فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏الظمأ هذي مشاوِيْره على الغصن المدلَّي
‏كم مضى له في حنايا خاطري روحه وجيَّه

‏جِيت أشدَّد خطوة الأيَّام في دارك وأهلَّي
‏وأرتمي بَيْن الكثير من الغلا والقابليَّة

‏بس عيَّتْ عن ثمين أوْقاتنا لحظة تغلِّي
‏وعدت أشيل أغلى معاذيْر المحبَّة في يديَّه

.....

‏يالله تجعل لي حضور مشرّف
‏واجعل حروفي بالقصايد جزيله

‏والهمني الحكمه وحسن التصرّف
‏وابعد خطايه عن دروب الفشيله

.....

‏من باعني بالدين في سوق الاحباب
‏بأبيع قربه كاش للي يسومه

‏ومن حطني في وسط عينه والاهداب
‏عليت قدره بالسما مع نجومه

.....

‏حسسيني بقربك قد ماتقدرين
‏واكبري في عيون ضنوني الخايبه

‏من برودك معي ما اخاف لو ترحلين
‏انتي اصلاً كذا ولا كذا غايبه

‏ما افترقنا ولكن شبه متفارقين
‏مدري اهمال ولا نفسونا طايبه

‏المهم ان خذاك الطيش لاترجعين
‏انا قد الفراق ولاني بهايبه

.....

‏يقولون لاتدعي على الكافرين بخير
‏وانا اقول جعل مسوي الهاتف الجنه

‏ليّا صرت فى دارن وخلك بدارن غير
‏يسولف عليك وكنّك قريّبٍ منه

.....

‏الغايب اللي غيابه زاد عن حده
‏ليته يرد لخفوقي بسمة ايامي

‏مايدري اني بعد فرقاه والصده
‏زايد عليه الحنين وزايد هيامي

.....

‏يا قلبي اللي تحاول قد ما تقدر
‏تلحق على اللي بقى لك من بقايها

‏اعوذ بالله من كئابة المنظر
‏هذي سكاكينها ولا هداياها

‏يبدو لي ان ما لنا مسلك ولا معبر
‏كل الطرق صارت تودي لذكراها

‏احلامنا اللي كتبناها على الدفتر
‏تبكي على احلامنا اللي ما كتبناها

.....