معرفة الأنساب

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :{ تعلموا أنسابكم تعرفوا بها أصولكم ، فتصلوا بها أرحامكم } .
وقيل : لو لم يكن لكم من معرفة الأنساب إلا اعتزازها من صولة الأعداء ، وتنازع الأكفاء لكان تعلمها من أحزم الرأي ، وأفضل الثواب ، ألا ترى إلى قول قوم شعيب عليه السلام ، حيث قالوا : { ولولا رهطك لرجمناك } فأبقوا عليه لرهطه .
ومن كلام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : { أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير ، فإنك بهم تصول ، وبهم تطول ، وهم العدة عند الشدة ، أكرم كريمهم ، وعد سقيمهم ، وأشركهم في أمورك ، ويسر عن معسرهم } .

وكان يقال إذا كان لك قريب فلم تمش إليه برجلك ، ولم تعطه من مالك فقد قطعته . ويقال : حق الأقارب إعظام الأصغر للأكبر ، وحنو الأكبر على الأصغر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { حق كبير الأخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده } .
ويحث عمر رضي الله عنه المسلمين على تعلم الأنساب لما له من أثر في صلة الأرحام وزيادة المحبة فيقول : " تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم ، ولا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدكم من أنت ؟ قال من قرية كذا ، فوالله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشيء لو يعلم الذي بينه وبينه من دخله – يعني باطن الآمر – الرحم لردعه ذلك عن انتهاكه .


م ن

اخي العزيز

سعد عبدالرحمن الشمراني

اسعد الله مسك بكل خير وعافية

موضوع احترم ناقله والدال على الخير كفاعله

واشكر كاتبه واسأل الله ان يجعله في ميزان حسناته .

اخترت

ثم نقلت فابدعت

لك شكر الحبي العامري

مرحبا فيك أخوي الحبي العامري

تقديري لك

موضوع رآئــع ياسعــد
وتفاجأت بأنك نقلتــه لنا ولست من كتبــه ..
بحكم أن القسم مخصص للمقال


شكرا لك

تبريــــ د

نقل مميز
فبارك الله فيك اخي سعد بن عبدالرحمن

موضوع رائع

ونقل مميز


الله يعطيك الف عافية















كاتم العبارات

موضوع متميز ورائع