![]() |
رد: اخترنا لكم
طَريقٌ وَجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُهُ
عَلَيهِ أَبابيلٌ مِنَ الطَيرِ تَنعَبُ عَلونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَعَقمَةٍ جَوانِبُها لَونانِ وَردٌ وَمُشرَبُ أَجَدّوا فَلَمّا خِفتُ أَن يَتَفَرَّقوا فَريقَينِ مِنهُم مُصعِدٌ وَمُصَوِّبُ طَلَبتُهُمُ تَطوي بِيَ البيدَ جَسرَةٌ شُوَيقِئهِ النابَينِ وَجناءُ ذِعلِبُ مُضَبَّرَةٌ حَرفٌ كَأَنَّ قُتودَها تَضَمَّنَها مِن حُمرِ بَيّانَ أَحقَبُ فَلَمّا اِدَّرَكتُ الحَيَّ أَتلَعَ أُنَّسٌ كَما أَتلَعَت تَحتَ المَكانِسِ رَبرَبُ وَفي الحَيِّ مَن يَهوى لِقانا وَيَشتَهي وَآخَرُ مَن أَبدى العَداوَةَ مُغضَبُ فَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها لَعَلَّ النَوى بَعدَ التَفَرُّقِ تُصقِبُ وَخَدّاً أَسيلاً يَحدُرُ الدَمعَ فَوقَهُ بَنانٌ كَهُدّابِ الدَمَقسِ مُخَضَّبُ وَكَأسٍ كَعَينِ الديكِ باكَرتُ حَدَّها بِفِتيانِ صِدقٍ وَالنَواقيسُ تُضرَبُ سُلافٍ كَأَنَّ الزَعفَرانَ وَعَندَماً يُصَفَّقُ في ناجودِها ثُمَّ تُقطَبُ لَها أَرَجٌ في البَيتِ عالٍ كَأَنَّما أَلَمَّ بِهِ مِن تَجرِ دارينَ أَركَبُ أَلا أَبلِغا عَنّي حُرَيثاً رِسالَةً فَإِنَّكَ عَن قَصدِ المَحَجَّةِ أَنكَبُ أَتَعجَبُ أَن أَوفَيتَ لِلجارِ مَرَّةً فَنَحنُ لَعَمري اليَومَ مِن ذاكَ نَعجَبُ فَقَبلَكَ ما أَوفى الرُفادُ لِجارِهِ فَأَنجاهُ مِمّا كانَ يَخشى وَيَرهَبُ ميمون بن قيس |
رد: اخترنا لكم
قالَت عُمَيرَةُ ما يُلهيكَ عَن غَنَمي
وَقَد حَلَلتُ مَعَ المِعزِيَةِ الحادي يَكفيكَ مَكفاتَها إِن حَجرَةٌ أَزَمَت حُمزٌ تَحَيَّزها جَمعي وَإِتلادي قَعرِيَةٌ أَكَلَت أَشحى وَمَدفَعَهُ أَكنافَ أَشحى وَلَم تُعقَل بِأَقيادِ معن بن اوس |
رد: اخترنا لكم
فَاِن أَعفُ عَنهُ أَغضِ عَيناً عَلى قَذىً
وَلَيسَ لَهُ بِالصَفحِ عَن ذَنبِهِ عِلمُ وَإِن أَنتَصِر مِنهُ أَكُن مثلَ رائِشٍ سِهامَ عَدُوٍّ يُستَهاضُ بِها العَظمُ وَبادَرتُ مِنهُ النايَ وَالمَرءُ قادِرٌ عَلى سَهمِهِ ما دامَ في كَفِّهِ السَهمُ صَبَرتُ عَلى ما كانَ بَيني وَبَينَهَ وَما يَستَوي حَربُ الأَقارِبِ وَالسلمُ وَيَشتِمُ عِرضي في المَغيَّبِ جاهِداً وَلَيسَ لَهُ عِندي هَوانٌ وَلا شَتمُ إِذا سُمتُهُ وَصلَ القَرابَةِ سامَني قَطيعَتَها تِلكَ السَفاهَةُ وَالاثمُ وَإِن أَدَعُهُ لِلنِّصفِ يابَ وَيَعصِني وَيَدعو لِحُكمٍ جائِرٍ عَصرُهُ الحُكمُ وَقَد كُنتُ أَكوي الكاشِحينَ وَأَشتَفي وَأَقطَعُ قَطعاً لَيسَ يَنفَعُهُ الحَسمُ وَقَد كُنتُ أَجزي النُكرَ بِالنُكرِ مِثلَهُ وَاحلُمُ أَحياناً وَلَو عَظمَ الجُرمُ فَلَولا اِتقاءُ اللَهِ وَالرَحِمُ الَّتي رعايَتَها حَقَّ وَتَعطيلُها ظُلمُ إِذا لَعلاه بارِقي وَخَطَمتُهُ بِوَسمِ شَنارٍ لا تُشاكِلُهُ وَسمُ وَيَسعى إِذا أَبني لِيَهدِمَ صالِحي وَلَيسَ الَّذي يَبني كَمَن شَأنُهُ الهَدمُ يَوَدُّ لَو أَنّي مُعدِمٌ ذو خَصاصَةٍ وَأَكرَهُ جَهدي أَن يُخالِطَهُ العُدمُ وَيَعتَدُّ غُنماً في الحَوادِثِ نَكبَتي وَما إِن لَهُ فيها سَناءٌ وَلا غُنمُ أَكونُ لَهُ أَن يُنكَبَ الدَهرَ مِدرَهاً أَكالِبُ عَنهُ الخَصمَ إِن عَضَّهُ الخَصمُ وَأَلحِمُ عَنهُ كُلَّ أَبلَخَ طامِحٍ أَلَدَّ شَديدِ الشَغبِ عايَنَهُ الغَشمُ وَيَشركُهُ في مالِهِ بَعدَ وُدِّهِ عَلى الوَجدِ وَالاعدامِ قِسمٌ هُوَ القِسمُ لِكَفِّ مُفيدٍ يَكسَبُ الحَمدَ وَالندي وَيَعلَمُ أَنَّ البُخلَ يَعقِبُهُ الذَمُّ نَجيبٌ يُجيبُ المُستَضافَ إِذا دَعا وَيَسمو إِلى كَسبِ العَلاءِ إِذا يَسمو فَتىً لا يَبيتُ الهَمُّ يَصدَعُ هَمَّهُ لَدى الهَولِ وَالهَيّابِ يَقدَعهُ الهَمُّ إِذا هُمَّ أَمضى هَمَّهُ غَيرَ مُتعَبٍ وَيَفرَجُ عَنهُ الشَرُّ في أَمرِهِ العَزمُ معن بن اوس |
رد: اخترنا لكم
لَعَمرُكَ ما أَدري وَإِنّي لأَوجَلُ
عَلى أَيِّنا تَغدو المَنيّةُ أَوَّلُ وَإِنّي أَخوكَ الدائَمُ العَهدِ لَم أَحُلُ إِن اِبزاكَ خَصمٌ أَو نَبابِكَ مَنزِلُ أُحارِبُ مَن حارَبتَ مِن ذي عَداوَةٍ وَأِحبِسُ مالي إِن غَرِمتَ فأَعقِلُ وَإِن سُؤتَني يَوماً صَفَحتُ اِلى غَدٍ لِيُعقِبَ يَومٌ مِنكَ آخِرُ مُقبِلُ كَأَنَّكَ تَشفي مِنكَ داءً مَساءَتي وَسُخطي وَما في رَيبَتي ما تَعَجَّلُ لَحى اللَهُ مَن ساوى أَخاهُ بِعِرسِهِ وَخَدَّعَهُ حاشاكَ إِن كُنتَ تَفعَلُ وَإِنّي عَلى أِشياءَ مِنكَ تريبُني قَديماً لَذو صَفحٍ عَلى ذاكَ مُجمِلُ سَتَقطَعُ في الدُنيا إِذا ما قَطَعتَني يَمينكَ فَاِنظُر أَيَّ كَفٍّ تَبَدَّلُ إِذا أَنتَ لَم تُنصِف أَخاكَ وَجَدتَهُ عَلى طَرَفِ الهِجرانِ إِن كانَ يَعقِلُ وَيَركَبُ حَدَّ السَيفِ مِن أَن تَضيمَهُ إِذا لَم يَكُن عَن شَفرَةِ السَيفِ مَزحَلُ وَكُنتُ إِذا ما صاحِبي رامَ ظِنّتي وَبَدَّلَ سُوءاً بِالَّذي كُنتُ أَفعَلُ قَلَبتُ لَهُ ظَهرَ المِجَنِّ وَلَم أَدُم عَلى ذاكَ إِلّا رَيثَ ما أَتَحَوَّل وَفي الناسِ إِن رَثَّت حِبالُكَ واصِلٌ وَفي الأَرضِ عَن دارِ القِلى مُتَحَوَّلُ فَلا تَغضَبنَ قَد تُستَعارُ ظَعينَةٌ وَتُرسِلُ أُخرى كُلَ ذَلِكَ يَفعَلُ إِذا اِنصَرَفَت نَفسي عَن الشَيءِ لَم تَكَد عَلَيهِ بِوَجهٍ آخِرَ الدَهرِ تُقبِلُ معن بن اوس |
رد: اخترنا لكم
إِلَيكَ سَعيدَ الخَيرِ جابَت مَطِيَّتي
فُروجَ الفَيافي وَهِيَ عَوجاءُ عَيهَلُ بأَشعثَ مِن طُولِ السُرى عَسَفَت بِهِ إِلَيكَ عَلَنداةٌ مِنَ العَيسِ عَيطَلُ تَرى أَنَّهُ لا قَصرَ عَنكَ وَما لَها سَواءَكَ مِن قَصرٍ وَلا عَنكَ مَعدِلُ فَما بَلَغَت كَفُّ اِمرِئٍ مُتَناوِلٍ مِنَ المَجدِ إِلّا حَيثُ ما نِلتَ أَطوَلُ وَلا بَلَغَ المُهدون نَحوكَ مِدحَةً وَلَو صَدَقوا إِلّا الَّذي فيكَ أَفضَلُ وَكَم مِن ثَناءٍ صالِحٍ كُنتَ أَهلَهُ مُدِحتَ بِهِ تُجزى بِذاكَ وَتَقبلُ وَإِنَّ المُصَفّى مِن قُرَيشٍ دِعامَةٌ لَمَن نابَهُ حِرزٌ نَجاةٌ وَمَعقِلُ وَقَد عَلِمَت بَطحاءُ مَكَّةَ أَنَّهُ لَهُ العِزُّ مِنها وَالقَديمُ المُؤثَّلُ إِذا ما تَسامَت مِن قُرَيشٍ فُروعُها فَبَيتُكَ أَعلاها وَعِزُّكَ أَطوَلُ أَخو شَتَواتٍ لا تَزالُ قُدورُهُ يُحَلُّ عَلى أَرجائِها ثُمَّ يُرحَلُ إِذا ما اِنتَحاها المُرمِلونَ رَأَيتَها لَوَشكِ قِراها وَهِيَ بِالجَزلِ تُشعَلُ سَمِعتَ لَها لَغطاً إِذا ما تَغَطمَطَت كَهَدرِ الجِمالِ رُزَّماً حينَ تُجفَلُ تَرى كُلَّ دَهماءِ السَراةِ نَبيلَةٍ شُماخِيَّةٍ في يافِعٍ لا تُزَمَّلُ تَرى البازِلَ الكَوماءَ فيها بِأَسرِها مُقَبَّضَةً في قَعرِها ما تَحَلحَل كَأَنَّ الكُهولَ الشُمطَ في حَجَراتِها تَعاطَسُ في تَيّارِها حينَ تَحفِلُ إِذا التَطَمَت أَمواجُها فَكأَنَّها عَوائِذُ دُهمٌ في المَحَلَّةِ قُيَّلُ إِذا اِحتَفَلَت أَوشازُها فَكَأَنَّما يُزَعزِعُها مِن شِدَّةِ الغَليِ أَفكَلُ فَتِلكَ قُدورٌ لا تَزالُ مُقيمَةً لِمَن نابَها فيها مَعاشٌ وَمَأكَلُ وَجارُكَ مُحفوظٌ مَنيعٌ بِنَجوَةٍ عَن الضَيمِ لا يُقصى وَلا يَتَذَلَّلُ وَتَأبى فَلا تُعطي عَلى الخَسفِ دِرَّةً مُبِسّاً وَلَكِن بِالتَوَدُدِ تُخبِلُ مِنَ القَومِ مَغشِيُّ الرَواقِ كَأَنَّهُ إِذا سيمَ ضَيماً خادِرٌ يَتَبَسَّلُ ضُبارِمَةٌ لَيثٌ مُدِلٌ مُؤارِبٌ لَهُ في عَرينِ الغابِ عِرسٌ وَأَشبُلُ أَخو العُرفِ مَعروفٌ لَهُ الدينُ وَالنَدى حَليفانِ ما دامَت تِعارٌ وَيَذبُلُ تَبَحبَحتَ في بَحبُوحَةِ المَجدِ مِنهُمُ بِرابِيَةٍ تَعلو الرَوابِيَ مِن عَلُ رَأَيتُ اِنثِلاماً بَينَنا فَرَقَعتُهُ بِرفِقي وَإِحيائي وَقَد يُرقَعُ الثلمُ معن بن اوس |
رد: اخترنا لكم
تَوَلّى مَعشَرٌ مِنهُم ضعافٌ
وَقامَ بِها الغَطاريفُ الكِبارُ سَيَحمِلُها الطوالُ مِن آلِ قُرطٍ إِذا ما عَرَّدَ السُودُ القِصارُ .... |
رد: اخترنا لكم
اَخذتُ بِعَينِ المالِ حَتّى نَهِكتُهُ
وَبالَدَّينِ حَتّى ما أَكادُ أُدانُ وَحَتّى سَأَلتُ القَرضَ عِندَ ذَوي الغِنى وَرَدَّ فُلانٌ حاجَتي وَفُلانُ ..... |
رد: اخترنا لكم
البعد عن بعض العرب طب وعلاج
حتى لو إنك بالحياة اجتماعي .... |
رد: اخترنا لكم
حتى ولو ضاقت عليك الوسيعه
خلك على عرش العزوم متعلي العزم لو غالي الثمن ﻻتبيعه والضعف خله للرديف المولي .... |
رد: اخترنا لكم
ماعاد نؤمن بشي إلّا برب العباد
والباقي أشياء تجي وتروح بظروفها .... |
الساعة الآن 10:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية