ظاهرة الإبتزاز ..!!
من هو المخطيء ياترى ؟!
أهي تلك الفتاة التي سمحت لنفسها أن تكلم من تشاء وتواعد من تشاء وتقابل من تشاء !!
أم هو ذلك الشاب الذي امتهن اللعب على أوتار العاطفة والتلاعب بمشاعر الفتيات كيفما يشاء وأينما يشاء !!
في اعتقادي أن كليهما يسيران في الطريق الخطأ ..!
فالمجتمع يرفض كل هذه الأساليب
والنفس الأبية تترفع عن طرق مثل هذه المسالك
وقبل هذا وذاك فإن الشريعة الإسلامية ترفض كل هذه التصرفات بكل أشكالها وتعتبرها مسلكاً مشيناً يعرض فاعلها للعقاب .
ولكن الاترون أن معي بأن ورقة الإبتزاز هذه أصبحت سلاحاً بيد الفتاة تلوح به في وجه الشاب كلما أرادت أن تنهي تلك العلاقة الآثمة فلا يشعر المسكين الا وهو في قبضة الهيئة بتهمة الإبتزاز .
ومع أني لاأنفي أن هناك بعض الشباب ممن يمارس الإبتزاز مع الفتيات بشتى أنواعه وطرقه . الا أني اتمنى من الجهات المختصة أن تدرس مثل هذه الحالات لمعرفة من هو المتهم ومن هو البريء وقبل كل هذا وذاك فإن الإرتقاء بالوعي المجتمعي لهو خير وسيلة للقضاء على مثل هذه التصرفات غير المقبولة لاديناً وعرفاً .
ويامساء الورد