![]() |
#3361 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() سليمان بن سحمان فقيه وعالم دين سعودي , هو سليمان بن سحمان بن مصلح بن حمدان بن مصلح بن حمدان بن مسفر بن محمد بن مالك بن عامر الخثعمي , ولد في قرية السقا من أبها في منطقة عسير عام 1267 هـ الموافق 1852 , انتقل مع أبيه إلى الرياض في عهد الامام فيصل بن تركي ، فتلقى عن علمائها التوحيد والفقه واللغة , وتولى بعدها ابن سمحان الكتابة للإمام عبد الله بن فيصل فترة وجيزة من الزمن ثم تفرغ بعدها للتدريس والتأليف , كف بصر ابن سمحان في آخر حياته ، توفي في الرياض سنة 1349 هـ الموافق 1930
مؤلفات ابن سمحان نظم ما انفرد به ابن تيمية . نظم اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية . تميز الصدق من المين في محاورة الرجلين . كشف الأوهام والالتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس . فتييان تتعلقان بتكفير الجهمية . إقامة الحجة والدليل وإيضاح المحجة والسبيل . البيان المبدي لشناعة القول المجدي . الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية . الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق . تنبيه ذوي الألباب السليمة عن والوقوع في الألفاظ المبتدعة الوخيمة . كشف الشبهتين . كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام . منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع . سليمان بن سحمان هجاء غبي جاهل ذي حماقة ![]() هجاء غبي جاهل ذي حماقة توهم أن الحق ما هو قائله وما ذاك بالدعوى ينال وبالمنى ولكنه بالعلم تسمو فضائله فأبدى قريضاً من سفاهة رأيه بهدم علامات أشادت أوائله وهمط وخرط بالسباب وبالهجا على أنه الأحرى به وهو حاصله وقال بلا علم وسلطان حجة تلوح جهراً باليقين دلائله وقد كنت فيما قد مضى عنه معرضاً ولم أكترث يوماً بما هو قائله ولم أتعرض للغي بسبة وإن كان قد شاعت جهاراً فلاقله بنصرته من ليس للدين ناصراً وهل هو إلا مارج العقل ذاهله فعاب علينا نصرنا لذوي الهدى وزيحته نحو المعضلات بلابله وما ذاك إلا أننا بتفضل علينا من المولى العميم فواضله نحوط سياج الدين عن متمرد يروم له خرقاً فتوتي معاقله وتشييدنا أعلام سنة أحمد بقمع ذوي الكفران ممن تناضله وتحمي حمى قوم كرام أعزة ونهجو الذي يهجوهمو وننازله أولئك هم أنصار دين محمد بنو الشيخ من شاعت بنجد فضائله وأنصارهم من كل أروع باسل يحامي عن التوحيد من قد يخاتله بنجدٍ أقام الدين بعد انطماسه ومن قبلهم والشر قد عم باطله فسرنا على منهاجهم وطريقهم لننجوا في يوم عظيم مهاوله بتفكير عباد القبور جمعيهم وتكفيرنا الجهمي أو من يشاكله كذلك عباد القبور الذين هم أباضة هذا الوقت ممن نناضله وقد بلغتهم قبل ذلك حجة وقامت عليهم بالبلاغ دلائله ومن قد يواليهم ويركن نحوهم فلسنا له إلاَّ بهجر نعمله ونبغضه في الله من أجل أنه يناضل عنهم بالهوى فنناضله وليكن عند المشركين ولم يكن ليظهر دين الله فيمن يخالله فهاظ الغبي الفدم هذا وغاظه ليحظى لدى من ليس ترضى شمائله وحرر هذا الهجو من أجل أنه تدوم له لذاته ومآكله ولم أر إلاَّ سبعة من نظامه محققة ق حررتها أنامله وإنشاده بيتاً قديماً بقوله زهير لدى جهل بما هو قائله ثكلتك لو وفقت للرشد لم تفه بظلمٍ وعدوان دهتك عواضله فما خطل في القول أحسب أنه صواباً ولم تظهر على دلائله لدى كل ذي علمٍ وفقهٍ وفطنةٍ يحوط حمى التوحيد عمن يماحله ولكني والحمد لله وحده أقول بما قد حررته أواله أولو العلم والتقوى وكل محقق من العلماء من قد تسامت فضائله وما قاله أشياخنا من بينهم فسلهم إذ لم تدر ما أنت فاعله ومن قوله في نظمه وافترائه وكان هو الأحرى بما قائله ترشحت للعلم الشريف مفاخراً ولست بذي علمٍ عليك دلائله وإذا فرية قد يعلم الله أنه علي من البهتان والإفك حاصله فما كنت بالعلم الشريف مفاخراً وإن كنت قد أردى به من أناضله وما قلت يوماً أنني أنات عالم ولم أترشح للذي أنا جاهله وإن كنت العلم الشريف مناضلاً فمن من من فاضت على فواضله فلا ذهبا أو مذهباً كنت طالباً ولا منصباً بالعلم ترجى وسائله أفاخر بالعلم الشريف لنيله وما أنا إلا غامض الذكر خامله فلا رتبة أرجو ولست مزاحماً لأربابها يوماً كما أنت فاعله سوى أنني والحمد لله وحده أرد على من قد دهتنا عواضله وأحمى حمى التوحيد عن متمرد يحاول أن يسمو على الحق باطله وذاك يقال الله قال رسوله وأقوال أهل العلم حقاً نقابله فويحك هل هذا مفاخرة به ثكلتك دع عنك الذي أنت جاهله ومن قوله في نظمه متمنياً وذو العرش عما قد لابد سائله دهتك الدواهي يا بن سحمان كلها جزاء المقال السوء إذ أنت قاتله تسيء ظنونا بالشبيبي وصهره وكل إمام بان فينا فضائله وليس بما قد قلت يا شر واهم ولكن سوء الفهم تبدو عواضله أقول لعمري ما أصبت وإنَّما دهتك ظنون الجهل فيما تحاوله فأي المقال السوء ويحك قلته ابنه لنا فالحق تسمو دلائله ففي كشفنا للشبهتين دلائل تبين أن الحق ما أنا قائله على منهج الأشياخ من آل شيخنا تسير ونرمي من بغى وننازله لأنهمو كانوا على منهج الهدى ومورد صدق صافيات مناهله وأما الشبيبي فالذي قال واضح صريح ينادي بالتهافت باطله فراجعه بالإنصاف إن كنت عالماً وإن كان قد تخفى عليك غوائله فسل عنه من يدري به وغوامضا تضمنها إذ أنت ويحك جاهله وراجع كلامي ممعناً ومفكراً فسوف ترى من كان تبدو عواضله إذا كنت من ثوب التعصب عارياً ومن ثوب جهل أزعجتك غلائله لتعرف يا مغرور من شر واهم بقول بسوء الظن الجهل حاصله ومن كان سوء الفهم غاية علمه ومحصوله فيما يرى ويحاوله فقد ضل مسعاه وخاب رجاؤه وقد باء بالسوء الذي هو قائله فبين لنا من قولنا سوء فهمنا لنرجع أو تتلى عليكم دلائله فهذا طريق العلم لا القول بالهوى وبالجهل والدعوى كما أنت فاعله ومن قوله في نظمه متهكماً وذلك عن جهل نمته أباطله وما أنت للا أدري لا تكرهنها ولا تتبع ظناً تصبك غوائله وهذا قليل في الجواب عجالة وسوف ترى ما لا تطيق تحاوله أقول نعم إني لبالشعر عارف إذا شئت أن أهجو به من أناضله وأبذلك من ذات الإله قصائدي وأردي بها من شاع في الدين باطله وما كنت مداحاً به متآكلاً ولا كنت ذماماً لمن قال نائله خلا إنني أهجو به كل ملحد يجادلنا في ديننا ونجادله وقد أعجب الفدم الغبي بنفسه فظن سفاهاً أننا لا ننازله وأن امرءاً يهدى القصائد نحونا لفي سكرة فيما يرى ويحاوله كمستبضع تمراً لخيبر ضلة وجهلاً بمن يهجوه ممن يقابله وكيف يعيب الفدم بالشعر قائلاً محقاً مصيباً في الذي هو قائله ويأتي به بغياً وظلماً وفرية تؤيد أحزاب الضلالة جحافله فهل قال هذا الوغد إلاَّ قصائداً تخالف ما قد حررته أوائله ولم نر شيئاً غير تلك وضمنها مخالفة ما قد حررته أوائله ولم تر شيئاً غير تلك وضمها مخالفة الحق الصراع دلائله فإن كان ذا علمٍ وليس بشاعر فهلا بغير الشعر جاءت رسائله بعلم وتحقق وقول أئمة بهم عز ركن الدين عمن يخاتله وأعجب من هذا التهور قوله فدع عنك في الأحكام ما أنت جاهله فما هذه الأحكام إن كان عالماً بتفصيل ما قد حررته أنامله فإني بكشف الشبهتين ذكرتها ووضحتها والحق تسمو دلائله وفي كشف أوهام له قد أبنتها وأبحثه عن كنهها وأسائله فإن كان تكفيري لكل معطل كفور برب ليس شيء يماثله وكل أباضي إلى الجهم ينتمي ببعض الذي قد قاله ويشاكله وينسك للأوثان والجن نسكه ويدعو سوى الرحمن والكفر حاصله هو الجهل بالأحكام فاشهد بأننا على ذلك الجهل أنت جاهله ويعلمه من كان بالله عالماً يغار لدين الله ممن يخاتله ولفظة لا أدري فإني ملازم ومن لم يلازمها أصيبت مقاتله وحسيب الذي أدري وما كنت جاهلاً أدعه لذي علمٍ به ونسائله ودونك بعضاً من جواب عجالة تعجلها في زعمه فتعاجله وأمسكت عن بسط الجواب لقوله وسوف ترى ما لا تطيق تحاوله لننظر فيما يأتنا بعد أن يكنى بحق فإننا لا نطيق نقابله وإن كان تشبيهاً وجهلاً فإنه يعود سراباً كالذي هو قائله ولا شك عندي أن ذلك كله من الفشر والأعياء بل هو حاصله وما هو إلا الهمط والخرط بالمنى ولو كان صدقاً ما تخلف باطله وجاء بما يشفي ويردع خصمه ولكنه آل تلوح عاقله يغر لظمآن فقد جاء نحوه تخلف ما يرجو وناحت ثواكله وما كان هذا الهمط في هذيانه يضعضع منا جانباً ويزاياله ويوجب أنا نستخف لخرطه وهيهات أن يجديه ما هو قائله فمن كان في حزب الضلال ونصره ستنجاب بالتحقيق عنا قساطله ومن نصر الإسلام كان مؤيداً ومن خذل الإسلام فالله خاذله فويحك خبرني أهل كان من يكن بجانب أهل الشر تزفوا جحافله يذب عن الجهيمة المغل الأولى ومن ينح هذا النحو ممن يشاكله وعن فرقةٍ بالاعتزال تمذهبوا أباضية هذا الوقت ممن تناضله وقد سلكوا في الاعتقاد لمورد كمنهل عباد القبور مناهله أهل كان هذا ويل أمك كالذي بجانب أهل الحق تزقوا محافله ومن كان أضحى جاهداً ومجاهداً تزلزل أصحاب الضلال زلازله يناضل عن دين الهدى كل مبطل وتحطم أرباب الضلال جحافله ففي أي ذا الحزبين كنت فإنما قرين الفتى من دهره من يشاكله تأملت ما قال الغبي عجالةً إذا هو آل لامعاتٌ عاقله إذا ما أوام أمه من جوى الصدى تخلف ما يرجو وناحت ثواكله ولم أر فيما قد مضى غير سعةٍ أجبتُ عليها باختصار نعاجله وقد جاء في منظومه بتمامه فأهون به نظماً لقد خاب قائله وصاحبه قد جار في القول واعتدى علينا ببهتان لأمرٍ يحاوله ولا ذنب لي عند الغبي يرومه سوى البغي أو إرضاء فدم يخالله فحررت أبياتاً على بعض نظمه جزاءً وفاقاً للذي هو فاعله فذاك على ما قد كتبناه أولاً وهذا على هذا الأخير نقابله ولما أتاني نظمه بكماله وقلبت أفكاري لماذا يحاوله فلم أر إلاَّ أحنة ومضاضة أمضته حتى أزعجته بلابله فحرر نظماً خاله من غبائه رصيناً وما يدري بما هو حاصله معاني مبانيه أضاليل جاهل وأوهام أو غازٍ نمتها غلائله فمن قيله فيها وخبت مرامه على أنها أخلاقه وشماله وتكتب عمداً أما بهم أنت كاتبٌ إلى آخر البيت الذي هو قائله ومعناه أنى للوعيد نسيته وأنى أوان الكتب إذ ذاك ذاهله فأي وعيدٍ في الذي قد كتبته ثكلتك لو تدري بما أنت فاعله أذاك على نصري لدين محمد وتكفيرنا الجهمي أو من يماثله وتبييننا أقوال كل محقق يتزييف ما قالوه مما تحاوله وتسفيه آراء المحامي لفرقةٍ يجادلنا في كفرهم ونجادله وحضى على بغض الموالي وراكن إليهم لكي تبقى لديهم مآكله فإن كان ما قال الأئمة قبلنا وقلنا فيمن قد دهى الدين باطله ضلالاً وفي هذا وعيد محقق أكون له عند الكتابة ذاهله فقد خاب مسعى كل حبر وجهبذ ومن باء ولاء القوم تزهو محالفه فإن لم يكونوا المهتدى بهدامهو فمن ذا الذي ترجى وترضى شمائله وإن لم يكن ما وضحوه وقرروا من الدين ما تسمو جهاراً دلائله هو الحق فأتوا بالبيان لترعوى ونرجع كيلا نزدري من يعامله ومن قوله في نظمه حين ما هذى وقال من البهتان ما هو قائله وتحسين ظناً بالهويلى محمد ومن كان في البهتان ظلماً يماثله أيجوز ظن السوء بالمسلم الذي يقول مقالاً تستبين محامله أقول به كسرٌ يبين لذي النهى وبيت مضى قد قال فيه وذاهله وما الطعن في الأنساب من أمر ديننا فسل عنه أهل العلم إذ أنت جاهله بل إنه للجاهلية مذهب فسرت على منهاج من ذاك باطله وليس على عبدٍ تقى نقيصة إذا حقق التقوى وبانت فضائله وليس الهوبلي يا جويهل لفظة يعاب بها دينه من تناضله فليس بجهمي فترميه بالردى ولا بأباضي ولا من يشاكله وليس يواليهم ويركن نحوهم كمن كان بالعدوان بغياً ينازله ولكنه بحمى حمى الدين جهده ولم يأل في إيذاء من لا يعامله وهل قال إلا ما هو الحق والهدى صريحاً لدينا تستبين دلائله ووافق أهل الحق في جل ما به يقولون لا تأويل خب يماحله يؤول ما قالوا بغير الذي له أرادوا وتخفى في الدليل محامله ولكنه أبدى كمائن عصبة غشتهم دياجير الهوى وقساطله فعاد الذي عادى لدين محمد وكفر من قد شاع بالكفر باطله وقد بلغتهم قبل ذلك حجة وقامت عليه بالبلاغ دلائله ووالى ذوي التقوى لحسن بلائهم وإغنائهم في الدين عمن يخاتله لذلك أحسنا به الظن والذي يساعده في شأنه أو يماثله ومهما استمروا مستقيمين في الهدى فما لامرئ فيهم مقال يحاوله سوى البغي بالعدوان والجهل والهوى ومن رام ذا فيهم صيبت مقاتله وأما الشيبي فالذي قال واضح وليس على حق فتبدو محامله فقد قال ما قد قاله كل مبطل كداود إذ أبدى مقالاً يماثله كذاك بن منصور وقد زد شيخنا ضلالات ما قالا كما أنت قائله وقال به هذا الكربتي جهرة فسحقاً لمن تلك المخازي مناهله فقد قال داود بن جرجيس ناقلاً عن الشيخ ما قال الكويتي ناقله وقاس على ما قاله الشيخ في امرئ جهول بأمر لا تبين دلائله وتخفى على من قد أتى بمكفر تأول فيما قال أو هو جاهله به من أتى كفراً بواحاً محققاً كنا في علو الله ممن نناضله وينكر أوصاف الإله جميعها ويعيد غير الله والكفر حاصله وهذا لعمري بالضرورة لم يكن خفياً ولا تخفى علينا مسائله وقد كان معلوماً من الدين واضحاً كما هو في القرآن تبدو دلائله وحققت ما قد قاله من ضلاله بما قلته نظماً ونثراً يشاكله فقد كنتما في الجهل والغي والهوى رضيعاً لبانه بئس ما أنت فاعله ولسنا نسيء الظن بالمسلم الذي يقول مقالاً تستبين محامله ولكن نسيء الظن بالمسلم الذي يجاهر بالسوء الذي شاع باطله وننهاه عن طغيانه وضلاله فلا ينتهي عما يرى ويحاوله ونقبل أخبار الرشيد محمد إذا قال في الأشرار ما هو قائله وندفع أخبار السفيه يويسف وأشباه من كل فدم يماثله وقولك أدهى بل أشد ضلالة وأشنع مما قاله من تخالله فلو قال قولاً تستبين لذي النهى محامله أو كان تخفى دلائله لكنا قبلنا ما يقول ولم يكن لنا أرب في نشر ما هو فاعله ولكنه عادى وكابر واعتدى وصنف واستعدى جهولاً يشاكله وكان الذي قد قاله من ضلاله من الزور لا تخفى وتبدو محامله فهلا أتى الحق الصريح الذي له منار وتبدو ساطعاتٍ مسائله وسار على نهج قوم من الهدى وأم إلى عذب تطامى مناهله وخلى بنيات الطريق التي متى بها أم لمتا لامعات عاقله ثوى في مواميها وزيزي حدابها ووافى بها ريب المنون يغاوله وقولك في هذي القصيدة ناصراً ومنتقماً للفدم فيما يحاوله ومستشفياً مني لنصر محمد على الحق إذ عادى لمن هو جاهله وتفعل جهلاً منك بل وسفاهةً ونقصان عقلٍ فعله وتماثله أقول نعم قد كنت أفعل فعله بتفكير جهمي ومن قد يشاكله وتكفير عباد القبور جميعهم كما قد أقمنا في الجواب دلائله أليس على هذا الإمام بن حنبل وكل إمام قد تسامت فضائله أولئك هم أنصار دين محمد ومن زاغ عن مناهجهم لا نجامله ومن ضل عن منهاجهم فهو غالطٌ ومبتدع لا يدفع الحق باطله أهل كان من أبهمت أسماء من ترى له الفضل بالدعوى وتخفى شمائله كمنهم رواة العلم والحلم والتقى وهم للهدى والعلم حقاً زوامله فهل كان جهلاً إذ فعلنا كفعلهم ونقصان عقل بي لما أنا فاعله وهل كان هذا القول منا سفاهةً ثكلتك دع عنك الذي أنت جاهله وقولك إني قد رجمت ذوي النهى بغير ثبات بئس ما أنت قائله فمنهم ذوو الفضل الذي رجمتهم لنعرف من تلك المخازي أقاوله فسم الذين أبهمت أسماء فضلهم فذو الفضل لا تخفى عليه فضائله وإنشاده للبيت من قول من مضى عليه بحمد الله تبدو دلاله وفي قوله في آخر البيت وهلة وتلك أولى أن تذم مقاوله فهل لي ملوك أقدمون تذمهم بقيلك أو تدري الذي أنت واهله فتلك ملوك الناس أقيال حمير وليس أقاويل الرجال تماثله فواحدهم قيل كذلك مقول وجمعهمو نحو الذي أنت قائله مقاول أقيال كذلك مثله مقاولة فاعلم بما أنت جاهله وما خطل في القول ويحك قلته ولكن بأقوال الهداة تقابله كما هو معلوم لدى كل فاضل وهاهو مذكور فهل أنت قائله ستعمله إن كان قلبك واعياً وفيه حياة لم تغنه غلائله ومن قوله في نظمه وافترائه على من البهت الذي هو ناقله نسيت الذي قالوا إليك إرادة لدح الورى هذا وما أنت قائله ونزلت ما قالوا بكل مخالف على فاضل شاعت وذاعت فضائله فهذا الذي يقتضيه عقلك مسلكا وتختاره رأياً وديناً تخايله أقول نعم يايها الفدم إنني عمدت إلى قول الأئمة ناقله وما قلت من عندي مقالاً مخالفاً لأقوالهم عمداً كما أنت فاعله ولم أتكلف غير ما طوى قولهم وأخذ مفهماً بوهم أخايله وقولهموا يدري به كل مسلم وليس به ليس فتخفى دلائله وما اللبس إلاَّ في اختراعك عامداً لمفهوم ما قالوه إذ أنت جاهله تأولت ما قالوا بمفهومات الذي فهمت فما نطق كفهم يقابله وليس بمفهوم صحيح فيرتضي ولكنه فهم سقيم يزايله ونسبةُ ما قالوا إلى تحكم وقولٌ بلا علم وتلك شمائله فما قلت فيما قد نقلت بأنه مقالي ولم تنسب إلى مائله خلا أنني أحكيه من غير نسبة لقائله يوماً كما أنت فاعله ينقلك عن فتح المجيد لشيخنا فإن كان عيباً كان هذا يقابله وإن لم يكن عيباً فأية منقم على وفد شابهت من أنت عاذله أساغ لك النقل الذي قد نقلته ولم تحكم باسم الذي هو قائله ولا جاز لي هذا وليس بسائغ لديك وذا شر دعتك بلابله وقد كان أهل العلم ينقل بعضهم كلاماً لبعض كالذي أنت ناقله ولي سبه بأس لديهم ولم يغب بذلك إلا عادم العلم جاهله وزعمك أني للذي قد نسبته أريد به مدحاً وما أنا نائله فذا فرية والزعم ليس بصادق على أنك الأولى به وتحاوله وذا علم غيب والغيوب فعلمها إلى الله موكول وليست دلائله تلوح على مثلي ثكلتك فاتشد وما أنا إلا غامض الذكر خامله وكيف يريد المدح من كان حاله كمثلي ولا شيء هناك أحاوله فلا منصباً أرجو ولست بعالمٍ يؤمل مدحاً أو لتبقى مآكله وزعمك أني قد أنزل قولهم بكل امرئ قد خالف الحق باطله على فاضل تعنى بذلك يوسفاً وذاك الذي شاعت وذاعت فضائله او الفاضل المجهول في الناس فضله أردت بهذا الفضل من ذا نسائله وهذا لعمري فرية وتحكم من القول لم أنطق بما هو قائله فكل الذي قالوا بكل مخالف هو القول بالتكفير ممن يعامله وتبديعهم بعضاً وتفيق بعضهم وتحميل من قد قال ما هو جاهله ويوسف لم يكن لديَّ بقوله وإن كان قد أخطأ وجاءت قلاقله وما كان ذا علم ولا كان فاضلاً لدى بما أبدي وليست شمائله بمحمودة في الدين عند ذوي النهى ولكن مع الجهال تزقو جحافله فهذا الذي يقضي به العتل مسلكاً وهذا الذي نختار فيمن نناضله وما كنت أهوى أن أرى متصدراً لأمدح أو للقيل ما أنا فاعله ولكنني أرجو به الفوز والرضى وأرجو به الزلفى لدى من أسائله وأطلبه غفران ذنبي وستره لعيبي وإعطاء ما أنا آمله لنصرة أهل الحق من كل قائم بذلك لا آلو وإني لباذله فهذا الذي أختاره متمسكاً ويقضيه عقلي مسلكاً وأحاوله ومن كان لا يهوى انتصار ذوي الهدى وخذلان أهل الشر فالله خاذله وقولك يا أعمى البصيرة بالهوى وبالبغي والعدوان ما أنت قائله ومن كان سوء الظن يوماً قرينه وحققه فالله لاشك خاذله أقول نعم لو كنت تعلم ما له تقول وتدي خزى ما أنت فاعله لما كنت في حزب الضلال وجنده ولم تدر عما قاله من تخالله وفي غمرة ساهٍ ولاهٍ غفلة وتحسب أن الحق ما أنت واهله فسل عن مقالات الشبيبي يوسف وعن قولك المدري الذي أنت قائله أباك ومن يهوى هداك ومنهمو بنو عمك الأشياخ عما تحاوله وتحسبه حقاً وتنصر أهله وترمي بسوء الظن من أنت فاعله فإنهموا قد أنكروا كل مابه تقول ولم تشكل عليهم مسائله وكل أساء الظن فيمن نصرته وقد أحسنوا ظناً بمن أنت عاذله وصل على المعصوم رب وآله وأصحابه ما انهل بالودق وابله وتابعهم والتابعين ومن على طريقتهم يسمو وتبدو فضائله سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3362 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() أكتب ككتبي كما قد كنت أكتبه
