منتديات قبائل شمران الرسمية

جميل أن يكون لك مرورًا
على أحبتك بالتواصل والسؤال والسلام
والاستفسار عن الحال
بشيء من العناية غير
المتصنعة والإهتمام بهم
وبهمومهم، وشي من
التغاضي عن أخطائهم
وتلمس الجانب الطيب
في حياتهم، وتبحث عن
الخير في نفوسهم وتكشف
نبع الخير فيهم وتكسب
ودهم وحبهم لك وسيكون
من المستحيل الإبتعاد عنهم
لانهم مصدر السعادة في حياتك

‏بعض الأشخاص أشتاق
لرؤيتهم وسماع بهيج
أخبارهم، لأن الأصالة
غرسهم والأخلاق قيمهم
والوفاء نهجهم، بسبب
طبيعتهم ودون أدنى جهد
منهم دافئين ودودين
محبوبين ويطيب التواجد
قربهم، ويحلو الحديث
معهم كأن أرواحهم تحمل
سرًا ما، ربما سلام، هدوء
طمأنينة، رضا، شيءٌ ما
فيهم يجعلك لا تود
مغادرتهم، بل أن تحتفظ
فيهم رفقة للقلب دائمًا
لأنهم نادرون جدًا،
ورائعون جدًا، يارب اجعلنا
منهم.
أعرف إنسانًا محبوبًا من
الجميع ولا أعرف سببًا
يدفعهم لمحبته إلا أنه
يتلمس أجمل صفة في كل
من يُقابله؛ فيُثني عليه بها
فتجده يمدح الإنسان
بابتسامته أو هندامه أو
رقته أو نُبله أو كرمه أو
مساعدته للناس أو إكرامه
لضيفه، وفي ظني لن يعدم
إنسان من واحدة من هذه
الصفات، فلله در من نشر
المحبة بين الناس!

يجب أن تكون من أولوياتك
نشر الخير بين الناس
ومحور حياتك التفاؤل
والإيجابية وتقديم حسن
الظن قبل سوء الظن، فلا
حياة بدون أمل ولا أمل
بدون تفاؤل، جميل أن لا
تدع للحزن والكراهية
والنميمة مجالًا في
تعاملاتك وعلاقاتك
والأجمل أن تحب الخير
لكل الناس وتسارع
بخدمتهم وقضاء حوائجهم
على قد استطاعتك
وأن تعلم عملًا مختلفًا
مفيدًا لك وللناس
والحرص على أن تكون
لك بصمة ملموسة ذات
فائدة وقيمة مجتمعية
وفي حياة الآخرين.

أحيانًا الكلمات تعيد ما
سرقه الزمن منّا ولم يعد
كم نحن بحاجة لأحاسيس
دافئة تاخذ معها برودة
العمر لنمضي ونستمر
ونعيش ببساطة
لذا دائمً تواصل وديًا بمن
يؤمنون بوجودك
من يعطونك قيمتك
ويعززون من قدرك
من يغزلون خيوط تبادل
الود بقلوبهم النقية التقية
من أجلك.
عندما يعتذر إليك إنسان
فليس بالضرورة أنه
مخطيء وأنك على حق
ربما أراد أن يقول لك أن
علاقتكما أهم من كبريائه!
(أنا آسف) تعني في أحيانٍ
كثيرة أنني أريد الاحتفاظ
بك بغض النظر عن أي
شيء، فلا تأخذك عزة
النفس أبعد مما ينبغي!
رمّم كبرياءه فورًا، فهؤلاء
البشر يصعب العثور عليهم.
البكاء لا يعني ضعفًا
والضحك لا يعني قوة
والانهزام في الخلوة مع
الله واجب، أنتم لا تعرفون
معنى أن يبقى المرء صامدًا
ويواصل مهامه اليومية
وهو يتألم، يبتسم أمام
الناس وفي قلبه سنين من
البكاء، يتعامل مع الناس
رغمًا عن رغبته في
الهروب والإنعزال، يسند
الجميع وهو هش محطم
تمامًا، ويدفعهم للأمل وهو
غارق في تعاسته، لولا
لحظات البكاء والتضرع لله
كيف كنّا سنخرج للعالم
ونحن بكامل قوتنا إن لم
نخلع أمام العظيم كامل ضعفنا.
هناك أشخاص يمرون في
حياتك فيتركون أثر جرح
وهم كثر! وأشخاص يمرون
فيتركون رائحة عطر
وهم قلة! وآخرون يمرون
فيتركونك شخصًا آخر!
وهؤلاء قد لا تراهم سوى
مرةً واحدة في حياتك،
فتمسك بهم!
كونوا بخير أحبتي الكرام
وليحرس المولى دربكم
ويحقق مرادكم ويرفع
قدركم ويعلي شأنكم وألا
يحرمكم شفاعة حبيبكم..
فصلوا عليه وسلموا تسليما
تنعموا بالفوز بالدارين.