|
03-30-2024, 05:44 PM | #1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
|
حَوْلَ الجُزءِ العشرون
[٢٠-٣٠] حَوْلَ الجُزءِ العشرون
﴿وَإِذا وَقَعَ القَولُ عَلَيهِم أَخرَجنا لَهُم دابَّةً مِنَ الأَرضِ تُكَلِّمُهُم أَنَّ النّاسَ كانوا بِآياتِنا لا يوقِنونَ﴾ [النمل: ٨٢] هذه الدابة تخرج في آخر الزمان وتكون من أشراط الساعة، ولم يأت دليلٌ صحيحٌ يدل على كيفيتها ولا من أي نوع هي، وإنما دلت الآية على أن الله يخرجها للناس وأن هذا التكليم منها خارق للعوائد المألوفة وأنه من الأدلة على صدق ما أخبر الله به في كتابه. تفسير السعدي: [ ٦١٠ ] ﴿قالَ إِنّي أُريدُ أَن أُنكِحَكَ إِحدَى ابنَتَيَّ هاتَينِ عَلى أَن تَأجُرَني ثَمانِيَ حِجَج﴾ [القصص: ٢٧] عرضَ صالحُ مَديَنَ ابنتَهُ على صالح بني إسرائيل، وعرضَ عمرُ بن الخطاب ابنَتَهُ حفصةَ على أبي بكرٍ وعُثمان، وعرضت الواهبة نفسَها للنَّبيِّ ﷺ فمن الحسن عرضُ الرجل وليَّتهُ، والمرأة نفسَها على الرجل الصالح اقتداءً بالسَّلف الصَّالح. تفسير القرطبي: [ ٢٦٧ / ١٣ ] ﴿إِنَّكَ لا تَهدي مَن أَحبَبتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهدي مَن يَشاءُ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ﴾ [القصص: ٥٦] ثبت في الصحيحين أنها نزلت في أبي طالب عم رسول الله ﷺ، وقد كان يَحوطُه ويَنصُرُهُ ويُحبُّهُ حُبًّا شديداً، فلمَّا حضَرته الوفاةُ وحان أَجلُه دعاهُ ﷺ إلى الإيمان والدخول في الإسلام، فسبق القدرُ فيه واختُطف من يده فاستمَرَّ على ما كان عليه من الكفر ولله الحكمة التَّامة. تفسير ابن كثير: [ ٢٤٦ / ٦ ] °°°°*** °°°°** °°°° 📜 ﴿وَلَيَحمِلُنَّ أَثقالَهُم وَأَثقالًا مَعَ أَثقالِهِم وَلَيُسأَلُنَّ يَومَ القِيامَةِ عَمّا كانوا يَفتَرونَ﴾ [العنكبوت: ١٣] عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ " لا تُقتَل نَفسٌ ظُلمًا إِلَّا كان على ابن آدم الأول كِفلٌ من دمها لأنه كان أولُ من سن القتل". صحيح البخاري [ ٣٣٣٥ ] عبدالله المطلق
|
||
04-23-2024, 12:06 AM | #2 | ||
المدير العام لمنتديات قبائل شمران الرسمية
|
رد: حَوْلَ الجُزءِ العشرون
أخي العزيز الحمدان شكرا لك على هذه التواجد الفعال والمشاركات النافعه والمفيده فبارك الله فيك وجزاك الله خير
|
||
|
|