أكتب ككتبي كما قد كنت أكتبه كتباً ككتبي لهذا الكتب في الكتب كذاك كنا فكن في الكتب كيف نكن إلا تكن كيف كنا كنت ذا كئب سطراً بسطر كهذا السطر أسطره سطراً سليماً سوياً تسم في الرتب حرفاً بحرف على حرف كأحرفه واحذر من الحيف في حرف بلا سبب هذا كهذا وهذا هكذا بدا وذا لهذا كهذا غير منقلب والشكل كالشكل في شكل يشاكله كما يشاكل هذا الشكل بالشنب ويشهد الشهدان الشكل يشبهه في كل شيء بلا شك ولا ريب يا صاح إن كنت صاح قد تحصحص ما حصحصته من صحيح غير مضطرب فاعلم كعلمي بتعليمي لتعلمه وتعلم العلم عن علم بلا تعب وانظر بعين كعين العين عن لها عين العدا والمعنى جد في الطلب في الرق بالرفق عن حذق بلا قلق ولا شقاق ولا ضيق ولا نصب واستكف عن كيف بالتعريف متكاً واكفف ككفي عن التطفيف والكذب واستغن غنية مستغن بغنيته إن الغناء غناء النفس غير عب واغضض كغضبي عن العضلا إذا عرضت واكظم من الغيظ عند الغيظ والغضب وجد واجهل وجاهد واجتهد أبداً واترك لجاجة ذي التجيج والشجب وخل عنك خليل كل خاملة وخالل الخلق عن خلق بلا صخب وانطق بنطق طليق غير ذي شطط واخطط بخط كهذا الخلط للخطب وابحث وباحث وحشحت في مباحثة وحيث حدثت عن بحث فعن سبب ونهته النفس عن ما تهتوي وهوى تهواه تهوى به في هوة العطب لعل هلا وإلاَّ لا تخلله بلا ملال ولا لهو ولا لعب وإن هممت بأمر أو غممت به مما يرومك من هم ومن كرب فافرز فرار فقير رامه ضرر إلى رؤوف رحيم صادق الهرب وامنح ودادك أهل الرد إن وددوا منك الوداد على التأييد والدائب وزحزح النفس عن زور وعن زلل ولازم الحزم مع عزم لى الطلب وزل بزي زهى كي تزين به لدى الزلازل في زهو وفي طرب ثم الصلاة على المعصوم سيدنا أزكى البرية من عجم ومن عرب والآل والصحف ثم التابعين لهم ما أومض البرق في الظلماء من سحب سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3363 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() تبصر نور الحق من كان يبصر
تبصر نور الحق من كان يبصر فسار على نهجٍ يضيء ويبصر وشام طريق الغى دحضاً مزلة فجانبها والحق كالشمس يزهر فأعشى خفافيش البصائر ضوءه فما أبصروا لما هدوا وتبصروا ومن كان أعمى القلب ليس بمبصرٍ طريق الهدى فيمن يراه ويبصر كحال الذي أنشأ القريض مهاجياً لأهل الهدى بؤساً لمن هو أخسرا لقد كان في الإعراض ستر لجهله ولا الصمت أولى بالغي وأستر فمن عمه أن قال جاءتك تسفر عروس لها وجهٌ قبيح وأغبر فناقض مدحاً بالقبيح غباوةً وجهلاً بما يبديه لو كان يشعر فجمع النقيضين الذي هو ذاكرٌ كسلبهما والحق يبدو ويظهر ولكنه أبدى معرةً جهله ينادي بها في كل نادٍ ويذكر فقل للغوى المرتمي طرف العلى تأخر عن الإنشاء إنك أحقر ودع عنك أمراً لم تكن أنت أهله وهل أنت إلاَّ من هجائك أقذر فللمدح أقوام وللذم عصبة وأنت فكالشاة المضاعة تيعر وإن مد باعاً للصناعة أهلها فباعك عنها لا محالة يقصر وإن سلكوا للعلم نهجاً وللحجى فمثلك عن منهاجهم يتأخر لأنك زنديق عن الحق ناكب ومن كل ما يدني من الرشد أبتر فذمك الشيخ التقى فضيلة ورفعٌ له في قدره حين يذكر ولست له كفء فترميه بالهجا وهل يستوي في الحكم أعمى وأبصرا ولن يستوي الشخصان هذا موحد وهذا جهول قلبه متغير وأقبح نظمٍ في الوجود سمعته وأواه عقداً في النظام وأقذر قريضك هذا لو شعرت بزيفه ولكن أعمى القلب للحق ينكسر فتهذو ولا تدري وتحسب أنه صواب ولو أشعرت ما كنت تهذر بما قلت بالدعوى وبالشطح والمنى وفهت به فيما تقول وتسطر نقيم على التوحيد لله ربنا وندعوه بالإخلاص سراً ونجهر ونشهد أن الله أرسل أحمدا أجل الورى قدراً إذا هو يذكر ولا نعبد الأوثان بل نعيد الذي له الطول والإحسان والرجز نهجر نعم لو صدقت الله فيما زعمته لعاديت من بالله ويحك يكفر وواليت أهل الحق سراً وجهرة ولما تهاجيهم وللغير تنصر ولكنها دعوى إذا ما سبرتها كآل لصاد في المهامه يظهر فما كل من قد قال ما قلت مسلم ولكن بأشراطٍ هنالك تذكر مبانيه للكفار في كل موطن بذا جاءنا النص الصحيح المقرر وتكفيرهم جهراً وتسقيه رأيهم وتضليلهم فيما أتوه وأظهر وتصدع بالتوحيد بين ظهورهم تدعوهمو سراً لذاك وتجهر فهذا هو الدين الحنيفي والهدى وملة إبراهيم لو كنت تشعر نفقد جاء في الآيات في شأن قومه وفي شأنه ما ليس في النظم يحصر وفي سورة الكهف البيان وإنه لأوضح تبيان هنالك يسطر وقولك في الأولى بأي شريعة تكفرنا والدين فينا مقرر أليس لديكم كل أقلف مشرك يجاهر فيكم بالفوق ويظهر ويحكم بالقانون بين ظهوركم وحكم النبي المصطفى ليس يذكر وكل جميع المنكرات فسايغ لديهم وما منكم لذلك منكسر فإن كان محض الحق والفسق والخنا لديكم هو الدين القويم المقرر فقد صح ما قد قيل فيكم وإنكم لأحرى بما قد قيل فيكم وأخطر فمن لم يكفرهم به فهو كافر ومن شك في تكفيرهم فهو أكفر بنص رسول الله أفضل مرسل وذلك بالنقل الصحيح محرر ولسنا بحمد الله يا فدم بالذي تكفر أهل الدين أو كنت تعشر ولكن أعداء الشريعة والذي يناضل عنهم بالقريض وينص وقولك يا بن اللوم ليس يضره فأنت به منه أحق وأجدر وقذفك بالبهتان للشيخ فرية بلا مرية بل أنت بالزور تبدر وقولك يا أشقى الورى متعمق وذاك من البهتان والزور أكبر إذ كان ليس الدين إلاَّ لديكمو فلا دين عند الناس يبد ويظهر فقد صح عند الفطر يعتق ربنا من الناس خلقاً ليس ذلك ينكر فما أحد منا يقول يزوركم وبهتانكم هذا الذي أنت تذكر فلن تخل أرض الله من عابد له ومن قايم الله بالحق يجهر ولكنه محض العداوة للذي أعاد طريق الحق كالشمس يسفر فمت أيها الغاوي بغيظك حسرة فذو العرش أدرى بالذي أنت تضور من البعض للإسلام والدين والهدى فها كل ما تهوى من الكفر يظهر فجل أيهل الخفاش في ظلم الردى فلست لدى الأنوار ويحك تبصر وهاج فقد جن الظلام وقد خلا لك الجو واسخر إننا منك نسخر سينجاب هذا الليل بعد انسداله ويبدو لك الأمر الذي كنت تحذر وأما حديث العتق لله ربنا فنص صحيح ثابت متقرر ولكنكم عن فهمه في أكنة بصائركم محجوبة عنه حسر فقد يعتق الرحمن جل جلاله من النار أقواماً عصوه ويغفر ويستجوبون النار بالذنب ثانياً فيعتقهم أخرى وربك يقدر وتخصيص فضل الله بالعتق لم يقل به أحد بل أنت بالزور تفجر وذلك فضل الله يؤته من يشا وما للورى في ذاك ورد ومصدر وليس ينال العتق من هو مشرك ولكنه للمذنبين يقدر سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3364 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() الحمد لله حمداً دائماً وكفى
الحمد لله حمداً دائماً وكفى حسداً كثيراً فكم أعطى وكم لطفا ثم الصلاة على المعصوم سيدنا أوفى البرية بل أزكاهم شرفا والآل والصحب ثم التابعين لهم والتابعين على منهاج من سلفا وبعد فاعلم بأن القول أحسنه ما وافق الحق حتماً واقتضى النصفا وقد أتانا من البحرين معضلةً مقالة قالها من جانب الشرفا يدعونه شرفاً جهلاً بحالته ولو در والدعوة بينهم سرفا والله ما كان ذا علمٍ وذا شرف كلا ولا كان فيما قاله الظرفا مهذباً فطناً أو بلعتاً لسنا بل كان فدما أفيناً جانفاً جنفا أغواه قوم طغاةً لا خلاق لهم فوازروه فأبدى جهله السرفا لو كان يدري به عيسى ويعرفه حق الدراية أبدى اللهف والأسفا او كان يعلم أن الوغد داعيةٌ إلى الضلال لأضحى واجلاً وجفا فإنه كان جهيماً أخا بدعٍ يدعو إلى الكفر والإشراك دون خفا والله لو كان يدري عن جهالته لم يرض أن يرتقي فوق الذرى شرفا وأن يصلي إماماً بالورى سفهاً يا ويحه من إمام قد أتى جنفا فالفدم ليس له علم ومعرفة بل قال بالجهل لما أن طغى فهفا بل كان بالجهل معروفاً ومتصفا بالمنكرات التي تهفو ممن شرفا يحكيه أهل التقى والصدق حيث غدا للزور مقترفاً بالإفك متصفا لو لم يكن جاعلاً ما قال من عمه مقالة قالها لما علا الشرفا في يوم عيد وقبل العيد في جمع ما قال ذلك فيما ينقلون خفا يحذر الناس كي لا يسمعوا كتبا تدعو إلى الله من قد ند وانصرفا تدعو إلى الحق والتوحيد ليس إلى أوضاع جهم وتأويلات من صدفا ولا إلى الكفر والإشراك حيث غلا في الصالحين أناس فيهم شغفا فيهن نور الهدى كالشمس شارقة ما شابها الزور يوماً أو أتت جنفا تحمي حمى معشر بالحق قد صدعوا عن إفك قوم طغاة قد أتوا سرفا كما تعيب أناساً قد بغوا وطغوا لم يعرف الحق لما أن بدا وصفا والله ما كان فيها من سفاسفهم ومن ضلالاتهم ما يوجب التلفا والله ما كان فيها من شقاشقهم ومن جهالاتهم ما يوجب الأنفا بل كان فيهن إثبات العلو له سبحانه وتعالى مثل ما وصفا بالقدر والقهر والذات التي ارتفعت عن كفر من رام تعطيلاً لها فنفى على السموات فوق العرش مرتفعاً مبايناً لجميع الخلق متصفا بكل أوصافه العليا التي كملت وليس هذا بحمد الله فيه خفا فلم نؤول كما قد قاله عمها ونتبع الجهم فيما قال وانصرفا ولم نجسم كما قالوا بزعمهم بل نثبت الفوق والأوصاف والشرف إن المجسمة الضلال ليس لهم في غيهم من دليل يوجب النصفا بل يزعمون بأن الله خالقنا جسم تعالى إلهي ما بذا اتصافا والمصطفى لم يقل هذا وصحبته والآل يوماً ومن بالعلم قد عرفا والله ما قال منا واحداً أبداً بأنه كان جسماً إن ذا لجفا كما يقول هشام إذ يقول له سبحانه وفرةً تباً لمن جنفا فلا نقول بهذا القول نثبته أو نبتغي النفي فالقولان قد نسفا بل نثبت الذات والأوصاف كاملة كما به الله والمعصوم قد وصفا ولم نشبه كأهل الزيغ حين بغوا واستبدلوا بضياء الحق ما انعسفا إن المشبهة الضلال حيث غلوا قد شبهوا ربهم لما أتوا سرفا ولم العطل كجهم والذين على منواله نسجوا ممن طغى فهفا فأنهم زعموا أن لا إله لهم على السموات فوق العرش قد عرفا فليس داخل ذي الأكوان خالقهم أيضاً ولا خاجاً منها فوا لهفا كلا والله ولا هو أيضاً تحتها أبدا ولا مباينها من فوقها فنفى ولا محايد بل لا يمنةٌ أبدا ولا شمالاً لقد جاءوا بذا جنفا ولا أماماً ولا خلفاً فقد كفروا بالله خالقهم جحدا له سرفا هذا هو العدم المحض الذي عرفت كل الخلائق إلا من هفا وجفا ونحن لم نعد آيات مبينة ونص ما قاله المعصوم حيث شفا إن الإله له الأوصاف كاملة حقيقة بمعانيها كما وصفا فإن لم يكن وصفنا لله خالقنا بكل أوصافه لم نبتدع جنفا كفراً وجهلاً وتجسيماً ومنقصةً فليشهدوا أننا قلناه غير حقا وإن ذلك دين الله قال به من كان بالعلم والإنصاف متصفا كمالك ثم إدريس وثالثهم أعني ابن حنبل والنعمان من شرفا وكالبخاري ويحيى والذي مضوا كابن المبارك وابن الماجثون قفا ومسلم والعقيلي في عقائدهم والتابعين لهم ممن سما وصفا وكل أهل الحديث العاملين به العاملين بما قد قاله الحنفا وكل حبرٍ فقيه عالمٍ ثقة يدري الحقائق لا يبغي لها خلقا على الصراط السوي المستقيم مضوا ما خالفوا من لهم في الدين قد سلفا إلا أناساً إلى جهمٍ قد انتسبوا ما منهم بالهدى من كان متصفا كانوا لبشر وجهمٍ في عقائدهم من أعظم الناس فيما أحدثا كلفا وآخرين أولى علم ومعرفة لكن هاهم من التأويل ما صرفا وأحسنوا الظن فيمن قلدوه عمى عن رؤية الحق لما أن بدا وصفا ظنوه لله تنزيهاً وما صدقوا لما اجتروا ونفوا أوصافه السرفا والله ما لأبي بكر ولا عمر ولا لعثمان من قد أكملوا الشرفا ولا لعلي ولا للتابعين لهم كانوا لهم تبعاً في الدين حيث صفا والاستواء فمعقول حقيقته لا يمتري فيه إلاَّ بعض من خلقا من الأشاعرة الغالين أو فرق من شيعة الجهم ممن ضل وانحرفا والكيف من ذاك مجهول وممتنع فاربأ بنفسك عن تكييف ما سجفا لكنما السلف الأبرار قد ذكروا تفسير معنى استوى قولاً شقا وكفى ففسروا ذاك باستقراره وكذا بالارتفاع وباستعلائه شرفا وبالصعود على العرش العظيم فخذ تفسير أعلم خلق الله من سلفا حكاه عنهم وفي التفسير قرره حقاً أبو جعفر ما قال ذاك خفا أعني إمام الورى ديناً ومعرفةً محمد بن جرير من كفى وشفا وبعده الحبر والبحر الخضم حكى في كتبه ذاك واستقصى لها طرفا من كان بالعلم والإنصاف متصفاً وللهدى من أعادي الدين منتصفا أعني به الحجة ابن القسيم الثقة الحبر الإمام ومن بالعلم قد عرفا وليس تفسيرهم معنى استوى بعلا أو استقر على تفسير من سلفا معناه تكييف ما لا تستطيع له إدراك كنهٍ وذا تأويل من جنفقا لكنما ذاك معقول حقيقته والكيف قد كان مجهولاً كما وصفا وليس يلزم من لفظ استقر بأن يكون جسماً كما قد قال من صدفا فاترك أقاويل جهمٍ والذين غووا واستحدثوا بدعاً صاروا بها هدفا يرميهم بالهدى والعلم من حسنت في الدين منهم مساعٍ عند من عرفا وأنت سوف ترى من شؤم بدعتكم ما قد يسيء وما تلقى به الدنفا فقل لطاغية البحرين أبد لنا علماً مبيناً عن الأمجاد كان شفا إن الذي أثبت الأوصاف كاملة حقايقاً ومعانٍ قد أتى سرفا مجسم خارجي قد أتى بدعا إن كنت ويحك ذا علم بمن سلفا وما يقولونه في الله خالقهم والله ما منهم من يبتغي الجنفا وقل لطاغية البحرين هات لنا على ابتداعك نصاً وافق النصفا عن الأئمة أو عن عالمٍ ثقةٍ من صحبهم حيث كانوا كلههم حنقا دع من نحا نحو جهمٍ في ضلالته لكن عن السادة الأمجاد من خلفا ومن على نهجهم قد كان متبعاً ممن نحا نحوهم في دينهم وقفا والله ما كنت فيما قلت مقتدياً أو المقلد فيما وافقوا السلفا لكن بجهمٍ وبشرٍ كنت مقتدياً مقلداً لهما فيما بدا وخفا ومن نحا نحو جهمٍ من أشاعرة والماتريدية الضلال من عرفا بالابتداع وبالأهواء حيث غلوا في الدين واتبعوا الجهمي حيث هفا فانظر بعلم أتان الفرقتان على نهج الرسول النبي المجتبي شرفا أو صحبه بعده والتابعين لهم أو الأئمة من كانوا لنا سلفا أم أنت في غمرةٍ عن نهج سنتهم للماتريدية الغالبين منصرفا والأشعرية أعني من بغوا وغلوا في الدين منهم بما قد خالفوا الحنفا تحض أتباعك الغوغا وتندبهم إلى أتباع غواةٍ قد أتوا جنفا تباً وسحقاً لمن يدعو إلى بدع تدعو إلى النار من يهفو ومن زهفا لو كان يعلم هذا الوغد حيث غوى ما قد جناه لأبدى اللهف والأسفا وسوف يلقى غداً إن لم يتب ندما وغب ما قد جنى من شؤم ما اقترفا بذم أهل التقى والدين من سفه ومن شقاوته لما ارتضى السرفا يذم من أظهر التوحيد وانتشرت أنواره وعلت من بعدما انخسفا والناس في ظلمةٍ من قبل دعوته لا يعرفون من الإسلام ما انكشفا وبان بل ظهرت أعلامه وعلت لله در إمام أظهر الشرفا والناس في غمرةٍ في الجهل قد غرقوا وفي الضلالة قد هاموا فوا لهفا على أناسٍ وأقوام قد انهمكوا لم يعرف الحق لما أن بدا وصفا والله لو كان يدري عن جهالته ما فاه بالزور يوماً أو به هتفا والله لو كان يدري عن غباوته ما اعتاض عن ساطع التوحيد ما غسفا والله لو كان يدري عن حماقته لم ينتصب جهرةً بين الورى هدفا بل سولت نفسه أمراً ففاه به وقام منتصراً للكفر منتصفا كقول هذا الغوي المفتري كذبا إنا خوارج هل يدري وهل عرفا ما قالت الفيئة البعدي التي مرقت لما غلت وتعدت طورها سرفا أم كان فدماً جهولاً كاذباً أشرا ما نال علماً ولا حلماً ولا شرفا إن الجوارح قومٌ كفروا سفها من قد أتى بذنوب هفوة وجفا فكفرت أمة التوحيد من عمة عن رؤية الحق إذ لم تعرف النصفا وخلدت في لظى بل أنكرت سفها شفاعة المصطفى ويل لمن صدفا والحق كالشمس لا تخفى دلائله إلاَّ على جاهل بالعلم ما اتصفا لكننا نحن كفرنا الذين غلوا في الدين وانتحلوا الإشراك والشرفا وأشركوا الأنبيا والصالحين ومن يدعونه غير ربي جهرةً وخفا فيما به الله مختص وليس له في ذاك شرك فهل كنا وهم ألفا إن كان تكفير من يدعو وليجته مع المهيمن من يدعونه الحنفا رأى الخوارج كالقوم الذين غلوا في الدين وانتحلوا الإشراك والجنفا فقد كفانا العنا من رد شبهته إذ كان ليس بذي علم ولا عرفا ولا اعتنى بعلوم الناس حيث غدوا في دينهم شيعاً قد خالفوا السلفا وإن أمتنا حقاً قد افترقت سبعين زادت ثلاثاً ليس فيه خفا وإنها كلها في النار داخلةً إلا من استن بالمعصوم والخلقا والآل والصحب حقاً وهي واحدةٌ قد صح هذا عن معصوم من شرفا وقول هذا الغوي المتبغي جنفا من قول أهل الردى ممن بغا وهفا والله خالٍ عن الست الجهات فذا قول يقول به من للإله نفى أما الجهات التي ستالها ذكروا فالله بالفوق منها كان متصفاً وسائر الخمس لم يوصف بها فإذا عنها ننزه إذ نتبع الصحفا لكنما علمه سبحانه أبدا لم يخل منه مكان عند من عرفا وهذه لفظة بدعية خرجت من ضئضئي الجهم من قد ضل وانحرفا ما قال ذاك أبو بكر ولا عمر ولا الصحابة من كانوا لنا سلفا ولا الأئمة يوماً في عقائدهم لكنهم قلدوا الجمي حيث هفا لا يعبدون إلهاً واحداً صمداً فوق السموات بالفوقية اتصفا ففخرنا بعروج المصطفى عنت إن لم يكن ربنا بالفوق متصفا فمن بنى هذه السبع الطباق ومن علا على العرش واستعلا كما وصفا فرفعنا لأكف نحوه سفهٌ إن لم يكن فوقنا يا من بغوا جنفا وبالضرورة والمعقول في فطرٍ حتى البهائم ترنو نحوه الطرفا يا أمة لعبت بالدين وانحرفت عن منهج السنة الغراء والخلفا والآل والصحب ثم التابعين لهم وعن أئمتنا الأمجاد والحفنا لقد ضللتم وأضللتم بزخرفكم قوماً طغاماً بما لفقتم خرفا سفاسطاً وأكاذيباً مزخرفةً يدري بها كل من يدري ومن عرفا وقول هذا الغوي المفتري كذبا المرتدي برداء الزور غير خفا وإنه منكر فيها زيارته يعني بذاك رسول الله من شرفا فهذه فريةٌ منهم ومعضلةٌ لسنا نقول بقولٍ قد حوى الجنفا بل إنها من خصال الخير فاضلةً نرجو بها عند معبود الورى زلفا وتلك من فاضل الأعمال إن صدرت ولم يشبها غلو منهم وجفا لكننا نمنع الشد الذي وردت فيه الأحاديث بالمنع الذي وصفا فلا نشد رحالاً في زيارته بل نقصد المسجد المخصوص من عرفا وخص بالفضل من أجل الصلاة به ومن هناك نزور المصفى زلفا نزوره لو على الأجفان من وله ونسكب الدمع من أجفاننا شغفا منكسين رؤوساً عند موقفنا مستحضرين هناك القدر والشرفا كأنما المصطفى حي نشاهده نغض صوتاً وطرفاً أن نجيء جفا مستقبلين له عند السلام له ولا تمس له قبراً ولا شرفا ولا نطوف به سبعاً نشبهه بالبيت أو نمسح الأركان والزلفا وننثني بعد هذا نحو قبلتنا ندعو الإله ما يدعونه الحنفا وندع المصطفى المعصوم سيدنا لا ندعه كالذي يدعونه زهقا ومرةً بالتياع واحتراق جوى في كل ذلك قد يدعونه لهفا ويطلبون من المعصوم ينقذهم من العذاب وأن يرخى لهم كنفا وأن يجيرهم من كل معضلة ويكشف السوء واللأواؤ والقشفا وكل ذلك شركٌ لا خفاء به يدري ويعرفه أهل التقى الحنفا وقد رووا ثم أخباراً ملفقةً موضوعةً من رواها كلهم ضعفا فلا تكن رافعاً رأساً بهم أبدا فإنها لا تفيد المبتغي النصفا كقولهم في حديثٍ لا ثبات له ولا غناء به في قول من عرفا معناه من حج ثم انصاع منصرفا ولم يزرني فهذا قد عصى وجفا وقولهم ي حديث لا ثبات له معناه إذ لم يكن في النظم مؤتلفا من زارن بعد موتي وافداً وجبت له الشفاعة مني من عرى وجفا وحر نارٍ تلظى والحساب ومن هول هناك يقول المرء والهفا ذكرت ذلك بالمعنى الذي قصدوا من لفظه ذلك الموضوع حيث هفا فإن يكن عندكم علم ومعرفةٌ يخالف الحق مما خط أو وصفا وحر نارٍ تلظى والحساب ومن هول هناك يقول المرء والهفا ذكرت ذلك بالمعنى الذي قصدوا من لفظه ذلك الموضوع حيث هفا فإن يكن عندكم علم ومعرفة يخالف الحق مما خط أو وصفا فابرز ورد ترى والله أجوبة مثل الصواعق تردي من غلا وجفا وتنصر الحق والتوحيد حيث علت منه المعالم في الآفاق وانسدفا وتقمع الأحمق الزنديق عن زهف يعلو بذلك أو يبدي به زخفا فمن أراد نزالاً منكم فغداً نلقي على قلبه من ردنا رضفا ومن يكن مبغضاً أو كارهاً فإذا تعلى على قلبه الأوصاب والطخفا والحمد لله دائماً أبداً مباركاً فيه كم أعطا وكم لطفا ثم الصلاة على المعصوم سيدنا والآل والصحب من قد أكملوا الشرفا ما انهل ودق وماض البرق في صحب أو ناح طير على الأغصان أو هتفا سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3365 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() جواب خرافات نماها وظنها
جواب خرافات نماها وظنها صواباً وقد تدعو إلى الجهل والعمى وكان الذي أولى به وبشيخه وأصحابه النامين إفكاً ومأثما سلوك طريق المصطفى وأتباعه وعوداً إلى ما كان أهدى وأقوما وترك التمادي في الضلال وفي الهوى وقد كان منهاج الهداية أسلما وأن يسكتوا إذا كان في الصمت راحة ولو كان يدري ما هذي وتكلما وقولا له ما شيخك الفدم عالماً ولا بالهدى يرمي ولا نال مغنما لأجل معاداة الهداة وبغيه عليهم بما أبدى من الغي والعمى وما كان مسعاه النفيس لربه وليس على منهاج من كان أعلما وذو العلم يخشى الله وهو مجانب لخشيته سبحانه حين أقدما وسار على منهاج قوم وقد بغوا وجاءا من البهتان أمراً محرما لتضليله أهل الهدى وسكوته عن المبتغى نهجاً من الكفرمظلما فلم يسع نصر الله مسعاه بل سعى له بخلاف النصر أيان يمما ولا كان هذا دافعاً عن أئمة هداة أقاموا للشريعة سلما ولكنه يسعى لتهجر سنة ويؤخذ بالآراء أخذا محتما ويسعى لي يحظى برتبة منصب يكون بها عند الطغام معظما لإظهاره في الناس أن مرامه ليدفع عن من قلدوا من تهضما وحط لهم قدراً وذلك فرية بلا مرية فانبذه خلفاً لتسلما وما قلت في شأن الأئمة من تقى وعلم وفضل شامخ باذخ سما بهم حرس الإسلام عن رأي جاهل يصد سبيلا بالرشاد مقوما فحق صواب عندنا ليس منكرا ففضلهمو قد كان أعلى وأعظما وما كان هذا الفضل يوجب أننا نقلدهم حتماً ونترك محكما وهم قد نهونا أن نقلد قولهم إذا خالف المنصوص أو أن نقدما وأجمع أهل العلم أن مقلدا كأعمى فهي هاد بصير كذي العمى وهذا هو الإجماع عن كل عالم حكاه بن عبد البر من كان أعلما وقولك من فضل الأئمة جازما بنص أتى في فضلهم أن يكتما وما منهمو إلاَّ عني بفضيلة أتت على رسول الله فيه فقدما فعمن روى الحديث بفضلهم فأهلاً به أهلاً إذا كان محكما فإن كان في فضل الأئمة قد أتى عن السيد المعصوم نص ليعلما وكان صحيحاً أن ذلك موجباً لفضلهم لا غير يا من توهما وإن كان خط حررته عصابة أشادوا به إنما من الدين معلما بناء لديكم الفساد وإنكم أتيتم به إنما من الدين معلما بناء لديكم للفساد وإنكم أتيتم إلى هذا البناء فهدما فما كان معلوماً ولا كان واضحاً فلم تهدموا ركناً مشاداً مقوما؟ أبا الفشر والتشنيع من غير حجة ظننتم بأن الركن منا تهدما فإن البنا منا على ساس أحمد نبي الهدى من كان أهدى وأحكما فلما علا بنياننا كان شامخاً مشيداً منيعاً عن مساميه قد سما محوطاً بقال الله قال رسوله وليس لنا إلاَّ هما حين نرتما وإن نحن شئنا أن نحوط ذماره بأصحابه كنا أحق وأقدما وبالتابعين المقتفين لإثرهم على نهج ما قد سنه من تقدما وبالعلما من كل صاحب سنة يقدمها حقاً على الرأي والعما فما كان ما نبني فساداً وإنه لمحض الهدى يدريه من كان مسلما عليما بأخبار النبي محمد ذكيا وبالعلم الشريف ترسما ولكن فشئنا على قدر طغى بكم وأمراً أتى منكم فأضحى مهدما بمحكم آيات ونص مقدم وأقوال من قد كان أهدى وأعلما وحظم للأعمى على ترك ما نما وحرر أهل العلم قد كان مأثما أتدعو إلى ترك الهدى وطريقه وهل كانإلا ما أشادوه أقوما؟!! أشادوا أتباع المصطفى واقتفائه وتسعى إلى ما قد أشادو ليهدما بتقديم آراء الرجال وخرصها وتقليدهم يا ويح من كان أظلما وقولك يا أعمى البصيرة إنما قصدنا هوى فينا طغى وتحكما وما كان ديناً قصدنا أو لسنة نصرنا لقد أبديت ظلما محرما وبهتاً وعدواناً فما كان عن هوى وما قصدنا إلا الهدى أين يمما ومانصرنا إلا لسنة أحمد وما قصدنا إلا لما كان أقوما ونحمي حماها عن تخرص جاهل وعن مارق يبغي سواها المقدما بهذا ندين الله جل جلاله ونرجو به فواً وأجراً ومغنما ونرغم بالحق المنير أنوفكم ونقذى عيوناً طال ما ضرها العما تكمد أكباداً لكم قد تلوثت ببغض ذوي الإسلام بعضاً مكتما وتبغضككم لله لا لمقالة أذعتم بها بغضاً وظلماً تحكما كقولك في منظوم غيك فرية وزوراً وبهتاً وإفكاً محرما وهل غضبوا إلا لتشنيع مرجف أغار على ثلب الكرام وأقدما أقول لعمرو الله ما ذاك بالذي غضبنا له يا من بغى وتهكما ولكن على تقديم سنة أحمد أقاويل قوم ما أرادوا التقدما فما غضب منا لتشنيع مرجف بزعمك يا من مان لما تكلما ولو ثلب الأعلام لم نحترم له مقاماً ولول كان الحبيب المقدما ولكنه حبر إمام مهذب يغار لدين الله عن أن يهدما وما كان ثلباً للأئمة قوله ولكنه والله أضحى معظما وهبنا غضبنا أن نقدم قولهم على قول من قد كان بالله أعلما أهل كان هذا الأمر منا مسبة وثلباً لمن كانوا هداها وأنجما وهل كان تشنيعاً وإرجاف مرجف خئتم وخبتم عصبة أورثوا لعما وقولك فيما قد تقولت فرية وزوراً وبهتاناً مقالاً مذمما ولما أرادوا نشره وظهوره أبى الله إلا يكف ويكتما أقول سل السفار من كل وجهة وفي كل قطر من أبان وأعلما وأظهر منشوراً من الحق ناصعاً ينادي به نثراً ودراً منظما وأخفى مراماً رمتموه ببغيكم أبى الله إلا أنه لن يتمما وذلك من فضل الإله وعدله ورحمته في من أراد التهكما وقولك فيما قد نظمت تهورا وفهت به جهلاً فما نلت مغنما أأنصار صديق هبلتم وخبتمو بأي علا أوليتموه التقدما؟ بأن حرم التقليد في هذيانه لأهل التقى صار الجليل المفخما أقول نعم نال التقدم والعلى بتقديمه النص الشريف المعظما ومن قدم النص الشريف تألفت مناقبه في الخافقين فقدما وما نحن أوليناه ذاك وإنما حباه إله العرش ذلك فاستما وتقديمنا إياه ليس لأنه يحرم تقليداً لمن كان أعلما ولكن لتجريد أتباع محمد وتجريد توحيد العبادة قدما فإن حرم التقليد فهو موفق وقال المقال الصدق لما تكلما وقد قال هذا قبله كل عالم تفي نقي بالهدى قد ترسما ومنهم ومن أعلاهم وكلامه به قال صديق وصال وأقدما وأعنى به ذاك الإمام ابن قيم وقرر في الأعلام ذاك فأحكما فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري كان ذلك أعظما وصديق أبداها وقال ولم يحد عن المنهج الأسنى ولا قال مأثما سوى كلمات قالها باجتهاده وأخطأ فيها حيث أبدى وهجعما وسار على منهاج قوم تقدموا ونرجو لهم عفواً وأجراً ومغنما لأجل اجتهاد قادهم فتورطوا ومن ذا الذي ينجو سليماً مسلماً وقولك فيما قد حيكت فلم تصب طريق الهدى بل حدث قصداً تحكما تلا سوراً في عابد الجبت والحصى وأولها فيمن أناب وأسلما أقول نعم قد قال ما قال جهرةً ولم يتعرض من أناب وأسلما تلا سوراً في عابدي الجبت والحصى لعابد أحجار أساء وأجرما إذا قدموا آراءهم ومقالهم على سنة المعصوم من كان أعلما ولم يرفعوا بالنص رأساً وحسبهم مقالته فيما أحل وحرما وقد قال هذا باجتهاد وخاله صواباً ولو يدري لما كان أقدما وكم قال ذو فضل وعلم مقالةً وأصبح عنها راجعاص متندما فيأخذها الأصحاب عنه ولم يكن ليرضى بها لما ارعوى وتندما فتقليدكم إياه صار عبادة لترككمو النص الشريف المقدما إذا كان في تحريم ما قد أحله وتحليله ما كان حتماً محرما فمن كابر النص الصريح معانداً وحلل تقليداً لما لله حرما وقلد متبوعاً له ومقلدا أهل كان ذا ممن أناب وأسلما وقال إمامي كان أدرى ومذهبي يخالف هذا ما إلى ذاك مرتما فصديقي فيما قاله معلناً به وما كان يعني من أناب وأسلما وما قال هذا القول من عند نفسه ولكن عل آثار من قد تقدما فقد قال هذا قبله لابن حاتم عدى رسول الله لما توهما وقولك فيما بعد هذا بأسطر أصبت طريقاً للهدى كان أقوما أحين اتبعنا المهتدين تورعا لدرء الخطأ منا فعلنا محرما وهبنا بلغنا الاجتهاد وشرطه نرى قولهم في الأصل أو في وأقدما وكان أتباع المهتدين هدايةً وطاعتهم في الناس فرضاً محتما وكم سورٍ تتلونها في أتباعهم ونص تقليدهم لن يكتما يقول تعالى فاسئلوا ولم تكن قضت بأتباع الناس من كان أعلما ومن قال واجعلنا إماماً ولم يرد من الله أن يقفي سبيلاً ويلزما أقول نعم هذا هو الحق والهدى يهذا فدين الله حقاً ليعلما سوى أحرف أخطأت فيها بأننا ترى فعلكم حرماً تحكما ونسبتك التقليد بالنص قد أتى به سور تتلى وذا لن يكتما وجعلك أمر الاجتهاد سفاهة هو الاتباع المترضى عند من سما فهذا الذي فيه الخصومة قد جرت وهذا الذي منكم أساء وأسقما فما نحن أنكرنا أتباع أئمة جهابذة كانوا أحق وأعلما فطاعتهم في طاعة الله طاعة بهم نقتدي في الحق أين تيمما بل نحن أنكرنا عليكم مقالكم بفرضية التقليد فرضاً محتما وهم قدنهوا عني الأئمة أننا نقلدهم في الدين يا من توهما فنحن على منهاجهم وطريقهم بهم نقدتي إذ كان ذلك مغنما وفرق بعيد بين هذا وكوننا نقلدهم فافهمه إذ كان أسلما وسل أيها الغاوي عن الفرق بين من بهم يقتدي أو من يقلد هل هما سواء وما الحق الصواب فإنما طريق الصواب الحق قد كان قيما فمقتدياً في الدين كمن لا مقلداً طريق الصواب الحق قد كان قيما أليس أخو التقليد من غير حجة وغير دليل قلد المر من سما ومن يقتدي فهو الذي لمقالهم إذا وقفوا نصاً قفاهم وسلما أهل كان من يأتي الأمور بحجة ويتلو دليلاً مستبيناً مسلما وقال يقول الله جل ثناؤه وقال رسول الله نصاص محتما كمن قال لا أدري ولكن إمامنا يقول ومنى كان أدرى وأفهما فأيهما أولى لأن يقتدي به وأيهما قد كان أهدى وأسلما وليس إتباع النص والاقتدا به يسمى اجتهاداً يا ذوي الجهل والعما وليس الكلام الآن فيه فإنه لمن بلغ الشرط الذي كان أقوما وذلك فيما كان يخفي دليله ولم يرد النصان فيه فأيهما ولكنا في الإتباع كلامنا وأخذ به من غير أن تتلعثما ونعلم هل بالنص فالأخذ واجب وإلا فحكم باجتهاد فمن سما به العلم فلينظر وإلاَّ فسائغٌ إذا لم يكن ممن سما فتقدما يقلد أهل العلم فيما تعسرت عليه معاني ما يراد فأيهما وقولك يا هذا مقالة جاهل بنص رسول الله من كان أعلما وفي السنة الغراء ما جاء مفصحاً وصرح بالتقليد لفظاً وأفهما حديث صحابي كالنجوم بأيهم أحال على التقليد فانر لتعلما أقول لقد أخطأت رشدك فاتشد فلست بأهل يا ثعالة للكما فما أنت والأخبار عن سيد الورى وأنت ترى التقليد فرضاً محتما فدعها لأصحاب الحديث ومن على مناهجهم قد سار أيان يمما فهم عرفوا ما لم يكن بمصحح لديهم وما منها صحيحاً مسلما فهذا حديث لا يصح ورفعه إلى المصطفى ما صح من توهما رواه عن البزار أثبات عصره جهابذة كانوا هداة وأنجما ولو صح هذا كان فرض مقاله لمن يقتدي لا في المقلد حسبما وأيضاً فتقليد الأئمة عندكم أحق من الأصحاب بل كان أسلما فكيف استجتزتم ترك تقليد أنجم بهم يهتدي من يقتدي حين قدماه وقلدتمو من كان في الفضل دونهم فسحقاً لهذا الرأي ما كان أسقما فمن قد عنى بالنص غودر قوله ومن لم ين يعني يكون المقدما وأيضا فتقليد الصحابة واجب جميعاً فقد كانوا هداةً وأنجما بموجب هذا لنص عند فريقكم ويلزمكم هذا لزوماً محتما فقد جاء عنهم في مسائل عدة خف وقد كانوا أبر وأعلما فقولوا بما قالوا جميعاً فبعضهم أباح لأشياء وآخر حرما كتوريثهم جداً وإسقاط إخوة وتشريكهم قول لآخر قدما وواحدة جمع الثلاث بلفظه إذا طلق الإنسان قد كان أقدما ومن قال هذا لا يجوز وإنها ثلاث حرام كان أمراً محتما ومن قد أجاز الدرهمين بدرهم ومن قال هذا كان أمراً محرما وإرث ذوي الأرحام لبعضهم وبعضهمو عن ذلك القول أحجما ومن جمع الأختين ملك يمينه أباح له وطئاً وآخر حرما ومن كان بالأنسال يوجب غسله وآخر لم يوجبه حتماً وصمما ومن قال إرضاع الكبير لحاجة مباح وقوم حرموه تأثما إلى غير ذا مما يطول فقلدوا لهذا وهذا لا تعدوه مأثما إذا كان هذا النص يوجب أننا نقلدهم يام من هذي وتكلما وقولك خافوا ادعاءً لجاهل فيسلك في الأصلين نهجاً موهما أحبوا وقوف الشرع عند أولي التقى ليخلص من أهل الفساد ويسلما أقول نعم هذا جواب مقلد يرى أن أهل الرأي قد كان أسلما فما قال هذا مالك وابن حنبل ولا قاله نعمان يا من توهما ولا قال هذا الشافعي محمد بلى قد نهوا عن ذاك نهياً محتما فإن كان تقليد الأئمة واجبا فكيف نهوا عن واجب كان أقوما وكيف لهم أن يوجبوه ولم يكن به الله والمعصوم أوصى وأعلما فإن كان ذا الإيجاب نصاً محققاً كما قد زعمتم يا ذوي الجهل والعما فكيف نهوا عن موجب النص جهرة وعن سور تتلى بتقليد من سما فما كان ذا إلا سبيل ضلالة وكانوا لعمرو الله أبرى وأسلما فدعنا من القول الذي لم يرد به عن الله والمعصوم نص ليعلما فما كان هذا القول يوجب أننا نقلدهم في ترك ما كان أقوما إذا كان بالإسناد صح ثبوته فنص رسول الله كان أقدما وأيضاً فهم لم يوجبوه وإنما أحبوا وما قالوا مقالا ًمحتما وأنتم فقد أوجبتموه تعنتاً فهل كان هذا الأمر إلا تحكما وجمعهمو القرآن خوف دروسه وكان على عهد الرسول مقسما فذلك بالإجماع صح وخرقه حرام وهم كانوا أبر وأعلما وما كان تقليداً سلوك طريقهم ولكن بنص المصطفى حين قدما وقال عليكم باتباعٍ لسنتي وما الخلفا سنوه بعدي ليعلما فما عابد صديق بذاك أئمة ولا رد قولاً بالأدلة سلما وما رجل منا بجهل مولعاً ولا صير المعوج منه مقوما ولكنه قد عاب تقديم قولهم على قول من قد كان بالله أعلما فإن كان تقديم النصوص ضلالة وجهلاً ومعوجاً ولا كان قيما فأهلاً به جهلاً وإني لمولع بتقديم نص المصطفى يا ذوي العمى وإني على هذا الطريق لسائر وإن كان معوجاً لديكم ومنقسما ولما رأينا القول منه موافقا لنص رسول الله كان معظما ويسعي بتشييد لسنة أحمد وينهي عن التقليد نهياً محتما وحين رأينا الاعتراض بجهلكم غضبنا وأنكرنا المقال المذمما ولما رأى شيخ الضلالة أنه يرد على صديق ما كان أقوما أبينا وقلنا في الجواب قصيدة كفت وشفت واستخرجت ما تكتما وأبدت أعاجيباً من الجهل عندكم وأبقتك يا هذا من العلم معدما وهيهات هل يجديك ما قد نظمته فقد جاءكم ما كان أدهى وأعظما أتيتم إلينا رائمين بزعمكم تكفون منا من بغى أو تهضما فإن كان من عقل ومعرفة بكم وعن جهلكم يا من هذى وتكلما فقد جاءكم ما لم يكن في حسابكم وإن كان عن جهل فقولوا لنعلما وما جاءكم منا خرافات جاهل أردنا بها فتحاً فأدت إلى العمى ولكن أينا الحق أبلج واضحا لمهيع صدق كان والله لهجما فأبصره من كان للحق طالباً وأنكره من كان أعمى وأبكما ونسبتنا إياكمو لعبادة يجيء بها من للمقابر عظما فما ذاك إلاَّ أن صديق عابهم وأنكر ما كانوا عليه وأعظما وصنف في رد عليهم كتابه فلله ما أبدى وأجلى وأفهما فأنكرتمو هذا الكتاب وقلتمو وحبرتمو إفكاً وما كان أوخما وحررتمو في الانتصار قصائداً وهجواً لصديق من الجهل والعمى وما كان هذا فيكمو بخصوصكم ولكن حدبتم دون من كان أظلما ورد المعادي كالمباشر حكمه سواء فما فرق هناك ليعلما فلو أنكم أثنيتمو في جوابكم على نره ما كان أهدى وأقوما من الرد للإشراك والكفر والردى وتقريره التوحيد لما تكلما وتوضيحه إياه عند بيانه دلائله اللائي بها الحق قد سما لكان لكم وجه من العذر عند من مقاصدكم تخفى عليه فربما يصدقكم لكن أبيتم وقلتمو من الزور والبهتان أمراً محرما وتصييرنا للفدم شيخ ضلالكم بأن كان زنديقاً طغى وتجهما فما ذاك إلا أنه كان مظهراً لأهل الهدى ما كان أهدى وأقوما فخالف هذا باعتراض وسبة وتضليل من كانوا على الحق أنجما وأظهر فينا الفحش والثلب واعتدى وظاهر أهل الغي ظلماً ومأتما وتجمينا إياه فهو لقولكم بهجو أتانا منكمو كان مظلما متى كان كفواً للكرام وثلبهم لذا صار زنديقاً غوياً مجسما وما كان منا من يقول بأنه تعالى إلهي كان جسماً كمثلما يقول هشام حيث قال ببغيه وعدوانه قولاً وخيماً مذمما ومذهبنا في الاستواء بأنه على عرشه عن خلقه بأين سما وإن صفات الله جل ثناؤه كما قال المعصوم حقاً وأفهما فما وصف الرحمن جل جلاله به نفسه قد كان حقاً مقدما وما قاله المعصوم في وصف ربه ندين به الرحمن حقاً ليعلما وإن معانيها لحق حقيقة وليست مجازاً قول من كان أظلما ومن قال هذا عندكم فمجسم وهذا لعمري قول من قد تجهما فإن كنتمو من عصبة سلفية ولم تعد دينا للنبيين قيما فلازم إثبات الصفات وكونه على العرش من فوق السموات قد سما لدى الأشعريين الغواة بأنه يكون إذن جسماً من الجهل والعمى فما بال هذا الطعن في الدين جهرة وتضليل أهل الحق إن كنت مثلما تقول وتنميه وتحكيه جهرة أساغ لديكم تضليلنا يا ذوي العمى وقولك في هذا الجواب مخبرا بما كان حقاً بعضه ومسلما نرى النفع عند الله والضر عنده ولا يمن إلا ما أفاض وأنعما ونمنع شد الرحل إلا لقبره إليه إله العرش صلى وسلما وكنا نعد الذبح والنذر والدعا إذا لم يرد لله شيئاً محرما أقول نعم هذا هو الحق والهدى بهذا يدين الله من كان مسلما سوى الشد نحو القبر إذ كان بدعة وليس على منهاج من قد تقدما وإطلاقه التحريم من فعل ذابح وداع وذي نذر فأبداه مبهما فأفعاله سبحانه وبحمده تعز عن ندبها وتعظما فنؤمن أن الله لا رب غيره هو الخالق الرزاق بل كان منعما مليكاً عظيماً قادراً متفرداً بنفع وضر جل ربا معظما وحيا وقيوماً يدبر خلقه معاذاً ملاذاً للعباد ومعصما أقر بهذا الكافرون بربهم وما جحدوا أفعاله حين أنعما وما دخلوا في الدين حقاً بهذه ولا كل من يأتي بها كان مسلما ولكن بتوحيد العباد حيث ما أقر به من قد أناب وأسلما فمن ذاك لا يدعي ويلجأ ويرتجي لكشف ملم أو مهم تفخما سواه فأنواع العباد كلها بأفعالنا الله قصداً تحتما فندعوه في كشف الملمات إن عرت لتفريج كرب قد أضر وألما ونرجوه في جلب المنافع جملة ونقصده فيما أهم وأسأما ونطلب منه الغوث بل نستعينه إذا فادح الخطب أدلهم وأجمها فلا يستغيث المسلمون بغيره لعز وإسعاف على كل من رما ونخشاه بل ننقاد بالذل رهبة ونرغب في المأمول ما منه يرتما وفي كل ما قد ناب من كل حادث إذا ما دها خطب أساء وأسقما إلى غير ذا من كل أنواعها التي بها الله مختص وكان معظما فليس له شريك ولا له نديد فيدعى أو مثيل ليعلما وقولك إن الذبح والنذر والدعا إذا لم يرد لله كان محرما كلام امرئ جاف جهول فإنه لكفر صريح يا ذوي الجهل والعمى وليس بكاف أن يقال محرما فذاك قصور في العبارة أو هما فإن لم يكن كفراً لديكم صدوره فتباً وسحقاً ما أضر وأوخما فمن لم يكفر كافراً فهو كافر ومن شك في تكفيره كان أظلما فذي لفظة يعني بها الكفر تارة ويعني بها ما دون ذاك من العمى فلو لم يكن هذا بمحتمل لما نقول لكان الأمر أدهى وأعظما فإن كنت تبغي في السلامة مركبا فلا تأت ألفاظاً تجيز التوهما كذلك شد الرحل كان لمسجد هو الحق بل للبيت إذ كان أفخما وللمسجد الأقصى كما صح نقله عن السيد المعصوم من كان أعلما فمن شد رحلاً قاصداً بمسيره إلى غيرها قد جاء أمراًَ محرما وإتياننا القبر الشريف فإنه لمن أفضل الأعمال حقاً ليعلما ولكنه بعد الصلاة يؤمه ويأتي إلى القبر الشريف مسلما وقولك نرضى مالكاً وابن حنبل ونعماننا والشافعي المكرما! نعم نحن نرضى مالكاً وابن حنبل ونعمان ثم الشافعي المقدما وكل إمام من ذوي العلم والهدى أولئك قد كانوا هداةً وأنجما أولئك أعلام الهدى وذوو التقى بهم يقتدى من رام علما ومغنما فهم أنجم للمهتدين وقادة بحور وحاشاهم من الجزر إنما لهم مدد من ذي الجلال يمدهم فسبحان من أعطى الجزيل وأفهما ولكنما نص النبي محمد وتقديمه قد كان أهدى وأقوما فتقديمه فرض على كل مسلم وتبجيله قد كان أمراً محتما وقولك ياهذا الغبي مقالة وأطلقت لفظاً من غبائك أو هما ولم نتبعهم عابدين لذاتهم ولكن لما كانوا على الحق أنجما فظاهر ذا في الأتباع وحبذا ويا ليت هذا كان منكم مقدما فهلا اتبعتم قولهم في نصوصهم ومنعهمو تقليدهم يا ذوي العمى وذلك فيما حرروه مذاهباً صحابتهم صار الصحيح المقدما وهلا اتبعتم نهجهم في اعتقادهم فمنهاجهم والله قد كان أسلمى وقد منعوا شد الرحال لقبر من عليه إله العرش صلى وسلما وأغلظهم في ذلك القول مالك وكان إماماً في الحديث معظما ولكنما التقليد قد كان واجباً لديكم لما كانوا جل وأعلما فأوهمت أن الأتباع مرامكم وجئت بلفظ ما عن الحق أفهما فلا فرق بين الأتباع لديكمو ولا بين ما أوجبتموه تحكما وبين أتباع المهتدين على الهدى وتقليدهم فرق يبين لمن سما وقولك يا هذا الغبي ضلالة من الغي يرويها الذي قد تجمها وكل اعتقاد في صفات إلهنا نراه على العبد اجتهاد تحتما كذاك الذي جبريل عن أمر ربه أتى سائلاً عنه النبي ليعلما أقول لقد أبديت ويحك منكرا وقلت مقالاً في الصفات محرما فكل اعتقاد في صفات إلهنا فبالنص لا بالاجتهاد وإنما تمر كما جاءت على وفق ما له أراد به المولى من كان أعلما ونقطع مع هذا بان حقائق المع اني لها وصف الكمال لمن سما فما وصف الرحمن جل جلاله به نفسه كان الصواب المقدما وما لم يصف من نفسه جل ذكره وما لم يصفه المصطفى كان مأثما فما لاجتهاد الرأي في ذاك مدخل ومن قال هذا قد أساء وأجرما ومن يتأولها على غير ما له أريدت فقد أخطأ وجاء المحرما ومن قال هذا باجتهاد فإنه مضل وبدعي طغى وتجهما كذلك أصل الدين مما أتى به إلى المصطفى جبريل قد كان محكما ونصاً جلياً ليس يخفى دليله فليس اجتهاد فيه إلاَّ تحكما ففرض علينا أن ندين بكلما أتانا به المعصوم لن نتلعثما فأي اجتهاد فيه للعبد حاصل وهل كان إلا أي من كان أظلما فإن كان معنى الاجتهاد لديكمو هو الأخذ بالنصين أيان يمما فهذا على كل الأنام اعتقاده وأخذ به إذ كان حقاً وأقوما لمن بلغ الشرط الرفيع مناره ومن لم يكن يبلغه إذ كان أحكما وإن كان فيما كان يخفى دليله من الحكم المستنبطات لمن سما فإن وافقا النص الشريف فواجب وإن خالف المنصوص كان محرما فإن كنت لا تدري وأعضل أمره عليك فقلده الذي كان أعلمات فذا سائغ في قول كل محقق وما كان حكماً لازماً متحتما وقد قلت يا هذا الغبي مقالة تصدق ما قد قيل فيكم من العمى ومذهبنا تفويض أي صفاته وتحريمنا ما تم أن نتكلما أقول لقد ابديت رأياً مفنداً وقولاً لعمري ما عن الحق أفهما فمذهبنا إثبات آي صفاته وتحريمنا في الكيف أن نتكلما وتفويض آيات الصفات ضلالة ومهج قوم حرروه تحكما فهم أثبتا ألفاظ آي صفاته وقالوا عن المعنى مقالاً محرما نفوض معناها إلى الله وحده ولا نثبت المعنى ولن نتكلما وذلك لما كان نفى صفاته بأصل اعتقاد القوم كان محتما وقد وردت آياته بصفاته ولابد مخن معنى لها كان أقوما فلما رأوا هذا وخاله مذهبا لمن سلفوا ممن مضى وتقدما بقوا بين تفويض المعاني بحيرة وإيمانهم باللفظ إذ كان أسلما فقالوا جهاراً في العقائد إننا نفوض آيات الصفات ولن وما فهل قال هذا مالك في اعتقاده وهل قال نعمان لذاك وأفهما وهل قال هذا الشافعي وأحمد فعمن أخذتم يا ذوي الجهل والعمى أجاء به نص صحيح مصرح بذلك عمن كان بالله أعلماد وهل قاله من صحب أحمد قائل وتابعهم أو تابعي نهج من سما فما هو إلا بدعةٌ وضلالة قفيتم بها آثار من قد تجهما أهل كان ما قال الأئمة واجبا إذا كان في فرع وكان محتما وما كان في الأصل الشريف فإنما ترون اجتهاداً ليس فرضاً مقدما ولا كان ما كانوا عليه بواجب فهم عندكم لم يحكموا الأصل مثلما همو أحكموا الأحكام تالله إن ذا لقول سخيف ما أضر وأوخما وما قرر الأسلاف إن كان إنما أردت به من قد مضى وتقدما من العلماء الراسخين ذوي التقى أولى الفضل من كانوا أبر وأحكما كأحمد والنعمان والحبر مالك وكا الشافعي وابن المبارك من سما وإسحاق والثوري وكابن عيينة ويحيى وكابن الماجشون الذي حما وسفيان والزهري وحماد الذي يسمى النبيل المرتضى حيث قدما وعثمان والعيسى وحماد الذي يسمى ابن زيد من سما وتقدما وكابن المديني والبخاري ومسلم وكالطبري واللكائي من سما وكالترمذي ثم النسائي وعاصم وكل إمام كان بالعلم قدما وكابن جيج والطحاوي ومن على مناهجهم من كل من كان ضيغما ومن لست أحصيهم ويعسر نظمهم أولئك هم كانوا على الحق أنجما فمذهبهم في كل آي صفاته خلاف الذي تحكيه يا من توهما وإن كنت بالأسلاف تعني مشايخاً قفوا أثر الغاوين ممن تجهما رأوا أن تأويل الصفات وصرفها عن الراجح المعلوم قد كان أحكما إلى القول المرجوح فيما يرونه بآرائهم قد كان أهدى وأسلما وظنوه تنزيهاً وقال خلوفهم طريقتهم كانت أبر وأقوما ومنهم أناس في الصفات تحيروا فكانوا ببيداء الضلالة هوما رأوا أن تفويض الصفات هو الذي على المنهج الأسنى وقد كان أسلما فإن كانت تعنيهم وتذكر أنهم لكطم سلف في الاعتقاد فربما فبعداً لكم بعداً وسحقاً لمذهب أبى اله أن تبغى سوى ذاك مرتما ومن أجل هذا الاعتقاد رماكمو بأبذى لسان من رماكم فأبكما وما رده حق كما قد زعمته ولا كان عن جهل وما من تكلما ولكن بعلم لا هوى وضلالة ولا قول بدعيٍ طغى وتهكما وما كان عن فسق أخذنا ولم يكن بإفك أتينا يا ذوي الجهل والعمى ولكنه صدق وحق محقق أكان كلا الأمرين ذنباً ومأتما فجرتم وجرتم وافتريتم وجئتمو لعمري من البهتان إفكاً محرما ومن هم كرام الناس إن كنت قاصداً ذويك فقد كانوا أخس وألأما وإن كنت تعني غيرهم من ذوي التقى وأهل الحجى والعلم ممن تقدما فلم تجعل الأعلام من كل عالم غواتاً وما منا به من تكلما ولكنه من بهتكم واعتدائكم لا غرو من هذا فقد قلت أوخما وما قلت من فضل بهم واقتدائهم فحق فقد أولوا بذاك التقدما وقد مر ما يكفي جواباً لقولكم بإيجاب تقليد تردده عمى وتزعم أنا قد أردنا برأينا فساداً فما رأياً أتينا ليعلما وكنا على منهاجهم وطريقهم درجنا ولا قلنا مقالاً مذمما ولم تغل فيهم والغلو محرم وكم جر أقواماً فأصلوا جهنما أما صرحوا أنا نرد كلامهم إذا خالف المنصوص رداً محتما وكنا نرى فرضاً علينا محتما نقدم قول المصطفى أين يمما فأية سلطان وبرهان حجة أتيتم به حتىأبى أن يتمما ويمنع ما قلنا بأوضح حجة وأقوم برهان رماكم فأبكما ولم نر إنساناً بأحرص منكمو على هذه الدنيا فما نال مغنما سكنتم مع الدنيا وساكنتم الألى ببغيهمو كانوا غواناً وهوما ومن جعلوا في نحر سنة أحمد قوانين أفرنج فكانوا هم العمى وكنتم لهم فيما لديهم أئمة تهاجون من يبدي هاجهم ومن رمى وما ذاك إلاَّ لا كتاب مأكل وتحصيل أوقاف هناك ترنما ومن ذا الذي منكم بعلم وحجة نراه إلى نحو السموات قد سما نطاوله حتى يكون مقالكم صواباً وحقاً ما إلى ذلك مرتما وكيف يكون الجاهلون أئمة بهم يقتدى من رام نوراً عن العمى وإن كنت تعنى بالثناء ذوي التقى من العلما من قد مضى وتقدما فقدرهمو أعلى وأعظم رتبة فهم أنجم در مقاعدها السما بهم نقتدي بل نهتدي بعلومهم وعنهم بكل الطرف مرءاً ومسما ولسنا بحمد الله يا وغد سعينا تطلبنا أمرين جاها ودرهما ولكنا والحمد لله وحده تطلبنا قد كان فوزاً ومغنما وما قلت في شأن الأئمة لم تكن بلغت الذي فيهم من الفضل يرتما فلسنا وإن ماتوا نعيب لسيرة يسيرون فيها بالهدى أين يمما فكل مقال فيهمو فمضلل فسيرتهم تكفي وتشفي من الظما وقل للذي يقفوهمو بحقارة وعيب وتشريب ألا أخاً لكالعمى وقولك من جهل دهاك وقةل من العلم تنبي إنما كنت معدما ورب أناس أعرضوا عن سبيلهم على حسد حتى تولوا مع العمى كما شسيعة للآل سموا روافضاً وخلوا على قفر الضلالات هوما بأن رفضوا نهج الأئمة وارتضوا هاهم وخالوا الاجتهاد محتما فأدتهمو آراؤهم واجتهادهم غل أن أعادوا الدين نهباً مقسما فما كان هذا القول منك بصائب على نهج ما قد قاله من تقدما ولكنهم سموا غواتا روافضا لرفضهمو الإسلام إذ كان أقدما ورفضهموا زيداً لأجل امتناعه وعصيانهم في لعن من أن أقدما أبا بكر الصديق أفضل أمة لأحمد والفاروق من كان ضيغما فهذا الذي سموا به لا لكونهم يرون مقام الاجتهاد محتما! فقد أمروا زيداً من البغي والهوى بان يستبرا منها فترحماد فما لعنهم صديق أمة أحمد وفاروقها إلا من الجهل والعمى وهم قبل تقليد الأئمة إنما يسمون هذا الاسم حقاً ويرتما فما كل من سأم اجتهاداً ورامه يسمى بهذا الاسم حقاً ويرتما فكم من إمام عالم ومحقق على ذلك المنهاج كان مقدما فإن كان أخذا بالكتاب وسنة لخير الورى يا من نحوا منهج العمى يسمى اجتهاداً وهو نهج مضلل ومذهب أرفاض ومن قد تأمما وليس اتباعاً للكتاب وسنة وليس اقتداء ذاك بل كان مأتما فجملة أصحاب الحديث روافض لأنهمو ما قلدوا من تقدما ولم يرتضوا إلاَّ الكتاب وسنة لهم منهجاً إذ كان أهدى وأسلما فإن كان هذا للروافض مذهبا فتباً لهذا الرأي ماكان أسقما ومن ترك التقليد لكنه اقتدى بأهل الهدى ممن مضى وتقدما فقد خرق الإجماع فيما لديكمو وصار كمن كانوا غواتاً وهواما ونم رفضوا نهج الأئمة وارتضوا بآرائهم ما كان أوهى وأوخما فإنهموا لم يسلكوا في اجتهادهم طريقاً على نهج السداد مسلما طريق كتاب الله أو سنة الذي أتى بكتاب الله من كان أعلما فإن كان معنى الاجتهاد لديكمو هو الأخذ بالنصين أخذاً محتما وفاز به الأرفاض واعتصموا به فقد خاب مسعى من سواهم وأجهما وله فوق هذا من ثناء ومدحة ثكلتمو من عصبة أورثوا العمى فإن كنتمو من عصبة سلفية فكيف استجزتم مدح من كان أظلما فأنتنم لدينا عصبة سلفية بهذا وما قد كان أدهى وأعظما وجيرانكم أعني الروافض عندكم بمنزلة ما منكمو من لهم رما وعاداهمو جهراً وأظهر بعضهم وتكير من منهم غلا وتأمما وإخوانهم في الغي من كل مارق أولئك هم كانوا أشر وأعظما ولكن إذا لاقيتموهم وجئتمو إليهم فبالإكرام تلقونهم عمى وقولك من تيهٍ دهاك وغرة دعتك إلى أن قلت قولاً مرجما دعوا جهلكم في غير أحسائنا ذه فقد كانت الأحسا تحمى وتحما أقول لعمري ماذه الدار بالتي عهدنا بها جيشاً لهاماً عرمرما ولا كان فيها من ذوي العلم جهبذا هزبراإذا لاقى المعادين ضيغما لتحمى به الأحسا ولا كان من بها من الغاغة النوكي الحمقا حماتاً ولا كمي ولو كان فيها عالم أو موفق لأبصر نهج الحق كالمشس قيما كمثل ابن غنام وكابن مشرف ومن قد نحا منحاهما وتقدما فدع عنك هذا الهمط والخرط واتئد فسوف ترى ما كان أهدى وأقوما وما كان جهلاً ما وضعنا وجاءكم بإحساءكم يا من هذى وتلما ولكن بعلم ما وضعنا وحجة أذاق سما ما من أصاب علقما ولم نحترم أحسائكم لمقامكم ولكن رمينا ركنها فتهدما وقمنا فأنكرنا ضلالات غيكم فما كانت الأحساء تحمى وتحما ومن ذا الذي منكم حماها بحجة ومن ذا الذي منا رماها فأحجما أما أخذت بالسيف قهراً وعنوة أما ضربت أعناق من كان مجرما دهاكم بها منا أبي مجاهد فكان إذا لاقى العداة عثمثا وذاك سعود من سعى في وبالكم وجاء إلى الأحسا فهد وهدما وأجلى أناساً واستجاب قبائل نيام فناولوا بالإجابات مغنما فوطد للتوحيد ركناً مشيدا وهد من الإشراك ما كان قد سما وعبد اللطيف الحبر لما أتاكمو وكان إماماً مصفعاً ومفهما تقياً نقياً أحوذياً مهذبا إذا ضطرمت نار الهزا هز أقدما فأحضر منكم للسؤال عصابة لديكم ذوو علم فكانوا ذوي عمى فبادا وما فادوا وصاروا ثغالباً وكل امئ منهم لدى الحق أحجما وقد رام فدم أن يجيب سفاهة إماماً لعمري كان بالعلم مفعما فقال بقول الجهم جهلاً ضلالة قد هكم فيها بالهوى فتهدما تأول جهلاً في يد الله إنها بقدرته تأويل من كان أظلما وكان دليل الفدم بيتأً لشاعر ولم يدر ما معناه لما تكلما فكر على ذا الفدم كرة ضيغم وقد كان قمقاماً أبياً وضيغما وقال له قولاً عنيفاً ومنكراً مقالته الشنعاء لما تهكما أقول بقول الله جل ثناؤه وقال رسول الله من كان أعلما وتعرض عن هذا عناداً وضلة وتأتي بشعر ما عن الحق أفهما أبلس عن ردة الجواب بحيرة وأعيا فما أجدى ولا نال مغنما وها أنتمو قد تزعمون بأنكم أولو العلم والأحساء تحمى وتتما فإن كان حقاً فأبرزوا وتقدموا وجيئوا بما شئتم وقولوا النعلما وما نبأ أنبأ بفضل أوليكم يكون لأخراكم وإن كان حاسما إلى حلبات البر يسموما وإنما ينال بتقوى الله حقاً ويرننما فما الفضل بالآباء ينال فجهلكم عريض ودعواكم لذاك تحكما ونم وفدوا نحو النبي محمد فبلهم لما أتوه وكرما فإنهمو أهل لذاك ومن أتى إلى الله يبغى الحق كان مفخما فنعم الجدود السالفون على الهدى وبس الخوف الناكبون ذوو العمى وقولك فيما بعد هذا وأنهم رأوا منهج التقليد كان أسلما وذلك بالإجماع منهم فإن ذا لدعوى وما الإجماع إلا تحكما ومن كان لا يدري وليس بعالم فلا غرو أن يأتي بما كان أعظما وما كل قول بالقبول مقابل ولا كان نصاً محكماً متحتما وما كان صديق بأول قائل لذاك ولكن قد قفى من تقدما فإن شئت أن تدي بهم وبقولهم عياناً ففي الأعلام ذاك معلما لتعلم يا أعمى البصيرة أنهم فثانم وقد كانوا أحق وأفهما وصديق إن أخطأ وجاء بزلة وأغلظ في بعض الأمور وأوهما وخال صواباً ما أتى باجتهاده فلسنا وإن أخطأ نجيز التوهما فليس بمعهصوم ولسنا عن الخطا نناضل أو نرمي من الجهل من رما ولكنكم من بغيكم وعنادكم وجهل بكم أزرى وخبث تجهما فجرتم وجرتم وافتريتم وجئتمو لعري من البهتان إفكاً محرما وقولك يا هذا الغبي مقالة اردت بها أن تستبيح المحرما وحسبي كرام ليس يخفى صلاحهم إذا لم يعدوا الصالحين فمن وما فإن تستقيموا ما استقاموا فحبذا وإن تعرضوا لم تنقصوا الدين معلما ونحن كفانا نهجهم واتباعهم نجاحاً ويكفيكم خلافهمو عمى أقول نعم كانوا لعمري أئمة كراماً وقد كانوا هداة عن العمى وقد كان لا يخفى علينا صلاحهم ومن يقتدي بالصالحين فقد سما فهم حسبكم في الأخذ بالرأي عنهم وهم حسبنا في الإتباع بكل ما نموه عن المعصوم إذ كان حسبنا هو الأخذ بالنصين أيان يمما بها نكتفي بل نشتفي وعليهما نعول والملجأ هما حين نرتما ونقبل أقوال الأئمة كلهم على الرأس والعينين فالكل قد سما إلى ذروات المجد والعلم والتقى ولاشك قد كانوا أبر وأعلما فهم استقاموا في الطريقة واستووا على المنهج الأسنى الذي كان أقوما فنحن على آثارهم وطريقهم إلى الله إذ كانوا على الحق أنجما وإن خالفوا المنصوص كان اتباعنا لنص رسول الله إذ كان أسلما فليسوا بمعصومين في كل حالة يقولون والمعصوم من كان أعلما فقل لمهاجيهم وهاضم قدرهم تأخر فما قرد يساوي ضيغما وقولك إعجاباً بما قد جلوته كأنك ممن قال حقاً وأحكما جلوت عهلى الأذهان بكراً مليحة تبث إذ قالت جماناً منظما أقول عليها مسحة من ملاحة وتحت الثياب الخزي أضحى مكتما ألم تر أن الماء في العين رائق وإن كان طعم الماء في الريق علقما ويلتذ بالشهد المصفى طعومة وإن كان مسموماً به الداء قد كما أتتنا تجر الذيل تيها ً وغرة ليغتر ذو جهل ومن كان معدما فلما رآهات الناقدون وأبصروا مطاوي معانيها وما كان أوخما وإن مبانيها وإن كان شامخاً على جرف هار من الغي والعمى نفوها وما اغتروا بتزييف زخرف كسا وجهها ثوباً من الحسن أوهما كساها مديحاً للأئمة رائقاً وكانوا به أولى وأعلى وأعظما ومن تحته عز النصوص وحسبهم مقالة من قد قلده تحكما ودعواه أن الناس من ألف حجة رأوا منهج التقليد قد كان أسلما وإن اجتهاد السابقين ذوي التقى ذوي العلم من كانوا على الحق أنجما ومن كان بالنصين يأخذ أنهم على مذهب الأرفاض أو ممن تأمما لأنهمو ما قد قلدا لأئمة جهابذة كانوا أبر وأحكما فدعواه دعوى لا تقوم بحجة مجردة يدرى بها من ترسما وكان له حظ من العلم وافر وبالعدل والإنصاف أضحى معلما فمن كان في عينيه ظلمة غشوة من الريب لم يبصر من الغي مكتما فظن غباوتهم إنما مشوا على المنهج الأسمى الذي كان أقوما وقد غره ما قد جلوا من ملاحة بتنميق ألفاظ بمدحة من سما فخذها نبالاً من حنيف موحد نمزق جهلاً من ضلالك مظلما وقد جاءكم أمثالها وتقدمت إليكم فلم تبدوا جواباً لنعلما ولو جاءنا منكم جواب وجدتنا على ثغرة المرمى قعوداً وجثما ودونك من أبكار فكري قلائداً تريك من التحقيق دراً منظما دراري مبانيها نجوم لمهتد وشهب معانيها رجوم لمن رما وفيح مطاويها موامي مفاوز يحار بها الخريت أيان يمما تحوط سياج الدين عمن متمرد نرد منهلا بالحق قد كان مفعما وصل على المعصوم رب وآله وأصحابه ما ماض برق وما هما من المزن سحا وابل متحلب وما اغسوسق الليل البهيم وأظلما وما طلعت شمس وما حن راعد وما أم بيت الله حل وأحرما سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3366 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() بحمد الله نبدأ في المقال
بحمد الله نبدأ في المقال ونثني بالمديح لذي الجلال إله العالمين وكل حي تفرد بالعبودية والكمال وموصوف بأوصاف تعالت عن التشبيه أو ضرب المثال ومن بعد الصلاة على نبي هو المعصوم أحمد ذو الجمال زكى النفس منبع كل خير كريم المحتدى سامي المعال فإني قد رأيت نظام شخص تهور في المقالة لا يبالي نظاماً في العقيدة لا سديداً ولا منظومه مثل اللئالي كما قد قاله فيما نماه وخال نظامه عالٍ وحالي وقد أخطأ بما أبداه مما له قد قال في بعض الأمالي فبعض قد أصاب القول فيه وبعض جاء بالزور المال فهذا بعض ما قد قال فيها من الزور الملفق والضلال صفات الذات والأفعال طرا قديمات مصونات الزوال فهذا بعضه حق وبعض فمن قول المعطلة الخوالي صفات الذات لازمة وحق قديمات عديمات المثال فخذ منهن أمثلة وقل لي جزيته الخير من كل الخصال عليم قادر حي مريد بصير سامع لذي السؤال وأفعال الإله فإن فيها لأهل الحق من أهل الكمال كلاماً فاصلاً لا ريب فيه وحقاً عن أماثل ذي معال قديم نوعها إن رمت حقاً وآحاد الحوادث بالفعال فيضحك برنا من غير كيف ويفرح ذو الجلال وذو الجمال بتوبة عبده مما جناه وبسخط إن جنى سوء الفعال ومنتقم بما قد شاء ممن تعدى واعتدى من كل غال ويرحم من يشاء بغير كيف يحب المحسنين ذوي النوال ويغضب ربنا وكذاك يرضى وأفعال الإله من الكمال ويخلق ربنا ويجي ويأتي بلا كيف ويرزق ذو العالي وينزل ربنا من غير كيف ويهبط ذو المعارج والجلال ويقهر ربنا ويرى تعالى وذي الأوصاف أمثلة الفعال ولسنا كالذين تأولوها بأنواع من القول المحال ولكنا سنجريها كما قد أتى في النص والسور العوالي وأهل البغي من بطر وعي يسمون الصفات لذي الكمال وحلول حوادث بغيا وقصدا لتنفير الورى عن ذي الفعال ومما قال فيما كان أملي وذاتا عن جهات الست خالي تعالى الله عما قال هذا فذا قول لأرباب الضلال فإن الله من غير امتراء على السبع العلي والعرش عال على العرش استوى من غير كيف فإن الله جل عن المثال وعنها باينٌ وله تعالى علو الذات من فوق العوالي وقهر للخلائق والبرايا وقدر والكمال لذي الجمال فأين الله خالقنا إذا لم يكن فوق السما والعرش عال أتزعم أنه عين البرايا فهذا الاتحاد لكل غال وإن قلتم بلى قد حل فيها فهذا القول من سقط المقال وكفر واضح لاشك فيه وغى مستبين في الضلال وما السلام التي قد زدتموها بلفظ الأستوى إلاَّ كآل كما زاد اليهود النون بغيا فأنتم واليهود ذوو محال فأما إن عنى بالست ما قد عناه الناس من أهل الكمال فللحيوان هذي الست فاعلم جوانب من يمين مع شمال وخلف والإمام وتحت رجل وفوق الرأس بينة المثال وما الست الجهات لهن وصف يكون ملازماً في كل حال ولكن حسب نسبتها إليها كذلك والإضافة في المثال فكان يكون أيسر ذا لهذا يمينا والأسافل للأعالي فإن كان المراد بذاك هذا فحق جاء من أهل الكمال فأما ما عاد ذا فوق سبع من الأفلاك سامية عوال فإن الله جل على عليها وفوق العرش رب العرش عال ومما قال من همط وخرط على الإثبات أرباب المعالي وليس الاسم غيراً للمسمى لدى أهل البصيرة خير آل فهذا اللفظ مبتدع ولسنا لهذا الابتداع ذوي انتحال ولفظ الغير محتمل لمعنى صحيح واضح لذوي الكمال ومعنىً باطل لاشك فيه ومنه اغتر أرباب الضلال ولابن القيم الثقة المزكي بإتقان وحفظ واحتفال كلام في البدايع مستبين بتفصيل لليل الشك جال ويعسر نظام ما قد قال فيها من التفصيل في هذا المجال فقوى قول أهل الحق فيه وأوهى قول أهل الاعتزال فراجعه تجد قولاً سديداً مفيداً شافياً سهل المنال أن الله جل له صفات وأسماء تعالت عن مثال لست نفس ذات الله حقاً وليست غيره فافهم مقالي لست تلك خالقة لشيء ولا مخلوقة أبداً بحال ومما قال مما ليس يغني ولا يغنيه من قيلٍ وقال وما إن جوهرٌ ربى وجسم ولا كل وبعض ذو اشتمال وفي الأذهان حق كون جزء ولا كل وبعض ذو اشتمال فهذا كله كذب وزور لدى أهل الدراية بالمقال كذا لفظ التحيز أو مكان وأعراض وأغراض كآل لدى التحقيق عنهم في اعتقاد فلم تؤثر ولم تذكر بحال فلا بالنفي والإثبات قالوا ولم تعرف لأصحاب وآل لذا كنا نرى الإعراض عنها وعن كل ابتداع ذي احتمال وتكفي سورة الإخلاص وصفا لربي ذي المعارج والجلال وما قد جاء في الآيات يوماً عن المعصوم صح بلا اختلال أفي القرآن هذا أم أتانا عن المعصوم أم ذا ذو محال أمثل الخرط هذا في اعتقاد يسطر أو يقال بكل حال فهذا كله لا ترتضيه إذا لم يأت عن صحب وآل وفيما قاله الرحمن ربي وما أبدى الرسول من المقال شفاء للسقام وفيه بره ومقنع كل أرباب الكمال ولا والله عن صحب وآل يجيء المجرمون ذوو الضلال بحرف واحد من كل هذا فسبحان المهيمن ذي الجلال وما القرآن مخلوق ولكن كلام الله فاحفظ لي مقالي وذر ما قاله جهم ودعه وقال الأشعري من المحال وما قال ابن كلاب ولكن كما قال الأئمة ذو الكمال فأثبت كل ما قد أثبتوه من الأوصاف ثمت لا تبالي كأحمد وابن إدريس وهذا كما قد قال مالك ذو المعالي ونعمان الإمام به وخلق همو كالراسيات من الجبال معالم للورى كانوا هداة وغيرهمو كمن يهدي لآل كجهم ذي الضلال وكالمريسي وكالعلاف أرباب الضلال وكالنظام وابن أبي داود دعاة للجحيم ذوو محال ورؤيا المؤمنين له تعالى أتت بالنص من صحب وآل عن المعصوم عشرينا وبضعا أحاديثا صحاحا كاللئالي وفي القرآن ذلك مستبين فيا بعداً لأهل الاعتزال لقد جاءوا من الكفران أمراً يهد الراسيات من الجبال وإن المؤمنين لفي نعيم نعمٍ لا يصير إلى زوال وإن ألذ منا يلقون فيها من الذات رؤية ذي الجمال ونؤمن بالإله الحق ربا عظيماً قد تفرد بالكمال إلهاً واحداً صمداً سميعاً بصيراً ذي المعارج والجلال قديراً ماجداً فرداً كريماً عليماً واسعاً حكم الفعال له الأسماء والأوصاف جلت عن التشبيه أو ضرب المثال ونؤمن أنما قد شاء ربي فحق كائن في كل حال وإنما شاءه أحد وما لم يشأه الله كان من المحال وأقسام الإرادة إن تردها فأربعة موضحة لتال فما قد شاءه شرعا ًوديناً من العبد الموفق للكمال بما وقع المقد رمن فضاء بذلك في الوجود بلا اختلال من الطاعات فهو لها محب إلهي راضياً بالامتثال فهذا قد أراد الله ديناً وشرعاً كونه في كل حال ورب العرش كونها فكانت ولولا ذاك ما كانت بحال وثانيها الذي قد شاء ديناً من الكفار أصحاب الوبال من الطاعات لو وقعت وصارت على وفق المحبة بالفعال ولكن لم تقع منهم فباءوا لعمري بالخسار والنكال وثالثها الذي قد شاء كوناً بتقدير الحوادث للوبال كفعل للمعاصي أو مباح فلم يأمر بها رب العوالي ولم يرض بها منهم وكانت على غير المحبة للفعال فإن الله لا يرضى بكفر ولا يرضى الفواحش ذو الجلال فلولا أنه قد شاء هذا وقدر خلقه في كل حال لما كانت ولم توجد عياناً فما قد شاء كان بلا اختلال ورابعها الذي ما شاء ربي له كوناً ولا ديناً بحال فذا ما لم يكن من نوع هذا ولا هذا وهذا في المثال كأنواع المعاصي أو مباح فهذا الحق من أهل الكمال فخذ بالحق واسم إلى المعالي ودع قول المخبط ذا الخيال وللعبد المشيئة وهي حق أتت بالنص في أي لتال وبعد مشيئة الرحمن فاعلم هديت الرشد في كل الخلال وأعمال العباد لهم عليها لعمري قدرة بالافتعال وما الأفعال إلاَّ باختيار وربى ذو المعارج والجلال لذلك خالق ولهم كما قد أتى في النص فاسمع للمقال ونؤمن بالكتاب كما أتانا وبالرسل الكرام ذوي الكمال ونؤمن بالقضا خيراً وشراً وبالقدر المقدر لا نبالي وأملاك الإله وإن منهم لعمري مصطفين لذي الجلال وإن الجنة العليا مئآب لأهل الخير من غير انتقال وإن النار حق قد أعدت لأهل الكفر أصحاب الوبال وإن شفاعة المعصوم حق لأًحاب الكبائر عن نكال ونؤمن بالحساب وذاك حق وكل سوف يجزي بانتحال وكل سوف يؤتى يوم حشر كتاباً باليمين أو الشمال ونؤمن أن أعمال البرايا ستوزن غير أصحاب الضلال فليست توزن الأعمال منهم كأهل الخير من أهل الكمال ولكن كي لتحصى ثم يلقى إلى قعر النهى بذوي النكال ونؤمن أننا لا شك نجري على متن الصراط بكل حال فناج سالم من كل شر وهاو هالك للنار صال وأن البعث بعد الموت حق ليوم الحشر موعد ذي الجلال ومعراج الرسول إليه حق بذات المصطفى نحو العوال وفي المعراج رد مستبين على الجهمية المغل الغواي ومن ينحو طريقهم ببغي وعدوان وقول ذي وبال بتأويل وتحريف وهذا هو التعطيل عند ذوي الكمال وأن الحوض للمعصوم حق لأهل الخير لا أهل الضلال ونؤمن أنه من غير شك سيأتي الفاتنات بكل حال إلى المقبور ثمة يسألانه فناج بالثبات بلا اختلال سوى من كان يوماً ذا معاص سيبقى غبها بعد السؤال إذا ما لم تكفر تلك عنه بأشياء ممحصة بحال وآخر بالشقاوة سوف يلقى عذاب القبر من سوء الفعال ونؤمن بالذي كانوا عليه خيار الناس من صحب وآل كذلك التابعون وتابعوهم على دين الهدى والانتحال وإن الفضل للخلفاء حق وتقديم الخلافة بالتوالي ابو بكر ففاروق البرايا فذو النورين ثم على عال على من بعده وهمو فهم لهم نجوم الأرض كالدرر الغوالي وكالأعلام للجيران بل هم هداة كالرعان من الجبال وكل كرامة تثبت بحق فحق للولي بلا اختلال نوال من كريم حيث كانوا بطاعة ربهم أهل انفعال وليس لهم نوال أو حياء لمن يدعوهمو من كل عال وإن الخرق للعادات فاعلم على نوعين واضحة المثال فنوع من شياطين غواة لمن والاهمو من ذي الخيال ونوع وهو ما قد كان يجري لأهل الخير من أهل الكمال من الرحمن تكرمةً وفضلاً لشخص ذي تقى سامي المعالي ولكن ليس يوجب أن سيدعى ويرجى أو يخاف بكل حال فما في العقل ما يفضي بهذا ولا في الشرع يا أهل الوبال وفارق ذلك النوعين أمر هو الفصل المحكم في المقال سلوك طريقة المعصوم حقاً وتوحيد بإخلاص الفعال فمن يسلك طريقته بصدق فمن أهل الولا لا ذي الضلال ومن يسلك سواها كان حتماًَ بلا شك يخالج ذا انسلال ونؤمن أن عيسى سوف يأتي لقتل الأعور الباغي المحال ويقتل لليهود وكل باغ ويحكم بالشريعة لا يبالي وربي خالق محي مميت هو الحق المقدر ذو التعالي وبالأسباب يخلق لا بقولٍ لقومٍ عندها قول الضلال وفي القرآن ذلك مستبين فأنبتنا به والحق جال لريب الشك عن كل اعتقاد صحيح عن أماثل ذي مقال على هذا ابن حنبل وهو قول لأهل الحق من أهل الكمال ومن ينسب إليهم غير هذا فقد أخطأ أخطاء ذا وبال ومما قال فيما زاغ فيه وأعنى في القصيدة ذا الآمال وما أفعال خير في حساب من الإيمان مفروض الوصال بل الأعمال والأفعال حق من الإيمان فاحفظ لي مقالي يزيد بطاعة الإنسان يوماً وينقص بالمعاصي ذي الوبال وهذا قول الحق ممن هم الأعلام من أهل الكمال ودعني من خرافات وهمط لأرباب الجهالة والضلال وإن السحت رزق لا حلال حرام كله لا كالحلال وتكفير بذنب لا نراه لأهل القبلة المثلى بحال ولكن من أتى كفراً بواحاً وأشرك في العبادة لا نبالي وإن الهجرة المثلى لفرض على ذي قدرة بالانتقال ولم ننسخ بحكم الفتح بل ذا بذاك الوقت والإسلام عال فإن عادت وصارت دار كفر فهاجر لا تطفف باعتزال لأن المصطفى قد قال ما قد روى الإثبات من أهل الكمال بذكر بالبراءة من مقيم بدار الكفر بين ذوي الضلال وذا من مسلم إذا جاء ذنب كبير بالإقامة لا يبالي روى ذا الترمذي كذاك جاءت به الآيات واضحة لتال وجملة كل معتقد صحيح رواه الناس عن صحب وآل وعن سلف روى خلف ثقات لنا بالنقل عنهم باحتفال فإنا باعتقاد واحتفال له بالأخذ في كل الجلال فإن رمت النجاة غداً وترجو نعيماً لا يصير إلى زوال نعيماً لا يبيد وليس بغنى بدار الخلد في غرف غوال وحوراً في الجنان منعمات مليحات التبعل والدلال فلا تشرك بربك قط شيئاً وأخلص في العبادة والفعال ولا تذهب إلى الأموات جهلاً لنفع أو لضر أو نوال ولا تجعل وسائط ترتجيهم فإن الله ربك ذو الكمال عليمٌ قادر بر كريم بصير سامع لذوي النوال وليس بعاجز فيعان حاشا وليس بغائب أو ذي اشتغال فلا يدري بأحوال البرايا فتدعوا من يخبر بالسؤال فتجعله الوساطة إن هذا لعمري من مزلات الضلال وهذا يفتضي أن ليس ربي مريد النفع أو بذل النوال ولا الإحسان غ من شفيع يحركه فيعطف ذو الجلال لحاجته ورغبته إليه وهذا لا يكون لذي المال أليس الله خالق كل شيء ومالكه وربك ذو التعاي ومن ذا شأنه وله البرايا بأجمعها الأسافل والأعالي أكان يكون عوناً أو شفيعاً يخبر بالغوامض والفعال ويكرهه على ما ليس يرضى تعالى ذو المعارج والمعالي أكان يكون من يخشاه ربي ويرجوه لتبليغ المقال ويشفع عنده كرهاً عليه كما عند الملوك نما لموايل لحاجتهم ورغبتهم إليهم لخوفٍ أو رجاء أو نوال تعلى الله خالقنا تعالى تقدس بل تعاظم ذو الجلال أليس الله يسمع من يناجي كمن يدعو بصوت بالسؤال وأصوات الجميع كصوت فرد لدى الرحمن وهو على العوالي فلا شغله سمعاً عن سماع لمن يدعو ويهتف بابتهال ولا يتبرم الرحمن ربي بإلحاح الملحين الموالي ولا يغلطه كثرة سائليه جميعاً بالتضرع والسؤال بكل تفنن الحاجات منهم وأصناف اللغات بلا اختلال فيعطى من يشاء ما قد يشاء ويمنع ما يشاء من النوال أليس الله يبصر كل شيء بلا شك ويبصر ذو الجلال دبيب النملة السودا اتعالى وأعطى تلك في ظلم الليالي على صخر أصم ذوي سواد شديد حالك مثل الكحال ومجرى القوت في الأعضاء منها وأعضاء البعوض بكل حال ومد جناحه في جنح ليل وأعراق النياط بلا اختلال ويعلم ما أسر العبد حقاً وأخفى منه فاسمع للمقال فمن ذا شأنه أيصح شرعاً وعقلاً أن يشاركه الموالي معاذ الله ما هذا بحق ولا في العقل عند ذوي الكمال أفي عقول ذي حر عدول إلى ميت رميم ذي اعتقال عديم السمع ليس يراه يوماً عديم العلم ليس ذي نوال ويترك عالماً حياً قديراً بصيراً سامعاً في كل حال كريماً محسناً براً جواداً رحيماً ذو الفواضل والنوال لعمري إن من يأتي بهذا لذو خبل من الإسلام خال وعقل يرتضي هذا الدين لعمري جاهل وذوو وبال وأهلوه أضل الناس طراً وأسفههم وأولى بالنكال فلا يغررك إقرار بما قد أقر المشركون ذوو الضلال بأن الله خالق كل شيء ومالكه وذا بالاقتلال ورزاق مدبر كل أمر وحي قادر رب العوالي فهذا قد أقر به قريش فلم ينفعهمو فاسمع مقالي وهم يدعون غير الله جهراً وجهلاً بالمهيمن ذي الجلال وللأشجار والأحجار كانت عبادتهم بذبح مع سؤال وللأموات هذا منهم بخوف مع رجاء واندلال ونذر واستغاثة مستضام فباءوا بالوبال وبالنكال وإن الحق إن تسلكه تنجو من الإشراك ذي الداء العضال طريق المصطفى المصوم حقاً بتوحيد المهيمن ذي الكمال بأفعال له وحده فيها وبالأفعال منك بلا اختلال بأنواع العبادة من رجاء وخوف والتوكل والسؤال وذبح واستغاثة مستغيث ونذر واستعانة ذي الجلال ولا تخضع لغير الله طراً ولا تخشاه في كل الفعال وبالرغباء والرهباء منه بتعظيم وحب وانذلال لربك لا لمخلوق وميت ضعيف عاجز على كل حال فوحده وأفرده بهذا ودعنا من مزلات الضلال وأوضاع لأفاك جهول حكايات ملفقة لغال ولا تشرك علياً أو حسينا ولا الجيلي في هذي الفعال ولا البدوي أحمد والدسوقي تناديهم وتدعوهم بابتهال ولا الحبر ابن إدريس وليثا ولا من كان معروفاً بحال ولا تهتف بزينب والرفاعي ولا الست النفسية ذي الجمال ولا الأخرى التي تدعي وترجى لبذل أو لذاء ذي عضال أترجو منهمو نفعاً وضراً بهذا الإلتجا والابتهال وتنسى الله خالق كل شيء ومالكه فربك ذو النوال فهذا الجور والعدوان حقاً ومذهب كل أفاك وعال ويأتي مولداً وضعوه جهراً وجهلاً وابتداعاً للضلال وتبذل فيه أموالاً لتحظى بأجر ويح أمك في المآل أصحب المصطفى وضعوه قل لي أم النوكاء أهل الاحتيال وهل كان الذي وضعوه أهدى من الصحب الكرام ذوي الكمال أم القوم الذي وضعوه كانوا غواةً جاهلين ذوي خبال أحازوا للفضال وانتضوها ولم تعرف لأصحاب وآل غلى أن أبرزا منها كنوزاً وفازوا بالفضائل والمعال وأصحاب النبي وتابعوهم بهذا الفضل كانوا في انعزال معاذ الله إذ لو كان أهدى لكان الصحب أولى بالفعال وكل طريقة خرجت وزاغت عن المشروع بالقول المحال فإنا من طرائقهم براء إلى الله المهيمن ذي الجلال فنبرأ من ذوي الإشراك طراً ومن جهيمة مغل غوال ومن كل الروافض حيث زاغوا فهم أهل المناكر والضلال ومن قول النواصب حيث ضلت حلومهمو بقول ذي وبال ومن قول الخوارج قد برئنا ويا بعداً لأهل الاعتزال بما قالوه وانتحلوه مما يخالف دين أرباب الكمال فقد جاءوا من الكفران أمراً عظيماً واجتراء بالمحال ونبرأ من أشاعرة غواة قفوا جهماً برأي وانتحال ومن جبرية كفرت وضلت ونبرأ جهرة من كل غال كنا في قدرة الرحمن ربي وتقدير المهيمن ذي الجلال ومن قول بن كلاب برئنا فلسنا منهمو أبداً بحال ومن قول ابن كرام وممن نمى بالاقتران ذوي الضلال وأهل الوحدة الكفار إذ هم أضل الناس في كل الخلال ومن أهل الحلول ذوي المخازي فقد جاءوا بقول ذي وبال وممن قال بالإرجاء يوماً ومن كل ابتداعٍ وانتحال يخالف شرع أحمد ذي المعالي وأصحاب كرام ثم آل ونبرأ من طرائق محدثات ملاهٍ من ملاعب ذي الضلال بألحان وتصدية ورقص ومزمار ودف ذي اغتيال وأذكار ملفقة وشعر بأصوات توق لذي الخيال فحينا كالكلاب لذي انتحال وحيناً كالحمير أو البغال وتلقى الشيخ فيهم مثل قرد يلاعبهم ويرقص في المجال بأي شريعة جاءت بهذا فلم نسمعه في العصر الخوالي فلا والله في دين النصارى ولا دين اليهود أتى بحال ولا في شرعة المعصوم هذا فعمن جاء بأهل الضلال أصحب المصطفى فعلوه إذ هم بفضل السبق حازوا الكمال وعمن جاء ذلك ليت شعري يمن أبداه منهم في انتحال أفي دين الإله الرقص يا من تهور في المقالة بالمحال فما في الدين من لعب ولهو ورقص والتحلين فيالمقال بأشعار مشببة بسعدي وهند أو بربات الجمال أهل صحت بذلك مسندات أحاديث روين بلا اختلال عن المعصوم بالشرع المزكي عن الأدناس من قيلٍ وقال وعن لهوٍ وعن لعبٍ ورقصٍ أتت عن ماجن أو ذي خيال وعن أحداث وضاعٍ جهول بدين المصطفى السامي المعالي وزنديق يشين الدين كيلا يسوغ لداخل فيه بحال فذو العقل السليم إذا رأى ذا أبى ألا يدين بذا المحال فما فعل الريال يكون ديناً فيا بعداً لأصحاب الريال وهل صحت بذلك مسندات بهذا الرقص عن صحب وآل كذبتم وافتريتم واجتريتم فلا والله يعرف ذا بحال وقلتم إن هذا الرقص دين طريق السالكين لذي الجلال وعن أهل الصفا قد جاء هذا نعم عن كل مبتدع وغال وآت بالمناكر والمخازي ورقص كالحمير وكالروال فأما عن ذوي التقوى فحاشا فهم أهل التقى والابتهال وأهل الإتباع وليس منهم لعمري ذو ابتداع في انتحال وكان سلوكهم حقاً على ما عليه الشرع دل من الكمال بأذكار وأوراد رووها عن الإثبات عن صحب وآل وحال يشهد الشرع المزكي له بالاقتضا في كل حال ومع هذا إذا ما جاء حال بأمر وارد لذوي الكمال من النكتب التي للقوم تروى وتعرض في الفنا ذا المجال أبوا أن يقبلوها ذاك إلاَّ بحكم الشاهدين بلا اختلال كتاب الله أو نص صحيح صريح واضح لذوي المعالي وقد قالوا ولا يغرر شخص إلى الآفاق طار ولا يبالي ويمشي فوق ظهر الماء رهواً ويأتي بالخوارق بالفعال ولم يك سالكاً في نهج من قد أتى بالشرع في كل الخصال فذلك من شياطين غواة لمن والاهمو من كل غال فدع عنك ابتداعاً واختراعاً وسر في إثر أصحاب الكمال فهذا كل ما ترضى وندعوه عليه الناس من حسن الخلال ولم نستوعب المفروض لكن ذكرنا جملة في ذا المجال فأحبب في الإله وعاد فيه وأبغض جاهداً فيه ووال وأهل العلم جالسهم وسال ولا تركن إلى أهل الضلال ولا يذهب زمانك في اغتفال بلا بحث وفي قيل وقال ومر بالعرف وإنه عن المناهي فذا من شأن أرباب الكماهل دعاني واقتضى نظمي لهذا قريض قد رأيت لذي الأمالي وحق إجابة لسؤال خل وقد أسعفته بالامتثال فعارضت الذي لا نرتضيه وأبقيت الذي للشك جال وزدنا فيه أبحاثاً حساناً عليه الناس في العصر الخوالي فيا ذا العرش ثبتني وكن لي نصيراً حافظاً ولمن دعاني وحقق فيك آمالي وجد لي بعلم نافع يا ذا الجلال وصل حبلي بحبلك واعف عني جميع السوء من كل الفعال وصل الله ما قد صاب ودق ولاح البرق في ظلم الليالي على المعصوم أحمد ذي المعالي وأتباع وأصحاب وآل سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3367 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() لك الحمد وإن الحمد أول ما نبدي
لك الحمد وإن الحمد أول ما نبدي وللحمد أولى ما به العبد يستبدي وأشكره سبحانه جل ذكره ولا الله أولى بالثناء والحمد على ما هدانا لأتباع نبينا وأصحابه الأنجاب من كل مستهدِ وجنبنا منا وفضلاً ورحمةً طرائق أهل الشرك وبالله والجحد فكم من أسدى وكم نقمٍ كفى وكم نعمٍ أسدى علينا بلا عدِّ وأشهد أن الله لا ب غيره تعالى عن الأمثال والجعل للندِّ وأشهد أن الله أرسل عبده محمداً الهادي إلى منهج الرشد عليه صلاة الله ما آض بارقٌ وما انهل من صوبٍ وقهقهه من رعد وبعد فإني قد رأيت رسالةً لدحلان لا تدعو لخيرٍ ولا تهدي تجاوز فيها الحد وانحط في الردى وسطر همطاً لا يفيد ولا يجدي وأودعها من كل زورٍ ومنكسر وفحشٍ وبهتانٍ واقذع في الرد وجاوز في إطرا من الد ماله تداعى الجبال الراسيات إلى الهد بتعظيمه المعصوم خيرة خلقه محمدٍ الهادي إلى أكمل الرشد فبالغ في التعظيم بغيا بصرف ما به الله مختص إليه على عمد بخالص أنواعه العبادات كلها كلمحٍ ونذرٍ والدعاء وبالقصد إذا لم يعظم بالربوبية التي بها الله موصوفٌ فجلَّ عن الندِّ وأورد بيتاً قاله بعض من غلا فتباً له من ماذقٍ مارقٍ وغد فدع ما ادعى بعض النصارى بزعمهم لعيسى وقل ما شئته بعد واستجد فتباً لها من ترهاتٍ تهافتت ومن حجٍ باهت فتاهت عن القصد وها بعض ما قال الغبي وما ادعى من المين والتلبيس للأعين الرمد فقد قال في شأن الزيارة أنها لبالنص والإجماع جهلا بما يبد إلى قبر خير العالمين محمدٍ وأصحابه والصالحين ذوي المجد لمشروعة مطلوبةً بل وقربةً يشد إليه الرحل من كان ذا بعد وإن قبور الأنبياء جميعهم تزار بأعمال النجائب بالوخد ولا فرق في كون الزيارة أنشئت من القرب أو كانت من البعد بالشد ولا فرق في كون الزيارة أنشئت من القرب أو كانت من البعد بالشد ومن جاء نحو المصطفى بعد موته كمن جاءه قبل الممات بلا جحد وذاك لقول الله جاءوك إنها تدل على هذا المحبي من العبد وهذا يفيد الانتقال من الذي يجبي إلى قبر المزور من البعد ومهما تكن هذي الزيارة قربة كذا السفر المنشئ إليها فعن رشد وقاس قياساً فاسداً لا يقيسه من الناس إلاَّ فاسدُ الرأي والقصد وأورد آياتٍ وخال بأنها تدل على ما قد توهم ذو اللد وجاء بأخبار أكاذيب كلها على السيد المعصوم أكمل من يهد ولم يكترث يوماً بما قال وادعى فتباً لهذا الزائغ المفتي الوغد لقد خاض في علم الشريعة واعتدى بلا صدٍ في العلم منه ولا ورد وعاب على سلاك سنة أحمدٍ وأتباعهم من كل هادٍ مستهدِ فلا عجب مما تهور وافترى فذي سنة الأعداء من كل ذي صد يصدون أرباب الضلالة والهوى وأهل الردى والزيغ والأعين الرمد عن الحق والتوحيد لله ربنا بتنفيرهم بالترهات التي تردى وبالشبهات الزائغات عن الهدى ليصرف عن نهج الرسول ذوي الجحد ويعدل عن نهج الهدى وسلوكه إلى مهمه قفرٍ من الحق والرشد لتعظيمه في زعمه لنبينا بخالص حق الله والسيد الفرد وقد أخبر الله العليم بأنهم قد اتبعوا ما قد تشابه عن عمد وذاك لزيغٍ ابتغاءٍ لفتنةٍ وتأويله بالصرف عن مقتضى القصد فلم يعملوا بالمحكمات ونصها ولا آمنوا كالراسخين ذو الرشد وقد جئت من رد عليه بحسب ما أطلقت ولم أستقص في البحث والرد لتغيير وزن النظم فيما أرومه وأورد من نص الأحاديث بالسرد وأقول أهل العلم من كل مذهبٍ وكل إمامٍ من ذوي العلم والزهد فأذكر مالا بد منه وانثني لأرجو به الزلفى لدى الواحدِ الفرد ففرضٌ على لك امرئِ نصرة الهدى وقمع ذوي الإلحاد من كل ذي صد فقلت مجيباً بالقريض لأنه أشد على الأعداء من الصارم الهند ومهما يفل هذا الغي فإنه بغي دليلٍ بل ولا حجةٍ نجد يؤول آيات الكتاب على الذي توهمه من رأيه الفاسد المردي فقل للغوى المرتمي طرف العلى تأخر فإن المرتمي عنك في بعد فذي لحج ما أنت ممن يخوضها وذي طقٌ ما أنت فيها بمستشهد يا أنت يا دحلان ويحك بالذي سموت على هام المجرة والسعد فتحكي لنا الإجماع هلا غزوة ما نقلت إلى أهل الدراية والنقد ولكن إلى السبكي من ليس حجةً أو الهشمي من حاد عن منهج الرشد فدعواك للإجماع همط وباطل وضرب من الزور الملفق واللكد فما أنت والإجماع يا فدم فاتئد وهل أنت إلاَّ والغباوة في وعد تقول ولا تدري بأنك جاهلٌ وأنك عن شيم الحقائق كالخلد فأحمد والنعمان قالا ومالك يقول وقال الشافعي بلا جحد وكل إمامٍ كالبخاري ومسلمٍ وإسحق والثوري ذوي الزهد والمجد وكالجوزاني وابن بطة ذي النهى وكابن عقيلٍ ذي الدراية والنقد ومن لست أحصيهم ويعمر نظمهم فأقوالهم تربو على الحد والعد يقولون إن الشد للرحل بدعة إلى مسجدٍ غير الثلاثة بالقصد فلو نذر الإنسان في قول من ترى زيارة قبرٍ أي قبرٍ مع الشد فليس الوفا حقاً عليه وواجبا ولا مستحياً فقد تجاوز للحد ولو كان هذا النذر قصداً لمسجد يصلى به فالمنع من ذاك مستبد لنص رسول الله أفضل مرسلٍ وإجماع أهل العلم من كل مستهد فأين لك الإجماع والقوم كلهم على غير ما قد قلت يا فاقد الرشد أمنطمس نور البصيرة من أولى وأنت بنور الله تهدي وتستهد كذبت لعمرو الله فيما زعمته وفهت به جهلاً وجهراً على عمد فلست بنو الحق للحق مبصراً وأهل التقى والعلم بالله بالضد لأنك كالخفاش ما استطاع أن يرى سنى الشمس فاستعشى الظلام ليستبد فجل أنت في ليل الضلالة والهوى كما هو إذ جن الظلام بمسود ويحك خبرني بنقلٍ مويد صحيح عن الأعلام من كل ذي نقد فهل كان من هذي الصحابة أنهم يؤمون قسراً للزيارة من بعد وهل كان منهم من يوم لبقعةٍ يصلى بها حاشا ذوي المجد والزهد ولا مشهد أو مسجدٍ غير ما أني به النص من ذكر الثلاثة للوقد فو الله لا تأتي بنص مؤيد ولا قول ذي علمٍ عليم بما يبد ولو كان حقاً جائزاً في زمانهم لكانوا له والله كالإبل الورد ولكنهم بالله أعلم منكمو وأتبع للمعصوم ذي الحمد والمجد فلا يجعلون القبر عيداً وقد أتى به النهى عن خير البرية ذي الحمد وقد صرح المختار عند مماته بلعن النصارى واليهود أولي الجحد يجعل قبور الأنبياء مساجداً وذاك المستفد بهم باذل الجهد وحذرنا أن لا نكون كمثلهم فنشقى بما نلقى من البعد والطرد وقال لنا صلوا على فإنما تبلغني عنكم ملائكة تدري ومن جاء بالإحسان نحوي مسلماً يرد على الله روحي للرد وقال علي بن الحسين لمن أتى إلى فرحةٍ يدعو مقالة ذي رشد نهاه عن الإتيان للقبر للدعا فإن صلاة المرء تأتيه من بعد كذا حسن قد قال يوماً لمن رأى بحضرة قبر المصطفى الكامل المجد فما التمو منه ومن كان نائياً بأندلسٍ إلا سواء على حد وأما الأحاديث التي جاء ذكرها برخصته للزائرين لذي اللحد فحق فقد زار النبي محمد لأهل القبيع الصالحين ذوي الرشد كذا الشهداء الباذلون نفوسهم لربهمو يوم الوغا بحذا أحد ولكنما تلك الزيارة قد أتت بغير شديد للرواحل من بعد وحكمة مشروع الزيارة أنها تذكرنا الأخرى فتبذل الجهد وننفع من زرنا ببذل دعائنا ولا ندعه حاشا فذا الجعل للند ومن يدع غير الله جل جلاله سيصلى غداً والله حامية الوفد وأما نبي الله فهو لفضله حياه بأفضالٍ كثيرٍ بلا عدٍ وخصه من بين سائر خلقه بما ليس محصوراً بعد ولا حد كما خص من بين الأنام بدفنه بحجرته شرعاً وحساً وعن قصد لئلا يصير القبر