فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

أحبك وعرّضت النقاييد هبوب النود
فعولك اتنومسني وذكرك يْهيضني

يالبيه يا وجهٍ عليه الرضا معقود
أشوفه وأشوفك في سنيني معوضني

....

ما الله خلقني للمخاليق تبّاع
ولا أشرب الشربه وغيري سكبها

أما خذينا مطلب الروح بذراع
وإلا تعف أرواحنا عن طلبها

....

صغير السن قدرك مثل قدر المكان
في عيون الي يحب المكان ولا يجيه

عينك الي مابعد مرها جور الزمان
شافت الي ما يحب الخطاء واخطت عليه

لازم ارخصلك حياتي قبل وجهي عشان
تدري ان العمر ماهوب اهم أمن الوجيه

....

مشكلتي اني مزاجي وانتقائي حضور
إذا انتهوا فوضويّين الظهور ابتدي

بيني وبين المقام السهل حالة نفور
ادوّر الحاجه اللي تستحق اجهدي

....

كل ما جيت اعترفلك قلت فاتك
ما لقيت لطاري الفرقا مبرر

تعتبرني ذكرى حلوه في حياتك
وانت فرصة في حياتي ما تكرر

....

الخلا عن زحمة الناس بوابة نجاه
يوم أشوف الذود والعين يبعد مدها

عاد شوف الذود حاجه توسع فالحياه
للصدور اللي من الوقت ماهو ودها

....

حاولت اعديها مع الصدر الوسيع
وارسم على وجه الزعل وجه الرضا

لكن بعض الاحيان قلبي ما يطيـٰع
بعض الخطأ يضيق به وسع الفضا

....

روّح فمان الله من غير تبرير
عيّت عليك أقدارك المستحيله

أوعدك حفظ السر حتى عن البير
وإن زلّت الدمعه بحقك قليله

راحت بك ظروفك ولا رحت للغير
وأنا أملك الغايه ولا أملك وسيله

مافي يدي غير إني أدعيلك بخير
مخلوق ماعندي بالأقدار حيله

....

ليه أترك الحلم وأذرف من وراه الدموع
وأحلام الإنسان توخذ غصب ما تنعطى

تشكّلي يا ظروف الدهر ومن أيّ نوع
بـ أجيك هادي ومتوازن وواثق خطى

القلب ضد الكسر والراس ضد الخضوع
والمتن للشيل واليمنى لبذل العطا

....

يابنت ياللي قدام عيوني تقهويين
شفايفك بانت وانا رحت فيها

اما تعالي ندبل الكاس كاسيين
ولا شفاتك عن عيوني استريها

....