الذكر بخشوع أعظم وأيسر عبادة

لماذا كان الذكر بخشوع
أعظم وأيسر عبادة وهو
مقصد ومحور الصلاة
و الحج وغيرهما
السبب أن الذاكر يكون
الأتقى والأحب والأرجى
والأخشى لله

ولأن الذكر الخاشع سببا
للطمأنينة والسكينة والراحة
وقرة العين والقوة والوقاية
والحماية والنجاة والنصر
ونيل المطلوب
ولأن الذكر متاح للجميع
وفي كل مكان وزمان

واختلف العلماء:
هل يُشرع إظهار التكبير
والجهرُ به في الأسواق
في العشر فأنكره طائفة
واستحبّه أحمدُ والشافعيُّ
لكنَّ الشافعيَّ خصّه بحال
رؤية بهيمة الأنعام
وأحمد يستحبّه مطلقا

وقد ذكر البخاري في صحيحه
عن ابن عمر وأبي هريرة
أنهما كانا يخرجان إلى
السّوق في العشر
فيكبران ويكبّر النّاس بتكبيرهما

[لطائف المعارف (475) لابن رجب]