منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   الأسرة السعيدة والمجتمع (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=16)
-   -   كيف نحول الغيرة بين الأخوة إلى وسيلة بناءة (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=20651)

بن عسرى 02-02-2010 12:50 AM

كيف نحول الغيرة بين الأخوة إلى وسيلة بناءة
 
كيف نحول الغيرة بين الأخوة إلى وسيلة بناءة
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_9333087.jpg


الغيرة شعور نفسي بتميز الآخرين عنا، تتحول أحيانا إلى عرض نفسي لابد من علاجه، فغيرة الأشقاء من بعضهم شعور طبيعي، إلا انه يتحول لمشاعر سلبية خطيرة، إذا دعمه الآباء بالتفرقة اللاشعورية في التعامل بين الأخوات. قضايا مهمة تشغل بال الآباء والأمهات حول كيفية استقبال طفل جديد دون إثارة مشاعر الطفل الأكبر، وكذلك التوفيق بين رغبات آخر العنقود وأخواته،
الغيرة واقع وحقيقة
الغيرة شعور مؤلم يظهر في حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة، أو شعور الطفل بخيبة أمل في الحصول على رغباته، ونجاح طفل آخر في الحصول على تلك الرغبات، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل، والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمح في نفس الوقت بنموها، فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان، فهي حافز على التفوق، لكن الكثير منها يفسد الحياة، ويصيب الشخصية بضرر بالغ، وما السلوك العدائي والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثر من آثار الغيرة على سلوك الأطفال.
وإذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وظهرت بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة، لاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة، والغيرة من أهم العوامل التي تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب والغضب، والواقع أن انفعال الغيرة انفعال مركب، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب، وقد يصاحب الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه ومن إخوانه الذين تمكنوا من تحقيق مآربهم التي لم يستطع هو تحقيقها، وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان، وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك التي تصحب انفعال الغضب في حالة كبته، كاللامبالاة أو الشعور بالخجل، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز، أو فقد الشهية أو فقد الرغبة في الكلام.
فالشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الطفل ويسبب له صراعات نفسية متعددة، فهي تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصي والاجتماعي، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادي أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة في شد انتباه الآخرين، وجلب عطفهم بشتى الطرق، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق، أو بمظاهر العدوان السافر.
فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا الآخرون بما فيه الكفاية، وبالتالي فهي تدور حول الشعور بعدم الطمأنينة والقلق تجاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم. والغيرة في الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور، لرغبتهم في إشباع حاجاتهم، دون مبالاة بغيرهم، أو بالظروف الخارجية، وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 - 4 سنوات، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين.
التفرقة أم المشاكل
وعلى ذلك يجب ضرورة التأكيد على عدم إثارة مشاعر الغيرة بين الأخوات من خلال التفرقة غير المقصودة بينهم كالاهتمام بطفل دون الآخر لأسباب خاصة به ولا يتفهمها الطرف الآخر، فلابد أن يتوخي الآباء الحذر في إظهار عواطفهم نحو الأبناء حتى ولو كان هذا الابن يستحق رعاية أكثر بحكم ظروفه سواء كان الأصغر أو أن يكون مريضا أو مسافرا لبعض الوقت، فالحكمة مطلوبة في التعامل مع الأبناء حتى لا يشعروا بالتفرقة بينهم.
ومع بداية الزواج تستعد الأسرة لاستقبال مولودها الأول بفارغ الصبر وتهتم بكل طلباته وتراقب كل تحركاته باهتمام كبير وبعد فترة تحمل الأم وترزق بمولود آخر قد يثير مشاعر الغيرة لدى الطفل الأكبر خاصة لدى الأسرة غير الواعية لضرورة عدم إهمال طرف على حساب آخر تحت دعوى أن الأصغر أولى بالرعاية، وهنا على الأم أن تهيئ الطفل الأكبر لاستقبال شقيقه الأصغر حتى إن هناك بعض الأسر تحضر هدايا للشقيق الأكبر وتدعي أنها من أخيه وبذلك تحمي الطفل من الشعور بالإهمال وتطفئ نار الغيرة لديه.
يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر، كما أنه لا ينبغي إغفال الطفل الذي لا ينفعل، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً، وفى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته، وهو لا يحتاج إلى الكثير، الذي يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود.
المساواة أعظم الحلول
يجب المساواة في المعاملة بين الابن والابنة، فمعظم الأسر في مجتمعاتنا الشرقية تفضل الولد عن البنت نتيجة لرغبة الآباء الشديدة فيمن يرث مهنتهم أو تجارتهم ويستندون عليه مستقبلا وهذا يفسر تفضيلهم للذكر عن الأنثى، وهذه التفرقة في المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها في صور أخرى في مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن، لذلك إذا عرفت أسباب الغيرة كان من السهل علاج أعراضها وحماية أفراد الأسرة منها.

محمد مزهر 02-02-2010 05:11 PM

رد: كيف نحول الغيرة بين الأخوة إلى وسيلة بناءة
 
الغيره بين الصغار دائم ماتكون على اي شي
لاكن الغيره بين البشر موجوده وهي ماتكون بين الاقارب اكثر(حسد)
اشكرك اخي بن عسرى ابدعة وفقك الله

حكيم البادية 02-02-2010 06:03 PM

رد: كيف نحول الغيرة بين الأخوة إلى وسيلة بناءة
 
الغيره الحقيقيه هي الغيره على مانراه
في وقتنا الحاضر من إهانه وإمتهان
للقدس الشريف ,,,,,
وكذا لك مانرى من رسوم مسئه
لأمير الأنام عليه الصلاة ةالسلام
أشكرك أخي بن عسر على هذه المشاركه
تقبل مروري وخالص شكري وتقديري

أميرة الورد 02-02-2010 11:33 PM

رد: كيف نحول الغيرة بين الأخوة إلى وسيلة بناءة
 
شكراً لك أخوية بن عسرى

ع المشاركة الله يعطيك العافية

http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayate20e685d45.gif


أميرة الورد

الماسه 02-24-2010 10:09 PM

رد: كيف نحول الغيرة بين الأخوة إلى وسيلة بناءة
 
وفقكم الله

الزعيم2 02-24-2010 10:14 PM

رد: كيف نحول الغيرة بين الأخوة إلى وسيلة بناءة
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 11:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية