الأخلاق الحسنة

إن في الخلق الحسن تعرف
معادن البشر
الأخلاق الحسنة اصطفاء
ونعمة يهبها الله تعالى لمن
يشاء من عباده
فيتفاوت الناس فيها تفاوتًا
كبيرًا كتفاوت أرزاقهم
ومعاشهم والدرجات العالية
في الجنة
والقرب من رسول ﷺ
منزلة يوم القيامة هم
أحاسن الناس أخلاقًا
فالمرء على قدر خُلقه
فمَن فاقك في الخُلق فقد
فاقك في الدرجات العالية
في الجنة قالَ ﷺ:
(إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم
منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ
أحاسنَكُم أخلاقًا وإنَّ مِن
أبغضِكُم إليَّ وأبعدِكُم منِّي
يومَ القيامةِ الثَّرثارونَ
والمتشدِّقونَ والمتفَيهِقون)
صحيح

إذا أُعجِب المرءُ بنفسه عمي
عن نقائصها
فلا يسعى في إزالتها
ولهى عن الفضائل
فلا يسعى في اكتسابها
فعاش ولا أخلاق له
صار مصدرًا لكل شر بعيدًا
عن كل خير