للناس مبرزاً فيجعل عيداً للمقيمين والوفد فخيط بحيطان فليس لقاصد إليه وصول للعبادة بالصمد من كان عند القبر فهو كمن نأى سواء بتبليغ التحية والرد فيدعو لهم بالوارد الثابت الذي أتانا عن المعصوم ذي الفضل والمجد فإن رسول الله أعظم حرمة وحقاً وتوقيراً لذي الواحد الفرد فيدعي له في كل آنٍ وساعةٍ ووقت صلاةٍ والأذان ومن بعدٍ وكل زمانٍ بل وفي كل موضعٍ كما ليس مخصوصاً لذي القبر بالصمد وإن دعانا للرسول صلاتنا عليه مع التسليم في كل من يهد فمن جعل المعصوم كالناس إنما يزار لكي يدعى له ثم بالقصد فقد هضم المعصوم من حقه الذي به خصه المولى على كل ما عبد وقد زعموا أن الزيارة قصدها لتعظيمه بل للتبرك واللمد وما قال هذا من ذوي العلم قائلٌ بصار إلى ما قاله من ذوي النقد وأيضاً فذا يفضي إلى ترك حقه وتعظيمه إلا لمن زار من بعد فم خص تعظيم الرسول بموضعٍ فذاك هو المنقوصُ والناقصُ الجد ومن عظم المعصوم يوماً بما به يعظم ذو العرش المقدس ذو المجد بذبح ونذر والدعاء ورغبة وحب وتعظيم وخوف من العبد ورهبته منه كذاك خضوعه لعزته والاستغاثة عن جهد وذل وإذعان وتوبة مذيبٍ وإلحاح ذي فقرٍ إلى واسع المد فما عرف الله العظيم ولم يسير على المنهج ولا أن ذا رشد كدحلان ذي الإشراك والكفر والذي على مذهب الأشقى ذوي الجحد والطرد فتعظيمه بالإتباع لهديه وسنته والامتثال لما يبدى وطاعته في أمره واجتناب ما نهى عنه مما لا يسوغ ولا يجدي ومن نهبه أن لا نشد رحالنا إلى أي قبرٍ والماجد في القصد سوى مسجد البيت الحرام وإيليا ومسجده والنص في ذاك مسند ومن قال باستحباب ذا النهى إنه لقولٌ عن التحقيق في غاية البعد بل النهى للتحريم والحق واضحٌ بمنصوص من حررته من ذوي النقد ونحن فلم ننكر زيارة قاصد لمسجده حاشا فذ القصد عن رشد بل نحن أنكرنا كإنكار مالكٍ لقائل زرنا القبر لا مسجد المهد فمن شد رجلاً قاصداً لمسيرة لمسجده المخصوص قصداً لذا القصد فصلى به ثم انثنى متوجهاً إلى القبر للتسليم منبعث الود فسلم تسليم امرئ متأدب بلا رفع صوتٍ بل بآداب مشهد بهيبة ذي علمٍ ووقفة خاضعٍ ينكس منه الرأس ملتزم اللمدا كأن رسول الله حي مشاهد وأدمعه تجري هناك على الخد ويستدبر القبر الشريف موجهاً إلى البيت يدعو بالتضرع والجهد ولا يجعلن القبر كالبيت إنما يطوف به سبعاً كأفعال ذي الطرد ويستلم الأركان منه تبركاً كأفعال عباد القبور ذوي الجحد فهذا هو المأثور لاما ادعيته ويا حبذا هذي زيارة ذي الرشد وأهل الهدى والعلم بالله والتقى وبالسيد المعصوم ذي الفضل والمجد وأما القبوريون من كل ملحدً وكل كفورٍ جاحدٍ جاعل الند فلم تك هاتيك الزيارة قصدهم ولكنها للقبر كائنةَ القصد ليدعو رسول الله والأمر كله فلله ذي الإفضال والمنعم المسد ويرجون من ذي القبر غوثاً ورحمةً ورزقاً وإيصالاً إلى جنة الخلد ودفعاً لما قد حل من فادح دها وكشف الضر وانتصاراً على ض إلى غير ذا من كل ما ليس يرتجى ونطليه إلا من الواحد الفرد وأما أحاديث الزيارة كالتي شنعت بها في الرق واهية العقد فمحض أكاذيبٍ وأوضاع آفكٍ ملفقةٍ أضحت عن الصدق في بعد فلم ترو في شيء من الكتب التي عليها اعتماد الناس في الحل والعقد فأما حديث الدار قطني فإنه لأمثل ما فيها وإن كان لا يجد ولم يروه إلا لتبيين ضعفه هناك الإمام الدار قطني على عمد وقد طعن الحفاظ فيه فمنهمو أبو حاتم والبيهقي ذوي النقد كمثل البخاري والنواوي ومسلم وكابن معينٍ والنسائي ذي الجد وكالجوزجاني والعقيلي وغيرهم من النبلا الإثبات من كل مستهد فلولا اقتصاري والنظام يردني لسقت إذا كلا وما قال بالسرد فإن رمت للتحقيق شيما فإنه لفي الصارم المنكي لدى العالم المهد ورد أبي العباس أحمد ذي النهى به اعتز أهل الدين وانحط ذو اللد تلوح به الأنوار والحق والهدى ويأرج منه عابق المسك والند وحرر أقوال الأئمة كلهم وأوضح تحقيقاً يبين لذي الرشد وأوهى أحاديثاً رووها وشبهوا بإيرادها عمداً على الأعين الرمد وأوضح ما منها صحيحاً محرفاً وما كان موضوعاً نفاه على عمد فجوزي من ذو همة مشمعلةً بأفضل ما يجزى به كل من يهد وقام بنصر الدين حتى أسما به وشيد من أركانه كل منهد وضعضع من ركن العدا كل شامخٍ وطيدٍ أورداهم إلى كل ما يردى وسل على أعداء سنة أحمد صوارم أهل الحق مرهقة الحد وما قال من كون الزيارة قربة كذا السفر المنشي إليها من البعد ومن جاء نحو المصطفى بعد موته كمن جاءه قبل الممات على حد فإن اختصار القول في ذاك أننا نقول كما قال الأئمة ذو الرشد إذا كان قصد الزائرين صلاتهم بمسجده الأسنى المخصص بالقصد أو البيت ذي الأركان أو كان قصدهم إلى المسجد الأقصى فحقٌ بلا جحد إذا لم يكن عن عادةٍ بل عبادةٍ ولم تشتمل هذي الزيارة بالمردي من المحيطات الموبقات التي بها من البدع الشنعاء ما ليس عن رشد ولم يغل في أقواله وفعاله بإطرائه مما تجاوز للحد فذا سنةٌ مشروعةٌ بل وقريةٌ كذا السفر المثني إليها من البعد وإن لم يكن إلا إلى القبر قصدهم فليس لعمري قريةً وهو بالضد كما يفعل الجهال من كل ملحدٍ لدى القبر من صرف العبادة للعبد فيأتي بأنواع العبادة كلها ويطلب ما لا يستطاع ويستجد ويسأل كشف الضر والهم والأسى ويرجو من المعصوم تفريج مشتد ويدعوه في جلب المنافع جملةً وإلحاح ملهوفٍ وإطلاق ذي جهد وذلك شرك بالإله أتى به ذوو الكفر والإشراك والطرد والجحد فمن جاء نحو المصطفى زائراً له وكان يرى هذا فليس على رشد ومن قال هذا قربةً وفضيلةً فقد قال زوراً وارتضى كل ما يردى فقد قال أهل العلم في كل بدعةٍ وسائلها حتماً محرمةَ القصد وليس لعمري كلما كان موصلاً إلى قريةٍ تدني من الواحدِ الفردِ تكونُ إذاً تلك الوسيلةُ قربةً كما قلته من جهلك المظلم المردي وأمثال هذا في الشريعة قد أتى إذا كنت عن فهم الحقائق في بعدِ فلو سافر العبد المؤكد رقه إلى حج بيت الله والبعد لم يبدِ لسيده بالإذن أو كان غازياً لأجل جهاد المارقين أولى الجحد لكان بإجماع الأئمة عاصياً حرامٌ عليه القصد للحج عن عمد أو امرأةٌ من غير زوجٍ ومحرمٍ تحج لبيت الله نقلا لتستهد وقد كان حج البيت والغزو قربةً ورحلةُ من يأتي بذلك بالصد إذا هو لم يأذن له وهي لم يكن لها مرحم والحق كالشمس مستبد ولو أعمل العيس الهجان مسافرٌ إلى مسجدٍ عبر الثلاثة بالشد لأجل صلاةٍ واعتكاف وطاعةٍ هنالك كالتسبيح والذكر والحمد لكان يشد الرحل يا وغد عاصياً بنص رسول الله لو كنت ذا رشد فكيف بمن شد الرحال لمشهدٍ وقبرٍ لتأميل الإغاثة والرفد وما قلت في جاءوك من آية النسا فقولٌ بعيد الرشد مستوجب المرد فلا غرو مما قد تعاطيت جهرةً وحدت به عن منهج الحق والرشد فلست ببدعٍ من غواةٍ تعمقوا فقالوا ولكن كالعوار الذي تبد فما كان في عصر الصحابة من أتى إلى القبر يتلوها وحاشا ذوي المجد ولا التابعين المقتدين لإثرهم وكل إمامٍ في العبادة والزهد ولا كان منهم من أتى متوسلاً لدى القبر بالمعصوم قصد الذي القصد ليستغفر الله العظيم لما جنى وقارف ذنباً من خطأٍ ومن عمد ولا كان منهم من أتى القبر داعياً ومستغفراً أو مستغيثاً ومستجد ولا قال هذ من ذوي العلم قائلٌ فأيد جواباً غير ذا عن ذوي النقد وما قال ذا إلا امرؤ لم يكن له من العقل أدنى مسكةٍ أو من الرشد وإن ترد التحقيق والحق والهدى ففي الصارم المكني على كل ذي جحدٍ تجد منهلاً عذباً خلياً من القذى فرده تجد طعماً ألذ من الشهد ودع عنك تلبيسات كل مموهٍ فمرتع هاتيك الخرافات لا تجدي فما العلم إلاَّ من كتابٍ وسنةٍ وإجماع أهل العلم من كل مستهدِ ودع عنك ما قد أحدث الناس بعدها من المهلكات الموبقات التي تردي وقد قال في شأن التوسل قالة تداعى الجبال الراسيات إلى الهد ويستك سم السمع من كل عاقل فبعداً لقول الآفك المبطل الوغد وذلك من أن التوسل صادر من السيد الهادي ومن كل ذي مجد كأصحاب خير العالمين محمدٍ وأتباعهم والصالحين ذوي الرشد وأورد أخباراً كثيراً فبعضها صحيحٌ ولكن قد تجاوز للحد بتحريفها عن وضعهات وبصروفها بتأويلها عن مقتضى اللفظ بالضد وأكثرها موضوعةٌ كالذي مضى من النمط المزبور للأعين الرمد فتباً له من مفترٍ ما أضله وسحقاً له سحقاً وبعداً على بعدٍ فليس ببدعٍ ما تقول وافترى على الله والهادي وصحبٍ ذوي رشد فما قال في نص الحديث الذي روى هناك عن الخدري فالحق مستبد فقول بلا علمٍ وتمويهٍ زائغ جهولٍ بما قد قاله السيد المهدي وبالسلف الماضين من كل صاحب وتابعهم من كل هادٍ ومستهد ولكن أرباب الضلالة والهوى بصائرهم عمى عن الحق في بعد فقل للجهول المدعي للعلم بالمنا وما ليس محصوراً من الهذر بالعد كذبت لعمرو الله فيما ادعيته وجئت به من مفرط الجهل عن عمدِ فإن رسول الله اتقى لربه وأكمل تعظيماً من الجاعل الند وأخشى له من أن أكن متوسلاً إليه بمخلوقٍ من الناس لا يجدي وأيضاً ففي إسناده فاعلمنه عيةً العوفي ضعيفٌ لذي النقد ومعناه إن صح الحديث فإنه على غير ما قد لاح في وهمٍ ذي اللد فحق العباد السائلين إذا دعوا بغير اعتداء باذلي الجد والجهد إجابتهم منا وفضلاً ورحمةً وجوداً وإحساناً من المنعم المسدي وحق المشاة الطائعين لربهم إثابتهم والله ذو الفضل والمد إذا صح هذا فالتوسل لم يكن بغير صفات الله يا فاقد الرشد هما صفتا قولٍ وفعلٍ تعلقا بما شاءه عن قدرة الواحد الفرد وقد قامتا بالذات وصفاً لربنا فدع عنك قولاً لابن كلابَ لا يجدي فما شاءه سبحانه فهو قادر عليه ودع قول المريسي ذي الجحد وليس له سبحانه منه مانع فيمنعه عما يشاء من القصد ولم يك من باب التوسل بالورى كما قلته يا فاسد الرأي والقصد فطاعته سبحانه وسؤاله هما سببا تحصيل هاتين للعبد إجابته للسائلين وكونه يشيب المشاة الطائعين ذوي الرشد فلم يبق في نص الحديث دلالةٌ تدل على ما قاله من رأيه المردي وما قاله فيما ادعى من توسلٍ بحق نبي الله أفضل من يهدي إلى المنهج الأسنى يحمي حمى الهدى وحق النبيين الكرام ذوي المجد فإن صح هذا كان معناه ما مضى بنحو الذي قلنا سواءً على حد وذلك إن صح الحديث فإنما يراد به منهم دعاءُ لمستجد ولكنه من غير شك ومريةٍ من النمط الموضوع جهراً على عمد فهاك صريح النقل عن سيد الورى ودعنا من الموضوع إن كنت تستهد فإن الصحيح المرتضى الذي أتى وصح عن المعصوم لا كالذي تبد هو العمل المرضي من كل عاملٍ وبالدعوات الصالحات التي تجدي وذا في صحيح البخاري ومسلم أولئك هم أهل الدراية والنقد كنحو الذي آووا لغارٍ فأطبقت هناك عليهم صخرة منه للسد فأفرج عنهم إذا دعوا وتوسلوا بصالح أعمال لهم باذلي الجهد كذا الرجل الأعمى فنصُّ حديثه رواه الإمام الترمذي بلا جحد فأبصر به يا أعمه القلبِ واعتبر تجده عن المعني الذي رمت في بعدِ فقد جاء نحو المصطفى منه طالباً ليدعو له والله ذو الفضل والمد فعلمه كيفية الأمر والدعا يصلي فيدعو الله بالجد والجهد وأرشده أن يسأل الله وحده ويفرده سبحان ذي العرش والمجد ليقبل منه أن يشفع عبده محمداً الهادي إلى منهج الرشد فشفعه فيه الكريم بفضله فأقبل نحو المصطفى نائل القصد وأبصر من بعد العمى بدعائه عليه صلاةُ الله ما حن من رعدِ وليس بإقسامٍ على الله ربنا من السيد المعصوم أفضل من يهد ولكنما هذ التوسل بالدعا وبالعمل المرضي للواحد الفرد كما هو معنى ما تقدم ذكره من الدعوات الصالحات التي تجد وقد كان هذا في زمان حياته ولم يكن من بعد الممات لدى اللحد وكيف وقد سد الذريعة لاعناً لأهل الكتاب المارقين أولي الجحدِ بجعل قبورِ الأنبياء مساجداً فكيف بداع عابدٍ باذلٍ الجد يؤمل من ذي القبر غوثاً ورحمةً ويندب من لا يملك النفع للعبد ليكشف عنه الهم والغم والأسى ويقضي له الحاجات كالمنعم المسدي وما قال في الصحب الكرام بأنهم قد استعملوا هذا الدعاء على عمدِ وذلك من أصحابه بعد موته لذي حاجةٍ يرجو قضاها ومستجد فذا فريةً لا يمتري فيه عاقلٌ ومحضُ أكاذيبٍ عن الصدق في بعدٍ ولكن روى هذا الحديث معللاً عن ابن حميد باضطرابٍ فلا يجد ولو صح عنه كان قولاً مخالفاًَ لما قاله صحب النبي ذوي المجد وقد برا الله الصحابة أن يرى لدى القبر منهم داعياً لذوي اللحد فحاشا ذوي المجد الموثل والتقى وأنصار دين الله فاسد القصد عن الجعل للرحمن نداً مكافياً وقائل هذا ليس يدري مما يبد وأما الحكايات التي قد أتى بها فليس لها أصل وتلك فلا تجد كإيراده جهلاً حكاية مالكٍ هناك مع المنصور للأعين الرمد فإن رمت للتحقيق نهجاً ومهيعاً إلى الحق في هذي الحكايات مستبد فرد عن ذوي التحقيق أعذب منهلٍ وذقه تجد طعماً ألذ من الشهد برد الحكايات المضلة للورى وتلك فلا تغني من الحق بل تردي ومردوةٌ في قول كل مسددٍ مظلمةَ الإسناد واهية العقد وقد كان راويها الكذوب محمد هو ابن حميدٍ من رماة ذوي النقد فقد قال إسحاق بن منصور إنني لأشهد عند الله بالكذب المردي علي بن حميدٍ بل وقد قال غيره من العلماء الراسخين ذوي المجد كمثل البخاري والنسائي وغيرهم من النبلاء الأعلام من كل مستهد بتضعيفه إذ كان ليس بثابتٍ ولا ثقةٍ في نقلةٍ عن ذوي النقد فقد ردها الحفاظ عمداً وقابلوا روايته بالطعن فيها وبالرد كذاك عن العتبى في شان من أتى هناك من الأعراب منبعث الود إلى القبر يتلو جاهداً آية النسا وإنشاده البيتين من فرط الوجد فليست بها الأحكام تثبت إن ترد طريق الهدى أو منهج الحق والرشد ومختلفٌ إسنادها بل ومظلمٌ كما قاله الأعلام واسطةُ العقد وما قال في استسقائه عام أجدبوا بعم نبي الله ذي الفضل والمجد فليس به والحمد لله حجة لباطله كلا ولا غيه المردي فمعناه في هذا التوسل بالدعا كما قاله الفاروق من غير ما جحد فقد قال قم فادع الإله وهذه فلم يبدها هذا الغبي على عمد ولا بأس في كون التوسل بالدعا كما قد روى حقاً عن السيد المهد من الدعوات الصالحات وقد أتى بذلك نص في الصحيحين مستبد وليس لتبيين الجواز كزعمه فمن قال هذا من ذوي العلم والزهد وقد سئمت نفسي تتبع ما أتى من الهمط والتمويه للأعين الرمد ولم أر إنساناً تجارى به الهوى ولفق مزبوراً من المين لا يجدي كهذا الغوى المدعي العلم بالمنى ولو كان يدري قبح ما قال لم يبد فتباً له من جاهلٍ متمعلمٍ تنكب عن نهج الهداية والرشد فأضرب صفحاً عن تعسف همطه ورد خرافات تجل عن العد وحاصلها أن التوسل جائزٌ بكل دفينٍ في المقابر واللحدِ إذا كان ذا علمٍ وزهد ورتبةٍ وجاهٍ وتكيمٍ لدي المعنعم المسد وأن دعاء الغائبين وسؤلهم حوائجهم منهم على القرب والبعد إذا اعتقد التأثير لله وحده فلا بأس أن يدعو ويهتف بالعبد ويطلب منه الغوث والنصر راجياً لديه الذي يرجى من الله بالقصد لأن العطا والغوث منهم تسبب لجاهمو الأسنى وللشرف المجد وكان مجازاً ذاك في حق خلقه فيا لسبب العادي وبالكسب قد يجدي فنجعل من ندعوه واسطةً لنا ليشفع عن الله في كل ما نبدي وبالله إيجاداً وخلقاً حقيقةً فسبحان ربي عن شفيعٍ وعن ند لقد أشركوا بالله جل جلاله وجاءوا بأنواعٍ من الغي والجحد فهاك جواباً من إمامٍ محقق سلالة أعلام الهداية من نجد من انتصروا لله والكفر قد طما على الأرض من غرب البلاد إلى الهند فاعلموا ذرى السمحا وأسموا منارها وهدوا بناء الناكبين عن الورد لمن قال من أشياعكم وقد ادعى كدعواك في أهل المقابر عن عند وقولك في شرك المشاهد آيةً على الجهل ذي التركيب بالحق والرشد وهاهو ما قد قال فيكم مشاهدٌ وقيدك بالأرباب في الشرك لا يجدي ففي لفظة الرب اشتراك مقررٌ فسل عنه أهلا للإصابة من نجد فمنه مليك خالقٌ ومدبر كذا السيد المعبود والمنعم المسدي فأي المعاني قد أردت فإنني مشوقٌ بتوضيحِ الأدلة من مهد فإن كنت تنفي نوع ذلك كله لغير الإله الحق في سائر البلد ولكنكم عند القبور دعاكمو تحري بقاع الصالحين ذوي المجد فذا ظاهر البطلان يعلم رده على أنه زورٌ من الفعل في النقد فما شرع الله العبادة عندها ولكن بيوت الله من كل مستجد أما صرح المختار عند مماته بلعن البغاة الساجدين لذي الحد وإن كان معنى القيد أن دعاءها لمعتقد التأثير للواحد الفرد وذبحا ونذرا عندها واستغاثة يسوغ لمطلوبٍ من الميت للوفد وهذا الذي تعنى وخدنك قاله كأشياعه حرب الرسول ذوي الجحد تبصر تجد قبل الحواميم رده وبعد الطوال السبع والحق مستبد وأين أبو جهلٍ وأجلاف قومه من القول بالتأثير يا شيخ للند ولكنهم ضلوا بوهم شفاعةٍ دهاك بها أشقى البرية ذو الطرد وما قيل في المختار من بعد موته وفعلٍ مع العباس وابن الأسود فذاك دليلٌ صادم لمقالكم ولكنكم عن فهمة الحق في بعد فأين سؤال العبد ما لا يطيقه من السؤال في الميسور من طاقة العبد ولو كان ما قد قيل حقاً وجائزاً لما عدل الفاروق للعم في الجهد ولكن ذا ينفي الذي قد زعمتمو وبالعلم حزناً رتبة الفضل والمجد ومن عمه أن ليس يقضي بهدمها لديك غلو الزائغين عن الرش وهذا انتهاء القول من نظم شيخنا وحسبك من نظمٍ بليغٍ ومن رد فيال عباد الله من كل مؤمنٍ وكل محقٍّ بالهداية مستهد فهل كان في الدين الحنيفي جائٌز عبادة غير الله جهراً على عمد بذبحٍ ونذرٍ والتوكل والسرجا وحب وتعظيمٍ وخوفٍ من العبد ودعوة مضطر وإلحاح مقترٍ إذا اعتقد التأثير للواحد الفرد نعوذ بك اللهم مما يقوله وهل ذاك إلا الكفر والجعل للند ودين أبي جهلٍ وأجلاف قومه أولئك هم أهل الضلالة والجحد وقد أقذع المكي في ذم شخينا ولم يتحاش الوغد مما له يبد وما ذاك إلاَّ ما أجن فؤاده وداخله من مفرط الغل والحقد على غير شيء غير توحيد ربنا بإخلاصٍ أنواع العبادة للفرد وقد قام يدعو الناس في جاهلةً إلى السيد المعبود بالجد والجهد وقد كان أهل الأرض إلاَّ أقلهم على الكفر بالمعبود والجعل للند ينادون أرباب القبور سفاهةً ويدعون من لا يملك النفع للعبد فجاهد في ذات الإله ولم يخف عداوةً من قد خالفوه على عمد ولم يثنه عن نصرة الحق والهدى جناية ذي بغيٍ ولا زيغ ذي صد وتأليب أعداء الشريعة جندهم عليه لكي يطفو من النور ما يبدي وأعلن بالتوحيد لله فاعتلت به الملة السمحا على كل ذي جحد فأضحى بنجدٍ مهيع الحق ناصعاً وقد ضاء نور الحق من طالع السعد وأقلع ديجور الضلالة والهوى وقد طبق الآفاق من سائر البلد وجادله الأحبار فيما أتى به فألزم كلا عجزه من ذوي الطرد فآبوا وقد خابوا وما ادركوا المنا وقد جهدوا إلى كيده غاية الجهد فأظهره المولى على كل من بغى عليه وأولاده من العز والحمد بما كلت الأقلام عن حصر بعضه وأكمد كباداً بها الحسد المرد فلله من حبرٍ تسامى إلى العلى فحل على هام المجرة والسعد فكم سننٍ أحيا وكم بدعٍ نفى وكم مشهد قد شيد أوهاه بالهد وكم شبهةٍ جلت فأجلا ظلامها بنور الهدى حتى استبانت لذي الرشد وحسبك ما قال الأمير محمد من العلماء المنصفين ذوي النقد فقد قال في الشيخ الإمام محمد وأرسل نظماً نائباً عنه في الوفد فمن قوله في معرض الشكر والثنا عليه بما أبدى من الحق في نجد وقد جاءت الأخبار عنه بأنه يعيد لنا الشرع الشريف بما يبد وينشر جهراً ما طوى كل جاهلٍ ومبتدعٍ منه فوافق ما عند ويعمر أركان الشريعة هادماً مشاهد ضلَّ الناس فيها عن الرشد أعادوا بها مغنى سواعٍ ومثله يغوث وود بئس ذلك من ودِّ وقد هتفوا عند الشدائد باسمها كما يهتف المضطر بالصمد الفرد وكم عقروا في سوحها من عقيرة أهلت لغير الله جهراً على عمد وكم طائفٍ حول القبور مقبل ومستلم الأركان منهن باليد فدوتك ما قد قاله في نظامه وما لم يقل في فضله فبلا حد وكم من أخي علمٍ أقر بفضله كهذا التقى الفاضل العلم الفرد فليس بمحصٍ فضله كل ناظمٍ ولا كل منثورٍ بحمدٍ لذي عد لقد أوضح الإسلام بعد اندراسه وضعضع من ركن العدا كل مستد فغاب عليه الناكبون عن الهدى سلوك طريق المصطفى الكامل المجد فقالوا كما قال الملاحدة الأولى لمن قام يدعوهم إلى جنة الخلد مقال قريش قبلهم لنبينا هو الساحر الكذاب في قول ذي الجحد وقال أولى للشيخ لما دعاهمو إلى الحق والتوحيد للواحد الفرد هو الخارجي المعتد الكافر الذي يكفرنا لما دعونا ذوي اللحد لجاهمو عند الإله ليشفعوا لديه فندعوهم لذلك عن عمد فيال عباد الله أي مخاصمٍ إلى الحق أهدى؟ شيخنا أم ذوي الطرد فلم يستو الخصمان هذا موحدٌ وهذا كفورٌ جاحداٌ جاعل الند وما قال فيما يدعيه ويفتري عليه من البهتان للأعين الرمد كدعواه إن الشيخ يزعم أنه نبي ولكن كان يخشى فلم يبد وإن امرأً أعمى يديم صلاته على المصطفى بعد الأذان على عمد فينهاه عن تلك الصلاة فما ارعوى فأسقاه من كأس المنية بالجلد إلى غير ذا من ترهات كلامه وأوضاعه اللاتي تجل عن العد وقد رام هذاالوغد فيما سعى به تنقصه عند التهامى والنجد فويحك كم هذا التجاوز والهذا وكم ذا التجري والتجاوز للحد فجوزيت من مولاك شر جزائه وحل عليك الخزي في القرب والبعد أتقفو بلا علم أكاذيب مفتر وأوضاع أفاك حسود وذي حقد كأن لم يكن حشر ونشر وموقف مهول به ينجو ذوو الحق والرشد ونار تلظى سوف تصلى سعيرها شقيا كفوراً كاذباً غير ذي جد فيأيها الغاوي المجهول الذي انتحى طرائق من قد خالفوا الحق عن عمد أمالك عن نهج الغواية زاجر أما تخش في يوم القيامة والوعد عواقب ما نجني من الإفك والردى وثمت لا ينجيك عذرٌ ولا يجد اما تستحي مما تقول وترعوى عن الزور والبهتان يا فاسد القصد أما آن أن تأوي إلى الحق والهدى فتنجو إذا كان النجاء لذي الرشد ولكن أهل الزيغ في غمراتهم وفي غيهم لا يرعوون لمن يهدي وغير عجيب ما تهورت جهرة وجئت به من مفرط الحقد والبعد لأنك محجوب الفؤاد فلن ترى طريق الهدى أنى وقلبك في كمد؟ وغيض على من أوضح الحق للورى فأصبح مسروراً به كل مستهد وأصبح مغموراً به كل كافر كأشياعكم حرب الرسول ذوي الجحد أيحسن في عقل امرئ منصف يرى بنور الهدى ما قلت في العلم الفرد وقد شام ما يدعو إليه وماله هناك من التصنيف في العلم والرد على من دعا غير الإله ومن نحا طرائق أهل الكفر من كل ذي صد تخيل ما تنمو إليه وتقتفي عليه من البهتان في كل ما تبدي بأن يدعى في باطن الأمر أنه نبي ولكن ليس بيديه للجند ودعواك في مزمور مينك أمره بقتل امرئ صلى على خير من يهدي عليه صلاة الله ما هبت الصبا وما انبعثت ورق الحمائم بالغرد فذا ظاهر البطلان يعلم رده على أنه زور من القول في النقد فهملاً عداء الدين ليس يشينه ملفق مزبورٍ من المين لا يجدي فلن يضع الأعداء ما لله رافع ولن يرفع الأعداء من كان بالضد فقد شاع في غرب البلاد وشامها وفي اليمن الميمون والسند والهند تصانيفه اللاتي شهرن ومن دعا إليه من التوحيد للواحد الفرد وما ضره أن قد تجارى بسبه حواسد ممن أنكروا الحق في البلد فليس يضر السحب كلبٌ بنبحه كذا لا يضر الشيخ سب ذوي الجحد وكم من مكفورٍ مفترٍ ذي ضلالةٍ كمثلك قد أقذى وأقذع في السرد فلو كل من يعوي يلقم صخرةً لأصبح صخر الأرض أغلى من النقد وما قلت في تكفيره الناس والدعا إلى غير دين المرسلين ذوي المجد فضرب من الزور الملفق والهذا ومحض أكاذيب عن الصدق في بعد فليس بحمد الله يا فدم بالذي يكفر أهل الدين فاسمع لما أبدي ولكنما تكفيره لمن اعتدى وجانب دين المرسلين على عمد ومن يدع غير الله جل جلاله ويندب أرباب القبول لدي اللحد وقد بلغتهم قبل ذلك حجةٌ بتبيين أحكام الشريعة عن جهد ولكن دين المرسلين لديكمو هو الشرك بالمعبود والجعل للند بصرف العبادات التي هي حقه على خلقه للميتين ذوي اللحد وهذا الذي كنا نكفر أهله فهاتوا دليلاً صارماً للذي تبدي فلن تجدوا نصاً بذلك وارداً ولكن بأقوالٍ ملفقةٍ تردي كذلك كفرنا نفات علوه على عرشه ممن طغى من ذوي الجحد ونافى صفات الله جل جلاله كأصحاب جهنم والمريسي والجعد ومن قال دين الكفر أهدى طريقةًَ ومذهبهم خيرٌ وأبداه عن عمد ومن لم يكفر كافراً فهو كافرٌ ومن شك في تكفيره من ذوي الطرد ومن كان دين الكفر أحسن عنده وأكمل هدياً من هدى كامل الرشد ومن كان ذا بغضٍ لدين محمد ويكره شيئاً قد أتى منه عن قصد ومستهزئ بالدين أو بالذي به يدين ومن للسحر يفعل عن عمد ومن ظاهر الكفار من كل مارقٍ على المسلمين المهتدين ذوي المجد ومن لا يرى حقاً وحتماً وواجباً عليه اتباع المصطفى من ذوي الجحد كمن قال إن الدين دين محمدٍ بواسطةٍ من جبرئيل بما يبدي ونحن أخذناه عن الله لم يكن بواسطةٍ هذا مقالٌ لذي الطرد كنحو ابن سينا وابن سبعين والذي يرى رأيهم من كل غاو عن الرشد كذلك كفرنا غلاةً روافض وأهل اعتزال مارقين ذوي جحد وجبريةٍ جارت ومرجئةٍ غلت ومن كان غالٍ في ابتداعٍ على عمد ومن كان ذا جهلٍ عن الدين معرضا ومن كان لا يدري وليس بمستهد ولا عاملاً يوماً به متديناً ومن يتولى هؤلاء أولي الجحد وتقسيمه التوحيد نوعين بل إلى ثلاثة أنواع فحقٌ بلا جحد فأولها التوحيد لله ربنا بأفعاله سبحانه جل من فرد هو المالك المحيي المميت مدبر هو الخالق الرزاق والمنعم المسدي إلى غير ذا من كل أفعال ربنا تعالى عن الأمثال والجعل للند ولم يجر في هذا خصومة من خلا من الأمم الماضين والرسل ذي الرشد فإن أبا جهلٍ وأجلاف قومه اقروا بذا التوحيد من غير ما جحد وما اعتقدوا التأثير من كل من دعوا كما قلته من جهلك المظلم والمردي ولكنهم ضلوا بوهم شفاعةٍ فسرت على الآثار بالوهم والقصد وقد كان إشراك الأوائل في الرخا فزدتم على شرك الأوائل في الحد فأشركتموا في حالة الشدة التي بها أخلصوا لله بالحد والجهد وثانيهما توحيد أسماء ربنا وأوصافه سبحانه كامل المجد وأفعاله سبحانه وبحمده لقد جل عن شبه وكفوٍ وعن يد فليس كمثل الله لا في صفاته ولا ذاته شيء تعالى عن الضد وثالثهما توحيده بفعالنا كمثل دعاء الواحد الصمد الفرد وحب وخوف والتوكل والرجا وذبح ونذر واستغاثة ذي جهد وخشية مع رهبةٍ وكرغبةٍ إليه تعالى والإنابة والقصد إلى غير ذا من كل أنواعه التي بها الله مختص تعالى عن الند فهذا الذي فيه الخصومة قد جرت إذا كنت عن شيم الحقائق في بعد مع الأنبياء المرسلين وقومهم ونحن وإياكم به يا ذوي الطرد وذلك توحيد الألوهية الذي جحدتم له جهلاً وجهراً على عمد كما جحدت هذا قريش وأنكرت على المصطفى الهادي إلى الحق والرشيد فأنتم وإياهم لدى كل منصفٍ رضيعاً لبان في الغواية والجحد فمن يدع غير الله جل جلاله ويرجوه أو يخشاه كالمنعم المسدي فذلك إشراكٌ به لاتخاذه مع الله مألوهاً شريكاً بما يبد من الحب والتعظيم والخوف والرجا ومن ك مطلوبٍ من الله بالقصد فلله حق لا يكون لعبده بإخلاصِ أنواع العبادة باللمد والمصطفى تعظيمه باتباعه كذل والتعزيز بالجد والجهد وتوقيره والانتهاء لنهيه وتصديقه في كل أمرٍ له يبد فلا تجعلوا حق الإله لعبده فذاك هو الكفران والجعل للند وإن رمت توحيد العبادة فاقرأن لهودٍ وللأعراف فالحق مستبد ففي دعوة الرسل الكرام لقومهم بيانٌ وهل يخفي النهار لمستهد فهاذ اختصار القول في رد زيفه وكم من خرافاتٍ تركت على عمد وهمط حجوجات أكاذيب لم تكن وتسويغ زيغٍ لا يسوغُ ولا يجدي كموضوعه المروي في ذم شيخنا وفي ذمه عن مفترين ذوي حسد وهاهو قد أوهاه إذ قال لم يقل به أحدٌ بل لم يخرجه ذوو نقد فباء بإثم الظلم والإفك إذ غدا يقول بلا علمٍ ويظلم ذا مجد فتباً له من زائغٍ ما أضله وأبعده عن منهج الحق والرشد لقد قال مزبوراً من الزور منكراً تداعى له الشم الشوامخ بالهد فيا رب تبنا بفضل ورحمة على الملة السمحاء طيبة لاورد ويا سامع النجوى ومن هو قد على على العرش يدري ما تسر وما تبد أعذنا من الأهواء والبدع التي أكب عليها الناكبون عن القصد ولله رب الحمد والشكر والثنا على قمع ذي الإلحاد من كل ذي ضد وأسئله عفواً وغفراً لما جنى على لساني من خطاء ومن عمد وصل إلهي كلما هبت الصبا وما سجعت جون الحمائم بالفرد على المصطفى الهادي الأمين محمدٍ وأصحابه والتابعين ذوي المجد سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3368 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمو
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمو من اللوم أوسدوا المكان الذي سدوا أولئك هم خير وأهدى لأنهم عن الحق ما ضلوا وعن ضده صدوا وعادوا عداة الدين من كل ملحدٍ وقد حذروا منهم وفي بغضهم جدوا فعاديتموهم من سفاهة رائكم وشيدتمو ركناً من الغي قد هدوا بتكفيرهم جهمية وأباضة وعباد أجداث لنا ولكم ضد وقد كفر الجهمية السلف الأولى وما شك في تكفيرهم من له نقد ولا من له علم ولكن لبعضهم كلامٌ على جهالهم ولهم قصد وقد كان هذا في خصوص مسائل عليهم بها يخفى الدليل ولا يبدو وأنتم لهم واليتمو من غبائكم على أنهم سلمٌ وأنتم لهم جند وما كان هذا الأمر إلاَّ تعنتاً وإلاَّ فما التشنيع يا قوم والردُّ إذا لم يكن هذا الذي قد صنعتموا لمرضاة من شادوا الردى بل لشدوا ألا أفيقوا لا أبا لأبيكمو من اللوم يا قومي فقد وضح الرشد سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3369 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() وقفت على نظم حوى الكفر والشرا
وقفت على نظم حوى الكفر والشرا وصاحبه خب لئيم وقد أجرى ينابيع كفر في تقاسيم غيه فحرر في تقسيمه الإفك والشعرا ولم يأتنا منها سوى الخامس الذي تهور فيه الفدم بالكفر واستبحرا يذم به أهل التقى وذوي النهى فسحقاً له سحقاً فقد أظهرا الكفرا فكان علينا واجباً متعيناً إجابته لما هدى وأتى هجراً ولم أك في ردي عليه تعمقاً بتعقيد ألفاظٍ كمنظوم ذي الأطرا ولكن بلفظ مستقيم نظمته ليفهمه القارئ ومن كان لا يقرأ فطوراً أرد الهمط من زور غيه وأبدي له خزيا وأنشره نشرا وأعكسه طوراً عليه لأنه بأرجاسه أولى وأركاسه أحرى فهأناذا أنبيك بعض نظامه لتعلم أن القدم ما أحكم الأمرا ويحبس جهلاً أنه بمقاله أتى بصوابٍ في مقالاته النكرا فقال الغبي الأحمق الفدم منشدا لينشر من أقواله الكفر والشرا وأعجب شيء مسلم في حسابه غدا قلبه من حب خير الورى صفرا أولئك وهابية ضل سعيهم فظنوا الردى خيراً وظنوا الهدى شرا فهذا مقال القدم لا در دره ولا نال إلاَّ الخزي والعار والوزرا وأعجب من ذا لو يرى الرشد إنه بذلك أبدى من مخازيه ما أزرى فمن لم يكن في قلبه حب أحمد أعز الورى فخراً وأعظمهم قدرا فليس لعمري مؤمناً بمحمد وما نال إلاَّ الخزي من ذاك والخسرا ومن أشرك المعصوم في حق ربه وأسهب في منظومه المدح بالأطرا فذا كافر بالله جل جلاله كهذا الذي أبدى بمنظومه الكفرا نعم نحن وهابية حنفية حنيفية نسقي لمن غاظنا المرا ومن هاضنا وغاضنا بمغيضه سنصعقه صعقاً ونكسره كسرا وكم من أخي جهل رمانا بجهله فعاد حسيراً خاسئاً نائلا ً شرا بمحكم آيات وسنة أحمد نصول على الأعداء فنأترهم أطرا وما ضل منا السعي بل كان سعينا على ملة المعصوم والسنة الغرا فلا ندع إلاَّ الله جل جلاله ونرجوه في السرا وفي العسر والضرا ولا يستغيث المسلمون بغيره تعالى عن الأنداد من ملك الأمرا نوحده سبحانه بفعاله وأفعالنا لله خالصة طرا وأهل النهى سكان نجد جدودهم هم العرب العربا بهم لم تحط خبرا قد استعربت منهم قبائل جمة سموا بالعلى قدراً وبالمصطفى فخراً أتم عقول الناس طرا عقولهم وأحسنهم خلقاً وخلقاً فهم أحسرى وقد ورثوا مجداً أصيلاً موئلاً لأهل الهدى منهم فنالهم به الفخرا مسليمة الكذاب ليس بجدهم وليس له نسل يقرر أو يدرا ولا لسجاح ويل أمك فاتئد فما الفشر إلاَّ ما هذوت به فشرا وقد أسلمت والشام كان مقرها فلو كان من لؤم لكنت به أحرى وإذ كنت من أنباط أجذم لم تكن من العرب العربا ولا من سموا فخرا ولم تدر من دين الهدى غير مذهب يضلك في الدنيا ويخزيك في الأخرى فما لك والأنساب دعها لمن له بها خبرة إذ كان منكم بها أدرا فعلمك بالأنساب أعظم آيةٍ على جهلك المردي كما قلته جهرا أتحسب أنا ويل أمك غفلا كأنباط من الشام ما حققوا الأمر وقولك فيما قد تهورت ضلةٌ وحررته رقماً وأودعته الشعرا إلى الله بالمعصوم لم يتوسلوا نعم هذه حق يعدونها كفرا على عرف عباد القبور لأنه بمعنى الدعا والاستغاثة قد يجرا فيدعونه جهراً لدى كل كربةٍ ومعضلةٍ دهياء تعروا لهم جهرا وهذا هو الإشراك بالله جهرة فتباً لمن يدعو الذي سكن القبرا وما كان مسنوناً فنحن نقره على عرف من منكم بسنته أدرا أولئك أصحاب النبي محمد وأتباعهم ممن على نهجه بترا توسلهم بالمصطفى في حياته إذا ما دهاهم فادح أوجب الضرا فيأتونه مشفعين لما دها من الكرب أو مستعتب طالب غفرا فيدعو لهم أن يكشف الله ما بهم من الضر واللؤى ويستنزل النصر ومن بعد أن مات النبي محمد فليس سوى الرحمن يدعونه طرا بل الله مولاهم ولا شيء غيره وبالعمل المرضي يدعونه جهرا وبالدعوات الصالحات توسلوا وإيمانهم بالمصطفى من سمى فخرا وما كان مكروهاً وكان محرما ومخترعاً في الدين مبتدعاً نكرا فذاك الذي بالجاه أو بذواتهم توسل أو يدعو بهم طالباً أجرا فما بذوات الأنبياء وجاههم أتى النص أن ندعو بهم واضحاً يقرا نعم قدرهم أعلى لدى كل مسلمٍ على كل مخلوق وكل بني الغبرا وتعزيرهم أعلى لدى كل مسلمٍ وتوقيرهم إذ كلهم قد علا قدرا فما ورثوا للكذاب من كان يدعي بأن له شطراً وللمصطفى شطرا لأنهموا قد أخلصوا الأمر كله ولم يجعلوا للمصطفى ذلك القدرا ومن شرك المخلوق في حق ربه فقد جاء بالكفران والقالة النكرا وأنتم ورثتم جهرة كل كافرٍ وحققتم الإرث الذي أوجب الكفرا بصرفكموا ما للآله لغيره فلم تجعلوا لله شيئاً ولا شطرا ومن قول هذاالمفتري في نظامه وقرر هذا في قصيدته جهرا أشار رسول الله للشرق ذمه وهم أهله لا غرو عن طلع الشرا أقول لعمري ما أصبت وإنما دهاك اسم نجد حيث لم تعرف الأمرا فما شرق دار المصطفى قط نجدنا ولكنه نجد العراق فهم أحرى ومنه بدت تلك الزلازل كلها وقد قررت أخبارها للورى سبرا ففي الفتح ما يشفي ويطلع عالماً بتلك المعاني قد أحاط بها خبرا وما طعنوا في الأشعري أمامكم ولكن بأتباعٍ له كسروا كسرى وللماتريدي حيث جاء ببدعةٍ وللأشعري أشياء منكرة أخرى ووافق أهل الحق في جل ما به يقولونه حقاً ومن غيرهم يبرا فبين حقاً في الإبانة قوله وفي غيرها من كتبه أوضح الأمرا فلستم على منهاجه وطريقه ولكنكم من أمةٍ آثروا الكفرا وتزعم جهلاً ويل أمك أننا نقول وما حققت أحوالنا سبرا بتحقير أحباب الرسول تقربوا إليه فنالوا لبعد إذ ربحوا الخسرا وما هذه إلا مقالة آفك أراد بها التنفيبر إذ عظم الأمرا وما رجل منا بتحقير شأنهم تقرب يا من قال بالزور واستجرا سوى أن حق الله لله وحده جعلنا ولم نجعل لأحبابه شطرا وتعظيمهم بالأتباع على الهدى عل المنهج الأسنى تقرره جهرا وأن لهم فضلا على الناس كلهم بما عملوا من صالح هم به أحرى وأما حقوق الله جل جلاله فليس لهم منها ولا ذرة تجرى وما ذاك تحقيراً لهم وتنقصاً ولكنه تعظيمهم إذ هموا أدرى وأعلم بالله العظيم ودينه فنالوا به فخراً وأعلو به قدرا ويلنا بهذا الاعتقاد سلامة ونلتم بذاك الاعتقاد بهم خسرا ويعتقدون الأنبياء كغيرهم سواء عقيب الموت لا خير لا شرا فليس لهم بعد الممات تصرفا ولا لسواهم من بني ساكني الغبرا فمن يدع غير الله أو يستغيث به وقد فارق الدنيا وصار إلى الأخرى فذلك بالرحمن قد كان مشركا وهذا هو الأمر الذي أوجب الكفرا وقد أجمع الأعلام من كل مذهب على أن ذا كفر وقد حققوا الأمرا وما شذ منهم غير من كان رأيه على رأي قوم أحدثوا للورى شرا وساروا على منهاج من ضل سعيه ولم يعرفوا الإسلام حقاً ولا الكفرا ولكنهم ضلوا بوهم شفاعة دهاهم بها الشيطان واحتال من غرا فأي دليل من كتاب وسنةٍ عن السيد المعصوم معلومة تقرا وتتلى بإسنادٍ صححي محقق تقرره أعلام سنتنا الغرا وقولك فيما قد نظمت تهورا وأبديته فيما تحرره جهرا وقد عذروا من يستغيث بكافر كذبت وقد أبديت في نظمك الهجرا فما وجدوا عذراً لمن كان كافراً ولا وجدوا للمستغيث بهم عذرا ولا رحلوا للشرك في دار رجسه وجابوا إلى أوطانه البر والبحرا ولا جوزوا للمسلمين رحيلهم لزورة خير الخلق في طيبة الغرا ولكنهم قد جوزوه لمسجد يصلى به من رام من ربه الأجرا ومن يعد أن صلى يزور محمداً ويدعو له لا يدع من سكن القبرا وفيه حديث في صحيح لمسلم يقرره من كان يعرفه جهرا وقول عدو الله من كان كافراً بمعبونا الأعلى وقد أظهر الكفرا وهم باعتقاد الشرك أولى لقصرهم على جهة للعلو خالقنا قصرا هو الله رب الكل جل جلاله فما جهة بالله من جهة أخرى تأمل تجد هدى العوالم كلها بنسبة وسع الله كالذرة الصغرا فحينئذ أين الجهات التي بها على الله من حمق بهم حكموا الفكرا وإن اختلافاً للجهات محقق فكم ذا من الأقطار قطر على قطرا وكل علو فهو سفل وعكه وقل نحو هذا في اليمين وفي السيرا فمن قال علو فهو صادق وذلك قد يقضي بآلهةٍ أخرى ونم قال سفلاً كلها فهو صادقٌ فليس لهم رب على هذه يدرا فمن يا ترى بالشرك أولى اعتقادهم أولئك أم أصحاب سنتنا الغرا اقول لعمري إنها لكبيرة ومعضلة شنعاً وداهية كبرى بدت من غوى جعفري هبينعٍ برئ من الإسلام قد أظهر الكفرا تكاد لهذا القول ممن أتى به تخر الرواسي الشامخات له خرا وتنفطر السبع الطباق لهوله وتنشق منه الأرض أعظم به نكرا وهذا لعمري قول كل معطلٍ كفورٍ برب العرش قد حكم الفكرا وخلف آيات الكتاب وراءه وسنة خير الخلق منبوذة ظهرا وأقوال أصحاب النبي محمد وأتباعهم منهم أعز الورى قدرا وكل إمام بعدهم ومحقق على الملة البيضاء والسنة الغرا وسار على منهاج من كان كافراً ومن كان زنديقاً تهور واستجرا رأى رأي جهم ذي الضلال ومن على طريقة النكرى توغل واستقرا فقل للذي أضحى ضلالات جهله وأبرزها يلهو بها كل من يقرا طريقة أهل الحق أسنى طريقة وأهدى وأولى بالصواب وهم أحرى وأنت على نهجٍ من الغي سائرٌ وأصحاب الغاوون من أعلنوا الكفرا فمن قصر الرحمن في جهة العلى على عرشه من فوقه بائن قصرا فليس لعمري مشركاً بإلهه ولا عطل الرحمن من صفة تجرى ولا يقتضي ما قد زعمت بأنه لدى الفكر قد يقضي بآلهةٍ أخرى هو الله رب الكل جل جلاله ومعبودنا الأعلى على خلقه طرا على فوق عرش سبع طرائقٍ علو ارتفاع أعجز الوهم والفكرا فمن قال إن الله في جهة العلى على العرش لم يشرك ولا قوله هجرا فما جهة موجودة فوق عرشه وما ثم إلاَّ الله من ملك الأمرا يدل على هذا الكتاب وسنة لخير الورى حقاً وأعظمهم قدرا ومن قال قول الجهم من كان كافراً فما جهة بالله من جهة أخرى فذلك جهمي كفور مكذب بما في كتاب الله والسنة الغرا قفا إثر جهم في ضلالات كفرهم فما فرقة إلاَّ بكفرانه تغرى فعمن روى هذي العقيدة غير من حكى أنه منهم وهم بالهدى أحرى أشاعرةٌ حادت عن الحق واعتدت وقد عطلوا الرحمن عن عرشه جهرا ومن همط نما قد قاله في نظامه وحكم في معبودنا الوهم والفكرا تأمل تجد هذي العوالم كلها بنسبة وسع الله كالذرة الصغرا أقول نعم لكن تأمل أهذه وجودية تحويه أو حل أو قرا فإن قلت هذا كنت بالله كافرا من الفئة البعدى الحلولية النكرا وإن قلت لا بل عينها وهي عينه فما جهة بالله من جهةٍ أخرى فأتت بهذا أكذب الناس كلهم وأكبرهم جرماً وأعظمهم كفرا وأنت اتحادي بهذا وإن تقل كما قاله الجهم الذي أظهر الكفرا فلا خارجٌ عنها ولا هو داخلٌ ولا هو عنها عن يمينٍ ولا يسرا ولا هو بالمخلوق متصل به ولا هو عنها ذو انفصال ولا يدرا فلا ربد موجود لديهم ولا له صفات تعالى الله عن كفرهم طرا وإن قلت لا بل هذه عدمية فما جهةً فوق العلى للورى تدرا وذا عدم والعدم لا شيء فانتبه ودعنا من الكفر الذي قلته جهرا وهذا هو الحق الصواب وغيره زبالة أكفار به أحدثوا الكفرا وإذا كان هذا قول كل معطلٍ كفورٍ برب العرش من ملك الأمرا ولم يبق إلا قول من كان مؤمناً بما جاء في القرآن والسنة الغرا وما قاله صحب النبي محمد وأتباعه ممن على نهجهم يترا وكل إمامٍ بعدهم ومحقق فهم بالهدى أولى لعمري وهم أحرى وذلك معلوم لدى كل مسلم يقرره القاري ومن كان لا يقرأ فما فوق عرش الرب من جهة العلى سوى الله مولانا الذي ملك الأمرا وحينئذ فالله من فوق عرشه على كل مخلوقاته قد علا قهرا وقدرا وبالذات ارتفاعاً محققاً على كل مخلوقاته البر والبحرا وعلو وسفلاً كلها تحت قهره وفي قبضةِ الرحمن أجمعها طرا وإن اختلافاً للجهات محقق نعم حقق الأحبار أخبارها سبرا فللحيوان الست ما أنت ذاكرٌ وما حكموا في غيرها ويحك الفكرا وكل مقال غير هذا فباطل يقرره أفكار من ضل واغترا أولئك أتباعٌ لكل معطلٍ يقرره أكفار من ضل واغترا سوى الجحد للمعبود جل جلاله فسرت على منهاجهم تبتغي الشرا فخدعن ذوي التحقيق في شأن أمرها مقالاً ودعنا من مقالاتك النكرا فما فوق رأس المرء قد كان فوقه وما تحت رجل منه أسفله يدرا يؤم إلى شيء فذاك أمامه وما كان من خلف يخلفه ظهرا فليس لها في نفسها صفة لها ملازمة بل بالإضافات تستقرا ولكل على قدر الإضافات نسبة تغير بالأحوال حالاً إلى الأخرى وما كان خلفاً قد يكون أمامه وبالعكس واليمنى كذلك واليسرى سوى الفلك الأعلى وما كان أسفلا فحكمها غير الذي كان قد مرا فإنهما لم ينعتا بتغير كما قرر الأعلام أخبارها جهرا فمن رام تحقيقاً لذاك فإنه كما ذكر الأعلام في كتبهم نشرا ويعسر في المنظوم من أجل وزنه حكاية ما قالوا وما حققوا سبرا وقولك تخليطاً وخرطاً ملفقاً بما ليس معلوماً تؤسسه هجرات وكل علو فهو سفل وعكسه إلى آخر الهذر الذي قلته جهرا فهذي مقالاتٌ لكل معطل يقدر تقديراً بأفكاره الخسرا وما هذه أقوال من كان سالكاً على منهج المعصوم والسنة الغرا فمن قال علو كلها فهو كاذب فما ذاك معقول ولا حكمه مجرا وإذ كان هذا باطلاً متحققاً فذلك لا يقضي بآلهةٍ أخرى ومن قال سفل كلها فهو صادق لأن إله العرش من فوقها يدرا وعن كل مخلوقاته جل باين وهم تحت قهر الله أجمعهم طرا فأنت الذي بالله ويح مشرك وصحبك إذ أنتم بذا كله أحرى حنابلة كنا على نهج أحمد إمام الهدى من كان من كفركم يبرا فما هذه أقواله وطريقه ليبرأ منا أو يكون لكم فخرا ولا مالك والشافعي ولم يكن على ذلك النعمان والعلما طرا ونحن على آثار أحمد نفتقي ونسلك منهاجاً له قد سما قدرا على السنة الغراء قد كان قدوةً لنا في الهدى لم تعد ما قاله شبرا وما عم في هذا الزمان فسادنا بحمد ولي الحمد شاما ولا مصرا ولكننا والحمد لله وحده على العلة البيضاء والسنة الغرا ننافح عن دين النبي محمد غواة طغاةً أحدثوا في الهدى شرا هذا الذي أبد ظلالات غيه وحرر في كفرانه النثر والشعرا ويزعم أنى بالتحكم لم أزل أجادل أهل الحق أجمعهم طرا وأشتم أهل العلم بالجهل معلنا وهذا لعمري إفكه عندما أجرى ينابيع غي من ضلالات جهله وكان بما ابداه من غيه أحرى فما هو إلا جاهلٌ متمعلم وخب لئيم خانع مفعم شرا وخنزير طبع في شمائل ناطق يهر على أهل الهدى بالعوى هرا سنسقيه كأساً مفعماً في حسائه سماماً وشرباً في تجرعه المرا جزيناه دنيا ذا ومع كل مفترٍ على الله في الأخرى سيجزي لظى الكبرى على كفره بالله جل جلاله ونأطره أطراً على ذلك الأطرا ووالله ما أمليت فيما كتبته من الرد من فكري ضلالاً ولا هجرا ولكن بآياتٍ وسنة أحمد بما صح إسناداً من السنة الغرا وأقوال أهل العلم من كل جهبذٍ كما هو معلوم لدى كل من يقرا وأمليت فيها من كلام إمامه كلاماً سما فخراً واعتلا قدرا يرد على أتباعه في انتسابهم إليه الذي قد أحدثوا بعده كفرا وهذا نظامي والذي قال منشداً فزن ماله قلنا وما قاله جهرا فأيهما قد كان أصبح ممليا على فكره إبليسه كلما أجرى نعم نحن أثبتنا العلو لربنا على كل مخلوقاته لم نقل هجرا وهم عطلوا الرحمن من فوق عرشه وقد جحدوا أوصافه جل أن تجرى وراموا لها التأويل من هذيانهم فتباً لهم تباً لقد أحدثوا شرا وألفت كتباً نشرها ونظامها يؤيد أهل الحق أرجو بها الأجرا وماذا علينا من مقالات أحمقٍ ونبح كلابٍ دائماً بالعوي تغرا ولو أن من يعوي يلقم صخرة لأصبح صخر الأرض أجمعه درا وما قلت عن رأي بفهمي سفاهةً بأمر صحيحٍ من شريعتنا الغرا أضل به بل كان ما قلت كله بحمد ولي الحمد أجمعه طرا يصدقه أهل التقى وذو النهي وينكره من كان مذهبه الكفرا وفي قطرٍ بالحق أضحى محمدٌ يناضل عن دين الهدى كل من هرا وأعلن بالكفر البواح لمن غدا يحرره في منظومه الكفر والشرا وقد غاض هذا القدم ما قال جهراً فلله ما أبدى وما قاله جهرا وقد أسهب المأفون بالدم معلنا لأهل الهدى والفدم ما حقق الأمرا وأحسن شيء قاله في نظامه وكان به أولى وأجدر بل أحرى ومن قلد الشيطان من أمر دينه ينال به في دينه الخزي والخسرا فتباً له من ماذق مارق غدا بمنظومه كلباً يهر به هرا ويزعم أن الزيغ فيما يقوله ذوو الحق والمأفون خاض له بحرا لينفيه في زعمه وضلاله لئلا يعاب الفدم في ذمهم جهرا وقد عام في تياره بضلاله إلى لجة من زيفه وارتضى الكفرا وقول الغبي الفدم من ضل سعيه ونال بهذا الخزي والعار والخسرا ولم ينفرد شذاذ مذهب أحمد فقد ضل قومٌ من مذاهبنا الأخرى كمن رد قولي تابعاً إثر جده وأعمامه لكنهم آثروا الثرا إلى آخر الهذر الأخس الذي به غدا الأحمق الأشقى يعط به فشرا وما ذاك إلاَّ أنه ذو وقاحة ومنطوقه ركس وقد ألف الشرا قضى وطراً من شتم أصحاب أحمد وعاد إلى قوم بهم أوقع الهجرا لقد ضل فيهما مطاوح غيه فعاث فساداً خايضاً نحوه بحرا فعاش ذميماً بين أمة أحمدٍ بأوضاعه النكرا التي أوجبت خسرا فما رد محمودٌ سوى ما أتى به من الكفر والزيع الذي قاله جهرا فنال به محمود عزاً ورفعةً ونال به من كل من شامة شكرا وأعمامه نالوا بذلك رفعة فطوبى لهم وبى فقد أحرزوا الأجرا وقد نصروا دين النبي محمد وردوا على من هد أعلامه الكبرى فمن رام نقيصاً لهم أو تهضماً لقدارهم فالله يقره قسرا ويحفظه من حيث يطلب رفعةً ويحصره عن نيل مطلوبه حصرا ويقصره عن تطاول يبتغي بذلك تعزيزاً على ضده قصرا ولاسيما محمود حيث سمت به مناقبه نحو العلى فاعتلى فخرا ورد على من ند من كل ملحد فنال المنى والحمد واستوجب الشكرا فما أحدٌ إلاَّ ويرفع ضارعاً إلى ربه كفيه أن ينسئ العمرا ويبقيه كهفاً للأنام ومعقلا لأهل الهدى عمن يروم هم وترا فما قال أرجاساً وما تلك وصفه ولكنما الأرجاس من ضده أحرى وأولى بها إذ هم بكل رذيلة أحق وبالفحش الذي قاله جهرا وهم أهلها لا أهل سنة أحمدٍ ذوو العلم والتقوى ومنهم بها أدرى وألف محمود كتاباً برده ضلالات أفاك وأبزره سفرا فلله ما أبدى فأجلى غياهبا من الزيغ غطى غيها من لها يقرا فأصبح ممقوتاً بها حيث أنها حوت بدعا من غيه بل حوت كفرا ولام على تضليلها كل مسلم وحرر غيظاً فاض من جهله شعرا وماذا يضر السحب في الجو نابح يهر بأرجاس له نحوها هرا وذاك حبيب المصطفى لاعتنائه بسنته والذب عنها وقد أجرى جداول أنهار بأقلام رده على من رمت أرجاسه السنة الغرا بأزبال أفكاره الغواة ذوي الردى وقد ألفوا في محو أعلامها كفرا ففاز عليها من غواةٍ توغلوا من الغي ما نالوا به الخزي والخسرا وأكمد أكباداً لهم وأمضها ففاهوا بما منهم بها أوغر الصدرا ومن رشده ما قال فيما كتبته وألفته في مدح سيدنا شعرا وأعطيته ما للإله بأنه إلهك حقاً حيث لم تعرف الشرا ولم تعرف الإسلام حيث جعلت ما لمعبودنا للمصطفى فاقتضى الكفرا فلم يجد عنك المدح شيئاً وإنما غدوت به لما تجازفت في الأطرا كأمة عباد المسيح وقد غلو فنالا بما قالوا الخسارة والوزرا ولو حل منك المدح في سفر ذي التقى للوثه إذ كان قد جمع الشرا فما المدح بالإشراك إلا نجاسة تلوث ما قد حله بعد من يطرا أليس نهى أن يقربوا أنجس الورى لمسجده لما عسى عدموا الطهرا وذلك أن الشرك رجس وأهله كذلك أرجاس وقد ألفوا الشرا فلو حل في سفر الهزبر مديحكم للوثة إذ كان بالشرك مزورا فما هو إلاَّ القدح لو كنت عارفاً وقد عظيم في شريعتنا الغرا ومع شحنه من قول كل محقق بشعر إذا حققته تلقه درا بمدحة أعلام النهى وذوي التقى حموا حوزة الإسلام أعظم به سفرا وأعظم به شعراً حوى كل نصرةٍ لأنصار دين الله أعظم به نصرا ومن مدح خير الخلق تصنيف سفره وأحكم في ترصين ترصيعه النثرا فزيف ما أبديته من ضلالةٍ وذاك هو المدح الذي يوجب الشكرا ففي كل سطر من تقارير رده مديح محا غياً حوى الكفر والإطرا فماذا عسى إن كان ما راح منشيا ولا منشداً بيتاً ولا منشداً شطرا بمدحٍ حوى الإطرا وكل ضلالة فتباً لمدح قد حوى الكفرا والشرا وماذا عسى إن صنعت فيه مدائحاً ونوعت في أمداحه النظم والنثرا وعطلت رب العرش جل جلاله عن الإستوا من فوقه فاقتضى الكفرا فما ذاك يجديك المديح لعبده وأخبرنا رب العلى أنه أسرى وقد جاوز السبع الطباق بذاته إلى الله حتى نال من ذلك الفخرا وتجحد أن الرب من فوق عرشه فما فوقه رب لديك ولا يردى لقولك في مزبور مينك ضلة فما جهة بالله من جهة أحرا فهلا به أسرى إلى تحت أرضه وعن يمنة أسرى به أو إلى اليسرا وألفتُ في فضل استغاثتكم به كتاباً حوى كفراً بصاحبه أزرى وليس جليلاً عند كل موحدٍ وكيف وقد أظهرت في قولك الشرا وذلك في أن استغاثتكم به بها من صريح الشرك أوجب الكفرا وتلك لعمري من خصائص ربنا وجاء بها القرآن والسنة الغرا خلا أنه إذ كان حياً وقادراً يغيث أخا كرب ويمنحه اليسرا وينصر مظلوماً ويدفع ظالماً ويبذل أسباباً بها تدفع الضرا ومن يستغث بالله جل جلاله وبالمصطفى قد كان أشرك واستجرا على الشرك بالمعبود وهو ضلالةٌ يقررها من كان منكم بها أدرى واعلم بالله العظيم ودينه وبالمصطفى منكم وقد أوضحوا الأمرا وقد بينوا والحمد لله وحده وما وجدوا للمستغيث بهم عذرا وكان كتاباً بالضلالة مفعما حوى بدعا شنعاء فأهون به سفرا شواهد كفر أطلعت في سطورها شرور علومٍ كل شطر حوى شرا وما كل قول بالقبول مقابلٌ فكيف وقد أبدى ضلالاته جهرا فكانت على أحبابه من ذوي الردى جحيماً بيوم الحشر تسعرهم سعرا ونال بها أهل التقى من عداته هدى في غد حازوا به الفوز والأجراط لأنهم لم يترضوا بضلاله ولا بالذي أبدى نظاماً ولا نثرا ولامت لمنع الاستغاثة جده فتباً لمبديها الملوم الذي هرا وقد لامت النعمان من أجل أنه رأى أنها كفر فلم يرتض الكفرا ومن قوله فيما به كان قد هدى وحرره هجواً وأبدى به شعرا فلو خصني بالشتم مع عظم جرمه لما لمته لكنه عمم الشرا فذم هداة الدين من كل مذهب وأعطى لكل من شناعته قدرا أقول لعمري ما أتى بجهالةٍ بشتمك إذ أبديت من زيفك الهجرا ألست أبحث الشرك بالله معلنا كما قلته فيما تحرره نثرا فلا غرو أن صنفت فيه مصنفا وأفصحت عن منشوره الهجر والنكرا وموجب هذا لشتم ما أنت مظهر تؤلفه نثراً وتنظمه شعرا واما هداة الدين من كل مذهب فزور وبهتان هذوت به فشرا فما ذمهم محمود شكري وإنما غواة طغاة أحدثوا لبدع والنكرا وأثنى على قوم هداة أئمة وكان بهم أولى ومنكم به أحرى فقد كنتمو أنتم زنادقة الورى سواسية حمقاً ملاحدة بترا ومحمود محمود على كل حالة لنصرته حبرا هزميرا سما فخرا غدا لفتى تيمية أي ناصرٍ نعم حيث لم يشرك ولم يقترف خسرا وكان من الأعلام بل كان قدره أجل من المثنى به عندنا قدرا وما بلغ المثنى عليه نهاية ولا غاية من قدره توجب الشكرا لذلك أثنى حسب ما يستطيعه لنصرته للمصطفى استوجب النصرا وما كان هذا النصر إلاَّ لأنه لنصر النبي المصطفى أنفذ العمرا وما كان نصر المصطفى باتخاذه إلهاً مع الرحمن تشركه جهرا ونصر النبي المصطفى بأتباته وتكفير أقوام رأوا أنه الأحرى بما يستحق الرب جل جلاله فتباً لهم تباً فقد آثروا الشرا فمن كان هذا دينه وانتحاله فلن يستحق العفو والصفح والعذرا وماذا عسى لو أنفذ العمر كله بخدمته المعصوم بالكفر والإطرا فذاك الذي يرديه لو خال أنه بهذا استحق النصر والفوز الأجرا وما يستحق العفو من كان دأبه يهر بني الزهر أو يبغي لهم شرا وما ذاك إلاَّ أنه كان طالباً لديهم بما خصوا به حدا ثئرا فلو كان من نسل المجوس لديكمو سما عندكم من أجل كفرانه قدراً فإذا كان من نسل النبي محمد أعز الورى قدراً وأعلاهمو فخرا ورد على من ند عن دين جده وصد عن التوحيد يبغي له النصرا وتنبئ بالتعريض قد حاز فرية فمت كمداً واخسأ فلن تبلغ الثئرا فلو كنت من أنصار دين محمدٍ لدى السادة الأمجاد حقاً ببني الزهرا لأصبحت محموداً مراعاً مكرماً ولم تستحق الذم والشتم والكسرا فلما عكست الأمر بؤت بما به تناط من الفحشاء والقالة النكرا فعوديت لا من أجل أنك لم تزل بذكر معالي جده تتفق العمرا وماذا عسى إن كنت للعمر منفقاً بذكر معالي المصطفى من سما فخرا وأنت عود مبغض متنقص لأحبابه النافين عن دينه الكفرا وتجحد أوصاف الإله وكونه على العرش حقاً قد علا واعتلى قدرا ومرتفعاً بالذات من فوق عرشه تعالى عن الأمثال من ملك الأمرا فإن كنت في شك من النسب الذي نقول وفيه الشك تحصره حصرا فما أنت إلاَّ ضفدع وابن ضفدع فلا حق تدريه ولا منكر تدرا وشك لا يجدي لدى كل مسلم فدع هذوك الأخرى وفحشائك النكرى فإنك كالحرباء ترنو بطرفها إلى الشمس من حمق وقد أوغر الصدرا وهل أنت إلاَّ من قربة أجذم قربة حيفا من فلسطين لا يدرى بمن أنت منسوب إليه حقيقة فنحن على شك ودعواك لا تجرا وقد صح عندي من أحاديث من له بحالك تحقيق يقررها جهرا بأنك من غوغاء أنباط أجذم أصابك منها الفال والحالة العسرا ودعوى بني نبهان يحتاج أن يرى بذلك ثبتاً ثابتاً عن بني الزهرا يقرره محمود شكري لأنه هو العلم الفرد الذي استوجب الشكرا صح لدينا في اعتقادك أنه كمذهب أهل الاتحاد وبالأحرى وينبئنا عن ذاك نظمك جهرة فتباً له تباً لقد أوجب الكفرا وقد قال هذا الفدم في هذيانه وأبرز جهلاً في غباوته جهرا وبعد فذياك الكتاب يدلنا على جهله طورا على غيه طورا أقول لعمري إن ذا لتهور من الفدم إذ أضحى بمنظومه يقرا وما الغي إلاَّ ما نحاه وما محا به الملة السمحا من الكفر والإطرا وما الجهل جهراً غير ما الفرد خطه ويحسب جهلاً أنه الأوحد الأدرى وفأبدى كتاباً من سفاهة رأيه وحرر فيه الجهل والشرك والكفرا حوى كل شر مستطير شراره يغر به الغوغاء من جهله غرا فحل عليه اللعن إذ كان أهله فما سامع إلاَّ ويلعنه جهرا وأما كتاب الألمعي فإنه كتاب حوى علماً أشاد به الغرا وأعلى به أعلام سنة أحمدٍ وأعلامه أعلى لهم جهده فخرا وأكثر فيه النقل عن كل جهبذٍ ليغمر غمراً أحدث الشرا ولاشك قد أسهبت فيما كتبته فكثر ما ينفي بتكبيره الكبرا وكل جواب فيه معنى مطابق لمعنى حرامٍ رام الأحمق المغرى نعم كل من يهوى هواه وغيه يرى أنه أخطأ ولم يفهم الأمرا لأنهموا في غمرةٍ من ضلالهم فظنوا الردى خيراً وظنوا الهدى شرا وغاض عدو الله تكبير حجمه ففاه بما أبدى لكي يدرك الثأرا وما ذاك إلاَّ أنه قد أمضه وأورى به في المط جلجائه جهرا فمت كمداً لا عشت ما عشت آمناً ولا ناجياً مما أمضك أو أورى وما كان ما قد قال من رد غيكم بتخبيط عشوى كالذي قتله فشرا ولكن على النهج القويم كلامه بآي من القرآن والسنة الغرا وأقوال أعلام الهدى وذوي التقى ومنهم مصابيح الدجى للورى طرا وسيرك في بهما مفاوز من مشى ثوى من مواميها وأودى به المسرا بديجور ليل الشرك والقدم لم يكن على منهج أسنى وقد فقد البدرا فيحسب جهلا أنه في مسيره وقد ضل في بهما إلهامه واغترا وقال كتابي وهو لا شك قد حوى من الشرك بالمعبود خالقنا شرا كتابي لخير الناس قد كان نصره وهيهات لو يدري لأبصره كفرا أينصره من كان بالله مشرا ومن كان زنديقاً تجاهل واستجرا وقد جعل المعصوم نداً لربه وبحسبه نصرا ومن حمقه فخرا ومحمود شكري لم يكن متجانفاً لإثم ولا أبدى بما قاله وزرا وقال غباءًَ من سفاهة رأيه وجاء بهذا لابن تيمية نصرا نعم نصر المعصوم غاية جهده وأنصاره ممن على نهجه يترا كشمس الهدى البحر الخضم الذي به سمت شرعة المعصوم واستعلنت جهرا وذاك أبو العباس أحمد ذو التنهى ومن كسرت أعداؤنا كتبه كسرا وأعجب شيء أنه من ضلاله ومن غيه في غمرةٍ إذ هذى جهرا وخال سفاهاً أنه بمحلةٍ من العلم والتقوى فقال وقد أزرى وذلك من أغلى وأعلى مناقبي وهذا هو النثر الذي أوجب الأزرا ويبرزه للراشقين دربة وكان به على منهج الصدق مزورا وأعلى مقاماتٍ لمحمود قد سمت وكانت لعمري من مناقبه الكبرا وشاد لمن عادى مناقب ظنها مثالب قد كانت بمن خالها أجرا وتلك لهذا في الحياة وبعدها ومحمود لا يخزي بذلك في الأخرى وما يتر الرمن من أجر محسن ولكنه يلقى به الفوز والأجرا وأسلاف محمود على الدين قد مضوا وماذا عسى أو أبرزوا تقية تدرا فإن كان قد أبدى وأظهر دينه وخالف من أخفى وللصد قد ورى ففاق بما أبدى وأظهر وارتقى به شرفاً يبقى ومنقبةً كبرا وما كان ما يخفيه من خوف جدوده وأظهره محمود رجسا ولا كفرا ولكنما إبليس في فيك نافشا بأرجاسه الكبرى وأركاسه الصغرا فأصبحت لا تدري سواها وإنما لك القحة الشنعا شعاراً بها تخزى بفيك على من كان للدين مظهرا وللسنة الغراء أظهرها جهرا فأصبحت لا تدري سواها وإنما لك القحة الشنعا شعارً بها تخزى بفيك على من كان للدين مظهراً وللسنة الغراء أظهرها جهرا فأصبحت ملعوناً بكل محلة وأصبح محمود بها نائلاً فخرا وقرظ قولاً منك في مصر عصية هم الفاغة النوكاء إذ قرضوا الكفرا ولو أنهم من أهل شرعة أحمد لما قرضا كفرا وأعلوا له قدراً ولكنهم صم وبكم من الهدى وأعينهم عمى فلم تبصر الثرا نفوس كلاب في جسوم أو آدمٍ تهر على أهل الهدى دائماً هرا وقرظ سفراً للألوسي عصبةٌ عن الحق ما ازورا ولا حرروا هجرا وكل غدا يلقى الذي هو أهله إذا ما أتى عرض لمولاه أو نكرا نعم كلنا يلقى غدا بفعاله وأقواله الزلفى أو الخزي والوزرا وما أحدٌ منا يذم ذوي الهدى ولكننا نثني ونمنحه شكرا ونعلي مقامات لهم بمدايح وننشرها نظماً ويندى بها نشرا وقد كان معلوماً بأن من زعمت هداةً من ذويك وفي مصرا غواةً طغاةً لا ثقاةً أئمة فلم يستحق المدح منا ولا النصرا هم الكل أعداء النبي فبعضهم عداوته كبرا وبعضهمو صغرا ولا كان أهل الزيغ والكفر عندنا أئمة إسلامٍ لسنتنا الغرا لذلك أعطينات ولم نحترم لهم مقاماً لكل من عداوتنا قدرا وللأحمق الأشقى أمض عداوةً تخصصه من تلك بالحصة الكبرى سنسقيه كأساً مفعماً ونذيقه بذاك دفاعاً عن مقالاته النكرا وإشراكه بالله جل جلاله وجحد علو لله من فوقنا جهرا فقد جاء هذا الفدم أمراً مؤيداً وأظهر في منظومه ذلك الأمرا فيا من هو العالي على كل خلقه على عرشه من فوقه بائن طرا أبد فئة أضحت ليوسف ذي الردى حماة ورداً حيث قد أطدوا الكفرا وراموا لأنصار الرسول ودينه بآرائهم كسراً وأضداده نصرا فتباً لهاتيك العقول وما رأت من الرأي في طمسٍ لأعلامه جهرا وصل على خير الأنام محمدٍ أعز الورى قدراً وأعلاهمو فخرا وأصحابه والآل مع كل تابعٍ وتابعهم ممن على نهجهم يترا سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3370 | ||
أداريه سابقه ومراقبة عامه للمنتديات
![]() |
![]() على الدين فليبكي ذوو العلم والهدى
على الدين فليبكي ذوو العلم والهدى فقد طمست أعلامه في العوالم وقد صار إقبال الورى واحتيالهم على هذه الدنيا وجمع الدراهم وإصلاح دنياهم بإفساد دينهم وتحصيل ملذوذاتها والمطاعم يعادون فيها بل يوالون أهلها سواءً لديهم ذو التقى والجرائم إذ انتقص الإنسان منها بما عسى يكون له ذخراً أتى بالعظايم وأبدى أعاجيباً من الحزن والأسى على قلة الأنصار من كل حازم وناح عليها آسفاً متظلماً وباح بما في صدره غير كاتم فأما على الدين الحنيفي والهدى وملة إبراهيم ذات الدعائم فليس عليها والذي فلق النوى من الناس من باكٍ وآس ونادم وقد درست منها المعالم بل عفت ولم يبق إلا الاسم بين العوالم فلا آمر بالعرف يعرف بيننا ولا زاجر عن معضلات الجرائم وملة إبراهيم غودر نهجها عفاءً فأضحت طامسات العالم وقد عدمت فينا وكيف وقد سفت عليها السوافي في جميع الأقالم وما الدين إلاَّ الحب والبغض والولا كذاك البر ء من كل غاوٍ آثم وليس لها من سالك متمسك بدين النبي الأبطحي ابن هاشم فلسنا نرى ما حل بالدين وانمحت به الملة السمحاء إحدى القواصم فنأسى على التقصير منا ونلتجي إلى الله في محو الذنوب العظائم فنشكو إلى الله القلوب التي قست وران عليها كسب تلك المآثم ألسنا إذا ما جاءنا متضمخ بأوضار أهل الشرك من كل ظالم نهش إليهم بالتحية والثنا ونهرع في إكرامهم بالولائم وقد برء المعصوم من كل مسلم يقيم بدار الكفر غير مصارم ولكنما العقل المعيشي عندنا مسالمة العاصين من كل آثم فيا محنة الإسلام من كل جاهل ويا قلة الأنصار من كل عالم وهذا أوان الصبر إن كنت حازماً على الدين فاصبر صبر أهل العزائم فمن يتمسك بالحنيفية التي أتتنا عن المعصوم صفوة آدم له أجر خمسين امرئ من ذوي الهدى من الصحب أصحاب النبي الأكارم فنح وابك واستنصر بربك راغباً إليه فإن الله أرحم راحم لينصر هذا الدين من بعد ما عفت معالمه في الأرض بين العوالم وصل على المعصوم والآل كلهم وأصحابه أهل التقى والمكارم بعد وميض البرق والرمل والحصى ما انهل ودق من خلال الغمائم سليمان بن سحمان
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
في السعودية.. عيون ونخيل بين شق جبلي تجري مياهه طوال العام ☘️ | شذى الياسمين | السفر والسياحة والرحلات البرية | 9 | 10-14-2021 07:31 PM |
كلمة للشاعر والأديب/ عبدالله بن زهير الشمراني بمناسبة اليوم الوطني ال (٩١) للمملكة العربية السعودية☘️🌹 | فتى بلاد شمران | ديوان شعراء قبائل شمران | 4 | 09-28-2021 02:42 AM |
يالمملكه،،الغاليه لك،،سلامات ☘️☘️ | ريحانة شمران | الشاعر / ابوعبدالله | 9 | 02-17-2021 05:56 PM |
رغماً عن كيد الاعادي ستبقين ذخراً وفخراً يابلادي ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 3 | 02-01-2021 06:26 PM |
اليد البيضاء الحانيه دائماً ماتبدد الضلمه الحالكه ☘️☘️ | أبو شريح الشمراني | منتدى المقال | 5 | 01-15-2021 09:55 PM |