أباك والكذب

أستطيع أن أحترم القرارات
السيئة لكن لا أستطيع أن
أحترم الكاذب
لأن عدم الصدق هو خيانة
للثقة تؤدي إلى تآكل
أساس العلاقات

قد يكون الصدق قاسيًا
لكنه الخيط الذي ينسج
النزاهة والكرامة والمصداقية
في رابطة غير قابلة للكسر
أما الأكاذيب فهي سم ينشر
عدم الثقة ويدمر العلاقات

يتم إكتساب الإحترام من
خلال الشفافية واللطف
والصدق وليس من خلال
الخداع المصمم بعناية
للتلاعب والسيطرة
الأصالة تحرر
بينما الكذب يستعبد

الثقة هي عملة العلاقات
وعدم الأمانة يفسدها
ويترك ندوبًا تبقى لفترة
طويلة بعد أن تكشف
الحقيقة عن نفسها

أنا أقدر الحقيقة
حتى عندما تكون مؤلمة
لأنها الطريق الوحيد للفهم
الحقيقي والنمو

قال رسول الله صل الله عليه وسلم

عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ
يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ
وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ
ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ
ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ
عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا
وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ
يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ
وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ
ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ
ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ
عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