أمناً وولاء
 

تتناول مع عائلتك أو أقاربك وجبة
السحور ثم تخرج لصلاة الفجر
وتعود لتنام..
ثم تصحوا قبيل صلاة الظهر
على مشهدٍ تقطعت منه
قلوب الخونة..
وضاق به الأعداء..
مشهد يحكي لنا حكاية (أمناً وولاء)
نعم أستيقظنا وإذا..
محمد (الخبرة).. يبايع محمد (الرؤية)
ومحمد (الخلف).. يقبل يد محمد (السلف)

نعم استيقظنا .. لنرى تغيراً في القيادات..
وتسليم أدوارٍ في المهمات..
ولكن بفضل الله
لا نرى جيوشاً تجوب الشوارع..
أو دبابات تسير بالطرقات..
أو عسكر تداهم البيوت والممرات..
و (هذا من فضل ربي)
نعم استيقظنا ..
ونحن ننعم بنعم من الله
لا تعد ولا تحصى..
ومنها حكمة القيادة التي
حُرم منها الكثير من الشعوب والدول
(إن الله لذو فضلٍ على الناس
ولكن أكثر الناس لا يشكرون)

اللهم اجعلنا من الشاكرين
اللهم احفظ بلدنا..
وقدر لولاة أمرنا التوفيق والسداد..
والله من وراء القصد..

رد: أمناً وولاء
 

رد: أمناً وولاء
 

رد: أمناً وولاء
 

أخي الغالي أبو تركي
شكرا لك لمرورك
وفقك الله لكل خير وبارك فيك

رد: أمناً وولاء
 

ألاحت الفاضلة أميرة الورد
شكرا لك لمرورك
وفقك الله لكل خير وبارك فيك