الا ي العود ي المقفي تعال وداوي الالام
طعون الوقت في صدري بمخلابه بمخلابه

وحين الجرح يبرحني اشوف الناس كالاصنام
تشوف الهم يغرس في فوادي شابي اطنابه

وكني اجنبي ي دار وكني للبشر اوهام
اصيح وماحدن يسمع ولاحد فك لي بابه

اجر الصوت بالالام ودمي حبر للاقلام
وكني تايه يدور مواطن رحلة اعرابه

واطلال الفرح في داخلي باقي جمر وخيام
اقص اثارها غير الاثر ما فادت اصوابه

الا ي العود تكفى دلني وانا على الاسلام
تراني كلما عينت خيرن طارت اسرابه

ورد العود في نظراته العثرات والالهام
ويرسم في التراب اشكال يرسمها بمشعابه

يقول ان البشر هذي طبيعتها مع اللوام
ولكن خذ بيوت الدوح ضو(ن) فاز شبابه

تحكم بالوقايع لا ترجح عاطفة مقدام
ترى سود النوايا تحتري زلتك طلابه

توقع من خفى الايام واسال زلتك في العام
وحاورها وخذ شفك ترى الايام جلابة

يجوز تكون عزة نفس يقلل قدرها سوام
وبكسر شوكة العزة وسط عذال غلابه

يجوز تروح ليلة أمس ولكن دمعها همّام
يجوز الجرح ما يبرى ولكن الدهر شابه

فلا تابه لمن قالوا وكشر نابها بالسام
فلو طالت سموم الناب فانت السم شرابه

كثير من البشر ينسى بانه قد فطر من صام
كثير من البشر قفل عن الغفران بوابه

ولكن الاله الواحد الحي الصمد دوّام
برحمته الوسيعه يغفر لعصيان توابه

تخاف من القوادم وانت يومك ماهو بقدام
فعش يومك ولا تبني أمل للغد ماجابه

ولا تيأس طموحاتك فتقلب واقعك احلام
ترى الاعراض موجوده ولكن منهو يجابه

ولابد انه يصيبك هموم تسهر النيام
و شي عادي يصيبك من ضروف الدهر وانيابه

من تهيب صعود الشم ماعمره صعد أو قام
ومن يبكي على ميت بينسى حزة غيابه