منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنتدي الاسلامي (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=13)
-   -   الوَقْفَةُ الخَامِسَةُ حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=79990)

الحمدان 03-19-2024 12:44 AM

الوَقْفَةُ الخَامِسَةُ حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس
 
[٥-٣٠] 
الوَقْفَةُ الخَامِسَةُ حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس
﴿يُريدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُم وَخُلِقَ الإِنسانُ ضَعيفًا﴾ [النساء: ٢٨]
يريد الله أن يُيسر عليكم بإذنه لكم في نكاح الفتيات المؤمنات إذا كنتم غيرَ مُستطيعي الطوْل للحرائر، لأنكم خُلِقتم ضُعفاء عجزةً عن ترك جماع النساء قليلي الصبر عنه.
تفسير الطبري: [ ٤٢ / ٥ ]

﴿إِن تَجتَنِبوا كَبائِرَ ما تُنهَونَ عَنهُ نُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَنُدخِلكُم مُدخَلًا كَريمًا﴾ [النساء: ٣١]
من اجتنب الشِّرك كُفِّرت عنه كبائره، ونِسبةُ الكبائر إلى الشِّرك كنِسبة الصَّغائر إلى الكبائر، فإذا وقعت الصَّغائرُ مُكفَّرةً باجتناب الكبائر فالكبائرُ تقعُ مُكفَّرَةً باجتناب الشِّرك، وتجد هذا المعنى في قوله ﷺ فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: " ابن آدم إنك لو أَتيتني بقُراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تُشركُ بي شيئًا لأتيتُك بقُرابها مَغفرة».
إعلام الموقعين لابن
القيم: [ ١٨٣ / ١ ]

﴿وَمَن يُهاجِر في سَبيلِ اللَّهِ يَجِد فِي الأَرضِ مُراغَمًا كَثيرًا وَسَعَةً﴾ [النساء: ١٠٠]
سَمّى الله المُهاجر الذي يُهاجِرُ إلى عبادة اللَّه مُراغِمًا يُراغِمُ عدوُّ اللَّه، فمُغايظةُ الكُفّار غايةٌ محبُوبَةٌ للرَّب مطلُوبةٌ له، وتُسمى عُبوديَّة المُراغمة، وشرع النبيُ ﷺ للمُصلِّي إذا سها في صلاته سجدتين وقال: "إن كانت صَلاتُهُ تامَّةً كانَتا تَرغيمًا للشَّيطان".
مدارج السالكين لابن
القيم: [ ١٧١ / ١ ]

﴿وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدِلوا بَينَ النِّساءِ وَلَو حَرَصتُم فَلا تَميلوا كُلَّ المَيلِ فَتَذَروها كَالمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصلِحوا وَتَتَّقوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا﴾ [النساء: ١٢٩]
فلا بد من التفاوت بين النساء في المحبة والشهوة والجماع، والنبي ﷺ كان يقسم بين نسائه ويعدل بينهن ثم يقول: "اللَّهُمَّ هَذَا قَسمي فيمَا أَملكُ، فَلَا تَلُمنِي فيما تَملكُ ولا أَملِكُ". حيث كان ﷺ يُحب عائشة أكثر من غيرها.
فمتى قسَمتُم بِالعَدل فيما تملكون واتقيتُم اللَّهَ، غفر لكم ما كان من ميلٍ لبعض النِّساء دُونَ بَعض
تفسير ابن كثير: ٣٠٥ / ٤


عبدالله المطلق


الساعة الآن 03:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية