السلام عليكم ..


اظن ان ما فرض على المجتمع من غلو وتطرف وتبعية عمياء لمتسلقي الدين لا سابق له في كل التاريخ الإسلامي الطويل , وأي باحث نزيه سيصل لهذه النتيجة , فقد جعلوا القاعدة الفعلية أن كل شيء حرام حتى يثبت حله وضيقوا على الناس حتى أوصلوهم الى ان يستفتون في أمور مضحكة وغبية جدا ..
من عايش فترة بداية الثمانينات والتسعينات يفهم ماذا أقصد بالضبط وكيف تحول المجتمع في سنوات قليلة إلى مجتمع غير طبيعي وكيف غاب التعدد والاعتدال وسيطر المتطرفون على الناس وأصبح هؤلاء الشيوخ المزيفون دولة داخل الدولة , كل واحد منهم له أتباع وجمهور بالملايين ويمكن بعضنا يتذكر فترة ما بعد تحرير الكويت وتمرد بعض رجال الدين على الدولة وخروج أتباعهم لمناصرتهم في سابقة خطيرة ومخلة بالأمن الوطني ..
لقد كان الناس يهرولون من محاضرة الى محاضرة ومن جامع لجامع ومن مدرسة لمدرسة ومن جامعة لجامعة ولم يعد لهم عمل إلا تتبع هؤلاء الناس وجداول محاضراتهم في كل مدينة وقرية وتحول كثير من سكان المناطق التي لم يكن بها تطرف ولا يوجد بها قادة ومنظرين ومستفيدين إلى تبني فكر وثقافة التطرف بصورة اشد من غيرها ..
الأن تغير الوضع وتنبهت الدولة الى هذه المشكلة وتحاول حلها بكل الطرق , وحسنا تفعل ..!

أشكرك أخي آلفآضل ,,, د/ عبدالله

ع ألمشآركة

لك أحترآآمي وتقديري



:

أميرة آلورد