![]() |
الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
الذاكرة المغلقة إلى أين؟ بصراحة.. وأشياء أُخْرَى إنَّ لضغوطاتِ الحياةِ دورًا مهمًّا فِي امتلاءِ ذاكرتِنَا بمَا لَا طاقةَ لنَا بهِ.. عُدُّوا معَي: - القروضُ المتراكمةُ والتِي -للأسف- نحنُ السَّببُ الرئيسُ فيهَا، فمَا ننتهِي مِن قرضٍ بفكرتِهِ غيرِ الجيدةِ حتَّى نفكِّرَ فِي قرضٍ آخرَ، أصبحنَا بكلِّ سقوطٍ مفخرة القروضِ التِي اشبعتَنَا ديونًا فوقَ ديونٍ كأنَّها ظُلماتٌ. - الأولادُ والبناتُ والشِّراءُ مِن كماليَّاتِ الحياةِ، والتِي حتمًا نستطيعُ الاستغناءَ عنهَا، فهَي ليستْ مِن الضروريَّاتِ المهمَّةِ التِي لَا تستقيمُ الحياةُ إلَّا بهَا، فالآيبادُ بلونِهِ الفوشيِّ للبناتِ، إلَى الألوانِ بطعمِ الأنديةِ غير آخرِ موديلٍ للهواتفِ الذَّكيَّةِ مِن الألفينِ إلَى أنْ يقضيَ اللهُ أمرًا كانَ مفعولًا "منكوبًا"! - طلباتُ السيَّارةِ فهناكَ سيَّارةُ المدامِ والبنتِ التِي فِي الجامعةِ، إلى سيَّارةِ العائلةِ والسوَّاقِ.. أشياءُ -واللهِ العظيم- مَا أنزلَ اللهُ بهَا مِن سُلطانٍ! - السوقُ -ومَا أدراكُم مَا شهيَّةُ الشِّراءِ عندَ النِّساءِ مِن الدُّخولِ للسُّوقِ، والتَّفتيشِ عَن كلِّ جديدٍ بأدوارِهِ، وحينَ تفكِّرُ المرأةُ، الزوجةُ، البنتُ.. فِي الذهابِ إلَى الكافيهاتِ، ومتعةِ التَّصويرِ ونشرِهَا فِي قروباتِ العائلةِ والأصدقاءِ والصديقاتِ. - وإنْ سَلِمَتْ مِن ذلكَ كلِّهِ تبقَى مشكلةُ الصَّرفِ بلَا تروٍّ، هكذَا نصرفُ -والعياذُ باللهِ- كيفمَا اتَّفقَ، المهمُّ عندَ البعضِ وغايتهُ ألَّا ينتهِي الشَّهرُ إلَّا علَى آخرِ هللةٍ فيهَا قدْ صرفنَاهَا، وهكذَا هلمَّ جرَّا! وبعدَ ذلكَ نستغربُ مِن الكثيرِ منَّا أنْ ننسَى بعضَ أسماءِ أبنائِنَا، بلْ وصلَ بالبعضِ إنْ سألتهُ: "إيش تعشِّيت أمس؟" لوقفَ يشحذُ ذاكرتَهُ ويشحنَهَا دونَ جدوَى، وقدْ يتذكَّرُ بعضَ عشائهِ ويخطئُ فِي البقيَّةِ.. وهناكَ أمثلةٌ نقولهَا بألسنتَا ونغرسهَا فينَا وفِي نفوسِ النشءِ، وهِي معتقداتٌ خاطئةٌ جدًّا جدًّا، وهِي ربَّما سببٌ مِن أسبابِ امتلاءِ ذاكرتِنَا بهذهِ الأمثالِ الكبسيَّةِ مثل: "عِشْ يومَكَ بيومِكَ"، "اصرفْ مَا فِي الجيبِ يأتيكَ مَا فِي الغيبِ"، وهكذَا تدخلنَا وأبناءنَا فِي متاهةِ الكسلِ والصرفِ تبذيرًا دونَ معرفةِ العواقبِ؛ لذَا ذاكرتُنَا ممتلئةٌ، ونحتاجُ بينَ فترةٍ وأُخْرى أنْ نفرِّغَ منهَا هذَا إنْ استطعنَا إلَى ذلكَ سبيلًا! وأخيرًا... هكذَا هِي الحياةُ، مرارةٌ وفَقْدٌ، سعادةٌ وشقاءٌ، خسارةٌ ونجاحٌ، انتماءٌ ووفاءٌ، خذلانٌ وسقوطٌ، همَّةٌ وسموٌّ.. فماذَا نحنُ فاعلُونَ؟ أنْ نعبرَ بينَ طرقاتِ الحياةِ ودروبِهَا بالهوينَى حتَّى نصلَ، وإنْ سقطنَا قليلًا مِن أثرِ الصَّدماتِ. ======================================== |
رد: الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
شكرا لك على االمشاركة الرائعه
جزاك الله الف خير على كل ما تقدميه لهذا المنتدى ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر https://2img.net/h/img5.dreamies.de/...vwj0fe3nhw.gif |
رد: الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
كل الشكرعلى المشاركة وعلى المجهود في المنتدى
ماننحرم من جديدك المميز خالص تقديري لك |
رد: الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
شكرا على المشاركة
جزاك الله خير الجزاء تحياتي وتقديري لك |
رد: الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
بارك الله فيك على الطرح الرائع إستمر ولك التوفيق بـإذن الله ونفعا الله وإياك بما تقدمه تقديري وإحترامي https://upload.3dlat.com/uploads/13672394632.gif |
رد: الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمشاركه آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ دمْت بـِ طآعَة الله .. |
رد: الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
|
رد: الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
شكرا لك بانتظـآر جــديدك القــآدم آحتـرآمي لك |
رد: الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
|
رد: الذاكرة المغلقة إلى أين؟🌿
شكرا لك على المشاركة
رائع ماتقدموه من ابداع وتميز ننتظر المزيد منكم لكم مودتي |
الساعة الآن 09:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية