَتمٍ لِلنِّظام إِذا اِنتَهى صَلاةٌ وَتَسليمُ الإِلهِ المُضاعَفُ عَلى المُصطَفى الهادي الأَمينِ وَآلهِ وَأَصحابهِ ما طافَ في البَيتِ طائِفُ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
قولوا لرعـيان الـغــنم لايـنـامون
اشـوف بالمرعى مواطي ذيـــابه قولوا لهم خذوا الحذر لاتغـفـلون كـم غـافـلٍ اصبـح حـلالـه نهـابـه وقولوا الذيابه بالغداري يغـيرون والجوع ينسيها الخطر والمهابه والذيب مايومن على مايـقـولـون يغـرس بارقاب الفرايس انيـابــه تلقون ضرب انيابها كنها طعـون وجر المخالب مثل جـر الحـرابـه اشـوف أشـياءٍ لـهـا ما تـشـفـون تغيب عن بعض العـقـول النجابـه اقول قـولي والخـلايـق يعـرفـون خير الملا من قـبـلـنا قـد حكى به لابــد مـايــومٍ إلى الله تـعـــودون وكلٍ يبي يسأل عن اللي رعى بـه اللي رعـوا بالشر للشر يجـنـون واللي رعى بالخير يجـني ثـوابــه احمد بن عبدالرحمن العريفي (نديم المجره) |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
سقى الله موعدك يا زين
سقى الله موعد الاحباب سحابٍ ماهمى من عين ولا جادت به الاحزان سحابٍ ماطرٍ هتان سقى الله في العمر ليله ظهر في صفوها بدرين قمرها .. ووجهك الفتان الا ليت الفجر .. ما بان ترى فرقى الأحبه شين سهرنا والهوى واحد وصرنا والفراق إثنين حبيبي قلبي اللي كان وفينا والزمن خوان صبرنا والسؤال سنين سقا الله روض خلاني رحلت وما رحلتوا بعين ولا روحٍ .. ولا وجدان نسيتوا بداركم إنسان نسيتوا وما نساني البين الأمير بدر بن عبدالمحسن |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ﺇﻣﺰﺡ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻞ ﻣﺰﺣﻚ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ
ﻭﻣﻦ ﻻﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺰﺡ ﻻﺗﻤﺰﺡ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻤﺰﺡ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﻴﺎﻥ ﻣﺮﻭﻱ ﻟﻠﻜﺒﻮﺩ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺯﺍﺩ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﻪ ﻭﺃﺗﹿﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﹼﺓ ﻋﺮﻳﺒﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﹷﻌﹷﻚ ﻓـﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺇﻻ ﻓـﺍﻟﺴﹽﻌﻪ ﻭﺃﺣﺬﺭ ﺗﻌﺎﺷﺮ ﺭﺍﻋﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﺴﻮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺮﺭﻩ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﻪ ﻭﺃﺑﻌﺪ ﻋﻦﹺ ﻣﹿﺨﺎﻟﻂ ﻣﺒﻴﹽﺤﺔ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ اﻟﺤﻜﻲ ﻣﺘﺠﻤﹽﻌﻪ ﻭﻻﺗﻘﺎﺑﻞ ﺭﺍﻋﻲ اﻟﻄﹽﻴﹿﺐ ﺑﺠﺤﻮﺩ ﻭﺃﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻴﺒﻬﺎ ﺗﺘﺼﻨﹽﻌﻪ ﻭﺍﻥ ﺷﻔﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺃﻗﺎﺭﺑﻚ اﻟﺼﺪﻭﺩ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻻ ﺗﻘﻄﻌﻪ ﻭﺃﻋﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺩ ﻟﻮ ﺻﺎﺑﻪ ﺟﻤﻮﺩ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻤﺤﺒﻪ تصهره ﻭﺗﻤﻴﹽﻌﻪ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺑﺄﻥ اﻟﻌﻤﺮ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﺎﻳﺰﻭﺩ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻳﻔﻮﺗﻚ ﻣﻨﹿﻪ ﺻﻌﹿﺐ ﺗﺮﺟﹽﻌﻪ ﻭﻻﺗﻨﹿﻈﺮ ﻟﻤﺎﺿﻴﻚ ﻷﻧﹽﻪ ﻣﺎﻳﻌﻮﺩ ﻓﻜﺮ ﺑﺤﺎﺿﺮﻙ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺳﻨﹽﻌﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﻓﺘﹷﺮ ﻋﺰﻣﻚ ﻭﺣﺴﹽﻴﺖ ﺑﹿﺒﺮﻭﺩ ﺣﻔﹽﺰ ﺧﻔﻮﻗﻚ ﺑﺎﻟﻄﻤﻮﺡ ﻭﺷﺠﹽـﻌـﻪ ﻭﻫﺬﻱ ﺧﻼﺻﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﺪﹼﺓ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺑﹿﺨﻂ ﻭﺍﻓﻴﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﻣﻮﻗﹽﹷﻌﹷﻪ الشاعر .. سعد بن جدلان رحمه الله |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
سجه مـع الهاجـوس طبيعـة ٍ لـي ّ
طبيعـةٍ بمـوت ما جـزت عنهـا أشكي على الخلاق وارفع لـه إيـديّ لاكثـرت الأفـكـار يـفـك منـهـا أما الكرم قد فـاز بـه حاتـم الطـيّ حتى الفرس من شان ضيفه طعنهـا خلوني أكرم في حياتـي وأنـا حـيّ ولا مت مـدري جثتـي مـن دفنهـا خلقت في الدنيا وأنـا ما معـي شـيّ وبروح منهـا ما معـي شـي منهـا مسكين ياللي تحسب الواجـد شـويّ والعافيـه لـو تنشـري وش ثمنهـا يا جاهـل الدنيـا تراهـا كمـا الفـيّ يا مخبل اللـي فـي حياتـه ومنهـا إن ناحرت لك قامت تـروح وتجـيّ مثل الذلـول اللـي طويـلٍ رسنهـا وإن أدبـرت خلتـك طايـح ومرمـيّ وكم واحـد ٍ لـه حاجـةٍ ماضمنهـا لابد ما نرحـل عـن المـزح والغـيّ ونسكن بيـوتٍ قبلنـا مـن سكنهـا النفس مثل الغصن عايش على الـريّ ولولاه كـل النـاس عافـت وطنهـا يالله عسى الحسنات تقضي على السيّ لا قربـوا للنفـس ذرعــة كفنـهـا الشاعر مبارك البخيت السبيعي |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تَسَلَّيتُ إِذ بانَ الشَبابُ وَوَدَّعا
تَسَلَّيتُ إِذ بانَ الشَبابُ وَوَدَّعا وَأَصبَح فَودي بِالمَشيبِ مُرَوَّعا وَأَقصَرتُ عَن لَهوي وَجانَبتُ باطِلي كَفى واعِظاً مَرُّ السِنينَ لِمَن وَعى وَكَيفَ وَقد طارَ اِبنُ دَأيَةِ لِمَّتي وَحَثَّ بَنيهِ فَاِستَجبنَ لهُ مَعا وَمالي وَنَظمَ الشِعرِ لَولا فَضائِلٌ لِأَروعَ ساقَ العُرفَ لي مُتَبَرِّعا تَفَيَّأتُ ظِلّاً وارِفاً في جَنابِهِ فَأَصبَحتُ منهُ مُخصِبَ الرَبع مُمرِعا سَأَشكُرُهُ شُكراً إِذا فُضَّ خَتمُهُ يُؤَرِّجُ أَفواهاً وَيُطرِبُ مِسمَعا سُعودُ بَني الدُنيا سُلالَةُ شَمسِها مُقيمٌ سَواءَ الدينِ حينَ تَزَعزَعا إِمامُ الهُدى عَبدُ العَزيزِ بنُ فَيصَلٍ حِمى الدينِ وَالدُنيا وَراعٍ لِمَن رَعى وَفي نَجلهِ المَيمونِ مِنهُ مخايلٌ سَتُبلِغُهُ أَقصى مَدى مَن تَرَفَّعا سُعودٌ شِهابُ الحَربِ إِن جاشَ غَلَيها أَقامَ لَها سوقاً مِن المَوتِ مَهيعا يَحُشُّ لظاها أَو يَبوخُ سَعيرُها بِمَصقولَةٍ من عَهدِ كِسرى وتُبَّعا هوَ الكَوكَب الوَقّادُ في قُنَّةِ العُلا إِذا ما دَجا الخطبُ المَهيلُ تُشَعشَها هُوَ البَحرُ إِن يَسكُن فَدرٌّ جَناؤُهُ وَإِن جاشَ لَم تَملِك لهُ عَنكَ مَدفَعا فَلِلَّهِ كَم مَجدٍ أَشادَ وَكَم عِدىً أَبادَ وَكم مالٍ أَفادَ تَبَرُّعا فَتىً شَبَّ في حِجر الخِلافَةِ راضِعاً ثُدِيَّ العُلا إِ كانَ في المَهدِ مُرضِعا فَتىً يَتَلَقّى المُعضِلاتِ بِنَفسِهِ إِذا ما الجَريءُ الشَهمُ عنها تَكَعكَعا جَرى مَعَهُ قَومٌ يَرومونَ شَأوَهُ فَضَلّوا حَيارى في المَهامِهِ ضُلَّعا عَلى رِسلِكُم إِنَّ العُلا طَمَحَت لهُ وَإِنَّ بهِ عَنكُم لها اليَومَ مَقنَعا لهُ نَفحَةٌ إِن جادَ تُغني عُفاتَهُ وَأُخرى تُذيقُ الضِدَّ سُمّا مُنَقَّعا تَشابَهَ فيهِ الجودُ وَالبأسُ وَالحِجى إِلى هكَذا فَليَسعَ لِلمَجدِ مَن سَعى مُفيدٌ وَمِتلافٌ سَجيَّةُ مولَعٍ بِطَرقِ المَعالي صِبغَةً لا تَصَنُّعا أَلَيسَ أَبوهُ مَن رَأَيتُم فِعالَهُ تَضيءُ نُجوماً في سَما المَجدِ طُلَّعا وَلا غَروَ اَن يَحذو سُعودٌ خِصالَهُ وَيَرقى إِلى حَيثُ اِرتَقى مُتَطَلِّعا كَذلكَ أَشبالُ الأُسودِ ضَوارِياً تُهابُ وَتُخشى صَولَةً وَتَوَقُّعا إِلَيكَ سُعودُ بنُ الإِمام زِجَرتُها تُقَطِّعُ غيطاناً وَميثاً وَأَجرُعا وَلَو أَنَّني كَلَّفتُها السَيرَ أَشهُراً وَأَنعَلتُها بعدَ المَدامِثِ جُرشُعا لِأَلقاكَ كانَت سَفرَتي تَجلُبُ المُنى وَأَشعَبُ مِن دَهري بِها ما تَصَدَّعا وَدونَكَها تَزهو بِمَدحِكَ في الوَرى تُلَبَّسُ مِن عَلياكَ بُرداً مُوَشَّعا بَدَت مِن أَكيدِ الوُدِّ لا مُتَبَرِّماً وَلا قائِلاً قَولاً به مُتَصَنِّعا يَرى مَدحَكُم فَرضاً عَلَيهِ مُحَتَّماً إذا كان مَدحُ المادحينَ تَطَوُّعا وَصلِّ على المُختار رَبّي وَآلهِ وَأَصحابِه وَالناصرينَ له معا ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تَهَلَّلَ وَجهُ الدينِ وَاِبتَسَم النَصرُ
