منتديات قبائل شمران الرسمية - صاحب الوجه الجميل الذي أحبه الرسول والمسلمون.. وهادم الأصنام (عظماء ولدوا في رمضان)

- منتدى نصره الرسول (صلى الله عليه وسلم ) (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=40)

صاحب الوجه الجميل الذي أحبه الرسول والمسلمون.. وهادم الأصنام (عظماء ولدوا في رمضان)

صاحب الوجه الجميل الذي أحبه الرسول والمسلمون.. وهادم الأصنام
حارب في الردة وأعاد صنعاء إلى الإسلام (عظماء ولدوا في رمضان)

https://gumlet.assettype.com/sabq%2F...&w=768&dpr=1.0

وفد الصحابي الجليل جرير بن عبدالله البجلي اليمني، الذي قيل إنه وفد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في العام التاسع في شهر رمضان، ثم أسلم قومه في سنة 10 هجريًا، فقام الرسول صلى الله عليه وسلم بإرساله على رأس فرسان من بجيلة لهدم الصنم الذي بالسراة، والتي كانت قبائل بجيلة وخثعم وباهلة ودوس والأزد تقوم بعبادته.

وسند إلى الصحابي جرير ما يقارب من مائة حديث بالمكرر اتفق له الشيخان على ثمانية أحاديث وانفرد البخاري بحديثين، ومسلم بستة.

وعُرف عنه أنه طويل القامة جميل المنظر شاعر وخطيب، فقال فيه عمر بن الخطاب: “يوسف هذه الأمة” فوصف على أنه رجل ضخم الجثة، وكان يتمتع بالكثير من الصفات الحسنة، وعُرف عنه شجاعته وكرم أخلاقه.

كان الصحابي جرير لا يثبت بالجلوس عند ركوب الخيل وخمن السبب على أن هذا بسبب ضخامة جسده فقام يحكي الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا له النبي بالثبات.

وعندما أتى جرير إلى المدينة، وكان ذلك في شهر رمضان دخل إلى المدينة من الباب الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فعندما رأته الناس وجدوه كما كان يصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبسط له النبي رداءه ليجلس عليه، ثم قال لقومه إنه إذا جاءهم كريم فلابد لهم أن يكرموه ثم نظر إلى عبد الله وتحدث معه بشأن بيت الخلصة، فقال له إنه يريده أن يخلصهم منه، فروى له جرير بن عبد الله قصته مع الخيل، فدعا له النبي، فذكر أن عبد الله بعد هذا الموقف لم يقع من على ظهر فرس نهائيًا.

وعندما حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم الوفاة، كان جرير بن عبد الله في اليمن، فقام بقتال المرتدين هناك حتى وصل إلى صنعاء، وبعد أن تم تثبيت أركان الإسلام في اليمن اتجه إلى أرض الشام والعراق، فعمل تحت لواء المثني بن حارثة وسعد بن أبي وقاص، وهو الذي قام بفتح حلوان عام 18 هجريًا، كما قام بفتح همذان عام 23 هجريًا.

ولد "جرير" في اليمن ولم يعرف شهر مولده، واعتبر يوم إسلامه، وكان سيد قومه، وعاش جرير في الكوفة، ثم قام عثمان بن عفان بجعله وليًا على همذان فبقي فيها حتى استدعاه علي بن أبي طالب، وسافر إلى قرقيسيا على نهر الفرات حتى توفي في عام 51 هجريًا.
بقلم الكاتب/ خالد خليل