فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

قصه قديمه جرت على بنت من الباديه عندما جاء أخوها في نصف الليل قصده يسرق إبل زوج أخته وعندما قرب من البيت* قلد صوت الذيب وقام يعوي , سمعته أخته لكن ماتقدر تطلع عليه خايفه من حماتها إخت زوجها فقالت هذه الأبيات

ياذيـب ياللـي جـر صـوت عـوى بـه
مدري طرب وإلا من الجوع ياذيب

يـاذيـب لاتـقـهـرك عـنـهـا المـهـابـه
يامجفـل الغـزلان حـنـا المعـازيـب

الـبـوش كـلـه يـــم خـشــم اللهابـــه
في فيضة السرداح والبل عوازيب

سمعتها حماتها فظنت أنها تناجي عشيقا لها وأنشدت الحماه

يابنت ليا الذيـب ينهشـك نابـه
يقذلك من بد البني الرعابيب

تراك مثل اللي جلب له جلابـه
لادارها السّوام يلقى عذاريب

فردت البنت بهذه القصيدة موضحة الأمر لحماتها

وحيـاة جـلاب المـطـر مــن سحـابـه
إني عذيّـه مادخـل عرضـي العيـب

أنــــا كــمــا عــــدٍ قـلـيــل شــرابــه
مادوّجـت عليـه حـرش العراقـيـب

الذيـب أخـوي اللـي يشيـل الكسـابـه
يوم ان نجوم الليل مثل المشاهيب

واللـي ظلمنـي جعلـهـا فــي شبـابـه
وتحدره من عاليات المراقيب

تدري متى ترتاح وتعيش في خير
لاصار مالك قلب يحقد على الناس

عـش الحياة ويرزقك رازق الطــير
ولـغير رب الـناس لاتـخصع الـراس

.......

‏شابت لحانا ما لحقنا هوانا
عزّي لمن شابت لحاهم علا ماش

العمر رحلة والليالي تدانى
والآدمي لو راقب الوقت ما عاش

يا ما سمعنا علم شينٍ دهانا
سهوم المنايا بين مسرى وغباش

العلم واضح والطريق يحدانا
وما كل ما نبغاه يحصل وينّاش

دنيا تقلّب ما عليها ضمانا
والرابح اللي سيرته كنها الشاش

‏والله عن دروب المعاصي نهانا
ونتعب ع الأخيار ونجنّب اللاش

ويا الله من شر الأمور تحمانا
وتفكّنا من كل حاسد و غشاش

.......

انا خوي من هو ضحوك و مزاح
و انا خوي اهل الهقاوي البعيده

وانا خوي من صان سري ولا باح
دامه صفا لي و الله اني عضيده

اشفق على لقــياه و اعده سلاح
و لا غاب عنــي والله انه فقيده


محسن بن دقله

‏الحلم والحكمه مع العقل النّبيه
ثلاث تلزمها وتكفيك الملام

ترفع مقامك عند بيضان الوجيه
اللي لهم في قمة العليا مقام

وابعد عن جدال الهلامه والسّفيه
عشّاقة النّمه وردّاد الكلام


عبدالله ناصر