![]() |
#3221 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » يا مسجد الإسراء
من بابِكَ المفتوح للشَّمسِ أروي ليومي قصَّةَ الأمسِ وإلى غدي يمضي بلا وجلٍ قلبي، وتعرف دربَها نفسي بك يحتفي جهري إذا نطقتْ شَفَةُ القصيد ويحتفي همسي يا مسجدَ الأقصى, أراكَ على هامِ السَّحاب، وأنتَ في القُدْسِ وأراكَ ضوءَ الفجرِ مُصْطَبِحً وأراكَ بَدْرًا حينما أُمسي وأراك في ثَغْرِ الصَّباحِ ندى تهفو إليه منابتُ الغَرْسِ وأراكَ في قلبي، وإنْ رفعو جُدْرانَهم، وأراكَ في حِسِّي يا مسجدَ الأقصى أراكَ على وَجْهِ الحقيقةِ دونما لَبْسِ لا تَبْتَئِسْ من حالِ أُمَّتن مهما ترى فيها من البُؤْسِ فلأمتي من دينها قِمَمٌ تبْقَى بها مرفوعةَ الرَّأسِ إنْ كان قد أزرى بها نَفَرٌ منها، وقادوها إلى النَّحسِ مَلَؤُوا لها كأسَ انتكاسَتِه فتضلَّعتْ بمرارةِ الكأسِ وتدنَّسوا بعناقِ مغتصبٍ متجاهلينَ عواقبَ الدَّرْسِ فلسوف ترفع ثوبَ عِفَّتِه عن موطنِ الآثامِ والرِّجْسِ يا مسجدَ الإسراءِ يا شَفَةً تدعو إلى صلواتنا الخمسِ ما زلتَ أكبرَ من تآمُرِهم مهما أطالوا مُدَّةَ الحَبْسِ لا تبتئِسْ منهم فلن يقفو إلا على جُرُفٍ من اليَأسِ كم أطلقوا دَعْوَى عروبتهم ولها أقاموا حَفْلَةَ العُرْسِ ولكم سعوا نحو العدوِّ بل وَعْيٍ ولا رأيٍ ولا حَدْسِ قُلْ أيُّها الأقصى لمَنْ وَهِمُوا: هل تلجأُ الأغصانُ للفَأْسِ؟ قُلْ للعروبةِ في تعلُّقه بالوهم، والتشويه والدَّسِّ: أنا لا أرى لعروبتي شرفً في حَرْبِ ذُبْيَان ولا عَبْسِ شَرَفُ العروبةِ أنْ تسير على صوتِ الأذانِ وآيةِ الكُرْسي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3222 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » أنوار القرآن
أرسل فديُتك هذا الصوتَ أنوار وأبعث إلينا به نبعاً وأنهارا كـوّن به سُحباً في الأفقِ مفعمةً تُهدي إلى الأنفس الجدباء أمطارا وأمدد إلينا به جسر اليقين على أرض العقيدة وأجعل منه تذكارا حلّق بنا في تلاواتٍ مرتلةٍ ترقــى بأنفسنا حُباً وإيثارا إقرأ فديُتك فالقرآن يمنحن في لجّة العصر تثبيتاً وإصرارا هو الضياء لنا في كل حالكةٍ تُخفي غياهبها السوداءُ أشرارا هو السحاب الذي تهمي بوادره غيثاً من الحق الإيمان مدرارا أمطر علينا شئابيب التلاوة في عصرٍ تشرّب إعراضاً وإنكارا عطّر مسامعنا ممّا ترتله فالناس قد عشقوا دَفّاً ومزمارا لله درّك تتلو وحي خالقن مجوّداً فنرى للفجر إسّفارا وحيُ السماء هو الحصنُ المنيع إذا ما حرّكت صبوات الناس إعصارا أيا أمير رياض الخيرِ أحسبكم ممّن سيترك في الإحسان أثارا تحيةً من قوافي الشعر تبعثه إليك واحاته فلً وأزهارا ويا محبّون فعل الخير لا تَدَعَو قرآن خالقكم دعماً وإكثارا فنحن أحوج للقرآن في زمنٍ نرى أباطيله تزدادُ إبهارا ترمي وسائله فينا قذائفه ناراً وسيلاً من التضليل موّارا حتى الثوابت ألقى المرجفون