طبعك معمر

سـيـدي شفـنـي طلبـتـك ودي أروي لــك حكـايـه
دولة الريس نصيحـه لايثـور فـي لحظـه حزبـي

ثـارة احزابـن عديـدة وثـورة حزبـي هـي كفايـه
مثـل ماجبتـك خلعتـك وأنتـخـب غـيـرك وربــي

شفـت فـي طبـعـك معـمـر أرتـكـب بـيـده جنـايـه
وكـل جريـمـة تنتسبـلـه حـتـى طـيـارة لوكُـربـي

ظـالـمً قـومـه وشعـبـه طاغـيـاً فـــارض جـبـايـه
شعـبـه يومـنـه تـمــرد بـادهــم طـيــار صـربــي

صـاح انـا ثـورة وقايـد محـزمـي بـنـدق رمـايـه
قـال انـا معمـر وثـورة بساعـدي شنيـت حـربـي

صاحبـي لا تـكـون شبيـهـه خــط بيديـنـه نهـايـه
قًــوم العـالـم بفـعـلـه طـاغـيـة والـحـلـف غـربــي

قصتـي تحكـي غرامـك وحلـم عمـري يـا منـايـه
يـا مـلاذي يــا أمـانـي والـزمـن بـعـدك غـدربـي

أفتـقـد قـربـك وحضـنـك وأفتـقـد ذيـــك العـنـايـه
فـي غيبتـي ماكـنـت تـسـلا تهتـنـي دايــم بقـربـي

يا ألغلا احترت في أمرك سرت قاسي ليه معايه
ليـه تعذبنـي بحـزنـي وش تـبـي بدمـعـي وذنـبـي

فـرقـتـك أعـظــم خـطـيـة لـلأبــد يـبـقــى بـكـايــه
يحترق فيني شعوري تنشف أغصانـي وعشبـي

أكسجين عمري ونبضه استنشقـك وانتـه هوايـه
مـا اعتقـد أنـي رخصتـك يانبـع دمــي ومصـبـي

ياعظيـم الشـان عنـدي اغلـى مـن مُـلـك وولايــه
واغلى مني ومن وجـودي يافـرج همـي وكًربـي

يـا أمانـي وحلـم عمـري ياوسيـلـه وانــت غـايـه
غايـتـي اسـعـد بقـربـك طـفـة انــا بالبـيـت الـبـي

أسـأل الله فـي سجـودي عــد مــا طــار بسمـايـه
من حمـام الشـوق أطيـر والشعـور قايـد لسربـي

للحـوار أجلـس وفــاوض أســأل الله لــك هـدايـه
خلـنـي اهـنـا بـقـربـك واهـتـنـي زادي وشـربــي

آه مـاضـي ولا أول حــب صــادق فــي الـبـدايـه
وجَـدنـا عـشـق وأمـانـي سـاكـنـه قـلـبـك وقـلـبـي

آش غـيـرك يـانـور عيـنـي لـيـه ودك باالنـهـايـه

ليـه ضيعـت الأمـانـي ويفـتـرق دربــك ودربــي

لورحلـت اليـوم مـوتـي وينصـبـوا ميـتـم عـزايـه
وتظـلـم الدنـيـا بعيـنـي والنـعـي اقضـيـت نحـبـي

دامـنـي حــيً احـبـك والـوفـاء غـيــث وعـطـايـه

لا تروعـنـي فجـيـعـه للهلاك حـــزن انـحـدربـي

دولــةً مثـلـي عظيـمـة والمشـاعـر لـــك رعـايــه
سيـدي خـذنـي نصيـحـه الـحـذر لا ثــار شعـبـي

الغضـب ثايـر خفوقـي مـن تظاهـر فـي حشـايـه
يطلبـون اصـلاح قلبـك وتعتـنـى وتـوفـي لحـبـي

جـيـت انــا متـيـم وسلـمـي رافــعً لـلـحـب رايـــه
اطـلـب الــود وصـلاحـك بلـوتـى هــي وخطـبـي

سـيـدي انهـيـت قـولـي وانتـهـت مـنــى الـروايــه
زود حـرص فـي غرامـك خايـفً اكــره وربــي

الشاعر/ عبيد بن محمد بن عايض الشمراني