الراحة في القناعة
 

تحل بالقناعة تعِش حُرًّا سعيدًا
مرتاح البال
الراحة في القناعة فمن جرى
خلف فضول العيش أضناه
التعب وأشغله الهم وقيده الطمع
والتعلّق بالزائد لا يزيد
صاحبه إلا همًا ويُذلّه في
طلب ما لا يُدرك حتى يصير
عبدًا لما لا يملك قال ﷺ:
(ارضَ بما قسم الله لك تكن
أغنى الناس)

لا تبحث عن الكمال في الدنيا
فهي دار غرت وخدعت من
صدقها ووثق بها
مغرور مخدوع من كانت
اكبر همه
فالسعادة لا تُقاس بكثرة ما
تملك في هذه الدنيا
بل براحة قلبك ورضاك بما
قسمه الله لك ولو كان قليلًا
وكلّما زاد حرصك على
ما فَضُل عن حاجتك فيها
زاد همك وتشتّت فكرك
فما دمت مؤمنًا تقياً فقد
حزت الخير كله
ولن يخذلك الله
بل ستجد اصناف التيسر
والتوفيق مالا يخطر لك
على بال
الله تعالى يقول:
{ومن يتق الله يجعل له
مخرجًا ويرزقه من حيث
لا يحتسب}

عَلِّقْ قلبك بالله وحده
لا بما في أيدي الناس

اكثر من ذكر الله في كل
لحظاتك فقد تكون اخر كلمة
تختم بها حياتك