أوباما .. أول رئيس أسمر لأمريكآ

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل عدة ساعات وفي جنح الظلآم في أمريكآ

قد أعلنت الإنتخابات نتائجهـا .. والتي سعد بهآ الكثيـر من الأمريكيين ..

قد أعلنت فوز الرئيس الأمريكي الحالي ( باراك أوباما ) على نظيره ( ماكين )

ولكن مما نرآه في نزاهة هذه الإنتخابات رغم أن هناك عدة أيادي خبيثة تلعب دوراً هاما في تلك الإنتخابات إلاّ أن النصر كان حليف باراك أوباما

ذلك الرجل الأسمر الذي لطالما كان تاريخه نظيفاً ليس عليه غبار .. كانت إنتخاباته نزيهه..

رغم أن نظيره قد زادت عدد أصواته في وقت ما ..

ولكن يبقى النصر كما قلت حليف أوباما

الكل يقول أنه ذو شخصيـة رائعه ..

كان يعتقد البعض أن باراك أوباما، السياسي الذي لمع نجمه في سماء السياسة الأمريكية، قد يكون أول رئيس أسمر للولايات المتحدة.

فقد خطا أوباما، السيناتور الديمقراطي عن ولاية إلينوي، خطوة واسعة إلى الأمام في مشواره السياسي، وذلك عندما نجح في الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.

وسيكون أوباما الأسمر الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المئة، كما أنه سيكون خامس أمريكي أسود يدخل إلى مجلس الشيوخ.

وقد أثار أوباما انتباه جماهير الحزب الديمقراطي عندما ألقى فيهم خطابا في المؤتمر العام للحزب في بوسطن في يولو/ تموز الماضي.

وقد ألقى أوباما ابن لرجل كيني وسيدة بيضاء من ولاية كنساس، خطابا حماسيا عن تاريخه الشخصي ضمنه معاني كثيرة من القيم الأمريكية التي تركز على الاعتماد على النفس والعصامية.

وقال: "لقد حصل أبي من خلال جهده وعمله الدؤوب على منحة دراسية للدراسة في أمريكا، المكان الساحر، ذلك المكان الذي كان دائما حصنا للحرية وتوافر الفرص لكل من جاءوها قبله".

وكان يمثل أوباما، 42 سنة، منطقة في شمال ولاية إلينوي تقع جنوب مدينة شيكاغو في الكونجرس.

وكان أوباما هو الأقرب للفوز بمقعد مجلس الشيوخ الذي يشغله بيتر فيتزجيرالد الذي سيتقاعد عن العمل السياسي.

وقد فاجأ أوباما جماهير الحزب الديمقراطي عندما حصل على ترشيح الحزب له لخوض انتخابات مجلس الشيوخ بنسبة أصوات 53 بالمئة.

ويقول مؤيدوه إنه يستهدف في حملته الانتخابية الناخبين البيض والسمر على السواء، كما يقال إنه يملك القدرة على الوصول إلى أصوات الناخبين البيض الذين يسكنون خارج المدن وفي المدن الصغيرة.

ويحمل أوباما نفس الاسم الذي يحمله والده، الذي ولد في كينيا وعمل في رعاية الماعز، لكنه حصل فيما بعد على منحة دراسية في هاواي، حيث التقى بوالدة أوباما، المولودة في كنساس، والتي انتقلت مع والديها إلى هونولولو.

وعندما كان باراك الصغير طفلا يحبو، حصل والده على فرصة للدراسة في جامعة هارفارد العريقة، لكن الأسرة لم تكن تملك المال الكافي، ثم عاد بعد ذلك إلى كينيا وحده حيث عمل كخبير اقتصادي للحكومة الكينية، ثم انفصل عن زوجته.

وعندما بلغ الصغير عامه السادس، تزوجت أمه من مدير إندونيسي لإحدى شركات النفط، وانتقلت الأسرة إلى جاكرتا، حيث عاش الصغير هناك لمدة أربع سنوات عاد بعدها إلى هاواي، حيث عاش مع جده لأمه وذهب إلى المدرسة.

العمل في مجال القانون
واتجه أوباما إلى دراسة العلوم السياسية في جامعة كولومبيا بنيويورك، ثم انتقل بعد ذلك للعيش في شيكاغو، حيث أمضى ثلاث سنوات في العمل كمنظم للمجتمع.

وفي عام 1988، ذهب أوباما للدراسة في جامعة هارفارد لدراسة القانون، وهناك أصبح أول أسمر يتولى رئاسة قسم القانون في كلية القانون بجامعة هارفارد.

وبعد هارفارد، عاد أوباما مرة أخرى إلى شيكاغو، حيث عمل في مجال قوانين حقوق الإنسان، ورفض العمل في شركات المحاماة الكبرى ليعمل في الدفاع عن ضحايا التفرقة في السكن والعمل.

وتزوج أوباما من محامية، اسمها ميشيل، ولديه الآن بنتان صغيرتان.

ولا زال أوباما يعمل في المحاماة، كما أنه يلقي بعض المحاضرات في كلية القانون في جامعة شيكاغو، وهي المحاضرات التي يقول إنها تبقي ذهنه حاضرا في موضوعات كالإجهاض وحقوق المثليين جنسيا.

وكان أوباما من أوائل المناهضين للحرب على العراق، كما أنه كان دائما معارضا لفكرة الحرب حتى وقعت في مارس/ آذار عام 2003.

وعندما تحدث أوباما أمام جماهير الحزب الديمقراطي في مؤتمر بوسطن، أشاد بالجنود الأمريكيين الذين يخدمون في العراق، وقال إنه يجب إعطاء عائلات الجنود الذين يقتلون في العراق المزيد من الدعم المالي.

وقال: "عندما نرسل أبناءنا وبناتنا إلى مواقع الخطر، يقع على عاتقنا التزام أن نذكر الأرقام الحقيقية وألا نخفي حقيقة ما يمرون به، وعلينا التزام بأن نرعى عائلاتهم التي غابوا عنها، وعلينا ألا نذهب إلى الحرب بعدد من الجنود أقل من أن يحسموا هذه الحرب، ويؤمنوا السلام، ويحصلوا على احترام العالم".

ويزداد مؤيدو أوباما، وعندما يأتي عام 2012، سيكون في رصيده ثماني سنوات من عضوية مجلس الشيوخ، وسيكون أيضا في الرابعة والخمسين، وهو سن يقول البعض إنه مناسب ليكون رئيسا للولايات المتحدة.

وها هو اليوم قد أصبح رئيسا في صغر سنه ..

ويمزح أوباما كثيرا من خطأ الناس في نطق اسمه، حيث ينطقه البعض "ألاباما" كما ينطقه البعض "يوماما".

ويقول مؤيدوه إن اليوم الذي لا يخطئ فيه أحد نطق اسمه سوف يأتي.

أوباما فيه عرق مسلم ..

نعم عرق مسلم .. فهو ابن لمهاجر مسلم كيني .. كان أبوه مسلمـاً ..!

فهل سيكون لهذا العرق دور واضح في أمريكا..؟

هل سيعمل بهذا العرق ..؟

هل سيكون أفضل رئيس أمريكي مرّ على أمريكا ..؟

هل سيكون صاحب كلمة حق .. كما يقال.؟

ما هي آرائكم ونظراتكم لهذا الرئيس .؟


أتمنى لكل من يقرأ الموضوع الإستفاده منه ووضع آرائه ونظرته ..



أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

انــــــــــــــــــــــــا

يعطيك العافيه والف شكر

لاياتي من امريكا الا الفساد والحروب والاستيلاء

على الدول

كلهم خنازير هذا اسواء من ذاك

لعنة الله عليها من دوله

اسال الله ان لاتقوم لهم قائمه


تقبلي مروري وارجو المعذره منكي على بعض الالفاض


تحياتي لشخصي الكريم

شاكر مرورك وتعليقك بحر المحبة
تقبل تحياتي



أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا

ارى ان الديموقراطي اوباما افضل من الجمهوري ماكين

واتمنى ان يكون اول رئيس امريكي يقف ضد اسرائيل

لاهنت اخوي انا ويعطيك العافية

شاكر مرورك أخي قناص القلوب
لكن اوباما تعهد بحماية اسرائيل وكذلك ماكين
تقبل تحياتي



أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا

باراك اوباما عملة صعبة جدا ...رجل سياسي محنك ومتحدث لبق ومؤثر
وانتخابه هدفه التغيير بنسبة مائة بالمائة حيث من الصعب انتخاب رجل غير ذو اصول بيضاء معروفة ومن عائلة مشهورة كرئيس (على مر التاريخ الأمريكي )فما بالك من رئيس اصوله مهاجره واسود.
نعم فهذا زمن التغيير المطلوب ,وغالبا السياسة الأمريكية متفقة على امور مشتركة لا تتغير دائما كالعلاقة مع اسرائيل وقضايا الشرق الأوسط ,لكن سياسة الديمقراطين تتميز بامور ملفتة فهي سياسة تهتم بالشأن الداخلي الأمريكي بنسبة كبيرة كتحسين المعيشة ومعالجة البطالة وتعديل الضرائب وبالنسبة على الصعيد الخارجي من الأشياء الملفتة عدم خوض الحروب او اعلان الحروب بل العكس سياستهم تعتمد على المصالحة والمعاهدات والمتتبع للرؤساء السابقين الديمقراطين يستطيع ملاحظة ذلك, وعلى النقيض من ذلك ترى الجمهوريين من المغامرين في الحروب واهمال الشأن الداخلي على الأمور الخارجية.
لكن هل سيتغير الوضع ؟ معادلة صعبة في زمن الاضطراب العالمي السياسي والاقتصادي المتقد.وحقيقة من وجهة نظري ان الرجل يملك مقومات جيدة لتوليد بعض الحلول والقضاء على بعض المستجدات والقضايا الشائكة ولكنه لا يملك عصا سحرية يغير بها الأمور بنفسه لكن يستطيع مسك هذه العصا من النصف (فأمريكا دولة مؤسسات ليست دولة الرجل الأوحد) .ولاننسى ان الرجل اتى بعض رئيس يعد حاليا اسوء رئيس مر على امريكا داخليا وخارجيا وحقق انتصارات بالية سيحرقها التاريخ بكل سهولة لذا فهي فرصة ذهبية لتعديل بعض الأوضاع الى الأفضل..اتمنى ذلك...اشكرك اخ انا على طرح الموضوع وعذرا على الاطالة وتقبل مروري

مدري والله وش ارد ووش اقول ماقوول الا الله يجزاك خيير على الخبر

اختك اروع احساس

شكرا أخي صاحب رأي على مرورك وتعليقك وتحليلك السياسي وأضيف أن الرئيس المنتخب وفي هذه الفترة ومع هذه المتغيرات غير قادر على التعديل بالأخص في الشرق الأوسط لأن سابقه قد خلف له من الأمور الشائكة ما الله به عليم

تقبل تحياتي أخي صاحب رأي




أنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

شاكر مرورك أختي أروع احساس ومتابعتك
تقبلي تحياتي



أنــــــــــــــــــــــــــــــــــا