الذكر
 

الله جل جلاله قريب فكن قريبًا منه
الذكر ليس مجرد كلمات تُردَّد
على اللسان بل هو حياة للقلب
ونور للروح وطمأنينة للنفس
فأيُّ منزلة أرفع من أن يكون
الإنسان مذكورًا عند مولاه
الله تعالى يقول:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُم.}

الذكر هو باب الله الأعظم
المفتوح بينه وبين عبده
مالم يغلقه العبد بغفلته
وهو مِن أفضَلِ الأعمالِ وأرفَعِها
في الدَّرجاتِ اللهُ تعالى يقول
في الحديث القُدسي:
(أنا مع عبدِي ما ذكَرني
وتحرَّكَتْ بي شَفَتاهُ)
فاحرص أن يكون ذكر الله
سبحانه رفيقك في كل حال:
عند النوم والقيام في الطريق
في العمل
وكن مفتاح خير لمن حولك من
اسرتك وجيرانك وزملاءك
بتذكيرهم هذا الفضل الكبير
وحثهم عليه
ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر
الله تعالى

اكثر من ذكر الله في كل لحظاتك
فقد تكون اخر كلمة تختم بها حياتك