بـوح الـقـصيد للشعراء الأعضاء يختص بالشعر الغير منقول للاعضاء المسجلين |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-01-2024, 11:12 PM | #1 | ||
|
أيها الراضي ( قصيدة ) د. حيدر الغدير
أيها الراضي ( قصيدة ) د. حيدر الغدير أيها الراضي الصدوقُ المصطفى أنت ذوقٌ وبيان ووفا عِشتَ للعلم الذي أشربته سادنًا بين يديه كلفا مسلمَ الروح نقيًا مشرقًا عربيّ الطبع حرًا أنفا وعلى يسراك نلقى قلمًا وعلى يمناك نلقى مصحفا أصغراك الود في ريعانه يصدقُ الإخوانَ جهرًا وخفا واهبًا في فرحة غامرة شَهْده صِرْفًا وقلبًا قد صفا والقوافي حيةً ناضرةً كالهزار النضر إِمّا عزفا إنما المجد لحر مؤمن عانق الصبر وصان الشرفا ومضى أفراسُه إقدامُه وهو حصن ما وهى وانكشفا فكنِ السابقَ يرتاد العلا وكن الماضي إليه شغفا واصنع الخير ونضّر دربه واجعل العزم حسامًا مرهفا واجعل الإيمان درعًا سابغًا ورضا الرحمن دومًا هدفا صانك الله وأعطاك المنى حالياتٍ كالدراري وكفى • • • أيها الراحل للغرب الذي شفّ عن أحقاده واقترفا بيننا في خسّةٍ آثامَه وعلينا كالبلايا زحفا جاءنا تعدو به أطماعه وصليب وضلال عصفا وحميَّا لوثةٍ مجنونةٍ صاغها التلمود فيما سلفا جمّع الغازين من كل الدنا مرجلًا يغلي وعقلًا أجوفا وشرورًا مُشْرِعاتٍ نابها ورؤىً تهذي وقلبًا أغلفا خادعوا أنفسهم فانخدعوا يوم ظنّونا غدونا كسفا يوم ظنونا حصيدًا خامدًا باكرته نسمة فانقصفا وبقايا أمة مسلوبة لم تجد فيهم وفيها منصفا تجرع الذل وترضى بطشهم في صغار وتراه ترفا قل لهم إنا وإن طال المدى غالِبوهم في صباح أزفا قل لهم: من نحن ما أخلاقنا؟ إنها كانت وتبقى متحفا للمروءات التي نحن بها روضةٌ طابت وربعٌ ما عفا قل لهم إنا الحضارات زكا طلعها مؤتلفًا مختلفا إننا الدين سيبقى غالبًا حين يدعو قومه والأسيفا إننا الباقون في عين العلا أمةً تحبو ونورًا ما انطفا قل لهم ما أنت تدريه فقد يصل الحقَّ أمينٌ عرفا وكنِ الهدهدَ فيه نبأٌ للهدى يزجيه أنّى طوفا يحمل الخيرَ إلى طلاّبه مقبلًا مثلَ السنا منصرفا هكذا علّمه إسلامُه مذْ رأى آلاءه فاغترفا • • • أنت راض وصدوق إنها نعمت البشرى لشهم ما غفا عن طلاب المجد يلقى باسمًا درةً حينًا وحينًا صدفا وهو ماض مثلما تهوى العلا وعلى الذروة منها عكفا صادقًا طلق المحيا راضيًا جاز في عزم الأباة الأسفا أسرجَ الصبرَ وأورى زَنْده في الأماسي قد توالت زلفا لا تقل كيف؟ ففي آثاره شاهد لما رآنا هتفا إنه في كل ناد شمعة وشذا ضاع وقلب ما جفا ولقد يغدو الفتى مثل اسمه صادق القول رضيًا ثقفا لا تقل بالغت واسأل أهله عنه واسأل صحبه والأحرفا إنهم أشهاده غَالَوا به وَدَعوْا للمحتفي والمحتفى أيها الراضي الصدوقُ المصطفى أنت ذوقٌ وبيان ووفا عِشتَ للعلم الذي أشربته سادنًا بين يديه كلفا مسلمَ الروح نقيًا مشرقًا عربيّ الطبع حرًا أنفا وعلى يسراك نلقى قلمًا وعلى يمناك نلقى مصحفا أصغراك الود في ريعانه يصدقُ الإخوانَ جهرًا وخفا واهبًا في فرحة غامرة شَهْده صِرْفًا وقلبًا قد صفا والقوافي حيةً ناضرةً كالهزار النضر إِمّا عزفا إنما المجد لحر مؤمن عانق الصبر وصان الشرفا ومضى أفراسُه إقدامُه وهو حصن ما وهى وانكشفا فكنِ السابقَ يرتاد العلا وكن الماضي إليه شغفا واصنع الخير ونضّر دربه واجعل العزم حسامًا مرهفا واجعل الإيمان درعًا سابغًا ورضا الرحمن دومًا هدفا صانك الله وأعطاك المنى حالياتٍ كالدراري وكفى • • • أيها الراحل للغرب الذي شفّ عن أحقاده واقترفا بيننا في خسّةٍ آثامَه وعلينا كالبلايا زحفا جاءنا تعدو به أطماعه وصليب وضلال عصفا وحميَّا لوثةٍ مجنونةٍ صاغها التلمود فيما سلفا جمّع الغازين من كل الدنا مرجلًا يغلي وعقلًا أجوفا وشرورًا مُشْرِعاتٍ نابها ورؤىً تهذي وقلبًا أغلفا خادعوا أنفسهم فانخدعوا يوم ظنّونا غدونا كسفا يوم ظنونا حصيدًا خامدًا باكرته نسمة فانقصفا وبقايا أمة مسلوبة لم تجد فيهم وفيها منصفا تجرع الذل وترضى بطشهم في صغار وتراه ترفا قل لهم إنا وإن طال المدى غالِبوهم في صباح أزفا قل لهم: من نحن ما أخلاقنا؟ إنها كانت وتبقى متحفا للمروءات التي نحن بها روضةٌ طابت وربعٌ ما عفا قل لهم إنا الحضارات زكا طلعها مؤتلفًا مختلفا إننا الدين سيبقى غالبًا حين يدعو قومه والأسيفا إننا الباقون في عين العلا أمةً تحبو ونورًا ما انطفا قل لهم ما أنت تدريه فقد يصل الحقَّ أمينٌ عرفا وكنِ الهدهدَ فيه نبأٌ للهدى يزجيه أنّى طوفا يحمل الخيرَ إلى طلاّبه مقبلًا مثلَ السنا منصرفا هكذا علّمه إسلامُه مذْ رأى آلاءه فاغترفا • • • أنت راض وصدوق إنها نعمت البشرى لشهم ما غفا عن طلاب المجد يلقى باسمًا درةً حينًا وحينًا صدفا وهو ماض مثلما تهوى العلا وعلى الذروة منها عكفا صادقًا طلق المحيا راضيًا جاز في عزم الأباة الأسفا أسرجَ الصبرَ وأورى زَنْده في الأماسي قد توالت زلفا لا تقل كيف؟ ففي آثاره شاهد لما رآنا هتفا إنه في كل ناد شمعة وشذا ضاع وقلب ما جفا ولقد يغدو الفتى مثل اسمه صادق القول رضيًا ثقفا لا تقل بالغت واسأل أهله عنه واسأل صحبه والأحرفا إنهم أشهاده غَالَوا به وَدَعوْا للمحتفي والمحتفى *****
|
||
03-02-2024, 01:44 PM | #2 | ||
مراقب عام وأداري للمنتديات
|
رد: أيها الراضي ( قصيدة ) د. حيدر الغدير
صح الله لسان الشاعر
شكرا على الطرح الرائع جزاك الله خيرا ولك اجمل تحياتي وارقاها
|
||
03-02-2024, 08:23 PM | #3 | ||
|
رد: أيها الراضي ( قصيدة ) د. حيدر الغدير
صح الله لسان الشاعر شكرآ جزيلا على الطرح الرائع والمميز واصل تألقك والله ولي التوفيق
|
||
03-02-2024, 09:01 PM | #4 | ||
عضو شرف
|
رد: أيها الراضي ( قصيدة ) د. حيدر الغدير
شكرا لك على االمشاركة الرائعه
جزاك الله الف خير على كل ما تقدميه لهذا المنتدى ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
|
||
03-03-2024, 01:15 PM | #5 | ||
عضو شرف قدير
|
رد: أيها الراضي ( قصيدة ) د. حيدر الغدير
صح الله لسان الشاعر
شكرا على المشاركة جزاك الله خير الجزاء تحياتي وتقديري لك
|
||
03-03-2024, 11:34 PM | #6 | ||
|
رد: أيها الراضي ( قصيدة ) د. حيدر الغدير
شكرا على المشاركة الله يجزاك كل خير تحياتي لك...
|
||
03-05-2024, 02:53 PM | #7 | ||
مشرف قسم / الرياضه والرياضيين
|
رد: أيها الراضي ( قصيدة ) د. حيدر الغدير
شكراعلى المشاركة المميزة
سلمت يمناك ولا عدمناك.. دمت برضى الله وفضله
|
||
03-06-2024, 05:32 PM | #8 | ||
|
رد: أيها الراضي ( قصيدة ) د. حيدر الغدير
شكرا لك بارك الله فيك على المشاركة تحياتي لك
|
||
|
|