المنتدى العام مخصص للمشاركات العامة والمتنوعة)(تطوير الذات)(سوق الأسهم) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إن حياة الإنسان بطبيعتها حياة
مُتقلبة لا تسير على وتيرة واحدة فلا حزن يدوم بها ولا سعادة مستمرة ومن تصور غير ذلك فتصوره باطل وفهمه خاطئ إذ لا بد للإنسان أن يؤمن بذلك إيمانًا تامًا ويكون راضيًا وفق ما تسير عليه الحياة وأن يسمو بأفكاره نحو التفكر والتدبر حول مشيئة الله وقدرته ولا بد من إدراك أن السعادة الدائمة حالة صعبة المنال ومن أدرك حقيقة ذلك عاش حالة من السعادة والرضا فالشعور بالسلام الداخلي والتحرر من الأفكار السلبية والرضا الدائم يجعلك تتغلب على ضغوطات الحياة ومتاعبها ويجعلك تعيش حياة هادئة وهانئة فسعادة الإنسان لا تُقاس بمكان معين أو شخص معين أو حالة زمنية معينة إنما هي استشعار نفسي نابع من القلب لا يدركه إلا صاحب الحظ الكبير والنعمة الغامرة التي حُرِم منها الكثير من الناس فالكثير منا تحوطه أسباب السعادة ولكن للأسف يجهلها فتراه يعيش حياة مليئة بالأحزان والهموم ناسيًا ماهو عليه من نعيم إذ نرى أن محفزات الشعور بالسعادة كثيرة جدًا منها : - أن يكون الإنسان إيجابيًا دائمًا مطورًا لذاته وعمله - أن يكون راضيًا قانعًا بما يملك - أن يعيش ببساطة مهما علا شأنه - أن يعيش لحظاته بحلوها ومرها - أن يكون دائمًا متفائلًا دون أن يتشاءم أو يستسلم - أن يستشعر الرضا والقبول في كل شيء حتى يجعل حياته خالية من الضغوطات والمتاعب والآلام فالسعادة الحقيقية تنبع من داخل النفس بالعطاء بالحب بالتنازل بالقناعة والرضا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|