10-09-2022, 02:26 PM
|
#1 | ||
|
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
 |
أنا وصديقي والشعر
أنا وصديقي والشعر   الطير حولي باسم صـَّداحُ فعلام تهجر دوحتي الأفراحُ فأتيت للأشعار أرسم بسمة والكذب في الأشعار أمر مباحُ فإذا كتبت من القصائد أحرفًا ستثور في أفق الصديق رياحُ متذكرًا جرحًا قديمًا لم يزل يزكي الأنين كأنه ذبَّاحُ ويقول كيف وصفت ذلك شاعري فالقول منك مؤكَّد وصِحاحُ عبـَّرت عما في الفؤاد بدقـة وفضحت سرًا ما إليه سراحُ فأجبت رفقًا في الملامة صاحبي لا.. لا تظن بأنني فضـَّاحُ لكن شعري إن كتبت قصيدتي فعلى المشاعر طائف سوَّاحُ والحس عند العالمين موحَد سيان فرح في الدنيا وجراحُ الحس واحد والمشاعر قسـمة وعلى المشابه تلتقي الأرواحُ إن قلت شيئًا كان في وجدانكم فبقلب قلبي نفسه ينداحُ هي هكذا الدنيا تكرر نفسها ولكل فعل مـثله ينزاحُ فاقرأ قصيدي وارتوِ من نبعهِ فجميع شعري للصديقِ متاحُ حينًا أقول الشعر فيه تفلسفٌ أو لا فحينًا يحتويه مـزاحُ هو هكذا شعري بريء غالبـًا وإذا غضبت فإنني سفـِّاحُ في كل حال فالقصيـد رفيقـنا يبري الجراحَ فتزدهي الأفراحُ الشاعر/ محمد السيد حسين
|
||
|
|
|
|
العرض الشجري