فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

‏أثِرْني من عام الاوّل وانا مثل الطريح
‏يوم أجوّد من حبال الرجا مقطوعها

‏كنت أحسب إن لليالي معك وجهٍ مليح
‏لين شفت إن روس أصابع يديّ شموعها

‏القلوب اللي هَواها ومبداها صِحيح
‏ماتشدّ خْفاف الأعذار بال سْموعها

‏لاتظنّ إنك من العين لايُمكن تطيح
‏أنا عيني زين منها تشيل دموعها

.....

‏كنت غالي وكان لك قدر ومقام
‏وكنت هاقي فيك فاليوم العسر

‏كنت أشوفك وسط هالظلمة نهار
‏وكنت أظن وصار ظني مايسر

‏جيت أمررها كأن ماشي صار
‏بس قسم بالله عيّت لا تمر

‏إيه متشرّه وشرهاتي كبار
‏وشرهة الغالي على الغالي عمر

.....

احط راسي على كتف الكرامه وأنام
‏لا دلهم الليل وإحتاج الخليل الخليل
‏ㅤㅤ
‏أغناني الله من اللي يدّعون الغرام
‏والعالم اللي يحطون المشاعر سبيل

.....

‏ماركنت لعزلتي في رجاء لفت انتباه
‏غير اشوف ان باقيٍ لي مع الاحلام دين

‏من يطارد حلم ويعيش عمره في رجاه
‏ما اعتقد لاجته فرصه يفكر مرتين

.....

‏ضامي لصوتك وضحكتك يالوجه الخجول
‏ومشفي لنظرة عيونٍ ماهيب مسالمه

‏اعتقد فحبال صوتك مزيج من الكحول
‏مستحيل افقد شعوري وانا فمكالمه

.....

‏يعيش الغلا باسباب والا بدون اسباب
‏ لو اقدر اتوب من الغلا ماهو بتايب

‏تقول الحنين اسبابه الفقد والغيّاب
‏انا احن لك موجود واحن لك غايب

.....

‏انتهى طيش المحبه وترويض الجنون
‏وابتدى قطع المواصل غرور وكبريا

‏ماتمنيت اجرح قلوب وابكّي عيون
‏بس مايعبث مع الاقويا الا الاقويا

.....

‏رميت الاحلام في وجه الزمان البخيل
‏وعزّيت نفسي وعز النفس عصيانها
‏ٰ
‏وعن الحضور المهمّش مرحبا يالرحيل
‏مادمت تحفظ كرامة نفسي وشانها

.....

‏والله إني ماتصنعّت الشعور
‏معك يانبض الغلا كيف أصنعه

‏‌هام قلبي فيك والقلب معذور
‏ولاقويت أنهاه عنك ولا أمنعه

.....

لا تلومني لابديت تشوف تقصيري
‏أهملت وصلي ولا قدّمت تبريرك

‏مادامك تشوفني مثلي مثل غيري
‏وشلون تبغاني اميّزك عن غيرك

.....