تَهَلَّلَ وَجهُ الدينِ وَاِبتَسَم النَصرُ فَمَن كانَ ذا نَذرٍ فَقَد وَجَبَ النَذرُ وَوافى خَطيبُ العِزِّ في مَنبَرِ العُلا يُنادي أَلا لِلَّهِ في صُنعِهِ الشُكرُ وَإِنّا عَلى وَعدٍ مِنَ اللَهِ صادِقٍ وَتَأخيرُهُ إِيّاهُ كَي يَعظُمَ الأَجرُ وَلِلَّهِ في طَيِّ الحَوادِثِ حِكمَةٌ يَحارُ بِها عَقلٌ وَيَعيا بِها فِكر يُمَحِّصُ أَقواماً لَهُم عِندَهُ الرِضى وَيَمحَقُ أَقواماً لَهُم عِندَهُ التَبرُ إِذا خَطَّ ذو العَرشِ الشَقاءَ عَلى اِمرىءٍ فَلَن تُغنِهِ الآياتُ تُتلى وَلا النُذرُ وَإِلّا فَفيما قَد جَرى أَهلَ حائِلٍ عَلَيكُم لَكُم لَكُم مِن غَيِّكُم وَالهَوى زَجرُ وَقِدماً إِمامُ المُسلِمينَ دَعاكمُ إِلى رُشدِكُم لكِن بِآذانِكُم وَقرُ تَدارَكَكُم حِلمُ الإِمامِ وَعَفوُهُ وَقَد بَلَغَ السَيلُ الزُبى وَطَما البَحرُ فَأَصبَحتُمُ عَنهُ بِنَجوَةِ مُنعِمٍ عَلَيكُم فَهَل يُلفى لَدَيكُم لَهُ شُكرُ فَلا تَكفُروها نِعمَةً مُقرنِيَّةً فَإِن كُفِرَت كانَت هِيَ الغُلُّ وَالأَصرُ فَكَم خُوِّفَ النَعماءَ قَومٌ تَرَبَّصوا فَأَرداهُمُ خُبثُ الطَوِيَّةِ وَالغَدرُ فَلَولا التُقى وَالصَفحُ عَنكُم لَأَصبَحَت مَنازِلُكُم يَشتو بِها الرُبدُ وَالعَفر هُوَ المَلِكُ الوَهّابُ وَالضَيغَمُ الَّذي لَهُ العَزَماتُ الشُمُّ وَالفَتكَةُ البِكر هُوَ المَلِكُ السامي الَّذي سَطَواتُهُ تُبيحُ حِمى مَن كانَ في خَدِّهِ صَعرُ بِجَيشٍ يُغيبُ الشَمسَ عِثيرُ خَيلِهِ وَيَحمَدُهُ بَعدَ اللِقا الذِئبُ وَالنَسرُ كَأَنَّ اِشتِعالَ البيضِ في جَنَباتِهِ سَنا البَرقَ وَالرَعدَ الهَماهِمُ وَالزَجرُ وَصادِقِ عَزمٍ إِن طَما لَيلُ فِتنَةٍ تَبَلَّجَ مِنهُ في حَنادِسِها فَجرُ رَكوبٍ لِما يُخشى مِنَ الخَطبِ عالِمٍ بِأَنَّ المَعالي دونَها الخَطرُ الوَعرُ إِذا ذُكَرَت يَوماً مَغازيهِ لَم يَكُن لِيَفضَحَها أُحدٌ وَلَم يَخزِها بَدرُ مَغازٍ لَها في الغَربِ وَالشَرقِ رَجفَةٌ وَفي أُفُقِ العَيا هِيَ الأَنجُمُ الزُهرُ مَشاهِدُ فيها عُزِّزَ الدينُ وَاِعتَلى وَأُدحِضَ فيها الجَورُ وَاِنمَحَقَ الكُفرُ وَفيما مَضى لِلشّاهِدِ اليَومَ عِبرَةٌ وَلكِن قُلوبٌ حَشوُها الغِلُّ وَالوَغُر وَمَن كانَ عَمّا قُلتُهُ مُتَجاهِلاً سَتَصدُقُهُ قَولي المُهَنَّدَةُ البُترُ فَقُل لِحُسَينٍ دامَ في القَوسِ مَنزَعٌ أَلا تَرعَوي مِن قَبلِ أَن يُقصَمَ الظَهرُ زَجَرتَ طُيورَ النَحسِ تَحسَبُ أَنَّها سُعودٌ فَلا طَرقٌ أَفادَ وَلا زَجرُ أَماني مَخدوعٍ يُعَلِّلُ نَفسَهُ وَمِن دونِ هاتيكَ المُنى المَشرَبُ المُرُّ وَضَربٌ كَأَفواهِ المُخاضِ مُجاجُهُ دَمٌ تَمتَريهِ البيضُ وَاللَدنَةُ السُمرُ تَرَقَّب لَها مَلمومَةً تَملَأُ الفَضا يَسوقُ إِلَيكَ الوَحشَ مِن لَغطِها الذُعرُ تَظَلُّ عَلَيها شُغَّبُ الطَيرِ عُكَّفاً مُعَوَّدَةً أَنَّ القَبيلَ لَها جَزرُ يُدَبِّرُها عَزماً وَرَأياً وَمُنصَلاً مُديرُ رَحاها لا كَهامٌ وَلا غَمرُ إِمامُ الهُدى عَبدُ العَزيزِ الَّذي رَنَت إِلَيهِ المَعالي قَبلَ أَن تَكمُلَ العَشرُ أَتانا بِهِ اللَهُ الكَريمُ بِلُطفِهِ عَلى حينَ ماجَ الناسُ وَاِستَفحَلَ الشَرُّ وَشَعَّبَتِ الأَهواءُ دينَ مُحَمَّدٍ وَلَم يَكُ نَهيٌ عَن فَسادٍ وَلا أَمرُ وَوَليَ أُمورَ الناسِ مَن لا يَسوسُهُم بِشَرعٍ وَخافَ الفاجِرَ المُؤمِنُ البَرُّ فَأَسفَرَ صُبحُ المُسلِمينَ وَأَشرَقَت بِطَلعَتِهِ أَنوارُهُم وَاِنتَفى العُسرُ وَأُعطوا بُعَيدَ الذُلِّ عِزّاً وَبُدِّلوا مِنَ الخَوفِ أَمناً وَالشَقا بَعدَهُ اليُسرُ مَتى ما تُيَمِّم دارَ قَومٍ جُيوشُهُ إِذا لَم يَكُن عَفوٌ فَعُمرانُها قَفرُ أَلَيسَ الَّذي قادَ المَقانِبَ شُزَّباً إِلى كُلِّ دَغائِلُهُ المَكرُ فَلَم يُغنِهِ طولُ الدِفاعِ وَحِصنُهُ وَلَم يُؤرِهِ لَو فَرَّ بَحرٌ وَلا بَرُّ مُفيدٌ وَمِتلافٌ إِذا جادَ أَو سَطا فَما الأَسَدُ الضاري وَما الوابِلُ الهَمرُ طَلوبٌ لِأَقصى غايَةِ المَجدِ إِن يَصِل إِلى رُتبَةٍ مِنها يَقُل فَوقَها القَدرُ إِلَيكَ أَميرَ المُؤمِنينَ تَطَلَّعَت لِتَرعى بَنيها الشامُ وَاِنتَظَرَت مِصرُ وَناداكَ مُلتَفُّ الحَطيمِ وَيَثرِبٌ وَلَولا اِحتِرامُ البَيتِ قَد قُضِيَ الأَمرُ وَأَيُّ اِمرىءٍ لَم يَعتَقِدكَ أَميرَهُ فَإيمانُهُ لَغوٌ وَعِرفانُهُ نُكرُ وَهَل مُؤمِنٌ إِلّا يَرى فَرضَ نُصحِكُم وَطاعَتِكُم حَقّاً كَما وَجَبَ الذِكرُ وَمَن شَذَّ عَن رَأي الجَماعَةِ حَظُّهُ وَإِن صامَ أَو صَلّى مِنَ العَمَلِ الوِزرُ وَدونَكَها وَلّاجَةً كُلَّ مِسمَعٍ يُقالُ إِذا تُتلى كَذا يَحسُنُ الشِعرُ بِكَ اِفتَخَرَت في كُلِّ نادٍ وَمَحفِلٍ وَكَيفَ وَأَنتَ الفَخرُ ما فَوقَهُ فَخرُ وَصَلِّ إِلهَ العالَمينَ عَلى الَّذي لَهُ الحَوضُ وَالزُلفى إِذا ضَمَّنا الحَشرُ مُحَمَّدٍ الهادي الأَمينِ وَآلِهِ وَأَصحابِهِ ما اِفتَرَّ بَعدَ الدُجى فَجرُ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
تُرى من حَنيني كان شَجوَ الحَمائِمِ
تُرى من حَنيني كان شَجوَ الحَمائِمِ وَمن أَدمُعي كان اِستِقاءُ الغَمائِم فَلا غَروَ أَن أَنطَقتُ بِالشَجوِ صامِتاً وَأَبكَيتُ حَتّى راتِعاتِ السَوائِمِ فَقَد جَلَّ هذا الخَطب حتى تَدَكدَكَت لِمَوقِعِهِ شُمُّ الجِبالِ المَعالِمِ وَحتى هوى بَدرُ الدُجُنَّةِ وَاِكتَسَب له ظُلمَةً زُهرُ النُجومِ العَوائِمِ لعمركَ ما يَومٌ قضى فيهِ قاسِمٌ على الناسِ إِلّا مِثلُ يَومِ التَزاحم مَضى هضبَةُ الدُنيا وَبدرُ دُجائِها وَفارِسُها المَشهورُ عِندَ التَصادُمِ أَجل إِنه وَاللَهِ ما مات وحدهُ وَلكنَّه موتُ العُلى وَالمَكارِمِ وَإِلّا فما بالي أَرى البيضَ وَالقَنا وَجُردَ المَذاكي بَعدهُ في مَآتمِ وَما بالُ أَبناءِ السَبيلِ كأنما بهِم لَوَّحَت هيفُ الرِياحِ السَمائِمِ يُبَكّونَ مَغشِيَّ الرُواقَينِ ماجِداً أَبِيّاً على الأَعداءِ صَعبَ الشَكائِمِ أَخا الحَربِ لا يُلفى لَها مُتَخَشِّعا إِذا ما أَتَت بِالمُعضِلِ المُتَفاقِمِ وَلكِنَّهُ يَغشى لَهيبَ شُواظِها إِذا حادَ عنها كلُّ أَصيَدَ غاشِمِ حَلَفتُ بِمَن حجَّ المُبَلّونَ بَيتَهُ يَؤمونَهُ من نازِحاتِ المَخارمِ عَلى أَنه لَو كان أَزهَقَ نَفسهُ من الناسِ مَرهوبُ الشَذا وَالمَناقِمِ لَصَبَّحَهُ أَبناؤُهُ بِجحافِلٍ لها زَجَلٌ كَالعارِضِ المُتَراكمِ وَجاسوا خِلالَ الدارِ منه بِفِتيَةٍ على المَوتِ أَمضى من شِفارِ الصَوارِمِ وَلكنَّهُ المِقدارُ وَاللَهِ غالِبٌ وَنَرضى بِما يَقضي به خَيرُ حاكِمِ وَهَيَّجتَ لي يا اِبنَ الأَكارِمِ حَسرَةً تُرَدَّدُ ما بَينَ الحَشا وَالحَيازِمِ فَلا تَحسَبَنّي غافِلاً أَو مُضَيِّعاً أَياديكُمُ اللاتي كَصوبِ الغَمائِمِ وَلكِن لِأَمرٍ يَجدَعُ الأَنفَ رَبُّهُ وَيُغضي وَفي الأَحشاءِ وَخزُ اللهاذمِ وَفيكَ لنا لا زِلتَ منهُ بَقِيَّةٌ شَجاً لِلأَعادي مَغنَماً لِلمُسالِمِ فَيا عابِدَ الرَحمنِ يا خيرَ من جَرَت به الجُردُ بينَ المَأزقِ المُتَلاطمِ وَيا خيرَ مَقصودٍ أَناخَ بِبابهِ رَذايا سِفارٍ دامِياتِ المَناسمِ لكُم مِنِّيَ الودُّ الذي لا يَشوبهُ مَدى العُمرِ تَدليسُ المُداجي المُكاتمِ وَصلِّ إلهَ العالَمينَ مُسَلِّماً على المُصطَفى من عَبدِ شَمسٍ وَهاشمِ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
عَصَيتُ فيكِ مَقالَ اللائِمِ اللاحي
عَصَيتُ فيكِ مَقالَ اللائِمِ اللاحي فَعامِلني بِغُفرانٍ وَإِسجاحِ حَلَيتِ مِنّي مَحَلَّ الروحِ مِن جَسَدي لا كَالمصافاةِ بَينَ الماءِ وَالراحِ أَقولُ وَالقَلبُ يَهفو مِن تَحَرُّقِهِ وَالعَينُ مِن دَمعِها في زِيِّ سَبّاحِ لا يُبعِدِ اللَهُ أَيّامَ الشَبابِ وَما فيهِنَّ لي مِن خَلاعاتٍ وَأَشطاحِ فَكَم نَظَمتُ بِها وَالأُنسُ مُنتَظِمٌ عَذراءِ يَشكرُ مِن أَلفاظِها الصاحي يَشدو بِها أَوطَفُ العَينَينِ ذو هَيفٍ أَغَنُّ في شَدوِهِ تَرجيعُ مَيّاحِ كَأَنَّ طُرَّتَهُ مِن فَوقِ غَرَّتِهِ لَيلٌ تَأَلَّقَ فيهِ ضَوءُ مِصباحِ في غَفلَةِ الدَهرِ خالَلتُ السُرورَ بهِ أَرنو بِطَرفٍ إِلى اللَذّاتِ طَمّاحِ لَمّا نَهاني مَشيبي وَاِستَوى أَوَدي قَبِلتُ بَعدَ جِماجٍ قَولَ نُصّاحي كَذا الجَديدانِ إِن يَصحَبهُما أَحَدٌ يُبَدّلا مِنه دَيجوراً بِإِصباحِ لا بُدَّ أَن يَستَرِدَّ الدَهرُ ما وَهَبَت أَيّامُهُ مِن مَسَرّاتٍ وَأَفراحِ فَاِنعَم وَلَذَّ إِذا ما أَمكَنَت فُرَصٌ وَاِجعَل تُقى اللَهِ رَأسَ الأَمرِ يا صاحِ أَجَلتُ في أَهلِ دَهري طَرفَ مُختَبِرٍ وَسِرتُ سَيرَ مُجِدِّ العَزمِ سَيّاحِ فَكانَ أَكرَمَ مَن لاقَيتُ مِن بَشَرٍ وَمَن سَمِعتُ بهِ في الحَيّ وَالماحي عيسى وَأَبناؤُهُ الغُرُّ الذينَ لهُم في المَجدِ بَحرٌ خِضَمٌّ غَيرُ ضَحضاحِ قَومٌ إِذا نَزَلوا أَو نازَلوا ذُكِروا في الحالَتَينِ لِمَرهوقٍ وَمُمتاحِ هُمُ أَجاروا عَلى كِسرى طَريدَتَهُ لَمّا تَبَرَّأَ مِنها كُلُّ شَحشاحِ وَنازَلوهُ بِضَربٍ صادِقٍ خَذِمٍ مُفَرِّقٍ بَين أَبدانٍ وَأَرواحِ نَفسي الفِداءُ لِمَن تَحكي أَنامِلُهُ شُؤبوبَ مُنبَعِقِ الأَرجاءِ سَجّاحِ غَيثٌ مِنَ العُرفِ قَد عَمَّت مَواقِعُهُ مَن في البِلادِ وَمن يَمشي بِقَرواحِ جَمِّ الفَواضِلِ مِقدامٍ أَخي ثِقَةٍ يُرجى وَيُخشى لِبَطشٍ أَو لِإِصلاح صُلبِ النِجارِ إِذا ما الحادِثاتُ طَمَت وَلَيسَ بِالكُثرِ في الدُنيا بِمِفراحِ زَفَّت إِلَيهِ المَعالي نَفسَها وَرَنَت شَوقاً إِلى ماجِدِ الأَعراقِ جِحَجاحِ لَو كانَ يَدري كُليبٌ ما بَنَيتَ لَه مِنَ الَفاخِرِ أَضحى جِدَّ مُرتاحِ تَدومُ ما دُمتَ لِلعَلياءِ تَعمُرُها في طولِ عُمرٍ أَنيقِ العَيشِ فَيّاحِ ثم الصلاةُ وَتَسليمُ الإلهِ على ماحي الضَلالَةِ حتى سُمِّيَ الماحي ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
بِرَغمِ المَعالي فارَق الدَستَ صاحِبُه بِرَغمِ المَعالي فارَق الدَستَ صاحِبُه وَثُلَّت عُروشُ المَجدِ وِانهدَّ جانِبُه وَأَضحَت بَنو الآمالِ سُهماً وُجوهُها تُقَلِّبُ طَرفاً خاشِعاً ذلَّ حاجِبُه تَقولُ إِلى مَن نَطلُبُ العُرفَ بَعدَما عَلى قاسِمِ المَعروفِ بُنيَت نَصائِبُه مَضى كافِلُ الأَيتامِ في كُلِّ شَتوَةٍ وَمَوئِلُ مَن ضاقَت عَليهِ مَذاهِبُه أَقولُ لِناعيهِ إِلَيَّ مُجاوِباً بِفيكَ الثَرى لَم تَدرِ مَن أَنتَ نادِبُه نَعَيتَ امرَأً لِلبِرِّ وَالدينِ سَعيُهُ وَلِلجودِ وَالمَعروفِ ما هوَ كاسِبُه فَيا قاسِمُ المَعروفُ لِلبَاسِ وَالنَدى وَلِلخَصمِ مُستَطّاً عَلى مَن يُطالِبُه وَيا قاسِمُ المَعروفُ لِلطّارِقِ الذي مِنَ الزادِ قد أَصبَحنَ صُفراً حقائِبُه وَيا قاسِمُ المَعروفُ لِلمُلتَجي الذي تَحاماهُ مِن عِظمِ الجِنايَةِ صاحِبُه وَلِلمُرهَقِ المَكروبِ يُفرِخُ رَوعُهُ إِذا أَسلَمَتهُ لِلخُطوبِ أَقارِبُه وَلِلجَحفَلِ الجَرّارِ يَهدي رَعيلُهُ إِلى كُلِّ جَبّارٍ أَبِيٍّ يُشاغِبُه هوَ المانِعُ الخصمَ الأَلَدَّ مَرامَهُ وَإن رامَ مِنهُ مُعضِلاً فَهوَ سالِبُه فَقُل لِلجِيادِ المُشمَعِلّاتِ لاحَها تَجاوُزُ غيطانِ الفَلا وَسَباسِبُه عَلى قاسِمٍ فَاِبكي طَويلاً فَإنَّهُ فَتاك إِذا ما اِستَخشَنَ اسَرجَ راكِبُه إِذا ما رَمى المَرمى البَعيدَ ذَرَعنَهُ بهِ ناجِياتٌ زامَلَتها شَوازِبُه جَحافِلُ سَهَّلنَ الرَوابي فَأَصبَحَت سَباسِبَ مِمّا بَعثَرَتها كَتائِبُه إِذ نُشِرَت أَعلامُهُنَّ تحدَّبَت بِأَرجائِها صيدُ المُلوكِ تُراقِبُه فَما مَشرِقٌ إِلّا لهُ فيهِ وَقعَةٌ وَلا مَغرِبٌ إِلّا أَرَنَّت نَوادِبُه أَقولُ لِقَلبي حينَ جَدَّ بهِ الأَسى وَلِلجَفنِ لمّا قَرَّحتهُ سَواكِبُه تَعَزَّ بما عَزَّيتَ غَيركَ إِنَّهُ طَويلُ أَسىً مَن أُودِعَ اللَحدَ غائِبُه هوَ الدَهرُ يَستَدعي الفَناءَ بَقاؤُهُ وَتَستَصغِرُ الخَطبَ العَظيمَ مَصائِبُه لهُ عَثرَةٌ بِالمَرءِ لا يَستَقيلُها إِذا ما أُنيخَت لِلرَحيلِ رَكائِبِهُ اَباحَ حِمى كِسرى بنِ ساسانَ صَرفُهُ فَلم تَستَطِع عَنهُ الدِفاعَ مَرازِبُه وَكَرَّ عَلى أَبناءِ جَفنَةَ كَرَّةً سَقاهُم بها كَأساً ذُعافاً مَشارِبُه وَأَعظَمُ من هذا وَذاكَ مُصيبَةٌ قَضى النَحبَ فيها المُصطَفى وَأَقارِبه همُ الأُسوَةُ العُظمى لمَن ذاقَ غُصَّةً من الدَهرِ أو من أَجرَضَتهُ نَوائِبُه بَني قاسمِ إن كان أَودَعتُمُ الثَرى أَباً طَرَّزَت بُردَ المَعالي مَناقِبُه فَخَلّوا الهُوَينَي وَاِجعَلوا الرَأيَ واحداً فَيَخشاكُمُ نائي البِلادِ وَصاقِبُه وَأَلقوا مَقاليدَ الأُمورِ لِماجدٍ أَخي ثِقَةٍ قد أَحكَمَتهُ تَجارِبُه بَعيدِ المَدى لا يُدركُ النَبثُ غَورَهُ أَبيٍّ على الأَعداءِ محضٍ ضَرائِبه أَبا حمدٍ لولاكَ كان مُصابهُ على الناس لَيلاً لا تَجلّى غياهِبُه سَقى اللَهُ قَبراً ضمَّ أَعظمَ قاسمٍ من العَفوِ شُؤبوبٌ رَواءٌ سَحائِبُه وَثنِّ إلهي بِالصَلاةِ على الذي سمَت في مَقاماتِ الكمالِ مَراتِبُه كَذا الآلِ وَالأَصحابِ ما ناحَ طائِرٌ بِأَفنانِ دوحٍ تَستَميلُ ذَوائِبُه ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أَقِلّا مَلامي فَالحَديثُ طَويلُ
أَقِلّا مَلامي فَالحَديثُ طَويلُ وَمِن عادَةٍ أَلّا يُطاعَ عَذولُ إِذا المَرءُ لَم يَفرِج لَهُ الشَكَّ عَزمُهُ وَلَم يَستَبِدَّ الأَمرَ فَهوَ ضَئيل وَما اِستَنزَلَتني صَبوَةٌ عَن صِيانَةٍ وَلكِنَّني مَع عِفَّتي سَأَقول رَعى اللَهُ جيرانَ الشَبابِ وَعَهدَهُ وَرَوّاهُ مِن نوءِ السِماكِ سَجيلُ فَقَد كانَ لي فيهِ إِلى الأُنسِ مَسرَحٌ وَقَد كانَ لي فيهِ سُرىً وَمَقيلُ مَعاهِدُ أَفراحٍ وَمَوطِنُ لَذَّةٍ إِذِ العَيشُ غَضٌّ وَالزَمانُ غفولُ فَدَع ذِكرَ أَيّامِ الشَبابِ وَطيبِهِ فَما حالَةٌ إِلّا وَسَوفَ تَحولُ وَقُل حَبَّذا وَخدُ الرَكائِبِ بِالضُحى إِذا اِخرَوَّطَت بَعدَ الحُزونِ سُهول وَيا حَبَّا تَهويمَةٌ تَحتَ ضالَةٍ إِذا قيلَ فيءُ الظُهرِ كادَ يَميلُ وَتَمزيقُ جَلباتِ الظَلامِ إِذا سَجى بِعيسٍ نَماها شَدقَمٌ وَجَديلُ تُناهِبُ أَجوازَ الفَلا بِمَناسِمٍ لِصُمِّ الحَصى مِن وَقعِهِنَّ صَليلُ يُفَضِّضُ مُرفَضُّ اللُغامِ خُدودَها كَما ذَهَّبَت أَخفافُهُنَّ هُجول نَؤُمُّ بِها البَيتَ الحَرامَ لَعَلَّهُ يُحَطُّ بهِ وِزرٌ هُناكَ ثَقيل هُوَ الحرَمُ الأَمنُ الذي مَن يَحُلُّهُ فَلَيسَ لِذي حِقدٍ عَلَيهِ سَبيلُ فَكَم عَثرَةٍ فيهِ تُقالُ وَتائِبٍ يُحَطُّ مِنَ الأَوزارِ عَنهُ حُمولُ وَكَم عَبرَةٍ فيهِ تُذالُ وَزَفرَةٍ لَها وَهَجٌ بَينَ الضُلوعِ دَخيلُ فَمُنَّ إِلهي بِالقَبولِ عَلى الذي أَتى زائِراً فَالفَضلُ مِنكَ جِزيلُ وَحُط دينَنا وَاِنصُرهُ نَصراً مُؤَيَّداً بِمَن رَايُهُ في المُسلِمينَ جَميلُ بِمَن كانَ لِلدُنيا وَلِلدّينِ راعِياً بِسُمرِ العَوالي حَيثُ قامَ دَليلُ أَصيلُ الحِجى ماضي العَزيمَةِ مالَهُ إِذا هَمَّ إِلّا المَشرَفِيُّ خَليلُ يُجاهِدُ دونَ الخَلقِ في اللَهِ طالِباً رِضاهُ وَيَعفو عَنهُمُ وَيُنيلُ وَيَركَبُ أَخطارَ المَهلِكِ عالِماً بِأَنَّ المَعالي دونَهُنَّ وُحولُ أَقامَ مَنارَ الشَرعِ في الشَرقِ وَاِغتَدَت إِلى الغَربِ مِنهُ هِمَّةٌ وَصُؤولُ وَجَلَّلَ وَجهَ وَجهَ الأَرضِ خُفّاً وَحافِراً نُجومُ سَماهُ ذُبَّلٌ وَنُصولُ فَأَدرَكَ ثَأَرَ الدينِ مِن كُلِّ مارِقٍ وَأَحيا رُسومَ المَجدِ وَهيَ طُلولُ وَطَهَّرَ بَيتَ اللَهِ مِن كُلَّ بِدعَةٍ أَكَبَّ عَلَيها مُدَّعٍ وَجَهولُ فَأَصبَحَ وَجهُ الحَقِّ جَذلانَ باسِماً وَأَصبَحَ في وَجهِ الضَلالِ ذُبول وَمَن يَكُ دينُ اللَهِ سائِسَ أَمرِهِ وَيَنبَعُ قالَ اللَهُ قالَ رَسولُ فَأَحرِ بِهِ أَن يَبلُغَ السُؤلَ وَالمُنى وَيَحظى بِدارِ الخُلدِ حينَ يَؤولُ لَكَ اللَهُ يا عَبدَ العَزيزِ بنَ فَيصَلٍ مُعينٌ عَلى نَصرِ الهُدى وَوَكيلُ فَأَنتَ الذي أَيَّدتَ سُنَّةَ أَحمدٍ وَأَحكَمتَ حَبلَ الدينِ وَهوَ سَحيلُ وَأَعلَيتَ بَيتَ المَكرُماتِ الذي بهِ ظِلالٌ يَكُنُّ المُسلِمينَ ظَليلُ مَحامِدُ كانَت في سَما المَجدِ أَنجُماً ثَوابِتَ لا يَعرو لَهُنَّ أُفولُ تَسيرُ مَسيرَ الريحِ في كُلِّ وُجهَةٍ وَتُصغِيَ آذانٌ لَها وَعُقولُ فَبِالمَشرِقِ الأَقصى بِهِنَّ مَفاخِرٌ وَبِالمَغرِبِ الأَقصى لَهُنَّ قَبيلُ وَإِن ثارَ حَربٌ لا يُنادي وَليدُها شَروبٌ لِأَشلاءِ الكِرامِ أَكول أَقَمتَ لَها سوقاً مِنَ النَقعِ قاتِماً بِهِ ذاكَ مَجروحٌ وَذاكَ قَتيل بِجُردٍ يُعالِكنَ الشَكيمَ عَوابِساً لَها مَرَحٌ تَحتَ القَنا وَصَهيلُ مَتى ما تُصَبِّح دارَ قَومٍ بِغارَةٍ فَفي دارِ قَومٍ آخَرينَ تَقيلُ عَلَيهِنَّ مِن عُليا رَبيعَةَ فِتيَةٌ فُروعٌ أَجادَت غَرسَهُنَّ أُصولُ هُمُ يَستَطيبونَ المَنايا كَأَنَّما يَهُزُّهُمُ نَحوَ الطِعانِ شَمولُ فَكَم فَرَّجَت مِن غُمَّةِ لَم يَكُن لَها سِوى اللَهِ ثُمَّ المَشرَفِيِّ مُزيلُ إِذا ما رَمى الشَأوَ البَعيدَ ذَرَعنَهُ بِهِ ناجِياتٌ سَيرُهُنَّ ذَميلُ جَحافِلُ يَترُكنَ الرَوابي سَباسِباً يَسوقُ الرَعيلَ المُسبَطِرَّ رَعيلُ تَظَلُّ عَلَيهِنَّ القَشاعِمُ عُكَّفاً لِما عُوِّدَت أَنَّ القَبيلَ أَكيلُ فَقُل لِلذي يَبغي خِلافَ الذي مَضى رُوَيداً فَمَرعى الناكِثينَ وَبيلُ سَتَعلمُ غِبَّ الأَمرِ إِن كُنتَ فاعِلاً بِما سَوفَ تَلقاهُ وَأَنتَ ذَليلُ فَكَم جاهِلٍ ظَنَّ البُغاثَ جَوارِحاً وَأَنَّ الخَواويرَ العِشارَ فُحولُ فَظَلَّ يُلَوّي ليتَهُ مُتَمَتِّعاً عَلى زَعمِهِ في حِصنِهِ وَيَقولُ مَتى يَأتِني جَيشُ الإِمامِ فَإِنَّهُ بِكَفَّيَّ ماضي الشَفرَتَينِ صَقيلُ فَلَمّا رَآها كَالجَرادِ مُغيرَةً لَها رَهَجٌ في الخافِقَينِ يَهولُ تَوَلّى يَوَدُّ الأَرضَ ساخَت بِجِسمِهِ قُصارى جَداهُ زَفرَةٌ وَعَويلُ فَلِلَّهِ يَاِبنَ الأَكرَمينَ فَضائِلاً حَوَيتَ وَمَجداً ذِكرُهُ سَيَطولُ وَخُلِّفتَ فينا لا عَدِمناكَ حازِماً هُماماً لِخَلّاتِ الكِرامِ فَعولُ زِمامُ عُلاً لكِن بِكَفِّكَ ثَنيُهُ وَثَجّاجُ جودٍ مِن نداكَ يَسيلُ هُوَ الأَريُ لِلعافينَ ليناً وَشيمَةً وَسُمٌّ ذُعافٌ لِلعَدُوِّ يَغولُ رَكوبٌ لِأَثباجِ المَعالي بِعَزمَةٍ تَخوضُ المَنايا وَالدِماءُ تَسيلُ سُعودٌ أَدامَ اللَهُ سَعدَكَ وَاِرتَقى بِعَلياهُ حَظٌّ باسِقٌ وَقُبولُ سَتَرضاهُ في الهَيجا اِشتَجَرَ القَنا وَقَلَّ المُحامي وَالحِفاظُ قَليلُ وَتَرضاهُ في الرَأيِ المُصيبِ إِذا هَفَت حُلومٌ وَرُدَّ الرَأيُ وَهوَ كَليلُ فَشُدَّ بِهِ أَزرَ الخِلافَةِ إِنَّهُ جَديرٌ بِما رَشَّحتَهُ وَكَفيلُ فَفيهِ وَلا نَعدَمكَ مِنكَ مَخايِلٌ سَيَعلو لَهُ ذِكرٌ بِها وَيَطولُ وَجَرَّبتُ هذا الناسَ شَرقاً وَمَغرِباً أُحَدِّدُ فيهِم فِكرَتي وَأُجيلُ فَمَحَّضَني تَقليبُهُم وَاِختِبارُهُم بِأَنَّكَ فَردٌ وَالأَنامُ شُكولُ وَدونَكَها مَحبوكَةَ اللَفظِ طَلقَةً تَظَلُّ بِأَقطارِ البِلادِ تَجولُ تُباهي بِكَ الشُعّارَ في كُل مَوطِنٍ سَواءٌ لَدَيها مُقصِرٌ وَمُطيلُ فَأَنتَ الذي أَلبَستَني مِنك نِعمَةً لَها في قُلوبِ الحاسدينَ غَليلُ يُحَدِّثُ عَنها سامِعٌ وَمُبَلِّغٌ وَتَسري كَما تَسري صَباً وَقُبولُ فَإِن تُبقِني الأَيّامُ تَسمَع بِمِثلِها وَفي عُمرِكَ الباقي وَعِزِّكَ طولُ وَصَلِّ إِلهي ما شَدا الوُرقُ أَو هَمى عَلى الأَرضِ رَجّاسُ السَحابِ هُمولُ عَلى المُصطَفى وَالآلِ الصَحبِ كُلِّهِم وَمَن بِهُداهُ يَهتَدي وَيَقولُ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
يا بارِقاً باتَ يُحيي لَيلَهُ سَهَرا
يا بارِقاً باتَ يُحيي لَيلَهُ سَهَرا لَم تَروِ لي عَن أُهَيلِ المُنحَنى خَبَرا وَهَل تَأَلَّقتَ في تِلكَ الرُبوعِ وَهَل جَرَّت عَلَيها الصَبا أَذيالَها سَحَرا لا أَستَقيلُ الهَوى مِمّا أُكابِدُهُ وَلا أُبالي بِمَن قَد لامَ أَو عَذَرا نَفسي الفِداءُ لِأَقوامٍ مى ذُكِروا تَحَدَّرَت عَبَراتي تُشبِهُ المَطَرا مَن لي بِأَحوَرَ مَهزوزِ القَوامِ إِذا بَدا تَوَهَّمتُهُ في سَعدِهِ القَمَرا يُجنيكَ مِن خَدِّهِ وَرداً وَمِن فَمهِ شَهداً مُذاباً وَمن أَلفاظِهِ دُرَرا يَحلو لِعَينَيكَ حُسناً في غَلائِلِهِ وَيَطرُدُ الهَمَّ إِمّا كانَ مُؤتزِرا أَستَغفِرُ اللَهَ ما لي بَعدَ بَزَغَت شَمسُ المَشيبِ بِلَيلِ الفودِ وَاِنحَسَرا فَدَع تَذَكُّرَ آرامٍ شُغِفتَ بهِم أَيّامِ رَوضُ التَصابي بِالصِبا خَضِرا وَاِصرِف مَقالَكَ فيمَن لَو نَظَمتَ لهُ زُهرَ الكَواكِبِ مَدحاً كانَ مُحتَقَرا مَلكٌ تَكوَّنَ من بَاسٍ وَمن كَرَمٍ يُفني الصَفاتِ وَيَسقي ضِدَّه كَدرا طَغَت بِيامٍ أَمانيها فَجرَّ لها دُهمَ الكَتائِبِ فيها كلُّ لَيثِ شَرى جُرداً مَتى صَبَّحت حيّاً بِمَنزِلهِ لَم تَلقَ مُعتَصَماً مِها وَلا وَزَرا فَصَبَّحَتهُم جُنودُ اللَهِ ضاحِيَةً فَغادَرَتهُم لِحَدِّ المَشرَفي جُزُرا قَواضِبٌ كَتَبَت أَيدي المنونِ بِها آجالَ مَن خانَ عهدَ اللَهِ أَو غَدرا أَهَجتُمُ أَسداً تُدمي أَظافِرهُ كَم أَصيَدٍ تَرَكَت في التُربِ مُعتَفِرا ما حكتمُ فَاِقتَضاكُم ذو مُماحَكَةٍ ما اِعتداَ في طَبعهِ جُبناً وَلا خَورا فَجاءَكم حيثُ لا خُفٌ يَسيرُ بكُم وَلا جَناحٌ إِذا ما طِرتُمُ شُهرا وَلَّيتُمُ بينَ مَقتولٍ وَمُنهَزمٍ قَدِ اِستَعارَ جناحَ الرَألِ إِذ ذُعِرا يَدعو الوَليدُ أَباهُ بعدَ مَعرِفَةٍ فَما يُردُّ له ليتاً وَإن جَأرا لَمّا اِنجَلَت عَنكمُ غُمّاءُ جَهلِكمُ كُنتُم كنا كِثَةِ الغَزلِ الذي ذُكرا وَبَعدَها إِن أَرَدتُم سوءَ مُنقَلبٍ فَشاغِبوا أَو فَقولوا لا إِذا أَمرا فَمن يَكونُ كَعبدِ اللَهِ يومَ وَغىً إِذا الكُماةُ تَهابُ الوِردَ وَالصَدَرا الضارِبِ القِرنَ هَبراً وَالقَنا قَصداً وَمُكرِهِ الخَيلِ حَتّى تَركب الوَعر شِبلُ الأُسودِ التي كانَت فرائِسهُم صيدَ المُلوكِ إِذا ما اِستَشعَرُ صَعرا هلّا سَأَلتُم عُماناً كيفَ أَشعَلَها ناراً إِلى الآنِ فيها تَقذِفُ الشَررا لاذوا بِمَعقَلِهِم أَن سَوفَ يَمنَعُهُم فَجاءَهُم كَعُقابِ الجَوِّ إذ كَسَرا وَأَنتُمُ ذُقتُمُ من بَأسِهِم طَرفاً يَومَ العُنَيقا دِماكُم أُلغِيَت هَدرا وَفي البَطاريقِ يَومَ الشَقبِ مُعتَبَرٌ لَو كانَ فيكُم رجالٌ تَعقِلُ الخَبَرا يا أَيُّها المَلكُ المَيمونُ طائِرهُ اِنشُر لِواءَكَ تَلقَ العِزَّ وَالظَفرا بِسَعدِ جدِّكَ هذا الدَهرُ مُبتَسِماً بَعدَ العَبوسِ وَهذا المَجدُ مُفتَخرا فَاِنهَض فَأنت بِحَولِ اللَه مُنتَصَرٌ وَاِملِك إِذا شِئتَ باديها وَمن حَضرا وَشِد قَواعِدَ مَجدٍ كان وطَّدَهُ قِدماً أَبوك وَبحرُ الموتِ قد زَخرا وَاِشدُد يَدَيكَ بِسَيفٍ إِن ضَرَبتَ بهِ أَصبَحتَ تَحمدُ من أَفعالهِ الأَثَرا أَمضى مِنَ العَضبِ مَصقولاً عَزائِمهُ طَوعاً لِأَمرِكَ فيما جَلَّ أَو صَغُرا سامي المَكارمِ وَهّابُ الكَرائِمِ رَكّ ابُ العَظائِمِ لا يَستَعظِمُ الخَطَرا أَخوكَ صِنوُكَ حامي كُلِّ عاثِرَةٍ عَبدُ الرحيمِ الذي بِالبَأسِ قَد شُهِرا لا زِلتُما فَرقَدَي أُفقٍ بِلا كَدَرٍ تُقَضِيّانِ بأسنى الرُتبَةِ العُمُرا ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