على حصونها الشمِّ أشواكاً وأحجارا فكم نرى قلماً في كفّ صاحبه غدا بأفكاره السوداءِ منّشارا تشكوا صحائفنا من جوقة سخرت بالدين لم ترعى للقرآن مقدارا هم يسرقون البساتين التي غُرست بالحق والصدق والإيمان أشجارا ولو تغافل عنهم كُل ذي رشدٍ لهدّموا بفوؤس الغدر أسوارا فينا الينابيع من قرآن خالقن وسنة المصطفى علماً وأذكارا قد يفتح اللص ثقباً في الجدارا فإنّ لم يُردع اللص هدّ الركن والدّارا لله مملكةُ الإسلام راعيةً للوحي علماً وترتيلاً وإكبارا هنا مقامات عزٍّ لا نظير له وحياً وهدياً سماوياً وإقرارا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3223 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » في جوف الكعبة
دعوني، بأهدابي، وبالدَّمع يَهْمِلُ وبالحبِّ من قلبي المتيَّم، أَغسِلُ دعوني بخدِّي أمْسَحُ الأرض إنني أرى مسحَها بالخدِّ مَجْداً يُؤثَّلُ هنا الكونُ، إني أبصر الكونَ ها هنا كنقطةِ ضَوْءٍ في الشرايين تُشْعَلُ هنا أُبصِرُ الآفاقَ من حولِ مُهجتي خيوطاً من الأشواقِ والحبِّ تُفْتَلُ هنا تصغر الدنيا، هنا يَقْصُر المدى هنا كلُّ ما نرجو من الخير يُقْبِلُ هنا أصبح التاريخُ في حَجْمِ مقلتي أقلِّبهُ في راحتيَّ، وأَحْمِلُ يحدِّثُ أخبارَ الزمانِ الذي مضى فيُوجِزُ أحيانا وحينا يفصِّلُ دعوني أُصَافحْ ها هنا كفَّ عزَّتي وأروي رواياتِ الشموخِ وأُرْسِلُ دعوني أقلِّبْ ها هنا دفتر المدى ففيه من الآياتِ ما سوفَ يُذْهِلُ هنا كان (إبراهيمُ) كانَ هُنا (ابنُه) بكفَّيْهما يعلو البناءُ ويكْمُلُ وكان هنا خيرُ البرايا محمدٌ يناجي وفي ثَوْبِ التعبُّدِ يَرْفُلُ هنا انسكبتْ أَنْوارُ خيرٍ ورحمةٍ وطابَ مقامٌ للمحبِّ ومَنْزِلُ فضاء فسيحٌ طِرْتُ فيه محلِّقاً أصلِّي إلى كلِّ الجهاتِ وأَقْبِلُ أليس هنا قَلْبُ الحياةِ ونَبْضُها ومَنْهَلُها الصافي الذي منه نَنْهَلُ هنا فُتِحَتْ كلُّ الجهاتِ، فحيثما توجَّهْتَ، وافاكَ المقامُ المفضَّلُ دخلتُ إلى جَوْفٍ كريمٍ مُطَهَّرٍ فعشت من الإحساسِ مالا يُعَلَّلُ كأنِّي على نَجْمٍ تألَّقَ وَحْدَه ومن دونه كلُّ الكواكبِ تَأْفُلُ صَعدتُ إليها، سلَّم اللهُ قلبَها فلا تسألوا عن غيثها كيف يَهْطِلُ وَلَجتُ فأنساني الحياةَ وأهلَها شعورٌ عميقٌ في فؤاديَ يُوْغِلُ ومن حولها الساحاتُ أَفْياءُ رحمةٍ وأغصانُ إيمانٍ وأَمْنٍ تُظَلِّلُ دقائقُ عَشْرٌ كالقرونِ مكانةً وأَعْظَمُ في الميزان شأناً وأَثْقَلُ وكالبرقِ في ميزانِ شوقي ولهفتي يَلُوحُ سريعاً للعيون ويَرْحَلُ هي الكعبةُ الغرَّاءُ رَمْزٌ ومَعْلمٌ نقدِّر معناها، ولا نتوسَّلُ كأني بخيرِ الأنبياءِ أمامَها يقول لها قولاً، عليه المُعَوَّلُ لها حُرْمةٌ عند الإله عظيمةٌ ومقدارها عند الإلهِ مَبَجَّلُ وأعظمُ منها حُرْمةً دَمُ مسلمٍ إراقتُه ظُلْمٌ وجُرْمٌ مُؤَصَّلُ هي الكعبةُ الغرَّاء، ما أَضْوَعَ الشَّذا وما أطهرَ الجُدْرانَ بالنُّور تُغْسَلُ وَلَجْتُ إليها، والصَّباحُ قصيدةٌ بأوزانِها البيضاءِ يَصْدَحُ بُلْبْلُ فللهِ ما لا قيتُ فيها من الرِّضا وللهِ معناها الذي لا يُؤَوَّلُ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3224 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » الجدار الفولاذي
مادامَ ربِّي ناصري وملاذي فسأستعينُ بهِ على الفولاذِ وسأستعينُ بهِ على أوْهامهمْ وجميع ما بذلوهُ لاستحواذِ قالوا : الجدارُ،فقلتُ أهونُ عندن من ظُلمِ ذي القربى وجوْرِ مُحاذي قالوا: منَ الفولاذِ ، قلتُ : وما الَّذي يعني ، أمام بطولةِ الأفذاذِ ؟ أنا لا أخافُ جدارهم ، فبخالقي منهم ومِمَّا أبرموهُ عِياذي أقسى عليَّ منَ الجِدارِ عُرُوبة ضربتْ يديَّ بسيفها الحذَّاذ رسمتْ على ثغر الجراحِ تساؤل عنْ قدْسنا الغالي وعنْ بغداذِ عن غزَّةَ الأبطال كيف تحوَّلتْ سجْناً تُحاصرهُ قلوبُ جَلاَذي ما بالُ بعضُ بني العروبةِ ، قدَّمو إنقاذَ أعدائي على إنقاذي عهدي بشُذَّاذ اليهودِ هم العِد فإذا بهم أعْدَى منَ الشُّذَّاذِ أوَما يخاف الله من يقسو على وهنِ الشِّيوخِ ورقَّةِ الأفلاذِ ؟ أينَ القرابةُ و الجوار ، وأينَ منْ يرعى لنا هذا ، ويحفظُ هذي ؟ يا أُمَّةَ الإسلامِ ، يا ملياره أوما يجودُ سحابكمْ برذاذِ قولوا معي للمعتدي وعميلِهِ ولمنْ يعيش طبيعةَ الإخناذِ : يهوي الجِدارُ أمامَ همَّةِ مُصعبٍ وأمامَ عزمِ معوَّذٍ ومُعاذِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3225 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » لله در بلادنا
تبقى الحصون منيعةً أسوارها مادام يرفع باليقينِ شعارُها وتظلُّ تهنأ بالربتيع رياضُها وتزفُّ أشذاء الرضا أزهارها تجري سواقي الحبِّ في ساحاتها وتهُّز أشواق الثرى أمطارُها تتمايلُ الأغصان تنثر طَلَّها وبها تميل إلى الأكفِّ ثمارُها للهِ دركِ يا رياضَ محبَّةٍ غنَّت بلحن جمالها أطيارُها زحفتْ إلى الحلم الجميل رمالها وتشبثت بجبالها أحجارها وتقاربت أطرافها حتى شدا بفم الإخاءِ كِبارُها وصغارُها فيها محجَّتُها المضيئة ، ليلها مستبشرٌ بضيائها ونهارها بالعلمِ والإيمانِ يرفع شأنها وبهمَّة الأبطال تحمى دارها علماؤها وولاتُها ، وقضاتها ودعاتُها جمُلَتْ بهم أخبارها في قصة الشيخين حين تعاهدا تبدو معالمُ أشرقت أنوارُها لمَّا تحالف شيخُها وإمامُها خرجت إلى نور الهدى أقطارها وتجمعت بعد الشتات ، فضمَّها عبد العزيز وقد أُقيل عثارُها بوابةٌ فتحت على واحاتنا فسرى إلينا شيحُها وعرارُها من حول كعبتنا يتمُّ طوافُها ويعيشُ نعمة أمنِها عُمَّارُها وربوعُ طيبتنا تمدُّ غصونها ليسير تحت ظلالها زوَّارُها إرْثٌ عظيمٌ ورَّثتهُ شريعةٌ مازال يحمل عبئَها أنصارُها أأَخا العقيدة ، و السعادةِ كلُّها في ديننا تجري به أنهارها شكرا لخدمة شِرعةِ الهادي التي ما زال يرفع في الوجودِ منارُها تهُدي إليكَ قصيدتي من أحرفي لغةً عى معنى الوفاءِ مدَارُها جاءتكَ ترفلُ في ثيابِ مشاعري ومن الوفاءِ رداؤها وإزارُها في ليلة التكريمِ أشرقَ لحنُها لِمَ لا ، وقادَةُ علمها أقمارُها يامن منحت العلم همَّةَ مصلحٍ حتَّى يطيب لأرضنا استقرارُها دعني أبُح لك بالهموم فلم يزل يجري بها فوق الظلوع قطارُها في عصرنا يا ابن الكرامِ كما ترى ونرى ، شؤونٌ لا يقرُّ قرارُها فتنٌ تعالى في الفضاء ُخانُها وتأجَّجتْ في كلِّ أرضٍ نارُها فتنٌ يطوف في البلاد لهيبُها وبها يدورُ على الورى ديَّارُها لكأنَّني بالأرض في دوَّامةٍ من حزنها مما جنى كفَّارُها مَنَحتْ بإذنِ اللهِ خير كنوزها حتى تيسر للورى إعمارُها أيكونُ نكرانُ الجميل جزاءها منا ، فنرضى أن يسيء شرارُها ؟؟ إني لأسمتتعها تقولُ مقالةً تفضي بها واحاتُها وقفارُها ماذا أقول عن العراق وغزةٍ و النَّاطقانِ ركامُها ودمارُها ؟ وعيونُ أقصانا دموعٌ لم يزل يجري على ساحاتها مدرارها سُرقتْ عباءتُها ، ومزِّق ثوبها وأضيعَ في يوم الزفافِ سِوارُها مالي وللأمم التي يُزري بها أيزيسها ، ويضلُّها عِشتارُها ؟ مالي وللأمم التي تقتادُها أطماعُها ويسوقُها دولارُها ؟ أنَّى أسير وراءها وهي التي ما زال يقطع دوحتي منشارُها ؟! أيُعالَجُ الجرح العميقُ بمثلِهِ أتصونُ بائعة الهوى أطمارُها ؟! طَرَفانِ مذمومانِ حينَ تطرَّفا تعبت مراكبنا وزادَ عِثارُها طَرَف التَّنطُّعِ في التَّديُّنِ لم يزلْ لغةٌ من الإرهابِ ثارَ غُبارُها وتطرُّفٌ جلَبتهُ علمانيَّةٌ تُغوي العقول، غريبةٌ أطوارُها وكأنَّني بهما حليفا فتنةٍ ثقلت على أوطاننا أكدارُها بئس الغلوُّ فإنَّهُ لَسجيَّةٌ للمارقينَ ، خيارُها أشرارُها بئس التنطُّعُ لا مكانَ لأهلهِ في أمَّة درْبُ الرَّشادِ مسَارُها بئس التقدِّم حين يسرق حرَّةً من حِرْزِها حتى يضيعَ خِمارُها بئسَ التَّقدُّم حين يصبحُ نكسةً في الدينِ تنشُرُ بيننا أفْكارُها تشقى المبادئ حينَ يصبِحُ أهلُها تَبَعاً ، وحين يبيعها تجَّارُها للمُلْكِ أركانٌ تُثبتُ صرحهُ مهما دهاهُ من الخطوبِ سُعارُها دينٌ ، وأخلاقٌ ، وعلمٌ راسخٌ وعدالةٌ تبدو لنا آثارُها إنَّ الممالِكَ كالرِّجالِ يصونُها ويعزها في العالمينِ وقارُها تبقى البلادُ عزيزةً بثباتِها وبحبِّ ما يدعو إليهِ خيارُها يحمي حماها حاكمٌ متمرِّسُ وبطانةٌ تصفو لهُ أفكارُها ويصونُها العلماءُ من نزقِ الهوى فيعزُّ ساكنها ويأمنُ جارُها يرقى بأنفسنا اليقينُ إلى الذُّرى ويظلُّ يرفع شأنها إيثارُها تبقى الشَّواطئ للسفينةِ مأمناً إن كان في بحر الردى إبحارُها للهِ درُّ بلادنا ، مِنْهاجُها قرآنُها ، ودليلُها مُختارُها هي دولةٌ بنيتْ على إسلامها وبهِ سيبقى عزُّها وفخارُها
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3226 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » فمتى تعلمني ؟!
قالتْ : لقد علَّمتني الحبَّ العميق وفتحتَ لي باباً ومهَّدتَ الطَّريقا علَّمتني طُرق الحنينِ إليك حتَّى بلَّغتني في لُجَّةِ الحبِّ المضيقا علَّمتني أرْقى لُغات الحبِّ حتَّى أحببتُ في لغةِ الهوى اللَّفظَ الأنيقا أخرجتني من عزلتي وكسرتَ باب لولاكَ لمْ يكسَرْ ، ولم أجدِ البريقا أنت الذي أشعلتَ نيران اشتياقي وأَثَرْتَ منها بين أضلاعي الحريقا وغرستَ لي أزهار أشواقٍ وحبٍّ وملأتَ كأس ترقُّبي منها رحيقا سافرتَ بي حتى رأيتُ غروبَ حزني ينأى ، وحتَّى صرتُ أحتضن الشروقا علَّمتني ما لذَّ من همسٍ رقيقٍ وجعلتني أَتَعَشَّقُ الهمس الرَّقيقا علَّمتني ما كنتُ أجهل من جنونٍ حتَّى تمنى خافقي ألاَّ يُفيقا علَّمتني في الحبِّ درساً كنتَ فيهِ أنتَ الحبيبَ ، وكنتَ لي الصَّديقا فمتى تعلِّمني بربكَ حينَ تنأى صبراً وعزماً صادقاً حتَّى أُطيقا؟! ومتى تعلِّمني السُلُوَّ إذا ابتعدْن عن بعضنا،ومتى تكون بي الشَّفيقا؟! فأجبتها ، دَرْسُ السُّلُوِّ عليِّ صعبٌ لمْ أستطعْ أنْ أفهم الدَّرس العميقا
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3227 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » وأضأت ليلي
ليل المعاناة ادلهمّْ و الحزن في قلبي احتدَمْ لكنَّني أرْضيتُ قلبي بالإله وما قسمْ ورميتُ خلف مبادئي أوهام من خانوا القلَمْ أرسلتُ شعري للسحا ب ، فعادَ بالغيثِ العَمَمْ وطردْتُ بالصبر القنوطَ فما شكوت وما أَلَمّْ وأضأتُ ليلي باليقينِ فما استقرَّ و لا وجمْ بيني وبين المجد را بطةٌ ، بلغتُ بها القممْ صافحتُ فيها الخيرَ مُبْ تهجا ، وعانقتُ القيمْ وبنيتُ صرحاً للمحبَّـ ـةِ ، والمودة و الكرمْ أقسمتُ بالله الذي خلق الوجود من العدمْ ما طاف بي يأس ، ولا غطَّى على أملي الألمْ أنا مسلم من أمَّةٍ وسطيَّةٍ بينَ الأممْ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3228 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » رسالة معايدة من شيخ فلسطيني
دعني فإنّكَ غافلٌ متشاغِلُ والسَّرج فوق حصان عزمك مائل أنا لا أراك لأن دمعي كُلَّما حاولتُ أن أرنو إليكم هاطلُ عندي جراحي والأنين ودمعتي وتسلط الباغي، وظلمٌ هائلُ في غزة الأبطال خطوي مسرع أملاً، وخَطْوُ مواجعي متثاقلُ دعني فعيدك لعبة نارية فيها على فرح الصغار دلائل أمَّا أنا فسمَاءُ أرضي حينَمَا يبدو الهلالُ، قذائفٌ وقنابل العيد جاء مكبَّلاً بحصارنا تغلي عليه من الخُطُوب مراجلُ فرحي بعيدي سُنَّةٌ محمودةٌ وأنا لِمَا أمَرَ المُهيمنِ فاعلُ ما زالَ يُفرحُنا قدوم هلالِهِ فرحاً بهِ، لمَّا يُطلُّ نُقابلُ ونظلُّ في ألم الحصار وجورهِ من أجلِ بشرى المسلمين نناضلُ فرحٌ وحزنٌ يصنَعانِ حكاية للعيدِ، ليس لِمَا حوتهُ مثائلُ في أرضنا المحتلة العيد الْتَقى بصمود شعبٍ أثْخَنَتْهُ قَلاقِلُ شعبٌ يرابطُ في الثغور ولمْ يزلْ يَلْقَى العّدوَّ بهمَّةٍ ويقاتلُ تتكالبُ الدُّنيا عليهِ ولم يزلْ طوداً يناطحه الشقيُّ الجاهلُ يا من يسائلني عن العيد الذي يأتي إلى الأقصى وفيه نوازلُ عجباً، أتسألني وفي شاشاتكم عَرْضٌ بأنواعِ المصائبِ حافِلُ عن غزَّة الأبطال في نَشراتِكُم صورٌ يضيقُ بما حوتهُ النَّاقِلُ وعنِ الخليلِ ومسجد الأقصى، وعن أرضٍ تُقَّاوِمَ لصّهُا وتناضِلُ دعني وحالي لا تسلني، ربَّما بعثَ الجراحَ الساكناتِ السائلُ أنا لنْ أُجيبكَ، كمْ سؤالٍ دونهُ وخْزٌ منَ الألم المُبرِّح قاتِلُ عذراً إذا ما قلتُ إنَّ سعادتي بالعيدِ يَرْصُدُها الأسى ويُخَاتِلُ بيني وبين سعادتي بالعيد في أكنافِ مسجدنا تَحُولُ حوائلُ زفَّته قنبلة إليَّ، تصبَّحتْ بلهيبها داري وابني الراحلُ فبأِّي إحساسٍ يقابل عيدَه شيخٌ على دَرْبِ الجراح يُواصِلُ؟ عيديَّتي فكُّ الحصار ونُصْرةٌ تأسو الجراح، فهل لديكَ بدائلُ؟!
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3229 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » للحب قلب نابض
للحبِّ قلبٌ نابضٌ ولسانُ وله حسامٌ صارمٌ وسنانُ للحبِّ وردته التي في عطره سرٌ به أوراقُها تزدانُ للحبِّ خيمته الكبيرة تحته تلقى الأمانَ وتسعدُ الأوطانُ الحب بستان الحيـاة وروضهـا بجمالـه تتـألـق الأكــوان ما قصة الحب التي هتفـت به شفة القصيـد وغنـت الأوزان هي قصة الوطن الكبير تعانقت في ظلـه الواحـات والكثبـان وطن تجمـع بالعقيـدة شملـه وأقيم منه على الهـدى البنيـان وطن عباءته الشمـوخ وثوبـه ثوب الإبـاء ودرعـه الإيمـان وطن تبادله النجـوم ضياءه ألقاَ ويسقـط دونـه العدوان وطن له الربح الكبيـر بدينـه ولحاسديه البـؤس والخسـران وطن حبـاه الله خدمـة بيتـه شرفا له كـل الزمـان زمـان في راية التوحيـد منـه حقيقـة كبرى عليها تثبـت الأركـان وطنٌ أتاك اليوم يرفـع رأسـه ويمد كف الحـب يـا سلطـان بأبيـك بعـد الله قـام كيانـه نعم الأب الباني ونعـم كيـان وافاك خادم مسجديك مرحب وتسابق الإخـوان والأعـوان وبك احتفى رجل المواقف نايف وشعـاره التقديـر والعرفـان حيـاك منـه وفــاؤه وولاؤه وعطـاؤه الميمـون والإتقـان لله موكبـك الكريـم يـزفـه بإخائـه ووفـائـه سلـمـان ماجئت أنت وإنما جاء الرضـى لما أتيـت وغابـت الأحـزان فرحت بمقدمك الكراسي التـي في كـل جامعـة لهـا عنـوان ترعى العلوم بها وتلـك رعايـة فيها على إحسانـك البرهـان واستبشرت موسوعـة عربيـة لبهائها فـي المكتبـات مكـان واستبشرت لغة العروبة لم تـزل بين اللغات بما بذلـت تصـان خذها إليك مع المـودة دعـوة أن يستقـر بعدلـه المـيـزان عد حيث كنت ولي عهدٍ قلبـه مستبشر يسمو بـه اطمئنـان عد حيث كنت فإنهـا لأمانـة كبرى لها عند المهيمـن شـان والعصر بحـر هائـج متلاطـم تقتات فيه بمن هـوى الحيتـان والمركب الميمون يعبـر سالم لمـا يحكـم عقلـه الـربـان عد حيث كنت مع المليك مبارك لكما من الدين الحنيـف بيـان فجميع ما في الأرض يصغر شأنه لمـا يجـود بنصـره الرحمـن ما أجمـل الدنيـا وأحلاهـا إذ .صفت الرؤى وتكاتف الإخوان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3230 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() » عبدالرحمن العشماوي » يا قلب جدة
يا قلبَ جدة ما أدماك أدماني وما تخطّاك من شكواك وافاني أشجاك تيار سيلٍ جارفٍ وأنا سيلُ المواجعِ والآلامِ أشجاني لما رأيت وجوهاً كنتُ أعرفه فيّاضةً بالرضا، بالبؤس تلقاني شعرتُ أن جراحَ القلبِ نازفةٌ وأن صوتاً من المأساةِ ناداني يا قلب جدة يا نبضاً يبادلني وجداً بوجدٍ وحرماناً بحرمان ما زال يذرفُ شعري دمع أحرفه ولم تزل تتساقى الدمع أوزاني لما سمعتُ فتى يروي حكايتهُ روايةً قرّحت بالدمعِ أجفاني كان الفتى عند بابِ الدار تلفحهُ من المواجعِ والآلامِ نارانِ كان الحزينُ ينادي كل زاويةٍ في الدار يرسلُ فيها طيفَ ولهانِ يا دارُ، يا قبر أحلامي التي غرقتْ في سيل جدة يا موجي وطوفاني ويا لهيب الأسى في قلبِ منزلن أراك تحرق أوراقي وأغصاني هذي (قويزةُ) قلبي صار يُنْكره وعبَّرتْ هي عن رفضي ونكراني ضيَّعتُ فيها عناويني فلا عجبٌ إن ضيّعتْ هي بعد السيلِ عنواني بالأمس يملأ داري أنسُ ساكنه أبي وأمّي وأخواتي وإخواني واليوم وحدي نعم وحدي تلاحقني أشباحُ همّي ويكوي الحزنُ وجداني بالأمسِ بتْنا وشمل البيتِ مجتمعٌ وراحةُ البالِ والبشرى رفيقانِ بتنا نتابعُ أخبارَ الحجيج وفي آمالِنا صورةٌ من يومِنا الثاني بتنا نصوغُ ليومِ العيد بهجتهُ ما بينِ أهلٍ وأحبابٍ وجيرانِ غداً سنجلبُ بعد العصرِ أضحيةً غداً سألقى بروحِ البشرِ أقراني غداً، غداً، هكذا الإنسانُ يطلقُه بصوتِ أحلامهِ في كل ميدان وما أتاني غدٌ إلا بفاجعةٍ لولا يقيني لهدّتْ كل أركاني كان الفتى غارقاً في بؤسِ حالتِه كطائرٍ كُسرتْ منهُ الجناحانِ واسيتُهُ وبقلبي مثلُ لوعتِهِ وحسرةٌ لو درى عنها لواساني قلتُ: احتسبْ يا أخي واصبرْ وكنْ رجُل لهُ من الصبرِ والإيمانِ درْعانِ كُنْ شامخَ الصبر وارفع للسماء يد فالصبْرُ والراحةُ الكبرى قرينانِ لو كان من قدَّرَ الله الفناءَ لهُ على رؤوسِ جِبالٍ ذاتِ أكنانِ أو في حصونٍ وأبراجٍ مشيدة محروسةٍ بسياجاتٍ وحيطانِ لنالهُ ما قضى الرحمن من قدرٍ يُفْني فقيراً وذا جاهٍ وسلطانِ يا من وقفتُمْ على أفواهِ أوديةٍ سدّتْ بردمٍ وترصيفٍ وبنيانِ لا تجزعوا فلنا في ربّنا عوضٌ إذا رآنا على صبرٍ وإذعانِ يكفي مواجعنا فضلاً نسرُّ بهِ ما يمنحُ الله من عفوٍ وغُفرانِ
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |