![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() الفارس حمد بن قريع
حفظ له الرواه قصيدته الداليه الرائعه ومضمونها الأجمل الذي يحوي الحكم القويه والنصائح الصادقه التي تدل على شخصيه فريده في مجتمعه وله في وصف (فرسه الأصيله) التي شراها من أحد الحجاج وكانت نافرة الطبع وصعبه ولكن فارسنا بدهائه وحنكته قام بعسفها بطريقه لم يعهدها أحد قبله قام برط الفرس وذبح جزورآ ووضع جزء من اللحم يمين الفرس وجزء يسارها وتأتي الطيور تأكل من اللحم فتجفل الفرس واذا ذهبت يسار طارت الطيور وجفلت الفرس واستمر على هذا الحال يذبح من الاِبل حتى روّض الفرس ثم قطع له جناح طير (عقاب) وكان يوجه به الفرس بدل العصا وهو ممتطيآ فرسه وهذي هي القصيده وله أيضا عدد من القصايد يالله يامنتهى الطلبات ياربي باني البنايا وله نور السما سجدا يالله يامنتهى الطلبات ياربي يارافعٍ سبعِ في سبعِ بلا عمدا يالله يامنتهى الطلبات ياربي باطلبك وحدك ولا اثني معك بحدا يالله رجيتك وأنا بلخير ظنيتك ياواحدٍ مالنا عن دبرته مغدا هذي مثايل من (ابن قريع)وصفها مثل الدراهم مع من عد وانتقدا سمتني امي (حمد) وجيت وافي العدد وافي الخصايل (يسيدي) بعيد المدى وسميت محمود لي فالضيق مقصود لاخابت أم ولاأبو جيت له ولدا اعرف مصافي رفيقي يوم صافاني واعرف ليا من قعد مقاعد السندا واعرف ليا من قعد لي راس مشراف واعرف الى قرب واعرف الى ابتعدا واعرف الى من فرش لي ثوبه الصافي واعرف الى من فرش لي ثوبه الهمدا واعرف الى من ضحك بالسن طرب(ن)لي واعرف الى ما امتلا قلبه علىّ اصدى اعطي القوادي ولايحدي بي الحادي ولا أبغى العنادي ولا يبني علىاردى اعطي المطاليب وآخذها بلا طيّب وأصاحب الذيب ليا عاداني الفهدا ان مت شايببكوني جملة اسناني يبون محضارنا في مجلس الرشدا وان مت جاهل بكوني جملة اسناني يوم اتقصف عليهم كني البردا في حزة الضيق ليا جن الملاحيقِ لادندن الروم واحنم كنه الرعدا في الرفاقه مثيل البيض في عشه حتى اذا ردتهم تلقى عشا وغدا وفي الرفاقه مثيل الحصن للرامي فيه التقى والذرى في ليلة الصردا وفي الرفاقه كما درعٍ لداوود يقي من الشمس ويقي من البردا وفي الرياجيل رياجيل(ن)مسافير مثل النجوم السواهر في السما الجردا وفي الرياجيل رياجيل(ن)مثابير لا ناشدينٍ ولاعنهم حدٍ نشدا النمر ياجي بنمر(ن) بارعٍ مثله والذيب ياجي بذيب(ن)والأسد بأسدا والذيب ياجي بذيب(ن)من مراميه والضأن تاجي بضأنٍ صوفها لبدا ويقول مادحآ نفسه وهو كفوآ لها أنا قبلة المجلس شباب وشايب وأنا من مُنى ربعي وأنا من سعودها كم ليلةٍ وافيت فيها سعادة وكم ليلةٍ وافيت فيها نكودها وكم ليلةٍ وسدت راسي وشاده وكم ليلةٍ وسدت راسي عضودها وأورد ((منديل الفهيد)) في كتابه من آدابنا الشعبيّه في الجزيره العربيّه هذه الأبيات لحمد بن قريع يقول ابن قريع أنا من هل الشقا ولولا الشقا ماجاك للمدح فايد لولا الشقا ماعلق الريش بالقنا ولا عرضوا زلباتهم للسنايد خليت هبوب الشام تذرا على الصبا وهبوب الصبا تذرا عليها بزايد مزقت خلان وفرقت حله وفرقت مابين القلوب الودايد يالله لاتجعل حياتي شقيه ولاميتتي بين الذرا والوسايد تجعل وفاتي فوق حمرا ثنيّه شريق الضحى والمال غادي بجايد ثم أنتقل شاعرنا حمد بن قريع لوصف فرسه فقال: شريتهـا بالصويتي وهدبـان ودرمة الحــاج مايحصي لهاعددا علمتهـا غير علمتهـا وطاعتني قرت غياطينهـا وقرينها أستهدا تلحق إذا طردت وتفوت على الطارد زين التواصيف سالمتن من النقدا ليــا جت تشنهق تبــي تلحق فقــــــل ياقطاة عنهــا القطا ابتعدا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|