شُموسٌ مِنَ التَحقيقِ في طالِعِ السَعدِ
شُموسٌ مِنَ التَحقيقِ في طالِعِ السَعدِ تَجَلَّت فَأَجلَت ظُلمَةَ الهَزلِ وَالجَدِّ قَواطِعُ مِن آيِ الكِتابِ كَأَنَّها بِأَعناقِ أَهلِ الزَيغِ مُرهَفَةُ الحَدِّ إِذا ما تَلاها مُنصِفٌ وَمُحَقِّقٌ يَقولُ هيَ الحَقُّ المُبينُ بِلا جَحدِ وَيَصدُفُ عَنها مُبطِلٌ مُتَعَسِّفٌ يُقَلِّدُ آراءَ الرِجالِ بِلا نَقدِ يَجُرُّ أَقاويلَ الرَسولِ وَفِعلَهُ إِلى رَأيهِ الغاوي وَمَذهَبهِ المُردي كَفاناهُمُ مَن لَم يَزل مُتَجَرِّداً لِنَصرِ الهُدى وَالدينِ أَكرِم به مَهدي سُلَمانُ مَن سارَت فَضائِلُ مَجدِهِ مَسيرَ مَهبِّ الريحِ في الغَورِ وَالنَجدِ وَما قالَهُ الصَقّارُ آيةُ جَهلهِ وَعُنوانُ بُطلانِ العَقيدَةِ والقَصدِ وَلَو كانَ ذا عَقلٍ لأَصبحَ سائِلاً أُولي العِلمِ وَالتَحقيقِ مِن كلِّ مُستَهدي فَقالَ بِعِلمٍ إِذ تَفَوَّهَ قائِلاً وَإِلّا رَأى الإِمساكَ خَيراً فَلَم يُبدِ لَعَمرُكَ ما التَقوى بِلُبسِ عِمامَةٍ وَلا تَركِها فَاِسلُك سَبيلَ أُولي الرُشدِ وَلكِن بِجَوفِ المَرءِ وَاللَهِ مُضغَةٌ عَلَيها مَدارُ الحَلِّ في الدينِ وَالعَقدِ فَكُن واقِفاً عِندَ المَحارِمِ زاجِراً عَنِ البَغيِ نَفساً تَستَبيكَ لما يُردي وُخُذ يُمنةً وَاٍسلُك الأُولى مَضَوا مِنَ الرُسلِ وَالآلِ الكِرامِ أُولي المَجدِ وَإياكَ وَالإِقدامَ بِالقَولِ حاكِماً بحلٍّ وَتَحريمٍ بِلا حُجَّةٍ تُجدي فَتُصبِحَ في بيدِ الضَلالَةِ هائِماً وَتُصدَفَ يَومَ الحَشرِ عَن جَنَّةِ الخُلدِ وَنَهيُكَ أَن تُقرا رَسائِلُ عالِمٍ لَدَيكُم فَخِذلانٌ لكُم واضِحٌ مُردي أَلَيسَ بها آياتُ حقٍّ قَواطِعاً تَدلُّ عَلى الأَمرِ المُرادِ منَ العَبدِ وَأَقوالُ خيرِ المُرسَلينَ وَصحبِهِ وَأَهلِ النُهى وَالعِلمِ مِن كلِّ مُستَهدي فَمن كانَ يَوماً نابِذاً مثلَ هذهِ يَقولُ بِأَقوالِ المَلاحِدَةِ اللُدِّ فَما بَعدَها إِلّا الضَلالَةُ وَالعمى وَما بَعدَها إِلّا العُلومُ التي تُردي وَدُونكَ مِنّي إِن قَبِلتَ نَصيحَةً وَما كلُّ مَنصوحٍ يُوَفَّقُ لِلرُشدِ تَمَسَّك بما في مُحكَمِ النَصِّ ظاهِراً وَبالسُنَّةِ الغَرّا عَن الصادِقِ المُهدي وَطالِع تَصانيفَ الإِمامِ مُحمَّدٍ وَأَبنائِهِ أَهلِ الدِرايَةِ وَالنَقدِ فَإِنَّ بها ما يُطفىءُ الغُلَّةَ التي بِها من أُوارِ الجَهلِ وَقدٌ عَلى وَقدِ هُمُ قُدوَةٌ في ذا الزَمانِ وَحُجَّةٌ وَميزانُ عدلٍ لا يَميلُ عنِ القَصدِ وَقُل لابنِ قَهدانٍ رُوَيدَكَ إِنَّما تَسيرُ عَلى نَهجٍ من الجَهلِ مُمتَدِ سَينَدمِ مِمّا قالَ يومَ مَعادِنا إِذا اِنكَشَفَ المَستورُ في مَوقِفِ الحَشدِ وَما كانَ ذا عِلمٍ وَحِلمٍ وَلا حِجىً وَلكنَّهُ بِالإِفكِ يَلحُمُ أَو يُسدي فَلا تَكتَرِث مِن عُصبَةٍ قَد تَوازَروا عَلى عَيبِ أَهلِ الفَضلِ وَالمَدحِ لِلضِّدِّ وَمالوا مَعَ النَفسِ المُضِلَّةِ وَالهَوى لِنَيل حُظوظٍ مِن ثَناءٍ وَمِن رِفدِ وَكَيما يَقولُ الجاهِلونَ بِحالِهِم بِهِم وَلَهُم فَرقٌ وَذا القَصدُ لا يُجدي فَسَل رَبَّكَ التَثبيتَ وَاِسأَلهُ عِصمَةً تَقيكَ الرَدى حَتّى تُوَسَّدَ في اللَحدِ وَلَولا الذي قَد قالَهُ الحَبرُ قَبلَنا لكِلنا لهُ بِالصاعِ كَيلاً بِلا عَدِّ وَدونَكَها مِنّي عُجالَةَ راكِبٍ تُراوِحُ ما بَينَ الذَميلِ إِلى الوَخدِ وَصَلِّ إِلهي ما هَمي الوَدقُ أَو شَدا عَلى الأَيكِ نَوّاحُ العَشِيّاتِ وَالبَردِ عَلى المُصطَفى الهادي الأَمينِ وَآلهِ وَأَصحابهِ أَهلِ الحَفيظَةِ والجِدِّ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
بَينَ العُلى وَالقَنا وَالمشرَ في نَسَبُ
بَينَ العُلى وَالقَنا وَالمشرَ في نَسَبُ وَصِدقُ عَزمِ الفَتى في ذلِكَ السَبَبُ لا يَبلُغُ المَجدَ إِلّا مَن تَكونُ لَهُ نَفسٌ تَتَوُقُ إِلى ما دونَهُ الشُهُبُ جوداً وَبَأساً وَعَفواً عِندَ مَقدِرَةٍ وَخَفضَ جَأشٍ إِذا ما اِشتَدَّتِ النوَبُ وَجَحفَلاً تَستَخِفُّ الأَرضَ وَطأتُهُ تَخُرُّ لِلخَيلِ فيهِ الأُكمُ وَالحَدَبُ لِلَّهِ سَعيُ إِمامِ المُسلِمينَ فَقَد حَوى الخِصالَ الَّتي تَسمو بِها الرُتَب عَبدِ العَزيزِ الَّذي لَم تَبدُ طالِعَةً شَمسٌ عَلى مِثلِهِ يَوماً وَلَم تَجِب ما قُلتُهُ قَطرَةٌ مِن بَحرِ هِمَّتِهِ هَيهاتَ يُحصي ثَناهُ النَظمُ وَالخَطبُ مِنَ الأَولى جَدَّدوا لِلنّاسِ دينُهُمُ بِالوَحيِ تَعضُدُهُ الهِندِيَّةُ القُضُبُ قَفَوا أَبا بَكرٍ الصِديقَ ما وَهَنوا لَمّا دَعا الناسَ وَالأَهواءُ تَضطَرِبُ فَرَدَّهُم بِالقَنا مِن حَيثُ ما خَرجوا وَقالَ أَدّوا الَّذي في شَرعِنا يَجِب وَأَنتُمُ حينَ لا بَدوٌ وَلا حَضَرٌ إِلّا لَهُم نَحوَ ما يُرديهِمُ خَبَبُ هذا يَطوفُ بِرَبِّ القَبرِ يَندُبُهُ يَرجو النَجاةَ إِذا ما اِشتَدَّتِ الكُرَبُ وَذا يُعَطِّلُ آياتِ الصِفاتِ وَذا مُغرىً بِتَحريفِ ما جاءَت بِهِ الكُتُبُ قُمتُم مَقاماً يَؤودُ القائِمينَ بِهِ وَقَد رَمَتكُم بِقَوسِ البِغضَةِ العَرَبُ لكِنَّ مَن يَنصُرُ الرَحمنَ يَنصُرُهُ جُندُ الإِلهِ بِهِم لَو قَلَّوا الغَلَبُ رَدَدتُموهُم إِلى الدينِ القَويمِ وَهُم مِن قَبلِكُم عَن طَريقِ المُصطَفى نُكُبُ نِعمَ الوَزيرُ لَكُم شَيخٌ مَقالَتُهُ ما قالَهُ اللَهُ وَالمُختارُ وَالصَحَبُ أَعطاهُ مَولاهُ نوراً فَاِستَضاءَ بِهِ وَاللَهُ يَختارُ مَن يُعطي لِما يَهَبُ عِنايَةٌ شَمَلَت نَجداً وَساكِنَهُ بِهِ وَفَخرٌ لَهُم ما اِمتَدَّتِ الحِقَبُ وَحينَ قَلَّصَ ظِلُّ الأَمنِ وَاِنقَشَعَت مِن نَجدَ أَعلامُهُ وَاِستَفحَلَ الكَلبُ أَتى بِكَ اللَهُ غَوثاً لِلعِبادِ وَلِل بِلادِ غَيثاً هَنيئاً بَعَ ما جَدبوا فَضَلتَ تَنسَخُ آياتِ الضَلالِ بِما يَقضي بِهِ النَصُّ لا زورٌ وَلا كَذِبُ حَتّى اِستَقامَت قَناةُ الدينِ وَاِعتَدَلَت فَالحَمدُ لِلَّهِ لا رَيبٌ وَلا رَيبُ وَكَم مَكارِمِ أَخلاقٍ أَتَيتِ بِها يَرضى بِها في الجُثى آباؤُكَ النُجُبُ وَاِذكُر بَلاءَ بَني الإِسلامَ إِنَّهُمُ نِعمَ الظَهيرُ لَهُ وَالناصِرُ الحَدِبُ قَومٌ شَرَوا في سَبيلِ اللَهِ أَنفُسَهُم وَجاهَدوا طَلَباً لِلأَجرِ وَاِحتَسَبوا قُم أَدنِ مِن ساهِماتِ العيسِ ناجِيَةً أَدنى تَغشمُرِها الإِرقالُ وَالخَبَبُ كَأَنَّها خاضِبٌ يَحدو سَفَنَّجَةً وَالدَوُّ شاسِعَةٌ وَالغَيثُ يَنسَكِبُ تَلاحِظُ السَوطَ أَحياناً وَيُزعِجُها إِذا رَأَت ظِلَّهُ أَو مَسَّها عَقَبُ سُقها مِنَ البَلَدِ المَعمورِ مُتَّخِذاً دَليلَكَ الجَديَ إِن لَم تَهدِكَ النُصبُ سَلِّم عَلى فَيصَلٍ وَاِذكُر مَآثِرَهُ وَقُل لَهُ هكَذا فَلتَفعَلِ النُجُبُ سَيفُ الإِمامِ الَّذي بِالكَفِّ قائِمُهُ ماضي المَضارِبِ ما في حَدِّهِ لَعِبُ إِذا الإِمامُ اِنتَضاهُ في مُقارَعَةٍ مَضى إِلَيها وَنارُ الحَربِ تَلتَهِبُ رَئيسُ عُلوى عَلا بِالدينِ مَجدُهُمُ وَالدينُ يُعلى بِهِ لَو لَم يَكُن نَسَبُ وَمَن بَبَوَّأَ بِالدارِ الَّتي بُنِيَت عَلى التُقى وَالهُدى أَكرِم بِهِم عَرَبُ الساكِنينَ بِأَرطاوِيَّةٍ نَصَحوا لِلدّينِ بِالصِدقِ في نُصحِهِم خَلَبُ كَذاكَ إِخوانُهُم لا تَنسَ فَضلُهُمُ هُم نُصرَةُ الحَقِّ صِدقاً أَينَما ذَهَبوا أَعني بِهِم عُصبَةَ الإِسلامِ مِن سَكَنوا مُبايِضاً وَلِحَربِ المارِقِ اِنتَدَبوا وَاِذكُر مَآثِرَ قَومٍ جُلُّ قَصدِهِمُ جِهادُ أَهلِ الرَدى لا النَفلُ وَالسَلَبُ هُم أَهلُ قَريَةَ إِخوانٌ لَهُم قَدَمٌ في الصالِحاتِ الَّتي تُرجى بِها القُربُ صَبَّ الإِلهُ عَلى أَهلِ الكُوَيتِ بِهِم سَوطَ العَذابِ الَّذي في طَيِّهِ الغَضَبُ طَلَّت سِباعُ الفَلا تَفري تَرائِبَهُم تَنوبُهُم عُصَبٌ مِن بَعدِها عُصَبُ وَالطَيرُ تَمكو عَلى أَعلى جَماجِمِه كَأَنَّها شارِبٌ يَهفو بِهِ الطَرَبُ كَم عاتِقٍ تَلطِمُ الخَدَّينِ باكِيَةً تَقولُ واحَربا لَو يَنفَعُ الحَرَبُ تَفاءَلوا بِاِسمِكَ المَنحوسِ طائِرُهُ بِسالِمٍ فَإِذا في سالِمَ العَطَبُ هذا نَكالُ إِمامِ المُسلِمينَ لَكُم فَإِن رَجَعتُم وَإِلّا اِستُؤصِلَ العِقبُ يا شيعَةَ الدينِ وَالإيمانِ إِنَّ لَكُم عَلَيَّ حَقّاً أَرى نُصحي لَكُم يَجِب تَمَسَّكوا بِكِتابِ اللَهِ وَاِتَّبِعوا هَديَ الرَسولِ وَلا تَأخُذكُمُ الشَعبُ وَأَخلِصوا نُصحَ والي الأَمرِ فَهوَ لَهُ شَرطٌ عَلَيكُم بِآيِ الذِكرَ مُكتَتَبُ قَد أَوجَبَ المُصطَفى بِالنَصِّ طاعَتَهُم لَو أَنَّهُم أَخَذوا لِلمالِ أَو ضَرَبوا ما لَم يَكُن أَمرُهُم شِركاً وَمَعصِيَةً هُناكَ طاعَتُهُم في ذاكَ لا تَجِبُ أَمّا إِذا قَصَدوا الإِصلاحَ وَاِجتَهَدوا وَلا اِستَبانَ لَنا الدّاعي وَلا السَبَبُ فَما يَسوغُ اِعتِراضٌ أَو مُنابَذَةٌ بِذاكَ جاءَت نُصوصُ الحَقِّ تَأتَلِبُ ثُمَّ الصَلاةُ على الهادي وَشيعَتِهِ وَصَحبِهِ ما هَمى بِالوابِلِ السُحُبُ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
ماهقيت أن البراقع يفتنني
لين شفت ظبى النفود مبرقعاتي الله أكبر يا عيون ناظرنّي فاتناتٍ ناعساتٍ ساحراتي في هواهن يا سعد كيف طرحنّي راح عمري من مودتهن فواتي كان مما صابني ما عالجنيّ الوكاد اني خطيرٍ بالمماتي يا سعد خبر ظريف الطول عنيّ كان وده لي بعمرٍ في الحياتي من لحظني بس أهوجس به واونّي ما تركني هاجسي لو بالصلاة الأمير الشاعر خالد الفيصل |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
يقولون مال العبد بدن عن المقسـوم
وانا اقول صح ويقنع العبد مقسومـه عسى الله يعين الي توافد عليه هموم همومن تخلي طبلة الراس منجومه ترى والله انه مايكدر عليك النــوم سوى كلمتن من بعض الاصحاب مسمومه ايلا جات من الغالين ولا الرخوم رخوم والا امحق من الغالي ايلا شانت علومه اضعاف الروابع تبتلش والقروم تشوم ولاهيب لا شامت من الشين مليــومـه والا الزين من القاع الخلا والوجيه سلوم ولا رفقتن مع طول الايام ملغومه والا الذ من عشرت شريفن من اقصى القوم يبادلك فعل الطيب معناه وسلومه ولا شفت في جو الصداقه غبش وغيوم عطيت الدروب الي مع الارض مرسومه والامثل عز النفس ولومامعك مطعوم وعن اهل الشماته خل الاسرار مكتومه معي لوسمحت اشوي عقبن غداك الوم ابعطيك عن بعض الرياجيل معلــومه ترا الاش لووقف معك في حياته يوم تشوف الردا متيبنن فيه من يومـه وانا اقول لون في وجيه الرخوم أوسوم كان عرفنا انميز قيمة انذل بوسومــه علاشان نجلس مع الرجال الوفا ونقوم ونبعد من الي عند الاجواد مذمومه وانا اسمع مع اهل التجربه في الحيات علوم بعضها صحيح وبعض الاخبار موهومه ويقولون وكر الحر ما تعتليه البوم وانا شــوف عيني وكم حرن تحت بومه الشيخ راجح العجمي رحمه الله |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
يَهنيكَ يا عِصمَةَ الدُنيا مع الدينِ يَهنيكَ يا عِصمَةَ الدُنيا مع الدينِ قُدومُ أَبنائِكَ الغُرِّ المَيامينِ بُدورُ سَعدٍ تَعالَت في سَما شَرَفٍ ذَلَّت لِعِزَّتِهِم شوسُ السَلاطين تُنافِسُ الأَرضُ فيِهم أَينَما نَزَلوا وَتَحسُدُ الشُهبُ فيهم مَوطى الطينِ مَجدٌ تَأَطَّدَ مِن علياكَ نَحوهُمُ فَطَرَّزوهُ بِمَوهوبٍ وَمَسنونِ فَيا سُعودَ بَني الدُنيا الذي شَرُفَت به المَمالِكُ مِن زابٍ إِلى الصينِ شَمسُ الخِلافَةِ بَل نورُ البِلادِ وَمن تَعنو لِعِزَّتهِ شُمُّ العَرانينِ طَمّاحُ عَزمٍ إِلى العَلياءِ لَو ذُكِرَت في هامَةِ النَجمِ أَو في مَسرَحِ النونِ وَصنوهُ الشَهمُ مَن كانَت مَحامِدُهُ بَينَ البَرِيَّةِ تُتلى في الدَواوين لَيثٌ تَصَوَّرَ مِن بَأسٍ وَمن كَرَمٍ وَمِن مُلوكٍ مَطاعيمٍ مَطاعين مُحمدٌ حُمِدَت أَخلاقُهُ وَعَلَت في المَجدِ هِمَّتهُ فَوقَ السِماكينِ لَمّا قَدِمتُم أَقامَ المَجدُ رايَتَهُ وَالناسُ ما بَينَ تَحميدٍ وَتَأمينِ فَالحَمدُ لِلَّهِ هذا الشَملُ مُبلتئِمٌ في دَوحَةِ المَجدِ في عِزٍّ وَتَمكينِ فَاِشرَب إِمامَ الهدى كَأسَ المُنى أَمناً في خَفضِ عَيشٍ بِطولِ العُمر مَوضونِ مُمَتَّعاً بِبَنيكَ الشُمِّ مُبتَهِجاً بِما أُتيتَ قَريرَ النَفسِ وَالعينِ فَأَنتُمُ زينَةُ الدُنيا وَبَهجَتُها وَأَنتُمُ غَوثُ مَلهوفٍ وَمِسكينِ أَلبَستُمُ الناسَ نَعماءً مُضاعَفَةً أَمناً وَفَضلاً جَزيلاً غَيرَ مَمنونِ أَحيَيتُمُ سُنَّةَ الهادي التي دَرَسَت بِمُحكَمِ النَصِّ مِن آيٍ وَتَبيينِ وَمن أَبي فَبِحَدِّ المَشرَفِيِّ وَبِال سُمرِ اللِدانِ وَجُردٍ كَالسَراحينِ حَتّى اِستَنار مِنَ الإِسلامِ كَوكَبهُ وَأَصبَحَ الكُفرُ في أَطمارِ مَحزونِ لَئِن تَأَخَّرتُمُ وَقتاً لَقد سَبَقَت عَلياكُمُ من مَضى مِن عَصرِ مَأمون فَلا بَرِحتُم لهذا الدينِ مُعتَصَماً عَلى مَدى الدَهرِ مِن حينٍ إِلى حين يا أَيُّها المَلِكُ المَيمونُ طائِرُهُ وَاِبنَ المُلوكِ الأَجِلّاءِ السَلاطينِ لِلَّهِ فيكَ عِناياتٌ سَيُظهِرُها يَعلو بها لَكَ حَظٌّ غَيرُ مَغبونِ يَعيشُ فيها بَنو الإِسلامِ في رَغَدٍ مِنَ الزَمانِ وَفي أَمنٍ وَفي لين وُفِّقتَ وُفِّقتَ إِذ وَلَّيتَ عَهدَهُمُ سعودَ أَهلِ التُقى نَحسَ المُعادين فَكَم جَلا مِن خُطوبِ الدَهرِ مُعتَكِراً بِالمَشرَفِيِّ وَرَأيٍ غَيرِ مَأفونِ مَكارِمٌ نَسَخَت ما حُكي عَن هَرِمٍ وَعن بَرامِكَةٍ في عَهدِ هارونِ ياِبنَ الذي ملكَ الدُنيا بِعَزمَتِهِ وَبِالمَواضي وَأَعطى كُلَّ مَخزونِ لا زِلتَ تَتلوهُ مُستَنّاً بِسُنَّتِهِ بَأساً وَجوداً وَعزّاً غَيرَ مَخبونِ كَذاكَ لِلدّينِ وَالدُنيا غِنىً وَحمىً تَرعى بكَ الأُسد فيها كُنَّسَ العينِ ثُمَّ الصَلاةُ عَلى الهادي وَشيعَتِهِ محمَّدِ المُصطَفى مِن عُنصُرِ الكونِ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
يا بارِقاً باتَ يُحيي لَيلَهُ سَهَرا
يا بارِقاً باتَ يُحيي لَيلَهُ سَهَرا لَم تَروِ لي عَن أُهَيلِ المُنحَنى خَبَرا وَهَل تَأَلَّقتَ في تِلكَ الرُبوعِ وَهَل جَرَّت عَلَيها الصَبا أَذيالَها سَحَرا لا أَستَقيلُ الهَوى مِمّا أُكابِدُهُ وَلا أُبالي بِمَن قَد لامَ أَو عَذَرا نَفسي الفِداءُ لِأَقوامٍ مى ذُكِروا تَحَدَّرَت عَبَراتي تُشبِهُ المَطَرا مَن لي بِأَحوَرَ مَهزوزِ القَوامِ إِذا بَدا تَوَهَّمتُهُ في سَعدِهِ القَمَرا يُجنيكَ مِن خَدِّهِ وَرداً وَمِن فَمهِ شَهداً مُذاباً وَمن أَلفاظِهِ دُرَرا يَحلو لِعَينَيكَ حُسناً في غَلائِلِهِ وَيَطرُدُ الهَمَّ إِمّا كانَ مُؤتزِرا أَستَغفِرُ اللَهَ ما لي بَعدَ بَزَغَت شَمسُ المَشيبِ بِلَيلِ الفودِ وَاِنحَسَرا فَدَع تَذَكُّرَ آرامٍ شُغِفتَ بهِم أَيّامِ رَوضُ التَصابي بِالصِبا خَضِرا وَاِصرِف مَقالَكَ فيمَن لَو نَظَمتَ لهُ زُهرَ الكَواكِبِ مَدحاً كانَ مُحتَقَرا مَلكٌ تَكوَّنَ من بَاسٍ وَمن كَرَمٍ يُفني الصَفاتِ وَيَسقي ضِدَّه كَدرا طَغَت بِيامٍ أَمانيها فَجرَّ لها دُهمَ الكَتائِبِ فيها كلُّ لَيثِ شَرى جُرداً مَتى صَبَّحت حيّاً بِمَنزِلهِ لَم تَلقَ مُعتَصَماً مِها وَلا وَزَرا فَصَبَّحَتهُم جُنودُ اللَهِ ضاحِيَةً فَغادَرَتهُم لِحَدِّ المَشرَفي جُزُرا قَواضِبٌ كَتَبَت أَيدي المنونِ بِها آجالَ مَن خانَ عهدَ اللَهِ أَو غَدرا أَهَجتُمُ أَسداً تُدمي أَظافِرهُ كَم أَصيَدٍ تَرَكَت في التُربِ مُعتَفِرا ما حكتمُ فَاِقتَضاكُم ذو مُماحَكَةٍ ما اِعتداَ في طَبعهِ جُبناً وَلا خَورا فَجاءَكم حيثُ لا خُفٌ يَسيرُ بكُم وَلا جَناحٌ إِذا ما طِرتُمُ شُهرا وَلَّيتُمُ بينَ مَقتولٍ وَمُنهَزمٍ قَدِ اِستَعارَ جناحَ الرَألِ إِذ ذُعِرا يَدعو الوَليدُ أَباهُ بعدَ مَعرِفَةٍ فَما يُردُّ له ليتاً وَإن جَأرا لَمّا اِنجَلَت عَنكمُ غُمّاءُ جَهلِكمُ كُنتُم كنا كِثَةِ الغَزلِ الذي ذُكرا وَبَعدَها إِن أَرَدتُم سوءَ مُنقَلبٍ فَشاغِبوا أَو فَقولوا لا إِذا أَمرا فَمن يَكونُ كَعبدِ اللَهِ يومَ وَغىً إِذا الكُماةُ تَهابُ الوِردَ وَالصَدَرا الضارِبِ القِرنَ هَبراً وَالقَنا قَصداً وَمُكرِهِ الخَيلِ حَتّى تَركب الوَعر شِبلُ الأُسودِ التي كانَت فرائِسهُم صيدَ المُلوكِ إِذا ما اِستَشعَرُ صَعرا هلّا سَأَلتُم عُماناً كيفَ أَشعَلَها ناراً إِلى الآنِ فيها تَقذِفُ الشَررا لاذوا بِمَعقَلِهِم أَن سَوفَ يَمنَعُهُم فَجاءَهُم كَعُقابِ الجَوِّ إذ كَسَرا وَأَنتُمُ ذُقتُمُ من بَأسِهِم طَرفاً يَومَ العُنَيقا دِماكُم أُلغِيَت هَدرا وَفي البَطاريقِ يَومَ الشَقبِ مُعتَبَرٌ لَو كانَ فيكُم رجالٌ تَعقِلُ الخَبَرا يا أَيُّها المَلكُ المَيمونُ طائِرهُ اِنشُر لِواءَكَ تَلقَ العِزَّ وَالظَفرا بِسَعدِ جدِّكَ هذا الدَهرُ مُبتَسِماً بَعدَ العَبوسِ وَهذا المَجدُ مُفتَخرا فَاِنهَض فَأنت بِحَولِ اللَه مُنتَصَرٌ وَاِملِك إِذا شِئتَ باديها وَمن حَضرا وَشِد قَواعِدَ مَجدٍ كان وطَّدَهُ قِدماً أَبوك وَبحرُ الموتِ قد زَخرا وَاِشدُد يَدَيكَ بِسَيفٍ إِن ضَرَبتَ بهِ أَصبَحتَ تَحمدُ من أَفعالهِ الأَثَرا أَمضى مِنَ العَضبِ مَصقولاً عَزائِمهُ طَوعاً لِأَمرِكَ فيما جَلَّ أَو صَغُرا سامي المَكارمِ وَهّابُ الكَرائِمِ رَكّ ابُ العَظائِمِ لا يَستَعظِمُ الخَطَرا أَخوكَ صِنوُكَ حامي كُلِّ عاثِرَةٍ عَبدُ الرحيمِ الذي بِالبَأسِ قَد شُهِرا لا زِلتُما فَرقَدَي أُفقٍ بِلا كَدَرٍ تُقَضِيّانِ بأسنى الرُتبَةِ العُمُرا ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
قَد بَلَّغَتكَ المَهاري مُنتَهى الأَمَلِ
قَد بَلَّغَتكَ المَهاري مُنتَهى الأَمَلِ فَما التَقَلقُلُ مِن سَهلٍ إِلى جَبَلٍ أَرِح رِكابَكَ فَالأَرزاقُ قَد كُتِبَت وَلَيسَ يَعدوكَ ما قَد خُطَّ في الأَزَل فَطالَما أَوضَعَت خوصُ الرِكابِ بِنا في مَهمَهٍ فَذَفٍ أَو مَجهَلٍ غُفُلٍ سَباسِبٌ يَقلِبُ الأَلوانَ صَيخَدُها وَتارَةً فَوقَ أَلواحٍ بِذي زَجَلِ فَالآنَ لَمّا أَقالَ اللَهُ عَثرَتَنا في دَولَةِ المُرتَضى في القَولِ وَالعَمَلِ فَخَفِّضِ أَلهَمَّ وَاِنعَم في ذَرى مَلِكٍ وَاِعفِ الرَكائِبَ مِن حِلٍّ وَمُرتَحَلِ مَلكٌ تَباشَرَتِ الدُنيا بِطَلعَتِهِ وَاِفتَرَّ ثَغرُ الرِضا عَن مَبسِمِ الجَذَلِ سَما إِلى المَجدِ لَم تُقطَع تَمائِمُهُ بِصِدقِ عَزمِ فَتىً في رَأيِ مُكتَهِلِ عَبدُ العَزيزِ الذي عادَ الزَمانُ فَتىً في وَقتِهِ بَعد قَيدِ الشَيبِ وَالقَزَل لَم يَطلُبِ المُلكَ إِرثاً بَل سَعى وَسَطا حَتّى حَواهُ بِعزمِ الفاتِكِ البَطَلِ لكِن لِآبائِهِ في المُلكِ مَنقَبَةٌ أَضحَوا بِها غُرَّةً في جَبهَةِ الدُوَلِ أَشَمُّ أَروَعُ مِن آسادِ مَملَكَةٍ أَرسَوا قَواعِدَها بِالبيضِ وَالأَسَلِ المُنعِمينَ بِلا مَنٍّ وَلا كَدَرٍ وَالحاكِمينَ بِلا جَورٍ وَلا مَيَلِ وَالعامِرينَ مِنَ التَقوى سَرائِرَهُم وَالناهِجينَ على الأَهدى مِنَ السُبُلِ ياِبنَ الأَولى قَرَّضوا الدُنيا بِمَجدِهِمُ كَما بكَ الآنَ أَضحى الكَونُ في جَذلِ هُم فاخَروكم لَدى النُعمانِ فَاِرتَفَعَت راياتُكُم عِندهُ في ذلكَ الحَفلِ فَظَلَّ قَيسٌ يُديرُ الريقَ مِن غُصَصٍ وَجَرَّ عامِرُ ذَيلَ الغَبنِ وَالخَجَلِ وَفي أَوانِ اِغتِرابِ الدينِ كانَ لَكُم مَشاهِدٌ أَصلَحَت ما كانَ مِن خَلِلِ نَصرتُموهُ بِضَربِ صادِقٍ خَذِمٍ أَنسى مَعارِكَ مِن صِفّينَ وَالجَمَلِ حُزتُم بهِ الدينَ وَالدُنيا وَصارَ لكُم فَخراً وَأَجراً إِذا ما جيءَ بِالرُسُلِ لَو كانَ فَيصَلُ يدري قَبلَ ميتَتهِ أَنَّكَ من صُلبِهِ اِستَبطا مَدى الأَجَلِ أَطلَعتَ شَمساً عَلى الآفاقِ مُشرِقَةً لكِنَّها لَم تَزَل في دارَةِ الحَمَلِ أَصلَحتَ لِلنّاسِ دُنياهُم وَدينهم فَأَصبَحوا بكَ في أَمنٍ وَفي خَولِ أَرشَدتَ جاهِلَهُم عِلماً وَمُحسِنَهُم فَضلاً وَمُذنِبِهُم عَفواً عَن الزَلَلِ عُدلٌ تَظَلُّ بهِ السيدانُ خاوِيَةً مِنَ الطَوى وَهيَ بَينَ الجَدي وَالحَمَلِ اِنظُر إِلَيهِ تَجِدهُ في فَضائِلِهِ مِلءَ المَسامِعِ وَالأَفواهِ وَالمُقلِ مَكارِمٌ لَم تَكُن تُعزى إِلى أَحَدٍ مِمَّن مَضى كُنتَ فيها غايَةَ المَثَلِ سَمعاً بَني الوَقتِ إِنّي غَيرُ مُتَّهَمٍ في نُصحِكُم لا وَلا أَطوي عَلى دَخَلِ أَنا الكَفيلُ لِمَن لَم يَدرِ قيمَتَهُ بِساعَةٍ تَفصِلُ الأَعضا مِنَ القُلَلِ حَذارِ مِن أَسدٍ إِن هيجَ كانَ لَهُ زَماجِرٌ تَقذِفُ الأَروى مِنَ الجَبَلِ يَموجُ بَحرُ المَنايا عِندَ غَضبَتِهِ بَينَ الأَظافِرِ أَو أَنيابِهِ العُصُلِ إِنَّ الغَريمَ الذي ماحَكتُمُ شَرِسٌ إِذا تَقاضى مُلِحٌّ لَيسَ بِالوَكِلِ لا يَصعُبُ الأَمرُ إِلّا رَيثَ يَركَبُهُ مُصَمِّمُ العَزمِ لا يُصغي إِلى العَذَلِ فَلَيتَ شِعرِيَ هَل لِلنُّصحِ مُستَمِعٌ أَم كُنتُ أَنفُخُ في نارٍ عَلى وَشَلِ مَن لَم يَقِس ما بَقي مِن دَهرِهِ نَظراً لِما مَضى فَهوَ مِن مُستَعجَمِ الهَمَلِ كَم شَدَّ قَومٌ وَجَدّوا في عَداوَتِهِ فَأَصبَحوا بَينَ مَوهوقٍ وَمُنخَذِلِ فَلا يَغُرَّ أُناساً عَفوُهُ فَهُمُ إِن أَحدَثوا يَسقِهِم صاباً مِنَ العَسَلِ ما كُلَّ يَومٍ يُقالُ المَرءُ عَثرَتُهُ لَو قالَ لا ناقَتي فيها وَلا جَملي خُذ ما أَتَتكَ بهِ عَفواً سَجِيَّتهُ وَلا تَقُل لِلذي يَأباهُ ذلكَ لي يا واحِداً في بَني الدُنيا بِلا شَبَهٍ في عَصرِهِ وَلا في الأَعصُرِ الأُوَلِ إِنّي وَإِن أَطالَ مَدحي فيكَ مُقتَصِرٌ وَأَينَ مَن في الثَرى يَرقى إلى زُحلِ وَإِن كَسَوتُكَ مِن حُسنِ الثَنا حُلَلاً فَأَنتَ مِن قَبلِها أَبهى مِنَ الحُلَلِ وَإِنَّما الشِعرُ يَرتاحُ الكِرامُ لهُ يَهُزُّهُم كَاِهتِزازِ الشارِبِ الثَمِلِ وَالمَرءُ حَيٌّ إِذا بَقيَت مَآثِرُهُ تُتلى بِحُسنِ الثَنايا بِالمَنطِقِ الجَزِلِ وَأَنتَ كَالغَيثِ يَعلو كُلَّ رابِيَةٍ وَيَستَقِرُّ لِنَفعِ الناسِ في السَهل خُذها إِلَيكَ كَنَظمِ الدُرِّ فَصَّلَهُ شَذرٌ مِنَ التِبرِ لَم يُسبَك عَلى زَغَلِ غَرّاءُ تَفزَعُ أَسماعُ الرُواةِ لَها بِمَنطِقٍ صينَ عَن عِيٍّ وَعن خَطَلُ إِن تَرضَها فَهوَ مَهرٌ لا كِفاءَ لهُ وَمن طِباعِكَ إِغضاءٌ عَنِ الخَلَلِ وَاللَهُ يُعطيكَ مِن أَعمارِنا مَدَداً في ظِلِّ عَيشٍ أَنيقٍ دائِمٍ خَضلِ تَدومُ لِلدّينِ وَالدُنيا تَحوطُهُما بِعاجِلِ النَصرِ في عِزٍّ وَفي مَهل مُمَتَّعاً بِبَنيكَ الغُرِّ مُبتَهِجاً بِالآلِ وَالخالِ وَالإِخوانِ وَالخَوَلِ فَلَيسَ إِلّا كُم شَيءٌ نُسَرُّ بهِ أَنتَ الغَنيمةُ من حافٍ وَمُنتَعلِ ثُمَّ الصَلاةُ على الهادي الذي نُسِخَت بِشَرعِهِ شِرعَةُ الأديانِ وَالنِحَلِ مُحمدٍ خيرِ مَن يَمشي على قَدَمٍ وَالآلِ وَالصَحبِ في الأَبكارِ وَالأُصَلِ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
إِن لَم تُعِنّي عَلى شَجوي فَلا تَلُمِ https://poetsgate.com/img/divider_1.png إِن لَم تُعِنّي عَلى شَجوي فَلا تَلُمِ سَمعي عَنِ العَذلِ لَو نادَيتَ في صَمَمِ لا تَلحُني إِن عَصَيتُ العاذِلاتِ فَما في الحبِّ عارٌ إِذا لَم يَدنُ لِلتُهَمِ لِلَّهِ عَهدُ سُرورٍ كُنتُ أَحسَبُهُ يَدومُ لي وَسِوى ذي العَرشِ لَم يَدُمِ غضارَةٌ مِن بَهِيِّ العَيشِ مونِقَةٌ مَرَّت كَطَيفِ خَيالٍ زارَ في الحُلُمِ هَيهاتَ أَن تُرجِعَ الأَيّامُ ما أَخَذَت فَدَع تَذَكُّرِ أَيّامِ الصِبا القُدُمِ وَاِصرِف مَديحَكَ في أَزكى الوَرى نَسَباً فَرعِ الهُداةِ قَريعِ العُربِ وَالعَجَمِ مُحَسَّدِ الفَضلِ مَضروبٍ سُرادِقُهُ عَلى أَشَمَّ عَظيمِ القَدرِ وَالهِمَمِ أَغَرَّ أَزهَرَ وَضّاحِ الجَبينِ إِذا ما اِلتَفَّتِ الخَيلُ بِالأَبطالِ وَالبُهُمِ المُشتَري الحَمدِ أَغلى ما يُباعُ بهِ وَالمُكرِمِ السُمرِ المَصقولَةِ الخُذُمِ إِن فاخَروهُ فَمَغلوبٌ مُفاخِرُهُ أَو قارَعوهُ تَرَدّوا حُلَّةَ النَدمِ قَد كانَ في المَهدِ وَالعَليا تُرامِقُهُ تَرنو إِلَيهِ بِعَينِ العاشِقِ السَدِمِ حَتّى تَفَرَّعَ أَعلاها عَلى مَهَلٍ في سَيرِهِ وَهوَ لَم يَبلُغ لدى الحُلُمِ كُنوزُ فَضلٍ أَثارَتها مَكارِمُهُ أَنسَت مَكارِمَ عَن مَعنٍ وَعن هَرِم اللَهُ أَعلى سُعوداً في سَعادَتِهِ فَكانَ أَشهَرَ مِن نارٍ على عَلمِ مُستَحكِمُ الرَأيِ ماضٍ في عَزيمَتِهِ كَالغَيثِ وَاللَيثِ للعافي وَلِلنِّقَمِ مازالَ مُذ عَرفَ الأَيّامَ سيرَتُهُ شَجىً لِأَعداهُ أَو نَصرٌ لِمُهتَضَمِ ياِبنَ الذي قَد سما في المَجدِ مَنزِلَةً أَعيَت مُلوكَ الوَرى مِن سائِرِ الأُمَمِ لكُم عَلى الناسِ فَضلٌ لَيسَ يُنكِرُهُ سِوى جحودٍ بِرَيبِ القَلبِ مُتَّهَمِ أَو حاسِدٍ أَنضَجَت عَلياكَ مُهجَتَهُ فَقَلبُهُ فيه مثلُ الجاحِمِ الضَرِمِ فَاللَهُ يُعليكَ وَالأَقدارُ تَخفِضُهُ تَعلو وَيَنحَطُّ في ذُلٍّ وَفي عَدَمِ أَبوكَ مَن نَعشَ اللَهُ الأَنامَ به مِن عَثرَةِ الهَرجِ لا مِن عَثرَةِ القَدَمِ عَبدُ العَزيزِ الذي كانَت إِمامتُهُ لِلدّينِ عِزّاً وَلِلدّنيا وَلِلحُرَمِ وَأَنتَ تَتلوهُ مُستَنّاً بِسُنَّتِهِ أَكرِم بِها سُنَناً مَحمودَةَ الشِيَمِ مَكارِمٌ لَم تَكُن تُعزى إِلى أَحدٍ إِلّا إِلَيكُم فَأَنتُم صَفوَةُ الكَرمِ فَكَم رَفَعتُم جُدوداً قَبلُ عاثِرَةً وَكم غَمَرتُم بَني الحاجاتِ بِالنِعَمِ وَقَبلَكُم كانَ نَجدٌ وَالحِجازُ لَقىً لِلعابِثينَ بهِ لحماً عَلى وَضمِ سَمَوتَ لِلمَجدِ لَمّا نامَ طالِبُهُ وَالمَجدُ صَعبٌ عَلى الهَيّالَةِ البَرمِ رَأى أَبوكَ الذي حقٌّ فِراسَتُهُ فيكَ الصلاحِ لِرَعي الدينِ وَالذِمَمِ فَقُمتُ مُضطَلِعاً بِالأَمرِ مُتَّخِذاً نَهجَ الهُدى مَسلَكاً بِالسَيفِ وَالقَلمِ تَظَلُّ مِن بَذلكَ الأَقلامُ حافِيَةً وَالسَيفُ يَقضي عَلى الأَعداءِ بِاليُتمِ جوداً وَحِلماً وَعَفواً عِندَ مَقدِرَةٍ وَصِدقَ بَأسٍ إِذا نارُ الوَطيسِ حمى مَحامِدٌ شَحَذَت أَفكارَ مادِحِكُم فَحَبَّروهُ بِمَنثورٍ وَمُنتَظِمِ أَنتُم طِرازُ المَعالي بَعد بُهمَتِها إِنَّ البُدورِ لَتجلو غَيهَبَ الظُلمِ إِلَيكَها مِثلَ نظمِ الدُرِّ فَصَّلَهُ شَذرٌ من التِبر لم يُسبَك عَلى فَحمِ تَختالُ بَينَ الوَرى تيهاً بِمَدحِكُمُ بِرِفعَةِ القَدرِ يَعلو المَدحِ في القِيَمِ ثُمَّ الصَلاةُ عَلى المُختارِ سَيِّدِنا وَآلهِ الغُرِّ وَالأصحابِ كُلِّهمِ ابن عثيمين |
رد: ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️
أَبى اللَهُ إِلّا أَن تَكونَ لَكَ العُقبى https://poetsgate.com/img/divider_1.png أَبى اللَهُ إِلّا أَن تَكونَ لَكَ العُقبى سَتَملِكُ شَرقَ الأرضِ بِاللَهِ وَالغَربا أَرادَ بِكَ الأَعداءُ ما اللُ دافِعٌ كَفا كَهُمُ لَمّا رَضيتَ بهِ رَبّا هُمُ بَدَّلوا نُعماكَ كَفراً وَبَوَّءوا نُفوسَهُم دارَ البوارِ فَما أَغبى بُغاثٌ تَصدَّت لِلصُّقورِ سَفاهَةً فَأَضحَت جُزافاً في مَخالِبِها نَهبا أَرادوا شِقاقَ المُسلِمينَ شَقاوَةً فَصَبَّ الشَقا رَبّي عَلى أَهلِهِ صَبّا هُمُ أَضرَموا ناراً فَكانوا وَقودَها وَهُم جَرَّدوا سَيفاً فَكانوا بِهِ خَدبا دَعاهُم إِلى الأَمرِ الرَشيدِ إِمامُهُم وَقالَ هَلُمّوا لِلكِتابِ وَلِلعُتبى وَما كانَ مِن وَهنٍ وَلكِن تَحَنُّناً عَلَيهِم رجا أَن تَمحو التَوبَةُ الذَنبا وَما كانَ بِالنَزقِ العَجولِ وَإِنَّما يُدَبِّرُهُم تَدبيرَ مَن طَبَّ مَن حَبّا فَلَمَّا أَبَوا إِلّا الشِقاقَ وَأَصبَحوا عَلى شيعَةِ الإِسلامِ في زَعمِهِم إِلبا تاهُم سَليلُ الغابِ يَصرُفُ نابُهُ زَماجِرُهُ قَبلَ اللِقا تُرعِبُ القَلبا لَهُ هِمَمٌ لا تَنتَهي دونَ قَصدِهِ وَلَو كانَ ما يُبقيهِ في نَفسِهِ صَعبا بِجَيشٍ يَسوقُ الطَيرَ وَالوَحشَ زَجرُهُ فَلَم تَرَ وَكراً عامِراً لا وَلا سِرباً وَجُردٍ عَلَيها كُلُّ أَغلَبَ باسِلٍ إِذا ما دُعي في مَعرَكٍ لِلقَنا لَبّى فَعادَ غُبارُ الجَوِّ بِالنَقعِ قاتِماً تَظُنُّ اِشتِعالَ البيضِ في لَيلِهِ شُهبا وَأضحَوا هَدايا لِلسِّباعِ تَنوشُهُم تَنوبُهُمُ يَوماً وَتَعتادُهُم غِبّا وَراحَتِ لِطَيرِ الجَوِّ عيشي وَنَقِّري وَنادي وُحوشاً في مَكامِنِها سُغبا وَلَو لَم يُكَفكِف خَيلَهُ عَن شَريدِهِم لَم آبَ مِنهُم مُخبِرٌ خَبَّ أَو دَبّا فَقُل لِلبُغاةِ المُستَحِلّينَ جَهرَةً دِماءَ بَني الإِسلامِ تَبّاً لَكُم تَبّا نَبَذتُم كِتابَ اللَهِ حينَ دُعيتُمُ إِلَيهِ وَقُلتُم بِالكِتابَينِ لا نَعبا وَقَلَّدتُمُ أَشقاكُمُ أَمرَ دينِكُم فَأَصبَحتُمُ عَن شِرعَةِ المُصطَفى نُكبا نَعَم ثَبَّتَ اللَهُ الذينَ تَبَوَّءوا مِنَ الدينِ وَالإيمانِ مَنزِلَةً رَحبا هُمُ حَفِظوا العَهدَ الذي خُنتُمُ به فَكانوا لِأَهلِ الدينِ مُذ هاجَروا صَحبا وَهُم صَدَقوا اللَهَ العُهودَ وَآمَنوا إِمامَهُمُ صِدقاً فَلا لا وَلا كِذبا إِمامَ الهُدى إِنَّ العَدُوَّ إِذا رَأى لَهُ فُرصَةً في الدَهرِ يَنزو لَها وَثبا وَمَن أَلجَأَتهُ لِلصَّداقَةِ عِلَّةٌ يَكُن سَلمَهُ مِن بَعدِ عِلَّتها حَربا فَعاقِب وَعاتِب كُلَّ شَخصٍ بِذَنبِهِ فَلَولا العُقوباتُ اِستَخَفَّ الوَرى الذَنبا وَقَد رَتَّبَ اللَهُ الحُدودَ لِتَنتَهي مَخافَتُها عَمّا بِهِ يُغضِبُ الرَبّا إِذا أَنتَ جازَيتَ المُسيءَ بِفِعلِهِ فَلا حَرجٌ فيما أَتَيتَ وَلا ذَنبا فَمَن سَلَّ سَيفَ البَغيِ فَاِجعَلهُ نُسكَهُ وَمَن شَبَّ ناراً فَاِرمِهِ وَسطَ ما شَبّا بِذا يَستَقيمُ الأَمرُ شَرعاً وَحِكمَةً وَيَنزَجِرُ الباغي إِذا هَمَّ أَو هَبّا وَمَن تابَ مِنهُم فَاِعفُ عَنهُ تَفَضُّلاً فَحَسبُهُمُ ما قَد لَقوا مِنكُمُ حَسبا فَقَد حَمدوا في بَعضِ ما قَد مَضى لَهُم فَإِن رَجَعوا فَالعَودُ لِلذَّنبِ قَد جَبّا فَرُبَّ كَبيرِ الذَنبِ في جَنبِ عَفوِكُم صَغيرٌ وَلكِن إِن هُمُ طَلَبوا العُتبى وَمِثلُكَ لَم تُقرَع لِتَنبيهِهِ العَصا عَرَفتَ نَصيحَ القَلبِ مِنهُمُ وَمَن خَبّا وَأَذكى صَلاةٍ مَع سَلامٍ عَلى الذي نَرى سُؤلَهُ مِنّا المَوَدَّةَ في القُربى ابن عثيمين |
الساعة الآن 12:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية