منتديات قبائل شمران الرسمية - من وسائل الوقاية من الوباء والبلاء

﷽
من وسائل الوقاية من الوباء والبلاء
الرجوع إلى الله والتوبة والاستغفار.
﴿ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِی ٱلنَّاسِ لِیُذِیقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِی عَمِلُوا۟ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ﴾.

﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ﴾.
التحصن بالأذكار الواردة كأذكار الصباح والمساء وغيرها، ومنها:

((مَن قال: بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ. ثلاثُ مراتٍ، لم تصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ، ومَن قالها حينَ يُصبحُ ثلاثَ مراتٍ لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُمسي)).
[أبو داود والترمذي وابن ماجه(صحيح)].

((إذا خرج الرجلُ من بيتِهِ فقال: بِسْمِ اللهِ، توكلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ. قال: يُقالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ وكُفِيتَ ووُقِيتَ، فتَتَنَحّى له الشياطينُ، فيقولُ شيطانٌ آخَرُ: كيف لك برجلٍ قد هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِيَ؟)).
[أبو داود (صحيح)].

الضراعة إلى الله تعالى وملازمة الدعاء.
﴿فَلَوۡلَاۤ إِذۡ جَاۤءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُوا۟﴾.
﴿وَإِن یَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥۤ إِلَّا هُوَۖ وَإِن یَمۡسَسۡكَ بِخَیۡرࣲ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ﴾.
((الدُّعاءُ ينفع مما نزل ومما لم ينزِلْ، فعليكم عبادَ اللهِ بالدُّعاءِ)).
[الترمذي (حسن)].

((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلّا استجاب اللهُ له)).
[الترمذي (صحيح)].

قال ابن القيم-رحمه الله-: (فما دفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد ودعوة ذي النون التي ما دعا بها مكروب إلا فرج الله كربه بالتوحيد فلا يلقى في الكرب العظام إلا الشرك ولا ينجي منها إلا التوحيد فهو مفزع الخليقة وملجؤها وحصنها وغياثها وبالله التوفيق ).[الفوائد ٥٣ ].

الاستعاذة بالله وطلب اللجوء إليه.
((تَعَوَّذُوا باللَّهِ مِن جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ)).[البخاري].

((اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البرصِ والجنونِ والجذامِ ومن سيِّئِ الأسقامِ)).
[أبو داود والنسائي (صحيح)].

اجتناب الفواحش وترك المجاهرة بها.
((لم تَظهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتّى يُعلِنوا بِها إلّا فَشا فيهمُ الطّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تَكُن مَضت في أسلافِهِمُ الَّذينَ مَضوا)).
[ابن ماجه (حسن)].

سؤال الله العافية.
((سلوا اللَّهَ العفوَ والعافيةَ فإنَّ أحدًا لم يُعطَ بعدَ اليقينِ خيرًا منَ العافيةِ)).
[الترمذي (صحيح)].

((لم يكنْ رسولُ اللهِ ﷺ يَدَعُ هؤلاء الدعواتِ حينَ يُمسي، وحينَ يُصبِحُ:اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي)).
[أبو داود (صحيح)].

تجنب مواضع الوباء.
((الطّاعُونُ رِجْزٌ، أَوْ عَذابٌ أُرْسِلَ على بَنِي إسْرائِيلَ، أَوْ على مَن كانَ قَبْلَكُمْ، فَإِذا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ، فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذا وَقَعَ بأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بها، فلا تَخْرُجُوا فِرارًا منه)).[متفق عليه].

((لا يُورِدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ)).[متفق عليه].
تغطية الأواني ووكاء الأسقية

((غَطُّوا الإناءَ، وأَوْكُوا السِّقاءَ، فإنَّ في السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فيها وباءٌ، لا يَمُرُّ بإناءٍ ليسَ عليه غِطاءٌ، أوْ سِقاءٍ ليسَ عليه وِكاءٌ، إلّا نَزَلَ فيه مِن ذلكَ الوَباءِ)). وفي روايةٍ: ((فإنَّ في السَّنَةِ يَوْمًا يَنْزِلُ فيه وباءٌ)).
[مسلم].

قال ابن القيم-رحمه الله-: (وهذا مما لا تناله علوم الأطباء ومعارفهم، وقد عرفه من عرفه عقلاء الناس بالتجربة).
[زاد المعاد ٤/ ٢١٣].

إظهار شعيرة المعروف والنهي عن المنكر.

قال ابن كثير-رحمه الله-:(ثم دخلت سنة ثمان وسبعين وأربعمائة: وفيها كثرت الأمراض بالحمى والطاعون بالعراق والحجاز والشام، وأعقب ذلك موت الفجأة، ثم ماتت الوحوش في البرية، ثم تلاه موت البهائم حتى عزّت الألبان واللحمان، وفي ربيع الأول هاجت ريح سوداء وسفت رملا وتساقطت أشجار كثيرة من النخيل وغيرها، ووقعت صواعق في البلاد حتى ظن الناس أن القيامة قد قامت ثم انجلى ذلك ولله الحمد وفيها خرج توقيع الخليفة المقتدي بأمر الله بتجديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل محلة وكسر الملاهي وإراقة الخمور وإخراج أهل الفساد).
[البداية والنهاية ١٦/ ٩٣- ٩٤ ].

الصدقات، وصنائع المعروف.
((صَنائِعُ المَعْرُوفُ تَقِي مَصارِعَ السُّوءِ والآفاتِ والهلكاتِ)).[الحاكم(صحيح)].

قال ابن القيم-رحمه الله-: (ومن أعظم علاجات المرض فعل الخير، والإحسان، والذكر، والدعاء، والتضرع، والابتهال إلى الله، والتوبة، ولهذه الأمور تأثير في دفع العلل وحصول الشفاء أعظم من الأدوية الطبيعية، ولكن بحسب استعداد النفس، وقبولها، وعقيدتها في ذلك ونفعه).
[زاد المعاد ٤/ ١٣٢].

الإيمان بالقضاء والقدر وأن ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه، ولا يقع شيء إلا بعلم الله الشامل، وإذنه النافذ، ووفق حكمته البالغة.
﴿وَكُلُّ صَغِیرࣲ وَكَبِیرࣲ مُّسۡتَطَرٌ﴾.

((ولو كانَ لكَ مثلُ أحدٍ ذهبًا أو مثلُ جبلِ أحدٍ ذهبًا تنفقُهُ في سبيلِ اللَّهِ ما قَبِلَهُ منكَ حتّى تؤمِنَ بالقدرِ كلِّهِ فتعلمَ أنَّ ما أصابكَ لم يكن ليخطئَكَ وما أخطأكَ لم يكن ليصيبَكَ وأنَّكَ إن متَّ على غيرِ هذا دخلتَ النّارَ)).[ابن ماجه (صحيح)].

((واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت على أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ، وإن اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ)).[الترمذي(صحيح)].

تلقي البلاء بالصبر والاحتساب، وعدم التسخط والجزع.
((عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له)).[
مسلم].

عن عائشة -رضي الله عنها-: أنَّها سَأَلَتْ رَسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطّاعُونِ، فأخْبَرَها نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((أنَّه كانَ عَذابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ على مَن يَشاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، فليسَ مِن عَبْدٍ يَقَعُ الطّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صابِرًا، يَعْلَمُ أنَّه لَنْ يُصِيبَهُ إلّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ الشَّهِيدِ)).
[البخاري].

حفظ اللهِ في أوامره ونواهيه وفرائضه ومحارمه.
((احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ)).
[الترمذي(صحيح)].

التوكل على الله، وحسن الظن به.
﴿وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمۡرِهِ﴾.
الإكثار من الأعمال الصالحة.
التحلل من المظالم.
الأخذ بالأسباب الشرعية، واتباع الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية التي دعت إليها الجهات المختصة
وقفة
عبر الوباء (كورونا)القارات ولم يحل دونه شيء وهو فيروس لا يرى بالعين المجردة، فأحدث الأضرار الجسيمة، وعطل المصالح العامة، فهو من دلائل قوة الله القاهرة.